المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تحت المظلّة . . ،


بَراءَة
24/12/2009, 10:28 PM
.



.





تحتَ الـ مِ ظَ لَّ ةْ ،،
أخشَى يا سَيّدِي أنْ ( أبتَل ) إنتظاراً .. و لا تأتِ !!













* إهداء لـِ آل المَطَرْ :


" نَحنُ يا سَيّدِي لَسنا سِوَى " أطفالاً " فِي الحُبّ ، نَلعَبُ مَعَ القَدَرْ لُعبَة الإستِغمَاءْ ! تُخِيفُنا السّحُبْ . . و نَطِيرُ فَرحَا بـ مَطَرْ . . نَفزَعُ حِينَ
وُحدَةْ . . و نَأمَنُ بـِ هُنيهَةِ لقَاءْ . . نَنسَى أنّ للأرضِ حُدُوداً . . و للأوطَانِ حُدُوداً . . و للحُريّاتِ حُدُوداً . . فـَ نَحيا فَوقَ أرضٍ غَير
الذّي نَعلَمْ . . فِي وَطَن غَيرَ الذّي نَألَفْ . . علَى حُريَةٍ غَير الذّي نَفهَمْ . . فـَ ينبِتُ فِينا " حُلماً " واسِعاً فَضفاضاً تَضِيقُ أكوانُ البَشريةِ
بِهْ . . و لا زلنَا نَسقِيهْ . . و لا يَزالُ يكبُرْ . . .
و الكَونُ يَختنِقْ . يَضِيقْ . . . . أكثَرْ !! "








جُلّ احتِرامِي ،،
( بَراءَةْ )

عبد العزيز الجرّاح
26/12/2009, 11:05 PM
وأد الحب بعاداتهم و تقاليـدهم و تلك الأوطان
والحدود التي أوجدوها.
كيف للحب أن يحيا؟! وكيف للحلم أن يتحقق؟!

براءة،
أهلًا بك تحت مظلة المطر،
وشكرًا كثيرًا لـ هذا الإهداء الجميل ..
فأنتِ تكتبين لغة جميلة تستحق أن نحتفي بها.

همسه :
نأمل دوام تواصلك مع واحتك البنفسجية ..

تحاياي

ندى عبدالعزيز
29/12/2009, 02:01 AM
:
:
:

" بَراءَة "
جُودي عَلينَا بِمطرٍ رقَراقْ وأفِيضِي بِسحرِكِ المِهراقْ
فَكُلنا تحتْ مظَلتُكِ كَأطفال نَختَبئ :)
:

حُضوركِ كَثيفْ النور ورَبي .. [[flwr3]]

:

بَراءَة
21/02/2010, 10:59 PM
. . لـِ أنّ المظلّة لم تعُد تتسّعْ !








* .. :

" لمْ أعتد أيّها السيّد أنْ أكتبَ لكَ فِي تاريخ ٍ مُعيّنْ، كإحياءٍ لـ ذكرى .. أو سَدِّ لـِ جوع شَوقْ ..
أو ترميمٍ لـ عاطفةٍ مكسُورة .. أو حجز لـ موعدٍ ( لن ) أراكَ فيه ...
كُلّ الأمر .. اكتشافِي المُتأخر جداً فِي أنني لم أكُن يوماً ضمن لائحة حياتك !!
كُلّ الأمر .. اكتشافِي المُتأخر جداً فِي أنني كنتُ جُزءاً زائِداً عن حاجتك .. فـ قطعتنِي ..
كُلّ الأمر .. اكتشافِي المُتأخر جداً فِي أنني ( عقيمة ) الحُبّ الوحيدَة فِي هذا العالمْ ..
أيّ الأشياءِ تجعلُ الحُزنَ فِي قلبي ( أهوَنْ ) !! و أيّ الأشياءِ تُحفّز ذاكِرتي على النسيانْ ..
النسيان و لا شيءَ آخرْ ..... "








( هُناك ) يا صَدِيقة ،،
وقفتُ طويلاً ..
انتهَى المطَرْ ! و لم أنتهِي انتظاراً . .
و بقيت أرّشُ العِطرْ، و أزيد حُمرة الشفاهْ ..

سودة الكنوي
23/02/2010, 05:00 PM
براءة..
حرفك يستحق الإشادة..
رائعة و رب البيت..!
كوني متواصلة فلعل غيثا ينهمر و نراك قطرة تحت المطر و ليس
تحت المظلة..

لم ينتهي=لم ينتهِ (فعل مضارع ناقص مجزوم بحذف حرف العلة)

فتحية الشبلي
24/02/2010, 01:41 AM
بَراءة

كنتِ مُدهشة .... شكراً لوجودكـ بيننا
وشكراً أخري علي إهدائك الجميل ....

تقبلي مروري من هنا

مودتي وأحترامي

بَراءَة
24/02/2010, 10:46 PM
شُكراً كبيرة لكِ ( سودة ) و لـ كُلّ الهاطلين هُنا . . ,







* لـِ أنساكْ ،،
أحتاج أن أثقب ذاكرتي كثيراً ..
أو أنْ " أرحمني " .. فـ أمزّقها ... !!






- نص قديم بـ قدم الذاكرة المثقوبة -

كثيراً ما تفقدني شهيتي في البوح .. لذة الكتابة !
لذا يا سَيّدِي أختارُ الصّمتَ جِسراً .. يصِلُ ما في نفسي إلى نفسِي
رُبما – لـِ أنكَ تتقنُ قراءَتِي من شفتين و قلبْ، أخافُ أن تُجرحَ شفتاكَ بـ كلمةٍ قد لا تَرِقْ
أو أنْ يُفجعَ قلبكَ بـ نُقطَة قد لا يتبعُها سطرٌ جديدْ . . . !!
أعترفُ أنّ أعماقِي ( أسْحقَ ) مما تتصوّرْ، و أنني أخفِي فِي ملامحي الكثيرَ مما أعلِنْ . .
قد أضحكْ و أبكِي فِي آنْ ، و قدْ أشتاق و أنا أحترقْ ، و قد أجُنّ حباً فِي حين أنّي أطير بكَ عشقاً . .
ما يُحركنِي – حقيقة – عقلُ و قلبْ . . . و لا ميزان يحكُم بينهما !!



ما سببُ مقدمتِي تِلك ؟ .. لا أعلمْ : ) ...
أ هيَ الحاجَةُ لـِ أنْ أقلّبَ كتاباً أبحثُ فيه عما يأتيني بك..
أم ما يُخيّل إليَ في أنكَ قد دسستَ لي سطراً لم يكن من وحي المؤلف..
أم أنّ الأشياء تتكرر .. تتقاطع فِي تفاصيلها الصغيرة معنا .. تُشبهنا حدّ التوأمة !!
قطعاً .. ما كُنّا ( رواية ) تنتهي بـ نُقطةٍ عقيمة ! .. فـ كُلّ نهاياتنا كانت تخلقُ لنا بدايات ..
و كُلّ البدايات جميلة ... و كُلّ البدايات أصدقْ ....


سَيّدِي .. أم .. رَجُلِي ...
أم سِرّي الذّي لم تستوعبه عقولهم بعَدْ !
. . . . . . . . . " أ ح ب ك "










* لـِ أنني - الآن - أنسَى . .
لن آبه : ) . .

سودة الكنوي
25/03/2010, 11:48 AM
..



أين أنتِ يا براءة؟؟
عِطاش حرفك ينتظرون الغدق، و يستسقون!!

انهمري من جديد

بَراءَة
12/10/2010, 10:09 PM
* إلى الـ صّغيرةِ عقلاً ،
انعتيني بما شِئتِ ! و بلّلي جسدِي وابلاً مِن الشّتائِمْ ،
إنْ كانَ شُجاعاً - بما يكفِي - لـَ أخبركِ حقيقة ما كَانْ !
كُونِي لهُ كما يُريدْ ، فـ حتماً سـ تكشِفُ لكِ الأيامُ مابهِ مِنْ تَضَادْ . .
" لنْ " تأمنِي مَعه ! و أنا حين أقُولُ ( لَنْ ) فـَ صدّقيني =) . . .
ما حاجتهُ [ اللحظة ] إلاّ لـ أنثى يتناسَى معها سيرتهُ الأولَى ،
لـ يبدأ بها حيثُ أنتهَى . . . . و يمُوتْ | ألفاً في الثانية !!














- أنا لَمْ أكتئِبْ بعدَهْ ، ما زلتُ أتنفّـسْ . . .