المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [حُ ـزنٌ في الحَ ـواسِ الـ ستّْ..! ]


صَبا المنذر
08/04/2007, 07:19 PM
http://fidi.jeeran.com/photos/248531_l.jpg

كانَ صوتهِ لـ Bryan Adams ..
صوتهِ الحَ ـنون
من أثير إذاعةِ " NRJ " الفرنسية
المحلق فيّ في جادة الشانزيليزيهْ
مساء السبت الماضي....
يعرّش فوقَ روحي التي ذبلتْ
وَ أذبلـتْ بريقَ العيون كلما تذكرت
ان المسافات التي تفصلني عنه منذ ستةِ أعوامْ
لازالتْ تمتدّ فيهِ وَ فيّْ....

أطلقت أشواق قلبي وأنا أقود سيارتي
في هذا الشارع الصاخب جداً
سحــابة عطر وَ دعاء
رعشــة حنين قاتل تسوّر بـ دفءِ البنفسج...عَيْنَـيْهْ

ذاكَ الذي تحمّلـني كثيراً
وَ جمّلـني كثيراً
وَ أضرم بـ نفسيتهِ " الصعبة " نااار العصبيّة
وَ أبدلهـا من أجلي
وَ من أجلـي فقط ... هدوء الحِلـمْ


من أجلـهِ يوم السبت
وَ منذ يوم السبت.... أبــكي كـ الصغار
الذين لا يقبلـون النصيحة وَ لا يستوعبون أيّ شيئْ

سـ يأتي ذاك الصباح الجديد الذي سـ تتأكد بهِ
أنّ أمام الـ ستّ ..... عشرة ستـّْ


http://youtube.com/watch?v=K0K6d4qdBaQ

http://youtube.com/watch?v=K0K6d4qdBaQ

من العمـر ..ستّْ
من الشقاء ..ستّْ
من الروتين الذي اندثـر ..ستّ

من الحكايا بـ أشكالها الروحانية ...ستّْ
من الهدايا التي كثيراً ما ضلـّت الطريق
عـادت وَ اهتدت لـ ذات السبيـل ...ستّْ

من الرسـائل التي تملأ العـالم... سكيــنة
تتبعهــا ... سلاما وطمأنيــنة ...ستّـــ

من دمشـق إلى بـاريس
وَ من حضن باريس ... أيـادي ممتــدّة
غصن زيتــون ... أنـا بـ جناحيّ ...
نحـوَ مـأوى وحيـد في شـارع السلام ....
ألف ألف وجع وَ ستّْـ http://www.shathaaya.com/vb/images/smilies/085.gif

من الصلواتِ التي ازدادت فرضاً عليّ..لـ تصبح ستـّْ
وَ من الأطفـال اثنيـن ...على مدى الـ سنين الـ ستـّْ
وَ من الشّْجـار الذي لا يتعدّى من الـ ثواني ...ستـّْ :)

وَ من البيـوتِ التي لا تنـام
وَ عند الفجر ِ تقــومُ علينـا ...تستفـق حُممنــا
تسرج صهــوتنـا ...
دمـوعاً بـ حجمِ الدقائق في السنين الـ ستّْ http://www.shathaaya.com/vb/images/smilies/085.gif

مِن جدران قلبـي الذي يسيل ارتحالاً فوقَ خديـّهِ
وَ يلــثغ بالبكاءِ .. وداعـةً لـ الذي أسرى بــهِ
خوفـاً خاااافقاً ... أن تذوب الأعوام الـ ستّْ

منْ شفتيَّ الراكعتانِ عند مداخل جهاتـهِ
قصيــدةً تـُثمـِلُ دمـي
وَ تستحيـل كفّيَّ وِردٌ وفيُّ طيلـة الأيام الـ ستّْ


وَ من توغـّلِهِ فيّْ ..شغف ..شغب ..
شمسٌ تـُبرد شطآن الوجـد
وَ أبقى أنا كلّ الـسرّْ
يميـدُ بـ رمادِ الزمن البخيلِ ....
وَ من تعبِ العناقِ الصاخب بـ الوحدةِ
يحمـلُ وجهـي حنيناً مؤبداً ..
يُشعل به زهـوةَ الربيع في يومـهِ

يحمــلُ وجهـي مااااطراً في دمـهِ
يكتـظُّ قلبـهِ بـ حبـّي ...
يكتـظُّ قلبي بـ حبــّهِ
ينسج من صرخة الزهـر لونَ رؤياي
وَ أحمــل بين يديّ رعشـة كفّيـِهْ

يرتديـني أغنيــةً عند صَبا..حِ المدينـةِ
أولـــمُ لـ العابرين رسيسَ جراااحي
أ ُعرّسُ قربَ انهمــارهِ فِيّْ
وَ أ ُشــرقُ فيــــهِ
يشرقُ فيَّ
تحمّلاً فـوق طاقتهِ .. من أجلِ

الـ .....ستــّْ












صَبا المنذرْ

إيناس الطاهر
09/04/2007, 11:39 AM
سبتية الح ـزن
ستيّة الذكريات
طفلةُ الحُ ـلم

ماذا دهى تلك الع ـيون ؟
ترمقُ الشوقَ الدفين ، وتستلذُ الح ـزن ساعة غسق !!!

يا دمعها ، يا ح ـزنها
يا آهةً في صوتها ،
يا بحّ ـةَ الصمتِ الدفين

صبا ، ما عسى حرفي لـ حزنكِ يفعلُ
والجرح محفورٌ بـ دمك ، موصول بـ قلبك ، مزروعٌ بـ احشاءك
حسبي أن أربت على كتفِ ألمك
قد لا يؤثر التربيت في ذكرياتك ، لكنه هاتِه الساعة ما أملك
وحرّى قلبك صباي

عبد العزيز الجرّاح
09/04/2007, 12:19 PM
سيدة الياسمين .. الذي نثرته عطراً باريسياً...
سيدة الحزن .. الذي أحسسته / تنفسته وربي ...

لا أدري كيف للحزن أن يسكن عينين كـ..عينيكِ..!
وكيف للألم أن يمارس حرفته منذ سنين بـ أعماقك..!

سيدتي...
تعلمين أنه ليس لي إلا أن أدعو الله أن يستبدل ..
"حرائقك الست / حدائق"

لله كوني بخير...

رذاذ العطر
10/04/2007, 04:45 PM
صَبا

متى تدمل الغابات انفجارا؟!

فقط لك يا بلسم الروح

تأملت مرارا
و تألمت مرارا

و اذا السنين اصبحت بقايا
من رماد و شظايا
تعصف الريح بها عصفا
و تذروه نثارا


صَبا

كثير هم الذين يعرفون الحب
فهم عبثا يموتو انتظارا


صباج الضخامة:)

رانية أحمد
25/04/2007, 09:04 AM
لا يمــل أيتها الجميلة
كلما قرأتكِ أغوص أكثر بهذا الحزن


صبا .. أشتقنا لكِ


ودي

عبد العزيز الجرّاح
28/04/2007, 11:37 PM
الياسمين .. صبَا...

نفتقدك و..عطرك الباريسي...
نأمل أن تكونين بخير، وتعودين للمطر قريباً.

فـ المطر يشتاقك و..حرفك...

يُمنى سالم
29/04/2007, 12:55 AM
صبا المنذر

اسم تنامى إلى ذاكرتي منذ زمن

علمت انها تكتب عناوين أنثى جديدة..
تخترق قوانين الطبيعة لتبقى دوما على مقربة من قلبه..

ولو بالقوة...!!

عودي لنا محملة برياحين حرفك المتأنق...

محبتي