المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بين الضوء والظلمة..


هدى العريمي
27/06/2007, 07:36 AM
http://www.arb-up.com/get-6-2007-g8mie5bi.jpg (http://www.arb-up.com)


http://www.naseemalrooh.net/old/music/tarneema/02.wma
وقت الخدر
حيث الصقيع الذي فتح فاه وغادر
حيث المنارات التي ترتشف الأمل
من صدى جرح غائر
حيث الصدر المفتوح لغرفة يلفها ظلام حائر
تركت حديثي لذات القلم المتكسر، لـــ يمضي الوقت
ولا وقت لتكملين خيوط اليقين بالعودة لهذا القلب والبقاء خلف قضبان قلب معصوم الجبين..
،
،
خيوط الضوء تائهة..بين تلك الظلال التي ترسمها الشمس بإتقان..
كسر عكازه وبنصفه المدبب أخذ يشق حروفها المهترئة..والتي ظن أنه سيغتالها منذ لحظتها ويتنفس الحياة
ليترك منديلا ملطخا ولوحة بلا برواز..
،
،
إحترافية الموت لا يفقهها إلا الفقراء..
بقايا
اسئلة هاربة من جيوب المتسولين
تتلبد على أورق الشجر الحزين
ونموت لتهدأ القلوب وتستكين..
علمني الغياب إحترافية الصمت.وكسر الوقت..والبقاء خلف نافذة الإنتظار برماد ذاكرة/وذكرى
إحتراقات لا تعترف بسادية الرحيل..ليحترق بعود ثقاب..ويعلق على مشجب المذنبين..
،
،
آيها الوجوم.،،
على خاصرة الوقت أنتعل العرى بذخا
وارقص،،ارقص،،ارقص
ومن علمك أن الحياة في ركود تستقيم..!!
ولكي نشق ضوءا
ونشعل قناديلا..
نوصد نوافذاً وأبواباً.. لــ نختنق من أجل الخلود..!!
،
،
هكذا كانت الخصلات البيضاء تشعل في نفسي وهجا للحياة في الداخل
وإلى الداخل
كما كان صوت كرسي جدتي يحترف بتقتيل احلامي تحت قدميه..

تعبثرت حروفي على أحلام مؤجلة
ككؤوس على طاولات
يائسة
تنتظر بحزن أيدي عاهرة
او أنامل رجلا..في غواية مع الحرف..يشكو للظلمة أرقاً وللأرصفة صمتٍ وخرسْ
لايملك هو غيرها..فحين تكسرت على ابواب السماء رجاءاته..وابتلعتها حيتان البحار السبع..
مات رجلٌ بألف ثغرة في القلب..
مهوسون نحن بالسلَّم..تماما كهوسنا بالحب تحت المطر..

يُمنى سالم
30/06/2007, 01:21 AM
الرائعة هدى العريمي


كعادة حرفكِ حين يحمل رسالة هادفة..
تسعين بكل ما فيك لتثبتي ان الواقع أكثر مرارة مما يعيشه الكتاب والعاشقين..

تبدعين وتتألقين وتنفردين دوما بعزف آخر منفرد..
ما أجملكِ سيدتي..

دومي كما تحبين

عبد العزيز الجرّاح
04/07/2007, 01:06 AM
هذه الـ هدى مدهشة هي دائماً...
لحرفها نكهة تميّزه عن كل حرف سواه.
للأمانه ..
حضورها لا يشبه إلا نفسه ...


هدى ...
رائعة جداً أنتِ ...
شكراً لكِ حضورك...
وننتظر منك عطاءاً أكثر...

تحيةٌ بكِ تليق

مياسم
04/07/2007, 07:55 PM
قرأتُ ضوئكِ يا هُدى , هُنا و هُناك !
تعثّرتُ بالظّلام لأني لم أجده , وكانَ النّورُ سيماكِ , !

أحببتُ أن أُمرّرُني عليكِ و حرفك :) , .