المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : . . ( . . ما بَيْنَ الْصَّدَىْ وَ مَرْيَمَ . . ) . .!


مريم الظاهري
22/07/2010, 01:09 PM
.
.
. . ( . . ما بَيْنَ الْصَّدَىْ وَ مَرْيَمَ . . ) . .!
,
وجع يتمدد , و ليلٌ طويل و ظلامٌ لا ينجلي . .
.
هنا , سوف تهطل روحي كما تشاء . .
و تغدق الأحاسيس وَجدها كما يشاء لها . .
هنا . .
بيني و بين أنا . .
سأزيل القناع عن جزئي الآخر و أكون كما أنا . .
من الدخل و حسب .!

مريم الظاهري
22/07/2010, 01:17 PM
سألتني معلمتي يوماً..

سألتني و بالسؤال أدمت الجراح جراحاً..

و زادت مواجعي قهراً و غصة..

سألتني و هي تود أن تعرف..

سألتني و قالت..:مريم , لي سؤالٌ لا تردي معلمتكِ به..

أيا صبية, لم ترتدي خواطركِ و مقالاتكِ ثياب الحزن و الألم..؟؟ , لمَ تجيدين الألم و تحترفين الحزن بأشكاله..؟؟
صمت برهة..
و كيف لي أن أجيب و أنا نفسي لم أفكر قط بهذا الموضوع..؟؟
صمت الجميع.. و حل السكون..
الكل ينتظر أن أجيب..
سرحت هنيه و قلت و الثقة تشع من عيني قائلةً..: معلمتي..أنا لا أكتب إلا حين أحس أني حزينة, ففي الفرح و أوقات السعادة, أشعر أن الحروف لا تنصفني..!!
ابتسمت معلمتي.. و قالت: و هل لي أن أعرف ماذا تسمين نفسك..؟؟
ضحكتُ و جلست..و قلت : أعذريني معلمتي فهذا سرٌ بيني و بين دفاتري.. فهي لا تسمح لي أن أبوح بما قد إتفقنا عليه..
ضحكت كثيراً و عادت لتكمل الدرس..
و جلست أفكر أنا بما قالت.. إنها ليست الأولى التي تقول لي هكذا, و لن تكون الأخيرة , و لكن كتاباتي أخذت الكثير من إسمي المستعار الذي إتخذته لنفسي..
كنت أفكر كثيراً بأن أنشر باسمي ذاك , و لكني أفتخر باسمي الحقيقي , لذا لم أشىء النشوء في الخفاء..!!

مريم الظاهري
22/07/2010, 01:26 PM
.
.
الصدى . .
ذلك الوجه الآخر الذي يسكنني . .
يجسدني حرفه كثيراً . .
و ينصف قلبي البائس دائماً . .
سأنثر خاطري المكسور هنا نثراً . .
فأنا تلك الأنثى المتذمرة التي لا يعجبها أي شيء ..!
.
.

مريم الظاهري
22/07/2010, 01:28 PM
.
.
مريم هو اسمي , أنا مِن اللواتي عشقن القلم و صادقن الكتب, حتى صار الكتاب رفيقهن الحميم , و الحضن الذي لا يملُ من سماعهن , أهوى الكاتبة و الطبخ , و التعرف على الحضارات و الغوص في أعماقها أحب , كثيرةٌ هي الأشياء التي تميل نفسي إليها , و لكن دعوني أحدثكم أكثر عن نفسي , فأنا لم أفتح أبواب شرفتي التي أطل على العالم منها , لذا عذراً سأبدأ بنشر غسيل أفكاري على أبوابكم,و أتمنى أن لا تزعجكم رائحة الغبار المنبعثةِ من شرفتي!!.., أعرف..قبل أن أنهي كلامي سأصيبكم بالجنون..و لكنني أعشق المجانين أمثالي!! , ستعرفون الكثير عني الآن , سأقول ما أستطيع أن أبعثر على الورقة , أو ما أستطيع أن أملىء به صفحةً واحدة , ثرثارة أنا , أطيل في المقدمات كثيراً .
لي أبجديتي الفاخرة , عنيدة حروفي مثلي , جريئة لا تهاب الموت الزؤام , لا تهاب شيئاً ما دامت على حق , و من ناحية أخرى إن أردتم الحقيقة فمبادئي في الحياة كثيرة , أقسمها حسب رأيي و وجهة نظري ثم أقسمها لأقسام أخرى معقدة , أما عن وجهات نظري فهي عادةً ما تكون متناقضة , لدرجة أن مريم يصعب عليها أحياناً تفسير مريم التي تسكنها , أحب من الألوان الرمادي و الأرجواني و الأصفر , و قد تعجبني كل الألوان في حين!, أما إن أردتم مستواي الدراسي فهو جيد جيداً إلى ممتاز , و قد إنحدر كثيراً عند الهبوط في مدرج الثانوية , تعني لي الأحلام كثيراً في الحياة, فالإنسان دونها يصبح طائراً مقيداً على الأرض بلا أجنحة , و المستحيل يعني لي اللاموجود , و قد أحطمه كثيراً لكني سأستسلم له يوماً ما , أقدس الصداقة كثيراً و خسرت كثيراً من صديقاتي لأسباب مخيفة, و ليس الحزن صديق قلبي , و لا أخفيكم فأنا بائسة في أحيان كثيرة ..! , كل ليلة أخرج أقنعتي و أمشطها كي أرتديها في الصباح , قد أضطر إلى عجنها من جديد إن لم أجدها تناسب مزاجي , أحب إخفاء حزني و لكني أحب أن أتقاسم فرحتي مع الجميع , لست بالمثالية البتة , بل شابة تعيش جنون شبابها بأسلوبها الفخم الخاص..!, و أحاول التمرد على كل مالا يعجني حتى أحلت مشاعري المتمردة للسجن مراتٍ عديدة ,ثم أوقعتني في مشاكل عدة, قد تقولون أن قلبي هو الذي يحكمني و لكن ما يحصل هو العكس , فأنا أحكم عقلي كثيراً و أجعل كرامتي و كبريائي في الدرجة الأولى قبل كل شيء , و لا أخفكيم فأنا أكتب في أحيان كثيرة عكس ما أعيش , و أعيش عكس ما أكتب..!.
إلى هنا و كفى .
.
.

مريم الظاهري
24/07/2010, 09:57 PM
.
.
وددت أن لآ أعتزل مباهج الحياة و أرحل..
و لكني صرت مجبرةً على التخلي عن كل ألوانها و إرتداء الحزن..
.
.

مريم الظاهري
24/07/2010, 10:01 PM
.
.
حزمت حقائبي و ها أنا أرحل..
إنني أذهب إلى مصيري المجهول سيدي..
لا تسألني ..
أو تقول لي لا تذهبي..
فأنا لن أتراجع و هذا قراري الأخير..
سيدي يا ذا المكانة العالية..
لا تحاول أن تثني من عزيمتي..
أو تغير رأيي و تجعلني أبقى في قلبك..
أنا لأني أحببتك تركت كل شيء خلفي..
حاربت ذاتي و مجتمعي و مشيت خلفك..
سرت ورأك و تحديت كل التقاليد..
لا بنادق أبناء عمي و لا خناجر أبي و أخوتي..
أخافتني أو بثت في الرعب و أبقتني..
بل سافرت أليك على متن عشقي حالمةً فيك..
إختبئت تحت جلبابك و أردتك لي..
أحببتك من كل قلبي..
ليس لوسامتك و لا لشهادة الدكتوراة التي تحملها , أو الشركات التي تديرها..
أحببت قلبك و روحك الطاهرة..
و لهذا حاربت كل الناس لأجلك..
و كما قلت لك مسبقاً..
لم آبه أبداً لكل ما تملكه أو بذاك الكم من الحسناوات اللواتي تعرفهن..
تحملت جراحك ..
و ضمدتها وحدي علّك مع الأيام تتغير..
دست على أشواك قسوتك و لا مبالاتك..
و ضحكت على نفسي و قلت أنها لا تدميني..
كنت قوية .. و كنت أزداد صلابة مع كل يوم..
و أتمسك أكثر بحلمي .. و أقول أني لن أتركك البتة..
حين تعرضت لحادث و أحترق وجهك الوسيم..
تخلى عنك الجميع و لكني بقيت أداوي حروقك..
قطعت العالم معك نبحث عن علاج..
أعدت ترميمك و هيكلت كل ما أحرقه الحادث فيك..
إلى أن عدت ذاك الوسيم آسر قلوب العذارى..
ظنتت أنك ستقدر مجهودي أو ستعود لكياني..
و لكنك خنتني ..
و خنتني مع تلك التي تغار مني..
جعلتها تشمت بي ..
و تمشي تفاخراً و خيلاءً و تقول لقد أغويت حبيبها..!!
صدقني لم تعرف كيف قتلتني بذاك الخبر..
صدقني لا تعرف أنك أودعتني تابوتي في ذالك الحين..
و اليوم بعد أشهر قليلة من معرفتي بعلاقتك معها..
لملمت أشلائي و أمتعتي و أهم بالرحيل..
بعد أن أحسست بالغربة مع نفسي..
بعد أن قاسيت سمك الذي سقيتني إياه بالعسل..
قررت أن أعود إلى رشدي..
و أترك كل تلك الأوهام و الأحلام الغبية التي تكسيني ..
أن أزيل الغشاوة عن عيني و أترك الدياجير المظلمة..
نادمة على أعوامي التي راحت مني هباء منثوراً..
نادمة كل قطرة حب و مثقال حنان..
نادمة على كل شي ..
لا أدري ما كنت سأقبل بالعودة فيما بعد..
أو بالرضوخ لقلبي الممزق الذي يريدك..
أو ربما الإصغاء إلى نبضاتي المتكسرة و إحياء أوداجي التالفة برائحتك..
لملمني و أنثرني..
فلا فائدة من البقاء هكذا دونك..
سأعيش بلا أحلام و أماني أو هدف..
بعد أن تركت كل شيء خلفي لأجلك ..
سأعود للخلف و لن أمضي لأمام ..
و سأبقي منطوية في حياتي مع الأحزان..
في غربتي و عزلتي..
و سأحمل حقيبة الذكريات كل يوم و أقف على سكة القطار..
علّه يصدمني و يأخذ مني ما تبقى و يطلق سراحي و يريحني من العيش خلف قضبان الألم..
أقاسي الوحدة و الغربة و الوجع و الندم..
و أطير بروحي حرةً إلى عنان السماء..
.
.

مريم الظاهري
26/07/2010, 03:30 PM
قد إقترب موعد الرحيل كثيراً..
و لدي أمنية ..
أمنية واحدة فقط ..
أريد أن أعانق السعادة و ألتمس الفرح بيدي الإثنتين ..
ثم أرحل للبعيد على متن عصفورٍ أبيض ضغير ..
أو حمامٍ أبيض لونه كبريق ذاك القمر العالي..
و عندها ..
فلتسقط الورقة الملعقة ..
و أرحل لحفرتي الصغيرة حيث سأنزوي و رفاتي للأبد..

مريم الظاهري
26/07/2010, 03:36 PM
http://www.rofof.com/img5/5ghfew19.jpg (http://www.rofof.com)



فلتقف هنا مطولاً..
لن أنزل .. و ليبللك المطر .. فلم تعد تهمني سيدي..
فلتمرض ثم فلتمت .. لا يهمني إن بقيت أو رحلت ..
أتدري يا سيدي ذا المنصب المرموق..
كرهت البحر عندما رحلت .. كرهت رؤية أمواجه المتلاطمة في الشتاء لأنها تذكرني بالعاصفة التي تجتاح مشاعري و تضارب الأحاسيس في ذاتي..
و كم كرهت رؤيته هادئاً في الصيف لأنه يذكرني بهدوء حياتي من بعدك..
سيدي .. ها هما عامي قد مضيا و عدت أنت من غربتك ..
عدت فخوراً بإنجازك و سعيداً بأيامك .. لكني لست كذلك..
و لم تدري أني في أيام سفرك ذقت مر الغياب كنت راقب هاتفي لساعات إنتظرتك كثيراً علَّك تهاتفني أو تطمئني عن حالك برسالة ..
لكنك لم تفعل .. كنت أنانياً كثيراً.. قلت لك أن تنتظر عامي الجامعي حتى ينتهي ثم نسافر معاً تكمل و أكمل .. و لكنك ذهبت حتى دون وداعي..
دست على مشاعري و سرت بثقة أمرغ أنف كبريائي في التراب و أقول لهامتي إنحني و أخشعي لصاحب الظل الطويل..
و قطعت تلك المسافة من المرفأ حيث أسكن لأتبعك للمطار..
و حين رأيتك .. أشحت بوجهك و دخلت صالة المغادرين..
لم فعلت هذا..؟؟
لم تصر على جرح كبريائي و إهانة كرامتي..
لست من مقامك أيها الثري..
فأنا إبنة بحار فقير و أمي طاهية في مطعم و أعيش على السمك..
بل أقضي يومي أعمل و أكد كي أجمع المال بعد الجامعة و في منتصف الليل أنام..
لم أعش في رغيدك و لم يغدق علي والدي الذهب و الماس و لم أجرب قط النوم على وسادة ريش النعام..
و لكن مع تلك الفروق وافقت عليك .. و مضيت إلى حلمي المجهول معك..
سرت مبتهجة أخفي كل الجروح و الآلام و أبتسم و أقول لم يؤثر بي غيابه..!!
و وقفت أمام مرآتي و قلت لها بكل صدق و صراحة .. إنك تسري بي و أجدك بين كل نبضة و نبضة و تسير بين كل شريان و ودج..
و حتى حين رحلت .. دون سابق إنذار..ظللت أحبك ..
و لكن اليوم قد تغير كل شيء..
لذا أقول لك .. لا جدوى من إتنظاري مطولاً تحت المطر فأنا لن أعود..
حتى و إن كنت يوماً ما خدشت كبريائي ..
تعلم مدى عنادي ..
لذا أقول .. أني قد أرديت قتيلة مرات عدة في ساحات الوغى ..
فقط لأني أحبك ..
و لأني أحبك سمحت لنفسي أن تذهب إليك و تحتمل تكبرك و الخيلاء الذي صار طبعك..
و لتسمعني الآن ,, إذهب من هنا..
فلا جدوى من إهانة نفسك بالوقوف مطولاً أمام شرفتي ..
فصوتك العذب و سيل إعتذاراتك مملتها ..
بقدر ما كرهت سماع آسف على كل ما جرى منك..!
إذهب حيث قصر والدك و الحسناوات اللواتي تعرفهن..
فأبنة الصياد ذات المبادئ و القيم لا تناسبك إطلاقاً..
عد لعالم الدلال و النعم و أتركني من القسوة و الشظف أتعلم..
فأنا قد أعلنت حذفت من زوايا ذاتي و أتلفت كل الأوداج اللتي تنبض بك..
و لم يقى سوى بصيص أمل سأعيش عليه ما حييت حتى أنير به كل ديجور سبلت ضوءه حين رحلت ..

مريم الظاهري
26/07/2010, 03:39 PM
http://www.rofof.com/img5/5olqva7.jpg (http://www.rofof.com)

نتائج..

قد لا تعطينا الحياة كل مانريد..
و لكنها قد لا تأخذ منا كل ما نحب..
هكذا هي دائماً لا تثبت على حال مهما طال..
مثلي و مثلها..
من يرانا اليوم لا يقول أننا صديقات الأمس..
كنت أحبها..
كانت أختي..
كانت أملي و مناي و حياتي و الطموح..
كانت كل شيء بالنسبة لي..
كانت الكثير و لازلت كما هي في عيني..
فكلما زادت بغدرها..
كلما خانتني أكثر ..
لاتزال في عيني هي الأفضل..
فبعدها تعلم قلبي الكثير..
و صار يفقه الكثير..
تعلم الكثير..
و عرف قوانين و دساتير هذا العالم و شرائعه التي لا تنصف أحداً..
و لازلت أتعلم من سهام الغدر التي أتلقاها من حين لآخر..
و لكن سهمها هو الذي أدماني..
هو الذي حطمني و لملم جراحي أيضاً و أسسني من جديد..
..تركتني و رحلت..
و خلفت خلفها إنسانة جديدة..
خلفت قلباً تمت إعادة هيكلته ليكون ضد الصدمات لايتحطم و لا يغزوه أحد..
صحيح أني بكيت و تألمت..
صرت كطير قص جناحاه و بقي مقيداً بلا أمل في الحياة..
أتدرين ..؟؟
كنت كل يوم أجلس على ذاك الدرج أين كنا نتقاسم كل الذكريات الجميلة..
ألملم أشواقي و أنثرها ..
و أرى نفسي أنتثر أمام عيني و لا أستطيع إنتشال نفسي من الحزن يمزقني إرباً إرباً..
و لكني تعلمت..
بعد مضي عامين تعلمت..
و تعلمت الكثير..
فشكراً..لأنكِ أدميتني لأكون أقوى و أصلب من أي شيء..
شكراً..لأنكِ بغيابكِ جعلتني أقوى من الأحداث..
شكراً..لأنكِ علمتني أن لا أخدع بالنبل و التصرفات الحميدة بل أبحث و آخذ حذري دائماً مهما كنت أثق بالناس..
شكراً..لأنكِ حتى في لحظات غدرك و بعدك كنتي نعمة علي و علمتني أشياءً ما كنت لأتعلمها و أنت معي..
و لكن هل يستطيع قلبي أن يصادق غيرك و يثق به و أنت التي علمته معنى الصداقة و الحب في الله؟!..ثم محوت تلك الملامح ببشاعة رحيلك..؟؟

مريم الظاهري
30/07/2010, 02:19 PM
عمي العزيز . .
ربما رحل ركب اللقاء دون أن ألحق به . .
و لكنك باقيٌ في داخلي لا ترحل و إن رحلت قوافل الأيام . .

مريم الظاهري
07/08/2010, 04:12 PM
.
.
عندما تغيب الشمس . .
يأفل نور ثغري . .
لا لأني فقدت مصدر طاقتي . .
بل لأن بمغيبها يدق ناقوس الرحيل . .
و تسافر روحي عائدةً إليه عند آخر ساعات الأصيل . .
و لا تمضي ثوانٍ حتى تعود . .
معلنةً عودتها بجرح جديد لا تسطيع الأيام معاونته على الإندمال . .

مريم الظاهري
07/08/2010, 04:13 PM
أعيش من الحالات حالةَ الحداد . .
لست أستطيع إكمال الطريق دونه . .
و ليتني أستطيع الوقوف لإنتظاره في نفس المكان .!

مريم الظاهري
10/08/2010, 11:19 PM
.
.
كل شيء في آيلٌ للزوال يا عزيزي . .
إلا أنت .!
كلما فنت الحياة . .
زدت بقلبي أبدية .! . .
.
.

مريم الظاهري
10/08/2010, 11:20 PM
.
.
قبل الموت , و بعد الحادث الأليم . .
لدي فرصةٌ واحدة فقط . .
,
أن أتركك و أطلق سراح ذاتي منك . .
أو أعيش معك في عبودية حبٍ مطلقة . .
.
.

مريم الظاهري
10/08/2010, 11:22 PM
.
.
ما تخيلت إنه هالسنه فالعين برمض دونك . .
و لا تخيـلـت أجـواء لنـدن بتـشغلـك عـني . .
لكن الظاهر غيري ساكن يا غناتي عيونك . .
و مزاييـن لنـدن أشغلنك و بك خيبت ظني . .
.
.

مريم الظاهري
17/08/2010, 11:52 PM
.
.
حين تقسو الحياة علي ..
و يكفهر وجه الفرح عندما يراني ..
فـ يشيح بنوره الوضاء عني ..
فتقرر الحياة أن تقفل كل أبوابها في وجهي ..
حينها , تتهاوى أمانيَّ من على هام المستقبل .
و تتبعها مواكب السعادة
وقتها أحاول أن أكون أكثر قوةً و صلابة ..
بل أحاول أن أكذب على نفسي و أقول بأن لا مكان للضعف و الإنكسار ..
فكل شيء آيلٌ للزوال ..
و مُبتعد نحو الغد الراحل قبل أن يجيء..
حتى صحتي التي أماطل في محاولات إسترجاعها صرت أحس أنها لا تريدني ..
فكم هو صعب أن أشعر ان شيئاً يخصني يرفض أن يكون لي ..!!
و كم هو قاسٍ هذا الشعور الذي يشل يدي فجعلني غير قادرة على النبض بحرفٍ واحد ..
صرت لآ أطيق شيء , و لا يعجبني شيء ..
أعلم أنهم يمازحونني و لكني صرت هكذا لا أطيق ..!!
يجرحني غيابه , و تشويني نيران الشوق بلظاها..
من الصعب الإستمرار أكثر ..
فأنا حائرة و أنجرف مع سيل الذكريات..
لا أدري كم من الصعوبات سأواجه بسبب شرائعي و مذاهبي الخاصة..!!
و لكني تجرعت العناد حتى صار مني ..
و كتمت الجراح حتى صارت لا تدميني..
كم هو صعب الإعتراف بالضعف , لذا لا أجيده البتة ..
و لا أجيد الإبتسامة , فكم هو صعب حالي ..!!
و الأصعب أني كتبت و لا أدري بما أختم..!!
فهناك الكثير ليقال و ليسرد ..
و لكني لا أقوى على فضح نفسي أكثر ..
أكره أن يشفق أحد علي ..
و أكره أن أكون كالكتاب المفتوح..
صرت أكره كل شيء ..
حتى ذاتي صرت أكرهها..
لا أدري مالذي يحدث ..
و لكني لي عروق قد تيبست..
و دماغ تعطل ..
و ودج تالف لا ينبض..
و قلب متوجع فيه الكثير من العلل..
نظام الإستقبال تعطل..
و كل شيء إنتهى..
حيث لا إنتهاء..!!
.
.

مريم الظاهري
25/08/2010, 10:22 PM
.
.
وحدك من يرغمني على إرتكاب الحماقات .!
.
.

مريم الظاهري
28/09/2010, 08:07 PM
لم أعد أدري .! , هل أنا هي أنا .! , أم إنسانة جديدة .! , فكل شيء حولي إختلف .! و أنا تغيرتُ كثيراً أيضاً .!
و لا أدري , هل أستطيع أن أن أكون هي عينها التي أحببتها قبل أعوام ثم تركتها .؟ , أم سأثبت على تلك المبادىء التي لطالما ناديت بها .!
إن كنت تدري , فأخبرني رجاءً فأنا حائرة أكثر من أي وقتٍ مضى .!

مريم الظاهري
08/10/2010, 01:40 PM
كم مضى بالحب من عمري و عمرك .؟=و نحن بس ننتظر متى لحظة لقانا .!
فقدت أنا الأمل و إنته نفذ كل صبرك .!=و ماتت آخر الفرص لتحقيق مُنانا .!
و بعد ها العمر أنا و إنت لابد ندرك .!=إنحنا مجموعة خطايا ما إنكتب لها الغفرانا .!


:rose:

مريم الظاهري
23/10/2010, 01:11 PM
.
.
http://sub3.rofof.com/img4/010qphxk2.jpg (http://www.rofof.com)
لستُ تلك المبهرجة التي تحب التجمل لتغوي الرجال .!
و لكني تلك التي تعلمت فن الحب الذي تعتقده مبتذلاً .!
فقط لتكتب على مرآء سيارتك بأحمر الشفاه أحبك .!
أترى أين وصلتُ و السبب حٌبك الذي إستحوذ على عقلي .!
.
.

مريم الظاهري
23/10/2010, 01:14 PM
.
.

http://sub5.rofof.com/img3/010fibqh2.jpg (http://www.rofof.com)

كلما إشتنشقتُ رائحة مدواخك أحسست ب ضيق .!
لأنني أعلمُ أنكَ لا تقوى على هتك رئتيك أكثر .!
و لكني هكذا صرت لا شعورياً أدخن مثلك .!
أحببت التدخين بقدر ما أحببتك .!
إنه سر الهروب منك .!
.
.

مريم الظاهري
29/10/2010, 12:15 PM
ويح تلك الأيام ما درت .! , أنها أخذت حبيب عينيَّ الغالي . .
هل تراها يا ’’قصر يلذز ‘‘ ستعيده .؟
أم أنه راحلٌ لدنياه بغير إيابِ .؟
هل سأرى عينيه تحتضنُني , بالقربِ من ’’تل العرائس‘‘ و تتغزل بجمالي .؟
أم هو غيابه الأخير هذا , و فراقنا اللي ما بعده من لقاءِ . .؟ ~