المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بِنَكهَةِ المَطَر ... ,أقصوصتان,


أحمد الحِبشي
20/01/2008, 08:04 AM
نِهَاية -------------------------------------------------------

كلما سَمِعَ زخاتِ المطر .. وجد نفسه مبتلاً ..
ماداً ذراعيه .. علّه يصل إلى نقطةِ المطرِ واللامطر .. وعندما وصل ..
أغمضَ عينيه موقناً ..
أن لكل شيءٍ نهاية .

فِرَار --------------------------------------------------------

معتوهٌ غامض ..
هكذا نعته الألسنةُ ، فلم يكد يُرى في أروقةِ الحيِّ إلا عندما يلوذُ الناسُ
بديارهم فارين من زخاتِ المطر .
لقد أجابني ذات ليلةٍ ممطرة ٍ ..
- عندما تمطرُ السماء .. لايُدركُ الآخرونَ ......
أنك تبكي ! .

----------------------------------------------------

أطيب المنى ،،

سليم زيدان
21/01/2008, 02:07 AM
أحمد
جارح
حد البكاء


دم بمطر

أحمد الحِبشي
21/01/2008, 08:07 AM
أخي سليم ..
العزفُ على أوتارِ الحزنِ مؤلمٌ .. إلى أن إيقاعاته ، مشاعرٌ فياضةٌ .
وهي انعكاسٌ لمدى قرب الكاتب وجدانيا من مآسي محيطه .

لألقاك لاحقا ..
لك الود .

ليلى العيسى
21/01/2008, 03:21 PM
عندما تمطرُ السماء .. لايُدركُ الآخرونَ ......
أنك تبكي !


كلّما بكينا أمطرتِ السّماءْ .. ترتعدُ فرائُصها
تفتحُ نوافذَ للذاكرة .. ،!
و تهيّلُ الذِكْرَى .. ،!

ما أجمل ذا الحرفَ يا أحمدْ
بوركتْ .. : )

أحمد الحِبشي
22/01/2008, 08:43 AM
مطر ٌ مطر ..

يا بياض ..
لك ِ أن تكوني أنموذجــا ً لشبيبة هذا الزمن .
المتقدون/المتقدات وجدانيا .
والمفعمون/المفعمات مشاعر موشاة بالحلم .

جعل الله أيامكِ بيضاء .

أحمد ،،

عبد العزيز الجرّاح
16/02/2008, 09:33 AM
عندما تمطرُ السماء .. لايُدركُ الآخرونَ ......
أنك تبكي !
,

،
يـ الله يا أحمد..!
كم هو موجعٌ هذا الالتقاط رغم روعته.!!

شكراً بـ حجم حضورك...

تحايا الجرّاح

سودة الكنوي
29/02/2008, 06:09 AM
أصبت الهدف و وصلت إلى وجهتك المنشودة

بقدر ما يحمل المطر من الخير و الأمن يحمل من الخوف الهلاك

عندما تبكي السماء

نتذكر الرحمة و النعمة و الاخضرار و الانتعاش

وعندما تبكي السماء

نتذكر العذاب و النقمة و العتمة و الاكتئاب...

((اللهم سقيا رحمة لا سقيا عذاب))