المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ومن ذا على خفق القلوب يلوم؟!


د . جاسم الفهيد
19/04/2007, 11:01 AM
وصالُ هواكِ في الهَجيرِ ن‍َعيمُ =وبَردُ ظِلالٍ في جَفاكِ جَحيمُ
وقُربُكِ حُلمٌ صيّرَ النفسَ لُعبةً=بكفِّ الأماني فالأمانُ عَديمُ
تغيبون عنْ عيني ولكنَّ حبَّكم = بقلبيَ ما رَنَّ الفؤادُ مُقيمُ
ويُقصِيكمُ عنّي البِعادُ مُعانِدا = ولكنَّ روحي بالجِوارِ تَهيمُ
تُسائلُ أطلالَ الدِّيارِ دُموعُها = ويَفجَعُها ألاّ تُجيبَ رُسومُ
وترجو نسيمَ الفجرِ يُسكِنُ رَوْعَها =فتَلْفَحُها بعدَ الإياسِ سَمومُ
فما بالُ أحلامي تفِرُّ سريعةً = كما فَرَّ مِن جرِّ الحبالِ سَليمُ؟!
أأبقَى وحيدا يَعجُمُ البينُ أضلُعي= كأنّي بعِيدِ العالمين يتيمُ؟!
فليتَ الليالي أسعدتَني بليلةٍ = فبِتِّ بقُربي والرَّقيبُ سَقيمُ
لِنَرشُفَ كأسَ الشوقِ تروي قلوبَنا=وليس لنا إلا النُّجومُ نَديمُ
تُساقينني خمرَ الكلامِ صَبابةً =فتَنْجابُ عن صدري الكَليمِ هُمومُ
وأقرأُ في عينيكِ نظرةَ طفلةٍ = بِبَسمتِها طُهْرُ الغرامِ يَدومُ
وليتكِ تُهدِينَ الفؤادَ سُويعةً = ولكنَّ (ليتًا)كالعجوزِ عقيمُ!
وكلُّ مَرامي أن أراكِ مُسارِقا=وتَلمَحُني عيناكِ حينَ أقومُ
لقلبكِ في قلبي غديرٌ وروضةٌ =وطيرُ قصيدي في سَماكِ يحومُ
وحرفي لغيركِ لا يَطيرُ مُجنّحاً=وعِقدُ المعاني في هواكِ نَظيمُ
غَرِقْتُ بغيثٍ من فؤادكِ هاطلٍ =فأزهرتِ الدُّنيا وطابَ نَسيمُ
فلا تعذلوني أنْ جُنِنْتُ بخفقِها=ومَن ذا على خفقِ القلوبِ يلومُ؟!

عبد العزيز الجرّاح
20/04/2007, 03:51 AM
البارق النجدي

أسعد الله صباحاتك، كما أسعدت صباحي
هذا هو الشعر الحقيقي...
هذا هو الشعر الذي استعذبه كثيراً.
نص في غاية الأبداع والأمتاع...

فليتَ الليالـي أسعدتَنـي بليلـةٍ
. . . . . . فبِتِّ بقُربـي والرَّقيـبُ سَقيـمُ
لِنَرشُفَ كأسَ الشوقِ تروي قلوبَنا
. . . . . . وليـس لنـا إلا النُّجـومُ نَديـمُ
تُساقينني خمرَ الكـلامِ صَبابـةً
. . . . . . فتَنْجابُ عن صدري الكَليمِ هُمومُ

شاعري...
هذا النص أصدق / أعمق...
من الأوردة شكراً لـ حرفك...


دمت ودام أبداعك...

مودتي وجل تقديري
عبد العزيز الجراح

أحمد بدر
20/04/2007, 05:54 PM
رقّة, لا يتنازعُ حضورها اثنان
وانسيابية, وَيْ كأنها الــــمــاء

فما بالُ أحلامي تفِرُّ سريعةً=كما فَرَّ مِن جرِّ الحبالِ سَليمُ؟!يا أختَ قلبي,, معنى قديم صيغ صياغة جديدة
أسجِّلُ إعجابي لهذه اللوحة الزيتية الأنيقة
أستاذي الدكتور جاسم الفهيد,
هلاّ تلمّست معي صدرَ مصراعِ القصيدة
كذلكَ أرجو منكَ التعريجُ على صدر البيت السادس عشر
فأعتقدُ أنني أثملتُ بجمال حسنائك فالتبس علي ما التبس
فما زال الطّويلُ يُراوغ كثيرًا بتفعيلاتهِ.

محبّك
أحمد البصري

مياسم
20/04/2007, 07:05 PM
.
.
يااااااااه ,
أيّ جمالٍ يتربّعُ هُنا , على عُروشِ الكلمة ؟
أغِثنا , أغِثنا , يا جاسم ,
من دوَاعي السّرورِ , قراءتي لكَ هذا المسَاء , !

الهاشمية
22/04/2007, 02:51 PM
د.جاسم الفهيد قلم غنيٌ عن التعريف .

بورك المداد ولا كب الله لك يراع ..

أعذرني على استقطاع جزء من حروفك الغنّاء.

تغيبون عنْ عيني ولكـنَّ حبَّكـم
بقلبـيَ مـا رَنَّ الفـؤادُ مُقيـمُ
ويُقصِيكمُ عنّـي البِعـادُ مُعانِـدا
ولكنَّ روحـي بالجِـوارِ تَهيـمُ
تُسائلُ أطـلالَ الدِّيـارِ دُموعُهـا
ويَفجَعُهـا ألاّ تُجيـبَ رُســومُ

امجاد
22/04/2007, 04:49 PM
.



.




.




د/جاسم،،
تهطل معانيك في قلوبنا وتحفظها عقولنا وتنطقها مشاعرنا بالرد الذي يليق بكاتبها ..
تطول الكلمات ولكنها تقصر أمام هامتك الشعريه ..

فهل ..؟ !!

يكفي أن نقول دمت لنا ..؟
امجاد

لمى ناصر
22/04/2007, 06:44 PM
د. جاسم:

لِنَرشُفَ كأسَ الشوقِ تروي قلوبَنا
وليـس لنـا إلا النُّجـومُ نَديـمُ
تُساقينني خمرَ الكـلامِ صَبابـةً
فتَنْجابُ عن صدري الكَليمِ هُمومُ
وأقرأُ في عينيكِ نظـرةَ طفلـةٍ
بِبَسمتِهـا طُهْـرُ الغـرامِ يَـدومُ

وهل بعد هذا كلام!!!

سأصمت طويلا كي انهل من ينبوع الحروف تلك.

بوح صادق من روح نديَّة.

كنت الأجمل ..

رانية أحمد
22/04/2007, 11:16 PM
د . جاسم الفهيد

لا نلام على الصمت هنا أبداً ..

رائــع ..

تقديري لك

يُمنى سالم
23/04/2007, 10:54 AM
البارق النجدي..
د.جاسم الفهيد..
قرأتها غير مرة..
واقرأها الآن بعمق أكبر وجمال أنقى..
هذه الكلمات تأسر الفؤاد حقاً...
ألم يكن قسم الشعر هو أنسب لها؟!!
تحياتي

د . جاسم الفهيد
24/04/2007, 12:45 AM
مضيفنا الكريم/ عبدالعزيز الجراح

أسعدتني متابعتك الكريمة
وإطراؤك الرقيق الذي يعكس ذوقك ونقاءك

لك ودي وامتناني

الشاعر القدير/ أحمد البصري

تشرفت بمرورك الكريم
أما بخصوص المصراع فـ(مفاعيلن) جاءت مقبوضة ( مفاعلن) وهو زحاف جائز في الطويل.
وأما صدر البيت 16 فقد تحولت (مفاعيلن) إلى (مفاعلتن),ولا وجه لها ,وسأصلحها بإذن الله.
مع كل الشكر لملاحظتك الدقيقة

وتقبل تحيتي ومودتي

الكريمة / مياسم

تشرفت بمرورك النديّ
وقد سررت بحضورك ومتابعتك

فلك وافر شكري وامتناني


الكريمة/أميرة هاشم

كل الشكر لمتابعتك الكريمة
وحروفك الرقيقة

لك ودي وامتناني

الكريمة/ أمجاد

كم هو مفرح لي أن أجدك معنا هنا
وقد سررت بذلك كثيرا

فتقبل أرق التحايا وأعذبها

الكريمة/ لمى ناصر

لا يكتمل الجمال إلا بحضوركم
ممتن جدا لتعليقك الرقيق

تحيتي ومودتي

الكريمة/رانية أحمد

تشرفت بمتابعتك الكريمة
وأشكر لك حضورك الجميل

تحيتي ومودتي

مشرفتنا الكريمة/ يمنى

سعدت بحضورك الجميل
لكنني أتساءل:أليس هذا القسم خاصابالأدب الفصيح؟

تحيتي ومودتي

عبدالرحمن الجميعان
25/04/2007, 01:42 PM
الحب عشق النفس المرهفة، تتسامى في علو حبها، وتسمو في عشق الهوى، وتكتم ما تلقى،
قصيدة من بحر الطويل، مع كثرة الزحافات..
المقطع الأول يتحدث الشاعر عن حبيبته،وهواه فيها، وعن الوصال معها،
وصالُ هواكِ في الهَجيـرِ ن‍َعيـمُ
وبَردُ ظِلالٍ في جَفـاكِ جَحيـمُ
وقُربُكِ حُلمٌ صيّرَ النفـسَ لُعبـةً
بكفِّ الأمانـي فالأمـانُ عَديـمُ
في البيت الأول، يبدأ الشاعر بكلمة تدل على الهوى، وعلى الحب، وعلى قربه من حبيبه، (وصال) تدل على كل الذي قلنا وأكثر، ثم يأتي بكلمة في جرسها خفة ، ونسبها إليها،(وصال هواك)..والهجير :شدة حر الظهيرة، فوصالها عند شاعرنا في الهجير، وهو لا يريد، ولا يعني ما يقول، بل هي كناية عما يختلج فؤاده من حب متضرم عليها، فحتى لو نادته في هجير والناس من لظى الشمس مستترون، فوصالها في هذا الوقت نعيم لديه، وهناك تقابل وتضاد، (وصال)..(جفاك)..(نعيم..جحيم..) هذه المتناقضات اللغوية، وظفها الشاعر ليدل على لهيبه التسعر في قلبه على محبوبته،
انظر لقوله(برد ظلال..) هناك (وصال هواك..)فهو يريد هذا الوصال وهذا الهوى، وهذا التركيب يؤدي المعنى الذي يريده، وهنا برد ظلال..لأنه جلب كلمة جفاك، فحذف برد ظلالك...فبرد أي ظلال، واينما كانت هي عنده في جفا الحبيبة، جحيم يأكله..ثم يدل على عظم هذا الحب، وكيف أنه اصبح لعبة في يديها، من حبه لها، ومن وجده عليها، وهذا ليدل على أي هى كان فيه شاعرنا لدى هذه المحبوبة...
وفي المقطع الثاني يتكلم عن حر الفراق، ولوعة الغياب، ولهيب الذكرى....
تغيبون عنْ عيني ولكـنَّ حبَّكـم
بقلبـيَ مـا رَنَّ الفـؤادُ مُقيـمُ
ويُقصِيكمُ عنّـي البِعـادُ مُعانِـدا
ولكنَّ روحـي بالجِـوارِ تَهيـمُ
وجاء بالجمع(تغيبون..) كأنه يريد أن يقول أن غيابها، غياب جميع، لا غياب واحد، ولكن هذا الغياب لا يغيب صورتكم، ولا ذكركم، ولا ذكراكم، فحبكم بقلبي موصول، لا يقطعه شئ، وحتى إن غابت الحبيبة عني، أو غيبني شئ، فإن الروح العاشقة الولهى، تهيم حول صورتها وجثمانها، و تجاورها فلا تبتعد عنها، فالفراق كان حائلا بيني وبينها يوما، بل لحظة...ثم يتساءل شاعرنا :
فما بالُ أحلامـي تفِـرُّ سريعـةً
كما فَرَّ مِن جرِّ الحبالِ سَليـمُ؟!
مستنكرا، متسائلا، حول أحلامه، التي تفر وتهرب منه سريعا، ولا تهنئه باللقاء، ويشبه فرارها، بفرار السليم، وهو هنا اللديغ الذي نهشته حية، فيظن أن كل حبل ثعبان، كما قال النابغة:
فبتُّ كأنِّي ساورتْنـي ضَـئيلةٌ من الرُّقْشِ في أنيابها السّمُّ ناقعُ
يُسَهَّدُ من ليل التّمام سلـيمُـهـا لحلْي النِّسَاءِ في يديه قَعـاقِـع
تَناذَرَها الراقونَ من سَوْءِ سَمِّها، تُطَلِّقه حِيناً، وحِيناً تُـراجِـعُ.
ثم تساءل أخرى،
أأبقَى وحيدا يَعجُمُ البينُ أضلُعـي
كأنّـي بعِيـدِ العالميـن يتيـمُ؟!
و العجم: العض الشديد بالأضراس كما في اللسان، والبين الفراق، فيتساءل، لم هذه الأحلام تفر منه وتهرب وتتركه وحيدا،يفترسه البين والوله والعشق..كمثل اليتيم في عالم الظلم…وهو تشبيه فيه الحنان و الحب والعطف، كأنها إشارة إلى حنان وعطف هذه المحبوبة..
ثم يتمنى أن يكون بقرب هذه المحبوبة، عسى يرتوي من كأس الهوى..
فليتَ الليالـي أسعدتَنـي بليلـةٍ
…ثم يتحسر
وليتكِ تُهدِيـنَ الفـؤادَ سُويعـة
ولكـنَّ (ليتًا)كالعجـوزِ عقيـمُ!
جميل هذه المعنى البديع…عجوز وعقيم، فلا خير فيها، ولا يأتي منها الولد أبدا..
ثم يجعل من قلبه لها سكنا ومأوى…
لقلبكِ في قلبي غديرٌ وروضـةٌ
إلى لأن يتساءل مستنكرا ، فمن يقدر على هذا؟
ومَن ذا على خفقِ القلوبِ يلومُ؟!
قصيدة جميلة عبر فيها الشاعر تعبيرا صادقا، وقد كانت تعابيره ملأى بالحب والوله كأن الحروف تنطق، و كأننا نحن نعيش هذا العشق

نهى خالد
25/04/2007, 01:53 PM
صدقت والله
ومن ذا على خفق القلوب يلوم ..؟؟
يااااهـ
كلمات تغذي الروح بجمالها
ابجديات تراقصنا على لحنها الفريد
وسارع الخفق لجمالها
دمت شامخا
مودتي

د . جاسم الفهيد
27/04/2007, 11:00 PM
الحب عشق النفس المرهفة، تتسامى في علو حبها، وتسمو في عشق الهوى، وتكتم ما تلقى،
قصيدة من بحر الطويل، مع كثرة الزحافات..
المقطع الأول يتحدث الشاعر عن حبيبته،وهواه فيها، وعن الوصال معها،
وصالُ هواكِ في الهَجيـرِ ن‍َعيـمُ
وبَردُ ظِلالٍ في جَفـاكِ جَحيـمُ
وقُربُكِ حُلمٌ صيّرَ النفـسَ لُعبـةً
بكفِّ الأمانـي فالأمـانُ عَديـمُ
في البيت الأول، يبدأ الشاعر بكلمة تدل على الهوى، وعلى الحب، وعلى قربه من حبيبه، (وصال) تدل على كل الذي قلنا وأكثر، ثم يأتي بكلمة في جرسها خفة ، ونسبها إليها،(وصال هواك)..والهجير :شدة حر الظهيرة، فوصالها عند شاعرنا في الهجير، وهو لا يريد، ولا يعني ما يقول، بل هي كناية عما يختلج فؤاده من حب متضرم عليها، فحتى لو نادته في هجير والناس من لظى الشمس مستترون، فوصالها في هذا الوقت نعيم لديه، وهناك تقابل وتضاد، (وصال)..(جفاك)..(نعيم..جحيم..) هذه المتناقضات اللغوية، وظفها الشاعر ليدل على لهيبه التسعر في قلبه على محبوبته،
انظر لقوله(برد ظلال..) هناك (وصال هواك..)فهو يريد هذا الوصال وهذا الهوى، وهذا التركيب يؤدي المعنى الذي يريده، وهنا برد ظلال..لأنه جلب كلمة جفاك، فحذف برد ظلالك...فبرد أي ظلال، واينما كانت هي عنده في جفا الحبيبة، جحيم يأكله..ثم يدل على عظم هذا الحب، وكيف أنه اصبح لعبة في يديها، من حبه لها، ومن وجده عليها، وهذا ليدل على أي هى كان فيه شاعرنا لدى هذه المحبوبة...
وفي المقطع الثاني يتكلم عن حر الفراق، ولوعة الغياب، ولهيب الذكرى....
تغيبون عنْ عيني ولكـنَّ حبَّكـم
بقلبـيَ مـا رَنَّ الفـؤادُ مُقيـمُ
ويُقصِيكمُ عنّـي البِعـادُ مُعانِـدا
ولكنَّ روحـي بالجِـوارِ تَهيـمُ
وجاء بالجمع(تغيبون..) كأنه يريد أن يقول أن غيابها، غياب جميع، لا غياب واحد، ولكن هذا الغياب لا يغيب صورتكم، ولا ذكركم، ولا ذكراكم، فحبكم بقلبي موصول، لا يقطعه شئ، وحتى إن غابت الحبيبة عني، أو غيبني شئ، فإن الروح العاشقة الولهى، تهيم حول صورتها وجثمانها، و تجاورها فلا تبتعد عنها، فالفراق كان حائلا بيني وبينها يوما، بل لحظة...ثم يتساءل شاعرنا :
فما بالُ أحلامـي تفِـرُّ سريعـةً
كما فَرَّ مِن جرِّ الحبالِ سَليـمُ؟!
مستنكرا، متسائلا، حول أحلامه، التي تفر وتهرب منه سريعا، ولا تهنئه باللقاء، ويشبه فرارها، بفرار السليم، وهو هنا اللديغ الذي نهشته حية، فيظن أن كل حبل ثعبان، كما قال النابغة:
فبتُّ كأنِّي ساورتْنـي ضَـئيلةٌ من الرُّقْشِ في أنيابها السّمُّ ناقعُ
يُسَهَّدُ من ليل التّمام سلـيمُـهـا لحلْي النِّسَاءِ في يديه قَعـاقِـع
تَناذَرَها الراقونَ من سَوْءِ سَمِّها، تُطَلِّقه حِيناً، وحِيناً تُـراجِـعُ.
ثم تساءل أخرى،
أأبقَى وحيدا يَعجُمُ البينُ أضلُعـي
كأنّـي بعِيـدِ العالميـن يتيـمُ؟!
و العجم: العض الشديد بالأضراس كما في اللسان، والبين الفراق، فيتساءل، لم هذه الأحلام تفر منه وتهرب وتتركه وحيدا،يفترسه البين والوله والعشق..كمثل اليتيم في عالم الظلم…وهو تشبيه فيه الحنان و الحب والعطف، كأنها إشارة إلى حنان وعطف هذه المحبوبة..
ثم يتمنى أن يكون بقرب هذه المحبوبة، عسى يرتوي من كأس الهوى..
فليتَ الليالـي أسعدتَنـي بليلـةٍ
…ثم يتحسر
وليتكِ تُهدِيـنَ الفـؤادَ سُويعـة
ولكـنَّ (ليتًا)كالعجـوزِ عقيـمُ!
جميل هذه المعنى البديع…عجوز وعقيم، فلا خير فيها، ولا يأتي منها الولد أبدا..
ثم يجعل من قلبه لها سكنا ومأوى…
لقلبكِ في قلبي غديرٌ وروضـةٌ
إلى لأن يتساءل مستنكرا ، فمن يقدر على هذا؟
ومَن ذا على خفقِ القلوبِ يلومُ؟!
قصيدة جميلة عبر فيها الشاعر تعبيرا صادقا، وقد كانت تعابيره ملأى بالحب والوله كأن الحروف تنطق، و كأننا نحن نعيش هذا العشق


أخي الكريم/أبو قتادة

أشكر لك هذا الجهد النقدي المميز في إضاءة النص,
وأقدر لك الوقت الذي بذلته فيه.

ممتن جدا لما خطّه يراعك
وتقبل من محبك أعذب التحايا وأرقها

دمت بودٍّ

د . جاسم الفهيد
28/04/2007, 12:28 AM
صدقت والله
ومن ذا على خفق القلوب يلوم ..؟؟
يااااهـ
كلمات تغذي الروح بجمالها
ابجديات تراقصنا على لحنها الفريد
وسارع الخفق لجمالها
دمت شامخا
مودتي


مرحبا بك يا لحن الروح

سرّني أن تحوز الأبيات على رضا ذائقتك الراقية
ممتن جدا لحضورك الجميل

فتقبلي تحيتي ومودتي
دمتِ بخير