المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا تكتب عني ..


داليا أصلان
06/08/2011, 02:52 AM
إييييييه ..
أقرأ الاسماء فأتنهد.

إلى الرجال الذين كتبوا للنساء
وإلى النساء اللائي كتبن في الرجال
أنا منكم .. لكنني مللت نفسي







ما حيلتي وأنا الدمية من قوارير ، أعتى عاتياتي أنني أرى الدنيا من وراء ساعدك ، يبدأ عرضي وينتهي بين قوسين (أخفيتني بهما) .. صوتك الذي ينكر قراءتي ، و صولات غضبك مع كل حرف نهيتني عن كتابته .



آنستني منذ مئة فصل عتيق وأكثر ، أتقلب في رقدتي تحت نخلك ، تدغدغني خشونتك ، تراوغ الكلمات ورَجْعُ الغيرة في صدرك ميادين تسلمها إليّ مضطرا ، تيجان إرث تخلعها ليرتفع ملكي ، ويستقيم ضعفي ، ثم تسحقني بتلوين الحديث ..



و ليكن ، ليس ذنبي أنني أطاردك في أحلامك ، وأن حروفك كلها ألقيتـَها إليَّ كانت في التمني حينما يشتهي كفا حنون ...



ما حيلتي ونزعة الإناث تغلبني في كل ليلة فاستحضرك قصة أحبها ، أو زفرة خلاص أخيرة أطلقها في وجه الساحرات وأرحل مع الأمير ، أموج حولك في خيمة بيضاء تقوم فوق ذراعي طفلة تراك الملاذ والأسطورة ، أبحث بين أغراضك عن طفل أضعته في صفوف لقنوك فيها أنك الرجل ، وعليك أن تحذرني أو تضيق بي ذرعا ، أو أن تختزل قلبي في ضمير الغائبة..



وفي قفر الحرمان قد يأتينا الماء متأخرا ، وربما لا يأتينا أبدا ،.. فلا تلمني إذ حملتُ عطري وما أجيد ، وذهبتُ أياما وليالي قرب الأرض أنتظر الإجابة ، فـلربما نبتت شعابنا زهرا أو نوما ، أو رفعتُ عيني بالدعاء ..



لا تكتب عني وإن قتلتكَ في رواياتي ، لا تكتب عني مهما كانت النهاية

ابراهيم القهيدان
06/08/2011, 03:30 AM
بالرغم من أن مطاردة الأحلام كانت لواقع ملموس
فهل التنهيدة تفي بالغرض
لحضورك وسمو طرحك
جل التقدير

إيمان بنت عبد الله
27/08/2011, 09:05 PM
لا تكتب عني !

حقيقةً إنهُ نصٌ زاخرٌ بالحيوية .. و كأنكَ تحيا داخله

بدءًا من التنهيدةِ ، و حتى آخر أمر ..


دامَ ظل قلمكِ وارفًا يا داليا


/


إيمَان

رفيدة الفتني
04/09/2011, 10:02 AM
ما حيلتي ونزعة الإناث تغلبني في كل ليلة فاستحضرك قصة أحبها ، أو زفرة خلاص أخيرة أطلقها في وجه الساحرات وأرحل مع الأمير ، أموج حولك في خيمة بيضاء تقوم فوق ذراعي طفلة تراك الملاذ والأسطورة ، أبحث بين أغراضك عن طفل أضعته في صفوف لقنوك فيها أنك الرجل ، وعليك أن تحذرني أو تضيق بي ذرعا ، أو أن تختزل قلبي في ضمير الغائبة..

داليــا أصلان ..
كم شكّلكِ هذا الرجل ، وأرانا منكِ ألوانا
مارسي اللعبة كماتشائين
فحق لدمية أن تحلو وتشاركنا جميعاً
ضحكة مقسومة بين أنوثة وطفولة
شاركتك الضحك من أبعد نقطة وأقرب قلب


نص ،، مبهــــر .. flwr1