المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مؤلم أنت حد الوجع


أمجاد نجد
20/05/2010, 12:06 PM
http://img105.herosh.com/2010/05/20/736724347.gif (http://www.herosh.com)


مؤلم أنت حد الوجع

ألا أيها القابع على عتبات الأمل
أما آن لك أن تحررني من تلك القيود
أما آن لك أن تطلق لي العنان لأرتحل بعيداً عن سماؤك
كم يضنيني المكوث على مضض ورغبة في الذات تتأجج
( دعيني )
ذاك الجسد الخاضع يسرق مني الزمن في الانتظار إلى أن يحين تحريره لذاتي وكيف ستكون الخسارة يا ترى بعد ذاك الانتظار؟؟
لا شك لا تقدر بثمن

خضوع .. خنوع
وكأنه يجر بالسلاسل مكرهاً متسربل برداء الحزن يمشي الهوينا وقد غشاه من الألم ما يغشى ، تنهيدة بالصدر تدك القلاع وتتركها قاعاً صفصفا
ألا أيها الجسد أما آن لك أن تحررني
أما كفاك ما مضى من غربة والعالم محيط يحيط بي
أما كفاك ما مضى من تاريخ لسان نسي الكلام
أما كفاك ما مضى من انصهار كل الألوان في سوادك الحالك
أما كفاك ما مضى من ارتحال لمشاعر الفرح من أرضك حتى استحالت للقفر

أيها الجسد كفاك كفاك
أبعد عن عنقي يداك
واقبع في حزنك إن شئت
لكن دعني أحلق بعيداً عن سماؤك
فما زال عشق للأمل يتردد صداه
والآن (( دعني ))

*******

في لحظة صمت وهدوء نفس تبقى كل الأصوات الداخلية مسموعه فنجد كل الحواس تمارس طقوس في التعبير عن احتياجها فيئن العقل مع كل تلك الضغوط ويخشع القلب لنداء الحاجة..
لا شئ دائم ولكل أمر نهاية حتميه وستبقى العجله في دوران مستميت وإن اصابها التعب والنصب ففي اللوح المحفوظ كتب عن دورانها اللذي لا يعيقه عائق إلا إرادة الله عندها تتبدل الأمور فالحزن والفرح ليس طابع سائد وتبقى لنا بين هذا وذاك جولات وصولات والتسليم بأحدهما أجحاف بحق الآخر والمرور على أحدهما وإن كان مع وقوع في حضيضه هو أمر مؤقت وضائقة ستفرج وإن حسبتها لا تفرج فقط هي بضع لحظات من الصمت وهدوء يكتسح الذات لنصغي بعدها لضجيج الصمت ونبحث في الطرقات المغلقه عن آفاق يتسع مداها ويمتد ليروي المساحات القاحلة لتتقوس الدنى بألوانها الزاهية في أعيننا ويبقى الحزن والفرح مجرد حالات نتأرجح بينهما ويبقى البياض يسكن أرواحنا النقية

للعابرين من هنا flwr2.

إيمان بنت عبد الله
20/05/2010, 01:05 PM
كل القلاعِ الحصينة ، تُدكُ أمام كلمة !

ربّما كانت تلك القيود من أشهى القيود ، غير أن الحريةَ أشهى و ألذ ..


جميلةٌ يا أمجاد ..

همسةٌ لحرفكِ الوارف
الهاء المربوطة و التاء المربوطة ، شتان بينهما .
مثلاً حتميه : حتمية .
عجله :عجلة.
متسربل هي متسربلاً
/



إيمَان

مختار بن ليث
26/05/2010, 01:06 PM
ألا أيها القابع على عتبات الأمل.


يبقى الأمل دافع ومحرك وبمثابة الضوء الذي يقودنا في ظلمة المشاعر التي نصاب بها أحيانا ونشعر بها أحيانا أخرى.
لولا ذلك الأمل لما وجد النقاء طريقا لأرواحنا النقية بنقاء القلوب.

إنه الأمل.

مريم جمعة عبد الله
29/05/2010, 10:40 AM
حري بنا ان نجهد في البحث عنها تلك ( الافاق التي يتسع مداها ) .. نتذوق بها طعم الحياة .. بين حزن وفرح .. بين خوف ورجاء .. وتظل الروح على عتبات يقين .. يشرع أبواب الأمل .. تتحرر الروح من أسر الجسد : ( ما أغلق الله بابا بحكمته إلا فتح بابا برحمته ) .
دمت والبهاء يا نقية
.
اختك مريم

ذكرى بنت أحمد
29/05/2010, 04:39 PM
وكيف ستكون الخسارة يا ترى بعد ذاك الانتظار؟؟
التساؤل أليم !
والحرف مثقلٌ بالأنين يا أمجاد ،!
ألا فلتتبخر آلامنا جميعاً :m7:
:rose:

أمجاد نجد
31/05/2010, 05:56 PM
إيمان عبدالله

شكراً لحضورك الوارف

كوني بخير

أمجاد نجد
31/05/2010, 06:05 PM
مختار بن ليث

يا سيدي هو وحده الأمل من يمد الروح بأسباب البقاء
هو وحده من يجعلنا نستنشق البياض ونطرد السراب الملوث من داخلنا

يااااااااه كم نحن فقراء بدونه

مختار

أسعدت الأمجاد بحضورك الراقي
جنائن احترام لك

أمجاد نجد
31/05/2010, 11:56 PM
مريم جمعة عبدالله

أتعلمي في أحيان نشعر أن كل الأبواب أغلقت فنقبع في دهاليز الحزن بين رطوبة الألم وضيق التفكير رائحة الخوف تنتشر هنا وهناك تعزلنا تقصينا ونظل ننتظر نهاية الرحلة بشغف لتنهي تلك الفصول السيئة وتطمرنا الارض بترابها ..
يأس شديد
لكن
ذات بارقة دين وعقل نسترجع ونتذكر في السماء رب يرى ، رب لا يغفل عن شئ ، رب يفرج الكربات
عندها
تشرق شمس الراحة من ذاتنا وتنشر الضياء في كل مكان وشيئاً فـ شيئاً تنهزم مشاعر اليأس بداخلنا ...


مريم

حضورك كـ ضوء لعتمة
جنائن ود لا ينتهي

أمجاد نجد
01/06/2010, 12:08 AM
ذكرى بنت أحمد

دعوة أعززها بأمل أن تتلقاها ملائكة الرحمة وتفتح لها أبواب السماء فتصل لعرش الرحمن ليقول رب العزة والجلال أن أجيبت دعوتك ..

ذكرى
ربما لا نملك حلول وأنصاف حلول
لكن
حتماً نملك رؤية تجعلنا نقبع على عتبات الانتظار لحين كسر الحلقة و بعدها سيغادر الأنين بـ ذل كبير


ذكرى
جنائن ياسمين لقلبك الطاهر

منى بوراشد
04/06/2010, 03:51 PM
يا وجعاً يسكن حنايا أمجاد // غادر مدنها فهي لا تستحق ..!

بدر عبد الله الساري
27/06/2010, 07:19 PM
قــد يأفـــل الأمــــل في ليــل متأخــر الرحيــل


ولكنـــه كلمــا أوغل في الســــواد أســرف في تباشــير الفجر


دومــاً الأيـــام حبلى بشـــروق بـــارد يغســـل تفاصــيل العتمــــة



أمجـــاد


:rose: لروحــــك


وهذه :rose: للنص


كوني بخير

أمجاد نجد
03/01/2011, 11:02 PM
منى بو راشد

أتعلمي ذات لحظة ضعف أتسأل مع نفسي يا ترى ألا يوجد مدينة آخرى يسكنها الوجع سوى مدينة صدري ؟؟؟؟ وما أن استنزف كل فكر سلبي حتى استرجع عقلي وألملم شتاتي واتذكر عنوان ذاك الكتاب ( افتح النافذة ثمة ضوء ) يبدو أنه أصبح ليس مجردعنوان كتاب بل هو بنظري قاعدة تدفعني لتحسين تفكيري ..

منى
اعذري تأخري بالرد فقد كانت الأوجاع تبقيني في حالة صمت وبعد ...
شرفني جداَ حضورك يالغلا

أمجاد نجد
03/01/2011, 11:09 PM
الساري بدر

يا سيدي حلمي دوماً ( ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ )

يوماً ما سأغمس في نعيم وأسأل هل مر بك شقاء قط فأقول لا والله ما مر بي

الساري
إن رأيتني يوماً ذات شعاع بعد زوال العتمه لا تقل ما هذا لأنه سيكون أنا ^_^
لروحك جنائن احترام