بياني منك إليك لعلّك ترضى !!!

[عبد الخالق الزهراني]

البيان منك إلهي منّة كبرى , ومنّتُك في توفيق عبدك للتذلل به إليك وللثناء به عليك منةٌ أخرى ,,

فمنك هذا البيان وإليك هو يا حنّان يا منّان لعلّك ترضى ,,,

وهي أيضاً دعوةٌ لكلّ من يمرّ من هنا أنْ يعطّر المكان بالثناء على الرحيم الرحمن شعراً أو نثرا , ولن يُعدم الخير بفضل الله أبداً ,,,


إلهيْ جاءك العبدُ الذليلُ
وأنتَ اللهُ خالِقُهُ الجليلُ

إلهيْ كلُّ خيرٍ منك يأتي
وفعلُكَ كلُّهُ فعلٌ جميلُ

إلهي هدّني ذنبي وإنّي
أقِرّ بأنّك اللهُ الوكيلُ

إلهي قلتَ في القرآنِ قولاً
صدوقاً مالهُ أبداً مثيلُ

( قريبٌ ) استجيبُ فجئتُ أدعو
ببيتِك إنّني العبدُ الهزيلُ

فلا علمٌ لديّ ولا ثراءٌ
ولا جاهٌ سِوى إنّي النزيلُ

بساحِكَ نازِلٌ أرجوكَ ربّي
عطاؤك لا يُقالُ لهُ قليلُ

وإنّ نزولَ عبدِكَ منك فضلٌ
ستُتبِعُهُ بفضلِكَ ما تُنيلُ

فأنتَ اللهُ رحمنٌ رحيمٌ
مليكٌ قاهِرٌ صمدٌ جليلُ

وأنتَ اللهُ قدوسٌ سلامٌ
عزيزٌ فضلُكَ الفضلُ الجزيلُ

وأنت اللهُ خلاّقٌ كبيرٌ
سميعٌ قادِرٌ برٌّ جميلُ

وأنتَ اللهُ غفّارٌ شكورٌ
أتيتُكَ بالذنوبِ أنا العليلُ

وأنتَ اللهُ فتّاحٌ قديرٌ
عليمٌ إنّني العبدُ الجهولُ

إلهي باسمكَ الأعلى سؤولٌ
وحاشا أنْ يُردَّ بهِ السؤولُ

أريدُ الرزقَ صُبّ الرزقَ صبّاً
أراهُ كأنّهُ المطرُ الهطولُ

أريدُ الفضلَ وسِِّعْهُ اتساعاً
ولا أطغى ,, ولا أبداً أميلُ

أريدُ الذِّكرَ يعلو ثمّ يعلو
بخيرٍ ,, إنّك اللهُ الوكيلُ

أريدُ الخيرَ كلّ الخيرِ ربيْ
فهبْ لي إنّك الربّ الجليلُ

وهبْ لي إنّك المولى وإنّي
أتيتُكَ ليس لي أبداً سبيلُ

سواكَ فلا تردّ يديّ صِفراً
حيّيٌ أنتَ ذو فضلٍ جميلُ

[عبد الخالق الزهراني]

هذه الأبيات ألقيتُها في الحرم المكيّ الشريف في الحفل الختامي لتكريم حفظة القرآن الكريم في الدورة المكثّفة لأبناء المنطقة الشرقية برعاية معالي رئيس شئون الحرمين الشيخ صالح الحصيّن , ولو دُعيتُ لمثلِ هذا المقام مراتٍ ومراتٍ لأجبتُ :




قُمْ يابيانُ وجُدْ بالشعرِ والحِكمِ
فأنتَ في حَرَمِ الرحمنِ فاستقِمِ

ما أنت إنْ لمْ تكُنْ برّاً ترومُ هدىً
تسمو بهِ عن هزيلِ القولِ والكلِمِ

ما أنت إنْ لمْ تكُنْ بالخيرِ مُحتفِلاً
وللمعالي تُريدُ العِزّ في شممِ

هنا الجلالُ تجلّى والجمالُ جرى
والمجدُ شعّ على العالي من القِمَمِ

ياسادة الفخرِ إنّ اللهَ أكرمكُمْ
بالنورِ في زمنٍ يشكو من الظُّلَمِ

ياسادة الفخرِ إنّ اللهَ جمّلكُمْ
بالذِّكرِ زوّدكُمْ بالعزمِ والهِممِ

كتابُ ربيَ رقّاكُمْ لِمنزِلةٍ
أعلى من الشمسِ منجاةٌ لمُعتصِمِ

إنْ شئتَ قلْ رحمةٌ للمسلمين وقُلْ
إنْ شئتَ نارٌ على الأعداءِ كالحِممِ

فالحمدُ للهِ حمداً لا شبيه لهُ
يليقُ باللهِ ربي مُجزِلِ النِّعمِ

يليقُ بالأحدِ الأعلى الإلهِ فلا
إلـه إلاّ الذي أنشا من العدمِ

الباسطِ الخيرِ كم عبدٍ يلوذُ بهِ
فيغتني بعطاءٍ صبّ كالديَمِ

القابض الباطن البر البصير يرى
مالايُرى خالِقُ الأكوانِ والقلمِ

الظاهرُ الحافظ الربّ الحكيمُ فمن
سواهُ سلطانُهُ باقٍ معَ القِـدَمِ

هو الجميلُ فكلٌّ لا يُطاوِلُهُ
سبحانهُ الطيبُ المنجي من النِّقَمِ

الخالِقُ الرازِقُ السبّوحُ أحمدُهُ
هو العظيمُ قويٌّ مجليُ الظُّلَمِ

وغافِر الذنبِ توّابٌ ومُقتدِرٌ
أتمّ نعمتهُ للعُربِ والعجَمِ

فأنت ياربِّ رحمنٌ وقلتَ وفي
ماقُلتَ لي أملٌ أُجلي بهِ سقمي

( إنّي قريبٌ ) أنا الداعي فها أنذا
أدعو وأنفي لكُمْ ياربِّ في الرغَمِ

وقُلتَ ياحقُّ فادعوني فها أنذا
أدعوكَ في ذِلةٍ ياربّ في ندَمِ

أنـتَ الجوادُ حسيبٌ شاكِرٌ صمدٌ
لا ليس واللهِ مثل القادرِ الحكَمِ

ياربِّ بارِك لهذا الجمعِ سعيُهُمُ
أقِلْ لهُمْ يا إلهي عثرة القدَمِ

وانفع بهم أمة الإسلامِ واهدِ بهم
واجعلهُمُ للهدى نوراً على علَمِ

واشكُر لكلّ يدٍ مدّتْ أناملها
بالخيرِ يابارئ الأكوانِ والنّسمِ

واشكُر لصالحٍ* المحبوبِ منّتهُ
جمّلهُ بالطيبِ والنعماءِ والشيَمِ

هو الحصيّنُ حِصنٌ للندى أبداً
حصِّنهُ ياربِّ بالخيراتِ والنِّعمِ

وزِد ليوسف* في الأفضالِ ماهتفتْ
بحمدِكم مهجةٌ في الحلِّ والحرمِ

يامنفقَ المالِ في القرآنِ إنّ لكُمْ
أجراً عظيماً فزِدْ في الخيرِ تستدِمِ

كحبّةٍ أنبتتْ سبعاً مُضاعفةً
فاهنأ ببذلِكَ ياذا الجودِ و الكرمِ

ياربّ جمعاً كهذا الجمعِ نسألُهُ
مع الكريمِ نبي العُربِ والعجِمِ

ياربِّ جمعاً كهذا الجمعِ نسالُهُ
في جنَّةِ الخُلدِ حيث الحورِ والخَدَمِ







* صالح : الشيخ صالح الحصين رئيس شئون الحرمين الشريفين

* يوسف : يوسف الدوسري عضو مجلس الشورى والداعم للدورة

[جوري جميل]

زادكِ الله ثواباً ورفعة..

وجعل لك رياضاً فيما تأمل...

رائعة جداً , تجبرنا على الدعاء لك بالتوفيق الدائم و الرقي الكثير..

[ريم عبد الرحمن]

البيان منك إلهي منّة كبرى , ومنّتُك في توفيق عبدك للتذلل به إليك وللثناء به عليك منةٌ أخرى ,,

فمنك هذا البيان وإليك هو يا حنّان يا منّان لعلّك ترضى ,,,

وهي أيضاً دعوةٌ لكلّ من يمرّ من هنا أنْ يعطّر المكان بالثناء على الرحيم الرحمن شعراً أو نثرا , ولن يُعدم الخير بفضل الله أبداً ,,,


وأنتَ اللهُ غفّارٌ شكورٌ
أتيتُكَ بالذنوبِ أنا العليلُ





وأنا العليل العليل العليل
.
.
ما شاء الله تبارك الله يا أخي
سبحان من منحك هذه الروحانية التي نستوحيها من أبياتك الرائعة

أسأل الله تعالى أن يزيدك من فضله ويحفظك دوماً


تقديري

[مضاوي الروقي]

نحناج دوما أن نبتهل إليه ونشعر بقربه منا ..
جميل جدا ما سطرته هنا
سلمت أناملك

[عبد الخالق الزهراني]

أختي القديرة جوري


جزيتِ الجنة


ولك الشكر الجزيل

ودمتِ بخير

[عبد الخالق الزهراني]

الفاضلة : ريم


جزيل الشكر لك على ردك الكريم

ومرورك المؤنس


دمتِ بخير

[عبد الخالق الزهراني]

الفاضلة : رذاذ غيمة


ولا نحتاج والله أكثر من هذا ,,


جزيتِ الخير

دمتِ بخير

[عبد الخالق الزهراني]

لك الحمدُ يامن كلُّ حمدٍ بحمدِهِ
وباللهِ ينجو كلُّ عبدٍ ويسلَمُ

إلهي لكَ العُتبى فإنّ جرائمي
عِظامٌ وأنتَ اللهُ بِرُّكَ أعظمُ

نوالُكَ أغراني فجئتُكَ سائلاً
وعِلمي بِنفسي أنّ مثليَ يُحرَمُ

أنا العبدُ في العصيانِ أغرقتُ مهجتي
وأنتَ الذي تعفو وتهدي وترحمُ

لقدْ كنتُ محبوساً بأصلابِ من مضى
ولولاكَ ما أُخْرِِجتُ أو كنتُ أسلمُ

عطاؤك لا يُحصى وجودُك سابِغٌ
فزِدني فأنتَ اللهُ أوفى وأحكمُ

إذا قلتُ يارحمنُ تاقتْ لخالِقي
ومولاي نفسي بالكريمِ ستغنَمُ

إذا قلتُ ياحنّانُ فالروحُ تنتشي
وشيطانُ نفسي بالقويِّ سيُهزَمُ

إذا ضاقتِ الدنيا إلى اللهِ ملجأي
فيوسِعُها ربي وباللهِ أغنَمُ

فدقّاتُ قلبي من عطائكَ خالِقي
وغيرُكَ مقهورٌ لأمرِكَ مُرغَمُ

ألوذُ بربي لا ألوذُ بغيرِهِ
فربي سيكفيني وربيَ أعظمُ

فمالي وللشركِ الذي لا يُعِزّني
وربي غنيٌّ كامِلُ الجودِ أرحمُ

فيا ربّ أنتَ اللهُ قُلتَ بمنّةٍ
( فإنّي قريبٌ ) ها أنا لكَ مُسلِمُ

وأُقسِمُ إنّ اللهَ أصدقُ قائلٍ
وأُقسِمُ إنّ اللهَ حقٌّ مُقدِمُ

وأُقسِمُ إنّ اللهَ حيٌّ مؤخِرٌ
وأُقسِمُ إنّ اللهَ بالنّاسِ أعلَمُ

وأُقسِمُ إنّ اللهَ ليس كمثلِهِ
من الخلقِ شيءٌ فهو أعلى وأكرمُ

فللهِ أسماءٌ هي الحسنُ كلُّها
بلِ الحسنُ أدنى وهي أبهى وأقومُ

صِفاتٌ لهُ أوفى فكلّ صفاتِهِ
مُقدّسةٌ عُليا وربي أعظمُ

فياربّ بالأسماءِ أدعوكَ راغِباً
وأرجوكَ إنّي يا إلهي مُعدَمُ

أريدُ إلهي قُربَكَ الدهرَ إنني
ظلومٌ وأنت اللهُ ياربّ أحلمُ

أريدُ إلهي جنّة الخُلدِ أنت منْ
يُنيلُ جِنان الخُلدِ إذْ أنت أحكمُ

أريدُ غنىً ياربِّ أحيا بفضلِهِ
غنياً بما أوليتَ أمرُكَ يُحتَمُ

إلهي أغثني بالعطاءِ فليس لي
سواكَ إلهاً بالعطاءِ سيُكرِمُ

فيا حيّ ياقيومُ يامنْ أُحِبُّهُ
أنا العبدُ كمْ أعصي إلهي وأأثمُ

لقدْ قلتَ قولاً لا أشكُّ بصدقِهِ
أنا اللهُ فادعوني ( فها أنا مُجرِمُ )

فجُدْ لي بعفوٍ يا إلهي ومنّةٍ
وعِزٍّ فأنتَ اللهُ برُّكَ أعظمُ

[مجد الأمة]

يَا للجَمال أَبى إِلاّ أَن ينسابَ هُنا
فَكُل الحُرُوفِ هُنا تَجْعَلُنِي أَصْمُت
لأبحَث عَن جُملٍ بكَ تَليقُ

عبْد الخَالق الزّهْرانِي
وفّقكَ الله وسدّدَ خُطَاكَ

ولَكَ تَرَاتِيلُ التَّقْدِيرِ حَتَّى تَرْضَى

مَجْد الأمّة

[عبد الخالق الزهراني]

مجد الأمة


وانا أبعث لك جزيل شكري على جناحي الرضا والامتنان



دمت بخير ورضوان

[عبد الخالق الزهراني]

يامنْ أتى بي منْ عدمْ
أجرى بأقداري القلَمْ

ياخالِقي يارازقي
يامنْ تفضّلَ بالنِّعَمْ

أنتَ الكريمُ ولستُ أعـ
رِفُ من سوى ربيْ الكرمْ

أنتَ اللطيفُ لِما تشـا
ءُ وأنت من يُجليْ الظُّلَمْ

أنتَ الرحيمُ الحقُّ لـو
لا اللهُ ما أحدٌ رحِمْ

أنتَ العظيمُ الحقُّ غيـ
ــرُ اللهِ في نظري قزَمْ

أنتَ الودودُ وانتَ ربـْ
ـبُ العالمين المنتقِمْ

أنتَ العفوُ وأنتَ من
يهدي إلى أزكى الشيَمْ

أنت العزيزُ لعزةِ الـ
خلاّقِ أنفي في الرّغَم

أنتَ العليمُ الحقُّ لو
لا اللهُ ما عبدٌ علِمْ

أنتَ المليكُ بحكمةٍ
تؤتي النفوذَ لمِنْ حكَمْ

أنتَ الذي تبقى وكـلـْ
ـلُّ الخلقِ يمضيْ للعدَمْ

وتُعيدُ كلَّ الخلْـقِ للـ
ــبعثِ العظيمِ من الرِّمَـمْ

الملكُ كلُّ المُلكِ للـ
جبّارِ قهّارِ الأُمـَـمْ

العِزّةُ العُظمى لمنْ
هو أولٌ منذُ القِدَمْ

العِزّةُ العُظمى لمنْ
هو آخِرٌ صمدٌ حكَمْ

العِزّةُ العُظمى لمِنْ
يَـشفي النفوسَ من السَقَمْ

ياربِّ هب لي منّةً
واغفِرْ ذنوبي واللمَمْ

وابسطْ لعبدِك رِزقَهُ
أنتَ المُهيمِنُ ذو الكرَمْ

[عبد الخالق الزهراني]

لكَ الحمدُ أنتَ اللهُ حقٌّ وليس ليْ
سواكَ إلهٌ يستجيبُ دعائيهْ

أتيتُك يامولاي عبداً مُحمّلاً
بأوزارِ جهلٍ هتّكتْ ليْ ردائيَهْ

علمتُكَ ذا فضلٍ وجودٍ ومنّةٍ
فأسبلتُ دمعي .. فارحمنْ لي بكائيهْ

فياربِّ هبْ لي من عطائكَ منّةً
وجُدْ لي وزِدني واجزِلنْ في عطائيه

أنا لستُ أهلاً للعطاءِ وإنّني
لفي ثقةٍ واللهِ باللهِ عاليَهْ

فواللهِ مافي اللهِ شكٌّ وريبةٌ
ولكنّ شكيْ فيّ نفسيَ غاويه

وواللهِ إنّ اللهَ برٌّ مهيمِنٌ
كريمٌ عطاياهُ على الخلقِ آتيَهْ

وواللهِ إنّ اللهَ أكرمُ رازِقٍ
وأرزاقُهُ للخلقِ في الخلقِ باديَهْ

وواللهِ إنّ اللهَ أرحمُ راحِمٍ
ورحمةُ ربي لو سألناهُ كافيَهْ

فياربّ هبْ لي من عطائكَ رحمةً
وعِلماً ونوراً ,, صُبّ رزقاً كغاديَهْ

وهب لي وعامِلني بما أنتَ أهلُهُ
وجمِّلْ بعفوٍ يا إلهي حياتيَهْ

إلهي فأنت اللهُ حسبي وخالقي
ومالي سوى ربيْ يُجيبُ دعائيَهْ

[عبد الخالق الزهراني]

هو اللهُ جلّ اللهُ سبِّحْ بحمدِهِ
وكُنْ راجياً مولاكَ في السرِّ والعلنْ

فياربِّ يارحمن اكرِم بِمنْ لهُ
صفاتُ العُلا رُحماكَ أشكو من الوهنْ

ألوذُ بربي لا ألوذُ بغيرِهِ
رحيمٌ ودودٌ وهو يهدي إلى السُّنَنْ

هو الملكُ القيومُ جلّتْ صِفاتُهُ
عن النِّدِّ والتشبيهِ مُنجٍ من المِحَنْ



هو المالكُ المُلـْكَ المليكُ ومنْ لهُ
يسبِّحُ هذا الكونُ للهِ خاشِعا

هوَ المؤمنُ الوهّابُ بَرٌّ مُصوِّرٌ
إلهيْ أتيتُ اليومَ أدعوكَ ضارِعا

إلهي أنا المسكينُ جئتُكَ سائلاً
وحاشاكَ أنْ يُشقي سؤالُكَ طامِعا

إلهي الكريمُ الغافرُ الذنبَ مؤمِنٌ
عزيزٌ عليمٌ كانَ ذو الطَّولِ واسِعا



باسمائكَ الحُسنى إلهي وخالِقي
أعوذُ وبالوجهِ الجليلِ ولنْ أشقى

فأنتَ السلامُ الواحدُ الطيِّبُ الذي
ألوذُ بهِ أرجوهُ من نارِهِ عِتقا

وأنتَ الحميدُ الحيُّ أقدرُ قادرٍ
وأكرمُ مأمولٍ يُعاذُ بهِ حقّا

وأنت الشهيدُ الوارِثُ الوِترُ ناصِرٌ
ووجهُكَ نورٌ يا إلهي هو الأبقى



أحِبّك ياربي فأنتَ فطرتني
ولولاكَ ماكونٌ تكوّنَ أو خلْقُ

فياخالِقَ الأكوانِ إنّك قادِرٌ
على كلِّ شيءٍ قولُكَ الحقُّ والصِّدقُ

وياربّ ياقدّوسُ إنّك باسِطٌ
سميعٌ سيأتي ياجوادُ ليَ الرِّزقُ

فعجِّلْ بهِ إنّي فقيرٌ وعائلٌ
كما الغيثِ يأتي قبلهُ الرعدُ والبرقُ



أحِبُّكَ ياربّيْ فأنتَ خلقتنيْ
وأوصيتني فضلاً بتقواكَ ياربُّ

وإنّي كثيرُ الذَّنْبِ وِزري يهُدُّني
وضاقَ بحملِ الوِزرِ ياربيَ القلبُ

فهبْ لي من العونِ الذيْ أهتدي بهِ
إليكَ ليُمحى من صحائفي الذَّنْبُ

وهبْ لي من النُّورِ الذي ينجلي بهِ
ظلامُ الهوى عنّي ويُجلى بهِ الكربُ



أحِبّكَ ياربي أحِبُّ عطاءكُمْ
وحاشاهُ أنْ يُحصى فإنّك أعظمُ

عظيمٌ إلهي مُستعانٌ مُقدِّمٌ
يؤخِرُ ربي مايشاءُ ويَحْكُمُ

حليمٌ إلهيْ ذو جلالٍ وعِزّةٍ
هو الشّاكِرُ الأعلى وربّيَ أكرَمُ

هو الواسِعُ القيومُ قال برحمةٍ
( فإنّي قريبٌ ) أستجيبُ وأعلمُ



هو الرّازِقُ الرزّاقُ أنّى لذرّةٍ
توفّيهِ قدراً فهو أعلى وأرفعُ

إذا ضاقتْ الدنيا دعوتُ بمِنّةٍ
من اللهِ ذي الطولِ الجليلِ فيُوسِعُ

غفورٌ قريبٌ ذو المعارِجِ سيّدٌ
تسبِّحُهُ الأكوانُ للهِ تخشعُ

قويٌّ متينٌ ناصِرٌ وهو وارِثٌ
تعالى عن التشبيهِ يُعطي ويمنَعُ



تعاليتَ عمّنْ قال إنّك والِدٌ
وإنّك مُحتاجٌ تعاليتَ خالِقي

بلِ اللهُ فوق العرشِ ربٌّ مهيمِنٌ
تعالى عنِ الأندادِ ربي ورازِقي

وفي سورةِ الإخلاصِ قولٌ مُزلزِلٌ
لكلِّ غبيٍّ أرعنٍ ومماذِقِ

هو الصمدُ الحقُّ الوكيلُ مُنزّهٌ
عنِ النقصِ عمّا ليس فيهِ بلائقِ



هو المُحسِن القدّوس ذو الفضلِ واحِدٌ
هو الأحدُ المولى حليمٌ وفاطِرُ

تأمّلْ جلالَ الكونِ تهتِف بحمدِهِ
بديعٌ هوَ الباري كبيرٌ وقاهِرُ

قديرٌ حيّيٌ يستحي أنْ يرُدَّ منْ
أتاهُ ذليلاً إنّهُ اللهُ شاكِرُ

عفوٌ جميلٌ باسطُ الرِّزقِ قابِضٌ
هوَ الأولُ المُحصي نصيرٌ وآخِرُ



مجيدٌ شهيدٌ لا ترُمْ غيرَ قربِهِ
مُحيطٌ ولا تخفى على اللهِ خافيه

وكيلٌ هو الهادي رؤوفٌ وظاهِرٌ
يذِلُّ لربيْ كلُّ وجهٍ وناصيه

هوَ الباطِنُ القهّارُ ذو الجودِ فاطّرِِحْ
سوى الأكرمِ الستّير تظفرْ بعافيه

حسيبٌ حكيمٌ فاعبدِ اللهَ دائماً
فسِّرُكَ عند اللهِ ربي علانيه



حفيظٌ تعالى اللهُ ذو المجدِ والعلا
هو اللهُ حسبي اللهُ في السرِّ والجهرِ

تبارَكَ ربي لا إلهَ سوى الذي
قديرٌ على الإحياءِ والبعثِ والنَّشْرِ

ومنْ يدّعيْ ألاّ إلهَ فقد غوى
وضلّ ضلالاً سوفَ يُرديهِ في الحشْرِ

رقيبٌ هو الرحمنُ جلّ جلالُهُ
فياربِّ جمِّلني بفضلِكَ والسِّترِ

[عبد الخالق الزهراني]

بأيّ لسانٍ يا إلهي سأشكرُ
وكلّ معاني الشكرِ ياربّ تقصرُ


إذا كان شكري منكَ أعظمَ منةٍ
تطالبني بالشكرِ والعمرُ أقصرُ



فكيفَ بلوغي مايليقُ بفضلِكُمْ
وإنْ مرّ دهرٌ لا يُعدّ وأعصُرُ



فحمداً على حمدٍ وحمداً ومنّةً
لربّي وإنْ قصّرتُ فاللهُ يغفِرُ



هو الله رزّاقٌ قريبٌ وشاكِرٌ
هو اللهُ منّانٌ كريمٌ ويستُرُ



هو اللهُ فتّاحٌ عفوٌ وغافِرٌ
هو اللهُ حنّانٌ قويٌّ ويٌبصِرُ



هو الله كمْ أعطى وكم منّ سيِّدٌ
لهُ كلُّ حمدٍ والنّوالُ المطهرُ



هو اللهُ حقٌّ ظاهِرُ الجودِ باطِنٌ
هو اللهُ وهّابٌ على الخلقِ يقدِرُ



هو اللهُ جبّارٌ حسيبٌ ومالِكٌ
لهُ المُلكُ كلُّ الملكِ ربٌّ مُدبِّرُ



هو الله والحيُّ الرؤوف الذي لهُ
صِفاتُ العُلى يُعطي ويَشفي ويقهرُ



هو اللهُ والسِّتّيرُ وترٌ وواسِعٌ
ودودٌ وكيلٌ وهو أعلى وأكبَرُ



هو اللهُ لا يخفى على اللهِ ذرّةٌ
شهيدٌ رقيبٌ كم يمنّ ويشكُرُ



هو اللهُ قيومٌ على الخلقِ كلِّهِ
قديرٌ مُجيبٌ مالك الملكِ ينصُرُ



هو اللهُ رحمنٌ رحيمٌ مُقدِّمٌ
عزيزٌ عظيمٌ مُستعانٌ مؤخِّرُ



هو اللهُ والسبّوحُ فردٌ وبارئٌ
حيّيٌّ غنيٌّ وهو برٌّ مُصوِّرُ



هو اللهُ عزّ اللهُ مولى عبادِهِ
هو اللهُ عزّ اللهُ يُعصى فيغفِرُ



هو اللهُ عزّ اللهُ ربٌّ مهيمنٌ
مليكٌ قويٌّ للجحيمِ مُسعِّرُ



هو اللهُ أهلُ الكبرِ والحمدِ دائماً
وكلٌّ سوى ربي يُذلُّ ويُقهَرُ



فياربّ ياوهّاب هب لي فإنّني
فقيرٌ وأنتَ اللهُ ذو الجودِ تقدِرُ



وياربّ ياغفّار فاغفرْ خطيئتي
فإنّي وإنْ حاولتُ عبدٌ مقصِّرُ



ألا فاجعلِ القرآنَ زادي وملبسي
وشربي وفي قبري سِراجٌ منوِّرُ



ألا فاكفني ياربِّ أرجوكَ خالقي
وهبْ لي عطاءاً من خياليَ أكبرُ



وياربِّ ياحنّانُ هب لي ووالدي
وأمي وزوجي مايطيبُ ويكثُرُ



وياربِّ يامنّان هبْ لي وإخوتي
من الخيرِ ما يربو وينمو ويكبرُ



وللمسلمينَ الدهرَ جوداً ومنّةً
وماخاب من للهِ يدعو ويجأرُ



وجُدْ لي من الخيراتِ ما أغتني بها
وزدني من الأخلاقِ أنتَ المُدبّرُ



ألا فارحمنْ شيخي* ونوّرْ ضريحَهُ
فأنتَ الإله البرّ تُعطي وتغفِرُ



ألا إنّني ياربِّ أدعوكَ ضارِعاً
لذرّيتي خيراً وياربِّ تقدِرُ



ألا فاصلِحنْ شأني وعجّلْ بمنّةٍ
تطيبُ بها نفسي أعِنِّي سأشكُرُ



ألا فاصلحنْ شأني إلهي وسيّدي
لكَ الحمدُ كلُّ الحمدِ أعلى وأكبَرُ



وصلِّ إلهي مادعاكَ مؤمِّلٌ
على من بهِ صلّى الأنامُ وكبّروا


* شيخي : هو الشيخ عبدالرحمن ماء العينين الشنقيطي رحمه الله تعالى

[عبد الخالق الزهراني]

اللهُ أكرمُ من سُئلْ
وهو العليُّ المُقْتدِرْ

سُبحانَهُ يهدي إلى
جنّاتِ عدنٍ إنْ شُكِرْ

اللهُ بــرٌّ قـــادِرٌ
يُنجي بجودٍ من سقَرْ

اللهُ أكـرمُ مـنعِمٍ
اللهُ أعظمُ منْ غفَرْ

اللهُ أرحمُ راحـــمٍ
اللهُ أقــدرُ من نصَرْ

اللهُ جلّ جلالــُهُ
يُجري على الخلقِ القدَرْ

اللهُ جلّ جـــلالُهُ
أكرِم بـرزّاقِ البـشَرْ

ما منْ نوالٍ في السما
والأرض في بحرٍ و بر

إلاّ بفضلِك خالــقي
تُعطي وتشكُرُ من شَكَرْ

سبحانهُ حين المســا
حين الصباحِ وفي السحرْ

سبــحانَهُ سبـــحانهُ
في الصحو في سُقيا المطرْ

سبحانـهُ صمدٌ عـلى
ماشاءَ ربي مُــقتدِرْ

ياربِّ أنـتَ اللهُ أمــ
رُكَ مثل لمـحٍ بالبصَرْ

هبْ لي عطاءً واسِعاً
إنّي لفضلِكَ منتظِرْ

[سودة الكنوي]

إن لذة المناجاة لا تعدلها لذة..
تالله أفتأ أدخل هذا المتصفح حتى ترتوي النفس بروحانياته..
أثابك الله بكل حرف حسنة و رفعك بكل بيت درجة..
و وهبك الإخلاص..

[عبد الخالق الزهراني]

أختي الشاعرة الكريمة : سودة


صدقتِ والله ,,,


اسأل الله الكريم أن يستجيب لك ويهب لك بالمثل وأكثر



أشكرك جداً أختي الكريمة


دمتِ بخير

[عبد الخالق الزهراني]

فرّتْ حروفي فلا شعري وتبيانـي
يطاوعانـي ولا لحنـي وأوزانـي
ركبتُ بحراً عظيماً دونهُ عجِـزَتْ
كلُّ الخلائقِ قاصيها كـذا الدانـي
ركبتُ بحراً مهـولاً فـي جلالتِـهِ
لا ليس في خوضِهِ وحدي بإمكاني
بحرُ الثناءِ على ربِّـي أيـا قلمـي
لنْ تستطيعَ وأنتَ العاجـزُ الوانـي
بمنّةِ اللهِ في ( الرحمـن ) ياقلمـي
حاول لعلّك فـي الجنّـات تلقانـي
واللهِ لو أنّ هـذا الكـونَ أجمعَـهُ
صحيفـةٌ كُتِبـتْ مدحـاً بإتـقـانِ
واللهِ مابلغـتْ شيئـاً يليـقُ بــهِ
كأنّهـا عـدمٌ فـي كـفّ ميـزانِ
أنّى لها أنْ توفّـي حمـد خالقِنا
كلا ولو حظيـتْ دهـراً بأعـوانِ
أريدُ ياربِّ عونـاً منـكَ يرفعُنـي
أنجو بهِ من خطيئاتـي وعدوانـي
أريـدُ يـاربِّ توفيقـاً يسـدِّدنـي
تهدي بهِ القلبَ كي يحظى برضوانِ
إذا مدحتُـكَ يـاربـاهُ ماطمـعـيْ
في حفنةٍ من حطامِ العالـمِ الفانـي
إذا مدحتُـكَ ياربـاهُ مـا أمـلـيْ
رضا فلانٍ ولا قُربى مـن الثانـي
أُريدُ قربكَ إنّ القلـبَ فـي وجـلٍ
فلتعطِـهِ الأمـنَ محفوفـاً بإيمـانِ
أنتَ الإلهُ فما للخلـقِ مـن رشـدٍ
إلاّ إذا أسلمـوا حـقّـاً بـإذعـانِ
أريدُ فضلكَ ياذا الفضلِ يحفظُنـي
بحفـظِ أياتِـكَ العظمـى بقـرآنِ
أريدُ رِزقاً حـلالاً منـكَ يبلُغُنـي
فأنتَ ربي ولـن أُبلـى بحرمـانِ
أريدُ فوزاً بإخـلاصٍ أعـودُ بـهِ
إليكَ ياربِّ فـي خيـرٍ وغُفـرانِ
أشكو إليـكَ ذنوبـاً لا عِـداد لهـا
أغرقتُ روحي بعصياني وبهتانـي
أرجوكَ أرجوكَ يارباهُ فـي أمـلٍ
أرجوك أرجوكَ في سرّي و إعلاني
أريدُ فردوسكَ الأعلى فقد طمِعـتْ
نفسي لأنّـك ذو فضـلٍ وإحسـانِ
وأنتَ أكرمُ من أعطى وأعظمُ مـن
أقنـى وأرحـمُ حنّـانٍ ومـنّـانِ
أنزلتَ خيرَ كتابٍ غير ذي عِـوَجٍ
يهدي إلى الحقِّ ذي نـورٍ وتبيـانِ
فالحمـدُ للهِ حمـداً لا انتهـاءَ لـهُ
يبقى لأنجـوَ مـن أهـوالِ نيـرانِ
حمـداً يليـقُ بـربّـي لا يُقلِّـلُـهُ
ضعفي وجهلي وأوزاري ونُقصاني
والحمـدُ للهِ حمـداً لا زوالَ لــهُ
حمداً تزولُ بهِ ما عِشـتُ أحزانـي
والحمدُ للهِ حمـداً لا انقضـاءَ لـهُ
حمداً على الحمدِ حمداً ليس بالفاني

[عبد الخالق الزهراني]

إلهي قد أتيتُكَ مُستغيثاً

وعهدي أنّك البرُّ الكريمُ


إلهي لا تكلني أنت ربّي

لغيرِك إنّك البرُّ العظيمُ


إلهي أنتَ أنشأتَ البرايا

وإنّي من عِبادكَ ياحكيمُ


إلهي إنّ نفسي في عناءٍ

وأنتَ بما أعانيهِ عليمُ


فهبْ لي من نوالِك أنت ربي

وأنتَ اللهُ مـنّانٌ رحيمُ


بعيدٌ أنتَ عن نظري ولكنْ

قريبٌ غير قُربِكَ لا أرومُ


أريدُ العفوَ عن زللي فإنّي

أُقِرّ بما جنيتُ أنا الظلومُ


أريدُ الرِّزقَ لا تقبِضْهُ عنّي

بِظُلمي إنّك الصمدُ الحليمُ


أريدُ العِزّ والشرفَ المُعلّى

وقلبي يوم آتيكُمْ سليمُ


أريدُ زوال آلامي فجُدْ لي

بعافيةٍ بأعضائي تُقيمُ


أريدُ شهادةً ياربِّ إنّي

أقِرُّ بأنّكَ الحيُّ العظيمُ


وقبل شهادتي عيشاً رغيداً

ورِزقاً واسِعاً أنتَ الكريمُ

[عبد الخالق الزهراني]

إلى كلّ من يتجرأ على جلال اللهِ في أيّ مجالٍ شعريٍّ أو نثري أو غيره , زاعِماً أنّ لفظ الجلالة عنده رمز وحسب , أقول لهُ :

خسئتَ وإنّ سعيكَ في ضلالِ
وأنتَ - لُعِنتَ - تحيا في سفالِ

تُطاردكَ المخازي حيثُ سارتْ
بكَ الأقــدامُ ياشرَّ الـرِّجالِ

عليكَ من القبائحِ ثوبُ رجسٍ
تتيهُ بهِ ومرذولِ الخــِصالِ

تفوحُ عفونةً .. وتفوحُ خبثاً
وتبذلُ في المهانةِ كُلَّ غالي

أتشْـتُمُ ربّنا وتقولُ فـــنٌّ
نعم فنُّ ولكنْ للوبــــالِ

أتشتُمُ ربّنا وتقولُ فِكرٌ
تباركَ ذو العطاءِ وذو النوّالِ

أغرّكَ حِلْـمُهُ فأتيتَ عاراً
وزِدتَ من السفاهةِ والتعالي

سعيتَ بِخسّةِ السُّفهاءِ حتى
بلغتَ من النقائصِ للكمالِ

فلا نصحٌ قبِلْتَ ولا بيــانٌ
وكنتَ كمنْ أبى رشف الزُّلالِ

وآثرتَ النّجاسةَ من كؤوسٍ
من الشيطانِ تُشربُ بالشمالِ

نراكَ مطـيّةً للشـرِّ حتى
ألِفتَ خِصالَ أصنــافِ البِغالِ

تنامُ على الرذائلِ ثُمّ تصحو
تؤدي دور ملعونِ بن قالي

تضيقُ إذا سمِعتَ الحقّ يُتلى
كأنّكَ قد سُحِبتَ إلى قتـالِ

وتبهجُ للمعازِفِ والبغايــا
وتأتيها ولو تحتَ النِّــعالِ

تعالى اللهُ عمّـا قُلتَ .. ربٌّ
كريمٌ منعِمٌ برٌّ وعــالي

هو الرحمنُ تألهُهُ قلوبٌ
تُحِبُّ جمالَهُ في كُلِّ حالِ

هو الفردُ العظيمُ وأيُّ قولٍ
يفيهِ قدرَهُ ربّ الجــلالِ

يُسبّحُ كُلُّ ما في الكونِ دوماً
لربّي ذي الكمالِ وذي الجمـالِ

هو الباقي .. قضى عدلاً وحقّاً
بأنّ سواهُ يمــضي للــزوالِ

ويبعثُ من يشاءُ فكلُّ فردٍ
سيلقى فِعلَهُ يومَ الــمـآلِ

فياربّاهُ .. أمِّنْ خوفَ قلبي
فأنتَ اللهُ محمودُ الفِعــالِ

وأسكنِّي جِنانكَ يا إلهي
وظلِّلنيْ بجودِكَ في الظِّلالِ

[عبد الخالق الزهراني]

إله العالمين الله ربّي
بحمدِكَ نابِضٌ بالحبّ قلبي

إلهي أنت ملتجأي وإنّي
بدونِكَ هالِكٌ في بحر ذنبي

إلهي أنتَ رحمنٌ رحيمٌ
ألا فاكشِفْ بمنِّك كلّ كربي

إلهي أنتَ منّانٌ ودودٌ
كريمٌ فاملأنْ بالخير دربي




إلهي أنت ذو فضلٍ وجودٍ
فجُدْ بالرِّزقِ موفوراً جزيلا

وهبْ لي من خزائنِك العطايا
وعزِّكَ لنْ أكونَ بهِ بخيلا

أعِنّي أنتَ من يقضي بفضلٍ
وعدلٍ ها أنا أدعو ذليلا

رفعتُ الكفَّ مُحتاجاً سؤولاً
ولن يُشقي تضرُّعُهُ السؤولا




فيارباهُ ياصمدٌ تعــــالى
أجبني قد بثثتُ لك السؤالا

أريدُ الخيرَ كلّ الخير يربو
لكلِّ المسلمين هدىً ومالا

أريدُ الفوز بالرضوانِ ربي
أنِلني من منائحِك النوالا

أريدُكَ دائماً مولاي قربي
لأسعدَ خالِقي حالاً فحالا

[علي عمر الفسي]

تجليات روحانية .. تناجي الرحمن بحروف بهية

دام يراعك أخي عبدالخالق

[عبد الخالق الزهراني]

ودام رقيّك أخي علي


أسعدتني بحضورك الألق

دمت بخير

[عبد الخالق الزهراني]

اللهُ تألهُهُ الـقلوبُ تحبــُّباً
فهو الرحيمُ الحقُّ ربٌّ قاهِرُ

اللهُ رحمنٌ مليكٌ سيّـــــدٌ
وهو العلـيُّ البرُّ حيٌّ غافِرُ

اللهُ قدّوسٌ عزيزٌ فاطِـــرٌ
وهوالمهيمِنُ وهوربٌّ شاكِرُ

اللهُ جلّ جـلالُــهُ متــكبِّرٌ
ذو الطّولِ منّانٌ كبيرٌ ناصِرُ





الواحِدُ الأحـدُ الوكيلُ مصوِّرٌ
سبحـانهُ وِترٌ عـظيمٌ أكرمُ

القادِرُ القــهّار نــورٌ وارِثٌ
ممّا يُقالُ من المدائح أعـظمُ

الظاهِرُ التوّابُ ستــيرٌ على
أهلِ المعاصي فهوربي الأحلَمُ

لكــــنّهُ سبـحانَهُ ذو عِــزّةٍ
صــمـدٌ قــويٌّ بارئٌ ومُقدِّمُ




اللهُ رزّاقٌ لـطيـفٌ واسِـعٌ
الأولُ المــنّان أحسـنُ خالِقِ

واللهِ لا أخشى افتــقاراً إنّهُ
ربي وليس سوى إلهي رازقي

وهو الكريمُ المُنعِمُ الجبّار لو
لاهُ تعـالى لمْ أكُــنْ بالناطِقِ

المالِكُ الملكَ السلامُ لهُ الثنا
بمغاربٍ في مــــلكِهِ ومشارِقِ




وهوالمصوِّرُ جلّ وهّابُ الورى
والخلـقِ فتّاحٌ علــيمٌ دائمُ

سبحانَهُ العلاّمُ مامـنْ ذرّةٍ
إلا لـــها ربي حـفيظٌ عالِمُ

القابِضُ الأعلى سميعٌ باسِطٌ
الحافِظُ المُتعال مولىً حاكِمُ

اللهُ غفّارُ الذنــوبِ جميعِها
ياربِّ إنّي من ذنـوبي نادِمُ




أنتَ الغفورُ وأنتَ قيومُ السما
والأرضِ مُقتدِرٌ بديعٌ مُحسِنُ

أنت الإلهُ وأنتَ ذو فضلٍ ولن
تسطيعَ شيئاً في الثناءِ الألسُنُ

ياذا المعارِجِ ياجوادُ أنا هــُنا
أدعوكَ عند البيتِ إنّي الموهنُ

أنتَ الحييُّ أحطتَ عِلماً بالذي
أرجوهُ قبل الخلقِ أنتَ المؤمِنُ


مالي سوى ربي البصيرِ يُجيبُني
حاشا القريب يردّ مُحتاجاً دعاهْ

وهو الخبيرُ المُستعانُ وليس لي
إلاّ العفوّ تذِلُّ للمولى الـــجِباهْ

الطيّبُ اللهُ الـمجيدُ فــإنّهُ
هو منْ يدبِّرُ ليس من ربٍّ سواهْ

وهو المُقيتُ نصيرُ من يسعى لهُ
وهو الحسيبُ ينالُ خيراً من أتاهْ




من لي سوى ربي الشكورِ أبثُّهُ
شكوايَ ثمّ ينيلُني منهُ العطاءْ

أدعوكَ ياربّي الجميلَ وأنتَ من
يدعو العِبادَ إلى التذلُّلِ والدُّعاءْ

أدعوكَ ياربّي الحكيمَ تــضرُّعاً
أنتَ الرقيبُ وأنتَ تقضيْ ما تشاءْ

ومِنَ المشيئةِ هبْ لعبدِكَ سـؤلَهُ
وصِلِ العطاءَ بما يحِبُّ من النماءْ




أنتَ الـودودُ وأنـتَ ربي لم تزَلْ
بالفـضلِ تُعـطي ياحـفيُّ وتُجزِلُ

أنتَ الشهيدُ بسورةِ الأعرافِ أمـ
رُكَ للعبادِ ( ادعوا ) عطاؤكَ أفضلُ

فأنا إلـهي قدْ أجبتُكَ فاستجِبْ
أنت الـرؤوفُ الحقُّ أنت الأولُ

أنتَ المُبينُ وأنتَ ياربي الحــميـ
ــدُ وأنـتَ من يهـدي ومن يتفضَّلُ





أنتَ المتينُ الآخِرُ الهاديْ الغنيــْ
ـيُّ الشـافي السبّوحُ أكرمُ منعِمِ

ياذا الجلالِ ويارفيــقُ وياعليــْ
ــيُّ دعوتُ أنتَ اللهُ ربي مُلهِمي

سُبحانَ ربيْ ما تتــابعَ فضلُهُ
وهو الكـريمُ اللهُ أوفى مُكرِمِ

أنا قدْ وقفتُ أمامَ نــورِكَ جاهلاً
كنـهَ الجليــلِ ولم أكُنْ بالأعلمِ




لكنّ ربي قـال إنّــي قـادِرٌ
فـأنـا أتــيتُ أريدُ مجداً دائما

وأريدُ عِلـماً أهتدي لمنازِلٍ
في الخلدِ ياربي أريـدُ مكارِما

وأريدُ رِزقاً وافِـــراً أرقى بهِ
لرضاكَ واجعلني بفضلِك عالِما

وأريدُ كــلّ الخيرِ أنت وعدتني
ماكانَ من يدعو إلـهيْ نادِما

[عبد الخالق الزهراني]

أنا مؤمن بعقيدتي متوكّل

أسعى إلى ربي وفيه أؤمّلُ


كم جئتُهُ وأقولُ إني تائبٌ

مستغفرٌ متضرّعٌ متوسّلُ


وأعودُ للعصيانِ بعد نوالِهِ

سبحانهُ سبحانهُ كم يمهِلُ


وإذا طمعتُ أتيتُهُ مسترفِداً

وبـ(ـفوقِ) ما أرجوهُ ربي يجزِلُ


يعطي العطاء وما يراني شاكراً

فيزيدني وببــــرّهِ يتفضّلُ


فكأنّني أهلٌ لفضلٍ سابِغٍ

وأنا أنا ذاك العُبيدُ الأولُ


وكأنّني أهلٌ لمنّةِ خالقي

أنأى وربي بالعطايا يُقبِلُ


ياربّ يا حنّانُ جودُك سابِقٌ

ما باذِلٌ إلا بجودِكَ يبذُلُ


لولاك ما نفسٌ تنفّسُ أو يدٌ

تُعطي وما خيرٌ هنالِكَ يحصُلُ


لولاكَ ما أمنٌ هنالِك وارِفٌ

كلاّ ولا زادٌ وماءٌ يُنهَلُ


لولاك ما خلقٌ ولا إنسٌ ولا

جِنٌّ ولا عملٌ بغيرِك يُعمَلُ


لولاكَ ما كونٌ يسبّحُ خاشعاً

كلاّ ولا ملكٌ هناك يُهلّلُ


لولاكَ ما الجنّات كانت أُزلِفتْ

يوم الجزاءِ ولا الجحيمُ تنكّلُ


لولاكَ ما عينٌ رأتْ ما قد رأتْ

لولاكَ ما خبرٌ لأذنٍ يوصَلُ


لولاكَ ما عبدٌ بليلٍ ساجدٌ

ببكائهِ ورجائهِ متأمِّلُ


لولاكَ ما كفٌّ إليك تضرّعتْ

كلاّ ولا الدعواتُ كانتْ تُرسَلُ

لولاكَ ما خيرٌ وما برٌّ وما

صومٌ وما فرضٌ ولا متنفِّلُ


كلّ العطايا أنت من أوليتها

في فيضِ جودكَ يا إلهي نرفُلُ


أعطيتنا هذي الحياة بلا سؤا

لٍ فاعطنا ياربّنا ما نسألُ


الخيرَ كلّ الخيرَ أنتَ وليّنا

وإذا اغتنينا لا نضنّ ونبخلُ


وادفع إلهي كلّ سوءٍ واكفنا

أنتَ الحييّ وفي نداكَ نؤمّلُ


ولك التحيات التي لا تنتهي

ولك المحامدُ والثناءُ الأكملُ


وصلاةُ ربي ما تنزّلَ فضلُهُ

والفضلُ منه دائماً يتنزّلُ


تأتي على المختارِ أحمدَ والسلا

مُ ورحمةٌ تغشاهُ دوماً تهطِلُ


ذاك النبيّ وأي حرفٍ قادرٌ

يوفي النبي وأيّ لفظٍ يجمُلُ


هو فوق وصف الواصفين ومدح من

نظمَ البيان وفوق قولٍ يُرسلُ

[عبد الخالق الزهراني]

إلهي أنتَ جبّارٌ كبيرٌ
وإنّي ياسميعُ أنا الكسيرُ

إلهي أنتَ أخرجتَ البرايا
من الأصلابِ يانِعمَ القديرُ

ولولا اللهُ ماقدرٌ وكونٌ
ولولا اللهُ ما عِلمٌ ونورُ

ولولا اللهُ ما خلقٌ ونارٌ
وجنّاتٌ ولا كانَ النُّشورُ

ولولا اللهُ ماكانتْ سماءٌ
ولا أرضٌ وأفلاكٌ تسيرُ

ولولا اللهُ ما مجدٌ وعِزٌّ
ولولا اللهُ ما انتشرَ السرورُ

ولولا اللهُ ما ألقٌ تجلّى
ولا في الرّوضِ فاحَ لنا العبيرُ

ولولا اللهُ ماطابتْ حياةٌ
ولا سُرَّ الغنيُّ ولا الفقيرُ

فياخلاّقُ أنت اللهُ برٌّ
لكَ الحمدُ المعظّمُ والكثيرُ

لكَ الحمدُ الجليلُ وأنت أهلٌ
لحمدِ الحامدينَ بهِ جديرُ

لسانُ الحمدِ منكَ وكلُّ حمدٍ
معَ ماتستحقُّ هو الحقيرُ

وعظّمهُ العظيمُ فأنت ربٌّ
يجِلُّ بفضلِك الشيءُ الصغيرُ

وأنت اللهُ أوفى من دعونا
وأنتَ اللهُ مولانا النّصيرُ

إذا ضاقتْ حياتي أنتَ ربّي
توسِّـعُها بجودِكَ ياقديرُ

فعبدكَ يا إلهي ليسَ يخشى
سواكَ فإنّك الصمدُ البصيرُ

أأخشى الفقرَ أنتَ اللهُ كافٍ
ومُغنٍ فضلُكَ الفضلُ الكبيرُ

أأخشى السُّقمَ أنت اللهُ شافٍ
يزولُ بأمرِكَ الداءُ الخطيرُ

أأخشى الهمّ أنتَ اللهُ مُنجٍ
فذِكرُكَ للقلوبِ هو الحبورُ

أأخشى الموتَ أنتَ اللهُ ربٌّ
لكَ الرُّجعى لخالِقنا نسيرُ

إلهيْ وعدُكَ الحقُّ استجِبْ لي
فأنتَ القادِرُ الأحدُ الخبيرُ

إلهيْ قدْ أتيتُكَ مُستجيراً
وليسَ سواكَ ياربي المُجيرُ

إلهي خضتُ بحراً من ذنوبٍ
وأنتَ إليكَ ياصمدُ المصيرُ

أُقِرُّ بما جنيتُ فهبْ لعبدٍ
يُريدُ العفوَ عفوَكَ يا غفورُ

وجمِّلني بفضلِكَ طولَ عُمري
وزِدني إنّك البرُّ الشّكورُ

[سودة الكنوي]

..

ما زلنا عاكفين في محرابك...

[ريم عبد الرحمن]

نشوة الحب والعودة إلى الله تتسامى في الروح لترسم النور في قلوب عطشى لرحمة مولاها


أخي وأستاذي الكريم ,, عبد الخالق

وفوق النشوة جفنٌ يقول بكل إطباقة : شاعر !

تحفظك عناية الله أينما كنت

[عبد الخالق الزهراني]

وما زلتُ أسدي لك شكري وامتناني على مرورك وطيب حضورك أختي الكريمة سودة


دمتِ بخير وهناء

[عبد الخالق الزهراني]

وهل للروح من نشوة حقيقية سوى الانتشاء والتلذذ بتسبيح خلاّقها وفاطرها


آنسكِ الله أختي الكريمة ريم وزادك الله من بره وفضله

[عبد الخالق الزهراني]

تعالى الله جلّ جلالُ ربي
هو الرحمنُ منّانٌ قريبٌ

هو الصمدُ العليٌّ وأيٌّ قولٍ
يفيه قدره الأحد المجيبُ

وعزةِ خالقي وجلالِ ربي
لربّي واسعٌ نورٌ رقيبُ



تعالى الله عن سِنةٍ ونومٍ
هو الملكُ العظيمُ له الكمالُ

هو القيومُ علاّم كريمٌ
له الأسماءُ يملؤها الجلالُ

هو الرحمنُ ليس له شبيهٌ
إليه _ تقدّسَ اللهُ _المآلُ



تعالى الله أكرمُ من دعونا
حييّ غافِرٌ برٌ كبيرُ

غفورٌ سيدٌ ربٌّ قديرٌ
جليلٌ مبدِىءٌ أحدٌ شكورُ

سميعٌ قابِضٌ حيٌّ جميلٌ
بصيرٌباسطُ الرَزقِ الخبيرُ



تعالى الله منّانٌ غفورُ
مُحيطٌ قاهِرٌ شافٍ كريمُ

هو الوهّابُ كم أعطى وأقنى
هو الستّيرُ خلاّقٌ حليمُ

إليهِ الأمرُ يُرجَعُ في عُروجٍ
بما في ملكِهِ أبداً عليمُ


تعالى اللهُ حنّانٌ ودودٌ
تبارك ذو المعارِجِ والعطاءِ

هو الجبّارُ ليس لهُ شريكٌ
يُشاركُ في العبادةِ والدعاءِ

وأنّى للحقيرِ يكونُ نِدّاً
لهُ والخلقُ كلٌّ للفناءِ



تعالى اللهُ ذو عِزٍّ وجودٍ
مليكٌ ناصِرٌ حقٌّ رشيدُ

تفرَّدَ بالبقاءِ وما سواهُ
سيفنى , مالكُ الملكِ المجيدُ

تقدّسَ ذو الكمالِ ووجهِ ربّي
لربّي قابلُ التوبِ الحميدُ



تعالى اللهُ مقتدِرٌ صبورٌ
نصيرٌ رازِقٌ ذو الطّولِ بَرُّ

أعوذُ بوجهِهِ من كلِّ شرٍّ
ولا يبقى مع اسمِ اللهِ شرُّ

أعوذُ بعزِّهِ من كلِّ ضُرٍّ
ومَنْ قصدَ الكريمَ فلا يُضَرُّ



تعالى اللهُ رزّاقٌ عليٌّ
بديعُ الخلقِ فاطِرُهُ الحكيمُ

هو المولى رؤوفٌ مستعانٌ
وليٌّ حافِظٌ وِترٌ رحيمُ

حفيٌّ ذو الجمالِ قويُّ بأسٍ
إلهٌ بطشهُ البطشُ الأليمُ


إلهي كلّ حرفٍ من بياني
ومن حرف الأُلى قبلي عطاؤك

إلهي كلُّ فضلٍ منكَ ربي
ومافي الكونِ ياربّي قضاؤك

فهبْ لي كلّ خيرٍ يا إلهي
سيُسْعِدُ راجياً ربي دعاؤك


فياللهُ ياصمدٌ تعالى
أتيتُكَ فاعطني ربّي سؤالي

إلهي كلّ مافي الكونِ مثلي
ضعيفٌ ميّتٌ فانٍ وبالي

وأنت اللهُ أكبرُ قُلتَ حقّاً
( ويبقى وجهُ ربِّك ذو الجلالِ )

[عبد الخالق الزهراني]

ولا أزالُ أرجو ممّن يمرّ من هنا أنْ ينثرَ من زكاة بيانِهِ ما يثري بهِ هذه الصفحة ولهُ الدعاء الصادق بالخير العاجِل والآجل من لدنْ ربٍّ كريم قال : (( لئن شكرتُم لأزيدنّكُم )) ,,,

إلهي إلهي ياجوادُ لك الشُّكرُ
تعاليتَ يامنْ طابَ من ذِكْرِهِ الذِّكرُ

إلهي فأنتَ اللهُ أرحمُ راحمٍ
ودودٌ كريمٌ انتَ خالقيَ البرُّ

تباركتَ يامن قلتَ ( فادعوهُ ) رحمةً
بأسمائكَ الحسنى يزيدُ بها الأجرُ

إلهيْ رأيتُ الخلقَ لا حول عندهمْ
ضِعافاً ولا يُرجى بقربِهمُ النّصرُ

إلهي رأيتُ الكونَ كالفُصِّ سابِحاً
بمُلكِكَ لا وزنٌ لديهِ ولا قدْرُ

وإنّي رأيتُ المجد والفضلَ والثنا
لمن في يديهِ الخيرُ والجودُ والبِرُّ

إلهي فبلِّغني رضاكَ أحِبَّني
بـ( كُنْ ) أنتَ وهّابٌ ولك الأمرُ

إلهي تغمّدني بِبرٍّ ورحمةٍ
فأنتَ إلهي من خزائنِكَ البِرُّ

إلهي شكوتُ الفقرَ عجِّلْ بِكشفِهِ
وعزَّةِ ربي سوف ينكشِفُ الفقرُ

إلهي شكوتُ الضُّرّ عجِّلْ بمِنّةٍ
يزولُ بها رباهُ عن عبدِكَ الضُّرّ

إلهيْ أخافُ الشرَّ فارحمْ وعافِني
بفضلِكَ عنّي ينجلي البأسُ والشرُّ

[عبد الخالق الزهراني]

رباهُ أنـــت اللهُ أنت خـلقتني
وذرأتني وكفــــيتني ورزقتني


سبــحـانكَ اللــهمّ برٌّ قادِرٌ
مِنْ كلِّ ما أرجوهُ أنـتَ منحتني


رباهُ كنـــتُ بصلبِ آدمَ نسمةً
وبحكــــمةٍ ياربِّ أنتَ ذرأتني


مِنْ ظُلـــمةِ الأصلابِ والأرحامِ يا
رباهُ أنتَ بقُدرةٍ أخــــرجتني


وبــــرأتني وغـذيتني وكفلتني
وسقــــيتني ورعيتني وكسوتني


ومِنَ العــــلومِ وما تشاءُ من المعا
رِفِ ياعــــليمُ وياحكيمُ وهبتني


نِـــــعَمٌ غِزارٌ مثلُ غيثٍ مُغدِقٍ
أنّى لها شُـــــكراً وقدْ أغرقتني


لكنّـــــني سأقولُ شُكراً طامِعاً
فيما وعدتَ لئنْ شكـــرتُكَ زِدتني


فالحمـــدُ والشّكرُ الكبيرُ لِخالِقي
ولِحمدِ فضلِكَ أنـــتَ أنتَ هديتني

[عبد الخالق الزهراني]

أنِستُ فيارباهُ أتـمِمْ ليَ الأُنـسا
أزلتُ بمدحِ اللهِ عن نفسيَ الرِّجسا



ونِلـتُ بمـدحِ اللهِ أعظمَ مِـنْحةٍ
رفعتُ بهِ فوقَ الـنّجومِ ليَ الرأسا



إذا مدحَ الأقــوامٌ قوماً ليشربوا
بمدحِهِمُ بالزّيفِ والضِّـلّةِ الكأسا



أتيتُ إلى الـبَّـرِّ الكريمِ لعلّني
أُزكِّي بذِكرِ الحيِّ خالقيَ الحِسّا



أتيتُ إلى من قالَ للـنّاسِ كلِّهمْ
( أنا الله ) يا اللهُ أصلِحْ ليَ النّفسا



أتيتُ إلى الرحمنِ أرجوهُ رحـمةً
ليدفعَ عنّي شـرّ فعليَ والبأسا



أتيتُ إلى القدوسِ سُبحانَهُ الذي
تقدّسَ حتى قدّسَ الصّمدُ القُدسا



أتيتُ إلى اللهِ السّـلامِ فمن أتى
إليهِ فلا يخشى افتقاراً ولا يأسى



عزيزٌ رحيمٌ ذو المعارجِ مالــهُ
شريكٌ فيُدعى صوّر الجِنّ والإنسا



إلهي فرُّوحي كالسفينةِ لـمْ تجِدْ
سوى الذِكرِ في بحرِ المخاوفِ من مرسى



أريـدُ من الدّنيا عطاءً موسّــعاً
وزِدني من الأخرى وجنّبني اليأسا

[عبد الخالق الزهراني]

إذا خلا كلُّ محبوبٍ بمن عشِقا

أتيتُ ربّي يُزيلُ الفقرَ والأرقا



( اللهُ أكبرُ ) في ترديدِها ظَفَرٌ

وسورةُ الحمدِ أتلو بعدها الفلقا



( اللهُ أكبرُ ) تصفو نفسُ قائلِها

وليس قائلُها حقّاً كمنْ فسقا



إذا وقفتُ أمام اللهِ في وجَلٍ

أُذِلُّ للهِ أرجو حُبَّهُ العُنُقا



سبحانهُ الله تسبيحي وماملكتْ

يداي والكونُ للحيِّ الذي خلقا



ياربِّ فافتحْ على عبدٍ أتاكَ هُنا

يرجو الثناءَ ولولا أنت مانطقا



ياربّ يامنْ لهُ الأكوانُ ضارِعةٌ

افتحْ لعبدٍ بحبّ اللهِ قدْ طرقا



واللهُ ربي عزيزٌ لا يلوذُ بهِ

عبدٌ بِذُلٍّ فيشكو البؤسَ والرّهقا



افتح عليّ بفضلٍ أنت واهِبُهُ

والحمدُ للهِ صبحاً كان أو غسقا



والحمدُ للهِ ما أعطى وما منحتْ

يداهُ من برِّهِ الأوفى وما رزقا



والحمدُ للهِ ربِّ العالمين وفي

حمدِ الكريمِ غِنىً للعبدِ إنْ صدقا



والحمدُ للهِ جلّ اللهُ ماهتفتْ

بِحمدِهِ ألسنٌ مامنّ أو عتقا



اللهُ أكرمُ من يُدعى وليس لهُ

نِدٌّ وفازَ الذي للهِ قد سبقا



هو الرّحيمُ هو الرّحمنُ اسألُهُ

بعزِّهِ أنْ يُزيلَ الحُزنَ والفرقا



هو المليكُ فيامن لم يلِدْ أبداً

أنتَ الحييُّ ولمْ تولَدْ أزِلْ أرقا



يا مالِك الملكِ ياقدّوسُ أنت على

سؤلي قديرٌ وإنّي جئتُكمْ قلِقا



أنتَ السّلامُ فهبْ لي ما أعيشُ بهِ

عبداً ذليلاً من النيرانِ مُنعتِقا



المؤمنُ اللهُ هب لي منك مكرُمةً

من كلِّ خيرٍ لساني بالدّعا نطقا



وأُشــهِدُ اللهَ أنّ اللهَ خالِقُنا

ولا إله سوى الحيِّ الذي خلقا



ولا إله سوى الرزّاقِ بارئنا

سبحانَهُ جلّ عن قولِ الذي فسقا



أيُعبدُ العاجِزُ الفاني الذي هزُلتْ

قواهُ عند الهِ الكونِ من رزقا



وأشهِدُ اللهَ أنّ اللهَ أكرمَنا

بسيِّدِ الخلقِ من أوفى ومن صدقا



وأنزلَ الذِكرَ نوراً كلَّهُ شرفاً

يهدي إلى الحقِّ أهلَ الجورِ قد محقا



ياربِّ ياربّ إنّي قد أتيتُ هُنا

أدعوك هبْ لي عطاءً وافِراً غدِقا



أرجوكَ ياربّ عاملني برحمتِكُمْ

مهِّدْ لعبدِك نحو الجنّةِ الطُّرُقا

[عبد الخالق الزهراني]

اللهُ ربِّيْ مالِكُ الملكِ الكريمْ

سبحانهُ سبحانهُ الأحدُ الرّحيمْ



اللهُ حــيٌّ بارئٌ وِتــرٌ وفـي

تسبيحِ مولانا النجاةُ من الجحيمْ



اللهُ قيّومٌ عليٌّ باسِطٌ

اللهُ ربٌّ قادِرٌ صمدٌ حليمْ



كلُّ الخلائقِ ذرّةٌ في مُلكِهِ

وهو المحيطُ بها بما تُخفي عليمْ



هو أنزلَ القرآنَ رحمةَ أرحمِ الر

حماءِ يهدي للصِّراطِ المستقيمْ



هو ربُّ أحمدَ والنبيّين الكرا

مِ جميعِهِم يدعونَ للنهجِ القويمْ



يدعونَ للتوحيدِ بالوعظِ الذي

ماحادَ عن رفقٍ وعن قولٍ حكيمْ



ويُحذّرونَ من الضلالةِ في اتبا

عِ الكفرِ والإشراكِ و الظلمِ العظيمْ



يدعونَ للخيرِ الذي يهدي إلى

رضوانِ ربي البرِّ في دارِ النعيمْ



ويُبيّنون الحقَّ بالحقِّ الذيْ

قدْ جآءهُمْ من ربِّنا الحقِّ الرحيمْ



ياربِّ إنّيْ شاهِدٌ بالحقِّ فاقـ

بلني فأنتَ اللهُ وهّابٌ كريمْ



وتوفّني أنتَ الشّهيدُ كما تُحِـ

بُّ مُثبَّتاً لأصيرَ في فوزٍ مقيمْ



بلِّغْ إلهيْ أحمدَ المُختارَ حُبـْ

ـبِـيْ والصلاةَ عليهِ ماهبّ النسيمْ

[عبد الخالق الزهراني]

مفاتِحُ الغيبِ خمسٌ ليس يعلمُها
إلاّ العليمُ بما في مُلكِهِ أبدا

عِلمُ الغدِ القادمِ الآتي وما اشتملتْ
عليهِ أرحامُ من ترجو لها الولدا

وعِلمُ كسبِ الغدِ الآتي فلا أبداً
يدري بهِ غير مَنْ بالعزّةِ انفردا

وليس تدري نفوسٌ أين ميتتُها
والقطرُ أنّى سيَسقي النّاس والبلدا

فاللهُ ربي تعالى لا شبيه لهُ
قصدتُ رباً علياً واحِداً صمدا

تقدّسَ اللهُ عن قولٍ يردِّدهُ
أهلُ الفسادِ ومن قد ضلّ مُعْتقَدا

تقدّس اللهُ أهلُ الحمدِ مبدِؤنا
يعطي العطاء ويعطي الرزقَ والرّشدا

سبحان من ظهرتْ للخلقِ قدرتُهُ
تبارك اللهُ لم يولَدْ وما وَلَدا

[عبد الخالق الزهراني]

يا خالِقَ الخلقِ يا
رزّاقهم أجمعينْ



أدعوكَ هاتِ المُنى
دنيا وأخرى ودِينْ



ياربِّ ياخالِقي
يامالِك العالمينْ



هب لي ولا تُخزِني
بالمنعِ أنتَ المتين



من لي سِوى فاطري
وأنتَ ربي المُبينْ



من لي سوى مُنشئي
واللهُ خيرُ مُعينْ



ياحيُّ ياخالِقي
من ماءِ منيٍ مهينْ



هبْ لي وكُنْ ملهِمي
وارزق فؤادي اليقينْ



إنّيْ فقيرٌ ومِنْ
يديك غيثُ السِّنينْ



ياربّ فالعنْ وزِدْ
من قال قولاً مشينْ



يقولُ مغلولةٌ
فقراً لديك اليدين



بلْ أنتَ ربّ النّدى
والفضلِ للعالمينْ



تُعطي وتُعطي كما
تشاءُ أنت المتينْ



وأنتَ أهلُ الثنا
للهِ شكرٌ مُبين



فالحمدُ لا ينتهي
للهِ في كلِّ حِينْ

[عبد الخالق الزهراني]

إذا ضقتُ ذرعاً بالحياة أتيته
فألقى بهِ أُنساً كبيراً وواسِعا

هو الله ماذا عندهُ غير رحمةٍ
لمن جاءهُ عبداً منيباً وخاشِعا

هو اللهُ يدعونا إليهِ لنرتقي
لنجتاز نجماً في السماوات ساطعا

مكانٌ لهُ تدنو النجومُ جميعُها
ويبدو له جِرم السّما متواضِعا

هو العِزّ في ذُلٍّ وذلٌ بعزّةٍ
تُرى فيهِ عبداً ذلّ للهِ خاضِعا

صلاةٌ بقلبٍ حاضِرٍ مُتخشِّعٍ
أجلُّ من الدنيا إذا كنتَ سامِعا


ترتِّلُ آياتِ الكتابِ بذِلةٍ
ستلقاهُ في يومِ القيامةِ شافِعا


فحلِّقْ إلى أعلى الفضاءاتِ واثِقاً
سيأتيكَ رَوح الرُّوحِ أنورَ ماتِعا

[عبد الخالق الزهراني]

من للضعيفِ سوى القويّ


من للفقير سوى الغنيّ




من للذي ثقلــت خــطا


هُ من الذنوب سوى الحيي




من لي وقد أيقنتُ أنـ


ي إنْ نأيتُ أنا الشقيّ




باللهِ أهتفُ في الدّجى


وبهِ أعوذُ من الغويّ




ياربّ إنْ أحببتني


نلتُ الكرامة يا حفيّ




اسماؤك الحسنى بها


أدعوك في ذلٍّ جليّ




اللهُ رحمنٌ رحيــ


مٌ مالكُ الملكِ العليّ




اللهُ لا ربّ سوا


هُ ولا إلهَ سوى القويّ




هو أولٌ هو آخرٌ


وهو المهيمن والغنيّ




واللهِ لو أنّ السما


والأرضِ والخلقِ السويْ




بالوجهِ في جمرِ الغضى


وقفوا لمولانا الغنيّ




ذلاً لما بلغوا الذي


هو أهلُهُ وبهِ حريّ










من كوّن الأكوان في


إبداعه إلا الإلهْ




من أنزل الذكر الحكيـ


مَ ينالُ خيراً من أتاهْ




من علّم الإنسان من


أجرى بداخله الحياهْ




من سيّر الأفلاك من


خضعتْ لعزّته الجباهْ




من أنشأ الخلقَ العظيـ


مَ ومن تقدّس في علاهْ




منْ أرسلَ الرسلَ الكِرا


مَ إليهِ هم نِعمَ الدعاهْ




هو ربي اللهُ الذي


واللهِ لا ربٌّ سواهْ




هو خالقي هو رازقي


فاز الذي يُعطى رِضاهْ




هو أنشأ الجنّاتِ للـ


أبرارِ أرباب النجاهْ




هو موقد النّار التي


هي دار فجّارٍ عُتاهْ




ياربّ أشهدُ موقناً


ألاّ سوى ربي إلهْ




أرجوك ثبّتني على


نهجِ النبيين الهداهْ

[عبد الخالق الزهراني]

يامنْ يُسبِّحُهُ الوجودْ

ولهُ العبادةُ والسّجودْ



يامالِكَ المُلكِ العظيـ

ــمَ البرَّ ياصمدٌ ودودْ



ياحيُّ ياقيومُ يارحــ

ــمنُ يا أحدٌ مَجيدْ



يامنْ تفرّدَ بالكما

لِ الناصرُ المولى الشهيدْ



يامنْ هو اللهُ العليْـ

يُ الشاكرُ الربُّ الحميدْ



أدعوكَ يانور السما

والأرضِ باسمكَ يارشيدْ



أكتُبْ ليَ الحبَّ الذي

أرجوهُ يانور الوجودْ



ياربِّ اسألُكَ الهدى

والرُّشدَ والفعلَ السديدْ



يامُبدئَ الخلقِ البديـ

عَ ويامهيمنُ يامُعيدْ



واللهِ لا أخشى وكيـ

ـفَ سواكَ أخشى يامجيدْ



يا أرحم الرُّحماءِ يا

من بطشُهُ البطشُ الشديد



أرجو رِضاكَ ورِفعةً

والقلبَ فاجعلهُ السعيدْ



هب لي غنىً أنت الغنيـْ

ــيُ ولستَ ياربي بعيدْ



أصلِحْ شؤوني واكفِني

أنتَ المؤمَّلُ ياودودْ

[عبد الخالق الزهراني]

معاني الحُبِّ لو ملأتْ
مدار الكونِ والأفلاكْ

ولو أنّ السماءَ ومن
بها من أطهرِ الأملاكْ

ولو أنَّ الخلائقَ سطْ
طَـرتْ ياربِّ مِنْ تقواكْ

مدائحها مدى الأيا
مِ لنْ توفي جليلَ عُلاكْ

فأنتَ اللهُ أعلى مِنْ
مدائحَ منْ يُريدُ رِضاكْ

وأنتَ اللهُ ما أبداً
ترُدّ مؤمِّلاً وافاكْ

فيامولايَ يامولا
يَ يارباهُ هاتِ هُداكْ

ويامولاي يامولا
يَ لنْ أشقى أنا بدُعاكْ

إلهي أنتَ من يعطي
ويمنعُ ليس ذا لِسواكْ

فهبْ لي أنتَ رزّاقي
وإنّي مُنشئي مولاكْ


أتيتُ إليكَ مالي خا
لِقٌ يا فاطِريْ إلاكْ

[عبد الخالق الزهراني]

إلهي ربّ يونس لا تذرني

ببطنِ الذنبِ شكّاءً ذليلا





أنادي مثل مانادى ابن متّى

فهب لي منك أنساً لن يزولا





إلهي ربّ يوسف لا تدعني

بسجنِ الهمّ منكسِراً كليلا





أُنادي مثلما نادى فجد لي

بخير عاجلٍ وهبِ الجميلا





إلهي رب أحمد لا تكلني

لنفسٍ أرهقتْ جسدي العليلا





أنادي لا إله سواك ربي

وأدعو الله خالقيَ الجليلا





ألا فاجعل بهذا اليوم أُنسي

ببشرى منكَ تُسعدني طويلا





ومن يثني عليك هنا إلهي

فهبه الخير موفوراً جزيلا





بشعرٍ أو بنثرٍ أو شعورٍ

لعلّ الحمدَ يمنحنا القبولا

[عبد الخالق الزهراني]

منْ للفقيرِ سوى الكريمْ

من للجهولِ سوى العليمْ


لا ربّ غير اللهِ أهــــــ

ــلٌ للثناءِ هو الرحيـمْ


أكرِمْ بأكرمِ مُنعِـــــمٍ

خلاّقِ جنّاتِ النعــــيمْ


قطّعتُ آمالي فلـــــنْ

أرجو سوى ربّيْ العظيمْ


هو أولٌ هو آخـــِرٌ

وإذا عصيتُ هو الحليمْ


هو مُخرجي من ظُلمةِ الـ

أرحامِ بالأمرِ الحكيمْ


هو فالقٌ هو خالِقٌ

للصبحِ لليلِ البهيمْ


يا أيُّها الإنسانُ حا

ذِرْ أنْ تصيرَ إلى الجحيمْ


حاذِرْ تُغرّ بربِّكَ التـــ

ــوّابِ والبرِّ الكريمْ


واكفُرْ بأربابِ الهوى

واسجدْ لخالقك العليمْ

[عبد الخالق الزهراني]

(( الشاكر , الشكور ))


قصدتُ اللهَ مولايَ الشكورا
أُريدُ رضاهُ والرِّزقَ الوفيرا

لهُ الحمدُ الذي يهدي إليهِ
صراطاً مستقيماً مُستنيرا

شكورٌ شاكرٌ ربي ودودٌ
وأهلُ الشكرِ كان بهم خبيرا

يُضاعفُ مِنّةً عملاً قليلاً
ويجعله برحمتِهِ كثيرا

كسنبلةٍ يباركها ويعطي
عطاءً واسعاً أبداً كبيرا

يقولُ برحمةٍ إنْ تقرضوني
غنيٌّ يطلبُ القرضَ اليسيرا

تباركَ نحنُ من يرجوهُ ذُلاً
وكانَ اللهُ مناناً قديرا

فيامولاي هبْ لي منك فيضاً
من النفحاتِ وامنحني السرورا

وباسمكَ ياشكورُ مددتُ كفّيْ
أريدُ الحبّ أرجوك الحبورا

أريدُ الحبّ ممّن قال إني
قريبٌ ياكريمُ أريدُ نورا

أريدُ الخيرَ كلّ الخيرَ ربي
وكان اللهُ للداعي شكورا

[عبد الخالق الزهراني]

ارفعْ يديكَ لواحدٍ سبُّوحِ

ربِّ الملائكِ خالقي والرُّوحِ



ارفعْ يديكَ وقُلْ إلهي أنتَ أهـ

ـلُ المجدِ والتقديسِ والتسبيحِ



لا خالِقٌ لا رازِقٌ إلاّ الذي

يهفو الأنامُ لبابِهِ المفتوحِ



نسبَ اللئامُ إليهِ أعظمَ فريةٍ

ولداً بقولٍ منكرٍ وقبيحِ



واللهُ لمْ يولدْ ولمْ يكُ والِداً

خسئتْ يهودُ وضلّ كلُّ مسيحي



اللهُ أكبرُ من جميعِ هرائهِمْ

هوَ فوقَ كلِّ عبادةٍ ومديحِ



هو فوق تسبيحِ الملائكِ والخلا

ئقِ كلِّهِم سبحانهُ السبّوحِ

[عبد الخالق الزهراني]

(( الوِتْر ))


هو اللهُ والوِترُ الذيْ لم يكنْ لهُ
شريكٌ ولا نِدٌّ هوَ اللهُ أكبرُ


هو الواحدُ المعبودُ ربٌّ مهيمنٌ
لهُ كلُّ شيءٍ مُستعانٌ مدبِّرُ


إذا ذُكِرَ الوِترُ الحميدُ تطهّرتْ
نفوسٌ وتبّاً للتي ليس تطهرُ


هو الوِترُ في الإخلاصِ قولٌ مباركٌ
وكلٌّ سوى مولايَ بالموتِ يُقهَرُ


وكلُّ إلهٍ غيرُهُ ليس مالِكاً
مع اللهِ شيئاً إنّهُ اللهُ أقدرُ


ومنْ يتخذْ ربّاً سوى اللهِ خائبٌ
وكلٌّ سوى ربي ضلالٌ مُتبّرُ


هو الحقُّ والوِترُ الذيْ لمْ يكنْ لهُ
شبيهٌ تعالى الوِترُ ربيْ المُصوِّرُ

[عبد الخالق الزهراني]

يسجُدُ الكونُ كلُّهُ لِجلالِــــــــــكْ
فهبِ الروحَ نفحةً مِنْ جمالِـــــكْ

إنّ حرفيْ أتاكَ يرغبُ قُربــــــــاً
وأنا راغِبٌ بفيضِ نوالِـــــــــــــكْ
...
أترُدُّ المُحِبَّ حاشا وحــــــاشا
ألفُ حاشا وضِعفُها لِكمالِـــكْ

أتُرُدُّ السؤولَ وهوَ فقيـــــــــرٌ
إنّنيْ ياعليُّ أدنى عيالِـــــكْ

عندَ بابٍ هو الجليلُ بنفـــسٍ
ملؤها الذُّلُّ راغِباً في وصالِـكْ

قسماً بالعليّ ربي تعالى
إنّك الله لذتي في سؤالكْ

[عبد الخالق الزهراني]

إلهيْ فبشّرنيْ بِبُــــــــــشرى تسرُّني
فليسَ لروحــــــــــي غيرُ ربّيَ من أحدْ


بـبابِـكَ يا اللهُ أهتِفُ سائـــــــــــــــلاً
إلهيْ بِهـذا اليومِ فليأتِنيْ المـــــــــدَدْ


فحاليْ كصـادٍ مُشْرِفٍ لــمنيـــــــــــــّــــةٍ
بِصحراءَ قفرٍ لا خليــــــلٌ ولا ولـــــــدْ


تذكّرَ أهلاً مُشفِقيـــــــنَ وبينَهُــــــــــــمْ
مسيرةُ قرنٍ زادُهُمْ منهُمُ نفـــــــــــــــدْ


ولمّـا أتاهُ الموتُ نــــــــادى إلـــــــــهَهُ
وما حولَهُ شيءٌ رجوتُكَ يـاصمـــــــــدْ

[عبد الخالق الزهراني]

إلهيْ إذا استـــغنى الغنيّ بمالهِ
وكاثرني عبدٌ بـــجمعِ عيـالِهِ


هتفتُ بِصمتٍ إنّ ربيْ كــفايتي
ومطمعُ روحي في كــريم نوالِهِ


وأهمسُ للدنيا ومن عاش فوقها
شغلتُ بذُلّيْ في جــلالِ كمالِهِ


وإنّــي غنيٌّ بالغنــيّ ولا أرى
لنفسيَ من عزٍّ سوى في سؤالِهِ


إلهيْ فجمّلني ببشرى تسرّني
فإنّك أدرى بالعُـــبيدِ وحالِهِ

[عبد الخالق الزهراني]

نظمتُ شعري ونضّدتُ الحروفَ وفي
نفســــي افتقارٌ أريدُ الخيرَ والرّشدا

( اللهُ ) لا ربّ إلا اللهُ أحـــــــــــــمدُهُ
لمْ يتـــــــــــــــــخذْ زوجةً كلاّ ولا ولدا

لو الأنام مدى الأيامِ تـــــــــــــحمدُهُ
ما أنصفتْ ذرّةً منْ قدرِهِ ابــــــــــــدا

أدعوهُ ربيْ وأدعوهُ الحييَّ وفـــــــيْ
قلبيْ يقينٌ بهِ والبـــَـرَّ و الصمــــــدا

أرجوكَ ساعةَ فتحِ البابِ ها أنــــــذا
أمُدُّ كفيْ بهذا اليومِ جُـــــدْ بِهُـــدى

في جمعةِ الخيرِ بلِّغني الإجابةَ أنـ
ـتَ الأكرمُ اللهُ أرجو الرزقَ والمــددا

إنّيْ أظنُّ بأنْ تُعطيْ وأنتَ عـــــلى
ما ظنّ عبدُكَ هبْ لي عيشةً رغدا

وبالشهادةِ فاختمْ ليْ فأنتَ على
ما أرتجيْ قادِرٌ أرجوكَ جُدْ بــــندى

[عبد الخالق الزهراني]

إلهيْ أغارَ الهمُّ غارةَ حــــــــــــــــــــــــاقِدٍ
عليّ وأنتَ اللهُ أكبرُ من همِّــــــــــــــــــيْ

يقولُ رسولُ اللهِ أصدقُ صــــــــــــــــــــادقٍ
بأنّكَ بيْ ياربِّ أرحمُ من أُمـــــــــــــــــــــــيْ

أتيتُكَ موزوراً وصِفراً ومُعدمـــــــــــــــــــــــــاً
وثوبي لصيقُ الجلدِ ياربِّ من غمِّــــــــــــيْ

وماليَ إلا أنتَ .. هل أنتَ طــــــــــــــارِديْ
ونفسيَ مِنَ ضيْقٍ بأضيقِ من سَــــــــمِّ


تقولُ (اذكروني ) ها أنا جئتُ ذاكِــــــــراً
أتذكُرُنيْ رباهُ !! يافرحةَ القـــــــــــــــــلبِ

أتذكرُ مسكيناً وأنتَ خلقـــــــــــــــــــــتَهُ
وأنتَ غنيٌّ .. أنتَ ياسيديْ ربّــــــــــــيْ

ومافيكَ يارباهُ شكٌّ وإنّمـــــــــــــــــــــــا
بلائيَ من ذنبيْ .. أعِنّيْ على ذنــبيْ

إلهيْ جميعُ الخلقِ عندَكَ خُـــــــــضّعٌ
فمنْ لي سوى القهارِ يقهرُ لي كربــيْ


بوجهِكَ ياربيْ أعوذُ وأرتــــــــــــــــــجيْ
أعِذنيْ .. أنِلنيْ ... لستَ ياربِّ مانعيْ

لأنّكَ أوفى مُكرِمٍ قلتَ ( أســـــــتجِبْ )
ولستُ لغيــــــــــــــــرِ اللهِ ربّيْ بِضارعِ

فهبْ ليْ وزِدنيْ يا إلـهيْ ونجِّنــــــــيْ
فإنّكَ ليْ ياربِّ أسمعُ سامـــــــــــــــعِ

أنا طامِعٌ في اللهِ أرحمِ راحِـــــــــــــــمٍ
وفي غيرِهِ واللهِ لستُ بطــــــــــــــــامِعِ