المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إشْـراقةٌ في وَجْه الفَـلَـق .


دلال الشبلان
30/11/2011, 02:52 AM
قد أشرقَ الصَّـباحْ
و زالَـتِ الجـراحْ
أحسـستُ بـارتياحْ
......... و الــسَّـعْـــدُ فـيَّ زادْ
ازرقـّتِ السَّــمـاءْ
تنفـَّـسَ الهَــواءْ
وَ حلَّقَ الهَــنـاءْ
......... و اسـتبشرَ العِـبادْ
فــلحَّـنتْ طُـيورْ
أنشودةَ الـسُّـرورْ
بــصَوْتِها الجَـهورْ
......... وَ شـدْوِها المُـعتادْ
ترنـَّمَ الصِغارْ
تمايلتْ أزهارْ
تلألأتْ أنـوارْ
......... فـــ غِبْ أيَا سَـوَادْ

دلال الشبلان
02/12/2011, 10:47 PM
وَيْلٌ لِـمَنْ بـفِعلِهِ هَمَّازِ
وَيْلٌ لِـمَنْ بـقولِـهِ لَـمَّازِ
غَمَّازَ جَمَّعَ الريَالَ وَعَدَّه
مُستبْشِراً مُستَمْتِعاً بـعَدِّه
بـجَهْلِهِ يقولُ إنـَّهُ سَـيُخلِدَنْ
وَ مَا درى الـمِسكينُ أنهُ فـُتِـنْ
فـلمْ يُزكِّهِ بـالخيرِ وَ الإنفاقِ
يَدُسُّـهُ مِنْ خشيةِ الإملاقِ
فـبُخلهُ سَـيقصِف الأعمارَ
وَ يُهْلِكَ الـبلادَ وَ الـدِيـارَ
كلاَّ لَــيـطْرَحَـنـَّـهُ في الهاوية
خـُزَّانها,فـهَلْ عرفتَ ماهيه ؟
نـارٌ بـأمـثالِ الـبخيلِ مُوقـدة
مِنْ حرِّها تجتازُ حتى الأفئدة
وَ إنـَّها علَـيْـهِـمُ لـمُـغلَقـة
أمْوالهمْ مَعَ السَمومِ مُحْرقة
( كُلَّمَا أرادوا أنْ يخرُجوا مِنها أعيدُوا فيهَا )
وَ العياذُ بالله ..

دلال الشبلان
02/12/2011, 11:50 PM
إيقاعاتٌ طينيـَّةْ
وَ مُـوسيقى شعْبيَّةْ
عَـزَفهَا ذهني عَلَى مَقامٍ حزينْ
حينمَا تـغـنـَّيْـتُ في رثـاء "الرجالْ "

دلال الشبلان
02/12/2011, 11:57 PM
يَا ويْحَها لمْ تسمعِ القـُرآنْ ..
تعيشُ في سَرادقَ عَنـاءْ
فــصبِّروها بالعـزاءْ
و دثـِّروهـا بـالدُعاءْ
فـقدْ عاشتْ
و لمْ تسْـمَعِ القـُرآنْ ..
يُـصغي الليلُ لـنداءاتِ النجومْ
يَمزجُها
فـتتلألأُ في وجهِهِ في سُكونْ
كمْ يُشبهُها الليلُ في سكونِـها
بيدَ أنهُ يخشعُ لِـكلامِ الرحمنْ
و هِيَ لمْ تسمعِ القـُرآنْ ..
هــادئة
سـاكـِنة
يسْـكُنها كُل السُكونْ
تحلُمُ بالحركةِ و العمَلْ
فـتتفحَّرُ في بطنِها براكين مِنْ وجعْ
تغلي منها دِماغها
فــتئنُ الألـمْ , و تتقيءِ الدمْ
و تتمنى عودة السُكونْ
و لو لمْ تـسْمَعِ القـُرآنْ ..
تـُغنـِّي على الحُزنْ
و تضحكُ للأمنياتِ البعيدة
و على ثغرها ابتسامةٌ مُتصنـَّعة
و ملامِحُها يكسُوها الوجَعْ ..
فــتأخُذها لقطاتُ مسلسها المأساوي إلى الفجر ؛
علَّها تبصرُ الشمْس و ترى النورْ
فـتراهُ و تـُصْبِحْ
و لكنْ أيّ صُبحٍ فـجرهُ بدونِ قُرآنْ
فـفي كُلِّ أيامها تُصْـبِحُ و لمْ تسْمَعِ القُرآنْ ..
يطـلُّ الفجْرُ بدونِ سَماعِ " آيةِ الكُرسي"
و تُصلِّـي و لمْ تسْمَعِ "الفاتحة"
فــيُكَلِّمها سُكونُ الليلِ دونَ أنْ تسمعه
و صدى صوتهُ يضيعُ في فضائها الحزينْ
و يسْكُن الليلُ صباحَها
و يتغلْغلْ الصمْتُ في جَوْفِـها
متى يهْدءِ السُكونُ في بيْتها ؟
لِـنسأل الصمتْ .. و لا نُكْثر عليها الأسئلة
فـأصْواتنا سَـتضيعُ في سُطوحاتِ الفراغْ
و لـنْ تُجيبْ ..
يا ويْحها لمْ تسْمَعِ القُرآنْ
تسيرُ في أمانيها ساكِنة
تُـريدُ الوصُـولْ
و لا ترى حـبْل الوصُـولْ
تحْلُم بـخشوعٍ في قلْبها و لذّةٍ مَفْقودة
حينما تصغي لِـكلامِ الرحمنْ
فـيُؤرِقها العَـجْـزْ
و يغتال أمنيتها " الصَـمَمْ "
و يحجبها عنْ سَماعِ القُرآنْ ..


" أذنــي "
هذا قضاءُ اللهِ و مالنا اعتراضْ
سَـنحوي الرضا في نُفوسِنا و تكونُ لهُ مأوى
فـمهْما زادتِ المُعاناة
و تضاعَفَ الألَـمْ
تبْقى مسافة ( الرضا ) وَ ( الأمـلْ )
تراوحُ بينَ الأمْسِ القريبْ , و الغدِ المُتطلِّع للبعيدْ


" أذنـي "
أطْعِـمي الألمَ صبْراً مُشبِّعا
و ضمِّديهِ بـالرضا
و ذكَريهِ بـرحمةِ الرحمنْ
وَ قدْرتـه
وَ كَـرَمِه
فـبعدَ العسْرِ يُسرا , و بعدَ الليلِ فجْرا
و لـنْ يضيع الحقّ
فـاعفي و اصْفحي عنِ المُهْمِلْ
فـالعفو جبالٌ مِنْ حسناتْ , و بحورٌ مِنْ أجورْ
فـإنِ أُغتيلتْ روحكِ
فـلا تسْمَحي لـحلمكِ بالاغتيالْ
فـالآمـالُ في الانتظـارْ ..
" أذنــي "
لإنْ حُرمتِ لذةَ سماعِ القُرآنْ
و سَماع " ماهِرْ " يتـغنَّـى بـ" الغاشية "
و " سَـعْدْ " يُرتِّلُ " الكَـهْفْ "
و " فارِسْ " يُـحَبِّرُ " الرحْمَنْ "
فـإنكِ في نعمةٍ يتمناها الكثيرْ
فـلكمْ فُزتِ بـالنجاةِ مِنْ سماع أصواتِ الكذّابينْ
و المُغتابين و النمامين و اللمازينْ
.............. و غيرهمْ
و بقيتِ طاهرةً مِنْ ذنوبٍ بـسببهمْ
حينَ تنجّستِ الآذانُ مِنْ قذراتهمْ ..


" أذنــي "
و صوتي في سَماؤكِ يـتيه
اصبري
اصبري
فـلنْ يحرمَ اللهُ الصابرينَ مِنْ أمنياتِهمْ
وَ لَــوْ بَــعْــدَ حِـيـنْ ..

دلال الشبلان
04/12/2011, 06:20 PM
على كفِّ العُلَى جَدَّدْتُ عَهْدَا
..................... و فوقَ ثـرى السماءِ رسمتُ مَجْدَا
نجاحاتي و فخري فيكِ يَـنـْمُـو
.................... أسُــومُ العُـمْـرَ إنْ أُحْصيتِ عَــدَّا

دلال الشبلان
06/12/2011, 11:13 PM
يَزورُ الدُنْـيَا أقواماً في طريقِهم إلى الآخرة
فــيُودِّعونها وَ كأنها ما استضافتهُم سِـنيناً على أرضها
يَـمُـوتونْ
فـما بكَتْ عليهِمُ الأرضُ ولا السَماء
و مَالهُمْ مِنْ فاقدينْ
هَمَـجٌ رُعاعٌ للـهِ حِكْمَةٌ مِنْ زِيَارتِهم
!

دلال الشبلان
15/12/2011, 06:04 PM
فـي الجامعة
و بـيـن الطالـباتْ
أقلِّـب عيناي فيهـن .. أتـأمَّـل خلق الله
مـا بينَ الجمالِ و الخيالْ
طغى تفكيري بالواقـع الـمُحيط على تـفـكُّـري في الجمالْ ..
فتيات كاسياتٌ عاريات .. و أين ؟!
فـي مركز طلب العلم !
بحـارٌ مـنْ ذنوب .. و محيطات من جـهـلْ !
الهدف الرئيس هُـوَ التـجمـُّع و تبادل الأخبار
أما طلب العلم و تـغـذيـة العقل فـليسَ بـهدفٍ أصلاً
بـل هُـوَ طريق لــ الهدف الفرعـي ..
طلب العلم طريق لـ الحصول على الشهادة
و طريق لـ الحصول على الوظـيـفـة ..!
غِـشٌ و تدليسْ .. عـبَـث ولا مُبالاة
قـلَّـة ذوْقٍ و عـقل !
و ما بيْـن هذهِ الـمُـزعـجـات .. و عـزلـة الـفـاشلات
أعـبتُ على نفسي سكوتي و صمـتي أمام هذهِ الـمـناظر التي لا ترضي الربّ سبحانه ..
ضاقتِ النـفـس .. و تـقـوَّى الـهَـمّ
أمسكتُ بـ القلم
أتــغــنـَّـى إغـاظـةً لـ الهـمِّ و الشيـطان
و تـسليـَة لـــروحـي الصابرة ..
فــ كتبـتُ على الورق هذهِ الخـاطرة ..
>>






تَغَنـَّي تَغَنـَّي يَا سِربَ الطُيورْ
تَغَنـَّي تَغَنـَّي بـأحلَى نـَشيدْ
بـلَحنٍ طروبٍ وَ صَوتٍ جَمِيلْ
وَ شدْوٍ شجيٍ وَ نغمٍ عَذوبْ
تَغَنـَّي فـإني سَئمتُ السُكوتْ
فَقدْ طالَ صَبْري وَ زادَ الأنينْ
صَبرتُ طويلاً وَ دَمْعي غزيرْ
وَ هَمِّي سَجَنتـُهُ بينَ الضُلوعْ
طُيوري تَغَنـَّي و أحيي الصَبَاحْ
بـلحْنٍ يُداوي فؤادي السَقيمْ
تصَبَّرتُ عَلِّي بـصَمْتي أفوز
وَ لَكِّنَّ صَمتي تَعَدَّى الحُدودْ
رأيتُ الـعُيوبَ بـقُربي تدورْ
وَ أخـطـاء تتـرى أمَامِي تحُومْ
فـأغضضتُ طَرْفي وَ صُنتُ اللِسانْ
وَ صَـمَّمتُ أذني , لَزِمتُ السُكوتْ
دهَاني جُمودٌ غريبٌ عَجيبٌ
سُكوتٌ عَميقٌ وَ صَمتٌ طَويلْ
ترَدَّدتُ في النُصْحِ لـَكـِنني
بَدَتْ في عُيوني تَعابيرُ ضيقْ
أيَا صَمْتُ قُلْ لِي لِمَاذا السُكوتْ ؟!
ألَسْتَ ترَى الذنبَ جُرْماً كَبيرْ ؟!
تمَهَّلْ وَ رِفْقاً طَعَنتَ الفؤادْ
وَ قلبي سَقيْتَهُ كأسَ الغمومْ
صُمودي عظيمٌ وَ صبري جَميلْ
وَ ضيقي صَوابٌ وَ صَمْتي حَميدْ
وَ لكنَّ بعض التـُقى إن يزيدْ
إلى الـضـدِّ ينـقلبُ وَ يـعودْ
أيَا نفسُ يكفي سُجونَ الكلامْ
وَ حَبْس الشُعور وَ طول الجُمودْ
أمَا تلحَظينَ الخطا في الأنامْ ؟
أمَا تشعُرينَ الشُعورَ الغريبْ ؟
أُنــاسٌ تـخلَّت بـأفـعالِها
عن العُرفِ و الدينِ العَظيمِ القويمْ
لَقَدْ أصبحَ الذنبُ أمراً مُشاعْ
و فِعل الخَيَارا غريبٌ قديمْ
فَـيَا رَب أصْلِحْ قلوبَ العِبادْ
وَ ألهِمْ لِساني كَلاماً رَشيدْ
وَ حَقِّقْ بيَ النفع في أمتي
وَ جَنِّبْ حياتي الحياء الذميمْ
وَ وَفِّـقْ إلهي فؤادي إلىَ
صراطِ العزيز الحميدْ المَجيدْ
وَ أغدِق على الناسِ مِنْ فضلِكَ
سَلاماً وَ خَيْراً وَ عَيْشاً رَغيدْ
ظلامُ الذنوبِ غشى أرْضَنا
و ليلُ الخَطَايا عـلينا شديدْ
تَغَنـَّي طُيوري فـمَهْما يكونْ
فـحُلْمي كبيرٌ وَ صَبْري حَديدْ
غداً تُشرقُ الشمْسُ بالأمْنيات
تزُفُ إليْنَـا الهُدى مِنْ جَديدْ

دلال الشبلان
13/01/2012, 01:52 AM
3 / 3 / 1432 هـ

في وَطَنِ العِـلـمْ
وَ قـُربَ زمَنِ الحَـصادْ
لمْ يبقَ على امتحانِ التحـصيل سوى بضعة أشهر
أحـفـظُ و أدرسُ لــوَحدي
بدون مُـشارِكةٍ أو مُـنافِـسة
أطـلبُ التـفـَـوّق و في المـعالي طامــعة ..
و في ربـوع وطـن العلــمْ
تـواجهــني في طريـقـي فتاةٌ طالــبة
و على ثـغـرهـا ابـتـسامـةٌ عريــضة
و عَــيْـنانِ جَـميلتانِ بـالحُـبِّ لامـعـة ..
تـُـسلِّـم عليّ و تـُصافحني بــحرارة
و تـسأل عن الـحـالْ ..
فــأردُّ السـلام و أبـادلها بــ ابتسامةٍ أجْــمَـلْ
: بــ خيرٍ يا مُــسـلِـمة
في الـدارِ آمِــنـَة , لـلربِّ طـائعـة ..
فـ تهـتـفُ بــ الحمدُ لله
الحمدُ لله
أمْــنـُكِ أمْــني , و طاعـتـُكِ أمنــيـتي
فــكم أتمنى لقاكِ في الجـنـة كما لقـيتـُكِ في الدُنيا
حيثُ الوجوهُ النـاعِمة , و القلــوبُ الخاشـعـة ..
و بـــ تعــجُـبٍ أنـظــُرُ إلـيْــهَا
و أذنـــي بــشوْقٍ ســامِعَــة ..
!!
و تـسيرُ في مَـدحي و في حُــبـي
بـــصـوْتٍ دافــئٍ
و العينُ مِنْ فرطِ الشـُـعورِ بــنورِ صدقٍ ساطعة ..
دلالُ يـا حُـبي و يـا قـلْـبي
يـا نور الشَـمْـسْ , و سعادة النـَـفـسْ
يــا قَـمَرَ السَمَـاءْ , و نوراً وضـّاءْ
يــا نرجسَ يــا عـنـْـبـَر
و يــا ريـحَ الزهورِ اليــانِــعـةْ ..
يــــاآآآ كُــلَّ مَـا ....................
قـــاطَــعـْـتها .. مَنْ تـَقصدينْ ؟!
إنـّــي أظنـّكِ مُـخطِـئة
فـــعذرًا لا أعرفــكِ ..!
قـالتْ : بلى فــالقـصْـدُ أنتِ
و لســتُ في البَـحْـثِ ضائــعة ..
أنــتِ الـدَلالْ
أنــتِ الجَـمَـالْ
أنــتِ أغاني الـروح و أمانـيها
مَــنْ مِـثـلكِ ؟ مَــنْ حَـوْلكِ ؟
تـَـزِنِـــيـنَ في قـلـبي السَـمَـا يا بارعـَـة ..
**
و تـعَـجُـبٍ في فِــكْـري
وَ حَـمْـدٍ في قــلْـبـي
الحَمْدُ لله , الشـُكـرُ لله
إنــها الأختُ المُــنتظرة , و الصـديـقـةُ الـمُـنافِــسة
: شـُكْـراً أيــا ريـحَ الزهـورْ
يـــا شــمْـسَ فــجْــرٍ سَــاطِـعـَة ..
يـا أختُ إنــي مِنْ سِـنـينْ أبْـني الأحلام لــوَحـدي
دونَ مُــساعِـدٍ أوْ مُــتـحدِّي
كـافـحــتْ
ثـــابَــرتْ
في دَربِ الـنـجاحِ مُــسَـارِعَــة ..
عِـشـرونَ عـامـاً في الحَـياة , مَـرّتْ كــريحٍ في فلاة
ســريـعـةً
قــصـيـرةً
نـجحتُ في أشــياء كثيرة
إلاّ في البَــحث عن الصَـديقـة
كَــابـدتُ أسـوار الحياة
خـبـأتُ الـهُـمومَ في صـدري و أغـظـتـُها بــصبْري
فــلكمْ وقفتُ أمـــامــها
أدفــعـهـا
أُبْــعِـدُهـا
مَـعَـها غَدَيـْتُ مُـصارِعــة ..
يــا أختُ أيْــنكِ مِنْ زمانْ ؟
ألَـمْ تعلَـمينَ أنـي أنادي أهلَ الصِدقِ
و أهلَ الصــبرِ
و أهـل الأمَــلْ ؟
أريــدُ مَـنْ تكون لي دافِــعًـا و مُـحَفـِّـزا
إنــي أشـتاقُ لــصَديقة في الخـيرِ لي رفـيقـة
تـُعيدني للـحق إنْ جانــبـته
و تـُـعينــني على الخـطأ إنْ حاربــته
و لـلــهُمومِ خــالِــعَــة ..
أيــنَ أنتِ مِنْ زمَــانْ ؟!
و لِـماذا لـمْ يـصلـني خبركِ ؟
فــقلـبُـكِ طيّـب , و لِـسانكِ عــسَلْ
و كمْ أفــقِـدُ أمْـثالكِ في الجَـامِـعَـة ..
شكَرَتْ و أثـنتْ مِـنْ جَديدْ
قـالتْ : دلالْ
إنــِّـي أمامكِ واقــفـة , و النـفـْـسُ تطْـلُـبُ حاجــةً
و ما أظنـّـكِ مــانِــعَــة ..
قـُـلْـتُ : أُطْــلُــبــي , ثـم أبــشري
مَــطْـلوبكِ سَــهْلُ الفِـدى يـا رائـعـة ..
ضـَحَـكَتْ و قالتْ في سُـرورْ :
إنـِّـي فـتاةٌ مُـهْمِـلَـة , و في مَـعروفكِ مُـؤمِّــلة
مُـذكّـراتي خـاليَـة , كُـتـُبي مُـقَـطَّـعـةً بـاليَـة
كَــثـُرتْ غِـياباتي ؛ بــسـبب صَـديـقاتي
آثـرنـا الخروجَ للّـعبِ على الجُـلوس في القاعَـة
لَـمْ نـَـفـْهَـمِ الدُروسْ
و قرُبَـتِ الامـتحانـاتْ
و أوْراقــنا خاليةٌ مِنْ عِــلْـمْ
و عُـقـولـنا خالية مِنْ فـَـهْـمْ
فــهَـلْ تـُـسلِّـفينا مُـذكّـراتِـك ؟
يــا أختًا حبيــبةً للخــيْرِ صَانِــعة ..
[ ! ]