المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تتويج العصماء في مـــرسى الإخاء(3) مع الشاعر و الأديب جمعة الفاخري


ابتسام آل سليمان
06/08/2009, 06:39 AM
http://www.emlaat.com/vb/uploaded/6_1248187720.gif

http://www.emlaat.com/vb/uploaded/121_1248003808.jpg



سلاما كله بسمة بالرضا عامرة ... وضحكة على دنى الأفراح ماطرة ...
آل المــطر :
هنا لنا مرسى ... يخلد لطيف ذكرى ..و يزجي تحايا ود تترى..
هنا لنا مرسى ً يفيض إخاء ...يمد كفا لكفٍ تصافح في نقاء ...
هنا نقترب من أرواحكم آل المطر ... كما اقتربتم من أرواحنا ذات بوح ..
نسبر غور أقلامكم ... نجوب دنى حروفكم ... كيف هي بداياتكم ...
و الآن ما طموحاتكم ...و التطلعات وتلك الآمال..! و بين ذا وذا حدث و حكايا
وفكر يضيء..حتى الائتلاق.
ونحن على يقين بعمق أن من سنلتقيهم في المرسى , ليسوا بحاجة إلى حفنة
حرف و لمام كلم , يسوق لهم تحايا شكر وعرفان لطيب قبولهم لدعوتنا...
ونحن في مــرسى الإخاء كمن يحاول أن ينبيء عن طلوع الشمس بضوء مصباح
أو كمن يمعن في وصف فصل ربيع و أيامه التي تبعث على الانشراح ...ومع ذا
آثرنا ارتكاب مثل هذا و أن كان من قبيل توضيح الواضحات ... لا لشيء سوى
أنَّا نريد زيادة الجمال جمالا.... !
مرسى الإخاء .. لقاءات يحدوها الفرح ...تسكب الحرف كطيوف قوس قزح ...!
فأمطرونا حضورا ... حروفا ... و روعة ً تشبهكم في كل آن !
وعبق التحايا لأرواحكم .. البهاء !:rose:
فريق المرسى : وحـــــي / ذكـــــرى :coffee::coffee::




لزوارنا الكرام من خارج المنتدى
يمكنكم التواصل معنا و المشاركة بأسئلتكم
لنجمنا عبر بريد المنتدى
emlaat@hotmail.com

ابتسام آل سليمان
06/08/2009, 07:19 AM
http://www.emlaat.com/vb/uploaded/211_1249542861.gif

جمعة الفاخري...
رب حرف آسـر و شعور لا ينساق إلا لمثله من شاعـر...
طوق القصيد بأطواق من فتنة , حتى اغتدت بين يديه كأبهى ما يكون , كأرق ما يكون,
كأسمى ما يكون ...تواقيعه الشعرية معروفة ,و بالجمان و الدر موسومة , يتلألأ نور الجمالـ
بين قصيده و سحر الحس و الوجدان ينثال عليه انثيالا حتى يكاد يفيض على أرجاء القلبـ ,
حضوره كالودق ,على بياض الورق, نهر شعره فرات عذب , لا يعرف فصولـ الجدب...!

وهنا اقرؤوه عن قرب (http://www.emlaat.com/vb/showpost.php?p=43777&postcount=2)


فريق المرسى : ذكرى / وحي:coffee::coffee:

سودة الكنوي
06/08/2009, 10:53 AM
http://www.emlaat.com/vb/uploaded/121_1248095548.jpg
أطلت ترتدي طـلَّ الأقــاحي// وماست في الغدوِ وفي الـرواح ِ
وفاح العطرُ من أعطافِ حرف// وتـاقَ إلى الأثـيرِ بلا جـناحِ
هتاف الروح..
عصماء اخترتموها من خدرها
فماست و مالت بدلِّ الحسان..
و روعة الغيد لتزف إليكم
كعروس في أبهى حللها

فإليكم المتوجة:
http://www.emlaat.com/vb/uploaded/121_1249210494.jpg

و هاؤم وسام العصماء
http://www.emlaat.com/vb/uploaded/121_1249169645.png
http://www.emlaat.com/vb/uploaded/121_1248092442.gif

سودة الكنوي
06/08/2009, 10:58 AM
http://www.emlaat.com/vb/uploaded/6_1248187720.gif

http://www.emlaat.com/vb/uploaded/121_1249212350.jpg

سودة الكنوي
06/08/2009, 10:59 AM
http://www.emlaat.com/vb/uploaded/6_1248187720.gif

http://www.emlaat.com/vb/uploaded/121_1249212407.jpg

سودة الكنوي
06/08/2009, 10:59 AM
http://www.emlaat.com/vb/uploaded/6_1248187720.gif

http://www.emlaat.com/vb/uploaded/121_1249212497.jpg

سودة الكنوي
06/08/2009, 11:02 AM
http://www.emlaat.com/vb/uploaded/121_1249420254.jpg

http://www.emlaat.com/vb/uploaded/6_1248187720.gif

http://www.emlaat.com/vb/uploaded/121_1249420352.jpg

عبد العزيز الجرّاح
06/08/2009, 02:51 PM
شاعرنا المتألق / جمعة الفاخري
بداية، مباركٌ لك حصول قصيدتك العصماء "هتاف الروح" على وسام قطوف دانية في
صيف إملاءات المطر لعام 2009م.
وأهلًا بك في هذا اللقاء الأدبي الذي ستثري من خلاله مساحات المطر الشاسعة فكرًا وأدبًا.

وشكرًا لك على تلبية الدعوة، والشكر موصول لفريق المرسى / وحي و ذكرى.
والشكركذلك للقائمة على مسابقة قطوف دانية الإدارية المتألقة / سودة الكنوي والمشرفة
الرائعة إيمان بنت عبد الله.

تحاياي

لينا المهتدي
06/08/2009, 04:08 PM
أهــلاً ومرحـبـاً من صميم القلب بالأديب والشاعر الكبير جمعة الفاخري ..

http://aziz1985.jeeran.com/%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%AD%D8%A8.bmp

مبـآآرك تتويج مميز هذا ..

أيقنت وللوهلة الأولى أن قصيدتك هي العصـمــاء ..

أسرت حروفنـا وحلقت بنا إلى حيث الروعـــة ..

هنيئاً لنا بـك ..

http://www1.istockphoto.com/file_thumbview_approve/3777437/2/istockphoto_3777437_balloon_group.jpg

فحياك ربي وأسعدك لإسعادنا بوجودك هنــا ~ ...

والشكر موصول للرائعتين سـودة وإيمان على هذه الجهــود ..

شكــراً للغاليتين وحي / ذكرى لـ لقاء ممميز كهـذا ~

بانتظار أديبنا الكبيـــر ..

^___^

flwr3

سعد الحمري
06/08/2009, 04:33 PM
الرائع والقريب الى القلب

الشاعر الفذ


جمعه الفاخرى


اطيب الأمنيات الطيبة بمناسبة الفوز بالعصماء وهذا فى الحقيقة تتويج انت جدير به

اهلا بك فى مرسىء الاخاء بضيافة الرائعتان ذكرى ووحى

شكرا لبوحك الرائع .

حقيقة كنت قد جهزت نفسى للحوار معكم فى مسائل عديدة لغرض استكمال الدراسة النقدية حول اعمالك المميزة ..فأنا اكتبها منذ اهدائك لى مجموعتك القصصية الرائعة ((صفر على شمال الحب))وارجو أن اكون ضيفا خفيفا عليكم

شكرا لرواد المرسى والقائمين عليه
شكرا لهكذا حضور اخاذ

دمتم ودام الابداع بحجم زخات المطر
كونوا بخير ولى عودة بإذن الله تعالى

ابتسام آل سليمان
06/08/2009, 05:52 PM
http://www.emlaat.com/vb/uploaded/121_1249210494.jpg

http://www.emlaat.com/vb/uploaded/121_1249169645.png

يا هتاف الروح ميسي,واقطفي الحرف نديا...
ياأريجا من زهور يبعث الحس زكيا...
يامعينا من شعور يجعل القلب رضيا..
ياقطوف المجد زوري ضيفنا فخرا بهيا..
و لتزوريه كثيرا و ادني منه مادام حيا ...

حي هلا بك شاعرنا الآتي من أرض السحر,
حي هلا بك أبا العصماء , سرورنا لا يحويه فلك ...
و أنت اليوم بيننا كأمير بل حتى ملك ...!
مرحبا بلا انتهاء و انقضاء ...!
وليهنك التتويج أبا الفخار
فريق المرسى......:coffee::coffee:

ابتسام آل سليمان
06/08/2009, 06:35 PM
سلاما شاعرنا الفذ :
بداية هل لك أن تعرفنا و رواد المرسى بشخصكم الكريم ,و كيف صحبتم هذا الوطن
إملاءات المطر و أصبحتم من أهله المتفردين بروائع الحضور و الحرف...؟!
فريق المرسى...:coffee::coffee:

مهدي سيد مهدي
07/08/2009, 01:35 AM
مرحبًا بك
أُستاذ / جمعة الفاخري
إن شاء الله تعالى سأتواجد
للنهل من نبع إبداعكم و سيرتكم و رؤاكم و فكركم
أردتُ أن أرحب أولًا :)

عميق الاحترام و التقدير لك أستاذي

إيمان بنت عبد الله
07/08/2009, 01:44 AM
أهلاً بغراسِ القُطوفِ الدانية ..

أهلاً بالألقِ الذي يتضمخُ أريجاً ..


الشاعر المعطاء / جُمعة الفاخري ..


حقاً أتوقُ و ربما الكثير لمعرفةِ الظروف المُصاحبةِ لولادةِ الهتاف .

و أيضاً ماذا تعني لك هتاف الروح ؟

ثُم هل لكَ أن تُخرجَ لنا شيئاً من أوراقكَ القديمة و أعني بها البدايات ..



/


إيمَان

أسامة بن محمد السَّطائفي
07/08/2009, 07:16 PM
/

السَّلامُ عليكم وَ رحمةُ اللهِ وَ بركاتهُ ،

flwr1

مُباركٌ علينا وَ على المطرِ أوَّلاً على هذا التَّتويجِ الَّذي رفعَ هاماتِنا إلى عنانِ السَّماءِ سُمُوًّا وَ رِفعةً ،

أن يكونَ من بينِ أعضاءِ الإملاءاتِ شاعرٌ فذٌّ كالفاخِرِي لهوَ الفخرُ كلُّهُ لنا جَميعاً ،

أدامَ الله عليكَ يا جمعة أوقاتَ السُّرورِ وَ زادكَ من فضلهِ الوَافرِ ،

وَ إنَّنا هنا على مَوعدٍ لاستكشافِ روحكَ وَ أدبكَ الزَّاخرِ ، في مرسى إخائِنا ،

فأتمنَّى أن نكونَ خَفِيفِي الظِّلِّ عليكِ وَ أن تمتِّعنا بمرحك وَ تفيدنا با لديكَ من ثقافةٍ وَ شاعريَّةٍ ،

:flower2:

الشُّكرُ لكَ جَليلٌ وَ موصولٌ إلى الزَّهرتينِ { ذكرى / وحي } القائمتينِ على رعايةِ هذا المَرسَى ،

وَ إلى مصمِّمتنا الباهرة إيمان ، على ما بذلتهُ من مَجهودٍ كبيرٍ لكي تُخرجَ لنا هذا الإحتفالَ بأبهى حُلَّة ،

وَ إلى الإدارة الكَريمة وَ باقِي الأعضاء لمُشاركتهم الفاعلة في نَجاحِ التَّتوِيجِ ،

:rose:

جمعة الفاخري
08/08/2009, 01:23 AM
أحيَّ الجميع .. الفائزين بالترشيح والتتويج .. الزهراني .. الفسي .. العطاوي .. والمصوِّتين ..
كل المطريين الأودَّاء والوديدات .. سودة .. إيمان .. وحي .. وانتظروا قصيدتي
محبتي باتساع السماء .. وبشساعة قلوبكم ..
انتظروا قصيدتي لكم ..

جمعة الفاخري
08/08/2009, 01:30 AM
سلامٌ أُسْرَةَ المطرِ = سلامُ الطِّيْبِ وَالطُّهْرِ

سلامُ الحبِّ والنَّجْوَى = أَسَالَ سُلافَةَ الشِّعْرِ

رَحِيْقًا من جَنى قلبي = نسيمًا من سُرَى النَّهْرِ

أتاكم من رُبَى روحي= يُسَابِقُ رُوْعَةَ الخبرِ

توضَّا بالمنى صُبْحًا = تَشَذَّا من سَنَا العطرِ

تسامى في المدى عطرًا = وضوءًا في الدَّنى يسري

تقافزَ في الهوا فِرَحًا = ليقطفَ قبلةَ البدرِ

فمن حرفٍ إلى حرفٍ= ومن سَطْرٍ إلى سَطْرِ

ليرسِمَهَا على قلبٍ= نديٍّ من دُنى الفجْرِ

بهيٍّ كابتسامَتِكم = زكيٍّ كالرُّبى الخضرِ

سيغفو في حناياكم = كطفلٍ هَامَ بالحِجْرِ

وما الإملاءُ في نظري = سوى عزفٍ على وترِ

سِوَى همسٍ لأحبَابٍ= بترتيلِ الهوى المغْريِ

كما الإبْحَارُ في حُلُمٍ =هَوَى الأَحْلامِ في السَّفَرِ

كما الإيغَالُ في لَهَفٍ = إلى دُنيا من السِّحْرِ

وكونٌ من رؤى المعنى = بروحِ الحبِّ كم يُغري

غِنَاءُ اللِّيلِ بالنَّجْوَى = دُعَاءُ الغيمِ بالمطرِ

هَوَى الأَحْبَابِ يأتينا = بما ندري ولا ندري

هوَ الإِمْعَانُ في فرحٍ = يُحَاضِنُ لهفةَ العمرِ

يُباغِتُنَا فَيُسْقِطُنَا = يُطَارِدُنا .. ولا نجري

يُعَانِقُنَا .. يُسَارِقُنَا ..= وَيَحْرِقُنَا بلا ضَرَرِ

رِذَاذُ الغيمِ يطفِئُنَا = ويشعِلُنَا بلا شَررِ

جدائلُ غيمِنا تهمي = على لهفِ الضُّحَى العذري

وَرِتلُ المزنِ ظلَّلَنَا = وَرَاحَ بحبِّنا يُغْرِي

وصدرُ غمامنا حُضنٌ= منابرُنا لدى السَّهرِ

حرائرُ غيمِنا وطنٌ= َشَسَاعَةُ ذا الهوى البكرِ

هنا وطني .. وذا بيتي = وذا حُلْمِي وذا قدري

فَإِنْ أعطيتني وطنًا = فخذْ حرفي ، وخذْ عمري

عبد العزيز الجرّاح
08/08/2009, 02:13 AM
سلامٌ أُسْرَةَ المطرِ = سلامُ الطِّيْبِ وَالطُّهْرِ

سلامُ الحبِّ والنَّجْوَى = أَسَالَ سُلافَةَ الشِّعْرِ

رَحِيْقًا من جَنى قلبي = نسيمًا من سُرَى النَّهْرِ

أتاكم من رُبَى روحي= يُسَابِقُ رُوْعَةَ الخبرِ

توضَّا بالمنى صُبْحًا = تَشَذَّا من سَنَا العطرِ

تسامى في المدى عطرًا = وضوءًا في الدَّنى يسري

تقافزَ في الهوا فِرَحًا = ليقطفَ قبلةَ البدرِ

فمن حرفٍ إلى حرفٍ= ومن سَطْرٍ إلى سَطْرِ

ليرسِمَهَا على قلبٍ= نديٍّ من دُنى الفجْرِ

بهيٍّ كابتسامَتِكم = زكيٍّ كالرُّبى الخضرِ

سيغفو في حناياكم = كطفلٍ هَامَ بالحِجْرِ

وما الإملاءُ في نظري = سوى عزفٍ على وترِ

سِوَى همسٍ لأحبَابٍ= بترتيلِ الهوى المغْريِ

كما الإبْحَارُ في حُلُمٍ =هَوَى الأَحْلامِ في السَّفَرِ

كما الإيغَالُ في لَهَفٍ = إلى دُنيا من السِّحْرِ

وكونٌ من رؤى المعنى = بروحِ الحبِّ كم يُغري

غِنَاءُ اللِّيلِ بالنَّجْوَى = دُعَاءُ الغيمِ بالمطرِ

هَوَى الأَحْبَابِ يأتينا = بما ندري ولا ندري

هوَ الإِمْعَانُ في فرحٍ = يُحَاضِنُ لهفةَ العمرِ

يُباغِتُنَا فَيُسْقِطُنَا = يُطَارِدُنا .. ولا نجري

يُعَانِقُنَا .. يُسَارِقُنَا ..= وَيَحْرِقُنَا بلا ضَرَرِ

رِذَاذُ الغيمِ يطفِئُنَا = ويشعِلُنَا بلا شَررِ

جدائلُ غيمِنا تهمي = على لهفِ الضُّحَى العذري

وَرِتلُ المزنِ ظلَّلَنَا = وَرَاحَ بحبِّنا يُغْرِي

وصدرُ غمامنا حُضنٌ= منابرُنا لدى السَّهرِ

حرائرُ غيمِنا وطنٌ= َشَسَاعَةُ ذا الهوى البكرِ

هنا وطني .. وذا بيتي = وذا حُلْمِي وذا قدري

فَإِنْ أعطيتني وطنًا = فخذْ حرفي ، وخذْ عمري






شاعرنا وأديبنا الكبير / جمعة الفاخري

صدقًا، تقف أبجديتي عاجزة تمامًا أمام هذه المعلقة التي توجتنا وإملاءات المطر بها
إنها تستحق أن تعلق في جيد الإملاءات، فهي مفخرة كبيرة وشرف عظيم.. لنا،
للمطر، لكل من ينتمي لهذا الوطن الأدبي الكبير بأمثالك.

شكرًا تمتد وتعلو حتى تعانق شموخ قامتك الأدبية.

مودتي وجل تقديري

جمعة الفاخري
08/08/2009, 02:17 AM
# أنا ابنُ المطرِ .. هذا البراحُ وطني الروحيُّ .. أقصدُهُ كلَّما انتابتني الحاجة للحلمِ .. أغشاهُ كلما احتجتُ لشيءٍ من الفرح والدَّهشةِ ..
هنا أحببتُ أصدقاء المطر.. عشَّاق الكلماتِ المبصرة .. مدمني الجمال .. كلماتهم العذارى الحسناوات شموسٌ وأقمارٌ .. لاحظتُ أنَّ الودَّ رغيفٌ يتقاسمُه الجميع..
والحبُّ يسبلُ أجنحتَهُ حبًّا وألقًا في هذا الأرخبيل المعرفيِّ الرائع .. لذا اجتمع هذا العقد الماسيِّ من المطريِّين والمطريِّات ، الرائعين والرائعات ..
ولقد ظللتُ مشدودًا لهذا الفضاء الأثير بالرغم من المشاغل والسفر المستمر .. منذ أن دعتني الرائعة الصديقة ( يمنى سالم ) ملكة جمال الكلمة ..
# أحبُّ الشعرَ .. أتعاطاهُ .. أتنفَّسُهُ .. أرتكبهُ .. أقترفُهُ .. ويرتكبني .. فهو يحتلًُّني فيحيلُني إلى كائنٍ يتنفُّسُ برئتين من قصيدةٍ .. كأنني ولدتُ وفي فمي قصيدة وبين يدي ديوانٌ..
# يستفزُّني الحسنُ .. يطلقني في أمداء الدهشةِ حلمًا .. ريحًا .. موجةً .. غيمةً ، يمامةً أوعصفوراً.. أتبنى الجمالَ في كلِّ شيءٍ .. وأتمنى الحسنَ في كلِّ شيءٍ .. أهيمُ بالحياةِ عشقًا ..
# الطفولةُ قصيدتي الضوئيَّة الحسناءِ الأحلى والأطلى والأجلى .. أمرِّغ قلبي الذي لا يكبرُ في براءتِها .. أغتسلُ بأحلامها .. أحلِّق بقلبي .. وبفكري في سبحاتِها العفويَّة الساذجَةِ .. لا تزالُ الطفولة تأسرني .. طهرًا وصفاءً وعذوبةً .. عالمًا من لطفٍ وبراءةٍ وإلهامٍ .. وملائكيَّة حقيقيَّة .. إني لأنسى في هذا النقاءِ نفسي .. فأرى وجهي في تأتآت الصِّغار وثأثآتهم .. في براءتهم وشقاوتهم .. في لعبهم وصخبهم .. ولا مبالاتهم .. في عفويَّة أفعالهم وتصرُّفاتهم .. تسحَرُني ضحكاتهم وابتساماتهم .. يطيبُ لي مراقبةُ هذا العالم الساحرِ .. والتسلُّلُ إلى دواخِلِهِ الفاتنةِ ..لأوقظَ الأحلامَ في النُّعَاسِ العسليِّ المتسرِّبِ إلى عيونِها البريئةِ .. وأطردَ الدموعَ المناكفةَ للفرحِ العذبِ فيها .. وأقمعَ الغشامةَ المناوئةَ لمنامِهِا الورديِّ الأثيرِ .. وأسيِّجَ أحلامَها العذراءَ بمليونِ تعويذةِ حبٍّ .. وأوكلَ حفظَهَا إلى الله .. وقلبي معها ..
أصعدُ للسَّماءِ مع أحلامِهِم .. وأترقى في طموحاتِهِم السَّاذِجَةِ .. الممكنَةِ المستحيلةٍ .. أهيمُ في كلامِهم المتكَابِرِ .. وتقتلُني دموعُهم وبكاؤُهم .. في كلِّ طفولةٍ وجهي.. في كلِّ نبضةٍ قلبي .. في كلِّ حلمٍ .. في كلِّ شقاوةٍ أنا ..
# الربيعُ أحدُ كبارِ آسري قلبي .. ألقي بتعبي في أحضانِهِ .. وأسلمُهُ أحلامي العاجزةَ الكسيحَةَ .. وطموحَاتي المنتهيَةَ التحقُّقِ.. أتخيَّلُهُ أنثى جميلةً عطوفًا .. أنامُ في حضنِهِ الدفيءِ حالمًا .. فلا أصحو إلا على قرعِ الصِّيفِ الثقيلِ على بابِ قلبي .. ووقعِ خطا الخريفِ الخشنَةِ تتربَّصُ بي .. الربيعُ مدرسة قلبي .. وطنُ روحي.. وأرخبيل أعماقي.. منه أستمدُّ المددَ الروحيَّ للأسفارِ الشعريَّةِ القادمَةِ المأمولةَ .. وأعوِّضُ بمرآهُ ما ينقصُ الحياةَ من جمالٍ وحسنٍ وبهاءٍ.. أملأُ أعماقي بريَّاهُ .. وأذيبُ روحي في براحهِ وانفساحِهِ..
# اللِّيلُ مُلْهِمٌ كبيرٌ ..وصديقٌ أمينٌ لعاشقٍ مؤبَّدٍ مثلي .. ومستودعُ أسرارٍ آمنٌ لقلبي الكثيرِ الأسرارِ .. اللِّيلُ موئلٌ للحلمِ .. مناخُ للقصيدةٍ .. ومهدٌ دفيءٍ يحضنُها .. يتلقَّف ميلادَها .. ويحتوي صرختها البكرَ .. ويربِّت على ارتعاشِها الخجولِ وهي تستقبلُ الحياةَ.. وهي تتحسَّسُ طريقَها نحو مساقطِ النورِ.. ومساكبِ العطرِ.. الليلُ أغنيةٌ صادقة أثيرة .. ولحنٌ عفويٌّ لا يتكرَّر ولا يبيدُ بالرغمِ من تشابِهِ العزفِ والنغماتِ والعازفين ..

# الفجرُ بوَّابتي على الإبداعِ .. نافذتي على القصيدةِ الضوئيَّة .. معينٌ حقيقيٌّ على ارتكابِ الشعر.. ومراودةِ القصيدةِ عن عطرِها وضوئِها .. يطيبُ لي طلب أيدي الحسانِ القصائدِ عندَ تنفُّسِهِ.. الفجرُ تفجيرٌ للأعماقِ شعرًا وسحرًا ..

# المرأةُ يوانٌ .. وقصيدةٌ .. شمسٌ وقمرٌ ونجومٌ .. المرأةٌ نهارٌ مكتملٌ.. المرأة إلهامُ وأحلامٌ ، فلا تسألوني عن أشياءَ إن تتبرَّجَ لي تُعْجِزُني.. تهزِمُ حرفي.. وتحرِجُ شِعْرِي .. وتجرحُ قصائدي .. المرأةُ حياةٌ .. المرأةُ أمٌّ .. المرأة وطنٌ .. ومن من يستغني عنِ الحياةِ .. وأمِّهِ .. ووطنِهِ..!؟
# الحياةُ حبٌّ .. ولا تستقيمُ إلاَّ الحياةُ إلاَّ بالحبِّ.. وحينَ تفتقدُ الحياة وُالحبَّ .. حين يفتقرُ بشرٌ ما للحبِّ في بقعةٍ ما من العالمِ سيظلمُ الكونُ .. يُمْسِكُ الرَّبيعُ عن إنتاجِ الجمالِ وتصديرِ العطرِ.. وتحجِمُ العصافيرُ عنِ الغناءِ .. وتتوقفُ الأرضُ عنِ الدورانِ.. وتستقيلُ الشمسُ من عرشِ السماءِ وتتقاعدِ عن الضوءِ ..
وتضربُ الأقمارُ والنجومُ عن الضحكِ الضوئيِّ المشوقِ .. حين يتناقصُ الحبُّ تندلعُ الحروبُ .. وتشبُّ العداواتُ وتشتعلُ الأرض غيظًا وبغضًا وأحقادًا ..
الحبُّ يجمِّلُ وجَه الكونِ .. يزيِّنُ أشياءِهُ .. يرتقُ ثقوبَ الحياةِ.. يُعالجُ أعطابَ النفوسِ .. يرمِّمُ شروخَها .. الحياةُ بلا حبٌّ مقبرةٌ كبيرةٌ .. خرابٌ بشعٌ مهولٌ..
# أشعرُ دائمًا أنَّ ثمَّةَ خيطًا رفيعًا بينَ هاتِهِ الأشياءِ جميعِها .. وأن نقصَ إحداها نقصٌ في عضوٍ مهمٍّ من أعضاءِ الحياةِ..

ذكرى بنت أحمد
08/08/2009, 10:24 AM
آل المطر السلام عليكم ’


أهلاً بشاعرنا ..


الذي يملك غواية / روح أمارة بالشعرة ،، ونازفة بالوجع !


جمعة الفاخري .. أهلاً بك هنا ،


ومبارك لك هذا التتويج الذي تستحقه بالتأكيد : )


،


- هل تتذكر أول قصيدة كتبتها في حياتك / أي في سنة ؟!

- هل تلاحظ أن هناك تغييرا في أسلوب الشعر وطرحه عن السابق ؟!

- عندما تريد تلخيص مشوار جمعة في الساحة فماذا تقول ؟!

- يقال " تكلم حتى أعرف من أنت " .. كم شخص يطبق هذه القاعدة في الساحة ؟
وهل ترى أن الجميع يتكلم من أجل أن يعرّف عن شخصه بـ " الأنا " ؟!



مودتي’

فريق المرسى flwr1

ذكرى بنت أحمد
08/08/2009, 10:30 AM
# أنا ابنُ المطرِ .. هذا البراحُ وطني الروحيُّ .. أقصدُهُ كلَّما انتابتني الحاجة للحلمِ .. أغشاهُ كلما احتجتُ لشيءٍ من الفرح والدَّهشةِ ..
هنا أحببتُ أصدقاء المطر.. عشَّاق الكلماتِ المبصرة .. مدمني الجمال .. كلماتهم العذارى الحسناوات شموسٌ وأقمارٌ .. لاحظتُ أنَّ الودَّ رغيفٌ يتقاسمُه الجميع..
والحبُّ يسبلُ أجنحتَهُ حبًّا وألقًا في هذا الأرخبيل المعرفيِّ الرائع .. لذا اجتمع هذا العقد الماسيِّ من المطريِّين والمطريِّات ، الرائعين والرائعات ..
ولقد ظللتُ مشدودًا لهذا الفضاء الأثير بالرغم من المشاغل والسفر المستمر .. منذ أن دعتني الرائعة الصديقة ( يمنى سالم ) ملكة جمال الكلمة ..
# أحبُّ الشعرَ .. أتعاطاهُ .. أتنفَّسُهُ .. أرتكبهُ .. أقترفُهُ .. ويرتكبني .. فهو يحتلًُّني فيحيلُني إلى كائنٍ يتنفُّسُ برئتين من قصيدةٍ .. كأنني ولدتُ وفي فمي قصيدة وبين يدي ديوانٌ..
# يستفزُّني الحسنُ .. يطلقني في أمداء الدهشةِ حلمًا .. ريحًا .. موجةً .. غيمةً ، يمامةً أوعصفوراً.. أتبنى الجمالَ في كلِّ شيءٍ .. وأتمنى الحسنَ في كلِّ شيءٍ .. أهيمُ بالحياةِ عشقًا ..
# الطفولةُ قصيدتي الضوئيَّة الحسناءِ الأحلى والأطلى والأجلى .. أمرِّغ قلبي الذي لا يكبرُ في براءتِها .. أغتسلُ بأحلامها .. أحلِّق بقلبي .. وبفكري في سبحاتِها العفويَّة الساذجَةِ .. لا تزالُ الطفولة تأسرني .. طهرًا وصفاءً وعذوبةً .. عالمًا من لطفٍ وبراءةٍ وإلهامٍ .. وملائكيَّة حقيقيَّة .. إني لأنسى في هذا النقاءِ نفسي .. فأرى وجهي في تأتآت الصِّغار وثأثآتهم .. في براءتهم وشقاوتهم .. في لعبهم وصخبهم .. ولا مبالاتهم .. في عفويَّة أفعالهم وتصرُّفاتهم .. تسحَرُني ضحكاتهم وابتساماتهم .. يطيبُ لي مراقبةُ هذا العالم الساحرِ .. والتسلُّلُ إلى دواخِلِهِ الفاتنةِ ..لأوقظَ الأحلامَ في النُّعَاسِ العسليِّ المتسرِّبِ إلى عيونِها البريئةِ .. وأطردَ الدموعَ المناكفةَ للفرحِ العذبِ فيها .. وأقمعَ الغشامةَ المناوئةَ لمنامِهِا الورديِّ الأثيرِ .. وأسيِّجَ أحلامَها العذراءَ بمليونِ تعويذةِ حبٍّ .. وأوكلَ حفظَهَا إلى الله .. وقلبي معها ..
أصعدُ للسَّماءِ مع أحلامِهِم .. وأترقى في طموحاتِهِم السَّاذِجَةِ .. الممكنَةِ المستحيلةٍ .. أهيمُ في كلامِهم المتكَابِرِ .. وتقتلُني دموعُهم وبكاؤُهم .. في كلِّ طفولةٍ وجهي.. في كلِّ نبضةٍ قلبي .. في كلِّ حلمٍ .. في كلِّ شقاوةٍ أنا ..
# الربيعُ أحدُ كبارِ آسري قلبي .. ألقي بتعبي في أحضانِهِ .. وأسلمُهُ أحلامي العاجزةَ الكسيحَةَ .. وطموحَاتي المنتهيَةَ التحقُّقِ.. أتخيَّلُهُ أنثى جميلةً عطوفًا .. أنامُ في حضنِهِ الدفيءِ حالمًا .. فلا أصحو إلا على قرعِ الصِّيفِ الثقيلِ على بابِ قلبي .. ووقعِ خطا الخريفِ الخشنَةِ تتربَّصُ بي .. الربيعُ مدرسة قلبي .. وطنُ روحي.. وأرخبيل أعماقي.. منه أستمدُّ المددَ الروحيَّ للأسفارِ الشعريَّةِ القادمَةِ المأمولةَ .. وأعوِّضُ بمرآهُ ما ينقصُ الحياةَ من جمالٍ وحسنٍ وبهاءٍ.. أملأُ أعماقي بريَّاهُ .. وأذيبُ روحي في براحهِ وانفساحِهِ..
# اللِّيلُ مُلْهِمٌ كبيرٌ ..وصديقٌ أمينٌ لعاشقٍ مؤبَّدٍ مثلي .. ومستودعُ أسرارٍ آمنٌ لقلبي الكثيرِ الأسرارِ .. اللِّيلُ موئلٌ للحلمِ .. مناخُ للقصيدةٍ .. ومهدٌ دفيءٍ يحضنُها .. يتلقَّف ميلادَها .. ويحتوي صرختها البكرَ .. ويربِّت على ارتعاشِها الخجولِ وهي تستقبلُ الحياةَ.. وهي تتحسَّسُ طريقَها نحو مساقطِ النورِ.. ومساكبِ العطرِ.. الليلُ أغنيةٌ صادقة أثيرة .. ولحنٌ عفويٌّ لا يتكرَّر ولا يبيدُ بالرغمِ من تشابِهِ العزفِ والنغماتِ والعازفين ..

# الفجرُ بوَّابتي على الإبداعِ .. نافذتي على القصيدةِ الضوئيَّة .. معينٌ حقيقيٌّ على ارتكابِ الشعر.. ومراودةِ القصيدةِ عن عطرِها وضوئِها .. يطيبُ لي طلب أيدي الحسانِ القصائدِ عندَ تنفُّسِهِ.. الفجرُ تفجيرٌ للأعماقِ شعرًا وسحرًا ..

# المرأةُ يوانٌ .. وقصيدةٌ .. شمسٌ وقمرٌ ونجومٌ .. المرأةٌ نهارٌ مكتملٌ.. المرأة إلهامُ وأحلامٌ ، فلا تسألوني عن أشياءَ إن تتبرَّجَ لي تُعْجِزُني.. تهزِمُ حرفي.. وتحرِجُ شِعْرِي .. وتجرحُ قصائدي .. المرأةُ حياةٌ .. المرأةُ أمٌّ .. المرأة وطنٌ .. ومن من يستغني عنِ الحياةِ .. وأمِّهِ .. ووطنِهِ..!؟
# الحياةُ حبٌّ .. ولا تستقيمُ إلاَّ الحياةُ إلاَّ بالحبِّ.. وحينَ تفتقدُ الحياة وُالحبَّ .. حين يفتقرُ بشرٌ ما للحبِّ في بقعةٍ ما من العالمِ سيظلمُ الكونُ .. يُمْسِكُ الرَّبيعُ عن إنتاجِ الجمالِ وتصديرِ العطرِ.. وتحجِمُ العصافيرُ عنِ الغناءِ .. وتتوقفُ الأرضُ عنِ الدورانِ.. وتستقيلُ الشمسُ من عرشِ السماءِ وتتقاعدِ عن الضوءِ ..
وتضربُ الأقمارُ والنجومُ عن الضحكِ الضوئيِّ المشوقِ .. حين يتناقصُ الحبُّ تندلعُ الحروبُ .. وتشبُّ العداواتُ وتشتعلُ الأرض غيظًا وبغضًا وأحقادًا ..
الحبُّ يجمِّلُ وجَه الكونِ .. يزيِّنُ أشياءِهُ .. يرتقُ ثقوبَ الحياةِ.. يُعالجُ أعطابَ النفوسِ .. يرمِّمُ شروخَها .. الحياةُ بلا حبٌّ مقبرةٌ كبيرةٌ .. خرابٌ بشعٌ مهولٌ..
# أشعرُ دائمًا أنَّ ثمَّةَ خيطًا رفيعًا بينَ هاتِهِ الأشياءِ جميعِها .. وأن نقصَ إحداها نقصٌ في عضوٍ مهمٍّ من أعضاءِ الحياةِ..


راقية كثيراً هذه السيرة :flower2:

وَ سااحره ! :m7:

:rose:

ابتسام آل سليمان
08/08/2009, 01:27 PM
سلامٌ أُسْرَةَ المطرِ = سلامُ الطِّيْبِ وَالطُّهْرِ

سلامُ الحبِّ والنَّجْوَى = أَسَالَ سُلافَةَ الشِّعْرِ

رَحِيْقًا من جَنى قلبي = نسيمًا من سُرَى النَّهْرِ

أتاكم من رُبَى روحي= يُسَابِقُ رُوْعَةَ الخبرِ

توضَّا بالمنى صُبْحًا = تَشَذَّا من سَنَا العطرِ

تسامى في المدى عطرًا = وضوءًا في الدَّنى يسري

تقافزَ في الهوا فِرَحًا = ليقطفَ قبلةَ البدرِ

فمن حرفٍ إلى حرفٍ= ومن سَطْرٍ إلى سَطْرِ

ليرسِمَهَا على قلبٍ= نديٍّ من دُنى الفجْرِ

بهيٍّ كابتسامَتِكم = زكيٍّ كالرُّبى الخضرِ

سيغفو في حناياكم = كطفلٍ هَامَ بالحِجْرِ

وما الإملاءُ في نظري = سوى عزفٍ على وترِ

سِوَى همسٍ لأحبَابٍ= بترتيلِ الهوى المغْريِ

كما الإبْحَارُ في حُلُمٍ =هَوَى الأَحْلامِ في السَّفَرِ

كما الإيغَالُ في لَهَفٍ = إلى دُنيا من السِّحْرِ

وكونٌ من رؤى المعنى = بروحِ الحبِّ كم يُغري

غِنَاءُ اللِّيلِ بالنَّجْوَى = دُعَاءُ الغيمِ بالمطرِ

هَوَى الأَحْبَابِ يأتينا = بما ندري ولا ندري

هوَ الإِمْعَانُ في فرحٍ = يُحَاضِنُ لهفةَ العمرِ

يُباغِتُنَا فَيُسْقِطُنَا = يُطَارِدُنا .. ولا نجري

يُعَانِقُنَا .. يُسَارِقُنَا ..= وَيَحْرِقُنَا بلا ضَرَرِ

رِذَاذُ الغيمِ يطفِئُنَا = ويشعِلُنَا بلا شَررِ

جدائلُ غيمِنا تهمي = على لهفِ الضُّحَى العذري

وَرِتلُ المزنِ ظلَّلَنَا = وَرَاحَ بحبِّنا يُغْرِي

وصدرُ غمامنا حُضنٌ= منابرُنا لدى السَّهرِ

حرائرُ غيمِنا وطنٌ= َشَسَاعَةُ ذا الهوى البكرِ

هنا وطني .. وذا بيتي = وذا حُلْمِي وذا قدري

فَإِنْ أعطيتني وطنًا = فخذْ حرفي ، وخذْ عمري










سلام من على المرسى ,سلام النبل و الفخر = سلام الشهد أهدانا سموا ناء بالشكر
أيا ضيفا تسامى في فضاء النور و الألق= سلاف الحرف طوقنا بأسر العقل و الفكر
وذا نزر يسير لا يوافيكم ولا حتى = يداني شعركم أو يرتقي وصفا إلى الشعر

فريق المرسى...:coffee::coffee:

جمعة الفاخري
08/08/2009, 03:07 PM
- هل تتذكر أول قصيدة كتبتها في حياتك / أي في سنة ؟!

ـ أول محاولاتي لاقتراف الشعر كانت في المرحلة الإعداديَّة وكانت محاولات خجولة وساذجة تفتقر للنضج ، وأذكر أوَّل بيت كتبته في بداياتي:
شكوتُ لليلِ الطويلِ متاعبي
.......... فبكى طويلاً ثمَّ رثى لحالي.
لكني لا أذكر قصائد تلك المرحلة ..وأغلبها تبرَّأتُ منها .. فهي بدايات لا ترضي ذائقتي ، ولا تقدِّم شيئًا ، علمًا بأنني لا أحفظ أشعاري قديمها وحديثها .. وتلك مشكلتي الكبرى ، مع أني أحفظ أشعارً لا حصرَ لها ..

ـ هل تلاحظ أن هناك تغيير في أسلوب الشعر وطرحه عن السابق ؟!

ـ لكل مرحلة أساليبها ومقترحاتها في كل جوانب الحياة ، والشعر كائنٌ حيٌّ متجدِّدٌ دائمًا فهو يبتكرُ أدواتِهِ وطرائقَهُ .. ويجدِّدُ مفرداتِهِ ، ويطوِّر قواميسَهُ وصورَهُ وأخيلتَهُ .. ومن ثمَّ يبتكرُ أنواعًا جديدةً للقصيدةِ وتحت مسمَّيات مختلفة .. شيءٌ واحدٌ لم يتغيِّر في الشعرِ الحقيقيِّ هو درجةُ تأثيرِهِ الفاعلَةِ في النفوسِ .. ومقدرتُهُ الكبيرةُ على ارتكاب الدهشة ، وإحداث الإثارةِ في الأعماقِ الإنسانية باستفزازها بعنفٍ رقيقٍ .. وبرقًّة عنيفةٍ.. فالشعر يشبه الصدمة الكهربائيَّة العلاجيَّّة التي تعطى للمُعَالَجِ بقدرٍ محدَّد لا يضرَّهُ.. الشعرُ كائنٌ مختلفٌ مدهشٌ على الدوامِ متى كان حقيقيَّا وصادقًا غيرَ مفتعلٍ ولا مصطنعٍ..

ـ عندما تريد تلخيص مشوار جمعة في الساحة فماذا تقول ؟!

ـ جمعة الفاخري .. يحاولُ أن يكون .. لمَّا يبدأ بعد .. فكل خطوة أخطوها أنكرها .. قد يراها الآخرون نجاحًا ولكني أراها مجرَّد خطوة على درب طويلٍ.. ودائمًا أساءل نفسي: وسط هذا العالم المزروع بالشعراء والمبدعين ومروِّجي الجمال ماذا يمكن لمثلي أن يقدِّم ..!؟
وصدَّقوا إني أنكرُ كل قصيدةٍ أنجزها بمجرَّد أن يتلقَّفها الآخرون .. وهذا ليس شعورًا بالنقص بقدرِ ما هو جذوةُ طموحٍ لا تنطفئ..

ـ يُقالُ " تكلم حتى أعرف من أنت " .. كم شخص يطبق هذه القاعدة في الساحة ؟

ـ يُقالُ إِنَّ الثقافةَ هي الشيء الوحيدُ الذي ينقصُ الجزَّارَ ليصبحَ جرَّاحًا .. ولنلحظ الفرق بين الجزارة والجراحةِ..!! وكما يقول الشاعر العربي :
لسانُ الفتى نصفٌ ونصفٌ فؤادُهُ فلم يبقَ إلاَّ صورةُ اللَّحمِ والدمِ
فكلامُ المرءِ ينبئ عن أعماقِهِ ، ويخبرُ عن ثقافته ، ويبيَّن درجةَ وعيه .. ولكنه ليس مقياسًا دقيقًا للحكم على الناسِ ، فقد يخطئ المرء مرَّة ويصيبُ مرَّاتٍ .. وهو ما يعدُ كبوةَ جواد ..
وإِنْ كانَ سقراط الحكيمُ قد اختبر أحدهم بدعوتِهِ للكلامِ " تكلَّمْ حتى أراك " كان يريد أن يرى أعمَاقَهُ .. ويطَّلع على أفكارِهِ .. ولربما قدَّرَهُ وأكبرَهُ بعدَ ذلكَ أو مدَّ في وجهِهِ رِجْلَ أبي حنيفة.. أتمنى أن تروني كما أراكم .. بلا مدِّ أرجل.. لا سمحَ اللهُ..!!

وهل ترى أن الجميع يتكلم من أجل أن يعرّف عن شخصه بـ " الأنا " ؟!

ـ هذا ما يحدثُ ضبطًا .. فالإنسان ـ غالبًا ـ يتكلَّم أصالةً عن نفسهِ .. فهو مفوَّضٌ رسميٌّ باسم وجدانِهِ للتصريح .. ناطقُ رسميٌّ باسمِ الأعماق .. لذلك قالوا :" الألفاظ مرآة العاطفة " أي يُظهرُ عبرَها ما في أعماقِ الإنسانِ من أشياءَ..

عبد العزيز الجرّاح
08/08/2009, 04:13 PM
الأستاذ / جمعة الفاخري
بالعودة إلى السيرة الأدبية الثرية الخاصة بكم، نجد أن لك من المؤلفات والمخطوطات الأدبية الكثير .. سواء على مستوى المجموعات القصصية أو الدواوين الشعرية وقد ترجم البعض منها إلى اللغة الإنجليزية والفرنسية والسويدية أيضًا.

- أيهما أقرب إلى ذائقة الأديب جمعة الفاخري المجموعات القصصية أم الدواوين الشعرية، ولماذا؟
- أيًا من تلك المؤلفات من وجهة نظرك استطاع أن يصل بـ جمعة الفاخري إلى القارىء العربي؟
- هل استطاع الأديب العربي أن يجد له مكانًا خارج الوطن العربي وأنت أحد من ترجمت مؤلفاتهم إلى اللغات الأخرى؟

شكرًا لك مرة أخرى، وأهلا بك في هذا اللقاء.

تحاياي

جمعة الفاخري
09/08/2009, 11:51 AM
الأستاذ / جمعة الفاخري
بالعودة إلى السيرة الأدبية الثرية الخاصة بكم، نجد أن لك من المؤلفات والمخطوطات الأدبية الكثير .. سواء على مستوى المجموعات القصصية أو الدواوين الشعرية وقد ترجم البعض منها إلى اللغة الإنجليزية والفرنسية والسويدية أيضًا.

- أيهما أقرب إلى ذائقة الأديب جمعة الفاخري المجموعات القصصية أم الدواوين الشعرية، ولماذا؟
- أيًا من تلك المؤلفات من وجهة نظرك استطاع أن يصل بـ جمعة الفاخري إلى القارىء العربي؟
- هل استطاع الأديب العربي أن يجد له مكانًا خارج الوطن العربي وأنت أحد من ترجمت مؤلفاتهم إلى اللغات الأخرى؟

شكرًا لك مرة أخرى، وأهلا بك في هذا اللقاء.


العزيز الشاعر عبد العزيز الجرَّاح.. شكرًا لكلِّ هذا الودِّ الغامر كالمطرِِ .. وإليك بوحي :
ـ الشعرُ أقرب إلى نفسي .. ذلك أني مسكونٌ بالشعر .. ربما لأنني عربي .. !
لكنّي لا أتبرَّأ من القصص .. التي أغشها بأسلوب شعري.. ولغة شعريَّة لتفتن القارئ المتعوِّد على النثر الفجِ. ..

أوَّلاً ـ دعني أوشوشك بسرِّ ؛ فأنا اشتهرت خارج ليبيا قبل أن أنتشر داخل الوطن .. ربما هو تقصير الإعلام أو ظلم المكان لصاحبه لابتعاد مدينتي بؤرة الضوء والوهج الإعلامي الكبير في المدينتين الكبيرتين طرابلس وبنغازي ، وأذكر أنَّ أحد الأدباء الكبار عن التقاني بطرابلس وعرف أنني صاحب قصة ( أربع عيون ) التي تحدَّث النقاد عن فنيَّتها العالية ، أخبرته إنني من اجدابيا ( هزَّ رأسه وقال : ( المكان أحيانًا يظلم صاحبه ..!!).

للقارئ المحلِّي في ليبيا قدَّمتني جيَّدًا مجموعتي القصصيَّة الأولى ( صفر على شمال الحبِّ ) الصادرة عن دار البيان ببنغازي سنة 2003 ، وهي أوَّل كتابٌ يطبعُ لي ..
أمَّا خارج الوطن قدَّمني كتابان ؛ الأوَّل مجموعة ( عناق ظلال مراوغة ) في القصة القصيرة جدًّا ، الصادرة عن دار قناديل ببيروت 2006 وهي أوَّل مجموعة قصصية صرفة لكاتب ليبي في هذا النوع من الإبداع ، وقد ضمَّت 100 ق ق ج ، وكتاب ( ربيعٌ على جناحي فراشة ) وهو خطراتٌ في مغاني الحب والربيع والطفولة والشعر والحياة ، وقد تلقفه الجمهور بكثير حب لأنه يحمل خطرات وجدانية بأسلوبٍ شعريٍّ.. ومن المفارقات أن إصداره تأخَّر قرابة العام بسبب أن الناشر قد كتب على الغلاف ( شعر ) وحين اكتشفت ذلك رفضت الغلاف وطلبت أن يكتب عليه خطرات .. وقد أخبرني الناشر أنه كان يقرأ شعرًا لا خطراتٍ مما دفعه لكتابة ذلك .. وقد كنت أنشر بعض ما فيه ببعض المواقع ومنها موقعنا ( إملاءات المطر ) وكنت أكتب أسفل كل مجموعة خواطر : ( عن كتاب : ربيع على جناحي فراشة ـ للمؤلف ) خوفًا من السرقة.. فانتشر العنوان ، وأصبحت الطلبات عليه تصلني بالبريد وعبر الإيميل والهواتف وأنا أذوب حرجًا من تسويفي لطالبيه .. بعض صديقاتي الأديبات المغربيات كن يبحثن عنه في أجنحة المعارض الدوليَّة فيخبروهن أنه نفد ...! وهناك من وعد بإحضار نسخ منه في الغد ...لأجل أن يحضرن إليه !؟
والكتاب ـ بفضل الله ـ لم يمضِ على طباعته عام وقد قارب على النفاد أيضًا ..

للأسف إنَّ الترجمات لم تطبع في كتب ، وهي اجتهادات من قبل أصدقاء أعزَّاء .. وثمة أديب ومترجم مغربي يدعى حسن الغافل وعد بترجمة كل كتبي ، ولا أدري ماذا فعل بعد عام ونصف من استلامها ..

ترجمة الإبداع العربيِّ جدُّ مهمَّة .. لكي يقرأنا الآخر.. لكن حركة الترجمة العربية من وإلى العربيَّة جدّ مخجلة ، فهي محتشمة ، وفي أغلبها مبادرات غير مدعومة ، ونحتاج لنصل إلى القارئ الأجنبي كما يصلن كتَّابهم ـ أن نعني بالترجمة عناية فائقة ، وفق خطط مدروسة ، تتكفل بها المؤسسات الثقافيَّة الرسميَّة لبلداننا ، وأن لا تتخلَّى المؤسَّسات الأكاديميَّة عن دورها في هذا الصدد ..

ابتسام آل سليمان
09/08/2009, 01:26 PM
سلاماو حي هلا بك شاعرنا الفذ و شكرا تبلغك لهذي الإجابات المفعمة ثقافة وفكرا وسحر بيان يطغى ...
شاعرنا يقولون : من لم يحرك المشاعر فليس بشاعر
حين نقرأ بعض القصائد نجدها تقترب من ذواتنا كثيرا و كأن الشاعر مترجم لما ينتابنا من وجدان , في حين نقرأ
قصائد أخرى بيد أنَّا لا نشعر تجاهها بشيء و لا حتى بتفاعلنا معها , فما السر وما هو مقياس الشعر المتميز
هل هو في بلاغة المعاني و التراكيب الخلاقة و الصور البديعية أم ماذا ؟


فريق المرسى:coffee::coffee:

لينا المهتدي
09/08/2009, 02:07 PM
ما شاء الله ..

سيرة مشرفة حقاً :)

أديبنا الكبير :

لدي مداخلة بسيطة أرجو عدم إثقالك بها ..

1- ما دور الطبيعة في الإيحاء لك بقصائدك ؟؟

2- ما هو مقياس المقارنة عندك بين شاعر وغيره ؟؟

3- هل يمكن أن يكون الشعر خطراً على البشرية .. كيف ولمَ ؟

تحية من الأعماق لروعة تواجدك هنـا ~

شكري الجزيل للرائعتين وحي / ذكرى على اختيار مميز كهـذا ..!

أثابك ربي وزادك من فضلــه

^__^

جمعة الفاخري
10/08/2009, 12:11 AM
سلاماو حي هلا بك شاعرنا الفذ و شكرا تبلغك لهذي الإجابات المفعمة ثقافة وفكرا وسحر بيان يطغى ...
شاعرنا يقولون : من لم يحرك المشاعر فليس بشاعر
حين نقرأ بعض القصائد نجدها تقترب من ذواتنا كثيرا و كأن الشاعر مترجم لما ينتابنا من وجدان , في حين نقرأ
قصائد أخرى بيد أنَّا لا نشعر تجاهها بشيء و لا حتى بتفاعلنا معها , فما السر وما هو مقياس الشعر المتميز
هل هو في بلاغة المعاني و التراكيب الخلاقة و الصور البديعية أم ماذا ؟

فريق المرسى:coffee::coffee:


أهلاً مبدعتنا وحي : وإجابةً على تساؤلاتك أقول:

# الصدقُ هو ما يقرِّبُ القصائدَ منَّا ، أو يبعِّدها في حال انعدامِ فيها .. فالشاعرُ صاحبُ التجربة الصادقة تدخله قصيدتُهُ إلى أعماقِنا .. أمَّا القصائد المفتعلة . المنتحلة للمشاعر والأحاسيس .. المفترقة للتجربة الشعوريِّة الصادقة والحقيقيَّة فهي تولد ميِّتةً ، أو فلنقل أنها لم تولدْ أصلاً .. ولا تبقى بعد ذلكَ.. لذا فإننا حين نستمع لبعض القصائد نشعرُ بدفئها .. بحميميَّتِها .. بروحها الوثَّابة .. لكأنها تولدُ الآن .. فتحيا .. تبقى .. لا ينطفئ وهجها ، ولا يبهتُ وجهها .. ولا تنتهي بالتقادم بلغة القانونيِّين..
فالصدقُ هو المثيرُ الحقيقيُّ للدهشة ، والبلاغة والتراكيب والصور البديعية تعاضد الصدق الشعوري .. القصيدة كيانٌ واحدٌ تشتركُ في بنائه أشياء كثيرة متجانسة ، وضعف أحدها كمثل الضعف في عضوٍ في جسدٍ..

سودة الكنوي
10/08/2009, 01:33 AM
لا أدري من أين أبدأ؟؟
أبهة الحضور الشعري الجميل ألجمت لساني عن السؤال
و أقصرت يدي عن مد الباع في هذا المحفل المتجلي
بالكرم و الكرام..
شكر الله لك يا أبا سراج هذه القصيدة التي ستظل جوهرة
في تاج المطر فلا فض فوك و لا شلت يمينك
و سلم يراعك على تلك الرائية الحسناء..

و قد ذكرتني في أحد ردودك بــ "رجل أبي حنيفة"
فضحكت كثيرا!! حاشاك يا شاعرنا الفذ فمثلك خليق و قمن
بأن تطوى لديه رجل أبي حنيفة.. (رحم الله شيخ الحنيفية)

(هتاف الروح) قصيدة تجللت بأقصى المشاعر و أصدق العبارات مع زخم هائل
من روعة البيان، كما قرأنا في تحليل الدكتور سليمان زيدان الذي لم يغفل ذكر
(الموسيقى الداخلية في النص) حيث تردد حرف السين مهموسا هامسا و كأنه
يعبر عن قرب المشاعر و الخلو و المناجاة..
-في قصيدة هتاف الروح، ما هي الأبيات التي فجر فيها الشاعر جمعة الفاخري
أعلى دفقة شعورية؟؟ و ما الباعث على استنطاق النفس و استدرار القريحة
لتترنم بهذه القصيدة الجزلة..؟؟
و قد سبقتني الأخت إيمان بطرح الشطر الثاني من السؤال و لكن يبدو أنك لم تنتبه
لمداخلتها.

قرأنا في سيرتك الذاتية العطرة عن إجادتك و إتقانك للخط العربي..(و أنا من عشاق الخط العربي بل أنني خطاطة و لله الحمد)
-هل يتسع لنا الوقت لتعطينا نبذة مختصرة عن الخط العربي و جمالياته؟ و هل هي موهبة تكتسب أم تعلم؟؟
و هل لنا أن نطلب لوحة بخطك نعلقها على صدر المطر؟؟

جمعة الفاخري
10/08/2009, 02:19 AM
لا أدري من أين أبدأ؟؟
أبهة الحضور الشعري الجميل ألجمت لساني عن السؤال
و أقصرت يدي عن مد الباع في هذا المحفل المتجلي
بالكرم و الكرام..
شكر الله لك يا أبا سراج هذه القصيدة التي ستظل جوهرة
في تاج المطر فلا فض فوك و لا شلت يمينك
و سلم يراعك على تلك الرائية الحسناء..

و قد ذكرتني في أحد ردودك بــ "رجل أبي حنيفة"
فضحكت كثيرا!! حاشاك يا شاعرنا الفذ فمثلك خليق و قمن
بأن تطوى لديه رجل أبي حنيفة.. (رحم الله شيخ الحنيفية)

(هتاف الروح) قصيدة تجللت بأقصى المشاعر و أصدق العبارات مع زخم هائل
من روعة البيان، كما قرأنا في تحليل الدكتور سليمان زيدان الذي لم يغفل ذكر
(الموسيقى الداخلية في النص) حيث تردد حرف السين مهموسا هامسا و كأنه
يعبر عن قرب المشاعر و الخلو و المناجاة..
-في قصيدة هتاف الروح، ما هي الأبيات التي فجر فيها الشاعر جمعة الفاخري
أعلى دفقة شعورية؟؟ و ما الباعث على استنطاق النفس و استدرار القريحة
لتترنم بهذه القصيدة الجزلة..؟؟
و قد سبقتني الأخت إيمان بطرح الشطر الثاني من السؤال و لكن يبدو أنك لم تنتبه
لمداخلتها.

قرأنا في سيرتك الذاتية العطرة عن إجادتك و إتقانك للخط العربي..(و أنا من عشاق الخط العربي بل أنني خطاطة و لله الحمد)
-هل يتسع لنا الوقت لتعطينا نبذة مختصرة عن الخط العربي و جمالياته؟ و هل هي موهبة تكتسب أم تعلم؟؟
و هل لنا أن نطلب لوحة بخطك نعلقها على صدر المطر؟؟


أهلاً أستاذة سودة .. أحييّ حضورَكَ الأنيق .. ولك هذه الإجابات المقتضبة :
ـ أظن أن أعلى دفقة شعوريَّة كانت في هذه الأبيات :

وَتَدَفَّئي بِيْ في شَفِيـفِ مواعـدِي=ورفيفِِ روحي في رِحَابِ تَوَحُّـدِي
وَتَحَسَّسِيْ لَهَفِي وثـورةَ مهجتـي=وتَوَجُّسِيْ خَوْفَ الْغِيَـابِ الملحـدِ
وتسلَّقي قلقي وقسـوةَ غربتـي ..=وتَأوَّلِي يومي ونامـي فـي غـدي
وَتَسَلَّلِـيْ عَبْـرَ الْهُيَـامِ قَصِيْـدَةً=نشوى بعطري ، فاستباحتْ مرقدي

مع أنَّ أبيات الشاعر كأبنائه لا يفضل أحدهم على الآخر.
وعندي القصيدة دفقة واحدة .. وكيان واحدة ..

# سيِّدتي .. هو الحبُّ الحقيقي ولا شيء غيره .. والمرأة هي الباعثُ المثيرُ القادر على استفزاز أعماق الشاعر بدرجة كبيرة.. فهي تهزُّ شجرة الإلهام فتساقط شعرًا كهذا ..

أما الخطُّ فأجِّلي الحديثَ عنه قليلاً أستاذة سودة ..فأنا أسرق الوقت سرقة ..
وأرجو منك أن تنسِّقي القصيدة ، فقد جاءت متصلة صدورها بأعجازها ..
ولك امتناني وإكباري..

جمعة الفاخري
10/08/2009, 02:23 AM
أرجو التنسيق يا أستاذة سودة فالجهاز يعاندني ..

سودة الكنوي
10/08/2009, 02:50 AM
أهلاً أستاذة سودة .. أحييّ حضورَكَ الأنيق .. ولك هذه الإجابات المقتضبة :


أما الخطُّ فأجِّلي الحديثَ عنه قليلاً أستاذة سودة ..فأنا أسرق الوقت سرقة ..
وأرجو منك أن تنسِّقي القصيدة ، فقد جاءت متصلة صدورها بأعجازها ..
ولك امتناني وإكباري..

حبا و كرامة..

لقد تم تنسيق الأهزوجة الطربة..
الوقت ملكك يا أبا سراج بارك الله فيك..

فتحية الشبلي
10/08/2009, 09:25 AM
جمعة الفاخري واجهة مضيئة للشعر العربي في الجماهيرية بإسهاماته العديدة
حاضر دائما ً بكامل أناقته الشعرية بصوته المجلجل الآسر المميز
شاعر وأديب يحمل أناقة في الحرف ، له القدرة علي التنقل بك كقارئ بين أجنحة حروفه من سطر الي آخر بسهولة ويسر
وعندما تنتهي الرحلة تجد نفسك مازلت ترحل وتنتقل في دهاليز حروفه البهية ...!!
جمعة الفاخري يعد من اولئك القلة الذين يفتحون أمام القارئ سراديب اللغة بترف الغني المتمكن فهو بهذا التمكن يقدم لنا
صورأ وتعابير لغوية فاخرة وضاربة في العمق

بصدق تقف كلماتي صامتة في محراب الجمال والإبداع ...
وليس لدي ما أزيد عليه وقد تكون شهادتي فيه مجروحة
لكونه ابن مدينتي الفاضلة وأخ كريم وصديق عزيز أعتز وأتشرف بأخوته وصداقته ..

:flower2:

تحية معطرة بالرياحين
بداية أرحبُ بالضيف الكريم السيد الكريم الأستاذ / جمعة الفاخــري في مرسي الإخاء
ومباركـ لك ياشاعر العصماء هذا التتويج المستحق
فهتاف الروح كانت هتافاً نابعاً من القلب ووجد له في قلوبنا مستقرا ومستودعا وهذا حال كل كلمة صادقة خارجة من الأعماق
ونابعة من الوجدان ومغمورة بالعطر والحب ُ
وشكراً لك علي قصيدتك المهداة للمطر وأحبة المطر فهي بحق قلادة تزين جيد المطر ...

تابعت الحوار المميز ، والأسئلة المميزة من كل الذين مروا من هنا فلم يتبق لي ما أسأل فيه سوى بعض الأسئلة البسيطة

فقد كان الحوار ممتعاً وشيقاً ومفيداً بحق

وهاته أسئلتي يا سيدي الكريم ....

السؤال الاول ......

لديك العديد من المطبوعات الشعرية والتي تحوي قصائد شعرية قصيرة وهي ماتعرف بقصائد الومضة ...

مارأيك بقصيدة الومضة ، وهل هي جاءت نتيجة العصرنة ؟
واين يجد الشاعر جمعة الفاخري نفسه أكثر في قصيدة الومضة أم في القصائدة العمودية علي الرغم من أن الحميمية التي تربط بينك وبين القصيدة المطولة تكاد تكون واضحة للجميع ؟



السؤال الثاني
في مجموعتك الشعرية ( حدث في مثل هذا القلب )
جاء إهداك حرفياً كما يلى .....
إلى ( القلق ) صديقي اللدود جداً عله يجد في قراءته ما يشغله عن مُرافقتي ومُلاصقتي ، وبلهيه عن تآمره الدائم علي قلبي .. فيعتقُني من الاختناق المستمر به ومنه ...!؟

هل نعتبر القلق من المنغصات التي تقض مضجعك دائماً ؟
وكيف تتعامل مع هذا العدو اللدود كما أسميته ؟



السؤال الثالث

أين انت من الشعر الشعبي ؟


السؤال الرابع

في مجموعتك القصصية المدهشة
صفر علي شمال الحبُ
من أجمل ما قيل من قراءات حول هذه المجموعة ما قاله الأديب سالم العبار...
( يبقي القول إنني أستمتعت بقراءة هذه المجموعة التي جعلت جمعة الفاخري يجمع بين القصة والقصيدة ، وهي ثنائية لا يجيد الجمع بينها إلا قلة قليلة ، نعم أستطاع ان ينجح في ذلك عبر هذه المجموعة التي هي أرقام مهمة علي الشمال وليست صفراً علي الشمال )

كيف استطعت تحقيق هذه المعادلة الصعبة بمعني آخر كيف استطعت المؤامة بين القصة والقصيدة في هذه المجموعة الرائعة بحق ؟؟؟


السؤال الخامس
( ماهو تأثير هذه الشخصيات الأدبية في حياة جمعة الفاخري الأدبية والشعرية )
الأديب الليبي / الصادق النيهوم
الشاعر العربي / نزار قباني
القاص الليبي / خليفة الفاخري



السؤال السادس
ماذا تعني هذه الكلمات لك بإختصار
الشعر / المرأة / التفاؤل / الطبيعة / الهدوء / الليل /


عذراً علي الإطالة سيدي الكريم وشكراً لك علي رحابة صدرك وسعة بالك وتواجدك الكريم بيننا رغم مسئولياتك وظروفك

ختاماً تحية مغلفة بالود للجميلتين أميرتي المرسي وحي وذكـــري علي إستتضافتهما لشاعرنا الفذ
والشكر موصول للسيدة الفاضلة سودة الكنوي
ولكل من مر من هنا وترك بصمته في هذا المرسي الأخوي الطيب
والعطر بسيرة كل من تواجد فيه ...

فيض مودتي للجميع
احترامي :)flwr3

إملاءات المطر
11/08/2009, 02:58 AM
من بريد إملاءات المطر وصلنا سؤال الأخت ريم المطر:

السلام عليكم ورحمة الله والإكرام



إدارة وأعضاء وفريق المرسى



سلام محمل بعبق الياسمين الشامي لك أخي الفاضل جمعة

ومبارك لك العصماء ,, إنها من أروع ما قرأت

حياك ربي وبارك لك فيما أعطاك من عمق الموهبة الشعرية وروعة الحروف



تأملت مالك من قصائد في إملاءاتي الغالية

سحر وجمال اللغة والحب من أحلى ما يكون فخطر لي كما عادتي





أسأل نفسي أحياناً من قال إن الكاتب (الإسلامي)، ليس بشراً يحب و يجذبه الجمال..؟!


من وجهة نظرك أخي الكريم , الشاعر جمعة الفاخري

كيف تنظر إلى هذه النقطة من خلال كتاباتك وهل الكتابة عن الحب وتذوق المتلقي سيدخلنا في (مأزق) مصطلح الأدب الإسلامي ..؟!





تقديري



دمت في حفظ الله

جمعة الفاخري
11/08/2009, 03:00 AM
ما شاء الله ..

سيرة مشرفة حقاً :)

أديبنا الكبير :

لدي مداخلة بسيطة أرجو عدم إثقالك بها ..

1- ما دور الطبيعة في الإيحاء لك بقصائدك ؟؟

2- ما هو مقياس المقارنة عندك بين شاعر وغيره ؟؟

3- هل يمكن أن يكون الشعر خطراً على البشرية .. كيف ولمَ ؟

تحية من الأعماق لروعة تواجدك هنـا ~

شكري الجزيل للرائعتين وحي / ذكرى على اختيار مميز كهـذا ..!

أثابك ربي وزادك من فضلــه

^__^


المبدعة / لينا المهتدي .. شكرًا لحضورك الجميل .. وآسف للتأخير بسبب خطأ في الإرسال آخَّر مشاركتك إلى هذا الوقت .. وهذه إجابات أسئلتك الذكيَّة:
# الطبيعةُ مُعلِّمٌ كبيرٌ .. فهي تعلِّمنا فنونًا كثيرةً ؛ فنَّ التأمُّل ؛ فنَّ الإضغاء ؛ فنَّ التفكيرِ ؛ فنَّ التذوِّق ؛ فنَّ الإنشاد ؛ فنَّ الإحساسِ ؛ فنَّ الصبر والطموح والانطلاقِ.. والعناد الإيجابي ..
الطبيعةُ أمٌّ .. مدرسةٌ .. ومن لم يتعلَّم منها فقد فوَّت على قلبِهِ فرصةَ الجهرِ بالحبِّ في سموِّه .. وأضاعَ ذهبيَّة التعلَّم الحقيقيِّ المثاليِّ .. وأهدرَ جائزة عناقَ الجمالِ في أبهى صورِهِ..!!

# الشعراءُ كثيرونَ .. والمجيدونَ منهم قليلون .. لكنَّ السِّيِّئين المصدِّرين للوجع والقرف والضجر والبؤس أكثر من الهمِّ على قلبِ الشقيِّ.. لكنَّ الشَّاعرَ الصادق ، صاحب التجربة الحقيقية هو من يجعل شعرَهُ جوازَ مرورٍ لأعماق الناسِ ، وأنا لا أحتفي بالشاعر عادةً بقدر ما احتفي بالقصيدة .. وانحاز للنصِّ لا للقائلِ..
والشاعر بشرٌ يخطئ ويصيبُ .. أحيانًا يأتي شعره على درجة عالية من الجودة ، وفي أحيانٍ أخرى تنحسر موجات الجودة لدى الشاعر .. حتى يمكنك الحكم على أنَّ نصَّهُ نصٌّ لمبتدئ ..
# متى كان الشعرُ مخدِّرًا للشعوبِ .. ومحفِّزًا لها على الخنوعِ والركوعِ والنكوص .. ومحرِّضًا على تمجيد الطغاة .. داعيًا لتكريس استعباد الحكَّام للمحكومين .. مصفَّقًا للقتلة وجلاَّدي الشعوب .. وسالبي حياتهم ومقدَّراتِهم.. في هذه الحالة يصبح الشاعرُ خطرًا حقيقيًّا على الحياةِ وعلى الأحياء.. خطرًا لا يقلُّ عن الأسلحة الفتَّاكة .. ويصبحُ الشاعرُ إرهابيًا كبيرًا .. وما أكثر الإرهابيِّينَ في وطننا الكبيرَ..!
وهنا يمكنني أن أطلعك على كلمة موجزة كنتُ قد قدَّمت بها محفلاً إبداعيًّا هو الأسبوع الثقافي العماني في طرابلس العام الماضي :
" أيُّها الشِّعْرُ ، يا صلاةَ النَّارِ في معابِدِ الحريَّةِ .. وجلجلةَ الدُّعَاءِ في مآذنِ الفجرِ .. يا ناسفَ عروشِ الجبابرَةِ .. وكَاشِفَ سَوْءَاتِ أعداءِ الحيَاةِ .. الممنوعينَ منَ الحبِّ .. المطعَّمينَ ضدَّ المحبَّةِ ..
يا خبزَ البسطاءِ وحليبَ اليتامى .. ويا حلوى الجياعِ .. ورخَّاتِ الارتواءِ في حلمِ العطاشى .. يا دِثارَ الأروَاحِ في غربَاتِ الأوطانِ النَّاكرةِ .. النَّافرةِ من قبلاتِ الْعِنَاقِ البريءِ .. المصعَّرةِ خدَّها لريحِ الغرباءِ تصفعُهَا من كلِّ اتِّجاهٍ..
يا أحجارَ الصبرِ في قِدْرِ الْجِيَاعِ .. وَمْلَهَاةَ البطونِ في انتظارِ رغيفٍ عنيدٍ يتمنَّعُ .. يا لهفَةِ الأعماقِ في انتظارِ قطرةِ رِيٍّ تتأبَّى .. يا حلمًا تفسدُه المراودةُ .. ويبقرُ حقيقتَهُ الصَّحْوُ اللَّعينُ .. يا حلمًا يرفضُهُ الواقِعُ المنكرُ .. وواقعًا يلعنُهُ الخيالُ الصَّدوقُ .. يا عَسَلَ التَّنَاسي المرِّ في جِفَانِ المغبونينَ .. يا مرايا اللَّهفِ في تطلُّعَاتِ العذارى .. ويا أراجيحَ القلوبِ السَّكْرَى بالهوى .. يا نزيفَ الأعمَاقِ المسكونِ بالأسى .. ورفيفَ المهجِ المكبَّلةِ بالعشقِ ، المحكومةِ بالجوى .. يا دُعَاءَ الآبَاءِ غُبَّ الفجيعَةِ .. ويا عَبْقرَ الإلهامِ إثرَ أوديَةِ الصَّمْتِ .. ويا شَفقةَ الأمَّهاتِ تتسامى أدعيةً مزروعةً خوفَ الغيابِ الفظيعِ ....!
يا مَرَاتِعَ الوجَعِ في القلوب الحيارى.. ويا فُسْحَةَ الأَحْلامِ في مُرُوْجِ الرُّوْحِ .....
إلى آخر الوجع .. وهذه صارت مقالة طويلة لم تنشر بعد ربَّما سأهديها لكِ بنشرها في براحنا الأثيرِ هذا .. إن أعجبتك طبعًا..

جمعة الفاخري
11/08/2009, 03:09 AM
جمعة الفاخري واجهة مضيئة للشعر العربي في الجماهيرية باسهاماته العديدة
حاضراً دائما ً بكامل اناقته الشعرية بصوته المجلجل الآسر المميز
شاعر وأديب يحمل أناقة في الحرف ، له القدرة علي التنقل بك كقارئ بين أجنحة حروفه من سطر الي آخر بسهولة ويسر
وعندما تنتهي الرحلة تجد نفسك مزلت ترحل وتنتقل في دهاليز حروفه البهية ...!!
جمعة الفاخري يعد من اولئك القلة الذين يفتحون أمام القارئ سراديب اللغة بترف الغني المتمكن فهو بهذا التمكن يقدم لنا
صورأ وتعابيراً لغوية فاخرة وضاربة في العمق

بصدق تقف كلماتي صامتة في محراب الجمال والإبداع ...
وليس لدي ما أزيد عليه وقد تكون شهادتي فيه مجروحة
لكونه أبن مدينتي الفاضلة وأخ كريم وصديق عزيز أعتز وأتشرف بأخوته وصداقته ..

:flower2:

تحية معطرة بالرياحين
بداية أرحبُ بالضيف الكريم السيد الكريم الأستاذ / جمعة الفاخــري في مرسي الإخاء
ومباركـ لك ياشاعر العصماء هذا التتويج المستحق
فهتاف الروح كانت هتافاً نابعاً من القلب ووجد له في قلوبنا مستقر ومستودع وهذا حال كل كلمة صادقة خارجة من الأعماق
ونابعة من الوجدان ومغمورة بالعطر والحب ُ
وشكراً لك علي قصيدتك المهدأة للمطر وأحبة المطر فهي بحق قلادة تزين جيد المطر ...

تابعت الحوار المميز ، والأسئلة المميزة من كل الذين مروا من هنا فلم يتبق لي ما أسئله سوي بعض الأسئلة البسيطة

فقد كان الحوار ممتعاً وشيقاً ومفيداً بحق

وهاته أسئلتي يا سيدي الكريم ....

السؤال الاول ......

لديك العديد من المطبوعات الشعرية والتي تحوي قصائد شعرية قصيرة وهي ماتعرف بقصائد الومضة ...

مارأيك بقصيدة الومضة ، وهل هي جاءت نتيجة العصرنة ؟
واين يجد الشاعر جمعة الفاخري نفسه أكثر في قصيدة الومضة أم في القصائدة العمودية علي الرغم من أن الحميمية التي تربط بينك وبين القصيدة المطولة تكاد تكون واضحة للجميع ؟



السؤال الثاني
في مجموعتك الشعرية ( حدث في مثل هذا القلب )
جاء إهداك حرفياً كما يلى .....
إلى ( القلق ) صديقي اللدود جداً عله يجد في قراءته ما يشغله عن مُرافقتي ومُلاصقتي ، وبلهيه عن تآمره الدائم علي قلبي .. فيعتقُني من الاختناق المستمر به ومنه ...!؟

هل نعتبر القلق من المنغصات التي تقض مضجعك دائماً ؟
وكيف تتعامل مع هذا العدو اللدود كما أسميته ؟



السؤال الثالث

أين انت من الشعر الشعبي ؟


السؤال الرابع

في مجموعتك القصصية المدهشة
صفر علي شمال الحبُ
من أجمل ما قيل من قراءات حول هذه المجموعة ما قاله الأديب سالم العبار...
( يبقي القول إنني أستمتعت بقراءة هذه المجموعة التي جعلت جمعة الفاخري يجمع بين القصة والقصيدة ، وهي ثنائية لا يجيد الجمع بينها إلا قلة قليلة ، نعم أستطاع ان ينجح في ذلك عبر هذه المجموعة التي هي أرقام مهمة علي الشمال وليست صفراً علي الشمال )

كيف أستطعت تحقيق هذه المعادلة الصعبة بمعني آخر كيف أستطعت المؤامة بين القصة والقصيدة في هذه المجموعة الرائعة بحق ؟؟؟


السؤال الخامس
( ماهو تأثير هذه الشخصيات الأدبية في حياة جمعة الفاخري الأدبية والشعرية )
الأديب الليبي / الصادق النيهوم
الشاعر العربي / نزار قباني
القاص الليبي / خليفة الفاخري



السؤال السادس
ماذا تعني هذه الكلمات لك بإختصار
الشعر / المرأة / التفاؤل / الطبيعة / الهدوء / الليل /


عذراً علي الإطالة سيدي الكريم وشكراً لك علي رحابة صدرك وسعة بالك وتواجدك الكريم بيننا رغم مسئولياتك وظروفك

ختاماً تحية مغلفة بالود للجميلتين أميرتي المرسي وحي وذكـــري علي إستتضافتهما لشاعرنا الفذ
والشكر موصول للسيدة الفاضلة سودة الكنوي
ولكل من مر من هنا وترك بصمته في هذا المرسي الأخوي الطيب
والعطر بسيرة كل من تواجد فيه ...

فيض مودتي للجميع
أحترامي :)flwr3

الصديقة العزيزة / فتحية ..آسف لتأجيل الرد عن أسئلتك وتأجيله للأسبوع القادم بسبب سفري لحلب للمشاركة في ملتقى القصة القصيرة جدًّا هناك.. وللجميع محبتي واحترامي.

فتحية الشبلي
11/08/2009, 03:32 AM
لا عليك سيدي الكريم ...
نقدر مسئولياتكـ الجسيمة
ونأمل من الله العلي الكريم أن يوفقك دائماً
وإن شاء الله تسافر وترجع بالسلامــة
في حفظ الله ورعايته

مودتي وأحترامي

لينا المهتدي
11/08/2009, 03:24 PM
ما شاء الله تبارك الرحمن ..

أخرست حروفي أمام رد عميق كهـذا !!

صدقت شاعرنا وأديبنا الكبير ..

أعجبتني هذه المقطوعة للغاية :

يا خبزَ البسطاءِ وحليبَ اليتامى .. ويا حلوى الجياعِ .. ورخَّاتِ الارتواءِ في حلمِ العطاشى .. يا دِثارَ الأروَاحِ في غربَاتِ الأوطانِ النَّاكرةِ .. النَّافرةِ من قبلاتِ الْعِنَاقِ البريءِ .. المصعَّرةِ خدَّها لريحِ الغرباءِ تصفعُهَا من كلِّ اتِّجاهٍ..
يا أحجارَ الصبرِ في قِدْرِ الْجِيَاعِ .. وَمْلَهَاةَ البطونِ في انتظارِ رغيفٍ عنيدٍ يتمنَّعُ .. يا لهفَةِ الأعماقِ في انتظارِ قطرةِ رِيٍّ تتأبَّى .. يا حلمًا تفسدُه المراودةُ .. ويبقرُ حقيقتَهُ الصَّحْوُ اللَّعينُ .. يا حلمًا يرفضُهُ الواقِعُ المنكرُ .. وواقعًا يلعنُهُ الخيالُ الصَّدوقُ .. يا عَسَلَ التَّنَاسي المرِّ في جِفَانِ المغبونينَ .. يا مرايا اللَّهفِ في تطلُّعَاتِ العذارى .. ويا أراجيحَ القلوبِ السَّكْرَى بالهوى .. يا نزيفَ الأعمَاقِ المسكونِ بالأسى .. ورفيفَ المهجِ المكبَّلةِ بالعشقِ ، المحكومةِ بالجوى .. يا دُعَاءَ الآبَاءِ غُبَّ الفجيعَةِ .. ويا عَبْقرَ الإلهامِ إثرَ أوديَةِ الصَّمْتِ .. ويا شَفقةَ الأمَّهاتِ تتسامى أدعيةً مزروعةً خوفَ الغيابِ الفظيعِ ....!
يا مَرَاتِعَ الوجَعِ في القلوب الحيارى.. ويا فُسْحَةَ الأَحْلامِ في مُرُوْجِ الرُّوْحِ .....

سآحرة التشبيهات والمواضع !

مذهلة إلى حد الدهــشة .. أشكرك ^_^

وهذه صارت مقالة طويلة لم تنشر بعد ربَّما سأهديها لكِ بنشرها في براحنا الأثيرِ هذا .. إن أعجبتك طبعًا..

:blush: وأيـن أنـا من فخر كـ هـذا !!

شكراً بقدر روعة تواجدك الجميـل هنــا ~

flwr1

ذكرى بنت أحمد
12/08/2009, 01:08 AM
نكمل لقاءنا هنا / بعد عودة الأستاذ الفاضل :
جمعة الفاخري ،

ننتظرك بكل الشوق :flower2:

فريق المرسى ..

جمعة الفاخري
17/08/2009, 12:48 AM
جمعة الفاخري واجهة مضيئة للشعر العربي في الجماهيرية بإسهاماته العديدة
حاضر دائما ً بكامل أناقته الشعرية بصوته المجلجل الآسر المميز
شاعر وأديب يحمل أناقة في الحرف ، له القدرة علي التنقل بك كقارئ بين أجنحة حروفه من سطر الي آخر بسهولة ويسر
وعندما تنتهي الرحلة تجد نفسك مازلت ترحل وتنتقل في دهاليز حروفه البهية ...!!
جمعة الفاخري يعد من اولئك القلة الذين يفتحون أمام القارئ سراديب اللغة بترف الغني المتمكن فهو بهذا التمكن يقدم لنا
صورأ وتعابير لغوية فاخرة وضاربة في العمق

بصدق تقف كلماتي صامتة في محراب الجمال والإبداع ...
وليس لدي ما أزيد عليه وقد تكون شهادتي فيه مجروحة
لكونه ابن مدينتي الفاضلة وأخ كريم وصديق عزيز أعتز وأتشرف بأخوته وصداقته ..

:flower2:

تحية معطرة بالرياحين
بداية أرحبُ بالضيف الكريم السيد الكريم الأستاذ / جمعة الفاخــري في مرسي الإخاء
ومباركـ لك ياشاعر العصماء هذا التتويج المستحق
فهتاف الروح كانت هتافاً نابعاً من القلب ووجد له في قلوبنا مستقرا ومستودعا وهذا حال كل كلمة صادقة خارجة من الأعماق
ونابعة من الوجدان ومغمورة بالعطر والحب ُ
وشكراً لك علي قصيدتك المهداة للمطر وأحبة المطر فهي بحق قلادة تزين جيد المطر ...

تابعت الحوار المميز ، والأسئلة المميزة من كل الذين مروا من هنا فلم يتبق لي ما أسأل فيه سوى بعض الأسئلة البسيطة

فقد كان الحوار ممتعاً وشيقاً ومفيداً بحق

وهاته أسئلتي يا سيدي الكريم ....

السؤال الاول ......

لديك العديد من المطبوعات الشعرية والتي تحوي قصائد شعرية قصيرة وهي ماتعرف بقصائد الومضة ...

مارأيك بقصيدة الومضة ، وهل هي جاءت نتيجة العصرنة ؟
واين يجد الشاعر جمعة الفاخري نفسه أكثر في قصيدة الومضة أم في القصائدة العمودية علي الرغم من أن الحميمية التي تربط بينك وبين القصيدة المطولة تكاد تكون واضحة للجميع ؟



السؤال الثاني
في مجموعتك الشعرية ( حدث في مثل هذا القلب )
جاء إهداك حرفياً كما يلى .....
إلى ( القلق ) صديقي اللدود جداً عله يجد في قراءته ما يشغله عن مُرافقتي ومُلاصقتي ، وبلهيه عن تآمره الدائم علي قلبي .. فيعتقُني من الاختناق المستمر به ومنه ...!؟

هل نعتبر القلق من المنغصات التي تقض مضجعك دائماً ؟
وكيف تتعامل مع هذا العدو اللدود كما أسميته ؟




السؤال الثالث

أين انت من الشعر الشعبي ؟


السؤال الرابع

في مجموعتك القصصية المدهشة
صفر علي شمال الحبُ
من أجمل ما قيل من قراءات حول هذه المجموعة ما قاله الأديب سالم العبار...
( يبقي القول إنني أستمتعت بقراءة هذه المجموعة التي جعلت جمعة الفاخري يجمع بين القصة والقصيدة ، وهي ثنائية لا يجيد الجمع بينها إلا قلة قليلة ، نعم أستطاع ان ينجح في ذلك عبر هذه المجموعة التي هي أرقام مهمة علي الشمال وليست صفراً علي الشمال )

كيف استطعت تحقيق هذه المعادلة الصعبة بمعني آخر كيف استطعت المؤامة بين القصة والقصيدة في هذه المجموعة الرائعة بحق ؟؟؟


السؤال الخامس
( ماهو تأثير هذه الشخصيات الأدبية في حياة جمعة الفاخري الأدبية والشعرية )
الأديب الليبي / الصادق النيهوم
الشاعر العربي / نزار قباني
القاص الليبي / خليفة الفاخري



السؤال السادس
ماذا تعني هذه الكلمات لك بإختصار
الشعر / المرأة / التفاؤل / الطبيعة / الهدوء / الليل /


عذراً علي الإطالة سيدي الكريم وشكراً لك علي رحابة صدرك وسعة بالك وتواجدك الكريم بيننا رغم مسئولياتك وظروفك

ختاماً تحية مغلفة بالود للجميلتين أميرتي المرسي وحي وذكـــري علي إستتضافتهما لشاعرنا الفذ
والشكر موصول للسيدة الفاضلة سودة الكنوي
ولكل من مر من هنا وترك بصمته في هذا المرسي الأخوي الطيب
والعطر بسيرة كل من تواجد فيه ...

فيض مودتي للجميع
احترامي :)flwr3




سلامٌ على قلوبكم الحدائق ..
ها قد عدت لكم .. ولأبدأ بالمتعبة فتحيَّة .. تسألني لتعذبني ، وهي تحفظني حفظًا تامًا ..

السؤال الاول / لديك العديد من المطبوعات الشعرية والتي تحوي قصائد شعرية قصيرة وهي ماتعرف بقصائد الومضة ...
مارأيك بقصيدة الومضة ، وهل هي جاءت نتيجة العصرنة ؟
واين يجد الشاعر جمعة الفاخري نفسه أكثر في قصيدة الومضة أم في القصائدة العمودية علي الرغم من أن الحميمية التي تربط بينك وبين القصيدة المطولة تكاد تكون واضحة للجميع ؟



# نحن أمَّةٌ لم تزل تسكنها المعلقات .. تتضخم بها أعماقها .. فهي أمةٌ مسكونةٌ بالإطالةِ والاتساع .. ربما كان ذلك يتماهى مع شساعة الصحراء .. واتساع رقعتنا الجغرافيَّة .. والقصيدة الطويلة بالرغم من تورُّطي الحميم فيها إلا أنها تمعن في التفصيل والتفاصيل .. وتعنى بالشرح والتبيين .. أمَّا قصيدة الومضة فهي نوعٌ من الشعرِ يقترحُه العصر المتسارع .. قد لا يجيدها كثيرٌ من الشعراء .. لكنها قصيدة مبسترة مكبسلة تجزي عن الإسهاب اللغوي والزوائد اللفظيَّة التي تكتظ بها القصائد الطوال .. وأنا تمتعني القصيدة الوامضة .. القصيدة البرقيَّة المكثفة التي تختزل في كلماتٍ معدودة كثيرًا من المعاني والإشارات والدلالات والانزياحات .. هي تعبيرٌ عن لحظة خاطفة ؛ همسة أو لمسة أو نبسة ، أو غمزة أو كلمة أو قبلة أو اشتعال ، أو انطفاء ، أو طلقة .. وغيرها ، لكن من يجيدها قلة .. وأحيلك إلى مقدِّمة ديواني ( حدث في مثل هذا القلبِ..) ففيها إجاباتٌ وافيةٌ شافية ..



السؤال الثاني / في مجموعتك الشعرية ( حدث في مثل هذا القلب )
جاء إهداك حرفياً كما يلي .....
إلى ( القلق ) صديقي اللدود جداً عله يجد في قراءته ما يشغله عن مُرافقتي ومُلاصقتي ، وبلهيه عن تآمره الدائم علي قلبي .. فيعتقُني من الاختناق المستمر به ومنه ...!؟

# القلقُ مستحلِبٌ مهمٌّ للإبداعِ .. وأعني هنا القلق الإبداعيَّ .. قلق الأعماق المتوثِّبة المتأهِّبة دومًا للنزفِ الإبداعيِّ .. وليس القلقَ السلبيَّ النفسيَّ الذي يجثم بكآبته على روحِ الإنسانِ ويحط بكلكلهِ على صدورِ البشرِ أجمعين .. وذاكَ مرضٌ نفسيٌّ يسعى الإنسانُ للشفاءِ منه ، وكلَّما استبدَّ بي هرعتُ للقرآنِ الكريمِ ، وأحيانًا أقاومه بالشعر.. أو باحتضانِ ابتسامة ( روقا ) قصيدتي الضوئية الصغيرة ( إشراق ) ففي ابتسامتها وطنٌ من دفءٍ .. وكونُ براءةٍ.. وجزائرُ أحلامٍ.. وربيعاتُ صدقٍ .. وأنهار طهارة .. أغنِّي معها وبها ولها.. وأنسى عالمًا شرسًا يحاصر قلبي بأنياب القلقِ الفظِّ .. أمَّا القلقُ الخلاَّقُ المنتجُ فهو ظاهرةٌ صحيَّةٌ .. ومطلبُ إبداعيٌّ أصيلٌ.. وأنا دائمًا متربِّصٌ بحالاتِ مخاضٍ محتملةٍ .. مُستنْفَرُ الأعمَاقِ لهطيل قصيدةٍ ، أو غيمات قصة ، أو رذاذ خواطر..


السؤال الثالث / أين انت من الشعر الشعبي ؟

# تعلمينَ أني مؤسِّس صحيفة ( المأثور الشعبي ) ورئيس تحريرها ، وهي أول صحيفة ليبية تُعنى بالتراثِ ، بل ظلَّت الوحيدة في هذا المضمارِ.. وأشتغل على بعض الدراسات التراثيَّة ، وأقدِّم لدواوين الشعراء الشعبيين ، وأعدُّ وأقدِّم برامج تلفزيونيَّة تعنى بالتراث ، وكل هذا تعرفينه .. وآخرها الانتهاء من تصوير برنامجي ( مقارناتٌ تراثيَّة ) الذي سيقدَّم من خلال المرئيَّة الليبيَّة خلال شهر رمضان المعظَّم ..فترقَّبيهِ..
وما لا تعلمينه أني أشتغل على إنجاز موسوعة الشعر الشعبيِّ الليبيِّ ، وستجمع ( 1000 ) قصيدة شعبية في سائر أغراض الشعر. هذا فضلاً عن عدد من المخطوطات التراثيَّة الجاهزة للطبع.. ويمكنك الرجوع لسيرتي الذاتية لمعرفة المزيد.


السؤال الرابع / في مجموعتك القصصية المدهشة ( صفر علي شمال الحبُ) من أجمل ما قيل من قراءات حول هذه المجموعة ما قاله الأديب سالم العبار:( يبقي القول إنني أستمتعت بقراءة هذه المجموعة التي جعلت جمعة الفاخري يجمع بين القصة والقصيدة ، وهي ثنائية لا يجيد الجمع بينها إلا قلة قليلة ، نعم أستطاع أن ينجح في ذلك عبر هذه المجموعة التي هي أرقام مهمة علي الشمال وليست صفراً علي الشمال )
كيف استطعت تحقيق هذه المعادلة الصعبة بمعني آخر كيف استطعت المؤامة بين القصة والقصيدة في هذه المجموعة الرائعة بحق ؟؟؟

# لا يمكن للشاعر أن يتنازل عن لغته حتى في عالم القصِّ.. لذلك فشا الشعرُ في قصصي .. وتسرَّب في حناياها .. وهذا نوعٌ من الغشِّ الجميل المباحِ.. لإسالةِ لعابِ القارئ ، وجرِّهِ للاستمرار في القراءة ، دون نسيان متطلبات القصة وضروراتها الفنيَّة والأسلوبيَّة ..

ولنؤجل بقيَّة الإجابات لفترة قادمة ..
محبَّتي للجميع ..

جمعة الفاخري
19/08/2009, 09:13 PM
جمعة الفاخري واجهة مضيئة للشعر العربي في الجماهيرية بإسهاماته العديدة
حاضر دائما ً بكامل أناقته الشعرية بصوته المجلجل الآسر المميز
شاعر وأديب يحمل أناقة في الحرف ، له القدرة علي التنقل بك كقارئ بين أجنحة حروفه من سطر الي آخر بسهولة ويسر
وعندما تنتهي الرحلة تجد نفسك مازلت ترحل وتنتقل في دهاليز حروفه البهية ...!!
جمعة الفاخري يعد من اولئك القلة الذين يفتحون أمام القارئ سراديب اللغة بترف الغني المتمكن فهو بهذا التمكن يقدم لنا
صورأ وتعابير لغوية فاخرة وضاربة في العمق

بصدق تقف كلماتي صامتة في محراب الجمال والإبداع ...
وليس لدي ما أزيد عليه وقد تكون شهادتي فيه مجروحة
لكونه ابن مدينتي الفاضلة وأخ كريم وصديق عزيز أعتز وأتشرف بأخوته وصداقته ..

:flower2:

تحية معطرة بالرياحين
بداية أرحبُ بالضيف الكريم السيد الكريم الأستاذ / جمعة الفاخــري في مرسي الإخاء
ومباركـ لك ياشاعر العصماء هذا التتويج المستحق
فهتاف الروح كانت هتافاً نابعاً من القلب ووجد له في قلوبنا مستقرا ومستودعا وهذا حال كل كلمة صادقة خارجة من الأعماق
ونابعة من الوجدان ومغمورة بالعطر والحب ُ
وشكراً لك علي قصيدتك المهداة للمطر وأحبة المطر فهي بحق قلادة تزين جيد المطر ...

تابعت الحوار المميز ، والأسئلة المميزة من كل الذين مروا من هنا فلم يتبق لي ما أسأل فيه سوى بعض الأسئلة البسيطة

فقد كان الحوار ممتعاً وشيقاً ومفيداً بحق

وهاته أسئلتي يا سيدي الكريم ....

السؤال الاول ......

لديك العديد من المطبوعات الشعرية والتي تحوي قصائد شعرية قصيرة وهي ماتعرف بقصائد الومضة ...

مارأيك بقصيدة الومضة ، وهل هي جاءت نتيجة العصرنة ؟
واين يجد الشاعر جمعة الفاخري نفسه أكثر في قصيدة الومضة أم في القصائدة العمودية علي الرغم من أن الحميمية التي تربط بينك وبين القصيدة المطولة تكاد تكون واضحة للجميع ؟



السؤال الثاني
في مجموعتك الشعرية ( حدث في مثل هذا القلب )
جاء إهداك حرفياً كما يلى .....
إلى ( القلق ) صديقي اللدود جداً عله يجد في قراءته ما يشغله عن مُرافقتي ومُلاصقتي ، وبلهيه عن تآمره الدائم علي قلبي .. فيعتقُني من الاختناق المستمر به ومنه ...!؟

هل نعتبر القلق من المنغصات التي تقض مضجعك دائماً ؟
وكيف تتعامل مع هذا العدو اللدود كما أسميته ؟



السؤال الثالث

أين انت من الشعر الشعبي ؟


السؤال الرابع

في مجموعتك القصصية المدهشة
صفر علي شمال الحبُ
من أجمل ما قيل من قراءات حول هذه المجموعة ما قاله الأديب سالم العبار...
( يبقي القول إنني أستمتعت بقراءة هذه المجموعة التي جعلت جمعة الفاخري يجمع بين القصة والقصيدة ، وهي ثنائية لا يجيد الجمع بينها إلا قلة قليلة ، نعم أستطاع ان ينجح في ذلك عبر هذه المجموعة التي هي أرقام مهمة علي الشمال وليست صفراً علي الشمال )

كيف استطعت تحقيق هذه المعادلة الصعبة بمعني آخر كيف استطعت المؤامة بين القصة والقصيدة في هذه المجموعة الرائعة بحق ؟؟؟


السؤال الخامس
( ماهو تأثير هذه الشخصيات الأدبية في حياة جمعة الفاخري الأدبية والشعرية )
الأديب الليبي / الصادق النيهوم
الشاعر العربي / نزار قباني
القاص الليبي / خليفة الفاخري



السؤال السادس
ماذا تعني هذه الكلمات لك بإختصار
الشعر / المرأة / التفاؤل / الطبيعة / الهدوء / الليل /


عذراً علي الإطالة سيدي الكريم وشكراً لك علي رحابة صدرك وسعة بالك وتواجدك الكريم بيننا رغم مسئولياتك وظروفك ختاماً تحية مغلفة بالود للجميلتين أميرتي المرسي وحي وذكـــري علي إستتضافتهما لشاعرنا الفذ والشكر موصول للسيدة الفاضلة سودة الكنوي
ولكل من مر من هنا وترك بصمته في هذا المرسي الأخوي الطيب والعطر بسيرة كل من تواجد فيه ...
فيض مودتي للجميع
احترامي :)flwr3


السؤال الخامس / ( ماهو تأثير هذه الشخصيات الأدبية في حياة جمعة الفاخري الأدبية والشعرية )
الأديب الليبي / الصادق النيهوم ، الشاعر العربي / نزار قباني ، القاص الليبي / خليفة الفاخري..؟
إجابةً على هذا السؤال إحيلك إلى إهدائي في مجموعتي ( صفر على شمال الحبِّ) التي أهديتها لهم :
إلى روح عمَالقةٍ ثلاثةٍ كانت كتاباتهم مشاعلَ في طريقي:
ـ الصادق النيهوم .. نزار قبَّاني .. خليفة الفاخري.
إذ كنتُ إذا كتبتُ مقالاً ممتعًا شكرتُ أستاذيَّة النيهوم ..
وكلَّما نسجتُ قصيدةً مدهشةً انحنيتُ عرفانًا لعبقريَّة نزار ، وإن كتبتُ قصَّةً رائعةً أجزلتُ امتناني لمدرسة الفاخري ..
فيما كنتُ اقبِّلُ رأسَ جدَّتي حينما أكتبُ حكايةً جديدةً..


السؤال السادس/
ماذا تعني هذه الكلمات لك باختصار : الشعر / المرأة / التفاؤل / الطبيعة / الهدوء / الليل؟

أمَّا الشعر والمرأة والليل والطبيعة ، فقد كتبت عنها في مبتدر هذا اللقاء ، أمَّا الهدوءُ فهو قصيدةٌ صامتةٌ لكنَّها بليغةُ التعابيرِ .. باهرةُ النتائجِ .. الهدوء.. موسيقا الأعماقِ ، ونغمُ الروحِ .. ولحنُ المشاعرِ ، ونداءُ الأحاسيس .. هو حديقةٌ نفسيَّةٌ نحتاجها كثيرًا حين تطبقُ علينا الحياةُ بقسوتها وظروفها .. هو مناخ القراءةِ الأثير.. وموئل الإنصات للنفسِ والإصغاءِ لأناشيد الطبيعةِ المدهشةِ ..
الهدوء أنشودة نفسيَّة نغنِّيها بلا صوتٍ ، وتغنِّينا بلا ضوضاءِ..

ـ التفاؤل ضوءٌ في آخر النفق .. غيمةٌ في صحراءَ موحشةٍ .. مصباحٌ منسيٌّ في أعماقنا علينا أن
نكتشفَهُ كلَّما شعرنا أن ظلمةَ الحياةِ تتأهَّبُ لافتراسنا بإغراقنا في ظلمات القنوطِ واليأسِ والإحباطِ..

جمعة الفاخري
19/08/2009, 10:14 PM
إملاءات المطر;من بريد إملاءات المطر وصلنا سؤال الأخت ريم المطر:
السلام عليكم ورحمة الله والإكرام
إدارة وأعضاء وفريق المرسى
سلام محمل بعبق الياسمين الشامي لك أخي الفاضل جمعة
ومبارك لك العصماء ,, إنها من أروع ما قرأت
حياك ربي وبارك لك فيما أعطاك من عمق الموهبة الشعرية وروعة الحروف
تأملت مالك من قصائد في إملاءاتي الغالية سحر وجمال اللغة والحب من أحلى ما يكون فخطر لي كما عادتي
أسأل نفسي أحياناً من قال إن الكاتب (الإسلامي)، ليس بشراً يحب و يجذبه الجمال..؟!
من وجهة نظرك أخي الكريم , الشاعر جمعة الفاخري
كيف تنظر إلى هذه النقطة من خلال كتاباتك وهل الكتابة عن الحب وتذوق المتلقي سيدخلنا في (مأزق) مصطلح الأدب الإسلامي ..؟!

ــ للإجابة عن سؤال الأخت ريم المطر:
نعم، أختاه .. الكاتب الإسلامي بشرٌ ذو مشاعر وأحاسيس .. وله الحق للتعبير عن مشاعره ، والإبانة عن عواطفه .. في حدود الدين والأدب .. وإليكِ هذه القصة ، فإنَّ كعبًا بن زهير قد أنشد بين يدي سيِّد الخلق اعتذاريته الذائعة الصيت ذات المطلع الغزليِّ التالي:
بانَت سُعادُ فَقَلبي اليَومَ مَتبولُ مُتَيَّمٌ إِثرَها لَم يُجزَ مَكبولُ
وَما سُعادُ غَداةَ البَينِ إِذ رَحَلوا إِلاَّ أَغَنُّ غَضيضُ الطَرفِ مَكحولُ
هَيفاءُ مُقبِلَةً عَجزاءُ مُدبِرَةً لا يُشتَكى قِصَرٌ مِنها وَلا طولُ
تَجلو عَوارِضَ ذي ظَلمٍ إِذا اِبتَسَمَت كَأَنَّهُ مُنهَلٌ بِالراحِ مَعلولُ

لماذا لم ينهَ المصطفى صلَّى الله عليه وسلَّم زهيرًا وقد صار مسلمًا عن هذا الغزل ، وليوجِّه من خلاله الأمَّة كلها ..
وإليكِ هذهِ الحادثة المرويَّة في كتبِ الأدب العربيِّ:
دخل وفد من علماء العراق على عبد الله ابن العبَّاس رضي الله عنهما في مسجد رسوله الله صلى الله عليه وسلَّم ، فوجدوه يروي قصيدة عمر بن أبي ربيعة :

أَمِن آلِ نُعمٍ أَنتَ غادٍ فَمُبكِرُ غَداةَ غَدٍ أَم رائِحٌ فَمُهَجِّرُ

فأنكروا عليه ذلك قائلين : يا ابن عمِّ رسولِ الله ، نضربُ إليكَ أكبادَ الإبل من العراقِ فإذا بكَ تروي شعرَ هذا الفاسِقش!!.؟
فقال لهم: وإن شئتم أنشدتكم القصيدة كاملةً فأنشدهم إيَّاها..
وإن شئتم أسمعتكم إيَّاها مقلوبةً من آخرها إلى أولها ـ فأنشدها لهم ..
ذلك ليثبت لهم أن لا تزمَّت في ديننا ، ورسولنا قد قال:" لن تدعَ امتي الشعر حتى تدعَ الإبلُ الحنينَ "
ففي ديننا سعة . لكن بعضنا يضيِّق علينا وعلى نفسِه .. وذك يخدم أغراض أعداء ديننا في إلهامهم بعض المثالب التي يلفقونها لهذا الدين القويم.

ابتسام آل سليمان
20/08/2009, 01:30 AM
سلاما وبسمة ...:)
حي هلا بك شاعرنا ومرحبا بعودتك التي لها منازل تقدير و إجلال و عظيم امتنان ...
نقدر انشغالكم ومع ذا نود استكمالـ اللقاء.. فمن هو بمثل باهر شعركم و جميل حرفكم أهل أن
نتأمله مرارا...
فحي هلا بك أخرى ... فريق المرسى:coffee::coffee:

فتحية الشبلي
20/08/2009, 11:13 AM
أمَّا الهدوءُ فهو قصيدةٌ صامتةٌ لكنَّها بليغةُ التعابيرِ .. باهرةُ النتائجِ .. الهدوء.. موسيقا الأعماقِ ، ونغمُ الروحِ .. ولحنُ المشاعرِ ، ونداءُ الأحاسيس .. هو حديقةٌ نفسيَّةٌ نحتاجها كثيرًا حين تطبقُ علينا الحياةُ بقسوتها وظروفها .. هو مناخ القراءةِ الأثير.. وموئل الإنصات للنفسِ والإصغاءِ لأناشيد الطبيعةِ المدهشةِ ..
الهدوء أنشودة نفسيَّة نغنِّيها بلا صوتٍ ، وتغنِّينا بلا ضوضاءِ..



طابت أوقاتك سيدى الفاضل أ / جمعة الفاخرى
إجابتك كانت شافية ووافية ...
وأعجبنى كثيراً وصفك للهدوء آعلاه ..
فقد كان رائعاً بحق
لك مني عظيم الشكر والإمتنان
وكل عام وانت بخير ومبارك عليك الشهر الكريم

كُن بخـــير
أحترامي

إملاءات المطر
24/08/2009, 03:37 PM
http://www.emlaat.com/vb/uploaded/6_1248187720.gif

بـ اسم إدارة إملاءات المطر وأعضائها الكرام نشكر الأديب الشاعر / جمعة الفاخري
على كل ما قدمه من خلال هذا اللقاء والحوار الأدبي الرائع في مرسى الإخاء (4)
ضمن فعاليات صيف إمـلاءات المطر 2009م

شكرا أخرى لكل من ساهم في إنجاح هذا اللقاء بسؤال أو مداخلة أو ترحيب
و شكرا تترى لفريق المرسى .. الكاتبتان وحـي و ذكـرى
و نسأل الله أن يوفقنا و إياكم لكل ما يثلج الصدور و ينير العقول
وكل عامٍ وأنتم بخير ..

إدارة إمـلاءات المطـر