المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بقدمين حافيتين / و روح حالمة .. ]


ظلال صامتة
04/06/2010, 04:14 AM
http://www.emlaat.com/vb/uploaded/65_1241214761.gif


بـسـم اللـه الرحـمـن الرحـيم


http://store1.up-00.com/Jun10/FND09625.jpg

. . .

تصعدين سلالم الذاكرة بقديمين حافيتين ..
و على همس ارتقائك اللطيف من خلال الممر الغير مسقوف
في قلب ذاكرتي المشتتة تتنامى مدن المنى ...
و أرى طيفك و أنت تصعدين سلالم القصر الذي رسمته
على جناح غيمة مسافرة في أوطان الفضاء، مغادرة
إلى ما خلف الشمس ..
بسقف زجاجي في غرفة قصية و بركة زرقاء في بهو متسع
و ممر غير مسقوف تصل سلالمه السماء ..
. . .

قرب المنضدة تجلسين .. تهذين بأحلام تتصاعد كالغيم
في عالم تغرقه أطياف زمن بعيد .. بينما يرتعش صدر الورق بين يدي ..
و أنا أتظاهر بالقراءة ..أسمعك جيداً و أحاول أن أهرب من سؤالك
الـموسد بالشك .. إن كنتُ سمعتك أم لا ..؟
ثم أصمت .. و تبادليني الصمت .. على غير اقتناع بما قلت ..و تظلين
صامتة ،/ مسافرة ،/ هاربة ،/ شاردة ..
إلى أن تفزعك دقات الساعة الرتيبة و كأن المواعيد تعطى لك ِيومياً ..
تلملمين جثث الأوراق المبعثرة في سكون يشبه سكون القلاع
العتيقة .. في ليالي تشرين .. و بفزع ظاهر تستأذنين للخروج ..
أهم بتنبيهك إلى أنه لا زال في عمر الفراغ ..
عشر دقائق قبل بدء المحاضرة .. الأخرى ..
لكنك تسبقين ملاحظتي بتبريرك المعتاد
بأن المكان يبعد أقداما عديدة ..
أنظر إليك بتعمن فأرى هالة من روحك تحوم كفراشة
حول هيكلك الرقيق ..
و أرى الأحلام التي تهذين بها تستر
تفاصيلك الجميلة بغطاء أبيض شفاف ..
تسرعين و يتنصل المكان من تحت قدميك ..و تتركين لأبواب
الحقيقة الموصدة .. فرصة الشموخ أمام لصوص أسئلتي
الذين حاولوا عبثاً أن يغيروا على قوافل غموضك المارة بصمت
و التي تخبأ في هوادجها مفاتيح أسرارك ..
. . .

هـا أنت تهبطين سلالم الذاكرة بقدمين حافيتين و روح حالمة
وملامح من قصرك الهلامي تظهر لي في ومض ثم تختفي ..
هنا فقط يصمت حرفي و تتكسر معانيه على شرفات ذكراك ..
وهنا أنصب كرسي عتيق على شرفة انتظار
و أغني من أجل غيابك أغاني الحنين ..!




.
.
عــذراً إن لـم ترقَ لذائقتكم ..

ذكرى بنت أحمد
04/06/2010, 01:20 PM
" تلملمين جثث الأوراق المبعثرة في سكون يشبه سكون القلاع
العتيقة .. في ليالي تشرين .. و بفزع ظاهر تستأذنين للخروج .. "

الله :Heart:
قرأتها مراراً .. وأعجبتني كثييييراً ،!
أحلام الغيم ، الشرود ، الحنين ، ليالي تشرين
صعود سلالم الذاكرة والهبوط منها بقدمين حافيتين
تفاصيلٌ مجنونة / أعشق الكثير منها
وتسكنني دائماً :Heart:
صباحي بعد هذا النص . . يحملني على التحليق عالياً عالياً
حافية القدمين مع عدم رغبة بالهبوط أبداً !
ظلال :
هذا النص كثيراً يشبهك : )
لروحك الفرح كلّه يا عزيزتي
:rose:

إيمان بنت عبد الله
04/06/2010, 02:30 PM
أتعتذرينَ يا ظلال ؟!

أتقولينها صِدقًا ؟!


ويحْ ذوائقنا إن لم يسلبها حرفٌ شامخٌ كهذا ...


و يحها ويح أقلامنا أيضًا ..



اعذريني .. فقد ارتحلتُ !



/


إيمَان

منى بوراشد
04/06/2010, 03:47 PM
أرواحنا مسافرة [ حيث ظلك] ..!

ليلى العيسى
04/06/2010, 07:38 PM
بقدمين حافيتينِ يا ظلال
صعِدتُ لذاكرة عتيقة فتحتُ بابا مغلقًا
الصّعود و الهبوط
حكاية السّاعة .. المواعيد الغير معلنة
هذا نصّ يأخذ بيد قارئه .. لسماء الدّهشة
رائعة و الله!

مريم جمعة عبد الله
05/06/2010, 12:12 PM
يالروحك يا نقية .. يالحرفك الثر .. ويالنا بعد هكذا قراءة !!
.
ود يتنامى
.
حفظك الله

ظلال صامتة
06/06/2010, 05:22 AM
ذكرى الجميلة .. ()


إطلالتك صباح لا ينضب ضوؤه ..!
و حضورك نجم تتهاوى صورته جمالاً على صفحة بحيرة ساحـرة
في ليالي الصيف ..!
ذكرى ..
قربك من هنا يرخي ستائر الجمال على نوافذ حرفي ..
لروحك أنثر ورداً ..

أغرقتني كرماً أيا جميلة .. لكِ ممتنة ..!

بقايا ليل
06/06/2010, 01:42 PM
كنت أستمع لوقع الأقدام الحافية...... كصورة تتجلى للرائي

ويسمع وقعها القارئ.....



تحية ود،،،،

------------
حضرت لأعبر:

للنفق،،،،،

أسامة بن محمد السَّطائفي
07/06/2010, 12:58 AM
.
.
عــذراً إن لـم ترقَ لذائقتكم ..

‘‘

أعذرينا أنتِ إن لم نوفِّ حقَّ ما نفثتِ من سِحرِ البيانِ هنا ،
يا الله .. لقد جعلتني شَخصِيًّا أصعدُ تلكَ السَّلالمَ وَ أجلسُ على هاتيكَ المِنضَدَة وَ يستهويني سكونُ القِلاعِ العتيقَةِ ذاتَ تِشرين ،
قدرتكِ على الوَصفِ لا توصَف وَ استِرسالكِ أنعِم بهِ مُمتِعاً رائقاً ،

flwr2

شكراً لكِ على الجولةِ التي اصطحبتني فيها وَ ذاكرتكِ ،
و لا عُدمناكِ في المُستقبل ،
:flower2:

‘‘

ظلال صامتة
07/06/2010, 04:13 AM
إيمان ..

ما زلت " عصفوراً " صغيراً لتوه يحاول الطيران .. !

()

حضورك أشعل في متصفحي قناديل بهجة ..
و أروى مساحتي بفيض من الضوء ..
غزيرة سعادتي بكِ ..

زكيّة سلمان
17/06/2010, 10:20 AM
ظلال صامتة
كان وريف الحرف هنا ممتدا بالجمال والبيان ،،

أهنئك:rose:

أحمد العراقي
18/06/2010, 10:49 AM
http://www.emlaat.com/vb/uploaded/65_1241214761.gif


بـسـم اللـه الرحـمـن الرحـيم


http://store1.up-00.com/jun10/fnd09625.jpg

. . .

تصعدين سلالم الذاكرة بقديمين حافيتين ..
و على همس ارتقائك اللطيف من خلال الممر الغير مسقوف
في قلب ذاكرتي المشتتة تتنامى مدن المنى ...
و أرى طيفك و أنت تصعدين سلالم القصر الذي رسمته
على جناح غيمة مسافرة في أوطان الفضاء، مغادرة
إلى ما خلف الشمس ..
بسقف زجاجي في غرفة قصية و بركة زرقاء في بهو متسع
و ممر غير مسقوف تصل سلالمه السماء ..
. . .

قرب المنضدة تجلسين .. تهذين بأحلام تتصاعد كالغيم
في عالم تغرقه أطياف زمن بعيد .. بينما يرتعش صدر الورق بين يدي ..
و أنا أتظاهر بالقراءة ..أسمعك جيداً و أحاول أن أهرب من سؤالك
الـموسد بالشك .. إن كنتُ سمعتك أم لا ..؟
ثم أصمت .. و تبادليني الصمت .. على غير اقتناع بما قلت ..و تظلين
صامتة ،/ مسافرة ،/ هاربة ،/ شاردة ..
إلى أن تفزعك دقات الساعة الرتيبة و كأن المواعيد تعطى لك ِيومياً ..
تلملمين جثث الأوراق المبعثرة في سكون يشبه سكون القلاع
العتيقة .. في ليالي تشرين .. و بفزع ظاهر تستأذنين للخروج ..
أهم بتنبيهك إلى أنه لا زال في عمر الفراغ ..
عشر دقائق قبل بدء المحاضرة .. الأخرى ..
لكنك تسبقين ملاحظتي بتبريرك المعتاد
بأن المكان يبعد أقداما عديدة ..
أنظر إليك بتعمن فأرى هالة من روحك تحوم كفراشة
حول هيكلك الرقيق ..
و أرى الأحلام التي تهذين بها تستر
تفاصيلك الجميلة بغطاء أبيض شفاف ..
تسرعين و يتنصل المكان من تحت قدميك ..و تتركين لأبواب
الحقيقة الموصدة .. فرصة الشموخ أمام لصوص أسئلتي
الذين حاولوا عبثاً أن يغيروا على قوافل غموضك المارة بصمت
و التي تخبأ في هوادجها مفاتيح أسرارك ..
. . .

هـا أنت تهبطين سلالم الذاكرة بقدمين حافيتين و روح حالمة
وملامح من قصرك الهلامي تظهر لي في ومض ثم تختفي ..
هنا فقط يصمت حرفي و تتكسر معانيه على شرفات ذكراك ..
وهنا أنصب كرسي عتيق على شرفة انتظار
و أغني من أجل غيابك أغاني الحنين ..!




.
.
عــذراً إن لـم ترقَ لذائقتكم ..
دعيني أكون الرقيب وأخرج عن قاعدة المدح والاطراء:
أولا: هناك خطأ أملائي في كلمة(بتعمن) والقصد بتمعن.وخطأ في كلمة(بقديمين) والقصد (بقدمين)
ثانيا: هناك تناقض في الحدث بين المقطع الاول الذي يبدأ من(تصعدين سلالم الذاكرة بقديمين حافيتين ..) وينتهي ب(و ممر غير مسقوف تصل سلالمه السماء ) والمقطع الثاني الذي يبدأ ب(قرب المنضدة تجلسين ) ولا ينتهي الا بنهاية الحدث. هذا التناقض بين ما يشبه الحلم ثم الانتقال للواقع دون تهيئة القارئ بطريقة تجعله يعتمد تسلسل الحدث ليشعر بأن الحلم السابق هو امتداد حقيقي
للواقع. نعم هناك من يُفضل هذه الانتقالات
ثالثا: لا أعلم لماذا تتكلمين بصيغة المذكر؟ وهذه علامة استفهام كبيرة.. وهل هي التجربة الاولى لكِ؟
عذرا للاطالة وارجو لك التوفيق
ودي

فتحية الشبلي
19/06/2010, 05:34 PM
ظِلال .....

وأي جمال هنا يجعل الروح تحلق عالياً في سماءه ......!!!

ممتع وشهي ما نُثر هنــــــا ....!!



احترامي

زياد محمد
23/06/2010, 01:40 AM
ظِلال صامتة..

ما رأيت في حياتي أعظم من الرجوع لذكرى ..
منها نكون أجساد بلا أرواح ..
عقولنا و قلوبنا و أنفاسنا في الأمس ..
تحلق في سماء الذكرى ..
نبلغ من السعادة حال السكر فنكون في سكر السعادة ..

ياااه .. كم لذكرى معنى و كم لها أثر بالغ في النفس ..
جميل أن نرجع لمحاسن الذكرى ، و نسعى لنسيان ذكرى
كانت جرح من جروح الأمس .. آثرت بالنفس و القلب ..!

حرفكِ حرف و ذكراكِ ذكرى .. سبحان من جمع هاتين في قلم ..

ظلال صامتة
23/06/2010, 05:02 PM
منى ..

و لروحك الحالمة أطيب المنى أيتها العزيزة ..

ظلال صامتة
29/06/2010, 04:47 AM
ليلى العيسى ()


حضورك " نهارات " تسرف غدق الضوء على الأرواح المتلهفة للأمل ..
وشكري لكِ يتهاطل ودقاً من سحب حبلى بأعذب امتنان ..
مورقٌ بكِ المكان أياعزيزتي ..

ظلال صامتة
01/07/2010, 12:57 AM
مريم العزيزة ..

()

أشرقتِ كالشمس في مساحتي الصغيرة و أغرقتني بصباح قربك ..
أستدفأ به و أتقلب ببهجة في لججه ..
لكِ في قلبي مرافئ حب ..
بحب دمتِ ,,