المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أنثى ,, [ لا تُسمن ولا تُغ ـنى من جوع ..]


ج ـنة الروح
29/08/2007, 10:23 PM
اللهم أوزعنى أن أُمطر هنا ..
بشىءٍ من الحرية ..
وهب لى من لدنك معطف حبٍ
من قلوب الطائفين حول محبرتى ..
.
.


http://www.nabdh-alm3ani.net/upload/uploaded/1390_01188753850.jpg

..
على حافة الديوانـ ..
فتاة تبلغ من العمر [ثلاث وعشرون] عاماً وبضع أبيات ..
..
شاحبة العينين
كـ صباح أكلت الع ـصافير وبعض الجراد .. جوف شمسة ..
رثة الحلم ..
كليلة .. إقتحمتها ملائكة العذاب وذاب منها القم ـر ..
نحيلة .. لم يتبقى من ثوبها سوى .. قليلٌ طيب
يأبى الفرار خجلاً .. من أن تبقى فتاة العشرون نصف عارية ..
..
بجانب تلك التى تشبه الأنثى ..
ورقة بيضاء مائلة للإصفرار .. كوجه صديقتها ..
وقلم قاب صرخ ـتين أو أدنى ..

إنتشلت فتاة العشرون حدقة البحر .. لتسطر زرقة اليأس
فى لوحة طبيعية خدشت حيائها كائنات من فضاءٍ وقح ..
أفضى بكارة أحلامها ..

لتزيد مساحة البحر ..
مع إختفاء لون السماء ..
ليصبح فى العالم إثنان من البحر الميت ..
تهاجر إلية أصداف الليل
لتجدد ولائها المزعوم ..
وتعود للجسد الممسوس من ج ـانٍ كافر .
..
دون رغبة فى بدء حركة تحرير مُفتعلة

..
.

إلى حين عودتى
أٌقرئكم السلام

سلامً من وطنـً لم يُكتمل بعد

ج ـنة الروح
02/09/2007, 09:08 PM
http://www.nabdh-alm3ani.net/upload/uploaded/1390_01188752085.gif

حدث الأمر بالتبعية ..
لا .. لا ..
بل حدث .. دون أن أذكر كيف ومتى ..
أووف ..
أقصد حدث .. بغباءٍ بالغ .. وكثيرٌ من الروتين
..
كُنا نذهب إلى هناك .. مجدولين الأيدى ..
تتلاحم أصابعنا .. وتتشابك ذراعينا ..
كُنت مُعلقة بيدية .. كزينة شجرة [ الكريسماس ] كما يدعونها ..
وأشعر بها نظرات المارة .. ترمقنا كأننا كائنات فضائية سقطت على أرضهم الخصبة
وأسمع همهمة صوتهم " أنظر ـ أنظرى "
إختباراً لقوة وضعف النظر كُنا :) ..
ورغم ذلك ..
لم نكترث كثيراً بهم ..
..
هو طريق حميمٌ لقلبينا .. نذهب إلية كلما أرهقتنا أعبائنا ..
مقعدٍ حديدى بطلاءٍ أسود ..
ومطر بطلاء الزهر وقمرٌ أبيض ..
أجلس وأفضى إليه .. ويفضى إلى ..
ونستعيد يوم زفافنا الأسطورى ..
ولا يتوقف أبداً عن قوله " كم كنتِ ساحرة ياأميرتى هذا اليوم "
وهكذا كل حين ..
حتى .. آهٍ من حتى تلك
وجدت ذاتى وحيدة هناك ..
والم ـطر يغسل بقايا رومانسيتى
أشارك المارة نظراتهم إذا رأيت إثنان من الكائنات الفضائية ..:)
..
وبكل سذاجة أعود إلى البيت ..
أضغط على زر التلفاز ..
أمر على ثلاثمائة قناة .. وأعود أكرر الدوران من جديد ..
وفى يدى إناء عميق يتدلى " الفيشار " من أطرافه
وإذا توقفت أمام مشهد رومانسي .. أركض من أمامه بفزع..
وأردد "" أما زلتم تكذبون ...""
..
...

إليك ..
[ أصبحت لا تساوى لدى جناح بعوضة ]

.
.


مُجرد أنثى

ج ـنة الروح
04/09/2007, 08:01 PM
http://www.nabdh-alm3ani.net/upload/uploaded/1390_01188922136.jpg

.
.

كانت الطفولة أبراج حَمام
كانت بحر ونهر وثمار
كُنت معها آدمية
أرفع بياض الروح أصنع به شمساً
وقمراً
وأحياناً ذهباً ساخراً من عقارب الوقت التى تنهش النهار
أذكرها أمى تدق باب غرفتى
تنادى بدفء :: الفطور ياصغارى
أذكر بشدة ملامح إستيقاظى
متكاسلة .. مشاغبة
أتمايل بدلال الطفولة
أمسح عن وجهى بقايا النوم
بماء حبها
وأتوضأ بروحها
وأصلى على كف أمومتها
يااااه
أتذكر جداً .. كوب الحليب
الذى يجمعنى بأخوتى كان من عاداتنا اليومية
التى مارست عليها الذكريات ألعاب نارية جميلة
عديدة هى ضحكاتنا على مائدة الطعام
التى تنتهى برمى رأسى على صدر ربيبتى
وإنتقالى كفراشة عشق بين أحضان عائلتى
كنت آخر أطفال أمى
مدللة
بصراحة شديدة
كنت أنهل من الحنان ما يكفى أطفال العالم ويزيد
كُنت صاحبة السعادة
ومليكة الأرض
وأميرة النجم والبحر
أشبه سندريلا
وملكة الثلج
بين أناملى عصا السحر الطيبة
ألون بها الأرض والسماء
تشرق الشمس حين أشاء
وتغرب حين أشاء
أصنع من الأحلام ألف
وأنجب من الأطفال ألف ألف
وأزرع أحمر الح ـب بعين الزمان بلا رحمة
كنت الساحرة الصغيرة التى
صاحبت شتى شخصيات الرسوم المتحركة
والتى ساعدت سندريلا أن تتزوج بالأمير
والتى أنقذت سابرينا من قيد الأشباح
والتى أقامت كرنفالات على إنتصارات روبن هود
كٌنت غدير السطر بقصص ما قبل النوم
وبيت الحلوى فى صباح اليوم التالى
كُنت العيد فى بلاد السحر
وملكة النحل فى أرحام السعادة
وصاحبة السمو ببلاد البراءة
وأنوار الميلاد فى عين الطفولة
كُنت الشمس وألعاب الصغار
والمكعبات وأزياء الدُمَى
بين صفحات الأمس
لا شىء يبقى كما كان
حتى الساحرات الصغار
يتلاشين مع كبر السن وتفاوت الليل والنهار
حتى أمى على ملامحها قسوة الزمن تُغنى
وأخوة أحلامِ كلٌ مشغول فى صباحات همومه
وأنا ..

[ مازالت الطفولة تطرق باب احلامِ
ولا أنام ]

.
.
.

مُجرد طفلة :)

ج ـنة الروح
05/09/2007, 02:40 PM
http://www.nabdh-alm3ani.net/nabdhat/../upload/uploaded/1390_01188989399.gif (http://www.nabdh-alm3ani.net/nabdhat)
.
.

دخلت غرفتى بهدوووء
وأغلقت باب أنوثتى
وأظلمت الطرق
إلا طريق يحملنى إليه
.
.
توضأتـ .. بماء لا يشبة إلا نقائة
وإرتديت عباءة فقدى المتعب له
وفرشت سجادة قصتى معه
وصليتـ ..
حتى سجدت .. فبكيت
ثم بكيت
ثم بكيت
ورفعت يد عشقى له
" يارب "
أشكو إليك قلة حيلتى وهوانى على العشق
أشكو إليك ضعف قوتى على الصبر
ووهن ضحكتى دون سواه

" يارب "

مضيت الع ـمر أرسم ماهية سعادتة
مضيت الليل أستذكر فلسفة عشقى له
وأُحلل معادلات صخبى فيه ومنه

مضيت الوقت
أوزع الأعمال على جسدى
لأكون كلى فى خدمته

مضيت الحلم
أحُلق بغيمة الطهر من عينية
حتى أمطر شهداً أشربه وحدى

"يارب"

إن لم يكن بك عليه غضب فلا أبالى
وإن كنت راضياً عنه .. فأنا راضية مرضية
مررت على كل مريض
لأنك أخبرتنا إذا عُدْت مريضاً وجدتنى عنده
ذهبت يارب لأدعوك وأستغفر منك فيه

"يارب "

أفتقده .. حد السقم
أتمنى الموت لأجلة حد الحياة
كلما نظرت لمرآتى وجدته ولا أجدنى
وكلما كتبت بصفحاتى كتبته ولا أكتبنى
كلما دعوت لقلبى بالصبر
دعوت له ونسيتنى
وكلما أجبرتنى على نسيانه .. فقدتنى ولا أفقده
كلما حاولت الهروب منه .. ركضت لحضنه وهرعت منى


"يارب "

أدعو إليك بالقدر الذى أوجبت فيه الإجابة على نفسك
" أدعونى أستجب لكم "

أدعو إليك إن إستيقظت على صوت هاتفى يحمله إلىَّ إغسلنى منه حتى أذوب ولا يجدنى
وإن إستيقظت بوعكة فقدى له ألمس هاتفى وأمر على أرقام هاتفة وأقوم بالإتصال بروحة
أشطرنى نصفين حتى تضيع ملامح الهاتف بعينى
وإن إستيقظت يوماً .. برغبة جامحة تلتهمنى أن أصرخ بصدرة " أحبــــك"
إحذف من عقلى اللغة .. والأبجدية

يارب

إن جلست على مائدة الطعام يوماً
أنتظر رائحة عطرة ..
أو مسكت بملعقة عشقى له .. وظللت طويلاً طويلاً أنتظر ملؤها
أو مسحت بشرشف شغفى على شفاهى
إضربنى على يد غيبوبتى لأستفيق منه

يارب

إن قدرت لى أن لا ألبس إلا من صوف كلماتة
وحرير وسامتة .. وأحذية لا تحفظ سوى طرقى إلية
وإن قدرت لى .. أن أحتضن وسادتى
وهى خاويةٌ منه
وأنام على سرير فارغٍ من إحتوائة
وأن تشرق الشمس مرة واحده فى العام حين يزور قلبى ومعه بعض الزهر
فأنا راضية ..

يارب

أنا لا أشكو إليك فراقى عن حبيبٍ أتعذب فقده
وإنما أشكو إليك فقد يُعذب حبيبة
أشكو إليك ..
تحجر عينية حين إفترقنا
أشكو إليك
هوانى عليه ... وصِغر الدفء بقلبة
أسأل فقدى ...
كيف تحمل ؟؟
كيف إستيقظ بحضن أخرى ؟؟
كيف شرب الشوق من جوف أخرى ؟
كيف دلل أخرى ؟ ونادى أخرى بإسم مدلل ؟؟
كيف ضحك لها ؟؟ وبكى على صدرها ؟
كـــيـف يُنجب منها ؟؟ ويدعو لها ؟؟
كيــــــــــــــف يكتب لها على مرآة الغرفة أحبك ؟
كيـف يمسك على يديها فى الطريق ؟
كيف يقدمها للحاضرين ؟
كيـــــــف يارب فقدنى .. وأصبح عقيمٌ منى ؟


"يارب "

لأجلـ الكتابة
إجبرنى أن أكتب لغيره وإن كان كذباً ونفاقاً
إجبرنى أن أحلم بغيره وإن كان رياءً
إجبرنى أن أصبح من المرتدين عن عشقة
ليقم على الحد .. وأكون أسطورية
.

اللهم إستجب اللهم إستجب
.
.
.

مُجرد أنثى

ج ـنة الروح
01/06/2008, 01:04 PM
كل يوم تُثبت لى الحياه
أن خسارتى فيك ع ــظـــيمه
وأنك زمناً لن يتكرر

ج ـنة الروح
01/06/2008, 01:16 PM
أخذتنى الموسيقى حيث الجنون سِحر
تذكرت أننا كنا طفلان ..
لا يعلمان عن العالم شىء سوى ضحكته

وغدونا زهرتين لا يعلمان عن العشق شىء
سوى حُمرته

وأصبحنا نجمتين لا يعلمان عن الضوء شىء
سوى إنتهاء صلاحيته

والح ـــماقه أنـ النوارسـ هاجرت حيث الكتابة مستحيله

والاحمق أن الكتابه تفننت فى نفى حروف الياسمينه

ج ـنة الروح
01/06/2008, 01:17 PM
كنت أنا المسجونة فيه وهو كالتاء المربوطه

كان الوطن حيث الفناء

والامل حيث إختناق أحلام الصبيه

/
\
/

كان قوس القزح المغروس بفاصلتى

وزهرة الجاردينيا بأعماق مخيلتى

والحياه حين تلفظ الروح أنفاسها

/
\
كان .. وكنت معه .. ومضى الزمان
يملئنا بأتربة ألمه
حتى مضينا عصفورين ضلا عشهما

ج ـنة الروح
01/06/2008, 01:19 PM
أن الابتسامه العاريه لا تساوى ثمن عناء رسمها
وأن الحليب الملقى على أشرطة شَعرى
عكرته نسائم من خريف عمرى

وأن الاحلام التى رسمتها أمى على خصلات ليلى
سئمت من أداء دورها الاحمق بين النجوم

ج ـنة الروح
23/07/2008, 09:10 PM
http://www2.0zz0.com/2008/07/23/17/328775496.jpg
ساحرتى الصغيرة

لو كُنت أعلم حجم السعادة التى أسقيتنى إياها منذ جئتِ
ل صُمت عن الكون منذ ولدت حتى تأتينى ..

و لو كُنت أدرى كَمْ مِن الزمن سأحتاج حتى أشبعُ منكِ
ل كُنت توقفتُ عن التنفس منذ ولدت حتى يبتدأ تاريخى بكِ ..

لو كُنت أيقن يا صغيرتى أن الله جمع البسمة فيكِ
ما كُنت عانيتُ حزنً عاقرٌ لا يلدكِ ..

لو كُنت أنتِ ياطفلتى تضحكين حين أحملُكِ بين عينىَّ
ف ماذا بربك يفعل بى جسدك حين تُهللين فرحً بىَّ ..

لو كُنت أراكِ فى الأفق ياصغيرتى تلوحين أن الايام الجميلة لم تأتِ بعد
ل كُنت إنتظرتُكِ كل ليله على باب أحلامى الجميلة
حتى تأتين محملةً بالجنه إلىَّ ..

أحبك صغيرتى :rose:

ج ـنة الروح
01/08/2008, 12:49 AM
مغروسٌ أنت فىَّ بين حُزنين
ليس لأننى لا أعرف كيف أفرحَك
ولكنـ لأنك أسقط على الفرح ماء حماقاتك حتى بُهت.