ـــ أنت . .

[- ص -]

أنا عندما عُدتُ إليك
من رحلة عمر مهدورة .,
وُلدت لـ قلبكَ من جديد ,
بحرفٍ جديد .
يُخبرُ أوراقي كلَّ ولادة :
"قصائدها إليه . .
تلك التي كُتبت .. ولم تُكتب بعد . . "
* * *
أنا عندما تنفستُ اسمك
غشا حزني النعاس ولم يُفِق/ ولن ..
وعندما تسلل إليَّ حبك
ارتديتُ الدهشة .
ونسجتُ من حبكَ جناحيْن لأطير .,
صوبَ سماءِ النور ,
وشمس الفرح . .
* * *
أنا عندما تفيأتُ بك
تدفأتُ بك
حفظتُ رحمي لـ طفلك / طفلنا . .
غذيتهُ حباً,
زرعت بأرْوقة النشأة الأولى مسكاً
حتى يجيء .. طيباً.. يشبهك . .

[مياسم]

يا -ص- يا أنيقَة ..
يا صوتَ الدّهشَة الذي يأتي مقصُوداً في آخرِ ليْل ..
قرأتُ هُنا ما يُشبهُ الفأل ..
بل هو الفأل نفسُه .. و لونٌ أبيضٌ يجوبُ باحثاً عن الرّمادْ ..
مؤكّد أني سَ أعُود لِأُمطرَ قراءةً بكْ ..

أتيتُ على عجَل لِأشكركِ وَ كثيراً ..
هل أقُول أنّكِ خلقتِ لي دِفئاً في هذا اللّيلِ الشّاتي .. ؟

[- ص -]

يا -ص- يا أنيقَة ..
يا صوتَ الدّهشَة الذي يأتي مقصُوداً في آخرِ ليْل ..
قرأتُ هُنا ما يُشبهُ الفأل ..
بل هو الفأل نفسُه .. و لونٌ أبيضٌ يجوبُ باحثاً عن الرّمادْ ..
مؤكّد أني سَ أعُود لِأُمطرَ قراءةً بكْ ..

أتيتُ على عجَل لِأشكركِ وَ كثيراً ..
هل أقُول أنّكِ خلقتِ لي دِفئاً في هذا اللّيلِ الشّاتي .. ؟



| مياسم |
أنتِ وأنشودة المطر والفجر
واملاءات المطر والبرد
قصيدة كاملة
لا تُكتب ..
فقط نلمسها بـ أرواحنا . .
مجنون هذا البرد
يشعرنا بـ كل شيء بطريقة مختلفة . .

[عبد العزيز الجرّاح]

- ص -

قرأتُك ،
وَ ارتدتني الدهشة.
كيف لا..!!
وَ أنتِ وحدك أبجدية أخرى.


سيدتي ،

أهلاً بكِ وَ هذا الهطول الأول ،
وشكراً لكِ لـ أنكِ هنا.
وأخرى للمياسم التي أهدتنا أنتِ.

صباحُك سعادة ....

[ليلى العيسى]

و لأنَّنِيْ حِيْنمَا قَرَأتكْ
وَدِدتُ .. أنْ أَحبلَ بـ قصيدةٍ
سماويةٍ .. مُشْبَعةٍ بـ غيومٍ مطيرة،!

قرأتكِ يا -ص-
و لكأنّ السّماءَ دنتْ .. و قبلتني ،!

بوركتِ يا جميلة

[رانية أحمد]

ص ..

هل حقاً أنتِ من الناس
بوح طاهر ولد من رحم حرفكِ الأنيق

جميلة وأكثر

[- ص -]

- ص -

قرأتُك ،
وَ ارتدتني الدهشة.
كيف لا..!!
وَ أنتِ وحدك أبجدية أخرى.


سيدتي ،

أهلاً بكِ وَ هذا الهطول الأول ،
وشكراً لكِ لـ أنكِ هنا.
وأخرى للمياسم التي أهدتنا أنتِ.

صباحُك سعادة ....

| عبد العزيز الجرَّاح |
تأخرت كثيراً بـ المجيء إلى هنا
ظننتُ بـ أني مرتوية فـ أخطأت ..
أنا هنا لأن للمطر رائحة تنفذ بين قلبي وقلبي

شكراً ..

[- ص -]

و لأنَّنِيْ حِيْنمَا قَرَأتكْ
وَدِدتُ .. أنْ أَحبلَ بـ قصيدةٍ
سماويةٍ .. مُشْبَعةٍ بـ غيومٍ مطيرة،!

قرأتكِ يا -ص-
و لكأنّ السّماءَ دنتْ .. و قبلتني ،!

بوركتِ يا جميلة

| بياض |
خشيتُ عليكِ من صدئي وتذكرت بأن هذه القصدة
خرجت مني بيضاء لا يشوبها سواد
فـ اطمأننت : )

شكراً ..

[- ص -]

ص ..

هل حقاً أنتِ من الناس
بوح طاهر ولد من رحم حرفكِ الأنيق

جميلة وأكثر

| راينة أحمد |
قرأتُ من خلال اسمك قصيدة كاملة
بكل أوزانها وقوافيها : )
كوني بـ القرب

شكراً ..

[خلود الحسّاني]

ص ..

هنا حققتُ الحلم النائي في نبض هذا الشريان ..

وركضتُ إلى حدود حبرك ..من قلبي إلى أعماقك ..

قلم يستحق التوقف طويلاً ..

[سودة الكنوي]

-ص-

(الصاد) حرف صفير لا بد للأذن أن تسمعه و لو كان هامساً

و قد أخذتِ من الحرف صفاته الصوتية(الصفير و الهمس) فغرَّد حرفك محدثا صفيراً

كـــ
صوت صفير البلبلِ..

هيَّج قلبي الثملِ...

و همس في أذني حتى لامس شغاف قلبي

منسابا إلى أعماقي كــــ

نهر فضة رقراقة انعكست عليها أشعة الشمس ضحىً

فازداد لمعانها...

جميلة أنتِ ابتداءً باسمكـ...و مرورا بإحساسكـ و وقوفاً عند حرفكـ


ما أروعكــ!!!