المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أوْهَامُ قَاصِرْ


أحمد بدر
03/03/2008, 03:47 PM
ما برحت نظراتها تـَتـَبّع خطواته - تقول أشياءًا - تسمـَّرت لها لِسانـُها التي ترددت الكلام ...

أوْهَامُ قَاصِرْ



ما بالُ مشيكِ - أرخى صـَلـَّة النـَّغَمِ..؟!=هل حشرجَ الحِجلُ بين الكعبِ والقَدَمِ..!؟
أم رُوِّعَ البوح من جَرَّاءِ نَازِلَةٍ..؟=فالجهر بالكَلِمِ - الإنطاق للصّنم !
يا باسِقَ الـفـَرع - لو ما اختلت بِالعِظَمِ=فانظر إلَى النـَّجْمِ لا تـَنظـُر إلى نـَجَمِ
لا تَسبِقِ العُمْرَ - عُمْرُ المرء سابِقهُ=لو عَمَّرَ الألفَ إثرَ الألف - لم يَدُمِ
ما جادَ نـَبْعُكِ – حتـَّى لِحْتِ مُورِقَة=بعد الجَفَافِ - فَدَبَّ الخِصْبُ فِي كَرَمِ
ما إن بشائر ثـَيْمارٍ بكِ ائتلقت=عاجلتـِها القَطف واستعجلتِ ذو نـَهَم
حيث المرايا - ذوت أجفانـُكِ سَهَدًا=تشكو المكاحِلَ حزَّا منهمو بهم
والمشط بات على سِنـِّين - من فـَلـَجٍ=يفضحن سِنـّا توارى بينهن عمي
لا تُجْهِدِي النَّفس بِالإغراءِ واهِمَةً=كُلّ الرِّجَالِ عبيد الخدِّ وَالعَنَمِ
مسكِينة أنتِ, لو تدرِينَ آزفة=كَفكَفتِ فرْحَكِ بالآهات وَالسَّجَم
ما عُدتِ مُعذرة للحِلْمِ بالحُلـُمِ=قد جاءكِ الغيبُ بِالأوراقِ والقَلَمِ
وأنتِ غرقى بأحلام الصغار وما=مَسَّ المُراهقَ هـَسٌّ جـِدّ مضطرم
دِين النِّسَاء ومُذ حَوَّاء مِ القِدَمِ=فيها الكثِيب ومنها شاهق القِمَمِ
تأبَّى الجبال عُلوّا فوق هامتِها=أمَّا الكثِيب فذلّ تحت مُقتحم
كلّ ابن آدم للأخلاقِ مكتسب=يجري الخليل بِعرْق الخِلِّ جري دَمِ
لولا انتقَيتِ رَفِيقَات كما الدِّيَمِ=رَشـَّت بِدَارِسَةِ القِيعانِ والأكَمِ
تَحْمَرُّ إن وجَلَت, من ظِلِّهَا خَجَلَت=طـُهر النَّرَاجِسِ والافنان كالعلم
عذراء في خُدُرٍ, عصماء في خُلُقٍ=شيماء في شَرَفٍ, علياء في قِيَمِ
منها المَهَا.. وَبِِهَا فـَرِهَ ألبَهَا.. وَزَهَا=فيها النُّهَى - فَنَهَى عَنْ فَََهَّةِ اللَّمَمِ
لا صُحبة السَّوْءِ وَالشَّيطَانِ بعضهمو=صاروا لِبَعْضِهِمِ - رَكْمًا على ظـُلَم
قَد موّهوا الفَخَ للسّاهين وارتقبوا=هَزّ الشِّبَاك وصيد القوْم بِاللُّقَمِ
يأمُرْنَكِ العشق.. فالعُشَّاق أوهمهم=شُبْهُ المياه برمضا - وهو من عَدَمِ
ما أبْلَجَ الصُّبْحُ - إلاّ عَجَّ بالسََّدَم=مِنْ طالِع النَّجْمِ نُوء غير مُنسَجِمِ
ما كاد يُدْفِئُ قـُرب الوصل بعد نُأى=إلاَّ وقَطـِّعَت الآمال بِالشَّبَمِ
بات الكَرَى فَزِعا من باردِ النَّسَمِ=نام الأنام - وعيْنُ الصّبِّ لم تَنَمِ
الدَّمع في هَمَلٍ يجري على طَلَلٍ=والجرح من صَلَلٍ يَنأى إلى ألمِ
صار الهوى ضَرِمًا - يوم النَّوَى نَقِمًا=عَزَّ الدَّوَاءُ ومَن يُسْكِنْ أذَى السَّقَمِ
كم مَزَّقَ العشقُ للعُشَّاقِ أفئِدَة=كم زَوَّق التـَّيْمُ للسُّلاكِ مِن وَهَمِ
أراعوا النـُّصْحَ.. هل أصغت مسامعُهم..؟=أم قَد صغى القَلب..؟ فالآذَانُ فِي صَمَمِ!
خَبِّي المَفَاتِنَ بالجلباب تتـَّسمي=أعلى المحاسنَ مِن خـُلْقٍ ومِنْ شِيَمِ
خبي المفاتن بالجلباب واحتشمي=لا تحشم النَّاس شَخصًا غيرَ مُحتَشِمِ
لحم الفريسة مَبْغى كلّ مُقـْتَطِمِ=فتـْكًا لِمُلتَهِمٍ - نَهشًا لمُلتَقِمِ
إن يَظهروا غرزوا الأنياب بِالأدَمِ=لا يرحموا الرًَّن في إلٍّ ولا ذِمَمِ
تزني العيون, ولكنْ دونما فُرُشٍ=فوق الَّذي بانَ - أو بِالثَّوبِ مُرتَسِمِ
ترميهِ مَحْضُ أذَى, تتركْهُ مَحْضُ قَذَى=تُرديهِ مَحْضُ رَدَى - فَحْمًا على رَمَمِ
ما تَجمح النَّفس يبقَ الشَّكم لِلُّجُمِ=فالخيل تثبتُ تحت الفارس الصَّرِمِ
شَحْذُ العَزَائِمِ يُقـْوي المرء بالعُصَمِ=والنَّفس دونه لا تَقوى على الهِمَمِ
لو تَرتضي لخَنَا الوسواس يَعْصِفُها=رِقـّاً تَسَيِّرُها الأقران كالخَدَمِ
إن كان بِالحُلوِ يُجْلَى الرِّيق من وَرَمِ=مُرُُّ العَلاقِمِ يُجْلِي صَولة الألَمِ
لو كلُّ حُبْلَى اشتهت أُكْلاً تذوّقه=ما عَلَّمَ الوحْمُ جلدَ الطِّفل بِالوَشَمِ
والرُّوحُ تَظفر بالعَلياءِ ما سَلَخَت=جِلدًا يُثَبِّطـُها من شهوة البَهَمِ
لا تَبعدي تَهِمي - تعدي وتنهزِمي=فالذِّئب يأكل أقصى سارِح الغنم
فاستطرقي المشي بينَ الشَّوك سالكة=إن كان يوصِل درب الزَّهرِ للنَدَم

أحمد العراقي
03/03/2008, 10:08 PM
ايه ياصديقي.. تسمرت عيناي امام الشاشة وانا ارى اسمك طُبع فوق.. ياالله كم اشتقت لك؟
ما بالك متطرف الى هذه الدرجة؟.. اتجف سنين عجاف ثم تهطل هكذا هطول؟
(اوهام قاصر).. رائعة بحق وعودة تستحق الوقوف عندها طويلا.. رويدك علي فانا كالمتيبس في الصحراء ويجد قرب شفتيه الماء في واحة معشوشبة باسقة الاشجار
العود احمد ياصديقي.. والحقيقة قد ابلغتك ان الاخ الجراح سأل عنك كثيرا فأجبه لاني كنت في حيرة من امري...
دمت بكل الحب

سودة الكنوي
04/03/2008, 07:55 PM
لله درك شاعرا يا بن الرافدين...

بحر البسيط! و ما أدراك ما بحر البسيط!

محك الإبداع و مركب الفحول!

يا ترى! هل أعلق على فكرة النص؟ أم موضوعه؟ أم على المعاني الساميات؟

أم على التراكيب الجميلة المصبوبة في قوالب البديع؟

أم على الصورة الفنية الحاضرة بقوة؟

و البلاغة و البيان الظاهرين بأناقة...؟؟؟

أسلوب مؤصل/رصين/جزل/بليغ/ فصيح

استوقفتني أبيات لعلي أذكرها في عجالةٍ هي ظلم للنص فأرجو المعذرة من أخي الشاعر
على ما أجبرني الجمال على اقترافه، فتسليط الضوء على النذر اليسير ظلم، و تركه أيضا ظلم...
والإنصاف لا يتأتى إلا بقراءة متعمقة موغلة في جسد النص لفهم المعاني و اقتناص الدلالات
و الصور البيانية و ما وراءها من سمو و رقي...


ما بالُ مشيكِ - أرخى صَلَّة النَّغَـمِ..؟
هل حشرجَ الحِجلُ بين الكعبِ والقَدَمِ..!؟

المطلع:

بدأت القصيدة باسلوب استفهام يشد انتباه القاريء

و يستحث ذائقته في شوق لمعرفة ما وراء الاستفهام و هو أسلوب بياني لا يعلى عليه

فقد حرص الشاعر على بدء القصيدة بسؤال ليمتلك ذهن السامع من أول وهلة و مع الاستهلال

نسمع حشرجة و صلصلة و نغم..

لم يكتفِ بتساؤله لشد انتباهنا ، بل تعدَّى ذلك باقتدار ليسمعنا أصواتا تنساب في آذاننا
بوضوح مترددة مع النغم
و صليل الحجل(الخلخال) المتناهي إلى مسامعنا
مع ضرب (القاصر) بقدمها
في إيقاعٍ يدير الرؤس و يسلب الأفئدة و يسبي الألباب...


لا تَسبِقِ العُمْرَ - عُمْرُ المـرء سابِقـهُ
لو عَمَّرَ الألفَ إثرَ الألـف - لـم يَـدُمِ

هنا تلوِّح الحكمة بكفيها و تنطق بلسان تجربة الشاعر في مشاوير الحياة

((الدنيا دار زوال))

فمهما طال الأمد بالمخلوقات فهي إلى زوال بقدر كتب الله و أجل مسمى، و كل شيء هالك إلا وجهه

حكمة مستقاة من قوله تعالى:

( وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجاً وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ

وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ)

(فاطر:11)

و الآيات المحكمات في مثل ذلك كثر..

خَبِّـي المَفَاتِـنَ بالجلبـاب تتَّسـمـي
أعلى المحاسنَ مِن خُلْـقٍ ومِـنْ شِيَـمِ
خبـي المفاتـن بالجلبـاب واحتشمـي
لا تحشم النَّاس شَخصًا غيـرَ مُحتَشِـمِ


من لنا بهمسات حق كتلك التي همست بها هنا؟؟؟...

الحجاب المحتشم هو العزة و الكرامة و هو الحصن الحصين للمرأة المسلمة

و منه ينبع تقدير العالم بأسره لها و احترامه لشخصها .. و كل ما سواه من الدعاوي الباطلة

ذل و امتهان و ابتذال..

الخاتمة:
خلاصة الحكمة الموشاة بهمسات النصح المسبوكة في تراكيب حنانة

عذبة المشارب...

والرُّوحُ تَظفـر بالعَليـاءِ مـا سَلَخَـت
جِلـدًا يُثَبِّطُهـا مـن شهـوة البَـهَـمِ
لا تَبعدي تَهِمـي - تعـدي وتنهزِمـي
فالذِّئـب يأكـل أقصـى سـارِح الغنـم
فاستطرقي المشي بينَ الشَّـوك سالكـة
إن كـان يوصِـل درب الزَّهـرِ للنَـدَم

الله الله!
لقد اعدتنا إلى عصور الازدهار الأدبي و الشعر الأصيل..إلى العصر الأموي الزاهر
و العباسي الزاخر..
فكأنني أتجول في المربد أو أتكيء على بسط الديباج في بلاط أحد الخلفاء، يستخفني الطرب...

ليهنك الشعر يا بن الرافدين...
إيه يا بصرة! ما زلتِ تلدين لنا النجباء!

سلام على دجلة و الفرات...

و سلام على شاعرنا المفلق أحمد البصري...

رانية أحمد
05/03/2008, 10:18 AM
فقط مررت أقدم أعجابي الشديد
بجمال الحرف ورقي الحضور

دمت

عبد العزيز الجرّاح
06/03/2008, 02:45 AM
لله درك شاعرا يا بن الرافدين...

بحر البسيط! و ما أدراك ما بحر البسيط!

محك الإبداع و مركب الفحول!

يا ترى! هل أعلق على فكرة النص؟ أم موضوعه؟ أم على المعاني الساميات؟

أم على التراكيب الجميلة المصبوبة في قوالب البديع؟

أم على الصورة الفنية الحاضرة بقوة؟

و البلاغة و البيان الظاهرين بأناقة...؟؟؟

أسلوب مؤصل/رصين/جزل/بليغ/ فصيح

استوقفتني أبيات لعلي أذكرها في عجالةٍ هي ظلم للنص فأرجو المعذرة من أخي الشاعر
على ما أجبرني الجمال على اقترافه، فتسليط الضوء على النذر اليسير ظلم، و تركه أيضا ظلم...
والإنصاف لا يتأتى إلا بقراءة متعمقة موغلة في جسد النص لفهم المعاني و اقتناص الدلالات
و الصور البيانية و ما وراءها من سمو و رقي...


ما بالُ مشيكِ - أرخى صَلَّة النَّغَـمِ..؟
هل حشرجَ الحِجلُ بين الكعبِ والقَدَمِ..!؟

المطلع:

بدأت القصيدة باسلوب استفهام يشد انتباه القاريء

و يستحث ذائقته في شوق لمعرفة ما وراء الاستفهام و هو أسلوب بياني لا يعلى عليه

فقد حرص الشاعر على بدء القصيدة بسؤال ليمتلك ذهن السامع من أول وهلة و مع الاستهلال

نسمع حشرجة و صلصلة و نغم..

لم يكتفِ بتساؤله لشد انتباهنا ، بل تعدَّى ذلك باقتدار ليسمعنا أصواتا تنساب في آذاننا
بوضوح مترددة مع النغم
و صليل الحجل(الخلخال) المتناهي إلى مسامعنا
مع ضرب (القاصر) بقدمها
في إيقاعٍ يدير الرؤس و يسلب الأفئدة و يسبي الألباب...


لا تَسبِقِ العُمْرَ - عُمْرُ المـرء سابِقـهُ
لو عَمَّرَ الألفَ إثرَ الألـف - لـم يَـدُمِ

هنا تلوِّح الحكمة بكفيها و تنطق بلسان تجربة الشاعر في مشاوير الحياة

((الدنيا دار زوال))

فمهما طال الأمد بالمخلوقات فهي إلى زوال بقدر كتب الله و أجل مسمى، و كل شيء هالك إلا وجهه

حكمة مستقاة من قوله تعالى:

( وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجاً وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ

وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ)

(فاطر:11)

و الآيات المحكمات في مثل ذلك كثر..

خَبِّـي المَفَاتِـنَ بالجلبـاب تتَّسـمـي
أعلى المحاسنَ مِن خُلْـقٍ ومِـنْ شِيَـمِ
خبـي المفاتـن بالجلبـاب واحتشمـي
لا تحشم النَّاس شَخصًا غيـرَ مُحتَشِـمِ


من لنا بهمسات حق كتلك التي همست بها هنا؟؟؟...

الحجاب المحتشم هو العزة و الكرامة و هو الحصن الحصين للمرأة المسلمة

و منه ينبع تقدير العالم بأسره لها و احترامه لشخصها .. و كل ما سواه من الدعاوي الباطلة

ذل و امتهان و ابتذال..

الخاتمة:
خلاصة الحكمة الموشاة بهمسات النصح المسبوكة في تراكيب حنانة

عذبة المشارب...

والرُّوحُ تَظفـر بالعَليـاءِ مـا سَلَخَـت
جِلـدًا يُثَبِّطُهـا مـن شهـوة البَـهَـمِ
لا تَبعدي تَهِمـي - تعـدي وتنهزِمـي
فالذِّئـب يأكـل أقصـى سـارِح الغنـم
فاستطرقي المشي بينَ الشَّـوك سالكـة
إن كـان يوصِـل درب الزَّهـرِ للنَـدَم

الله الله!
لقد اعدتنا إلى عصور الازدهار الأدبي و الشعر الأصيل..إلى العصر الأموي الزاهر
و العباسي الزاخر..
فكأنني أتجول في المربد أو أتكيء على بسط الديباج في بلاط أحد الخلفاء، يستخفني الطرب...

ليهنك الشعر يا بن الرافدين...
إيه يا بصرة! ما زلتِ تلدين لنا النجباء!

سلام على دجلة و الفرات...

و سلام على شاعرنا المفلق أحمد البصري...


حقيقة ، لا رد بعد الرد أعلاه للرائعة / سوده الكنوي
وحضوري لن يضيف شيئاً ،

أنا هنا للترحيب بعودة شاعرنا وكاتبنا العزيز ، الغزير/ أحمد البصري
فقد أفتقدناه كثيراً ، في الفترة الماضية.

أحمد،
أهلاً بعودتك للمطر ..
آمل أن تكون الظروف التي أبعدتك قد أنتهت على خير.
وجودك سيضيف الكثير من الجمال للمطر.
صدقاً ، سعيدٌ أنا بعودتك...

ودي وتقديري
عبد العزيز الجرّاح

أحمد بدر
06/03/2008, 02:36 PM
ايه ياصديقي.. تسمرت عيناي امام الشاشة وانا ارى اسمك طُبع فوق.. ياالله كم اشتقت لك؟
ما بالك متطرف الى هذه الدرجة؟.. اتجف سنين عجاف ثم تهطل هكذا هطول؟
(اوهام قاصر).. رائعة بحق وعودة تستحق الوقوف عندها طويلا.. رويدك علي فانا كالمتيبس في الصحراء ويجد قرب شفتيه الماء في واحة معشوشبة باسقة الاشجار
العود احمد ياصديقي.. والحقيقة قد ابلغتك ان الاخ الجراح سأل عنك كثيرا فأجبه لاني كنت في حيرة من امري...
دمت بكل الحب


لا سمل الله لكَ عين طريقٍ يا أحـمد...
أنا الذي شاقني نفحُ ابتسامِ إذا=جاء الكلامُ رفيفا من محيـَّاكا
إخالُه نجمة ألقت نمانمَهـا=قطرًا عليّ إذا ما الخير قـد جاكا

أحمد بدر
06/03/2008, 02:41 PM
لله درك شاعرا يا بن الرافدين...

بحر البسيط! و ما أدراك ما بحر البسيط!

محك الإبداع و مركب الفحول!

يا ترى! هل أعلق على فكرة النص؟ أم موضوعه؟ أم على المعاني الساميات؟

أم على التراكيب الجميلة المصبوبة في قوالب البديع؟

أم على الصورة الفنية الحاضرة بقوة؟

و البلاغة و البيان الظاهرين بأناقة...؟؟؟

أسلوب مؤصل/رصين/جزل/بليغ/ فصيح

استوقفتني أبيات لعلي أذكرها في عجالةٍ هي ظلم للنص فأرجو المعذرة من أخي الشاعر
على ما أجبرني الجمال على اقترافه، فتسليط الضوء على النذر اليسير ظلم، و تركه أيضا ظلم...
والإنصاف لا يتأتى إلا بقراءة متعمقة موغلة في جسد النص لفهم المعاني و اقتناص الدلالات
و الصور البيانية و ما وراءها من سمو و رقي...


ما بالُ مشيكِ - أرخى صَلَّة النَّغَـمِ..؟
هل حشرجَ الحِجلُ بين الكعبِ والقَدَمِ..!؟

المطلع:

بدأت القصيدة باسلوب استفهام يشد انتباه القاريء

و يستحث ذائقته في شوق لمعرفة ما وراء الاستفهام و هو أسلوب بياني لا يعلى عليه

فقد حرص الشاعر على بدء القصيدة بسؤال ليمتلك ذهن السامع من أول وهلة و مع الاستهلال

نسمع حشرجة و صلصلة و نغم..

لم يكتفِ بتساؤله لشد انتباهنا ، بل تعدَّى ذلك باقتدار ليسمعنا أصواتا تنساب في آذاننا
بوضوح مترددة مع النغم
و صليل الحجل(الخلخال) المتناهي إلى مسامعنا
مع ضرب (القاصر) بقدمها
في إيقاعٍ يدير الرؤس و يسلب الأفئدة و يسبي الألباب...


لا تَسبِقِ العُمْرَ - عُمْرُ المـرء سابِقـهُ
لو عَمَّرَ الألفَ إثرَ الألـف - لـم يَـدُمِ

هنا تلوِّح الحكمة بكفيها و تنطق بلسان تجربة الشاعر في مشاوير الحياة

((الدنيا دار زوال))

فمهما طال الأمد بالمخلوقات فهي إلى زوال بقدر كتب الله و أجل مسمى، و كل شيء هالك إلا وجهه

حكمة مستقاة من قوله تعالى:

( وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجاً وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ

وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ)

(فاطر:11)

و الآيات المحكمات في مثل ذلك كثر..

خَبِّـي المَفَاتِـنَ بالجلبـاب تتَّسـمـي
أعلى المحاسنَ مِن خُلْـقٍ ومِـنْ شِيَـمِ
خبـي المفاتـن بالجلبـاب واحتشمـي
لا تحشم النَّاس شَخصًا غيـرَ مُحتَشِـمِ


من لنا بهمسات حق كتلك التي همست بها هنا؟؟؟...

الحجاب المحتشم هو العزة و الكرامة و هو الحصن الحصين للمرأة المسلمة

و منه ينبع تقدير العالم بأسره لها و احترامه لشخصها .. و كل ما سواه من الدعاوي الباطلة

ذل و امتهان و ابتذال..

الخاتمة:
خلاصة الحكمة الموشاة بهمسات النصح المسبوكة في تراكيب حنانة

عذبة المشارب...

والرُّوحُ تَظفـر بالعَليـاءِ مـا سَلَخَـت
جِلـدًا يُثَبِّطُهـا مـن شهـوة البَـهَـمِ
لا تَبعدي تَهِمـي - تعـدي وتنهزِمـي
فالذِّئـب يأكـل أقصـى سـارِح الغنـم
فاستطرقي المشي بينَ الشَّـوك سالكـة
إن كـان يوصِـل درب الزَّهـرِ للنَـدَم

الله الله!
لقد اعدتنا إلى عصور الازدهار الأدبي و الشعر الأصيل..إلى العصر الأموي الزاهر
و العباسي الزاخر..
فكأنني أتجول في المربد أو أتكيء على بسط الديباج في بلاط أحد الخلفاء، يستخفني الطرب...

ليهنك الشعر يا بن الرافدين...
إيه يا بصرة! ما زلتِ تلدين لنا النجباء!

سلام على دجلة و الفرات...

و سلام على شاعرنا المفلق أحمد البصري...

الكريمة سودة الكنوي
شاكر لكِ الوقفة المتفحصة
ثقافة شعرية نقدية واضحة.. واستطراد جميل عند مركب البسيط
أثار داخلي تساؤل: تُرى هل هناك بحر رجولي وآخرٌ أُنثوي..؟؟
لمه لم نجد لشاعراتنا قصائدا على المركبات - كالطويل مثلاً..؟
لمه أغلب ما جاء منهن على الصافيات, على سبيل المثال لا الحصر
خبب المتدارك والكامل.. شكرًا مرات أُخر..

سودة الكنوي
06/03/2008, 05:05 PM
الكريمة سودة الكنوي
شاكر لكِ الوقفة المتفحصة
ثقافة شعرية نقدية واضحة.. واستطراد جميل عند مركب البسيط
أثار داخلي تساؤل: تُرى هل هناك بحر رجولي وآخرٌ أُنثوي..؟؟
لمه لم نجد لشاعراتنا قصائدا على المركبات - كالطويل مثلاً..؟
لمه أغلب ما جاء منهن على الصافيات, على سبيل المثال لا الحصر
خبب المتدارك والكامل.. شكرًا مرات أُخر..


الشاعر الفذ البصري...

بالطبع ليس هناك بحر رجولي و آخر أنثوي..

و لكن البسيط و الطويل هما محك الموهبة و مركب الفحول..

لأنهما بحاجة لطول النفس الشعري الذي تفتقر إليه كثير من الإناث...

فالمرأة بطبعها تفقد السيطرة على انفعالاتها

فتقصر أدوات البيان إذا تأججت عاطفتها

فتسلك أقصر الطرق للتعبير عما يجيش في صدرها..مع بقاء الجودة!!:)

(أ ومن ينشَّأ في الحليةِ و هو في الخصام غير مبين)

لا سيما بحر الطويل، حتى لو كان مقبوضاً فهو ثقيل على المنشَّآت في الحلية!

لقد طرقتُ في شعري معظم البحور لا أنكر أن أغلبها صافيات

و لكن لم يخلُ من الطويل و البسيط..

فمثلا لي قصيدة من بحر الطويل نظمتها مرة مقبوضة و مرة بلا قبض كان مطلعها:


رعى الله في هام السراةِ أحبةً=أصافيهمُ ودي فيجزونَ بالصدِّ

و ثانية من بحر البسيط:


نامي على خافقي الولهان و التحفي=جفنينِ عمركِ أغلى من مآقيها




شكرا شاعرنا المتألق...

ليهنك الشعر...


أفِضْ علينا من مزنِ بيانكَ ما يروي نفوسنا الظمأى... ..

ليلى العيسى
06/03/2008, 08:10 PM
تُهتُ بينَ القصيدةِ الممتلئةِ حكمًا / جمالًا
و بينَ الردودْ ،!
أيّم الله .. أن الشِّعرَ لا يزالُ بِخيرْ،!

أحمد البصري
ألفُ حيّاكَ اللهْ ، و عودًا حميدًا
بِـ شعرٍ يَزِنُ ذَهبًا،!
بوركتْ يمينكْ و بوركتْ : )

أحمد العراقي
07/03/2008, 12:22 AM
اخي العزيز احمد
عدت مرات ومرات لأقرأ هذا الجمال... انها بحق لوحة راقصة ممتلئة .. انا عرفت بعض مقاطع القصيدة منك قبل نشرها.. لكن ياصديقي القصيدة هنا مختلفة حين قرأتها مكتملة .. لم ادرك جمالها من خلال ما القيته علي من تناثر بعض ابياتها لأنها قصيدة لا تقبل التجزئة ... اعتقد انك اضفت عليها وقدمت واخرت لتظهر بهذه الحلة الزاهية...
تفصيل الاخت شاعرة الاوركيد يغنينا عن كل سؤال لكن هناك سؤال اخذ يلح علي..:o
اعلم ان الشعر هو مرا~ة الواقع والخرافة معا!!.. وحسب معرفتي بك فانك تكتب دائما للحقيقة المتجسدة وتبتعد عن تفاصيل وهمية.. تُرى ياشاعرنا ما الذي جعلك تختار هذا الموضوع بالذات؟:D
واقصد انك من النوع الذي يتأثر سريعا بواقعه والنتيجة كلمات ولا اروع منها
دمت بكل الحب الذي تعرفه ولا تعرف كيف كبر بغيابك ياسيدي

أحمد بدر
07/03/2008, 05:31 PM
فقط مررت أقدم أعجابي الشديد
بجمال الحرف ورقي الحضور

دمت

أهلا بمرورك رانية..
سُعدت به جدا سيدتي الكريمة..
شكرًا شكرًا...

أحمد بدر
07/03/2008, 05:36 PM
حقيقة ، لا رد بعد الرد أعلاه للرائعة / سوده الكنوي
وحضوري لن يضيف شيئاً ،

أنا هنا للترحيب بعودة شاعرنا وكاتبنا العزيز ، الغزير/ أحمد البصري
فقد أفتقدناه كثيراً ، في الفترة الماضية.

أحمد،
أهلاً بعودتك للمطر ..
آمل أن تكون الظروف التي أبعدتك قد أنتهت على خير.
وجودك سيضيف الكثير من الجمال للمطر.
صدقاً ، سعيدٌ أنا بعودتك...

ودي وتقديري
عبد العزيز الجرّاح



الجرّاح..
شكرًا لجميل سؤالكِ .. الحقيقة هي أن ظروفنا ما برحت تتعقد كثيرًا
وعليه فنحن مقصرون جدا مع كل الأصدقاء وغيرهم حين لا نمتلك وقتا لقراءة ما كتبوا أو للرد على ما يكتبون.. وهكذا ما زال الحال معقدا.. أرجو أن يحل في القريب العاجل
شكرا مرات ومرات أيها الصافي...

أحمد بدر
07/03/2008, 05:49 PM
الشاعر الفذ البصري...

بالطبع ليس هناك بحر رجولي و آخر أنثوي..

و لكن البسيط و الطويل هما محك الموهبة و مركب الفحول..

لأنهما بحاجة لطول النفس الشعري الذي تفتقر إليه كثير من الإناث...

فالمرأة بطبعها تفقد السيطرة على انفعالاتها

فتقصر أدوات البيان إذا تأججت عاطفتها

فتسلك أقصر الطرق للتعبير عما يجيش في صدرها..مع بقاء الجودة!!:)

(أ ومن ينشَّأ في الحليةِ و هو في الخصام غير مبين)

لا سيما بحر الطويل، حتى لو كان مقبوضاً فهو ثقيل على المنشَّآت في الحلية!

لقد طرقتُ في شعري معظم البحور لا أنكر أن أغلبها صافيات

و لكن لم يخلُ من الطويل و البسيط..

فمثلا لي قصيدة من بحر الطويل نظمتها مرة مقبوضة و مرة بلا قبض كان مطلعها:


رعى الله في هام السراةِ أحبةً=أصافيهمُ ودي فيجزونَ بالصدِّ

و ثانية من بحر البسيط:


نامي على خافقي الولهان و التحفي=جفنينِ عمركِ أغلى من مآقيها




شكرا شاعرنا المتألق...

ليهنك الشعر...


أفِضْ علينا من مزنِ بيانكَ ما يروي نفوسنا الظمأى... ..



سيدتي المتواضِعة.. كم أكره نرجسية الشعراء!!
جواب يشي بقدرة كامنة تضف الثقة لصاحبها.. حيث نجد من يحاول بناء صرح في أعين الناس
والمهم هو كيف تبني ذالك الصرح لعين ذاتك.. عذرا لشطحتي

يا سيدتي وجود أمثالك ممن يجددون الشعر الحر!!! حيث بدأ يبلى هو قمة الرحمة وقمة الإبداع
جميلة أنتِ في الطويل وغيره
كنتُ كتبت سبعة أبيات أو أكثر لا أتذكر - لاستدراج أحد الشعراء المطارحة - ولم يكن في ذلك المزاج فما لبث حتى تركها
قبل أيام بدأت أكتبها من جديد..


رأيتكَ مكلوما - فقلتُ تواضعا
وجدتك صفوانا يهيض ترفـُّعا
فؤادي تهادى الليل لو كنتَ ساجعا=تراخى أكاليلا فزان مضاجعا
ودارت سلاف الشعر حدّ خرافة=تطفـِّح كاساتي الشِفاف الألامعا
وها شاقني هذيٌ لوَ انتَ نديمه=سألثم خد الحالِ ما كان لاذعا
وإلى النهاية.. حيث حديث يجمع القلب وصاحبه
أما أمس فكتبتُ قصيدة لم أشأ أن أنشرها فما كل ما يكتب ينشر
ولكنني سأفعل.. فأرجو المعذرة
تشرفتُ بكِ شاعرتنا كل الشكر على تواصلك

أحمد بدر
07/03/2008, 05:52 PM
تُهتُ بينَ القصيدةِ الممتلئةِ حكمًا / جمالًا
و بينَ الردودْ ،!
أيّم الله .. أن الشِّعرَ لا يزالُ بِخيرْ،!

أحمد البصري
ألفُ حيّاكَ اللهْ ، و عودًا حميدًا
بِـ شعرٍ يَزِنُ ذَهبًا،!
بوركتْ يمينكْ و بوركتْ : )

أهلا ببياض مشرفتنا..
سعدت به أي إسعاد.. شكرا لترحيبك ومرورك سيدتي
كل الاحترام...

أحمد بدر
07/03/2008, 05:59 PM
اخي العزيز احمد
عدت مرات ومرات لأقرأ هذا الجمال... انها بحق لوحة راقصة ممتلئة .. انا عرفت بعض مقاطع القصيدة منك قبل نشرها.. لكن ياصديقي القصيدة هنا مختلفة حين قرأتها مكتملة .. لم ادرك جمالها من خلال ما القيته علي من تناثر بعض ابياتها لأنها قصيدة لا تقبل التجزئة ... اعتقد انك اضفت عليها وقدمت واخرت لتظهر بهذه الحلة الزاهية...
تفصيل الاخت شاعرة الاوركيد يغنينا عن كل سؤال لكن هناك سؤال اخذ يلح علي..:o
اعلم ان الشعر هو مرا~ة الواقع والخرافة معا!!.. وحسب معرفتي بك فانك تكتب دائما للحقيقة المتجسدة وتبتعد عن تفاصيل وهمية.. تُرى ياشاعرنا ما الذي جعلك تختار هذا الموضوع بالذات؟:D
واقصد انك من النوع الذي يتأثر سريعا بواقعه والنتيجة كلمات ولا اروع منها
دمت بكل الحب الذي تعرفه ولا تعرف كيف كبر بغيابك ياسيدي

أهلا أحمد
ما بالك يا رجل توسمني بالتطرف..!!؟؟
نعم - قد أكون متطرفا أقصى الوسط..

تساؤلات ليس لها مِن جواب البته.. قابل تحقيق- ولا تحقيق - يمكن تحقيق!!!
نعم أنا أكره( الخرافات) المبهمه. يجب أن تكون الخرافة واضحة الدلالات التخريفية كيما نشعر بلذة الخرف.. شكرًا لمرورك حبيبي.

أحمد العراقي
08/03/2008, 02:04 PM
( نعم أنا أكره( الخرافات) المبهمه. يجب أن تكون الخرافة واضحة الدلالات التخريفية كيما نشعر بلذة الخرف.. شكرًا لمرورك حبيبي.)
اعجبني هذا التعليق اعلاه...:rolleyes:
دمت بود

سودة الكنوي
09/03/2008, 02:07 AM
سيدتي المتواضِعة.. كم أكره نرجسية الشعراء!!
جواب يشي بقدرة كامنة تضف الثقة لصاحبها.. حيث نجد من يحاول بناء صرح في أعين الناس
والمهم هو كيف تبني ذالك الصرح لعين ذاتك.. عذرا لشطحتي

يا سيدتي وجود أمثالك ممن يجددون الشعر الحر!!! حيث بدأ يبلى هو قمة الرحمة وقمة الإبداع
جميلة أنتِ في الطويل وغيره
كنتُ كتبت سبعة أبيات أو أكثر لا أتذكر - لاستدراج أحد الشعراء المطارحة - ولم يكن في ذلك المزاج فما لبث حتى تركها
قبل أيام بدأت أكتبها من جديد..


رأيتكَ مكلوما - فقلتُ تواضعا
وجدتك صفوانا يهيض ترفـُّعا
فؤادي تهادى الليل لو كنتَ ساجعا=تراخى أكاليلا فزان مضاجعا
ودارت سلاف الشعر حدّ خرافة=تطفـِّح كاساتي الشِفاف الألامعا
وها شاقني هذيٌ لوَ انتَ نديمه=سألثم خد الحالِ ما كان لاذعا
وإلى النهاية.. حيث حديث يجمع القلب وصاحبه
أما أمس فكتبتُ قصيدة لم أشأ أن أنشرها فما كل ما يكتب ينشر
ولكنني سأفعل.. فأرجو المعذرة
تشرفتُ بكِ شاعرتنا كل الشكر على تواصلك


ما الأمر يا بن الرافدين؟؟

عجباً!!!

لا أرى في تعقيبي ما يشي بـــ (نرجسية)
ربما لم تكن الصورة المنعكسة على صفحة كلماتي واضحة!
فإن قصر تعبيري عن إيصال المعنى كما أردته فالآية أبلغ
و أبيَن..
فأين النرجسية و تلميع الذات في قولي أننا نحن "المنشآت" نجد بحر الطويل ثقيلاً حتى مع القبض؟
و الكلام بعده واضح!
إلى جانب أنني لست من مدرسة الشعر الحر حتى أكون من مجدديه!


أعجبتني أبيات المطارحة لعلك تمتعنا بها كاملةً فنخوض في موردها العذب بالأكارع!!
أمطر نقاءً...

أحمد بدر
09/03/2008, 05:55 PM
ما الأمر يا بن الرافدين؟؟

عجباً!!!

لا أرى في تعقيبي ما يشي بـــ (نرجسية)
ربما لم تكن الصورة المنعكسة على صفحة كلماتي واضحة!
فإن قصر تعبيري عن إيصال المعنى كما أردته فالآية أبلغ
و أبيَن..
فأين النرجسية و تلميع الذات في قولي أننا نحن "المنشآت" نجد بحر الطويل ثقيلاً حتى مع القبض؟
و الكلام بعده واضح!
إلى جانب أنني لست من مدرسة الشعر الحر حتى أكون من مجدديه!


أعجبتني أبيات المطارحة لعلك تمتعنا بها كاملةً فنخوض في موردها العذب بالأكارع!!
أمطر نقاءً...

أهلا بكِ شاعرتنا المميزة
لا تعجبي كريمتي.. نعم ردكِ كان قمة في جماليات التواضعات.. الكلام لا يحتاج شرحا أخيتي
لعلكِ لم تقرأي المضمر..
قلتُ مشيدا بتواضعكِ ومن ثمة قلتُ كم أكره نرجسية الشعراء لأنكِ لستِ ممن يعاني من ذلك الداء العضال
واضح أنكِ لستِ من مدرسة الحر لذلك قلت أنكِ مجددة (الشعر) وليس الحر ..
قصدت أن الشعر بحاجة للتجديد الآن ولكن عودة للبحور كريمتي وليس للتفاعيل
لو أحببتِ المطارحة انشري موضوعا ولنتطارحه كما تحبين سيدتي
كل الشكر لحسكِ المرهف
أعتذرُ دائما.. فالاعتذار خلق جميل

سودة الكنوي
09/03/2008, 06:10 PM
أهلا بكِ شاعرتنا المميزة
لا تعجبي كريمتي.. نعم ردكِ كان قمة في جماليات التواضعات.. الكلام لا يحتاج شرحا أخيتي
لعلكِ لم تقرأي المضمر..
قلتُ مشيدا بتواضعكِ ومن ثمة قلتُ كم أكره نرجسية الشعراء لأنكِ لستِ ممن يعاني من ذلك الداء العضال
واضح أنكِ لستِ من مدرسة الحر لذلك قلت أنكِ مجددة (الشعر) وليس الحر ..
قصدت أن الشعر بحاجة للتجديد الآن ولكن عودة للبحور كريمتي وليس للتفاعيل
لو أحببتِ المطارحة انشري موضوعا ولنتطارحه كما تحبين سيدتي
كل الشكر لحسكِ المرهف
أعتذرُ دائما.. فالاعتذار خلق جميل


الشاعر الأستاذ البصري...

لا تعتذر يا سيدي! فقط أردتُ إيضاح المشكل لمن قد يلتبس عليه الأمر..
أنت محل احترام و تقدير و إكبار لشاعريتك المحضة و خلقك الكريم...

...كيف لا أحب! عرض جميل! سنبدأ المطارحة الشعرية حالما يكون الوقت مواتيا و الذهن خالياً
و النفس على جمامها..

بوركت يا شاعر الأصالة..

فواز السرحاني
09/03/2008, 10:14 PM
احمد البصري


لله درك يا ابن الرافدين


زدنا شعرا ولا تبخل


دمت بخير

أحمد بدر
11/03/2008, 04:31 PM
احمد البصري


لله درك يا ابن الرافدين


زدنا شعرا ولا تبخل


دمت بخير


أهلا بكَ .. فواز السرحاني
شكرا لمرورك وتعقيبك أخي الكريم.. أسعدني
أهلا بك أخرى