المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أُحَادِيُّ الغِوَايَة،!


ليلى العيسى
20/01/2008, 07:22 PM
أُحادِيّ الغِوايةِ
مُمزقةٌ أشرعةُ الأقاصيصِ القديمةِ
المُعشوشبة فِي براري العِشقِ
المثقلةِ بأنفَالِ الوجعِ
أقِم عِند نواصي اليقين
قد جِئتني أُحاديّ العِشق و الغِواية
و كأنّي بِكَ مومسٌ متوحّدةٌ بطهرِ الأنبياءِ.
أيَا أُحَادِيَّ الغِوَايةِ
هل سبقَ و تعثرتَ بقطرةِ مَاء؟
و تلطختَ بِترابيَّةِ الهوى؟
هَبْ أنَّكَ أفقتَ و في ثغركَ مذاقُ الكرزْ!

أَيَا أُحَادِيَّ الغِوَايَة
تَدْعَكُ الشَمسَ و القمرَ بِـ كفيكَ
وَ مَا بَيْنَهُمَا أغفُو!
لأَسْتيْقَظَ نُورًا بَيْنَ رَاحتيكْ،
كَـ نَبِيْذٍ مُسْكِرٍ وَ لا يُسْكِرْ

أيُّها اللَّيلُ لا تمضِ مُشْبَعًا بـ العُتمةِ
ذَا النُّورُ الـ يُولَدُ مِنْ اِشْتِبَاكِ عشرِ أصَابِعَ!
لا تَمضِ سريعًا .. سنمدُّكَ بِبسَاطِ نورٍ وَ نمضي!




25/10/2007

علي أبو حجر
20/01/2008, 08:29 PM
الراقيه/ بياض

عذبة الحرف

الصفاء والطهر والوفاء

يسكن راحتيك

بورك الحرف سيدتي

فائق احترامي

سليم زيدان
21/01/2008, 01:58 AM
بياض ...
تنثرين النور في المكان العابق برائحة التراب بعد المطر
وتمضين إلى غوايتك وحيدة حافية .


هل تعثرتِ بغيمةٍ فاستفاق فيكِ الياسمين تاركاً لليلِ أمسٍ قصيدة لا تغتفر ؟
أم أرتكبتِ حبا فاح كالطيون على جرح الحياة ؟

عشرٌ يتشابكن فينجبن نوراً رائعاً



بياض
لن أشكرك




لأن اللغة أقل من أن تفصح عن مدى الإعجاب بما نثرت ها هنا

دمتِ نوراً

ليلى العيسى
23/01/2008, 12:16 AM
الراقيه/ بياض

عذبة الحرف

الصفاء والطهر والوفاء

يسكن راحتيك

بورك الحرف سيدتي

فائق احترامي

الفاضل / علي أبو حجر
كثيرًا ما يرتكبني الصّمت إذا مررتَ بِيْ : )

شُكرًا جزيلاً .. لهذا الحضور المترفِ جمالاً

تحيّـة،

عطْرٌ وَ جَنَّة
24/01/2008, 12:08 PM
أقْرَؤُكِ
وَكُل مَاافْعَله قشَع صَفْائِحي واخْتِيار زَاوية رَطْبِة اصُفُّ فِيها دَمِي صَفْيحة صَفْيحِة
وَما انْ انْتَهِي اسيِّلُ بِرغبةٍ للْحياة ,
أقْرَؤُكِ
وَأُثَبِتُ الْنَايّ بَينَ أصَابِعي ..حيثٌّ يَصعَدُ مِنْكِ الْنَغمُ الْطَيِّب .. ويُسافِر به ,



شَهيَّة يَابَياض http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif

ليلى العيسى
28/01/2008, 12:56 PM
بياض ...
تنثرين النور في المكان العابق برائحة التراب بعد المطر
وتمضين إلى غوايتك وحيدة حافية .


هل تعثرتِ بغيمةٍ فاستفاق فيكِ الياسمين تاركاً لليلِ أمسٍ قصيدة لا تغتفر ؟
أم أرتكبتِ حبا فاح كالطيون على جرح الحياة ؟

عشرٌ يتشابكن فينجبن نوراً رائعاً



بياض
لن أشكرك




لأن اللغة أقل من أن تفصح عن مدى الإعجاب بما نثرت ها هنا

دمتِ نوراً


تستحيلُ رائحةُ التُربةِ بعدَ المطرِ (إدمانًا) مُستحبًا : )
كـ ذياكَ النّورِ الذِيْ يُشِّعُ كلّما اقتربتْ يا سليمْ ،!

اللُّغةُ هُنا .. تنحنيْ بـ إجلالٍ لـ حضوركَ الفخمْ
أهلا كبيرة

مخلد صقر
29/01/2008, 01:56 AM
في اول مشاركه لي
يسرني .. ويشرفني المرور من هنا

سلامي

ليلى العيسى
29/01/2008, 03:00 PM
أقْرَؤُكِ
وَكُل مَاافْعَله قشَع صَفْائِحي واخْتِيار زَاوية رَطْبِة اصُفُّ فِيها دَمِي صَفْيحة صَفْيحِة
وَما انْ انْتَهِي اسيِّلُ بِرغبةٍ للْحياة ,
أقْرَؤُكِ
وَأُثَبِتُ الْنَايّ بَينَ أصَابِعي ..حيثٌّ يَصعَدُ مِنْكِ الْنَغمُ الْطَيِّب .. ويُسافِر به ,



شَهيَّة يَابَياض http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif

عِطْرِيْ
هلْ معكِ نِصْفِيَ الآخَرْ ؟




أوقدتِ بـ حضوركِ (نارَ) شوقٍ إليكِ :rolleyes:

ليلى العيسى
30/01/2008, 08:46 PM
في اول مشاركه لي
يسرني .. ويشرفني المرور من هنا

سلامي

مشاركتكَ الأولى هنا
تعني ليَ الكثيرْ يا مخلدْ ،!

أهلا بكْ بيننا .. غيمةً لا تقبلُ سوى الانهمار
كافّة الفصولْ :)

ريم عبد الرحمن
21/10/2009, 02:19 PM
ليلى
لحرفك نكهة خاصة ومتفردة
يجعلني أعرف من أول قراءة للنص أنه بتوقيع البنفسج :)

ويدفعني لأن أُكبِّل قلمي أكثر مما هو مكبِّل وفقير .. :D


مودتي ومحبتي و :flower2:

خالد عبدالعزيز
29/10/2009, 03:09 AM
حاولت الرد وخفت ان أخسر الكلمات لحظة شكرك فمنذ زمن لم أقرأ كهذه التعويذة

تنفّست كثيراً هنا :flower2:

زكيّة سلمان
06/11/2009, 02:02 AM
ليلى العيسى


تعلمين مدى إعجابي بحرفك
حتى بتُ اقتفي أثره أينما ولّى ..!

وسـ أبقى كذلك

محبتي و وردي

منى بوراشد
06/11/2009, 11:12 AM
من بين أصابعكِ تنبت أغصان نور الكلم ..~
:rose:

عبد العزيز الجرّاح
17/11/2009, 09:10 AM
ليلى،

تعلمين أنه لا أحد يدهشني كما أنتِ.
لا أحد يمتلك اللغة والمفرّدة التي
تمتلكين ..
فلمَ جعلتِ هذا النص يندثر طويلًا.؟
شكرًا لمن أعاده للنور فقط :p

تحاياي