المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وَطَنٌ بِ رَائِحَةِ المَوْت، ..!


رَيحان مُحَمّد
01/08/2009, 04:59 PM
-

بَسْمَلةُ بَدءْ ..



هُنا تُلّوحُ أَشْرِعَتِيْ بِ شَظَايَا الرُوح !
وَإِنْسِكَاب عَبَرَاتِ الدِمَاءْ .. وَتَمْتَمَات أَبْكِيَهَا كُلَّ حِينْ ..
... مَعَ شُروقِ الليلِ وَنَوم الْسَمَاءْ !
؛ بَقَايَا أُنْثَىْ أَنْثُرُهَا بَيْنَ أَيادِكُم ، وَبَعْثَرَةُ طُهْر، ..!

رَيحان مُحَمّد
01/08/2009, 05:10 PM
-



http://i2.tagstat.com/image03/9/a168/009S052eq5E.jpg



زَادَ الْوَجعْ !
وَكَثُرَ الْحَاقِدينْ ..
وَتَعَددتِ الْطَعَنَاتُ ..

...... وَالْقَلْبُ وَاحدٌ يَا أُمّاهْ !
؛ القَلبُ واحِد ..




رَيْحَانُكِ الصَغيرة التي إتخَذتيها ظَهراً دُوناً عَنِ العَالمين !
بَدَأت أَسَاسَتُها تُصآبُ بِ الْهَشَاشة .. وَ الجَبيرة التي صَنَعتُها شرخت ..


وَ ها هيَ أيلةٌ لِ السُقوط !



وَ كَم أكرَهُ السُقوط
وَ كَم أكرَهُ السُقوط
وَ كَم أكرَهُ السُقوط
وَ كَم أكرَهُ السُقوط




فَ هَل مِن مَرَدٍ إِلىْ أَحْشَائِكِ مِن سَبيل ..؟

رَيحان مُحَمّد
01/08/2009, 05:17 PM
-


http://i4.tagstat.com/image03/9/a168/00ai052eq5E.jpg



أَحْتَاجُ مَكَانَاً وَاسِعَاً يَتَسِعُ لـِ خَيْبَاتِي وَ أَحْزَانِي !
وَ لكي أَبْدو مُتَفائِلَةً
وَ يَتَسِعُ لـِ أَفْرْاحِي ..
فـَ إِني أَضيْقُ أَضيْق ..
أَضيقُ عَنّي أَنا ..
فـَ يَا رَحْمَنُ عَفواً وَ رِضْوَاناً ..

رَيحان مُحَمّد
03/08/2009, 05:47 AM
http://tn3-2.deviantart.com/fs36/300W/i/2008/267/b/8/Blue_dream_by_zardo.jpg



تُشْبِهُنِيْ كُل الأَحْلامِ المَنْسِيّة عَلىْ أَعْتَابِ الليل،
الليلِ الْمُهْتَرء مِنْ يُتم الضَوْء،
الضَوْء المُنْكَسر فِيْ الأَزِقَةِ المَهْجُورة !
تُشْبِهُنِيْ كُل الأَشْيَاءِ المُتَنَاثِرَة تَحْتَ طِفْلَةٍ عَمياء ,
يُشْبِهُنِيْ قَلَمٌ أُجْهِضَ فِيْ الْمِحْبَرَةِ عنوة ..
أُشْبِهُ كُلَّ رَسَائِلِ الْعَاشِقينَ الْتِيْ تَمَزَقَت قَبْلَ أَنْ تَصِل !
تُشْبِهُنِيْ عَروسٌ إِنْطَوىْ لَيلها وَهِيّ تُخَاصِرُ الإِنْتِظَار ..


لَا بَأَسَ الآن !
حِينَ تَكونُ كُل الأَشيَاءِ السَاكِنَةِ الْدَاكِنَةِ جُزءٌ مِنّيْ !

لَا بَأَسَ ..

رَيحان مُحَمّد
03/08/2009, 06:01 AM
-



يَوْمٌ مُخَضَب بِ الْقَلقْ ..
.. وَنِصف معيَار مِن الأَرقْ ..
هَوَاؤهُ مُشْبَعٌ بِ رَائِحَةِ الْغَضبْ !
؛ بَيْتٌ مُؤَقْت !
مَلْجَأُ لِ شَخْصٍ مِثلِيْ، لَا عَجَبْ !!
الغُزَاةُ يَكْتُبونَ تَارِيخَاً جَديداً ،
وَالمقاومونَ يَكتبونَ [ كَمَا أَنَا ] ، تَارِيخاً آخر !
.. وَالشهود يَقْرَأُونَ التَاريخَينْ !
شَيءٌ مهول !
شَيءٌ أَكْبَرُ مِمَا يَحْدُث عَادَةً فِيْ الْحُروبْ !
شَوارع تَغص بِ الْحَوَاجِزِ الْرَميلة !
شِبه خَالية مِنَ الْهَواءْءء !





!




.... وَ أَواه !