المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حُلْمٌ و بقيّة صَوتْ ،!


ليلى العيسى
01/03/2010, 07:22 PM
http://www.emlaat.com/vb/uploaded/65_1241214761.gif

بابُ "ما لَمْ تقلهُ اليّمــامَــة"

أُوضِّئُ الذّاكِرَة بماءِ النّسيانْ
كيّما تَجِيءْ .. أصيرُ مدينةَ اغترابكْ ،
أصيرُ بما يكفِي لتحملني الرّيحُ
على بساطِ حُلمٍ اختنقَ بياضُه
لسماءٍ لا تُشبهكْ ،

مُضْطَرّةٌ
أمضِي .. ألقاكَ من نافذةِ البوحِ
ألوّحُ لجمرتيكْ
أعتنِقُ إذْ أمضِي عنكَ أحاديثَ الظلامْ ،
.
.
مَضَيتُ
ككلِّ جرحٍ أرقدُ على قلب
أتوسّدُ مواتَ حُلُم
جاءَنِي صَوتُك يُلقِي قصائدكَ الأخيــرَةَ
نمَا للحلمِ جناحان
و للقلبِ نبضٌ آخَر .. نبضٌ يدوزنُ أغنياتِ الحنينْ
مشدوهةٌ أرقبُ وجهَ الحلمِ الأبيض
مدهوشةٌ أصيخُ السّمعَ لأجراسِ الحنينِ
يعودُ صوتكَ .. أغمِضُ عينَ الكلامِ
و صوتكَ يعودُ من كلّ الجِهاتْ
إنّـهُ يأتِي كثيرًا .. صوتكَ : ليسَ ينتهِي ،!
و أنا أسقطُ ليس ككلِّ أحلامِي
أسقطُ إليك و أنتَ تعلو و صوتكَ يعلو و السّماءُ تزيدُ في اتساااااعْ
.
.
صحوتُ أمضِي لجنازةِ الحلم
أربكتني شفاهُ الحلمِ الممزوجِ بصوتهِ
إذْ علّقَت في صدرِ مواتِ الحلمِ قُبلاتِ "الحياة"
.
.
جاءَنِي صَوته
جاءنِي صوتهُ
صوتهُ : ي س ك ن ن ي
أشهقُ
ذاكِرَةٌ تهرَمُ
لُغَــةٌ تنداحُ على جسدِ التّلاشِي
و هوّ فيَّ يُلقِي قصائدهُ الطّويلــة .. ليسَ يعرِفُ لُغَــةَ النّهاياتْ ،




في حيِنِـــهْ
دُون تشذيبٍ كعادةِ "اليّمـامْ"
فجر مارس ألفين و عشرة

بدر عبد الله الساري
01/03/2010, 09:30 PM
هديــل اليمامـــة لايحتاج إلى تشــذيب

إنمــــا أكثره ســــلســــيبل حلم معتق العطــر

وشهــد أبجــديه




ليلى العيســى




ك أنتِ دومــــا

قبلــة حرف ومشـــتهى نبض


flwr1

بدر الســـــــــاري

ج ـنة الروح
02/03/2010, 01:36 PM
يا بياض ..
يمامة الحرف أنتِ
تُرتبين عُش الحلم بـ جنون صوتٍ لا يبور

ليلى
رائعه دون تعديل
فكيف بها إن عدلت
ترفقى بنا ..
لقلبك البياض وهذه flwr1

عبير محمد الحمد
02/03/2010, 05:11 PM
أهٍ ليلى
وأسعد الله المساءْ
:)

و للقلبِ نبضٌ آخَر .. نبضٌ يدوزنُ أغنياتِ الحنينْ
مارأيك بهذه؟
استوقفتْني لاحتوائها براعةً وإخفاقةً معًا
أما البراعة ففي جعل النبض (الصوت) قادرًا على الدوزنة .. والأصل أنه ينشأ بعدها .. وهذا غاية ما يجمُل بك أن تضفيه من التأثير على ذلك الصوت !
وأما الإخفاقة ففي ارتباك الفكرة حين تجعلين الصوت يدوزن صوتًا .. فالدوزنة بحقِّ الأوتار لا بحقِّ الأصوات
تخيلي معي فقط أنّ الصوت لشدة كماله وبهاه وتأثيره يدوزنُ الوتر ويشد ارتخاءه ليصير عذبَ الإيقاعْ
عندها ستقلبين كلمة (أغنيات) إلى (أوتار) وتحيلين هذا الارتباك إلى إبداع تام
فأنا أثق بذائقتك وأعزو كثيرًا إلى استعجال النشر وعدم التمحيص :)
.
.
لاحظت في المقاطع تكرار بعض المفردات بشكل أظنه سلب النص بعض بريقه ..
كـكلمة( الحلم ) وقد أنهكتِها تكرارًا.. هنا:
صحوتُ أمضِي لجنازةِ الحلم
أربكتني شفاهُ الحلمِ الممزوجِ بصوتهِ
إذْ علّقَت في صدرِ مواتِ الحلمِ قُبلاتِ "الحياة
"

أتوسّدُ مواتَ حُلُم
جاءَنِي صَوتُك يُلقِي قصائدكَ الأخيــرَةَ
نمَا للحلمِ جناحان
مشدوهةٌ أرقبُ وجهَ الحلمِ الأبيض
والحنين هنا:
نبضٌ يدوزنُ أغنياتِ الحنينْ
مشدوهةٌ أرقبُ وجهَ الحلمِ الأبيض
مدهوشةٌ أصيخُ السّمعَ لأجراسِ الحنينِ
.
.
وعلى العكس تمامًا أجدتِ استخدام التكرار هنا بطريقة فنية رائعة هي القلب .. فكان المقطع مترفًا والله يا ليلى
يعودُ صوتكَ .. أغمِضُ عينَ الكلامِ
و صوتكَ يعودُ من كلّ الجِهاتْ
إنّـهُ يأتِي كثيرًا .. صوتكَ : ليسَ ينتهِي ،!
و أنا أسقطُ ليس ككلِّ أحلامِي
أسقطُ إليك و أنتَ تعلو و صوتكَ يعلو و السّماءُ تزيدُ في اتساااااعْ
..
وكذلك قولك:
جاءَنِي صَوته
جاءنِي صوتهُ
صوتهُ : ي س ك ن ن ي
أشهقُ
ذاكِرَةٌ تهرَمُ
لُغَــةٌ تنداحُ على جسدِ التّلاشِي
و هوّ فيَّ يُلقِي قصائدهُ الطّويلــة .. ليسَ يعرِفُ لُغَــةَ النّهاياتْ ،
مذهل يا ليلى ولا أحابيكِ والله ..
.
.
أنتِ رائعة .. فإياك أن تجعلي الاستعجال يترك للأشقياء أمثالي فرصة لاقتناصِ المآخذ ^_^
اعتني بكِ دائمًا .. فأنتِ تستحقين العناية .. ونصوصك تستحقُّ أن تدلليها
:)
.
.

ذكرى بنت أحمد
02/03/2010, 10:41 PM
لهذا الحلمْ ،
رَائِحَة المَطَر / بِنكهةِ العَشبِ الأخضَر .!
أخذتِ بعضِي ] هذَا المسَاء يا ليْلى ، |flwr1|

ماذُكر من ملاَحظَاتِ العبيْر .
كانت جميْلَة جداً : )

لُولي / والعَبير

:rose:
:rose:

جوري جميل
03/03/2010, 01:15 AM
لا أستطيع إلا أن أكون هنا .
لا أستطيع إلا أن أترك الدنيا وما فيها وأهيمُ في ذكرى اليمام
ليلى : إحساسكِ : ي أ س ر ن ي .... ي ح ر ر ن ي
وأعود لأسرهِ من جديد , وكلي حنين .

رقيقة يا ليلى رغم الجرح , فالجرحُ أكسبها صلابة الحديد ...
ما أجمل صوركِ , بيانكِ , وصوتكِ ...

ليلى العيسى
04/03/2010, 10:05 PM
هديــل اليمامـــة لايحتاج إلى تشــذيب

إنمــــا أكثره ســــلســــيبل حلم معتق العطــر

وشهــد أبجــديه




ليلى العيســى




ك أنتِ دومــــا

قبلــة حرف ومشـــتهى نبض


flwr1

بدر الســـــــــاري

أخي المكرّمُ بدرْ
أوّل الحُضورِ .. أولُ البهجـةِ
سُعدتُ أيّما سعادةٍ و أنتَ تغمرني بجميلِ الكلامْ
لا عدمتُ حضورك بين صفحاتي
حييت ،!

ليلى العيسى
04/03/2010, 10:10 PM
يا بياض ..
يمامة الحرف أنتِ
تُرتبين عُش الحلم بـ جنون صوتٍ لا يبور

ليلى
رائعه دون تعديل
فكيف بها إن عدلت
ترفقى بنا ..
لقلبك البياض وهذه flwr1

أتدرينَ أنّي كتبتُ ما كتبتُ لروحِ تلكَ
الـ بَيَاضْ! لو تدرينَ كم أنّي أشتاقها و أشتاقَ تيكَ الأيّام الخوالي
و ها هي هذهِ "المنثورة" تأتي بكْ و بالأنا في زمنٍ ولّى
أنا فرحة جدّاً و سعادتي تكبر و السّماء تتسع لتسعَ هذه السّعادة
حضوركِ يا أمّ السّلافِ جعل "اليّمامة" تحلّق بعيدا حيث الـ "بَيَاضْ!"
لا عدمتكِ يا جنّة ، لا عدمتُ روحكِ الطّيبة أبدًا
قبلاتي لسُلافْ :kisses: و لأمّ سلاف :kisses:

يارا الشبانات
04/03/2010, 10:33 PM
صديقتيْ :
أكتفيْ بالصمت والبُكاء المُتقن !

ليلى العيسى
04/03/2010, 10:36 PM
وصلتُ إليها تلكَ العبيرُ أخيرًا
سرّ : تُصدّقين كُنتُ أرسمُ الكلمات في الهواء ما كنتُ أرسمه كان ردًا على ردكِ الّذي قرأته مرّتين أنا التي لا تقرأ شيئاً في العادة إلا مرّة واحدة كتبتُ كلامًا جميلاً كلامًا لا أظن ذاكرتي قد تلتقطهُ الآنْ و تُعيدُ رسمه لأنه ببساطة هكذا كُتِب ليظلّ حبيسَ تلك البقعةِ الهوائيّة فوق سريري : ) لكني سأحاول أن أكتب كلامًا يُشابهه و لو قليلاً
لي فقطْ أن أقول "تلك الفتاة قرّرت في يومٍ ما أن تنسَى و تقبرَ حلمها الميّت مُذ زمنٍ بعيدٍ و تقدّم له أحسنَ الجنائز بيدَ أن حلمًا جميلاً حينَ منامٍ أيقظَ الحلم الميّت "الأمنية" من مرقده الطّويلِ ، هي حسبته مات لكنه لم يمتْ محضُ صوتٍ في حلمٍ دفعَ بالأمنيات للحياةْ"
قد تكرّر الحلم و لكن ليسَ طويلاً فحلم أوّل ليسَ كحلمٍ ثانٍ بيدَ أنّي أوافقكِ الرأيَ أنه تكرّر بمعنيهِ ، غير ذلكَ يا عبيرْ لا أراكِ إلا مُصيبةً مُصيبةً مُصيبة " و مُصيبة تأتي من فعلِ أصابَ ;) ، لا أنك مُصيبة وقعتْ على الرّأسْ :p " ثمّ أنّي سأفرحُ كثيرًا و لن أعتني بنصوصيّ ما دامتْ ستأتي بعبيرْ و بملاحظاتها الجميلـة أتطلبينَ منّي أن أدلّلَ نُصوصيّ و أعتني بحرفيّ و أفرّط في حضوركْ؟
تَحلُمِيــــــــنْ :kisses:
.
.
عبيرْ
حضوركِ يبعثُ في داخلي البهجـة
و ردكِ سأعيد قراءته كثيرًا .. و سأرددُ حينَ القراءة " أحسدُ هذه القِطعة البالية أن رأتها العبير و أبدت رأيها فيها "




:kisses:

زكيّة سلمان
04/03/2010, 10:46 PM
ليلى العيسى
هذا الحُلم الأبيض سيتجاوز المسافات والأصوات
وسيحطُّ كـحمامة على يدكِ ..!




تعلمين مسبقاً ياليلى أن حرفك يُلهمني كثيراً
محبتي

منى بوراشد
05/03/2010, 01:01 AM
وأركض خلف حرفكِ
كالمجنونة

(!)

مجد الأمة
05/03/2010, 02:53 PM
وَقفْتُ هُنا وَ الذّهُولُ يَحتوِينِي وَ لاَزِلْتُ وَاقِفةً حَيثُ أنَا

لَيْلَى
بَاذِخٌ هُو نصّكِ حدَّ الْدَهْشَة
ومُلْهِمٌ حدّ التّعلّق

لرُوحِكِ حَدَائِق البَنَفْسجْ

ليلى العيسى
05/03/2010, 03:48 PM
لهذا الحلمْ ،
رَائِحَة المَطَر / بِنكهةِ العَشبِ الأخضَر .!
أخذتِ بعضِي ] هذَا المسَاء يا ليْلى ، |flwr1|

ماذُكر من ملاَحظَاتِ العبيْر .
كانت جميْلَة جداً : )

لُولي / والعَبير

:rose:
:rose:



لحضوركِ يا ذكرايَ رائحةُ المطرْ
ما أجملني حين تمرّين و حين تعقبين و حين تمضينَ و رائحةُ الوردِ تشي كلّ حينٍ بكِ

:rose:

إيمان بنت عبد الله
08/03/2010, 08:19 PM
حكى اليَّمامُ .. فصمتنا ..



أهو بابٌ إلى الروحِ يا ليلى ؟!


فقط ... لا تصمتي عن الهَديل : )

/




إيمَان

ريم بنت عبدالعزيز
09/03/2010, 04:14 PM
أقسى الأحلام , تلك التي لا تجعلنا نهنأ بلقائِها إلا و تموت !
نبتَ في كفيّ حلمٌ أنتِ من بذره بهذه الجميلة ..

شكرًا جزيلاً ,.

ليلى العيسى
15/03/2010, 10:31 AM
لا أستطيع إلا أن أكون هنا .
لا أستطيع إلا أن أترك الدنيا وما فيها وأهيمُ في ذكرى اليمام
ليلى : إحساسكِ : ي أ س ر ن ي .... ي ح ر ر ن ي
وأعود لأسرهِ من جديد , وكلي حنين .

رقيقة يا ليلى رغم الجرح , فالجرحُ أكسبها صلابة الحديد ...
ما أجمل صوركِ , بيانكِ , وصوتكِ ...

لو تدرينَ يا حبيبة
حضوركِ بكلّه "يأسِرني" .. ما كنتُ لأسعدَ سعادتيّ الكبيرة بدونك
أحبّها روحكِ البيضاءْ
دُمتِ أيّتها الجوريّة .. و دام عبيركْ
:rose:
flwr2

أحمد العراقي
20/03/2010, 02:25 AM
http://www.emlaat.com/vb/uploaded/65_1241214761.gif

بابُ "ما لَمْ تقلهُ اليّمــامَــة"

أُوضِّئُ الذّاكِرَة بماءِ النّسيانْ
كيّما تَجِيءْ .. أصيرُ مدينةَ اغترابكْ ،
أصيرُ بما يكفِي لتحملني الرّيحُ
على بساطِ حُلمٍ اختنقَ بياضُه
لسماءٍ لا تُشبهكْ ،

مُضْطَرّةٌ
أمضِي .. ألقاكَ من نافذةِ البوحِ
ألوّحُ لجمرتيكْ
أعتنِقُ إذْ أمضِي عنكَ أحاديثَ الظلامْ ،
.
.
مَضَيتُ
ككلِّ جرحٍ أرقدُ على قلب
أتوسّدُ مواتَ حُلُم
جاءَنِي صَوتُك يُلقِي قصائدكَ الأخيــرَةَ
نمَا للحلمِ جناحان
و للقلبِ نبضٌ آخَر .. نبضٌ يدوزنُ أغنياتِ الحنينْ
مشدوهةٌ أرقبُ وجهَ الحلمِ الأبيض
مدهوشةٌ أصيخُ السّمعَ لأجراسِ الحنينِ
يعودُ صوتكَ .. أغمِضُ عينَ الكلامِ
و صوتكَ يعودُ من كلّ الجِهاتْ
إنّـهُ يأتِي كثيرًا .. صوتكَ : ليسَ ينتهِي ،!
و أنا أسقطُ ليس ككلِّ أحلامِي
أسقطُ إليك و أنتَ تعلو و صوتكَ يعلو و السّماءُ تزيدُ في اتساااااعْ
.
.
صحوتُ أمضِي لجنازةِ الحلم
أربكتني شفاهُ الحلمِ الممزوجِ بصوتهِ
إذْ علّقَت في صدرِ مواتِ الحلمِ قُبلاتِ "الحياة"
.
.
جاءَنِي صَوته
جاءنِي صوتهُ
صوتهُ : ي س ك ن ن ي
أشهقُ
ذاكِرَةٌ تهرَمُ
لُغَــةٌ تنداحُ على جسدِ التّلاشِي
و هوّ فيَّ يُلقِي قصائدهُ الطّويلــة .. ليسَ يعرِفُ لُغَــةَ النّهاياتْ ،




في حيِنِـــهْ
دُون تشذيبٍ كعادةِ "اليّمـامْ"
فجر مارس ألفين و عشرة
حقا أحسدكِ ياليلى!!.. لسببين:
الاول: أنكِ حين تكتبين أرى جميع الايدي تتحرك بأتجاه نصكِ لتتفحصه وتغرف منه ما تشاء من حس مرهف وتعبير دقيق لحالة قد تكون خرافية المنشأ (منقرضة)
الثاني: التنوع الجميل في كتاباتكِ.. لا أعلم ان لاحظ الاخرون هذا التقلب في اطوار الكتابة وما هيتها وطريقة صياغة الحدث.. فتارة تكتبين بشكل طوباوي متعجرف ومرة بشكل التسلسل المنطقي للحدث وأخرى بأقتباس الجواهر مع تطويع الكرافيت الصلب ليتماشى مع خطكِ المترف البالغ الرقة!!!
تغير الشكل مع بقاء المضمون حيا يعطي للنصوص رصانة ووحدة الهدف شيء أحسدكِ عليهِ وارفع قبعتي احتراما..
بالنسبة للسيدة عبير وتفحصها للنص فأنا أرى عكس رؤيتها.. مقطع تكرار الحلم:صحوتُ أمضِي لجنازةِ الحلم
أربكتني شفاهُ الحلمِ الممزوجِ بصوتهِ
إذْ علّقَت في صدرِ مواتِ الحلمِ قُبلاتِ "الحياة

ليلى تتكلم عن احلام فمن الطبيعي جدا ان تتكرر حتى نعلم ان الاحداث تجري في أزمان مختلفة وأن كانت قصيرة لكن بنفس المفردة .. تمعنوا جيدا في (اذ علقت في صدر موات الحلم قبلات الحياة) هل تستطيعوا أن تحددوا زمن؟ الزمن هنا متداخل بين ماضي الحلم الميت وبداية حلم جديد (رائع)
ليلى لطالما شدتني حروفكِ وعكسكِ تماما أنا أعيد القراءة مرات عديدة وأضع التأويلات وأتمحص خصوصا عندما يكون الحرف على قدر كبير من الاحقية
لكِ باقة ورد وطوق ياسمين
ودي

ليلى العيسى
21/03/2010, 11:11 PM
صديقتيْ :
أكتفيْ بالصمت والبُكاء المُتقن !

ثقي ألا شيءَ يستحِقُ البُكاءْ
إذ سنضحكُ يومًا .. حين نذكرُ حماقاتٍ أبكتنا ،
مروركِ
يبعثُ على البهجةِ يا يارا،!