المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ولادة لقاء


عبدالرحمن الجميعان
04/05/2007, 11:33 PM
منذ لقائهما الأول،كان يضمر في نفسه أن هناك لقاءً ثانياً سيجمعهما، ولكنها استنكرت، وأنكرت، ورحلت وهي باكية، وتحمل قلبها المكلوم بين جوانح الشوق وألم الفراق....
ثم.....هناك حيث الزمن اللاهب، والمكان الصاخب كان اللقاء الموعود.....
تأتي على غير ميعاد....يكون اللقاء.. ...
تمشي على استحياء، و قلبها يكاد ينشق من مكانه، ويتصدع فرحاً بلقائه....الشوق يزفها إليه, و الفرح يثوّب إليها بكلتيّ راحتيه...
نظرتْ إليه بكل حنينها، و بكل روحها، بل بكل وهج نفسها، و حرقة حروفها.
وهو يرمقها بنظرة سابحة في بحرٍ من نفسه الوالهة لا يعلم له قرارا...!
يمضي إليها مضي فارس أدرك حاجته، و ظفر بما يناله.
ومضت إليه تضمه بعشقها، و ولهها، وترفْ عليه من أجنحة حنانها، وتدفئه بليل شوقها، ولهيب حنينها...
ابتسم إليها، فافتر ثغرها عن ابتسامة صادقة بريئة ، كلؤلؤة تعكس ضوءها على أعين الناظرين..!
فهمت أن الزمن قد صدق رؤياه، وأن المكان قد ألقى بثقله عليهما...
جلسا بعيدين عن نظرات العيون الثاقبة، وابتعدا عن ضجيج النفوس الحاقدة....ولكن..!!!
لم يطل الحديث، فالزمن يمر سريعا، فتلقفت شوقه، وحضنت هواه، وحملته في قلبها درة مصونة،
أشار إليها بيده ملوحا بنظرات الوداع، وعيناه تنسكب منهما الدموع....ولهيب الشوق بينهما يتأجج، و الذكرى تلتفت إليهما...أين المفر؟ أين المضي؟
كيف المسير؟؟
توقفت رجلاه لم يستطع نقلهما عن المكان!!، ابتعدت عنه بدموعها المتدفقة، وظل لا يؤنس وحدته أحد، وعيناه إلى المكان لم تبرحهما...!

يُمنى سالم
05/05/2007, 03:37 PM
سأحجز مقعدي هنا..

لي عودة..

كن بخير

إيمان بنت عبد الله
05/05/2007, 06:01 PM
منذ لقائهما الأول،كان يضمر في نفسه أن هناك لقاءً ثانياً سيجمعهما، ولكنها استنكرت، وأنكرت، ورحلت وهي باكية، وتحمل قلبها المكلوم بين جوانح الشوق وألم الفراق....
ثم.....هناك حيث الزمن اللاهب، والمكان الصاخب كان اللقاء الموعود.....
تأتي على غير ميعاد....يكون اللقاء.. ...
تمشي على استحياء، و قلبها يكاد ينشق من مكانه، ويتصدع فرحاً بلقائه....الشوق يزفها إليه, و الفرح يثوّب إليها بكلتيّ راحتيه...
نظرتْ إليه بكل حنينها، و بكل روحها، بل بكل وهج نفسها، و حرقة حروفها.
وهو يرمقها بنظرة سابحة في بحرٍ من نفسه الوالهة لا يعلم له قرارا...!
يمضي إليها مضي فارس أدرك حاجته، و ظفر بما يناله.
ومضت إليه تضمه بعشقها، و ولهها، وترفْ عليه من أجنحة حنانها، وتدفئه بليل شوقها، ولهيب حنينها...
ابتسم إليها، فافتر ثغرها عن ابتسامة صادقة بريئة ، كلؤلؤة تعكس ضوءها على أعين الناظرين..!
فهمت أن الزمن قد صدق رؤياه، وأن المكان قد ألقى بثقله عليهما...
جلسا بعيدين عن نظرات العيون الثاقبة، وابتعدا عن ضجيج النفوس الحاقدة....ولكن..!!!
لم يطل الحديث، فالزمن يمر سريعا، فتلقفت شوقه، وحضنت هواه، وحملته في قلبها درة مصونة،
أشار إليها بيده ملوحا بنظرات الوداع، وعيناه تنسكب منهما الدموع....ولهيب الشوق بينهما يتأجج، و الذكرى تلتفت إليهما...أين المفر؟ أين المضي؟
كيف المسير؟؟
توقفت رجلاه لم يستطع نقلهما عن المكان!!، ابتعدت عنه بدموعها المتدفقة، وظل لا يؤنس وحدته أحد، وعيناه إلى المكان لم تبرحهما...!

عَبدَ الرَحمنِ الجُميعان ..!!

أيُّ لِقاءٍ ذَاك ؟؟

في جُعبَتِهِ كلَ هَذَا الكَمِ من الشَّوقِ و الإِنتِظار ؟!

لم يَكُْ كَغيرهِ من اللِقَاءات !!

و لم يَخلُ كَذلِك من ذلكَ الروُتين بعدَ كلِ لِقاء ..

وداعٌ ، و قُوفٌ ، ودُموعٌ ، و حَنين ..

عبدُ الرحَمن ..

كمَا قُلتُ سَابقاً ..

سَردُك القَصَصي رائِعُ البُنيان ..


/
/
/

إيمان

يُمنى سالم
05/05/2007, 09:11 PM
الفاضل عبدالرحمن الجميعان..

ولادة لقاء محتم عليه الزوال..

ورغم كل شيء، فالقضاء والقدر أقوى من الحاقدين..

ما أجمل ان نقرأك..

تحياتي

لمى ناصر
06/05/2007, 03:46 PM
الأستاذ عبد الرحمن:

هي خفايا القدر

وبصمات الزمن الذي يرمي بقبضته مخلفاً جرحا داميا

كانوا منارة عشق ,, وجوع أبدي للقاءات لا تنتهي.

لكنهم رحلوا... وتركوا بقايا الصمت على رحيل اللقاء.

أستاذنا سعدت بهذا اللقاء الموجع.
سعيدة أن أقرأك هنا..

عبدالرحمن الجميعان
06/05/2007, 11:34 PM
عَبدَ الرَحمنِ الجُميعان ..!!

أيُّ لِقاءٍ ذَاك ؟؟

في جُعبَتِهِ كلَ هَذَا الكَمِ من الشَّوقِ و الإِنتِظار ؟!

لم يَكُْ كَغيرهِ من اللِقَاءات !!

و لم يَخلُ كَذلِك من ذلكَ الروُتين بعدَ كلِ لِقاء ..

وداعٌ ، و قُوفٌ ، ودُموعٌ ، و حَنين ..

عبدُ الرحَمن ..

كمَا قُلتُ سَابقاً ..

سَردُك القَصَصي رائِعُ البُنيان ..


/
/
/

إيمان

إيمان............
مهما قلت وتحدثت لن أوفيك حقك..فأنت تدفعيني نحو العمل..نحو القلم..
و شوقي إلى حرفك يعادل شوق الفراق....
فلا تبخلي على أخيك بهطول ديمة هذا القلم البارع............!

عبدالرحمن الجميعان
06/05/2007, 11:37 PM
الفاضل عبدالرحمن الجميعان..

ولادة لقاء محتم عليه الزوال..

ورغم كل شيء، فالقضاء والقدر أقوى من الحاقدين..

ما أجمل ان نقرأك..

تحياتي


يمنى سالم
جمال قراءتك توهج كلماتي، فتنير دربي في الكتابة
تحياتي لشخصك الكريم...!

عبدالرحمن الجميعان
06/05/2007, 11:41 PM
الأستاذ عبد الرحمن:

هي خفايا القدر

وبصمات الزمن الذي يرمي بقبضته مخلفاً جرحا داميا

كانوا منارة عشق ,, وجوع أبدي للقاءات لا تنتهي.

لكنهم رحلوا... وتركوا بقايا الصمت على رحيل اللقاء.

أستاذنا سعدت بهذا اللقاء الموجع.
سعيدة أن أقرأك هنا..

رحلوا ..
وتركوا أطلالهم تتحدث عن
عشقهم
ولهيب نفوسهم،
وأنين ضلوعهم...
سعدت كثيرا بهذا المرور الذي يترك أريجه....

عبد العزيز الجرّاح
07/05/2007, 12:58 AM
عبد الرحمن
يسعد صباحك...

أظن يا سيدي أن نهاية اللقاءات العشقية دائماً متشابهة.
وقد كانت نهاية هذا اللقاء، ككل اللقاءات...
دمعٌ، ووداع...

أتعلم...
قراءتك ممتعة وشيقة...

شكراً لـ تواصل عطاءك...
دمت ماطراً أبداً...


مودتي وتقديري
عبد العزيز الجراح

هدى العريمي
07/05/2007, 11:11 AM
ونعود
مرارا وتكرارا
نشتم رائحة حروف علقت..على صخرة كنا فيها قد جلسنا
نسترق السمع لهدير موج..نظن أنها لازالت منذ تفارقنا تتحدث عن تفاصيل اللقاء
أجيء وقد أنفطر قلبي حزن،وذاب فيه كل صوت
وتبعثرت في نفسي كل الحروف
حين إنكسرت مرآة الزمن في يدي
فتفتت كل شيء داخلي
أجيء
لأعيد لهذا الصدر
دقات قلبه..ونشوته

...الخ
،
،
الضباب يلف المكان
والهدوء شاخ على الزوايا فمات بأمان
الألواح المعلقة تردد:
مشئوم من سيرجع لهذا المكان
في نفس الزمان
،
،
آيها الرجل
أين رحلت بنا بحروفك
شاطرتنا وجع
لنقتات مدامع وصبر على نفس المنضدة
كن بخير لنكون
وصباحك جوري مني

عبدالرحمن الجميعان
10/05/2007, 01:57 PM
عبد الرحمن
يسعد صباحك...

أظن يا سيدي أن نهاية اللقاءات العشقية دائماً متشابهة.
وقد كانت نهاية هذا اللقاء، ككل اللقاءات...
دمعٌ، ووداع...

أتعلم...
قراءتك ممتعة وشيقة...

شكراً لـ تواصل عطاءك...
دمت ماطراً أبداً...


مودتي وتقديري
عبد العزيز الجراح

أخي عبدالعزيز
بل لك الشكر وافرا، وعظيم الامتنان، فعلى صفحاتك ننشر ما يقال أنه يستحق القراءة
فشكرا لك مجددا

عبدالرحمن الجميعان
10/05/2007, 02:00 PM
ونعود
مرارا وتكرارا
نشتم رائحة حروف علقت..على صخرة كنا فيها قد جلسنا
نسترق السمع لهدير موج..نظن أنها لازالت منذ تفارقنا تتحدث عن تفاصيل اللقاء
أجيء وقد أنفطر قلبي حزن،وذاب فيه كل صوت
وتبعثرت في نفسي كل الحروف
حين إنكسرت مرآة الزمن في يدي
فتفتت كل شيء داخلي
أجيء
لأعيد لهذا الصدر
دقات قلبه..ونشوته

...الخ
،
،
الضباب يلف المكان
والهدوء شاخ على الزوايا فمات بأمان
الألواح المعلقة تردد:
مشئوم من سيرجع لهذا المكان
في نفس الزمان
،
،
آيها الرجل
أين رحلت بنا بحروفك
شاطرتنا وجع
لنقتات مدامع وصبر على نفس المنضدة
كن بخير لنكون
وصباحك جوري مني

أختي هدى
أنت بحرت بنا إلى عوالم مجهولة..حرفك مقالة قائمة بذاتها..
يومك معطر بالورد والياسمين...!

سالم السيفي
10/05/2007, 03:17 PM
استاذي الجميل ..
قرأت هنا .. ولم انتهي بعد لانك هنا خلقت روحا اخرى في هذا النص .. فقط دعني اقرأ حتى اجدني ..
لك الود ..
سالم

عبدالرحمن الجميعان
20/05/2007, 12:48 PM
عبد الرحمن
يسعد صباحك...

أظن يا سيدي أن نهاية اللقاءات العشقية دائماً متشابهة.
وقد كانت نهاية هذا اللقاء، ككل اللقاءات...
دمعٌ، ووداع...

أتعلم...
قراءتك ممتعة وشيقة...

شكراً لـ تواصل عطاءك...
دمت ماطراً أبداً...


مودتي وتقديري
عبد العزيز الجراح
استاذنا عبدالعزيز
مطرك دائم الهطول.زقلمك يقتنص الجميل
شكر لا ينقطع

عبدالرحمن الجميعان
20/05/2007, 12:51 PM
ونعود
مرارا وتكرارا
نشتم رائحة حروف علقت..على صخرة كنا فيها قد جلسنا
نسترق السمع لهدير موج..نظن أنها لازالت منذ تفارقنا تتحدث عن تفاصيل اللقاء
أجيء وقد أنفطر قلبي حزن،وذاب فيه كل صوت
وتبعثرت في نفسي كل الحروف
حين إنكسرت مرآة الزمن في يدي
فتفتت كل شيء داخلي
أجيء
لأعيد لهذا الصدر
دقات قلبه..ونشوته

...الخ
،
،
الضباب يلف المكان
والهدوء شاخ على الزوايا فمات بأمان
الألواح المعلقة تردد:
مشئوم من سيرجع لهذا المكان
في نفس الزمان
،
،
آيها الرجل
أين رحلت بنا بحروفك
شاطرتنا وجع
لنقتات مدامع وصبر على نفس المنضدة
كن بخير لنكون
وصباحك جوري مني
شكرا على صباحك المعطر بالجوري
حروفك كتاب يقرأ...

عبدالرحمن الجميعان
21/05/2007, 11:33 PM
استاذي الجميل ..
قرأت هنا .. ولم انتهي بعد لانك هنا خلقت روحا اخرى في هذا النص .. فقط دعني اقرأ حتى اجدني ..
لك الود ..
سالم
أخي وزميلي سالم..
شاعريتك تضقي جوا مؤنسا، وراقيا على النص ..
أشكر مرورك الراقي