المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رنين الصمت


سامي عبد الرحمن
06/06/2007, 01:12 PM
الحب طوق ساحتي بظلاله
و نما و أثمر في جوانبها شعور
مازال يروى بابتسامات الغدير
لكنه عرف الذبول مبكرا
ففتاة أحلام الهوى ما ذاقت التمر الرطب
يا من غرست النبت في حل قصير
قد صار شيئا ذلك النبت الصغير
قد صار يعرف ما يريد و قد أراد الحب أو....
رد الجميل
هل يعرف الماء الثمار الناضجة
من أي غصن قد أتت
و بأي ارض أنبتت
و بأي فيض قد سقاها فارتوت
لكنني ........
آه لها
لو تعلمين ....الليل
ماذا الليل عندي
الثلج في قلبي لهيب
و الموت من نفسي قريب
قد استسيغ الموت في ليل العبيد
لكنني لم ارض يوما...
ميتة الصب الغريب
النار في صدري و كل جوانحي
و القلب يصرخ في الجحيم و يستعر
إني احبك قدر ماء البحر في هوجائه
في شدة الريح التي تنتابه
في ضعف قاربه الذي
لا يرتجى فيه النجاة
إني
أحبك .........بل ..
احبك ........... بل......
احبك .......
أي قول فوقها
لكنني أخشى و اجبن أن أصون طريقها
فلتسالي عنى عيوني
فلتسكتي كي تسمعي نبضات قلبي
هل تسمعين ..؟؟؟؟
هل تشعرين برودة الأطراف عند لقاءنا..؟؟
أتأولين لكل خط عابث خطت يدي..؟؟
أتجمعين أدلة و تخمنين ..؟؟
ويلي إذا لم تفعلي
ماذا تركت سوى السكوت
فلتسمعيها عزف أوتار السكوت
فالحب أمهر عازف هز الوتر
قطع الوتر
بث الكواكب و القمر
لكنه.....
قد صاغ لحني من سكووووت
فتفيض روحي كلما
هاج العبير بساحتي
لكنني قيد السكووت
و تفيض روحي كلما صعد العبير إلى السماء
لكنني قيد السكووت
يكفي عيوني أنها
تبكي وصالا أو جفاء
تبقي إذا انفض اللقاء ....إلى اللقاء
و يصير دمعي... بسمة
لا تشعرين بها إذا هل اللقاء
إني أحبك...ليتها
ليت اللسان يقولها
و يدك أسوار السكون
فليخرج الصوت الدفين
يجوب آفاق الرنين
لكنه.....!!!
حتما.. سيندم ..!
أيمر يوم لقائنا ...
دون اللقاء
أ و امنع العين الهيام
أيكون ذنبا أن أتمتم باسم من ..أحياني
لأقيد الثالوث في كهف المنايا
صبرا هيا قلبي و أحسن صبرنا
إني لأعرف أنه
وهم ..تمادى في الخيال
آل على جسر المحال
حلم على غصن الظلال
وسينتهي أقسى نهاية عندما...
يأتي الصباح
فلنرض من سيل بقطرة
و لنرض من شمس السماء ببسمة
تترا على كف الأمل
يكفي عيوني أنها
تجلى هناااااالك في هواك بنظرة
إن تنظري أحييتني
و الموت إن لم تنظري
وكذاك حب الصامتين
كتبت نهاية عمره قبل البداية
و أتى النصيب على جواد منتصر
قبل السباق.
حتى إذا هب الصباح
و غدا الفراق هو السلاح
ما يقتل القلب الحزين
ادعي الإله بأن يخفف من عزابي
و ليرحم القلب الضعيف
فليرحم القلب الضعيف إذا الربيع سدى ..
وحل به الخريف
ولتعلمي أني تمنيت الدوام بجانبك
لكنني..
أدعو الإله بأن تدوم سعادتك
حبي و عيشي في شبابك و اسعدي
و لك السعادة و الهناءة والمنى
و لي الشقاء
و صبر حالي....
و الهوى...
و يكون آخر مشهد
قبل الستار
لقصة فرضت على أشخاصها
لفتاة أحلام الهوى
لفتاة أحلامي التي ..........أحببتها
في غصن فارسها السعيد
و العرس يرفل في مسيرة عيده
فوق الحرائر و الزهور
و بين أكواب الخمور
و قتيلها
في إثرها
حمل الثلاثة نعشه
يوصي الجنازة بالمسير ورائها

الهاشمية
07/06/2007, 03:46 PM
رنين الصمت فرض العنوان عليناا الصمت ..
والقراءة بسكون .. دون همس
واحتباس للأنفاس كي لا تعكر صفاء الحروف وجو الهدوء ..



قرأتها بصمت .. فأتت حروفي صامتة بإعجاب ..

سامي عبد الرحمن
07/06/2007, 11:45 PM
رنين الصمت فرض العنوان عليناا الصمت ..
والقراءة بسكون .. دون همس
واحتباس للأنفاس كي لا تعكر صفاء الحروف وجو الهدوء ..



قرأتها بصمت .. فأتت حروفي صامتة بإعجاب ..

الصفاء ....شيء ...لشيء
و الحرف ... مجداف .....لعبور الألم..........في بحر السكون
هائجة امواجه... صاخبة....لكن باللعجب..... لا صوت.....
مرور ... اهاج ....في قلبى ...شيء ما
لك مني...اشياء كثيرة

عبد العزيز الجرّاح
08/06/2007, 03:02 AM
شاعرنا .. سامي...

أهلاً بك، في إملاءات الشعر والعطر والمطر...
سعداء بـ انضمام شاعر جميل كأنت، لواحتنا البنفسجية.
قلوبنا قبل المنتدى مشرعة لك...
آملين أن يطيب لك المقام...


أمّا عن حضورك الأوّل...
فقد أثرى جدائل الغيم...

رنين الصمت
نص شعري جميل...
شكراً لـ حرفك / عزفك...
وشكراً لـ اختيارك المطر..


دمت ماطراً...
عبد العزيز الجراح

رانية أحمد
09/06/2007, 10:32 PM
تتسابق الكلمات هنا
على وقع رنين الصمت

لـترسم أجمل لوحة كونتها الحروف
كما دخلت بصمت ..
سأمضي يرافقني رنين حرفك المميز

ودي