المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [ إح ـــتضـــان حــــ ي ـــاة ]


الغـ رذاذ ـيم
09/06/2007, 01:01 AM
مـــاهو آتي ....: مــــ ـجـ ــــرد حـ ـلـ ـــمـــ ....



::


حــرفــٌ
ظل حبيساً في قلبي ... لكنني أراه
ينسكب أمامكم هُنا ... راجيه
نيل إعجابكم ... : )



.
.
.



http://www.4zz.net/up/uploads/5576dbc1fa.gif (http://www.4zz.net/up)


.
.
.



تتجاذبُ الأحرف للحديثِ عنهُ / عنّي ...
جميعُنا هُنا في ذاتِ المكان وفي أثناء التقاطةِ الزمان
نتشارك الظلَ نفسه ونتناوبُ الأكسجينَ فيما بيننا...


/

*

/


ياآآآآآه كم تُرهِقُني البداية دوماً . أبحثُ عنها ولا أزالُ أبحث ...!
لكنَ هدووء التفاتتي لأقاصي المخيلة يجعلُني أبدأ بادراك ما قُدر له
من مساحة ٍفي ذلك العقل المنُقادِ له , يجنح بي إلى زمان لا أظنه آتي,
يُلملِمُ طَيفهُ ببقايا أملٍ يحتويني , تدنو لهُ الروح دنوُ الطرفِ لارتداده ,
ويسمو بهِ الفؤادَ سُمو السّحابِ عن الأرض ...
تتبعثرُ أنفاسي على جنونٍ يكادُ أن يُرسَمَ بخطٍ ممزوج ٍبفخامةٍ حريريه
تتلقفهُ قطعةٌ ملكية من القطيفة الحمراااء لتغلفه بزجاجٍ نمساوي فاره
لا يجرؤ أحدٌ على لمسهِ ...

وحدهُ لها ..!! وهي لهـُ دون نساء الأرض ...

( ذلكَ هو الإحساسُ الذي لا يُقارن بشيء) ...


/

*

/


بدءً بتحاليل إيجابية ورحلةٍ لإنتقالة أخرى ومن نوع مغاير ...
فرحةٌ عارمة وخوفٌ دؤوب يستوطنُ تفاصيلَ جسدي المتغيرِ
من الآن , فيتامينات مسانده وطعامٌ على غير عادتهِ يُستحب,
ليلٌ ممتد بالتفكيرِ فيه وصباحٌ يَبِثُ أملهُ بالجديدِ المرتقب …


*

في ظُلماتي يُبحر … ساكناً تارة / منزعجاً تارة ...
يجولُ فيَ ليأخُذَ مني … نتشاركُ فصيلةُ دمٍ واحده , وذرات
الـــ (O2) من أنفاسي يتلقاها ... يحمِلُ صفاتٍ قد تتواجد
فيَ وقد تختلف ...
أتحسسهُ بينَ الفينةِ والأُخرى فأشُعرُ بجنونٍ مني أكتسبهُ


تكـ تكـ تكـ تكـ ...

يدي اليُمنى عليه .. حينها
أُتقِنُ الإنصاتَ لهـ .. أُدركُ ذلكَ الإحساس جيداً ..
قلبٌ يسطرُ ترتيلاتَهُ على وترٍ من عشق .. ويسيرُ على
لحنِ الشوق منهـُـ / ليــ ..
يتراقصُ على وجنِ حُبٍ عُذري ..ويكتسي براءةُ
الروح وعفويةُ الملتقى ...



*

( هُنا .. أو الآن يبدأُ بالمشاركةِ معي )...
كنعومةِ السوسن على أذرُعي أشعُر بهـ , أُداعبُ وجنتاه
بأطراف أناملي , أدنو منهُ لأنتشي عبقاً لا يكون إلا منهُ ,
يُلامسُ أنفي أنفهُ فأُشاكِسهُ , أعضُ على ذِقنِه ِالفارهِ نعوماً
بــ شفتاي بغيةَ إبكائهِ ورؤية تلكَ الملامح المنزعجة ...
أخذَ ضئالة وسعَ الفم , وتقوسَ الحاجبين ..
نالَ أنفٌ لا مثيل له , وعينانٌ كالدرر ..
تميزَ بغمازتين توسطت وجنتاه , وأطرافٌ متناسقة ..

يا لهذا الصغير خرجَ مني .. ليتمكنَ مني ...



كالملاك خُلِقْ .. وَهُوَ ملاكي ..
ورمزاً للحب وُهِبْ .. وَهُوَ عِشْقي ..


/

*

/


ذلكَ هو احتضاني للحياة ...
وهكذا الحياةْ تتعلقُ بأحضاني ...


.
.


تمت ... :)






::