سهرة على الشاطئ الأيمن من مشاعري !!!

[عبد الخالق الزهراني]

من يطارحني الشجن لهذا المساء , من يكفكفُ لي دمعاً سكبتُهُ على أحاسيسي التي أصبحتْ معروضةً على قارعة الأوهام ,,
أليس لي من نديمٍ أسقيهِ الوداد صِرفا
وأسقيهِ الحبّ كأنْ لم يشربْهُ من قبل !!
تذكّرتُ يوم أنّ كنتُ في بداية المشوار , كم من وردةٍ شممتُها حتى جفّتْ بيديّ , وكم من سوسنةٍ استنشقتني حتى أرهقتني ,,
ذكرياتي ... شيءٌ منّي
رأيتُ مالو رآهُ حجرٌ لتفجّرتْ منهُ الأنهار
صاحبتُ الأقمار
والأطيار
والأزهار
حتى ظننتُ أنّي منها وهي منّي
تعبتُ من التمنّي
سهّرتني أشواقي , وأطبقتُ على دمعي المآقي , تذكرتُ وتذكّرتُ , و ,ألذّ ما وجدتُ في ذاكرتي
شيءٌ منها ,, وهي تقول :

أحِبك يامن صِرتُ أُجريهِ في دمي
وأزرُعُهُ حُبّاً وأسقيهِ من فمي

أُحِبكَ يا سِرّاً يلفُّ حكايتي
بكفِّك أشواقي تلوذُ وترتمي


هل لكَ في الرحيل إلى ذكراها يا





ش
ج
ن
ي
!
!

[عبد الخالق الزهراني]

خارجٌ عن حدود الوقت , أُمارِسُ عادتي في مطاردة الأشجان , لعلّ ضوءاً منها يعكِسُ أشعة شمسٍ منذُ أنْ كنتُ وهي في غروب دائم ,,,


الحبُّ ياسيدتي بلا عطاء , ضربٌ من أوهام

وبلا تضحيةٍ خِداع..

وبلا عقلٍ جنونٌ وضلالٌ وضياعْ

الحُبّ أن تستفزّ ما تبقى من إنسانيتك لتقول : (( أُحِبّكِ , أُحِبّكِ )) بصدق ,,

الحُبّ عندي هو شهادةٌ على أنّ القلبَ لا زال ينبِض


وأنّ الإنسانَ لا زالَ إنساناً

وأنّ الحياةَ لا زالتْ بخير ,,



لا بُدّ أنْ أستمِرّ في الحُبّ لئلا أموت ,,,

[عبد الخالق الزهراني]

اصمتْ فإنّ النّاسَ حولك صامتون

واجمع شتات اليأسِ واكتُبْ فوق قبر البائسين

ما فازَ إلآّ الصامتون

مافازَ إلاّ البائسون


لاشيء يغري بالكلامْ



الليلُ مدّ شِراعهُ

والبحرُ يلتحِفُ الظلامْ


والبردُ يعزِفُ لحنهُ الهزليّ مابين العِظامْ ,,,



والنّاسُ يقتُلُها السكون ,,,


وأنا بهم إمّا أكونُ مغرِّداً أو لا أكونْ



لكنّ في شفتي غناءً لم يعُدْ يُغري السُّكارى والحيارى


فانطلِق يا شِعرُ في وحيِ المساء مُرتِّلاً صمتَ الأنامْ


مافازَ إلاّ الصامتون

ما فاز إلاّ البائسون !!!

[عبد الخالق الزهراني]

رسالتي إلى التي تريدُ أنْ تكون كلّ الكونْ ...

هل تعرفين الفرق يا جميلة العيونْ

مابين لحظةِ الحِراكِ والسكونْ

هل تعرفين الفرق بين العقلِ والجنونْ


هل تعرفين الليل دونما عينيك ما يكونْ ,,,,

هو



الجنونْ



والسكونْ


والرواية التي أبى الوشاة فهمها فمــزقوا الغِلاف والأوراقَ ثمّ زيّـفوا المضمون !!!

[عبد الخالق الزهراني]

التقى يحيى بن زكريا وعيسى بن مريم عليهما الصلاة والسلام , فضحك عيسى في وجه يحيى وصافحهُ , فقال يحيى : مالي أراك ضاحِكاً , كأنّك قد أمِنتَ ؟ فقالَ لهُ عيسى : ياابن خالتي ! مالي أراكَ عابِساً , كأنّكَ قد يئستَ ؟ فأوحى اللهُ عزّ وجلّ إليهما :
((( إنّ أحبَّكُما إليّ أبشُّكما لصاحِبِهِ )))
يقولُ الشاعر : مصطفى حمام :



علّمتني الحياةُ أنّ ابتسامي
في حياتي يشابهُ القنديلا

فيُحيلُ الأشواكَ ورداً وحُبّاً
ويحيلُ الظلامَ صبحاً طويلا


ابتسم أيها الحبيب , فإمّا صديقٌ يراك فتُسعِدُهُ , وإمّا مُبغِضٌ يراك فتميتُهُ كمداً , وما يلقاها - أي الابتسامة - إلاّ ذو حظٍّ عظيم !!

[جوري جميل]

علّمتني الحياةُ أنّ ابتسامي ***في حياتي يشابهُ القنديلا
فيُحيلُ الأشواكَ ورداً وحُبّاً***ويحيلُ الظلامَ صبحاً طويلا
إن كان فيما تقول نصيبٌ من التطبيق.. في ذاتك.. فهنيئاً لكَ...
فليس كل من يهوى الابتسام قادر على أن يحييها كل حين.. متى ما أراد..
وقد أضحى الناس حولنا إلا أقلهم يحسدون الآخرين على الابتسامة.. يا ويحهم.. أما بقي شيء أمامهم يحسدون الغير عليه سوى الضحكة..؟؟
جميل أن نجعل من حزننا محرضاً يتفنن في خلق طرق جديدة في التعبير غن الفرح..
ويبقى الرضا أساس الأمل وتجدد الحياة..

لقد قرأتُ في ضفحتكَ هذه أزاهيرٌ تذوب رحيقاً ليذوقها النحل بكل عبور..
دمتَ متألقاً... وندياً بحرفك... ما دام الابتسام عنوان أملكَ..
تحياتي

[عبد الخالق الزهراني]

أختي جوري ,,,

ما كنتُ لأدعَ شيئاً احضّ عليه , ولا أرتكب شيئاً أحذّر منه ,,,



والنّاس بالنسبة لي ثلاثة أصناف :

مُحِب وامِق

مبغِضٌ مُشاقِق


وجاهلٌ بي لا أعرفه ولا يعرفني ,,

ولم أجد أفضل من الإبتسامة الدائمة لهؤلاء الثلاثة , فالأول أُسعِدهُ لأنه يحبني وابتسامتي تسعده بلا شك , والثاني أقتلُهُ غيضاً وكمداً , والثالث لعله محزون فيأنس لمبتسم في هذا الوجود , ولن أُعدم بإذن الله خيراً من أمر حث عليه نبينا صلى الله عليه وسلم وديننا المطهّر ,,,



لكِ الشكر الجزيل أختي الفاضلة ودمتِ بخير

[ريم عبد الرحمن]

عندما أدخل حدائق حرفك أيها الشاعر تمتلكني بهجة رضى وهدوء ..


أخي الكريم عبد الخالق
متابعة لحرفك ولو من بعد..

دمت فارسا للكلمة الراقية
لك تقديري
وعناية مولاك تحفظك

[ندى عبدالعزيز]

:
عَلى ضِفافها لنا مُوعِد
وحتى نَكون :rose: تحف حرفك

تقدِيرٌ يليق

[جوري جميل]

بارك الله بك... سر بدرب الخير ولك الثواب بإذنه...

[عبد الخالق الزهراني]

الأخت الفاضلة : ريم عبدالرحمن


أدام الله عليك الرضى والبهجة


الكلمة تفعل في النفس مفعولاً عجيباً لذا عظّم العرب شأنها فربّ نفسٍ تعيش في جنة الجمال بالكلمة الساحرة المجنحة , ورب أخرى حرمت وتعيش في صحراء قفر لأنها لم تعش الحياة مع الفن ,,,


اسأل الله لك تمام الأنس

دمتِ بخير

[عبد الخالق الزهراني]

الفاضلة : ندى


لا شيء يسرني أكثر من نفس تقاسمني شعوراً فرّ من نفسي ذات غفلةٍ عنها , ورأيتُ أنه لقيَ صدىً ما ,,


أشكر لكِ وجودكِ

دمتِ بخير

[عبد الخالق الزهراني]

وبك بارك أختي جوري ,,,


لكِ الشكر على كلماتك الكريمة

دمتِ بخير

[عبد الخالق الزهراني]

قبل المساءِ بساعتينْ
أهديتُ قلبي وردتينْ

فأضآءت الدنيا بعينِ السّحرِ في قلبي غراماً نجمتينْ


بعدَ المساءِ بساعتينْ

فجّرتُ في خدِّ الأزاهر قبلتينْ

قتفرّقتْ كلُّ النجومِ وأودعتْ في داخلي قبل الرحيلِ المرِّ أحلى آهتينْ

[أسى]

علّمتني الحياةُ أنّ ابتسامي
في حياتي يشابهُ القنديلا

فيُحيلُ الأشواكَ ورداً وحُبّاً
ويحيلُ الظلامَ صبحاً طويلا

لو لم يكن للإبتسامة سوى نثر زهر السعادة على الأحبة من حولنا لكفى ..
كثير هم من نعني لهم الكثير فلأجلهم فلنبتسم ..
عبدالخالق ..وارف حرفك .. :flower2:

[عبد الخالق الزهراني]

نعم أختي الكريمة ,,,


كفى بهذا السبب سبباً للابتسامة


دمتِ بخير

[عبد الخالق الزهراني]

إلى أبي الحبيب أطال الله لنا بقاءه , ومتّعهُ ومتّعنا بصحته : فضيلة الشيخ الكريم / خضران بن مساعد ,,,





وقفتُ أمام قدرِكَ في ذهولِ
أُمنِّي النّفسِ بالأمرِ الجليلِ


فلنْ أوفيكَ شيئاً ياحبيباً
كثيري عندهُ أبداً قليلي


سأدعو اللهَ ما أسجدتُ وجهي
لكُمْ بالرّشدِ والفعلِ الجميلِ

وبالرضوانِ يا رأس المعالي
وبالبركاتِ والخيرِ الجزيلِ

[عبد الخالق الزهراني]

هناك مِنَ النّاس مَنْ يحملُ فوق كتفِهِ عاموداً على طرفيهِ زوّادتان , واحدةُ أمامهُ يرى بها سيئاتِ

الخلقِ وعيوبهم , وواحدةٌ خلفهُ يودِعُ فيها سيئاتِهِ وعيوبه , ما أولى أنْ يقلبَ هذه الزوّادتين ,

فيجعل عيوب نفسه أمامه , وعيوب الخلق وراءهُ !!!

[عبد الخالق الزهراني]

قُلْ ما تشاءُ عليك القلبُ لن يغضبْ
صعبٌ كلامُكَ لكنْ صمتُكَ الأصعبْ

قلْ ماتشاءُ فلنْ أشكوك يا أملي
عاتِبْ لصوتِك يا محبوبُ كم أطربْ

[عبد الخالق الزهراني]

أستغرب كثيراً ممن يريدُ الوصول إلى غايته وهو يسلك طريقاً يعلمُ يقيناً أنهُ عكس مراده , فلكلّ غايةٍ طرقٌ توصلُ إليه , والعاقل من يسلك أقصر الطرق وأيسرها , والأقل عقلاً يسلك طرقاً توصلهُ ولكنّها أطول وأعسر , ومن لا عقل لهُ يسلك طرقاً لا توصله أصلاً !!!

هذا في سفرٍ دنيويٍ يسير , كيف بالسفرِ إلى الله تعالى , اللهم هوّن علينا سفرنا واطوِ عنّا بعده , ونسألك اللهمّ معيتك التي تيسّر كلّ عسير , ويحسنُ بها المآلُ والمصير .. آمين آمين آمين

[عبد الخالق الزهراني]

عندما غنّت دموعي لنجوم السّهد ما كانتْ تمنّيني سوى عينيكِ

تلك العينان رسمتني (( بائساً )) يقفُ على بابِ السلطان ..

يمدّ كفّهُ

والأبواب موصدة


والليلُ يدنو من شرفة قصرٍ تسكنينهُ أنتِ ... وكلُّ أحلامي

هبيني أيتها الحسناء

حلُماً واحداً منها

لأعيش على لذّتهِ حتى أعود إليكِ

[عبد الخالق الزهراني]

العمرُ يمضي والشجونُ كِثارُ
وكؤوس وهمي في الزمان تُِدارُ

أأنا أنا أم أنّني ليل الهوى
ونجومُ آهاتِ السماءِ نِثارُ

أأنا أنا أمْ أنّني مطرُ الأسى
سحّتْ على أرضِ الحياةِ غِزارُ

ماذا رأى الشادي بليلِ أولي الهوى
حتى تُهَزُّ لشدوهِ الأوتارُ

[عبد الخالق الزهراني]

نفسٌ تراقبني وأُخرى تَسْمَعُ
والبابُ أخرسُ رغم قرعٍ يُقرَعُ


وهناك روحٌ خلف غيمٍ ضاحِكٍ
تبدو وروحي منكِ قفرٌ بلقعُ


كيف الوصولُ وأنتِ صامتة الرؤى
وأنا كنجمٍ ساطِعٍ بل أسطعُ


كيف الوصولُ إليّ ياذات الهوى
وأنا سماؤكِ بل فديتُكِ أرفعُ


بيني وبينكِ نغمةٌ وقصيدةٌ
وخيالُ طفلٍ مثلُ سحرِكِ ممتِعُ

[عبد الخالق الزهراني]

الحياة على الشاطئ أكثر مللاً وأقلّ خطراً !!!

والحياة في عمق البحر أكثر بهجة وأشدّ خطراً !!!

فإنْ كنتَ تؤثر السلامة فإياك وعمقَ البحر , وإنْ كنتَ من هواة الإثارة فلا تضعْ وقتك في طلب الإثارة على الساحل !!!




خطّان متوازيان لا يجتمعان إلاّ إذا مال أحدهما على الآخر !!!!

[ريم عبد الرحمن]

أستغرب كثيراً ممن يريدُ الوصول إلى غايته وهو يسلك طريقاً يعلمُ يقيناً أنهُ عكس مراده , فلكلّ غايةٍ طرقٌ توصلُ إليه , والعاقل من يسلك أقصر الطرق وأيسرها , والأقل عقلاً يسلك طرقاً توصلهُ ولكنّها أطول وأعسر , ومن لا عقل لهُ يسلك طرقاً لا توصله أصلاً !!!

هذا في سفرٍ دنيويٍ يسير , كيف بالسفرِ إلى الله تعالى , اللهم هوّن علينا سفرنا واطوِ عنّا بعده , ونسألك اللهمّ معيتك التي تيسّر كلّ عسير , ويحسنُ بها المآلُ والمصير .. آمين آمين آمين




قراءة حروفك الرائعة تجعلني أغرق في لجة خيالاتي ..
وأنفذ إلى عمق مضمونها ..


أخي الفاضل , عبد الخالق
تحفظك عناية مولاك أينما كنت ..

[عبد الخالق الزهراني]

أشكر لكِ ياريم إطرائك لحروفي الخجلى من فيض كرمك



واسأل الله لكِ الخير

دمتِ بخير

[عبد الخالق الزهراني]

غوصوا معي في لجة هذه الأبيات ,,,



زُر والديك وقفْ على قبريهما
فكّّانّني بكَ قدْ نُقِلتَ إليهما

لو كنت حيث هُما وكانا بالبقا
زاراك حبواً لا على قدميهِما

ماكان ذنبهُما إليك فطالما
منحاك نفس الوِدِّ من نفسيهِما

كانا إذا سمعا أنينكَ أسبلا
دمعيهما أسفاً على خدّيهما

وتمنّيا لو صادفا بك راحةً
بجميعِ ما يحويهما كفّيهِما

فنسيتَ حقّهُما عشيةَ اُسكِنا
تحت الثرى وسكنتَ في داريهِما

فلتلحقّنهُما غداً أو بعدهُ
حتماً كما لحِقا هُما أبويهِما

ولتندمنّ على فِعالكَ مثلما
ندِما هما قِدَماً على فعليهِما

بشراكَ إنْ أدَّيتَ حقاً واجِباً
وقضيتَ بعض الحقِّ من حقّيهِما

[عبد الخالق الزهراني]

إني إذا أبصرتُ عيباً ظاهِراً
فيمن أخالِطُ في الحياة سترتُهُ

اللهُ ستِّيرٌ وإنّي عبدُهُ
ويلي إذا أغضبتُهُ وعصيتُهُ


الاّ نجاهِر بالمساءة أمرُهُ
ماذا أقول لهُ غداً إذاما جئتُهُ

ماذا سأجني من مكاشفةِ الورى
طبعُ الأنامِ عرفتُهُ وخبرتُهُ

العبدُ عبدٌ حسبُهُ ذلٌّ بهِ
والحرّ ينأى إنْ أنا صارحتُهُ

[عبد الخالق الزهراني]

دخل شاعرٌ على ملِك , فقال الملِك : وا , فردّ الشاعر : إنّ

فغضِب الملك غضباً شديدً , وأمر بإخراج الشاعر وطردِهِ من مجلسه , فتبِعهُ بعضهم , وسألوه , نسألك بالله ماذا دار بينك وبين الملك , وما الأمر الذي أغضب الملك هذا الغضب الشديد ,,,

فقال : الشاعر : أراد الملكُ بقوله : ( وا ) قول الله تعالى : ( والشعراء يتبعهم الغاوون ) , وردّدتُ عليه بقولي :
( إنّ ) وأريد قول الله تعالى : ( إنّ الملوك إذا دخلوا قريةً أفسدوها )



فكم من إشارات تدور حولنا ولا يتفطّن لها إلاّ أولي الفطنة والدهاء ,,,

[عبد الخالق الزهراني]

لاشيء يستحقّ أنْ يُذكر إلا أنّي



























و
ح
ي
د



في زمنٍ




غ
ر
ي
ب

!
!
!




والنّاس كلّهم كصورتي في مرايا الخيال !!!






!
!
!

[عبد الخالق الزهراني]

فدتكَ النفسُ ياثبتَ الجَنانِ
ويافجراً تنفّسَ بالبيانِ

لقد واعدتني والوعدُ دينٌ
وأنتَ الحُرُّ في هذا الزمانِ

هيَ الأيامُ تجري والليالي
كخيلٍ دونما حبلِ العنانِ

فإنْ ساعدتني في السبقِ شكراً
وإنْ لمْ فالملامُ على حِصاني

[عبد الخالق الزهراني]

إلهي كل شيءٍ بقدرِك وقدرتِك , وتحار العقول والأفهامُ في تدبيرك , وإنّي اسألك بأني أشهد أنّك اللهُ الذي أخرج الخلق من ظلمة الأصلاب والأرحام إلاّ جعلتَ لي ولوالديّ و للمسلمين نوراً من نورِك نهتدي به إلى نورِك الذي لا يُهتدى إليه إلا بك , وتجعل لي ولوالديّ وللمسلمين تقديراً يجعلنا من أسعد خلقِك ومن أعرفهم بك ومن ألزمهم لما يُرضيك ومن أبعدِهِم عمّا يسخطُك , يامن قلوبنا بين أصبعين من أصابعِه , أشهدُك ألاّ طاقة لأحدٍ على تثبيت قلبهِ لوحدهِ , فثبّت قلوبنا واستر عيوبنا واكشف كروبنا واهدنا للحسنى , وأنلنا خيري الآخرةِ والأولى ,,, وهب لمن أمّن لدعائي مثل ذلك ,,


آمين


آمين


آمين

[عبد الخالق الزهراني]

هل للأشجان بقية !!!



هل للإبحار رفقة !!!





هل للشاطئ سمّار !!!





لا زلت ساهِراً وحدي ومعي آخرون ولكنّهم صامتون !!!

[عبد الخالق الزهراني]

إنّما الدنيا مكانٌ لأنين التائبينْ


ومقرّ لصراعٍ شاءهُ الله المتينْ


جلّ رباً قال في وحي السماءْ


إنما الدنيا كماءْ



أين فهم العارفينْ


نسعدُ الأحباب فيها مااستطعـنا نقتفي هدي الأمينْ



نكبِتُ الأعداء فيها باتباعِ المرسلينْ






إيــــــــــــــــــهِ يابندرُ قل لي :



أنتَ ذو فهمٍ عميـــقْ




هل إذا هبّتْ هبوبٌ في ظلامٍ وأرادَ العُميُ جمعاً لدقيــــقْ !!!




أتُرى هذا يليقْ






هكذا الدنيا حبيبي باختصار !!!!!




إنّها دار البوارْ




إنْ تركنا هدي ربّ العالمينْ

[عبد الخالق الزهراني]

أفضل طريقةٍ للتعاملِ مع صعوبات الحياة أنْ تتعلّم القفز على حواجزها !!!!!



وكأنّك فارس في مضمار سباقٍ والنّاسُ يستمتعون برشاقة قفزك ,,,



لا تعجز




لا تكثر من التسخط



لا تنتظر تصفيق من يشاهدك ,,




اقفز وحسب ,,,




ستصل إلى نهاية المضماربأفضل النتائج !!!






ولكن انتبه ,, (( القفز لا بدّ أنْ يكون على حسبِ طاقتك , فلا تمنّي نفسك مالاتطيقُ لتسلَمَ , ويسلمَ فرسُك ))

[عبد الخالق الزهراني]

عندما حُذِف نص ( حتى الأعجاز يا أوباما ) من موقع أدبي شهير , ما كنتُ أملِك إلاّ هذه الكلمات !!!


أنت ربّ الدار فافعل ما تشاء !!!

أنت أهل الحلّ والعقدِ هنا

أنت من يملكُ أنْ تُخرِس صوت الشعراء !!!

احذف الإحساس وافعل مابدا لك

لن تُلامْ

إنني المذنِبُ إذ غنّيت آهاتي لديكم ليس هذراً بالكلامْ !!!


هل تريد الشعر ياهذا سلاماً ملكيّا !!

هل تريد الفنّ فأفاءً عييّا !!!

هل تريدُ الشعر يدري أنّ ذلاً سوف يلقانا هناكْ

ثم لا يفعل شيّا !!!





إنني أطلبُ عذراً !!!


لنْ تلاقوا بينكم إلا كباقِلْ


لن تلاقوا الأصمعيّا !!!!



إنّهُ قتل الكرام

إنّهُ الموت الزؤام





واقبلوا مني اعتذاري وودادي وعتابي والسلاااااامْ

[عبد الخالق الزهراني]

قلبي الذي أودعتُهُ أرض الخُبَر
كمْ أتاني قال : قل لي ما الخَبَر


كيف تسلو عن هواها إنّها
سِحرُ قلبٍ هام فيها ونظر


قلتُ لمْ أسلُ الهوى فيها ولـ
كنّ رزقي زال عنها وانتشرْ


لا تلُمني في فراقٍ مؤلِمٍ
هكذا تمضي تصاريف القدر

[عبد الخالق الزهراني]

بِتُّ أشكو الهوى وبات فؤادي

يشتكي من شكايتي وينادي





أينَ من كان في الصفاء نديمي

أينَ روحي وبلسمي وودادي



أينَ من كان في الرخاء أنيسي

وهو في البؤسِ عدّتي وعتادي



قال نجمٌ يساقِطُ الدمعَ مثلي

إنّ منْ ترتجيهِ طيفُ سُهادِ



أنا أعلى أرى الذي لا تراهُ

كلُّ هذي الحياةِ حُلْمُ رُقادِ



أنتَ في غربةٍ ومن تتمنى

وأنا مثلُكُمْ غريب البلادِ



فاقصِرْ الوهمَ وانتبِهْ كنْ أريباً

إنّ في الحزمِ بُلغةً للرشادِ

[عبد الخالق الزهراني]

إلى كلّ من تبرّع لي بذرّةٍ من إحساسِهِ في أيّ نزفٍ أنزفه شعراً كان أو نثراً ,,,

أنـــــــــــا ما اكتفيــتْ

منْ قلبِكَ الجاري نهلتُ وما ارتويـتْ

فأتيتُ ياعشقي إليكْ

أشدو بصوتٍ هامِسٍ

أشكو منْ الشَِّعرِ لديــكْ


ألديكَ يامن صوتُهُ عذبُ الشجنْ

ألديكَ يامنْ روحُهُ كالطيرِ يشدو في فننْ


ألديكَ بالكلماتِ للخطواتِ خارِطةٌ تعينُ على الزمنْ

[عبد الخالق الزهراني]

&&& : الكلمات التي تنزف مشاعِرك هي التي يشعر بها الآخرون !!

&&& الأشياء ليست كما تبدو إذا أمعنت النظر فيها , وأشركت نفسك في حقيقة جوهرها

&&اجعل ذكرياتك كمرآءة السيّارة لا بدّ من النظر إليها ولكن الإنشغال الدائم بها قد يُفضي للهلاك !!

&& ندفع الكثير عندما نبخلُ بالقليل !!

&& حياتك لوحةٌ أنت المسئول عن تشكيلها وتلوينها , فاجعل منها متعةً للنّاظرين , وستبقى في الذاكرة إن أبدعتَ في رسمها ...

[عبد الخالق الزهراني]

تمنّيتُ أنْ أشدو لكلِّ فضيلةٍ
تبلّغنا الفردوسَ في جنّةِ الأُنسِ



تغنّيتُ بالحبِّ الذي لو رأيتُهُ

لقبّلتُ رجليهِ إلى قمّةِ الرأسِ



تمنّيتُ أنْ ألقى من النّاسِ صالِحاً

أُصاحِبُهُ حتى أُخبّأَ في رمسي



تغنّيتُ بالدُّنيا وإنّي لغافِلٌ

عنِ الهولِ في الأخرى فياغايةَ البؤسِ



تمنّيتُ أنْ ألقى أماناً من الذي

سيأتي لأحيا العُمرَ من غيرما بأسِ



تغنّيتُ بالأخلاقِ أرجو وِصالّها

ففي وصلِها نورٌ يطيبُ بهِ حِسّي



تمنّيتُ أنْ ألقى إلهيَ راضياً

وإنْ كنتُ ذا وِزرٍ تضيقُ بهِ نفسي



فرحمةُ ربّي لا حدودَ لكونِها

وأصبِحُ محتاجاً لها بعدما أُمسي

[عبد الخالق الزهراني]

&& الأشياء لا تبدو كما هي في الظاهر ,,

غنيٌّ يدّعي الفقر

فقيرٌ يدّعي الغنى

كامِلٌ يظهِرُ النقص

وناقصٌ يظهر الكمال ...


كم من جبناء لؤماء علمتهم هكذا , يلبسون لِباس الشجاعة والكرم , وسرعان ما يكشفُ أمرهم لأولي الألباب

وكم من شجعان كرماء , يتحلّون بالحلم والتخشّع فكأنّهم (( دراويش )) , يقول : رائيهم ,, ليسوا من الشرّ في شيءٍ وإن هانا ( على حدّ قول الأول )) ...


&& تقديس النّاس للمظاهر يصيبني باليأس من النّاس ,,

مامعنى أن يُبجّل صاحِبُ اللحية لا لعلمِه أو لكرمهِ أو لأدبه , ولكن لشعراتٍ أنبتها الزمانُ في وجهه , أعندهم شيءٌ من كتاب الله يقولُ قدّسوا النّاس لأشكالِهم وألوانِهم وصورهم , مالهم كيف يحكمون ...

ما معنى أن يقِفَ الجالِسون لداخلٍ دخل عليهم لا لشيءٍ إلاّ لأنّه يرتدي لِباساً أنيقاً زاهياً باهياً , ولو دخل عليهم (( عُمر )) بثوبِهِ الذي دخل به بيت المقدس لما التفت إليهِ أحد ...

ما معنى أنْ يظنّ النّاس بمن يظهر في وسيلةٍ إعلاميّةٍ .. مرئيةٍ كانت أو مقروءةٍ أو مسموعةٍ ,, أنّهُ ذاك الهُمام الذي لا يشقّ لهُ غبار , والفذّ الذي تشرِقُ الشمسُ على جبين غُرّتِهْ ..

ما معنى أنْ يتناقل أقوامٌ أنّ فلاناً من النّاس مثقّفٌ جداً , وتكادُ ثقافتُهُ تملأ المشرقين والمغربين لأنّه قال في مجلِسٍ مّا : ليبرالية , امبريالية , أصولية ... ولو سئل عن معانيها لفحّ كأفعى شُجّ رأسُها ...

ألم أقلْ لكم ,, تقديس المظاهر يصيبني بالإحباط ,,