المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يا غارةَ الله


أحمد بدر
19/08/2007, 11:20 AM
عراقْ
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
عِراقْ
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يا نبضة الأبدْ
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
عراقْ
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
عراقْ
.
.
.
.
.
.
.
المال والولدْ
عراق يا عراق
يـا ثـاقــب الــمدى
يــا رائـق الهواء والتراب والـنـدى
أنت اليقين ثابتا
والصوتُ لا الصدى


أولى فأولى
لهذا الجمع ينسحبُ



الـواقِب النَّاقِب النّائي.. لـهُ ذَنََبُ=إنْ شَـقّ جَيْبَ سَماءِ اللـهِ تـلتهبُ
مـسْخٌ.. وقزّزت الأفلاكَ طلعتُـه=مِـن ألفِ ألفِ مَنِيٍّ صاغهُ الـنّسَب
بَثَّ المجرّاتَ رُعـبا سحَّ كوكبها=فـاستتبعتهُ نـجومُ الجُرم والشُّهُب
طاقٌ مِن النار هذا الكلّ مشتعل=قـُلّي إلى أين تفضي أيها الغضب ؟
ولّـى يـُدمدم رعـدا.. ثمّ عـاد لظى=حتى استوى بسما بغدادَ يَنسكِب
يا لذعة الجُرح.. هارٍ جُرحكِ الخَضِلُ=يستنزلُ الآهَ هَوْنا حين يَنتَحِب
يخشى الأُطيفالَ إنْ ما شَهْقَةٌ نَشَزَت=فاستصعبوا الدّمعَ بالأهدابِ يَحتطِب
وراح يَخْصفُ عُذرا مِن زعانِفِهِ=حيث المعاذير أزرى حالها السَّبَب ؟
ماذا تقولُ.. ؟ وأيُّ القيحِ تنزفهُ ؟=وليسَ مِن وَشَلٍ* في الـقافِ يُحتـَلَب
يا غارة الله عَصْفاً في مناكبِها=قامت قيامتُنا.. قـُومي فتَنقلِب
هُدّي الزّخارفَ مِن بطحاءِ فاسدةٍ=وليعلو الرأسَ من أقطابها العـَقِب
يا غارة الله.. لا شهرٌ فندفعهُ=وبالَّتي هيَ حُسنى عـَلّ يَنقلب
وليس هُوْ عامُ قحْطٍ إذ نُصابِرُهُ=أكلاً بِذا الظُفْرِ حتّى يُغـْدقُ الخَصِب
خمساً ولجْنا.. وأيمُ اللهِ لو نزلت=في أمَّةِ الصينِ أيامٌ لها.. نَضَبوا
هوَ ابتلاءٌ.. وندري أنّه مَحِنٌ=إنْ صَبّ جامَه ذابَ الشِّعْبُ* والشَّعَب*
يَسْتَلْبِدُ الأرضَ جلدُ الأرضِ من فَرَقٍ=وليسَ ما ساترٌ يؤوي ولا حُجُب
*****
خمسا.. وما زال نضخُ العـِرقِ شيمتنا=نحنُ العباب وذاك البحرُ يرتعب
خمسا.. وفي كلّ يومٍ قصفُ صاعقةٍ=تُجنْدِلُ العُلجَ حدّ المخِّ تـَنْخَلِب
تاللهِ.. أجْزُمُ أنْ لا ربّةٌ حَضَرَت=ولا اعتراني كَذوبُ الشِّعر أوعَجَب
إنّا أُوَيلادُ من هـَزّت عباءتـَها=ومَخْلَبُ الموتِ مـِ الأحشاءِ يَخْتَضِب
يومَ اللّقاء.. وما كلّت وما وَهنَت=(تُهلْهلُ)* الكِبْرَ حيثُ الغيظ ينسكب
يسَّـاقـَطُ النجم إن ما (هَوَّسَتْ)* وَفَرًا=وذروةُ الروحِ مِـ الأظفارِ تنْشَخِب*
الحمدُ للهِ.. ما صَرّتْ قواطعُنا=ولا تراعَدَ منّا الجذعُ والرُّكُب
الشكرُ للهِ.. ما ضامتْ حرائرُنا=ولا أناخَ ببابٍ باذخٌ نَّجِب
أمَّا إذا ضُيِّقت.. لاذت عصائبُنا=طُرَّا لحصن حِما الرحمن نعتصب
****
نحيا.. نموتُ.. فنحيا هاهنا أبدا=أرضُ السَّوادِ وما أدراكَ ما تَهَب
هُنا.. ستُعدِلُ كَفُّ الله كِفـّتها=هُنا.. هُنا.. حيث هذي السّوحُ والهَضَب
حتّى كأنّي أرى الأجسادَ تنتصِبُ=أمَّا وأني أرى الجبَّار يقترب
والنّارُ تزفرُ نارًا والعبادُ جَثَتْ=مِن هائِل الهَوْل حتّى هَدّها النَصَب
وامتازوا ما بين أعرابٍ وعاربةٍ=فالأولونَ سَبَوا والآخرون سُبُوا
آثرتمُ الدُون..؟ فاقفوا خلف أَلْيَتِهِمْ=ما دمتم الذيل لن ينفعْكمُ الثَّغَب*
من شرعّ الباب..؟ من باتت خزائنُه=حِلاًّ بسافلةِ الحَمراء تُنتَهب ؟
ومن أضلّ صراط الحقّ مبتدعا=إذ غرَّهُ الشّكلُ والعـِمّاتُ والجُبَب
وراحَ يُولغُ في صَحنِ الكلابِ, سُدىً=إن ما نصَحتَ.. فقد أزرى به الكَلـَب
*****
واحسْرتـاهُ على نصرٍ نُداوِلُــهُ=قـَصَّ الأساطير قـد ضاقت به الكُتب
إن كان ما كان من ماضٍ مَفَاخِرُنا=فحاضرُ الحال منه الحزنُ يكتئب
يُسَرْبِلُ الدمعُ مِـ الأقلام ما نزفت=حِبرا.. وما كتبوا حرفا وما شطبوا
يا باذلَ النفسِ لا تشقى وإن نَعبوا=لا تحمل الهمّ لا تشكوهُ لا تَهِب
هـذا العراقُ.. نبـيٌ لحمهُ وَرَمٌ=عـاصٍ.. مَهيبُ.. عـليه النّابُ ينثلب
أمّا الدِّماءُ وإنْ سالت فقد حَدَرَتْ=نهرا وطافَ بها القدّاحُ والقصَب
يُفتّـقُ المَتْـكُ مِـ القدّاح برعمةً=أمّـا اليَراعُ*.. فـنْبلٌ ساقـه الغضب
فاسمعْ وآمِنْ وَكُنْ فـَذّاً ودُم فَرِساً=أمّنتكَ الحقَّ فاحفظ أيّها الحَدِب

*****
سَعْفاءُ*.. يا بهجة الدنيا ورونقها=يا من يذوب على جُمّاركِ الرُّطـُب
يا أيكة الطير.. يا أمَّ البنين.. ومن=زقَّ الأمومةَ..؟ إلاّ اللّيف والكَرَب
يهوي إليكِ جناحُ الشَّمسِ ما نَعست=كي ما يَـَقِيْلُ على شـعْفاتكِ الذَّهَبُ
ستُقْبِل الطير أسرابا وتقتربُ=عمّا قريب.. تَسَفُّ العشّ ترتقب
عمّا قريب.. تلفُّ الأم بيضتها=عمّا قريب.. سيكسو لحْمَةً زَغَبُ
وتُذهبين ضما الأقداحِ يا سُّحُب=فيعشبُ اليَبْسُ يا سعفاءُ والرَّطِب


*وَشَل / بقايا السوائل مثل الماء وغيره
*الشِّعْبُ / الواد
*الشَّعَبُ / الأغصان
*تنْشَخِبُ / تتفجر فتسيلُ بقوة
*تُهَلْهِلُ / تُزَغْرِدُ (عامّية عراقية)
*هَوَّسَتْ / هَزَجَتْ (عاميّة عراقية)
*ثَغَبٌ / صُراخٌ
*اليَراعْ / القَصَبْ, مفردها "يَراعَة"
*سَعْفَاء / النخلة, كما يحلو لي تسميتها

علي أبو حجر
19/08/2007, 09:35 PM
الفاضل / احمد البصري

سلمت وسلم العراق

ارض البطولة والوفاء

والله اسأل وكلي رجاء

ان يعود العراق عزيزا ابيا

فائق احترامي

امجاد
20/08/2007, 08:42 AM
.



.




.

أحمد،،
كتبت حروف صمود بالدم والدموع
وصرخ قلبك الصادق في ضمير أمة غائب
رائع نزف قلمك وصراخ قلبك وصدق مشاعر

أشكرك ألفاً

الامجاد

يُمنى سالم
23/08/2007, 04:08 AM
الفاضل أحمد البصري

تكتب بيراعٍ من ذهب مطعم بالماس
رائع سيدي

لك تحيتي النقية

"همسة سحـر"
26/08/2007, 02:41 AM
.


.


.

مقدمة

عذبة .. نقية

فخمة و مترفة




:

وقصيدة رائعة

تدفقت من عمق ينبوع الصدق

بانبثاقٍ قوي .. يقول ويعبر عن مدى الألم والوجع



ولكن هل من مصغي ومجيب ؟!




بارك الله فيك وفي مدادك




لك السلام والاحترام

أسماءْ آل عَمرْ
27/08/2007, 04:37 PM
وَيَبْكي العِراقُ وَجَعهُـ..!!

لا لأنّهُ هُزِمْ, بَلْ لِفجيعَتهِ بالمُسمّاهـ عائلته وقوميّتهُ..!

قبلَ فترَه فقطْ أدرْكَ العراقْ أوج ـاعْ فلسطينْ كلّها وأكثر..!!

أرجو الله أن يعودَ للعراق مجدهـُ..!
وأن تعود فلسطين حرّه أبيّه..!

أحمدْ البصري..!

سلِمْتَ لعزْفكَ على الجرْحِ رُغْمًأ..!

حبرٌ سكب حروفًا كما الملْح على الجرْح.!

وتبقى بـِ/حبرٍ استثنائي.!


عُ ـنْفوانْ أنثى

أحمد بدر
03/09/2007, 10:43 AM
الفاضل / احمد البصري

سلمت وسلم العراق

ارض البطولة والوفاء

والله اسأل وكلي رجاء

ان يعود العراق عزيزا ابيا

فائق احترامي

الكريم علي أبو حجر
مرور عذب ودعوة صادقة من قلب أصيل
تحياتي لك أين ما كنت أيها النقي
ودي

أحمد بدر
03/09/2007, 10:45 AM
.



.




.

أحمد،،
كتبت حروف صمود بالدم والدموع
وصرخ قلبك الصادق في ضمير أمة غائب
رائع نزف قلمك وصراخ قلبك وصدق مشاعر

أشكرك ألفاً

الامجاد







أمجاد
صرخت في ضمير أمة حاضرة
بل حكامها الغائبون
شكرا لمرورك العذب أمجاد
أحترامي

أحمد بدر
03/09/2007, 10:47 AM
الفاضل أحمد البصري

تكتب بيراعٍ من ذهب مطعم بالماس
رائع سيدي

لك تحيتي النقية

يُمنى تردين بيراعةٍ كلها ألق مثلك أيتها المبدعة
شكرا لك سيدتي
أحترامي

أحمد بدر
03/09/2007, 10:49 AM
.


.


.

مقدمة

عذبة .. نقية

فخمة و مترفة




:

وقصيدة رائعة

تدفقت من عمق ينبوع الصدق

بانبثاقٍ قوي .. يقول ويعبر عن مدى الألم والوجع



ولكن هل من مصغي ومجيب ؟!




بارك الله فيك وفي مدادك




لك السلام والاحترام


همسة سحر
أو نسمته
حياك ربي وبياكِ
شاكرُ لك المرور, على أنني أجد أن هنالك الكثير ممن يصغون جيدا
أحتراماتي الفائقة

أحمد بدر
03/09/2007, 10:53 AM
وَيَبْكي العِراقُ وَجَعهُـ..!!

لا لأنّهُ هُزِمْ, بَلْ لِفجيعَتهِ بالمُسمّاهـ عائلته وقوميّتهُ..!

قبلَ فترَه فقطْ أدرْكَ العراقْ أوج ـاعْ فلسطينْ كلّها وأكثر..!!

أرجو الله أن يعودَ للعراق مجدهـُ..!
وأن تعود فلسطين حرّه أبيّه..!

أحمدْ البصري..!

سلِمْتَ لعزْفكَ على الجرْحِ رُغْمًأ..!

حبرٌ سكب حروفًا كما الملْح على الجرْح.!

وتبقى بـِ/حبرٍ استثنائي.!


عُ ـنْفوانْ أنثى

عنفوان أنثى
عني أجد عنفوانها في عقلها وشخصيتها وأنتِ كذالك
لعل العراق يشعر بجرح فلسطين أكثر من غيره وذالك لنزق أرواح ساكنيه
ولكن المشكلة تكمن - أن حادثة العراق قتلت حادثة فلسطين حيث سحبت الأضواء من تحتها
فبات الإعلام موجها نحو العراق وليس كما كان سابقا
وأعتقد أن هذا هو ما راموا إليه
تحياتي لكِ أيتها العنفوانية

الحالمة
04/09/2007, 05:13 AM
عـــراقٌ..


عـــراق..

يانزف القلوب والمحابر..

ياوجعا يسكننا ليل نهار ..فنتحرك ,نمشي ونكابر

نلفظ الروح ألف مرة وليتنا نموت ..

سيدي الفاضل ..

إن الله يمهل ولايهمل ..

لك من قلبي سلام