المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : زهرَاتُ الزنبَقِ السّودَاءْ . ،


مياسم
24/01/2008, 11:31 PM
http://up101.arabsh.com/my/1989946.jpg

[ . ]
لنْ يأتي أحَدْ .. ،
و سَ يتمزّقُ النهارُ إن وافَانيَ الحُبّ معَ شُروقِه .. ،
تحدثْ يا بوحَ ليالٍ خَلتْ .
لا أنيسَ إلا الفرَاغْ .. ، يرتكبُ حماقَاتَ المنفَى .. يُوزّعُني في الملاجئْ ..
يصحبُني إلى أعمَاقي حيثُ الخدشَ الذي أعيَاني محْوُه.
أو أنْ أُبلسِمه ..

[ .. ]
قبلَ أن نكُون اخترْنا الحيَاة ..
و بعدَ أن كُنا و اختَارتْ استدامتُنا .. كانَ الأوَانُ قدْ فاتْ .
الآنْ الموتْ هو ما يُشغلنا .
مع كلّ انقضَاءِ فصلٍ في السنَة .. تتبدلُُ الأيام ..
تنوءُ بِ الغرَابَة .. تُلملمُ ساعاتِها و لا تأبَهُ بِ المَوَاعيدْ .
هأنَا أُقلّبُ الليلَ وَ النّهَارْ .. /
أملأُ حدائقِي بِِ زهرَاتِ الزنبَقِ السَودَاءْ .. ،
أغرِسُ شتلاتِ الموتْ .. علّها حينَ تكبُر تُثمرُ بِ الحيَاة .. ،
تفكّرتُ في القُربى .. الذينَ مضَوا يُحمّلُوني وِزرَ رَحيلِهم .. وَ لا يلتفِتُون .
وَ أولئكَ الأبعَاد الأغرَابْ .. ، الذينَ يزرعُونَ في ذاكِرتي أصلَ الحِكايَة .. ثمّ يرحلُون .
عسَاني أحُثّ الخُطى ..
أُشبعُ الطريقَ بِ أنفَاسي المُتلاحقَة .. ،
عسَاني أتنبّهُ للعثَراتِ الصغِيرَة .. التي تقتُلُ الأحلامَ الكَبيرَة ،
عسَاني أصِلْ .. ،
لِـ تتنهّدَ السّماءُ عميقاً .. و يتلاحَق المطَرْ !

[ ... ]
من خلفِ الأستَارْ .. قبلَ موضعِ اللقَاءِ بِ شبرٍ وَ انكسَارْ ..
تسكنُ كل الأعمَارْ التي احتَوتني ذاتَ قيظْ ..
تضعُ التعبْ نصبَ أعينها الكثِيرَة .. تُنادي بِ خُفوت : لا ترحَل أيها الغَريبْ !
هل حقّاً بتّ من الغُربة في مكَانْ ؟
ليسَ بعدُ .. الموانئُ فيها نبضُ حيَاة .. ،
و الأيامُ لم تحسِمْ مصيري بعَدْ في مُعتقَل الذاكرَة .
شطّتْ بيَ الدِيارُ البعِيدَة .. الزوارقُ تنكفئُ في المَاءْ .. أجزاؤها تتمَايَلْ .. تنحدِرْ إلى السّكُونْ .
و أشرعَتي في وجْهِ العاصِفَة تُقاومُ النزعَ الأخِيرْ .
الأُفقُ منذُ أمدٍ يصطبغُ بِ الاحمرَارْ .. و الغيمٌ واقفٌ لا يتنَازعْ .

[ .... ]
امضُوا إلى غُربتي ..
............... و لا يلتفِتْ منكم أحَدْ .. .

ريما
24/01/2008, 11:59 PM
,,,
مياسم

أنا على يقين,,
بأن حدائقكِ ستزهر بالزنبق الأبيض..
كـ قلبكِ الطاهر
http://forum.hawaaworld.com/images/avatars/khaled076.jpgوأن الطريق سيطوى بُعدُه,,ستصلين..

ابتسمي مياسم
,,لاشئ يستحق العناء:)

ليلى العيسى
25/01/2008, 11:14 PM
ما بالُ السوادِ يمتّد حتى آخِرُ نُقْطةٍ في البياضْ ؟
هُنا يا مياسمْ
تجعلينَ للموتِ ألفَ معنًى .. و تصبغينَ عليهِ كافّة مساحيقِ الوجعْ
إنّكِ تهذينَ على أوراقٍ أربعْ
تمضينَ .. دونَ وداعْ و تخلقينَ كومةً من جمالْ ،!


فاتنة و ربّ محمّد : )

مياسم
14/02/2008, 03:45 AM
,,,
مياسم

أنا على يقين,,
بأن حدائقكِ ستزهر بالزنبق الأبيض..
كـ قلبكِ الطاهر
http://forum.hawaaworld.com/images/avatars/khaled076.jpgوأن الطريق سيطوى بُعدُه,,ستصلين..

ابتسمي مياسم
,,لاشئ يستحق العناء:)



ريما متعب .. ،
الطريقُ سَ يُطوَى بِ وُجودِ الرّفقَة التي تُشبِهُكِ .
و الزنبَقاتُ البيضَاءْ سَ تتكَاثرُ مع معيّتِك .. ،

مُمتنّة مجيئُكِ العِطرْ ، وَ الابتسَامة .

مياسم
14/02/2008, 03:49 AM
ما بالُ السوادِ يمتّد حتى آخِرُ نُقْطةٍ في البياضْ ؟
هُنا يا مياسمْ
تجعلينَ للموتِ ألفَ معنًى .. و تصبغينَ عليهِ كافّة مساحيقِ الوجعْ
إنّكِ تهذينَ على أوراقٍ أربعْ
تمضينَ .. دونَ وداعْ و تخلقينَ كومةً من جمالْ ،!


فاتنة و ربّ محمّد : )



بيَاض التي تُشبِهُ مجئَ العِيد . و الحَلوَى الفَاخرَة .،
السَوادُ يعزِمُ أن يتَقَاصَرْ .. ، و البيَاضُ يملأُ الرّحْب .. ،
الفِتنَة لا تعدُو خُطاكِ .. ،

مُمتنّة لِوُرودكِ التي شعرتُ بِها أنا وَحدِي .

فواز السرحاني
14/02/2008, 09:46 PM
مياسم

رااائعه انتي
رغم السواد الذي غطى المتصفح



الا انها روعه اطفأت ظمأنا


دمتِ بخير

سَارَّة رَحَّال
15/02/2008, 10:22 PM
هذه الزنابقُ المقرونة بِـ السّواد
لُفيها أي مياسم و ارمها في بحرِ الرّحيل
دعيها ترحلُ معهم، و لن يلتفت إليك أحد

أَحْ ـمَد عُدْوَان!
16/02/2008, 09:18 PM
زَنبقةُ المطَر :
مياسم ،

قبل أن أُكْمِل السَّطرَ الثَّاني بعد الوجع ،

أدركتُ أنَّني أمام جيل من غُربـة ،،
وأنني أقفُ تحت زخَّاتٍ من طِيبَة ،



رائعةٌ أنتِ بحقّ
ومذهلة ،،!

تحاياي ،

فراس عمران
17/02/2008, 04:26 AM
المتألقة / مياسم
ابحارٌ في العمق ,,
و رؤىً ذات بعد فريد ,,
دامت حروفكِ ,, مميزة ,,
لك التحيات وقفاً
و السلام خير ختام.

عبد العزيز الجرّاح
20/02/2008, 11:00 AM
من أسعفه الحظ وَ وصل هنا ..
سيخرج وَ قد أشبع ذائقته، وَ حَمَل معه الكثير من الجمال.
رغم الوجع الذي سيخلّفه وراءه.!!

مياسم ،
مدهشةٌ هي لغتك ..
وَعطرةٌ هي ورودك.

صباحك روعة ...

سليم زيدان
23/02/2008, 06:24 AM
بفعل لوحة ما قد ظهرت بين كلمك

تأخذني غيمة إلى أعلى من ليل زنبقة


رائعة مياسم

شكرا

رانية أحمد
26/02/2008, 01:11 PM
مياسم

ويصمت الكلام
عند أعتاب بوحكِ


متفردة لاجمال أنتِ

ودي

مياسم
05/03/2008, 04:53 AM
مياسم

رااائعه انتي
رغم السواد الذي غطى المتصفح



الا انها روعه اطفأت ظمأنا


دمتِ بخير


فوّاز السّرحَاني .. ،
الرّوعة : حِينَ يأتي أحدٌ .. ما ،
فَ يزرعُ إلى جانبِ زنبقَاتي السّوْداءْ .. ياسمينَاتُه البيضَاءْ ..
وَ مُمتنّة ؛-)

مياسم
05/03/2008, 04:58 AM
هذه الزنابقُ المقرونة بِـ السّواد
لُفيها أي مياسم و ارمها في بحرِ الرّحيل
دعيها ترحلُ معهم، و لن يلتفت إليك أحد



أحقّاً حِينَها لنْ يلتَفتْ إليّ أحَد !
سارّةُ النبْضْ .. /
الرّحِيل على شَفا عزمٍ وَ إرَادَة .. ، و الزّنبقَاتُ تتكَاثرْ .. ،
وُرودِي البيْضَاءْ لِـ مجيئكِ ..

مياسم
05/03/2008, 05:03 AM
زَنبقةُ المطَر :
مياسم ،

قبل أن أُكْمِل السَّطرَ الثَّاني بعد الوجع ،

أدركتُ أنَّني أمام جيل من غُربـة ،،
وأنني أقفُ تحت زخَّاتٍ من طِيبَة ،



رائعةٌ أنتِ بحقّ
ومذهلة ،،!

تحاياي ،



جِيلٌ من غُربَة ، وَ حكَايا كثِيييرَة لا يفرَغ منها وِعاءُ الخيبَاتْ .. ،
أحْ ـمد عُدوَانْ ../ كَـ الهَطلِ كُنتَ أو أغزَرْ .

مياسم
05/03/2008, 05:07 AM
المتألقة / مياسم
ابحارٌ في العمق ,,
و رؤىً ذات بعد فريد ,,
دامت حروفكِ ,, مميزة ,,
لك التحيات وقفاً
و السلام خير ختام.



فِراس عمران .. / الإبحَارُ في العُمق يُحمّلنا طوْقَ الهلاكْ .. ،
دامَ التميّزُ نديماً لِـ آلِ المطَر .. ، وَ مُمتنّة ؛-)

مياسم
05/03/2008, 05:18 AM
من أسعفه الحظ وَ وصل هنا ..
سيخرج وَ قد أشبع ذائقته، وَ حَمَل معه الكثير من الجمال.
رغم الوجع الذي سيخلّفه وراءه.!!

مياسم ،
مدهشةٌ هي لغتك ..
وَعطرةٌ هي ورودك.

صباحك روعة ...


عبد العزيز الجرّاح .. /
هل تعنِي أنّ أولوا الحظّ المُستقيمْ .. سَ يأتي بِهم الحظّ إلى حيثِي .. !
رُبما ليسَ تماماً ..
فَـ حفلاتُ البُكاءِ تُجيدُ اختيَارَ المُتنفّسْ ..
وُجودك .. يبعثُ على الفَألْ .. ، وَ مُمتنّة .. :-)

مياسم
05/03/2008, 05:23 AM
بفعل لوحة ما قد ظهرت بين كلمك

تأخذني غيمة إلى أعلى من ليل زنبقة


رائعة مياسم

شكرا



قُل لِـ الغيْمَة يا سَليم .. :
ألاّ تعلُو بِكَ أكثَرْ .. ، فـ قدْ نافقَت ليلَ الزّنبقَاتِ قبلَ عُمرٍ .. حتى اختَنقْ !
سليم زيدان ../
أتمنّى ألا تَبتُرَ أصابعُ الحضُورْ :-)

مياسم
05/03/2008, 05:26 AM
مياسم

ويصمت الكلام
عند أعتاب بوحكِ


متفردة لاجمال أنتِ

ودي



رانيَة أحمد .. / مُمتنّة لِـ طيبِ الحضُورْ .
يُعييني أن أقولَ شُكراً .. ، تبدُو باهِتَة لا لوْنَ لها كَـ الخوَاءْ ..

سودة الكنوي
09/03/2008, 09:45 PM
مشكلتنا يا مياسم أننا بتنا نتقاسم أرغفة الوجع
قضمة قضمة حتى الفتات
نتهادى الأحزان...
و لا نتشاطر الفرح و البهجة...
نستمرئ اليأس
و نغصُّ بالأمل!
أصبحنا نتلذذ بالمرارة و نعشق الآآآآآآآآآه...
و نمجُّ حلاوة الحياة و نكره البسمة...
إنها إيقاعات العصر ترهقنا بدويها الصاخب فنركن إلى كل ما هو قاتم
و نترك مساحات النور و البياض و التفاؤل...

حرفية الكتابة مياسم! و صانعة الجمال مياسم!
سلم يراعكِ القاطر شهدا
رغم مرارة الألم
المشع نورا
رغم عتمة الأسى
المزدهي بالألوان
رغم نمو الزنابق السوداء...

رائعة بحق!