المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أشيـــــاء ღ


ميقات
19/01/2013, 01:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
//
[ سر .]
بعيدًا عن الوجوه التي ارتاحت أخيرًا في قالب عينٍ
بعيدًا عن (حشرات هذلا ) و(أكشنات هاجر )و(مشاهدالطاهر+18)*التي
سلبت سريري خبيء دفئك حين غياب
بعيدًا عن الرسائل والرسائل والرسائل
بعيدًا عن الحوادث التي تتحيّن اللقاءات
بعيدًا عن (المتواجدون الآن )
بعيدًا عن تنمّري وليني ، بحّاتي ، مسجاتي التتعمّد فضح تفاصيلي
بعيدًا بعيدًا بعيدًا ،
أغمض عيني وأتحسس وحمةً آتية من الجنّة،صدف أن يكون مقامهاعُنقك
أغمض عيني ويتفتّح عِطرك
أغمض عيني وأوشوش العِطر : أحبّ صاحبك ، جدًا

//
؛
.
flwr2

ميقات
19/01/2013, 01:19 AM
إحرام
//
علينا أن نحرم الآن ..
على الخلاخيل أن تغصّ بموسقتها
وعلى الموسيقى التبرؤ من الرقص
وعليّ مُراقصة الصمت

وإن عنّ لنا طواف ،
فحيّ على طُهر النوايا

/
؛
.

.

ميقات
19/01/2013, 01:23 AM
.//
http://up.a7bk-a.com/img1/wce39292.jpg (http://forums.a7bk-a.com/)
؛
سأهطل كُرمى للبنفسج ،
..هب لي صدرعينيك
فإن انسكابيَ يحتاج حُضنًا
؛
1,1/2
تمسكك بذكرياتك يعني لي الكثير
اعتبارك إياي سببا يعني لي الكثير
قتالك النسيان لأجلي يعني لي الكثير
أما اعتزازك بالثمار فلا أبلغ كنه الفخر الذي ينتابن
في حضرة حضنٍ ليسيروقفة
كانت من لدني ،

/
؛
.

ميقات
19/01/2013, 01:25 AM
// بنفسجي فاااتح / موv

أن أؤمن بالصباح مساحة حصرية للأمل ،
لايعني الكفر بالألطاف الرحمانية اللايحدّها مدى .
/
؛
.

ميقات
19/01/2013, 01:27 AM
//
نموذج موجع !

التحوّلات ، عالمٌ واسع من التباين
فكما أنها يمكن أن تكون عظيمة .. بإمكانها أن تكون عقيمة أوبدقة أكثر ، غبيّة ،
كـ ..
تحوّل خوف وقلق على فلذة روح إلى تشنّج لفظ واستشاطة عصب ،
إلى خصام وتواصل مبتور .


/
؛

ميقات
19/01/2013, 01:31 AM
؛

// تيه عيون اليتامى
انتهى درسنا ، ولم تنته المناغاة :
أبللا لاتروحين !
أبللا ليش مو انتينا الي تعطينا النشاط ؟
أبللا قبل ماتطلعين قولي لي
أبللا تذكرين يوم كنت في فصل الروضة !
أنا بنت خالتي اسمها ميقات (غمزة)
أنا أمّي اسمها ليلى
_ ستنتهي فرصة الفسحة وأنتم هنا معي !
أبللا أنا بعد اسم امّي ليلى ، وهي ميّته ....
_ أعتدل وشهقتي تتوزع في أضلاعي ، يا ألله ، منذ دخلت القاعة وهاجس احترام مشاعر
الصغيرات يلبسني كي لاأتجاوز في جُملي وأحاديثي معهن حدوده وقد دقّ أجراس الهاجس
احتمال وجود يتيم ،،
يصل اعتدالي وبقايا شهقتي حتى .. عينيها / اليتيمة التي صوّبت سهمًا للتو في قلبي
أستجمع حناني ، آخذ نفسًا بنكهة أمومية أكثر ، أرسم ابتسامة يقبع قلبي المتألم خلفها
وأكمل الحديث ملقية شيئا من دفء بين ذراعي اليتيمة وحولها
..
ومازلت في أسر عينيها وشفتيها الواثقتي النجوى
/
؛
.

ميقات
19/01/2013, 01:32 AM
//
".. إنّما يعجل ..."

رغم إبحار حواسي ، كل حواسي فيك ...
إلا أن الفوت يُدركني
فاتني أن أغوص في ابتسامتك ذات الهمهمة المثيرة

من أيّ غيوم الرضا ، هطلت ؟
/
؛
,

.

ميقات
19/01/2013, 01:37 AM
//
أدوار ..!



[احتفلا باتفاقية الأدوار ، أحدهما يتحدث والآخر ينصت
الدور له : سنؤجّل الإنجاب حتى يتعافى جسدك..نريد طفلاً معافى!
منصتة كانت ، وقد شوّش الإنصات رائحة إهانة .
الدور لها : ليس إلا صمت .
واجب الإنصات حتّم عليه احترام صمتها .
الدور له : عافيتكِ أولا ،أنا أحبّك وما صبر أشهر قبال أن تكوني بخير !؟
أنصتت بعدما غمغمت بشكوكٍ تأزرت بضع كلمات
الدور لها : سئمتُ كل شيء
منصتًا بمرارة " خيرٍ تعمل "
الدور له : تزوّجت
إنصات أخير ]

ميقات
19/01/2013, 01:38 AM
//رسائل ومَطَرْ !
http://up.a7bk-a.com/img1/8mf81292.jpg (http://forums.a7bk-a.com/)
؛
4/
بعد افتضاض الحمّى
أكيدة من أنّ الظروف والوقت والالتزامات و
تقف حائلاً بين دفقة حنان " سلامتك ، كيفك اليوم ، عافاك الله " وبيني
أكيدة من مساحتي الخاصّة في الذاكرة ، مهما فرغت من صور وإشارات
ولطيف عبارات ، إلا أنّ خصوصيتها في عِطرها المنفرد
أكيدة من أنّك تهتم ،
أكيدة من أنّك لاتشبههم
؛
ولأنّك لاتشبههم .. شُكرًا !
\
؛
.

ميقات
19/01/2013, 01:42 AM
http://up.a7bk-a.com/img1/qz880564.jpg

؛
3/
يقينُ الجمال
دون التفاتٍ منّي لماقد تحدثه اصطفاقات الأحضان المباغتة
وجدتُ شفتيّ تلامسان عنقها بعدما كان العكس ، نتيجة أولى لتلك الاصطفاقات
وتبرعم صوتٌ حاد ،ناعم ، متهدج قاصدًا قلبي
: أحبّش أكثر منّش !!!
كانت رحمة ،، ابنة الأربع سنوات تعيد بعثرة سكاكرها اليومية قريبًا من عُنقي
حتى استثارة ابتسامة لايُسكنها إلا ابتسامة ألذ منها.
رحمة وبقيّة رحمات الله علينا ،
أي (جمالٍ )يملأ مابين أجنحتهم يجعلنا أسرى (اليقين) بذلك الجمال
أنّ هناك من يحبّكِ أكثر منّكِ ،
لاأجد وصفًا يفي حقه ، صدقا !
؛
.

ميقات
19/01/2013, 01:44 AM
//
//
تشيييع !

]
اليوم الخامس .. واحتمال " كسر " الجنازة وارد
وقد شيّعن أحاديثهن التي لاتعرف المواسم ، أحاديثهن عن أزواجهن
شيّعنها ،ليلة أن سمعن صوت إحداهن ممزوجًا بتنهّد مواساة : مازلتِ وردة ،
لاتأسي فالرحمات لاتغلق أبواب المطر!
شيءٌ ما انسكب ..
شيء ما جعلني أبصر قعقعة مُضىً ، خضراء ، بنّية ، عسلية و مائلة لرماد ، تتأهب لمرمى
شيء ما جلب لون الحداد بكثافة جعلته يكتظ مابين شفاههن ، وتقطر منه لزوجة كسواد ماعرف النور
شيءٌ ما ،
كانت النيّات الحسنة صدره ، وبين يدي الحِرص / الخوف ، خرجت آخر أنفاسه

[

. //

ميقات
19/01/2013, 01:46 AM
//
السيّد الجميل !



أجفّف ندى عيني بخِرقةِ الأنفاس العميقة ،
أنفي تململي : إنها ليلة حُزنك ياسيّدي ولاأريد
أن يُداخلني سواه ، ساعدني وحقّ أبيك سيّدي ، ساعدني
زاوية " البركة " مهيأة وكأنها تنتظر من يُكمل لوحتها الكريمة
إنها لي هذه الليلة ،
أفترش العتبات المجاورة للـ "بركة " أعدّل هندام حجابي ..
يصيبني صوت الناعي الذي احتوشته الحشرجات ،بسهمٍ أوّل
أتهدّج
- خالو ليش جالسا برا ؟ ، ادخلي داخل أخاف عليج من البرد
أبتسم وقافلة دموع على مشارف جفني تنوي ظعنًا
من أنتِ ؟ مااسمكِ ؟ هل تخافين عليّ حقًا ؟ لماذا حبيبتي !؟
- إنتِ جالسة في البرد لازم بتبردين قوميييي
يجهش الناعي بالبكاء ويسدد مافي جعبته من سهام / لطمية مفجعة
وأشهق بكاءً قبل أن يرتمي ملاكٌ أبيض في حضني تاركًا لذراعيّ إكمال حلقة من دفء وأمان دفء
- اسمي ولاء
عيناها جميلتان حدّ إخفاء صوت اسمها
لم تقولي لي اسمك !
- قلته ، اسمي ولاء
أكفكف شيئًا من دموعي ، تدّلي يدي في حقيبتي ،
تُخرج حلوىً اعتدت إمدادها به كلما حدستُ لقاء طفل
وتتنفّس روحي مدّ سيّدي الذي للتو أعزّيه وأتوسّله
أحبّك سيّدي ، أحببببببببببببببببببك

؛
/
.

ميقات
19/01/2013, 01:48 AM
//
حنين ، !

أذهب بعيدًا ، بعيدًا حدّ مَلَكَةِ الغياب
أعارك الوقت ، يغلبني ، وأغلبه بعد غلبي
يشقّ الحجب حنين ،، صوته وصورته وجسد تلبّسه لاتُخطئه الجوارح
ينادي : ميقااااات !!
أتهاوى في سماوات رحمانية النكهة
يحيطني ماء الدهشة منها
: لماذا تنسى شفتاي أسماءهن ويحفظنني عن ظهر لُطف!؟
: هل يرون صورهن على صفحة عيني الهاطلة من كهف حناني !؟
: هل يعلمن أنني أعشق أمكنةالحنين سيّما مواطن الرّوح !

/

ميقات
19/01/2013, 01:52 AM
" لا يحل أن يصطرما فوق ثلاث، فإن اصطرما فوق ثلاث لم يجتمعا في الجنة أبدا،
وأيهما بدأ صاحبه كفرت ذنوبه، وإن هو سلم فلم يرد عليه ولم يقبل سلامه رد عليه الملك .."
رحم الله أبي!


// هروب ..
لن أستسلم للبكاء الذي صيّرني طفلة اليوم بكلّه
سأكون أنضج قليلاً ..
سأنام
/
.