المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : .


يارا الشبانات
07/01/2010, 03:56 PM
http://dc02.arabsh.com/i/00966/cpprno70fv2z.jpg (http://arabsh.com)

ششـ .. ش

أريدُ هُدوءًا

لأحكِي وأبكي و .. !

يارا الشبانات
07/01/2010, 05:50 PM
http://dc05.arabsh.com/i/00967/7p2cro30ljs5.jpg (http://arabsh.com)


الشِتَاءُ جِسرٌ للأوجَاع الغير مُنتهية أبدًا
بُكائي المُتشنج يكادُ يمزقُ جَداريةُ غُرفتي المُهترئة
كَفاكِ كفاكِ

: (

يارا الشبانات
07/01/2010, 08:15 PM
http://dc01.arabsh.com/i/00364/59k12g12alzv.png (http://arabsh.com)


أمرٌ مزعجٌ جـــدًا أن تنزوي فِي زاوية مُعتمة جدًا ،
ومليئة بالغبار المُتراكم منذ زمن ،
وتصرخ تُنادي من سكن قلبك وأحشائك ولكن صوتك يعودُ إليك دونَ فائدة تُذكر ،


: (

يارا الشبانات
12/01/2010, 08:55 AM
http://up.arb-up.com/i/00069/x342mo6ea6qb.jpg (http://www.arb-up.com/x342mo6ea6qb/935649973.jpg.html)




الحمدُ لله عدد السكنات والحركات
الحمدُ لله عدد الأنفاس والصرخات
الحمدد لله ما كان وما سيكون

: )

يارا الشبانات
12/01/2010, 08:58 AM
http://up.arb-up.com/i/00086/vot2teo1vesl.jpg (http://www.arb-up.com/vot2teo1vesl/2ykbm1apc.jpg.html)

جَدتي أتذكرين ، ابتسامتي ؟!

لكن بعدما غيبكِ الموت أصبحتُ أبكي كثيرًا وَ أموت أحيانًا

يارا الشبانات
14/01/2010, 12:25 PM
صفقوا للإبداع..
مبارك يا يارا نشر نصك في مجلة "حياة"
عدد محرم 117
قلمك يستحق الاحتفاء و ريشت يها البهاء..
الحرف جميل و اللوحة بارعة التقاطا و تصميما

في الزاوية:
تجدون هذا النص منشورا في إمــلاءات المطر على هذا الرابط:
http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=2791

..

سودة الكندي :
ألبستني فِضفاضًا مِن أجمل الثياب !
وجنتايَّ امتلئت حُمرة : )

مُمتنة لكِ وَ لفرحكِ جــدًا : )

يارا الشبانات
15/01/2010, 10:00 PM
كيفَ أحكِي بل كيفَ سأموت وأصبحُ جُثة مُهترئة كما يتمنىَ البَعض ،
بَل كيف سيضحكون ويبتسمون عِندما تنزفُ بُشرى موتِي إليهم ،
وَ أوراقِي البيضاء التِي كُنتُ أكتبُ عليهَا أحبارٍ مِن قَلبِي الذي أُكنَّ لَه جميعُ مَشَاعِر الكُره
انظري إليها مَتى شئتِ ، وَ دفتري الوردِي الذي يُشبهُ دَفترك عِندما اقتنيتُهُ لكِ فَقط ،
وَ حَقيبتي التِي وَقَع اللقاءُ بِـ سببِها ، وَ نَظرَاتِي التِي يُسميها البعض نَظَراتُ براءة ،
"أيُّ بَراءة يقصدون ؟!"


وَ يديكِ الدافئتين ، وَ جريُكِ إليَّ كَـ جري الطِفلُ الرَضيعُ إلى حُضنِ أُمه ، وَ تضمِنِّي إلىَ صَدركِ لأشعُرَ بالدفء الذِي لطالمَا أبكِي من شِدَّة البُرودة ، ولا أزالُ أبكِي .



وَ عندمَا التقينَا تَضاربَت نُجومُ الليلِ و نُجومِ النَهَار مَع نُجومِ الحُب وَ الحَنين ، وَ لم ينتصر أحَد للأسف الشَديد .



وإذا تَحادثتُ مَعكِ تَعودُ السَعَادة إلى الحَياة ، وَ تهدأُ الريَاح الشَديدة ، التِي تُمزقُ جَسدي الضَعيف ، لم يَتبقَى سِوى قَلبٌ مُهشَّم وَ قَدمٌ مُهترئة أتوكأ عليهَا لأبحث عنكِ ، وَ أصرخ .



أتعلمين أني لم أتمالك نفسِي ، لا شيء سَ يفي ما بقلبي ،


فَقط أصرخ ، أبكي ، أهذِي للجمَادَات