المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في رياض النور


عبدالجواد خفاجي
16/09/2007, 05:01 AM
فى رِيـَاضِ النُّــور
شعر : عبد الجواد خفاجى



هـذَا صبـَاحُكَ نـُـورُه ( الـتـَّنـْزِيــلُ )=أنـتَ الـنـَّبىُّ إلـى الــوَرَى ورسـُـــولُ
تَـزْهُو بـِكَ الـدُّنيـَا وتَبـْتـَهِجُ الـسـَّـمَا=كَـمْ زَانَ رَوضٌ فـى الـسَّــنَا و خَمِـيـل ُ
فـَالآىُ تـُــتْلـَى والـمـَـلائـِكُ تـَـجْتـَـلِى=إنَّ الـجَـمـيــلَ إلى الجـَـمِيلِ يـَمِـيــلُ
إعْـجـَــازُ مـَنْ خَــلَقَ البــَـرَايَا كُلـَّــها =كَلـِـمٌ تَسَـــرْمَــدَ فـِى الـبَـيــَانِ أصِيلُ
سـَـلْنِى عـَنِ الـمـُخْتـَارِ فـى أدَبٍ جَـلِى=حَــمَلَ الـرِّسَـــالةَ والـقـُـرَان دَلـِيــلُ
مـِنْ تُـرْبـَةِ الفِـرْدَوْسِ هـَذا الـمُصـْطفَى=هـُوَ رَحـمةٌ للـعـَــالـَمِـيـنَ ، فـَضـِيلُ
فَـانـظرْ تَبـَارَكَ رَبُّ هـَـذا الـمُـجْـتَـلَى = مـَنْ يُـنـْكِرُ الإصـْبــَــاحَ جِـدُّ كَلـِيـــلُ
مِـنْ نَـسْــلِ إبـرَاهِيــمَ جـَـاءَ مـُبــَـرَّءًا=طـُهْـرًا يـَدِبُ على الـثَّـرَى ويـَجــُولُ
و حَــبَاهُ مـِنْ حـُلَلِ الكـَـمَالِ شـَـمـائـلاً =مـَا شَــاءَ رَبـُّـكَ فَالعـَـطَاءِ جَـزِيـــلُ
قـُلْ مـَا تَـشَــا فـِى مـَدْحـِهِ هـُوَ أحْــمَدٌ =وهـُوَ الـمُـكَـمَّل حُـسـُــنُه وجَـلِـيـلُ
وهُـوَ الصَّـبـُورُ عَلـى الأذَىَ و هُـوَ الأبِىُّ = هـُوَ الـشَّـجَاعةُ فى الـوَغَى ونَبـِيــلُ
كَمْ سـَــادَ فـى الـدُّنيـَـا ظَلامٌ قـَبـْـلَهُ ؟ : =حَجَـرٌ يُـأمـَّـلُ والـتـُّـرَابُ مَهِـيـــلُ
رَبٌّ مـِـنَ الـحَــلْـوَى ويـُــؤكَلُ بـَغْـتـةً = يــَا وَيـْحَ هـَـذَا الـرَّبُّ جـِـدُّ هَـزِيلُ!
والقـَـوْمُ سـَكْرَى والـطـِّبـَـاعُ تَجَلَّـفَــتْ = والـسَّـيْفُ أسْــبَقُ والـدِّمَـاءُ تَسِـيــلُ
مَـنْ ذَا يـُوَارِى سَـوْأةَ الـزَّمَـنِ الـغَبِـىّ ؟= والـحِـلْمُ فـى الـزَّمنِ الـغَبِىِّ ضَـلِيـلُ
فَـالـدَّاحـسُ الـغَـبْرَاءُ فَــخْرُ حُرُوبـِهِم= شَـخْـبُ الـدِّمَاءِ على الرَّمالِ عَـوِيلُ
وَأدُ الإنـَـاثِ فـَضِـيــلَةٌ ، وحَـيـَــاتُـها = أسَــفٌ ، سـَــوادٌ للـْـوُجوهِ مَـلِيـلُ
أوَّاهُ يـَـا زَمَـنَ الـمَـخَــالَبِ و الـضَّـــغَا = ئِـنِ والـمُغِيرَاتِ الـضِّـبـَاحِ تَـصُـولُ
فـَإذَا الـحـَـرَائرُ جـَاريــَاتٌ تُـجْـــتَبَى= ويُـبـَـاعُ لَـحْـــمٌ للْـبـِغَــاءِ ذَلـُــولُ
مَـنْ ذَا يَـرُدُّ إلـَى الخَـلائـقِ رُشْــدَها ؟ = شـَـرُّ الـضَّـلالةِ فـى الحَـيـَاةِ وَبِيـلُ
ويـَضـُـمُّ آصِـــرَةً تَـفـَــرَّقَ جَـمْـعُــــهَا= شـَــمْلٌ جَـديـدٌ .. مـَنْهَجٌ وسَـبيـلُ
هـَا إنـَّه الـصُّـبـْـحُ الجَـدِيـدُ الـمُرْتَجَى= إنَّ الـصَّـــبَاحَ إذَا أَطَــلَّ جَـمِـيـــلُ
الـفَـجْـرُ فـَجْرُكَ يَا مـُحـَمَّدُ والـضُّـحَى= واللَـيْـلُ وَلَّـى فـالـنـُّـجُومُ أُفـُــولُ
الـلَّهُ رَبٌّ وَاحِــــــــدٌ ومُـحـَــــــــمَّـدٌ =خَـتْـمُ الـنَّـبِـيـيـنَ الكرامِ رَسُـولُ
يـَدْعـُو إلـى خَـيـْـرٍ يـَرُفُّ على الـدُّنـَا: = الـنَّاسُ فى الأصْـلِ الأصِيلِ عُدُولُ
لا فـَــرْقَ بيـْنَ غـَنِيـِّهم وفـَقِـــيرِهـِــم= والـمُـؤمـِنـونَ أُخُــــوَّةٌ وأُهُـــولُ،
فَارْتَاضَ فى النُّورِ البَهِىِّ مَنِ اهْتـَـــدَى = وارتـَـادَتِ الأُفـْـقَ الجَدِيـدَ عُقُــولُ
واسْتنكَــرَ الحَــقَّ الـمُبِيـــنَ غَشِيمُهــا= وارتَابَ فى الدِّينِ الحَنيِفِ جَهُـولُ
والطَّـغْمَـــةُ الرَّعْنــَاءَ بَاتَـــتْ تَبْتَغِــى= يَومــًـا مَهُــولا والرَّسـُـولُ قَتِيــلُ
يـَا تَعْــسَ تَدبِيـرٍ يَفِـيــضُ حَمـَاقَــةً != ما ثَبـَّـتَ الرَّحمَـنُ كَيـْفَ يـَزُولُ ؟!
جِبْرِيـــلُ يَحْــرُسُ والـمَلائــكُ حَولـَـه = " واللَّـهُ خَيــْرٌ حَافِـظــًـا " ويَحـُـولُ
أنـْـتَ الـمُـؤَيـَّـد كيــفَ أنـَّــكَ تُغْلَــبُ= واللَّـهٌ رَبـُّـكَ فـِى السَّـمـَاءِ وَكِيــلُ ؟
ونُصِـرْتَ بالرُّعـبِ الشَّديدِ ؛ فَخَرَّ كِسْـ = ــرَى، فالقـَيَاصِرُ، فَالعُرُوشُ طُـلـُولُ
يــَا يــَومَ فَتْحِــكَ مَكـَّـةَ انْهَــزَمَ الصَّنَا = دِيــدُ العُتَـــاةُ وسَالـَمَتْــكَ فُلُـــولُ
وانْضَــمَّ تَحْــتَ لِوائــكَ السَّــادَاتُ مِنـْ = ـهُم والشَّبـَـابُ جَمِيعُهُــم وكُهُــولُ
جَاهَــدتَ أهْــلَ الشِّــرْكِ حَتـَّـى آمَنـُوا = هـَـذِي حُــزُونُـك يَا قُـرَيْشُ سُــهولُ
والعَيـشُ فــى كَنـَـفِ النَّبـِـىِّ نَزَاهَـــةٌ = صـَفـْــوٌ سَـعِيــدٌ ، سَائـِـغٌ وجَميـــلُ
إنـِّـــى رَسـُـولَ اللـَّـهِ جِئتـُكَ شَـاكِيــًا = رَهَجــًـا عَـمِـيمــًا ؛ فَالصَّفـاءُ قَليـلُ
لا حَـقَّ يَنْبُــسُ والشَّــرَائــعُ قُيـِّــدَتْ= فى شِرْعَــةِ الغَـابِ الضَّـلالُ صَـؤولُ
والأرضُ ظَمْـــأىَ لا تَــــزَالُ عَلِـيـلَـةً = والشَّــرُّ فيــهـَـا نـَـاجِــزٌ وفـَـعُــولُ
والنَّــاسُ تَعْبــُدُ لا تـَـزَالُ عُجـُـولَهـا= والنُّـــورُ أبْطَـــأَ والظـَّــلامُ عَجـُـولُ
فَالحَـربُ تَتْــرَى والـمَـحَارِمُ دُنِّسـَـتْ= و دِمـَــاءُ قَوْمـِــكَ يـَا رَسـُول سـُيـُولُ
والأُمَّــةُ الوُسْــطَى تَخَطَّـفَهَــا الرَّدَى = و فـَـمُ الزَّمـَــانِ تَخَــرُّصٌ وعَلِــيــلُ
غَوْثــًا رَسـُـولَ اللَّـهِ إنـَّـكَ مُدْرِكِـــى = فـَالـرِّىُّ عِنـْـدَكَ والسَّـحَابُ هَطـُـولُ
أدْرِكْ حِمـَـاكَ فَقـَـدْ تَعَـاوَرَهُ الأَسـَـى = والرِّيــحُ تَسْــفِى والنَّفِيـــرُ طُـبُـولُ
صَفْحــًا جَمِيــلاً يَا نَبـِــىُّ ومَــنْعَــةً = إنـِّــى عَلــى بـَـابِ الكَرِيــمِ أَمُــولُ
ولـَـكَ الشـَّـفَاعَــةُ عِنـْــدَ رَبٍّ غافرٍ = وبـــِكَ التَّــوَسـُّـل وَاجـِـبٌ وقَبــُـولُ
صَلـَّـى عَلَيــكَ اللـَّـهُ يَا نُــورًا صَـفـَــا = إنَّ الصـَّــلاةَ علَـى الرَّسـُـولِ أُصُـــولُ

امجاد
16/09/2007, 06:07 AM
.



.




.







اللهم صلي وسلم على أشرف المرسلين وخاتم النبيين



عبدالجواد،،

كلُ الوجود ِ .. في طهرِ ذي القوافي ..


سيدي الفاضل .. .


لا شك أنك مختلف ..


تحية الأمجاد

عبد العزيز الجرّاح
16/09/2007, 11:32 AM
صلى الله على سيدنا محمد ...


أستاذي / عبد الجواد
أهلاً بك من جديد...
وكل عامٍ وأنت إلى الله أقرب.

وشكراً لك على هذا الحضور / النور...
فقد اسعدتني وامتعتني بهذا النص الرائع
في هذا الشهر المبارك...


دمت ماطراً

علي أبو حجر
16/09/2007, 05:04 PM
الاخ الفاضل / عبد الجواد خفاجي

تحيه عطره

اللهم صلي على سيدنا محمد

قصيدة رائعه

بورك القلم وصاحبه

ابداع وتميز

فائق احترامي

ضحية حرمان
19/09/2007, 01:36 AM
نفر برغباتنا
للقلم
لتفر منا الحروف
لااحضان صفحات املاءت

اخى القدير / عبدالجواد

شكرا لحرف كحرفك


ارق التحايا

يُمنى سالم
19/09/2007, 03:28 AM
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم


عبدالجواد خفاجي...

رائع في حضورك...وفي روعة كتاباتك...

كن بخير

عبدالجواد خفاجي
25/09/2007, 09:05 PM
.



.




.







اللهم صلي وسلم على أشرف المرسلين وخاتم النبيين



عبدالجواد،،

كلُ الوجود ِ .. في طهرِ ذي القوافي ..


سيدي الفاضل .. .


لا شك أنك مختلف ..


تحية الأمجاد



الأديبة أمجاد
لك التحية والتقدير
وكل عام وأنت بخير
أشكر لك تفضلك بجهد المتابعة
ولعل الشكر أوجب على حفاوتكم بنا
تقبلى مودة عبدالجواد خفاجى

عبدالجواد خفاجي
03/10/2007, 02:55 AM
صلى الله على سيدنا محمد ...


أستاذي / عبد الجواد
أهلاً بك من جديد...
وكل عامٍ وأنت إلى الله أقرب.

وشكراً لك على هذا الحضور / النور...
فقد اسعدتني وامتعتني بهذا النص الرائع
في هذا الشهر المبارك...


دمت ماطراً

أخي الأديب عبدالعزيز الجراح
لك المودة والتحية والتقدير
وكل عام أنت بخير
شكرًا على إنسانيتكم ومرؤتكم وترحيبكم بنا على النحو الذى يؤكد مودتكم وكرمكم
أشكر لك توقفك الكريم عند النص وتفضلك بالقراءة والتعليق الذى يشف عن سمو ذوقكم
دمت طيبًا
وتقبل مودة عبدالجواد خفاجى

عبدالجواد خفاجي
10/02/2008, 01:45 AM
الاخ الفاضل / عبد الجواد خفاجي

تحيه عطره

اللهم صلي على سيدنا محمد

قصيدة رائعه

بورك القلم وصاحبه

ابداع وتميز

فائق احترامي

العزيز الأديب /على أبو حجر
لك التحية والتحلات
أشكر لك وقفتك مع القصيدة ، وتفضلك بالقراءة والتعليق
رأيك لاشك سيظل نبراس الطريق
مودة عبدالجواد

فواز السرحاني
12/02/2008, 11:09 PM
اللهم صلي وسلم على محمد وعلى آله وصحبه آجمعين


الشاعر الرائع \ عبدالجواد خفاجي


ما اروعك وما اروع الشعر عندما يكتب لغايات ساميه


نص رااائع الى ابعد الحدود


دمت بخير

عبدالجواد خفاجي
20/05/2008, 07:37 PM
نفر برغباتنا
للقلم
لتفر منا الحروف
لااحضان صفحات املاءت

اخى القدير / عبدالجواد

شكرا لحرف كحرفك


ارق التحايا


الأديبة / ضحية حرمان
لك التحية والتقدير
خالص شكرى لتفضلك بالقراءة والتعليق الذي يشف عن روعة ذوقكم
مودة عبدالجواد خفاجى

سودة الكنوي
20/05/2008, 08:12 PM
إيه..
للشعر الأصيل في النفوس
فعل الغيث العميم في الأرض الجرد..
عليك الصلاة و السلام يا حبيبنا يا رسول الله

الشاعر الأغر خفاجي..
جزاك الله بكل حرف خير الجزاء
و كتب لك الشفاعة العظمى..

أسامة بن محمد السَّطائفي
31/05/2008, 05:14 PM
~ سَلامٌ عليكم وَ رحمةُ الله .. *

/

خُلاصةٌ سامِيةٌ لِرسالةٍ أسمَى ..

رِسالةُ التَّوحيدِ التي بعثها الله على يد خيرِ الأنبياءِ وَ المرسلينْ ..

*

رَتعنا في تلكَ الرِّياضِ وَ نهلنا من عذبِ ماءها ..

فطابَ لنا صفوُ المعانِي وَ المَبانِي ، و غَمرنا بهاءُ موضوعُ القَوافِي ..

فلكَ عظيمُ الشُّكرِ على ذلكَ كُلِّه ..

/

قَصيدةٌ رائعةٌ أتحفتنا بها يا أستاذنا / عبد الجوادْ ، فلا تحرمنا مثيلاتِها ..

وَ تقبل مني خالصَ تحيتي و تقديري ..

*

:rose:

أحمد بدر
31/05/2008, 06:01 PM
ما أجمل الشعر وهو مرتد حلل الفصاحة كـ هـُنا
الشاعر الفذ عبد الجواد خفاجي.. أجدت في صنعتك..
طرْقة أستاذ يا أستاذ
ولقد توقفت عند..
ولَـكَ الشَّفَاعَـةُ عِنْـدَ رَبٍّ غافـرٍ=وبِـكَ التَّوَسُّـل وَاجِـبٌ وقَـبُـولُ

فعرجتُ على معنى (واجب) فلقيته واحدا لغة ً مختلفا تفسيرًا
ونحن نعلم أن الوجوب لا يكون إلا بدليل قاطع الإعراض عنه كفر والعياذ بالله
وما من عالم أوجب التوسل بالرسول عليه الصلاة والسلام حدّ علمي المتواضع
وددت نشره هنا للفائدة أرجوها للجميع..
جاء في لسان العرب وبمادة ( وجب )
( وجب ) وَجَبَ الشيءُ يَجِبُ وُجوباً أَي لزمَ وأَوجَبهُ هو وأَوجَبَه اللّه واسْتَوْجَبَه أَي اسْتَحَقَّه وفي الحديث غُسْلُ الجُمُعةِ واجِبٌ على كل مُحْتَلِم قال ابن الأَثير قال الخَطَّابي معناه وُجُوبُ الاخْتِيار والاسْتِحْبابِ دون وُجُوب الفَرْض واللُّزوم وإِنما شَبَّهَه بالواجب تأْكيداً كما يقول الرجلُ لصاحبه حَقُّكَ عليَّ واجبٌ وكان الحَسنُ يراه لازماً وحكى ذلك عن مالك يقال وَجَبَ الشيءُ يَجِبُ وُجوباً إِذا ثَبَتَ ولزِمَ والواجِبُ والفَرْضُ عند الشافعي سواءٌ وهو كل ما يُعاقَبُ على تركه وفرق بينهما أَبو حنيفة فالفَرْض عنده آكَدُ من الواجب وفي حديث عمر رضي اللّه عنه أَنه أَوجَبَ نَجِيباً أَي أَهْداه في حج أَو عمرة كأَنه أَلزَمَ نفسه به والنَّجِيبُ من خيار الإِبل ووجَبَ البيعُ يَجبُ جِبَةً وأَوجَبْتُ البيعَ فوَجَبَ وقال اللحياني وَجَبَ البيعُ جِبَةً ووُجوباً وقد أَوْجَبَ لك البيعَ وأَوْجَبهُ هو إِيجاباً كلُّ ذلك عن اللحياني وأَوْجَبَه البيعَ مواجبة ووِجاباً عنه أَيضاً أَبو عمرو الوَجِيبةُ أَن يُوجِبَ البَيْعَ ثم يأْخذَه أَوَّلاً فأَوَّلاً وقيل على أَن يأْخذ منه بعضاً في كل يوم فإِذا فرغ قيل اسْتَوْفى وَجِيبَتَه وفي الصحاح فإِذا فَرَغْتَ قيل قد استَوفيْتَ وَجِيبَتَك وفي الحديث إِذا كان البَيْعُ عن خِيار فقد وجَبَ أَي تَمَّ ونَفَذ يقال وجب البيعُ يَجِبُ وجوباً وأَوْجَبَه إِيجاباً أَي لَزِمَ وأَلْزَمَه يعني إِذا قال بعد العَقْد اخْتَرْ رَدَّ البيع أَو إِنْفاذَه فاختارَ الإِنْفاذَ لزِمَ وإِن لم يَفْتَرِقا واسْتَوْجَبَ الشيءَ اسْتَحَقَّه والمُوجِبةُ الكبيرةُ من الذنوب التي يُسْتَوْجَبُ بها العذابُ..
لم ينته كلامه رحمه الله..

كل الود لكَ شاعرنا