[ .. مَــرَّتْ مِنْ هُنَــا قَــافِلَـــة .. ]

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

/ ..* سَــلاَمٌـ عَلَيْكُــمْـ .. وَ رَحْمَــةُ اللهْ .. ×





غُدرَ بنــا .. من طرفِ أنفسنـا ..


°
°
°

تعـــــابيــرْ ..

عن أحوالٍِ سطَعَتْ نتانتــهـــــا ..

من مُخلَّفــات سنينِ الــوَهَنْ ..

أطلَّــــتْ فيها جمـــــــــاجمـُ الفِتَـــنْ ..

و أطللنــا نحن برؤوسنــــا ..

لعلَّنـــــــــــا نُطاول تلكـَ الهامــــاتْ ..

و يلفحنـــا ..

وَهَجُ التَّباشيـــــــرْ ...


°


> سُؤالٌ جـــريءْ .. و لكنَّـــــهُ ؛ بـــريءْ <


أحسَّ بأنَّ شيئاً ضئيلاً يجذبُ قميــــصهْ ..

فأهْـــوى ببصرهِ نحـــــوهْ ..

!!!... طِفلٌ صغيــــــــــرٌ ، بادرهُ بالقولِ مُتلعثماً : ..

" سمعتهمـْ .. في الرَّاديـــو الذي عند أبي الخيَّاطْ ..

يقـــــــولـــــــونْ ..

أنَّ الأطفـالَ رِجالُ الغَــــــدْ ..

فهلْ أنتمـْ حقًّا رِجالُ اليــــــومـْ ؟.. " ..

!.. هُــــــــــوَ ..

لمـْ ينبــــسْ ..


°


> كـــآبةٌ تجلَّتْ في ثوبٍ مُبرْقــــشْ <

يُحاولـــــون دائماً تغطية الخِــــزْيْ ..

و تكسيةَ أحْــــزاننـــــا ..

و إلهائِنا .. عن حُقــــــوقنـــــا ..

حتَّى أنَّنا لمـْ نعـــدْ .. نرى لأنفسنـــــا حقوقــــاَ ..

و هذا بأصنــافٍ جديدهْ .. من القـــــــمــــــعْ ..

و بتنويمنــــا مِغناطيسيــــــاً ..

بالحفلاتِ و الكرنفالاتِ و المِهرجانــــاتْ ..

أتحدَّثُ عن شيءٍ واقعٍ في بَــــــــــلدي ..

لأتحمَّـــل المسؤوليَّــــهْ ..


°


> رايـــاتٌ من حَجَــــرْ <

ما أشــــدَّ ذُلَّ من يحمـــلُ راياتِ الإستسلامـْ ..


و ما أثقلها عليــــهِ تِلكـَ الأعْــــلامـْ ..

رغمـَ أنَّـــــها تبدو خفيفةً و رومنسيَّــــهْ ..

لبيــــاضِهـــــا ..

لكنَّ ثِقلهـــــا و مهانتهـــا ..

يقعانِ على القلـــوبِ الجَبَـــانهْ ..

أمَّا القلـــــوبُ الأبيَّــــةُ المنسيَّـــهْ ..

فقد ماتَ أصحابهـــا .. لأنَّهمـْ ..

لا يرضَوْنَ حمــلَ تلكـَ الشِّعـــاراتِ بالكليَّهْ ..


°


> خِـــــداعٌ بِلا قِنــــاعْ <


في العادةِ يلبـــسُ الغدَّارُ قِناعاً لِيواري بهِ شخصيَّتــهْ ..

و لكنَّ الخدَّاعيـــــنَ في هذا الزَّمـــانْ ..

لم يعدْ يهمُّهمـْ إخفــــــــاءُ الحقيقــــهْ ..

بقدرِ اهتمامهـــــمـْ بتجهيــــلِ ضحاياهـــــــــــمـْ ..

فنحنُ كلُّنـــا نعرفهــــــمـْ ..

و لكنَّ الكثيرَ مِنَّــــا .. يقعُ في فخِّهــــمـْ ..


°


> ورقــــةٌ رُخاميَّـــهْ <


هذه الورقــــــةُ التي كتبتُ عليها الآنْ ..

ستظلُّ كلمـــــاتها خالـــدهْ ..

كالنَّقْــــــشِ على الصَّخْــــرْ ..

على الأقلْ في ..





قلبـــي ...


°


/


و كتبهُ ؛ أسامة بن ساعو / السَّطَفِي ..×

الأحـــدْ 22/07/2007

[فواز السرحاني]

اسامة السطفي


رائع انت

وقافلتك اللتي مرت للتو مبهره


دمت بخير

[فراس عمران]

إيهٍ يا صاحبي ,, و لحرفك وقعٌ لا يعلمه إلا القلب ,,
الروح النقي / أسامة السطفي
دُمتَ متقلباً في النار ..!! ..... ( نار الأدب ) ,,
علنا نلتمس وهجاً من نارك ,, الأنيقة ,,
دمت في القلب يا صاح ,,
و السلام خير ختام.

[أَحْ ـمَد عُدْوَان!]

وإنَّها قافلةٌ من وجَعٍ ،،


مؤلِمٌ حرفُك يا صاح ,،


لك التحايَا و..

الشَّذى ،

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

اسامة السطفي


رائع انت

وقافلتك اللتي مرت للتو مبهره


دمت بخير

/ .. سلامـٌ عليكـَ .. و رحمةُ اللهْ .. **

الرائعُ و المُبهرُ هو حضوركـَ و وفائكـَ أخي الغالي ..

لا حُرمتكـَ و لا عُدمتكـَ يا مميَّــزْ ..

/

شاكرٌ لكـَ جزيــلاً ..

و تقبل مني خالصَ التحيةِ و التقديــرْ ..

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

إيهٍ يا صاحبي ,, و لحرفك وقعٌ لا يعلمه إلا القلب ,,
الروح النقي / أسامة السطفي
دُمتَ متقلباً في النار ..!! ..... ( نار الأدب ) ,,
علنا نلتمس وهجاً من نارك ,, الأنيقة ,,
دمت في القلب يا صاح ,,
و السلام خير ختام.

/ .. سلامـٌ عليكـَ .. و رحمةُ اللهْ .. **


أخي الغالي العزيزْ / فِراسْ ، حيَّاكـَ اللهُ و بيَّاكـْ ..

/

لولا تِلكـَ النارُ لما تلفَّظنا تِلكـَ الجَمراتِ و الحِمَمْ !

علَّها تُنقصُ بعضاً من شدَّةِ وطئها المُثْقِلْ ..

/

دمتَ وفِياً متألِّقاً أخيِّي الكريمْ ، و دامَت صُحبتكـَ لي مُرافِقَــهْ ..

و تقبل مني خالصَ تحيتي و احترامــي ..

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

وإنَّها قافلةٌ من وجَعٍ ،،


مؤلِمٌ حرفُك يا صاح ,،


لك التحايَا و..

الشَّذى ،

/ .. سلامـٌ عليكـَ .. و رحمةُ اللهْ .. **


أخي الجزائري الحبيبْ / أح ـمـدْ ، حُيِّيتَ رَوْحاً و رَيْحانــاَ ..

/

و من بطنِ الألمْ يخرجُ الإحساسُ الصادقْ المعفَّرُ بالأسى الخانقْ ..

ليفيضَ آهاتٍ و زفراتٍ حــارَّهْ ..

/

ممتنٌ لكـَ بِعرفانٍ أخي الفاضلْ على جميلِ المرورِ و الرَّدْ ..

و تقبل مني خالصَ تحيتي و تقديري ..

[عبد العزيز الجرّاح]

!!!... طِفلٌ صغيــــــــــرٌ ، بادرهُ بالقولِ مُتلعثماً : ..
" سمعتهمـْ .. في الرَّاديـــو الذي عند أبي الخيَّاطْ ..
يقـــــــولـــــــونْ ..
أنَّ الأطفـالَ رِجالُ الغَــــــدْ ..
فهلْ أنتمـْ حقًّا رِجالُ اليــــــومـْ ؟.. " ..
!.. هُــــــــــوَ ..
لمـْ ينبــــسْ ..

أسامه ،
وماذا عساه أن يقول له..!!
أنه سؤالٌ من وجع ..!!

شكراً لـ قوافل التعب / الأدب.

الوّد لك ...

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

!!!... طِفلٌ صغيــــــــــرٌ ، بادرهُ بالقولِ مُتلعثماً : ..
" سمعتهمـْ .. في الرَّاديـــو الذي عند أبي الخيَّاطْ ..
يقـــــــولـــــــونْ ..
أنَّ الأطفـالَ رِجالُ الغَــــــدْ ..
فهلْ أنتمـْ حقًّا رِجالُ اليــــــومـْ ؟.. " ..
!.. هُــــــــــوَ ..
لمـْ ينبــــسْ ..

أسامه ،
وماذا عساه أن يقول له..!!
أنه سؤالٌ من وجع ..!!

شكراً لـ قوافل التعب / الأدب.

الوّد لك ...


أخي الغالي / عبد العزيزْ ، سلامٌ و رحمةٌ عليكـَ من المولى ..

/

إنَّ شُعوركـَ النبيلَ اتجاهَ ما سطَّرتهُ أنا هنا و سطَّرتَهُ أنتْ ..

يكفي لاغتباطي و طيرانَ روحِي إلى غُيومِ الوَدَقْ ..

/

فلا حرمتكـَ يا فاضِــلْ ..

و تقبل مني خالصَ تحيتي و تقديري ..