المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نـِصْفـِيْ/ـيّ ..


داليا أصلان
13/12/2010, 04:36 PM
http://www.emlaat.com/vb/uploaded/65_1241214761.gif




كانت الحديقة مغموسة بالوجد ، قلبي مطرقة وسندان ، ثوبي بلون النعناع ،
ونصحنني الجنـِيـَّاتُ بمضغ قشر الليمون عطرا ودواءً ،
فلم أجد فيه إلا المرارة ،
وابتسامة شاب


صراع على يسار رأسي ، ساقت أعراضه إلىَّ أعوام تضرب جذورها في أرض ما بعد الطفولة،
، ثم يعاودني كلما اختبرتُ الأنوثة ، و على إثر مشاجراتي مع أدعياء أمري ،
أو مع نفسي ،


بُعـَيْد الابتسامة التالية ، يستضيء بأواره مكنوني الأعظم ،
حينما خفق قلبي للمرة الأولى بوتيرة مخجلة،
وظننتُ الألم قد وَجَد طريقه إلى كتفي الأيسر ،
ومعصمي الأيسر ،
و قراراتي.


حرب توأم أعلنت رأسي غابة محظورة تنشبُ مع نشوات الخيال والانفعال ،
فأمتليء فرحا وبارودا ،
أسبل جفني للأوجاع ألما ولذة ،
كلانا عدو ٌ مساو ٍ لصاحبه.


جربتُ الدعاء ضدك عند أقصى الامتزاج بك ،
فتتحول الأمنية في كل مرة إلى ما هو أسوأ منك .


كـ الـ شريك المزمن صرتَ في جسدي ،
لم تزل الأقرب ،
و لم تزل (غير متوقع) أليم.







.. flwr3

داليا أصلان
14/12/2010, 04:41 PM
عدد الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 7
ليلى العيسى, خالد محمد المشوح, داليا أصلان, سودة الكنوي, فتحية الشبلي, إيمان بنت عبد الله, نجلاء العليان


(ابتسامة) ، وحتى ..
وحتى .. فتحية الشبلي ، وسودة الكنوي


ناقشوني ..
اللغة؟
الاسلوب ؟؟
الفكرة؟
الوقت؟


الله أعلم .. أعانكم الله

أشكركم للزيارة
دام السؤدد والزخر

مانوليا
14/12/2010, 06:41 PM
شهقات التعرّف الأول و استماتة اللقاء الأخير " دوامة الخلود الأبدي في جهنم الإنتظار " .
نصفكِ يحكي متشابه القصص والتقاءات الخطوط في قدر النساء ,
قشر الليمون لازال عبقه منتشرا
واستمتعت جداً .
(f)

داليا أصلان
14/12/2010, 10:30 PM
يالله .. كم أن ردك أدهشني مانوليا
تماما كما فعلت بي صورتك الرمزية ..


أليست من قدرة الله أن خلق الدماغ نصفين؟
وأن جعل كل نصف منهما يتحكم في النصف المعاكس من الجسد

أليس من الجنون أن علاقاتنا بالأقربين تشبه كثيرا هذه الصورة ؟؟
أنصافنا .. تؤلمنا
احتياج / اجتياح ممزوج بالصُّدَاع


أسرني تحليلك .. جدا
لكِ مني انحاناءة إعجاب .. وتحية

إيمان بنت عبد الله
14/12/2010, 10:42 PM
أهلاً داليا ..

من عادتي أن أقرأ ، فأتركَ مجالاً لقلمي ، فيعود !

و خصوصًا حين لا يمنحني وقتي فرصةً سوى للاطلاع ..

و هذه النصوص هي قطراتٌ على خد الغيمِ ، فلا بُدًّ لها من التروي ..



..


أعود للنصِ النابضِ بكِ

و إن كنتُ لم أفهم عنوانهُ بعد .. ! و ربما كان التشكيلُ و ( / ) قد أثرا على تفكيري !

نصٌ جميل
نصٌ جميل

غيرَ أنهُ بحاجةٍ إلى شيءٍ يسيرٍ من المراجعةِ

يستضيء بأواره مكنوني الأعظم ،

أعتقد أن في الكلمةِ حرفًا ناقصًا !






شكرًا لكِ داليا


/


إيمَان

سودة الكنوي
14/12/2010, 11:07 PM
العزيزة و القريبة من الروح جدًا داليا أصلان:
سأرد أولًا على عتاب المحبين ثم أعود للرد على النص فيما بعد بحول الله
فقد بدا لي كالسهل الممتنع لأن فكرته عميقة فسيولوجية سيكلوجية : )
كثيرًا ما نقرأ نصًا ثم نغادره دون أن نسطر حرفًا، و في ضميرنا
نية للعودة، فكما تعلمين كتابة رد ليست بالأمر اليسير فهي تحتاج قراءة
متأنية، متأملة،أو معاودة تمكننا من الانسراب في وجدان الكاتب، و الوقوف على مواطن الجمال،
أو السلبيات، و تهيء للفكرة بيئة مناسبة تختمر فيها.
فتحرير رد لمجرد أن الاسم قد دوِّن في ذيل الصفحة، ظلم للكاتب و النص معًا.
و كم قرأت نصا على عجل و خرجت فكان هاجسًا يعبث برأسي على الوسادة!

داليا أصلان
14/12/2010, 11:11 PM
مرحبا ايمان ..

العنوان غاليتي من كلمتين متطابقتين في كل شيء عدا تشكيل حرف الياء (الأخير) .. إحداهما ساكنة (أي حرف مد) في (نـِصـْـفِيْ) والمعنى : شـَطـْري .. والأخرى مشددة (للوصف) في (نـِصـْـفِيِّ) وهو نوع من أنواع الألم المُنَصِّف للجسد ، كمرض الشقيقة migraines ، أحد شطري الجسد يؤلم المريض ، والشطر الآخر سليم ..


الأوار لفظة عربية سليمة :

المعجم الوسيط .. الأوار : هو حر الشمس و النار
يقال لفحني أوار النار و أوار الشمس و أوار التنور و
العطش يقال كاد يغشى عليه من الأوار و الدخان و اللهب ، والجمع أُوَرَ ..
هاك الرابط للتثبت :
http://www.almaany.com/arab/home.php?word=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%A7%D8%B1


وفي النص أوار الحب حرقته
و أوار الرأس الألم (الصُّدَاع)

ان كان بالنص مراجعات أخرى أرى بعض الهمزات المنسية عن غير عمد

وسؤال فضولي : أعتقد أن في الكلمةِ حرفًا ناقصًا !
كيف إعراب كلمتي (حرف وناقص)؟؟ .. جذب انتباهي نصبهما

هذا اجتهادي : (في الكلمة) جار ومجرور في مقام إسم "أن" المنصوب تقديرا
و (حرف) خبر "أن" مرفوع بالضم .. (ناقص) صفة لحرف مرفوعة بالضم بالتبعية
هذا والله أعلم


أسعدني حضورك أيما سعادة flwr1 .. و
بانتظار قراءتكِ الجديدة

داليا أصلان
14/12/2010, 11:25 PM
أيا سويدة (اسم تدليل ربما؟) .. لا عليكِ
وحتى تسجيل دخولكم للمتصفح فقط - وفي حد ذاته - شرف كبير يناله النص
انما نذكر الأسماء للمشاكسة ، ونختص الأكرم طـَوْلا ًبسطر منفرد


نقية القلب ،
رفيعة السنا .. سودة


بانتظار عودتك

سودة الكنوي
14/12/2010, 11:50 PM
مرحبا ايمان ..

وسؤال فضولي : أعتقد أن في الكلمةِ حرفًا ناقصًا !
كيف إعراب كلمتي (حرف وناقص)؟؟ .. جذب انتباهي نصبهما

هذا اجتهادي : (في الكلمة) جار ومجرور في مقام إسم "أن" المنصوب تقديرا
و (حرف) خبر "أن" مرفوع بالضم .. (ناقص) صفة لحرف مرفوعة بالضم بالتبعية
هذا والله أعلم


أسعدني حضورك أيما سعادة flwr1 .. و
بانتظار قراءتكِ الجديدة

مداخلة علها تكون ذات نفع:
الجملة صحيحة إذا أجرينا عليها قاعدة تقديم خبر إن على اسمها جوازًا
فالخبر(في الكلمة) شبه جملة لذا سوغ تقديمه على الاسم و الشواهد القرانية في ذلك كثيرة
نذكر منها عدا لا حصرا قوله تعالى:
{ إنَّ لدينا أنكالاً وجحيمًا } ،، { إنَّ في ذلك لَعِبرة لِّمن يخشى } ،
{ إن للمتقين مفازًا} ؟

هذا و الله أعلم
فإن أصبنا فمنه و إن أخطأنا فمن أنفسنا و الشيطان
(و ما أوتيتم من العلم إلا قليلا)

داليا أصلان
15/12/2010, 12:13 AM
بـ حول الله مثرية .. سودة
أشكركِ حثيثا ،،
و جـُـزيتِ عنا خيرا يا أصيلة

عبير محمد الحمد
15/12/2010, 12:54 AM
أهلاً بقلمك داليا
.
.
نصفك / نصفاك
يحكمك هذا التياسُرُ في كلِّ شئ .. فيما اليمين هو الذي يُصدِرُ أوامرَ التحكُّم!
اليسارية المتمردة على القوانين .. الناقمة على اليمين المتطرف منذ بدء الطفولة الأولى / منذ الخلق والتكوين/ منذ أدعياء الأمر / والنفس المسيطرة !
دائمًا .. يسحق الصداع/ الصراع يسارَنا المتغيّر .. ويبقى اليمين الثابت بكل قناعاتنا القديمة هادئًا ومستقرًّا يفوز في النهاية بالكثير من التعقّل!
إنه باختصار .. الصراع !
:)
.
.
مدهشة يا داليا / لغتك / فكرتك الجميلة / الذكاء الكتابيّ / والعمق الذي يجرِّرُ أذيال تأملنا إلى ماهو : أجمل!
.
.
فقط
العنوان يا داليا : نصفي / نصفيّ
وعلى اعتبار (نصف) خبرًا لمبتدأ محذوف .. فهو مرفوع .. وبالتالي كان البدل منه (نصفاي) وليس (نصفيّ)
:)
.
ونصحنني الجنـِيـَّاتُ بمضغ قشر الليمون عطرا ودواءً ،
فلم أجد فيه إلا المرارة ،
وابتسامة شاب
هذه الصورة مدهشة مدهشة مدهشة
المرارة / الابتسامة الصفراء القادمة من الموت!
يالها من صورة أنى لك بها ؟؟
رائعة
حتى مع قلة لغة: (أكلوني البراغيث) يا جميلة الـ : (نصحنني الجنيّات)
.
و لم تزل (غير متوقع) أليم.
أحسبُها : أليمًا
صفةً لـ : (غيرَ متوقع )خبرِ ( لم تزل)
:)
ودمت وقلمك في ازدهار


.

داليا أصلان
15/12/2010, 01:53 AM
فقط
العنوان يا داليا : نصفي / نصفيّ
وعلى اعتبار (نصف) خبرًا لمبتدأ محذوف .. فهو مرفوع .. وبالتالي كان البدل منه (نصفاي) وليس (نصفيّ)

واااااااااااو (كبيرة) يا عبير
العنوان ليس مثنى إطلاقا .. وإنما نصف واحد فقط ، تارة مضاف إلى ياء الملكية (كما في نصفي الآخر) ، وتارة صفة لـ(صداع) محذوف .

الكلمتان ليستا عبارة واحدة ، وإنما الـ "/" بينهما تعني أن للقارئ خيار هذه "أو" هذه .. فنصفي الأيسر الذي يحمل القلب (كما يقول النص) يؤلمني وكأنني مريضة بالشقيقة في الحب .

هل على نصوص الرمز أن تشرح ذاتها دائما هكذا على الإملاءات ليتضح المعنى؟؟
كم أنا سعيدة بذلك .. :blush:


أمر البراغيث لم أفهمه يا عبير ، خاصة مع عبارة "قلة اللغة" أتعنين اختصارا؟
تعجبني تلك المزاجية العالية في حديثك :coffee:


أليم .. ألا يجوز لي التخلي عن النصب إن كانت الكلمة هي نهاية الكلام؟ ، لله المثل الأعلى كما الوقف في القرآن ، نتخلى عن تحريك الحرف الأخير من العبارة باعتبارها آخر الكلام؟
لن أفتي فهي اجتهادات خضعت لراحتي في توظيف الكلمة حال الكتابة ، واستنادا إلى خلفيتي المتواضعة في اللغة .


والحقيقة أن ما سبق هذه الملحوظات في حديثك قد جعلني في سعة من أمري ، إحساسك بالنص يشي بنفس قديرة يا قديرة .



مودة ،

ومودة flwr3

عبير محمد الحمد
15/12/2010, 02:08 AM
ههههههههههههه
عذبة يا داليا
أما أنا فقرأتها من العنوان :
نصفيْ / ـيّ .. الأولى بياء ساكنة خفيفة للملكية .. والثانية مشددة للتثنية
وفهمت أنهما كلمتان في كلمة ..
أردتِ نصفيْ (واحد) أو (نصفيّ) اثنان
والخيار للقارئ
ويسمى الثاني في النحو (بدلاً)
وعليه فحق البدل هنا الرفع (نصفاي)
هذا ما أردتُ .. أما قولك إن ياء (نصفيّ) المشددة للنسب فجميل بل رائع
لكن من الصعب أن يتكهّن القارئ بأنها صفة لمحذوف هو (صداع) ومعلوم لغةً أنْ لا يُحذف إلا مادلّ عليه دليل
ولا دليل في العنوان على المحذوف .. فخسارة أن هذه الروعة لا تتضح بسرعة للقارئ ..
:)
.
.
(أكلوني البراغيث) لغة عربية قليلة ..
مفادها اجتماع فاعلين على فعل واحد ( واو الجماعة + البراغيث) والأفصح : أكلتني البراغيث .. ومنه : نصحنني الجنيات والأفصح: نصحتني الجنياتُ :)
لكنها على كل حال: لغة عربية رغم قلّتها .. ولا يجوز تخطئتها :)
.
.
بخصوص الوقف
صدقتِ .. الوقف بالسكون آخرَ الكلام ولله المثل الأعلى
لكن ما رأيك ؟؟ كيف يوقف على المناصيب في القرآن؟؟
بألفٍ ساكنة .. سميعًا بصيرا .. حبًّا جمّا .. طرائقَ قددا .. ولا يقال : بصير / جم / قدد
وعليه فالصواب أن تقولي : أليما ..أو أليمًا
.
.
واسلمي لسعة صدرك وجمال آفاقك

.
.

فتحية الشبلي
15/12/2010, 02:49 AM
سيدتي الجميلة .. داليا
بصدق قرأت النص ولفت إنتباهيّ ، ولم أجد في حينها ما يمكنني قوله ، فقد كان النص عميقاً ويعكس حالة سيكولوجية معينة ، ولابد من التريث والرجوع لقراءة أكثر عمقاً ، وكما قالت من قبلي العزيزة سودة ، أن كتابة الرد ليست أمراً يسيراً ، فالنص يحتاج لقراءة متأنية ومتأملة ، تأخذنا إلى وجدان الكاتب ، لنصل إلى المقصود ، فالكتابة ، وخصوصاً كتابة مثل هذه النصوص التي تتسم بالعمق تحمل بين طياتها هدفٍ ما ، أو فكرةٍ ما ، أو قد تكون تعبيراً عن حالة شعورية معينة ، ولكل كاتب أسلوبه الذي يتدرج ما بين السهل ، والسهل الممتنع كهذا النص الجميل والذي أرى أنه يصور حالة تشتت وصراع بين جزئين في مجموع مركب واحد وهو الجسد .


صراع على يسار رأسي ، ساقت أعراضه إلىَّ أعوام تضرب جذورها في أرض ما بعد الطفولة،
، ثم يعاودني كلما اختبرتُ الأنوثة ، و على إثر مشاجراتي مع أدعياء أمري ،
أو مع نفسي ،

أعتقد ان الصراع هنا بين العقل والقلب ، والصراع الذي على يسار الرأس يشير إلى العقل
(ويعاودني كلما أختبرت انوثتي )، وفيه إشارة للقلب ، وكثيراً ما نجد انفسنا في بعض المواقف في صراع بين هذين الجزئين المهمين ، مما قد يسبب لنا نوعاً من الألم النصفيّ ...
هو إجتهاد بسيط مني للتحليل ، وكما يقولون ( المعنى في بطن الشاعر) ، فمؤكد أن نظرتك ورؤيتك تختلف ، بإعتبارك كاتبة هذا النص ، لغتك هنا كانت مترفة ، وتحمل العديد من الجمل التصويرية الرائعة ...:)

سُعدت جداً بترك بصمتي هنا ، فمن دواعي سروري أن أتشرف بقراءة هذا النص العميق ..
لك مني كل الود والورد flwr3

مريم الخالد
15/12/2010, 07:51 PM
حروفكِ تئن يا داليا

سعدت لقراءتكِ هذا المساء

داليا أصلان
15/12/2010, 09:31 PM
أهاااااااا .. أمر تلك البراغيث وضعني في مأزق بالأمس ، وقد أخرجني تفسيرك منه للتو
يمكنني مد بصري الآن نحو أحدهم والتباهي بمعلومة جديدة ..


سعة الصدر ليست خيارا يا عبير قدر ما هي إلزام على كل مجتهد
والحقيقة أنني أرمي دائما لإجادة كل ما أفعل ، ما قيمة طبيب لا يحسن وصف الدواء؟؟

يمكنني الانتفاع بمعلومة حتى من ابنتي ، وشقيقاتي الصغيرات
وزوجة حارس البناية ..
العلم علم ولو كان في مخلب طير مسافر


أليما إذن هي .. ولكن من أين لي بالإصلاح الآن؟

ليدي عبير
بالمصري (منوراني)
ولا تبخلي علي بالمزيد

إيمان بنت عبد الله
15/12/2010, 10:00 PM
مرحبا ايمان ..

العنوان غاليتي من كلمتين متطابقتين في كل شيء عدا تشكيل حرف الياء (الأخير) .. إحداهما ساكنة (أي حرف مد) في (نـِصـْـفِيْ) والمعنى : شـَطـْري .. والأخرى مشددة (للوصف) في (نـِصـْـفِيِّ) وهو نوع من أنواع الألم المُنَصِّف للجسد ، كمرض الشقيقة migraines ، أحد شطري الجسد يؤلم المريض ، والشطر الآخر سليم ..


الأوار لفظة عربية سليمة :

المعجم الوسيط .. الأوار : هو حر الشمس و النار
يقال لفحني أوار النار و أوار الشمس و أوار التنور و
العطش يقال كاد يغشى عليه من الأوار و الدخان و اللهب ، والجمع أُوَرَ ..
هاك الرابط للتثبت :
http://www.almaany.com/arab/home.php?word=%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d8%a7%d8%b1


وفي النص أوار الحب حرقته
و أوار الرأس الألم (الصُّدَاع)

ان كان بالنص مراجعات أخرى أرى بعض الهمزات المنسية عن غير عمد

وسؤال فضولي : أعتقد أن في الكلمةِ حرفًا ناقصًا !
كيف إعراب كلمتي (حرف وناقص)؟؟ .. جذب انتباهي نصبهما

هذا اجتهادي : (في الكلمة) جار ومجرور في مقام إسم "أن" المنصوب تقديرا
و (حرف) خبر "أن" مرفوع بالضم .. (ناقص) صفة لحرف مرفوعة بالضم بالتبعية
هذا والله أعلم


أسعدني حضورك أيما سعادة flwr1 .. و
بانتظار قراءتكِ الجديدة



أهلاً بكِ داليا ..

فهمتُ العنوان الآن ..

أما ( الأوار ) جميلٌ جدًا ، صِدقًا قد استفدتُ مما قلتِ ..

قرأتها قبل أن أعرف معناهَا فلم أفهمها ، خصوصًا أن قبلها ( يستضيء ) فظننتها ( أنوار ) و لذا ذكرتُ لكِ اعتقادي بوجود حرفٍ ناقص !

و هو اعتقاد و ليس ( جزم ) ، و صدقًا فإني أشكرُ هذا الاعتقادَ إذ أرشدني لهذه الفائدة .

و أما الهمزات فهي ما قصدتُهُ بقولي ( شيء يسير من المراجعة ) ..


مثل هذه النصوص يا داليا نريدها أن تبقى مزهرةً ، و لا ينقصها شيء .


شكرًا ممطرة ..




/



إيمَان

جوري جميل
21/12/2010, 05:36 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جميلة أنتِ يا داليــــــــــــا :)

أعجبتني الروح التي تحملين

ذكرى بنت أحمد
30/12/2010, 11:04 PM
بُعـَيْد الابتسامة التالية ، يستضيء بأواره مكنوني الأعظم ،
حينما خفق قلبي للمرة الأولى بوتيرة مخجلة،
وظننتُ الألم قد وَجَد طريقه إلى كتفي الأيسر ،
ومعصمي الأيسر ،
و قراراتي.

سلامٌ سلامٌ على أدبٍ كهذا !
هذهِ الصورة مدهشَـــة *
تأسرني في الحبِّ أنصَاف الأشياء ،
لأنّ الحب "مشَاركة" ،
فأملِكُ عيناً واحدة ، وليَ نصف قلب !
داليا :
سأكون مسرورة جداً بمتابعتِك ..

زهرٌ كثيف ‘
:rose: