غير مسجل
14/01/2011, 08:36 PM
حسن الوجه وجمال الجسد عنصران مهمان لكل أنثى
ان فقدت احداهما امرأة أو كليهما ، غدت فاقدة الثقة بنفسها ، اومتكبرة تغطي نقصها بتكبرها
وبين هذا وذاك ، الانهزام الذي يحدث عند بعض الفتيات اثر قصر قامة او قلة جمال او عدم تناسق جسد
واكثر مايحطم تلك الانثى ، وجود من يفوقها في الجمال ويحوي ماتفتقده
يشتعل قلبها غيرة وكرهاً حنقاً
تحنق على ملامحها متهالكة الجمال ، وتكره نقصها ، وتغار لفقدها كنز الجمال الذي تملكه تلك
اصبح الناس عامة لا يهمهم سوى الشكل الظاهري
وينسون أو يتناسون الجوهر المخبوء خلف الظاهر
فتياتنا في هذا الزمن لم يعد الجمال الروحي مهما بالنسبة لهن ابداً
الظاهر هو الحكم الأول والأشد مضاءًّ!
بعضهن تكره فلانة لأنها متكبرة ، وفي حقيقة الامر تكرهها لأنها تفوقها جمالاً وأدبا
وتكره فلانة الأخرى وتقول بأنهاحقودة ، وليست كذلك وربي بل تكرهها لأنها تزوجت مبكراً
وفي هذه البرهة دعوني التفت بعقولكم لمسألة في غاااية الأهمية
كون بعض الفتيات يحسبن بأن الجمال هو السبب الرئيس للزواج
ولمجرد تأخرها في الزواج تظن بأن هذا نقص بها وبجمالها
ونسيت في غمرة التفكير بأن الزواج رزق له اسبابه ، وقد يأتي بلا سبب ظاهر
بل لحكمة مخفاة لا يعلمها الا مسببها/باريها
ربما يكون الجمال الظاهري سبباً قوياً لزواج الجميلة قبل الدميمة
لكنه-وان كان قوياً-فإنه ليس رئيسياً
ان جمال الوجه وحسن اتساق الجسد نعمة من الله
بل هما كنز يهبه الله لمن يشاء
ولئن كانت القناعة كنز لايفنى ، فإن الجمال -بالدنيا - كنز يفنى ويفنى!
اي وربي
فما ان تتجاوز المرأة سن المرآة ، حتى يعود جمالها ادراجه
ويذهب كله أو جله
ولا يترك الزمان في وجه صاحبته منه الا مسحة فقطـ - هذا ان ترك!!-
واذا وضع النساء في التراب .. فسيذهب الجمال والقبح وكل شيء
وربما لن تجد فرقاً كبيرا بين اشكال الجماجم الا في الحجم فقط
والا فهي متشابهة تماماً ،،
ليتنا نفهم هذه الحقيقة
بأن الجمال زائل ، كما ان القبح زائل ايضاً
والعبرة في النهاية بجمال الروح وبقدرها عند بارئها
ان الله لا ينظر الى صورنا واجسامنا ، بل ينظر الى موطن النوايا والخفايا
ينظر الى قلوبنا ، فالمسألة ليست مسألة جمال أو رفعة منصب في الدنيا
بل هي اعمق بكثيييييييييييييييييييييير
ليتنا نعمق النظر قليلاً
ولا نحد النظر الى الظاهر ، بل نبحث في خفايا انفسنا وفيمن حولنا عن الجمال الروحي
الذي لايبليه الدهر ، ويبقى على مر الأيام شامخاً تزيده على جماله جلالاً
البيع الرابح مع الله هو تقواه وتجميل النفس للناس من اجل خالقها
لاحاجة لنا بالغيرة والحقد والحسد من اجل شيء زاائل سيمحوه الزمن ويغيب في التراب
قال النبي صلى الله عليه وسلم -فيما معناه-
لاحسد الا في اثنتين
رجل اتاه الله مالاً فهو ينفق منه سراً وجهرا
وآخر آتاه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار
لم يذكر من الدنيا شيء لأنها تزول
ذكر العمل الصالح الذي يرى اثره في الدنيا والآخرة
ها هذان العملان أحق ان يغبط صاحبهما
لأنه عرف زوال دنياه
فتاجر مولاه
\تجارة لن تبور
اللهم واجعلنا منهم
وأزل من قلوبنا حب الدنيا والتعلق بالظواهر والاسفاف
اختكم : عين متأملة ..
ان فقدت احداهما امرأة أو كليهما ، غدت فاقدة الثقة بنفسها ، اومتكبرة تغطي نقصها بتكبرها
وبين هذا وذاك ، الانهزام الذي يحدث عند بعض الفتيات اثر قصر قامة او قلة جمال او عدم تناسق جسد
واكثر مايحطم تلك الانثى ، وجود من يفوقها في الجمال ويحوي ماتفتقده
يشتعل قلبها غيرة وكرهاً حنقاً
تحنق على ملامحها متهالكة الجمال ، وتكره نقصها ، وتغار لفقدها كنز الجمال الذي تملكه تلك
اصبح الناس عامة لا يهمهم سوى الشكل الظاهري
وينسون أو يتناسون الجوهر المخبوء خلف الظاهر
فتياتنا في هذا الزمن لم يعد الجمال الروحي مهما بالنسبة لهن ابداً
الظاهر هو الحكم الأول والأشد مضاءًّ!
بعضهن تكره فلانة لأنها متكبرة ، وفي حقيقة الامر تكرهها لأنها تفوقها جمالاً وأدبا
وتكره فلانة الأخرى وتقول بأنهاحقودة ، وليست كذلك وربي بل تكرهها لأنها تزوجت مبكراً
وفي هذه البرهة دعوني التفت بعقولكم لمسألة في غاااية الأهمية
كون بعض الفتيات يحسبن بأن الجمال هو السبب الرئيس للزواج
ولمجرد تأخرها في الزواج تظن بأن هذا نقص بها وبجمالها
ونسيت في غمرة التفكير بأن الزواج رزق له اسبابه ، وقد يأتي بلا سبب ظاهر
بل لحكمة مخفاة لا يعلمها الا مسببها/باريها
ربما يكون الجمال الظاهري سبباً قوياً لزواج الجميلة قبل الدميمة
لكنه-وان كان قوياً-فإنه ليس رئيسياً
ان جمال الوجه وحسن اتساق الجسد نعمة من الله
بل هما كنز يهبه الله لمن يشاء
ولئن كانت القناعة كنز لايفنى ، فإن الجمال -بالدنيا - كنز يفنى ويفنى!
اي وربي
فما ان تتجاوز المرأة سن المرآة ، حتى يعود جمالها ادراجه
ويذهب كله أو جله
ولا يترك الزمان في وجه صاحبته منه الا مسحة فقطـ - هذا ان ترك!!-
واذا وضع النساء في التراب .. فسيذهب الجمال والقبح وكل شيء
وربما لن تجد فرقاً كبيرا بين اشكال الجماجم الا في الحجم فقط
والا فهي متشابهة تماماً ،،
ليتنا نفهم هذه الحقيقة
بأن الجمال زائل ، كما ان القبح زائل ايضاً
والعبرة في النهاية بجمال الروح وبقدرها عند بارئها
ان الله لا ينظر الى صورنا واجسامنا ، بل ينظر الى موطن النوايا والخفايا
ينظر الى قلوبنا ، فالمسألة ليست مسألة جمال أو رفعة منصب في الدنيا
بل هي اعمق بكثيييييييييييييييييييييير
ليتنا نعمق النظر قليلاً
ولا نحد النظر الى الظاهر ، بل نبحث في خفايا انفسنا وفيمن حولنا عن الجمال الروحي
الذي لايبليه الدهر ، ويبقى على مر الأيام شامخاً تزيده على جماله جلالاً
البيع الرابح مع الله هو تقواه وتجميل النفس للناس من اجل خالقها
لاحاجة لنا بالغيرة والحقد والحسد من اجل شيء زاائل سيمحوه الزمن ويغيب في التراب
قال النبي صلى الله عليه وسلم -فيما معناه-
لاحسد الا في اثنتين
رجل اتاه الله مالاً فهو ينفق منه سراً وجهرا
وآخر آتاه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار
لم يذكر من الدنيا شيء لأنها تزول
ذكر العمل الصالح الذي يرى اثره في الدنيا والآخرة
ها هذان العملان أحق ان يغبط صاحبهما
لأنه عرف زوال دنياه
فتاجر مولاه
\تجارة لن تبور
اللهم واجعلنا منهم
وأزل من قلوبنا حب الدنيا والتعلق بالظواهر والاسفاف
اختكم : عين متأملة ..