المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عـُـلا


ندى الحربي
16/04/2010, 05:23 PM
منذ عرفته.. لم أُنهِ كتابًا واحدًا!
أنا التي اعتدتُ التدحرج على أرفف مكتباتنا علنًا، والتدثر بما لم تفسح له حدود الوطن طريقًا.

ظهيرة الخميس..
صحو ونعاس.. فراقٌ وتماس.. وذاكرة تستبق الحدث لتؤرّخه كيف شئتُ أنا.

عرفتُ اليوم أني أحتاج لغذاء لغوي أقتاته قبل أن ألتقيه لأول مرة.
بحثتُ بين عشراتِ الكتب المتراكمة قرب سريري على أمل أن تقرأه عيناي.
بحثتُ عن أكثرها رقة، وأنضجها فكرة، وأقلها سطورًا.
اليوم.. أخيرًا سألقاه!
"يـووووه"..
أكره أن ينتشلني خيالي من صفحاتِ كتاب.
"أتدري"؟ يخلجني أني سأصافحك!!!
"ربما سأقبّلك"
امممممم
سأترك لك القرار.
وسأكتفي بتأمل حذائك الذي لا أظنك ستهتم.. فتلمّعه!

أذان العصر

قفزتُ إلى حمّام دافيء غسَلْتــَـني فيه قبل انهمار رذاذه.
وشعري.. "أوف" تُرى متى سيجف!
بسرعة!!
ماهذا الاندفاع يا عُلا؟
لا خوف.. لا تردد.. لا رهبة.. أو حتى ترقّب

-عُلا-
لطالما أخبرني كم يكره اسمي.. إنه ينتزع مني أنوثة الصوتِ بمعناه المفرط في الفخامة!
- هو اسمي يا خالد.
- قلت لك: لا أحبه!
- سأناديكِ (ندى)
- اسمي عُلا
- أنتِ ندى!
- أنا أيضًا لا يعجبني اسمك!
- كاذبـــــــــــــــــــــة.

:) لذيذة تلك الصرامة الساخنة..!

أربع سنوات.. وليس في ثغره سوى (ندى)
ويثيرني أن أناديه (محمد)، (فهد)، (سلطان)، (أسامة) .. متعمّدة!
- أكرهك.

اخترتُ ملابسي بعناية منذ البارحة.. لكن ما الفائدة؟
هنا فقط أحنق على عباءتي -غير الضيقة-!

ألبسُ ما اخترته بسرعة.. أو.. لا

سألبس جينزًا عاديًا وقميصًا أبيض، فقد يزاح كُمي فأبدو متأنّقة!
أختار ملمّعًا لشفتي وكفى.. هو لا يحب أن تكون الألوان مهزلة.
وددتُ سِرًا لو تجاوزتُ الطُهر وغرقت في العطر.

هشششش
اصمتي حتى أصل!!

قبل السادسة والنصف بدقيقتين..
حتى أظافري ترتعد!

رجلٌ يتقدّم..
في يمينه سبحة.. وعلى كتفه الأيسر حقيبة حاسوب.

"خالد"؟

تسري لركبتي الرعشة.

لم يبحث عني :(

رجل آخر يحمل طفلة..

"خالد"؟

لم يبحث عني..

رجل ثالث -يبحثُ عنّي-
يحمل في اليمنى لا شيء.. والأخرى أطبقت على مجلة..
يبحث عني..

"خالد"
يتلو في عينيَّ تحية..


يقترب مني.. مدّ كفّه.. مددتُ يدي
ترك في راحتي وُريقة..
كانت رقمه.. ذيّله بـ "عبد الرحمن"!
يا للحرقة!!!

السادسة والنصف ودقيقتين
صلاة المغرب

غابت لهفتي.. غابت فرحتي..
لم يحضر خالد..

ربما لأنها واسعة -عبائتي-

لا يهم..
مازلتُ أحتفظ بـ "عبد الرحمن"!!

..

جوري جميل
17/04/2010, 01:16 AM
من أي عالمٍ أنتِ يا ندى ؟
من أي زورق تبحرين بنا؟
توعزين للعقول أن اعملي , ولا تترددي ,
فهناك معانٍ ومقاصد وغايات تستحق الخوض في غمارها

بصراحة سأكتب ما تبادر لذهني من قراءة نصكِ هذا , وأحجية فنِّكِ المميز هنا :

بطريقة غير مباشرة تعرفا إلى بعضيهما , جمعتهما الشبكة العنكبوتية صدفة , دامت المعرفة سنوات عدة
ظنا أنهما قد كتبا قصة حب فريدة , و لعبا دور البطولة فيها
ظنا أنهما قيسٌ وليلى زمانهما , وتتالت خطوات الصعود في طريق التعارف الغير مرئي
المنسوج بخيال البشر الواسع , عالمٌ من أوهام , قد تكون الحقائق متكئة على واقع مغاير وربما حقيقي

ويلتقيان بعد اتفاق مسبق , وقد نسجت الآمال ورسمت الصور الخيالية عن هذه الشخصية الجهولة
وتلعب اللهفة للشئ الجديد لعبتها
قد امتثلت شخصية ندى , وامتثل شخصية خالد
بينما هي تبقى عُلا , وإذ به عبد الرحمن

أتمنى ألا أكون قد ابتعدتُ عن حفاف المرمى المستهدفة

باركك الله أيتها العالم المليء بالسحر

ذكرى بنت أحمد
17/04/2010, 03:22 AM
رغمَ الغمُوض المتدثّر بهَذا النّص ،
إلا أنّ جَماله أخّاذ جداً .!
لكنْ عندِي قَناعة أؤمِنُ بها جداً . .
أن الحبّ ينتهِي من حيثُ يبدأ ،
فالحبّ الذي يبتدئ من الشارعِ / سيؤول إليهِ نهايةً . .
فحرصنا عَلى سموّ البدايات ، ، يحمِلنا على نهاياتٍ تروقُنا كثيراً ،!

لا أدريْ ،
لكنّي أشعرُ أن حرفكِ يرميْ إلَى خيَانة ، أو كذِب !
وليسَ إلى حبّ أو ماشابه ،.

جميلَة يا ندى ،
والأجمَل / ترككِ فرصة للقراءة من أكثرْ من منظُور واحد ..
- لروحكِ الفرحْ ،! : )
:rose:

ندى الحربي
17/04/2010, 04:40 AM
من أي عالمٍ أنتِ يا ندى ؟
من أي زورق تبحرين بنا؟
توعزين للعقول أن اعملي , ولا تترددي ,
فهناك معانٍ ومقاصد وغايات تستحق الخوض في غمارها

بصراحة سأكتب ما تبادر لذهني من قراءة نصكِ هذا , وأحجية فنِّكِ المميز هنا :

بطريقة غير مباشرة تعرفا إلى بعضيهما , جمعتهما الشبكة العنكبوتية صدفة , دامت المعرفة سنوات عدة
ظنا أنهما قد كتبا قصة حب فريدة , و لعبا دور البطولة فيها
ظنا أنهما قيسٌ وليلى زمانهما , وتتالت خطوات الصعود في طريق التعارف الغير مرئي
المنسوج بخيال البشر الواسع , عالمٌ من أوهام , قد تكون الحقائق متكئة على واقع مغاير وربما حقيقي

ويلتقيان بعد اتفاق مسبق , وقد نسجت الآمال ورسمت الصور الخيالية عن هذه الشخصية الجهولة
وتلعب اللهفة للشئ الجديد لعبتها
قد امتثلت شخصية ندى , وامتثل شخصية خالد
بينما هي تبقى عُلا , وإذ به عبد الرحمن

أتمنى ألا أكون قد ابتعدتُ عن حفاف المرمى المستهدفة

باركك الله أيتها العالم المليء بالسحر


عبد الرحمن ليس خالد يا جوري!
لا أحبّذ شرح النص
لكني,, أحبذ حضورك وأقدّر الوقت الذي شرّفتني بأن قرأتِ فيه وفكّرتِ فيما كتبت
شكرًا لك يا جوري العطاء على إطرائك الأخاذ الذي أخجلني صدقًا
..

ندى الحربي
17/04/2010, 04:46 AM
رغمَ الغمُوض المتدثّر بهَذا النّص ،
إلا أنّ جَماله أخّاذ جداً .!
لكنْ عندِي قَناعة أؤمِنُ بها جداً . .
أن الحبّ ينتهِي من حيثُ يبدأ ،
فالحبّ الذي يبتدئ من الشارعِ / سيؤول إليهِ نهايةً . .
فحرصنا عَلى سموّ البدايات ، ، يحمِلنا على نهاياتٍ تروقُنا كثيراً ،!

لا أدريْ ،
لكنّي أشعرُ أن حرفكِ يرميْ إلَى خيَانة ، أو كذِب !
وليسَ إلى حبّ أو ماشابه ،.

جميلَة يا ندى ،
والأجمَل / ترككِ فرصة للقراءة من أكثرْ من منظُور واحد ..
- لروحكِ الفرحْ ،! : )
:rose:




لنترك النهايات للقدر
وإني لمقتنعة تمامًا أن أي علاقة تنشأ ولو في حرم الجامعة أو في حي أبناء العمومة، هي في مقام واحد مع العلاقة التي تنشأ في الشارع أو عبر الشبكة أو حتى في الليالي المحرمة..
لن تكون ناجحة إن لم يباركها الأهل وتؤمن عليها الشرائع والأحكام السماوية.

أما عمّا رمى إليه نصي..
فقد أصبتِ أيّما إصابة

أحببتُ قراءتك العميقة لآخر النص -تحديدًا-
ولكل ما بين السطور..

هنيئًا لي أنتِ يا ذكرى

:)

..

جهاد خالد
18/04/2010, 12:01 PM
هذا حرفٌ مما يُحبّ ويُشتَهَى!

غموض يفسر نفسه في كل فكر

لكنه غموضٌ ذو هدف ... واضح!


أعجبتني كثيرا يا ندى
:)

مجد الأمة
18/04/2010, 03:21 PM
نصٌّ جَمِيلْ رَغْمَ غُمُوضِهِ
نَدَى
شُكْرًا لأنَّكِ جَعَلْتِنِي مُنْدَهِشَةً هُنَا
شُكْرًا لِهَذَا الْحَرْف الشَهِيّ

مَجْد

بدر عبد الله الساري
18/04/2010, 11:25 PM
نـــدى


لتكن قبلة هذا النص ماتكون


هنـــاك عناقيــد عنب شــهية تتــدلى




لكِ الفرح


بـدر الســـاري

ندى الحربي
19/04/2010, 12:07 AM
هذا حرفٌ مما يُحبّ ويُشتَهَى!

غموض يفسر نفسه في كل فكر

لكنه غموضٌ ذو هدف ... واضح!


أعجبتني كثيرا يا ندى
:)

ربما لأني أنا التي كتبت..
أجده خالٍ من الغموض!!:p

حضورك اللطيف أسعدني يا جهاد
..

مريم جمعة عبد الله
20/04/2010, 05:51 PM
عزيزتي ندى
ما أروع أن تمتزج شفافيتنا بفكرنا الناضج .. أن نملك ناصية الكلمة لنحاول بها تلمس الذات البشرية ..دون مثالية مفرطة .. بل نضعها تحت عدسة مكبرة رحيمة .. تبرز خلجات النفس البشرية .. ولكن لا تضخمها.
خلقنا بشرا .. ومن وعينا بتناقضاتنا .. نشق طريقا لكينونة تحمل ملامحنا .. لتبقى الكلمة الأخيرة لبياض دواخلنا .
.
أبدعت عزيزتي
لقد حملتني بعض جملك ( العبقرية ) لعمق قصي في النفس يتكئ على النقاء
( هنا فقط أحنق على عباءتي -غير الضيقة-! )
( وددتُ سِرًا لو تجاوزتُ الطُهر وغرقت في العطر. )
( واسعة عباءتي )
.
ندى
شكرا لما منحتني هنا .. شكرا للعمق
.
أسعدك الله
.
أختك مريم

ندى الحربي
21/04/2010, 01:39 AM
نصٌّ جَمِيلْ رَغْمَ غُمُوضِهِ
نَدَى
شُكْرًا لأنَّكِ جَعَلْتِنِي مُنْدَهِشَةً هُنَا
شُكْرًا لِهَذَا الْحَرْف الشَهِيّ

مَجْد


رأيتُ اسمك ضمن قراء موضوعاتي أكثر من مرة
وكنت على أمل أن أرى لك توقيعًا في متصفحي..
وقد سرني وجودك هنا -بصدق-
وسرني رأيك اللطيف يا مجد

:)
..

ندى الحربي
21/04/2010, 01:42 AM
نـــدى


لتكن قبلة هذا النص ماتكون


هنـــاك عناقيــد عنب شــهية تتــدلى




لكِ الفرح


بـدر الســـاري


ولك أن تختار القِبلة التي تشتهي..
فأنا في الحرف بلا مذهب!!

شكرًا لك أخي الكريم
..

ندى الحربي
21/04/2010, 01:45 AM
عزيزتي ندى
ما أروع أن تمتزج شفافيتنا بفكرنا الناضج .. أن نملك ناصية الكلمة لنحاول بها تلمس الذات البشرية ..دون مثالية مفرطة .. بل نضعها تحت عدسة مكبرة رحيمة .. تبرز خلجات النفس البشرية .. ولكن لا تضخمها.
خلقنا بشرا .. ومن وعينا بتناقضاتنا .. نشق طريقا لكينونة تحمل ملامحنا .. لتبقى الكلمة الأخيرة لبياض دواخلنا .
.
أبدعت عزيزتي
لقد حملتني بعض جملك ( العبقرية ) لعمق قصي في النفس يتكئ على النقاء
( هنا فقط أحنق على عباءتي -غير الضيقة-! )
( وددتُ سِرًا لو تجاوزتُ الطُهر وغرقت في العطر. )
( واسعة عباءتي )
.
ندى
شكرا لما منحتني هنا .. شكرا للعمق
.
أسعدك الله
.
أختك مريم


سعيدة أنا يا مريم -وربي-
سعيدة أنا..
لأنك قرأتِ خلف النص.. بعد المعنى..
وتركتِ أثرًا في قلبي لن يُمحى
فخرًا.. فرحًا.. وغرورًا صريحًا قاسيًا لن ينكسر!!!
..

ماجد عبد الرحمن
21/04/2010, 01:53 AM
منذ عرفته.. لم أُنهِ كتابًا واحدًا!
أنا التي اعتدتُ التدحرج على أرفف مكتباتنا علنًا، والتدثر بما لم تفسح له حدود الوطن طريقًا.

ظهيرة الخميس..
صحو ونعاس.. فراقٌ وتماس.. وذاكرة تستبق الحدث لتؤرّخه كيف شئتُ أنا.

عرفتُ اليوم أني أحتاج لغذاء لغوي أقتاته قبل أن ألتقيه لأول مرة.
بحثتُ بين عشراتِ الكتب المتراكمة قرب سريري على أمل أن تقرأه عيناي.
بحثتُ عن أكثرها رقة، وأنضجها فكرة، وأقلها سطورًا.
اليوم.. أخيرًا سألقاه!
"يـووووه"..
أكره أن ينتشلني خيالي من صفحاتِ كتاب.
"أتدري"؟ يخلجني أني سأصافحك!!!
"ربما سأقبّلك"
امممممم
سأترك لك القرار.
وسأكتفي بتأمل حذائك الذي لا أظنك ستهتم.. فتلمّعه!

أذان العصر

قفزتُ إلى حمّام دافيء غسَلْتــَـني فيه قبل انهمار رذاذه.
وشعري.. "أوف" تُرى متى سيجف!
بسرعة!!
ماهذا الاندفاع يا عُلا؟
لا خوف.. لا تردد.. لا رهبة.. أو حتى ترقّب

-عُلا-
لطالما أخبرني كم يكره اسمي.. إنه ينتزع مني أنوثة الصوتِ بمعناه المفرط في الفخامة!
- هو اسمي يا خالد.
- قلت لك: لا أحبه!
- سأناديكِ (ندى)
- اسمي عُلا
- أنتِ ندى!
- أنا أيضًا لا يعجبني اسمك!
- كاذبـــــــــــــــــــــة.

:) لذيذة تلك الصرامة الساخنة..!

أربع سنوات.. وليس في ثغره سوى (ندى)
ويثيرني أن أناديه (محمد)، (فهد)، (سلطان)، (أسامة) .. متعمّدة!
- أكرهك.

اخترتُ ملابسي بعناية منذ البارحة.. لكن ما الفائدة؟
هنا فقط أحنق على عباءتي -غير الضيقة-!

ألبسُ ما اخترته بسرعة.. أو.. لا

سألبس جينزًا عاديًا وقميصًا أبيض، فقد يزاح كُمي فأبدو متأنّقة!
أختار ملمّعًا لشفتي وكفى.. هو لا يحب أن تكون الألوان مهزلة.
وددتُ سِرًا لو تجاوزتُ الطُهر وغرقت في العطر.

هشششش
اصمتي حتى أصل!!

قبل السادسة والنصف بدقيقتين..
حتى أظافري ترتعد!

رجلٌ يتقدّم..
في يمينه سبحة.. وعلى كتفه الأيسر حقيبة حاسوب.

"خالد"؟

تسري لركبتي الرعشة.

لم يبحث عني :(

رجل آخر يحمل طفلة..

"خالد"؟

لم يبحث عني..

رجل ثالث -يبحثُ عنّي-
يحمل في اليمنى لا شيء.. والأخرى أطبقت على مجلة..
يبحث عني..

"خالد"
يتلو في عينيَّ تحية..


يقترب مني.. مدّ كفّه.. مددتُ يدي
ترك في راحتي وُريقة..
كانت رقمه.. ذيّله بـ "عبد الرحمن"!
يا للحرقة!!!

السادسة والنصف ودقيقتين
صلاة المغرب

غابت لهفتي.. غابت فرحتي..
لم يحضر خالد..

ربما لأنها واسعة -عبائتي-

لا يهم..
مازلتُ أحتفظ بـ "عبد الرحمن"!!

..










أتمنى لو رأيتِني أصفق ..

حتى أفاقَ أخي من شرودهِ البعيدِ معَ فيروز ..

وكادَ أن يوبّخني لـ ما فعلت ..

أتمنى لو رأيتِني أصفقُ وأهتفْ ..

كـ ما فعلَ أحدهم في الشارع ِ هذا المساء :

حينما انتصرَ فريقهُ الكرويّ ..!

أتمنى لو رأيتِني أصفقُ وأهتفُ وأكبّر ..

مثلما فعلَ أخي الذي زارنا ليلة َ البارحة ..

وعرفَ نتيجة َ التحاليل السلبيةِ التي كانت تؤرقني ..!

وأتمنى أيضاً أنْ تري رعشة َ أناملي ..

ورغبتها في كتابةِ كلّ ما فـَهمَتْ من هذا النصّ الثريّ ..

بـ كلّ وجهاتهِ وتوجهاته ..

لكنني اكتفيتُ بـ ابتسامةٍ أتركها هنا ..!





ندى ..

أنتِ كـ أنثى تكتب ..

أو كـ أنثى تعشق ..

أو كـ أنثى تفكر ..

أنتِ في كلّ حالاتكـِ الأنثوية :

أنثى قطوفها دانية ..!




ولا عدمناكـِ ..

ندى الحربي
22/04/2010, 05:08 PM
أتمنى لو رأيتِني أصفق ..

حتى أفاقَ أخي من شرودهِ البعيدِ معَ فيروز ..

وكادَ أن يوبّخني لـ ما فعلت ..

أتمنى لو رأيتِني أصفقُ وأهتفْ ..

كـ ما فعلَ أحدهم في الشارع ِ هذا المساء :

حينما انتصرَ فريقهُ الكرويّ ..!

أتمنى لو رأيتِني أصفقُ وأهتفُ وأكبّر ..

مثلما فعلَ أخي الذي زارنا ليلة َ البارحة ..

وعرفَ نتيجة َ التحاليل السلبيةِ التي كانت تؤرقني ..!

وأتمنى أيضاً أنْ تري رعشة َ أناملي ..

ورغبتها في كتابةِ كلّ ما فـَهمَتْ من هذا النصّ الثريّ ..

بـ كلّ وجهاتهِ وتوجهاته ..

لكنني اكتفيتُ بـ ابتسامةٍ أتركها هنا ..!





ندى ..

أنتِ كـ أنثى تكتب ..

أو كـ أنثى تعشق ..

أو كـ أنثى تفكر ..

أنتِ في كلّ حالاتكـِ الأنثوية :

أنثى قطوفها دانية ..!




ولا عدمناكـِ ..






كما كان يُحكى..
ومازال يُسّرد على آذانكم أيها الرجال:

"النساء يعجبهن المديح المفرط في التفصيل"

وقد أعجبني كل ما علّقتَ به على نصّي..
بكل تفاصيله.. وبشائره.. وإيحاءاته..
-جدًا-:cool_shades:

شكرًا لك ماجد أيما شكر!!

..