المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وداعاً بل ضياعاً !!!!!


عارف بن حامد العضيب
24/07/2009, 06:45 AM
ص0 دون تحية لـ " نون " النسوة

ص 0 مع التحية لـ " فاء " القسوة








الخطأ وارد

لأن الخطيئة صادرة

والشعور بارد

فكأن الوفية غادرة

قالت :

هل كل حب نهايته الجنون ؟؟؟؟

قال :

بل كل جنون بدايته الحب !!!!

كانت هذه النقطة تحديداً هي :

بداية الحديث

لنبش القديم

عندها تجرَّدت من حبها

واستأثرت برأيها

فكأن الله لم يخلق سواها !!!

اتهمته بأنه زير نساء

وأن له علاقات كثيرة / مثيرة معهن

وهو صامت لا ينطق

حتى إذا ما انتهت من اتهاماته

واشتهت إدانته

بجرم لم يرتكبه أبداً

حاول ـ عبثاً ـ إقناعها بخطئها

فأقامت الدنيا ولم تقعدها

تمسَّكت برأيها

وتحفظَّت على رأيه

كأن الأمر لا يعنيها

وكأن سوء الظن سيغنيها

عن أحسنه وأجمله

كانت مخطئة وكلنا ذو خطأ

ومن لم يخطيء فلن يتعلَّم

ولن يسلم من الخطأ إلا الأبكم

فهو وبكل بساطة لا يتكلَّم !!!

هنا جُنَّ جنون العاشق

قال لها :

ما الذي تريدينه بالضبط ؟؟؟

قالت :

لا شيء أريدك فقط أن تخرج من حياتي !!!

صمت قليلاً ونطق جميلاً :

" لك ذلك مني "

شعر بحجم الإهانة التي تعرض لها

لم تشعر هي بحجم صدمته بها

ضحكت بملء فيها وتوهَّمت جدلاً :

أنها انتصرت لسوء ظنها !!!

أدار هو ظهره ومضى

وغادر مكانها كما غادرت ذاكرته من قبل

ومثلما غادر هو ذاكرتها ومذكراتها

إذ لم تسمح كرامته

ولا شهامته

بالبقاء أكثر من ذلك

وعقد العزم على حفظ رسائلها في قلبه

إجلالاً لقلبها حتى لا يحترق

بينما هي تنظر إليه وتقول في نفسها :

" سيعود يوماً ذليلاً يستجدي رحمتي "

مضى الآن أياماً / ليالي نحسات

بعدما كانت تمر سعيدة عليه

ولم تتحقق نبوءتها بعودته

بينما ما زال قلبه ينبض كرهاً للنساء !!!!!

لكنه قبل أن يغادرها

أصرَّ على أن يبادرها

بنظرة أخيرة ومنظر آخر

إذ لم تكد دموعه تجف

فرآها تتشفى بعذاباته غير مكترثة به

فأيقن أن الوداع قد بات مؤكداً

وأن اللقاء قد أصبح مستحيلاً

فهتف لها بصوت عالٍ

سمعه كل من لم يكن نائماً :

ودااااااااااااااااااااااااااااااااااااعاً

بل :

ضياااااااااااااااااااااااااااااااااااعاً

لينا المهتدي
24/07/2009, 02:54 PM
كلمـات قويـة لها وقعها !!

شدنـي العنـوان ..!

وحين دخلت توقعت روعة في الكلمات ..!

بالفعل استمتعت بالقراءة ..!

وأنا الآن أقول لها ولـه :

كـل حبٍ لا ينتمي لشريعتنا فبدايته : وداع - ونهايته : ضياع ..!

بالتأكيد لم يكن اتهامها لـه من فراغ ^_^ ..

فإن كان الاتهام صحيحاً : فلم يفعلـه من فـراغ ..!

وإن كان باطلاً : فلم يدافع عن نفسه من فراغ !

وبالتالي هي لم تصدقه من فراغ

وهو لم يرحل بصمت من فراغ

لمست حكمة صامتة تقبع خلف النص ...

لعلي ألخصها مثلما فهمت بقولي :

جلسات الحوار إن لم تحوي : صبراً - تضحية - مسامـحـة !

فإنها بالتأكيد ستكون آخر جلسة إن لم تكن قبلها !

شكــراً أستاذنا الكبير عارف ..
سرد جميل وتميز في انتقاء الكلمات عهدنـاه منــك دومــاً ..

بانتظــآآر جديدك .. مع جزيل الشـكر ..

^__^

عارف بن حامد العضيب
24/07/2009, 04:21 PM
لينا المهتدي
هذه هي محاسن الصدف
لا تأتي إلا بمساويء الموعد
كل ما بني على باطل فهو باطل
كل ما هدم من أجل حق فهو حق
ليس ثمة علاقة / تواصل بين
جلسات الحديث
وخلسات النظر
لم تكن الجلسة الأولى سوى تعارف
بينما كانت الأخيرة اتهامات وافتراءات
وما بين الجلستين تطلعات وطموحات
غمرتها رياح الشك
وطمرتها أتربة سوء الظن
هذه باختصار هي المشكلة !!!!!
لينا المهتدي
قراءتك لهذا النص شرف لي
كتابتك لهذا التعليق دين علي
يطوِّق عنقي طول الشعر
وعرض النثر
شكرا للنقاء الذي يستوطن قلبك 0
ابو وطن

ابتسام آل سليمان
24/07/2009, 04:51 PM
سلاما
لا أدري لعل هذي مصافحتي الأولى لأحرفك و لن تكون الأخيرة بإذن ربي وربك فأحرفك جذابة ، وتأسر أسرا .
بعض الوداع حياة و بعضه ضياع و هو الموت !
باسم الحب ترتكب جرائم و محكمة الوجدان تقام و حقوق النقض تبنى وأما الاستئناف فحتى إشعار آخر !
و القاتل القتيل هو قلب فهو المدعي و المدعى عليه بل والمتهم البريء !
حين نهب شعورنا من لا يستحق فنحن الخاسرون و هم الأخسرون !!
وإن كان ثمة من يستحق فكلانا الرابح ...

عارف بن حامد العضيب
24/07/2009, 05:11 PM
الفاضلة وحي

مصافحتك الأولى

يعقبها صفح جميل

منك على تواضع أحرفي

وهي شهادة لي وشاهداً علي

صحيح أن الوداع بعضه حياة

لكن الحياة كلها ودااااااااااااااااااااااع

ومن نودعه اليوم ربما يتكفل الوقت

بطمس هويته من الذاكرة

فلا يبقى له أثر ولا مآثر

المشكلة التي يجب أن نقف عندها طويلاً

هي أنه لا قبل لنا بمشاعرنا

ولا طاقة لنا بشعورنا

نحن لا نملك أفئدتنا إذا ما وقع المحظور

وتمكن اللقاء الأول من النفاذ إلى مضغة القلب

ولا ننتبه لذلك إلا بعد فوات الأوان

وبعد أن يكون قد انقضى كل شيء

وهنا مربط الفرس

ومهبط الجواد

وحي

شكراً لكلماتك التي جاءت كتعزية حارة

خففت المصاب قليلاً0

ودي / ثنائي

ابو وطن

بدر عبد الله الساري
24/07/2009, 10:57 PM
نعــم هــو ذاك

ليس وداعاً بل ضياعاً

وعندمــا تنســـج خيوط الشــك

وتحـاك أســـوار الظنــون

تبــــدأ أركان الحيـــاة تتســـــاقط

فلا الأرض تــزهــر ولا الفضـــاء يتســع

والذكريات معلقــة على أطراف الهـــدب




عـارف العضــيب


رغـــــم أســـورة الشـــــك إلا أن النص مضـــيء

يتقــاطــر عطــراً أبجـــدياً

لك التــوفيق


بــــدر بــن عبدالله

عارف بن حامد العضيب
25/07/2009, 01:13 AM
بدر عبد الله الساري
كل علاقة تبنى على الشك ستزول
ذات يوم لأنها علاقة غير متكافئة
أخجلتني بعاطر ثنائك وماطر مديحك
فلم أستغرب ذلك لأنه وباختصار :
" الساري " يحتاج إلى " البدر " ليكمل مشواره
فهو يضيء له ظلمات الليل ومظالم النهار
تماماً كما كانت كلماتك دليلاً لي نقاء قلبك 0
أبو وطن

محمد الحارثي
25/07/2009, 03:48 AM
أستاذي القدير : عارف بن حامد العضيب ...!!!

هنا تفتح الدهشة فاها على مصراعيه ...!!

حرف وفكر مفعم بالبهاء والجمال .....!!!


فعلاً ...

فتحت شرفة للإبداع / لله درك سيدي ...!!!



شكراً لا تنتهي / ومن الآن متابع لكل ما تكتبه أستاذي الكريم ......!!!

عارف بن حامد العضيب
25/07/2009, 06:26 AM
أخي محمد الحارثي

أمثالك ـ يا سيدي ـ هم من يحرض

على الإبداع وهم من يدفع الكاتب نحو

الشاهق من القمم والباسق من الهمم

جاءت كلماتك فكانت كأنها عاجل بشرى

لي بأنني قد اكتسبت أخاً جديداً بعدما احتسبت

مواجع التجاهل زمناً ومحناً 0

سأبوح لك ـ سيدي ـ الفاضل بسر خطير :

" الكتابة ـ يا سيدي ـ شرف لا يضاهى

القراءة ـ يا سيدي ـ ترف لا يباهى "

هذا ما تعلمته خلال التحاقي ببلاط صاحبة

الجلالة " الصحافة " قبل سنوات 0

محمد الحارثي :

إليك القلم

إليك الأرواق

إليك الدفاتر

فقط عدني أن تحرث أرض المطر

شعراً وأدباً وحكمة 0

سلمت لي وسلمت لك 0

سودة الكنوي
25/07/2009, 08:45 AM
عارف العضيب..
حرفك محرض على القراءة و المتابعة..
الشك يقتل المودة و يجعل الحب في حالة احتضار
فكلما تزايد كلما أصبح موت العلاقة(أيا كان نوعها) و شيكاً
لذلك يجب أن يتخذ المرء مسلكا واضحا بعيدا عن الشبهات
و أن يجعل منهجه
(دع ما يريبك إلى ما لا يريبك)
و كما قال المثل الدارج المحكي:
(امشي عدل يحتار عدوك فيك)
أحيانا يكون المرء بريئا و لكنه بتصرفاته التلقائية و المريبة
يضع نفسه في دائرة الشكوك و الظنون..

الله الله!
الشيء بالشيء يذكر فقد ذكرتني بقصيدة الأمير الشاعر المحروم
عبد الله الفيصل -رحمه الله- (ثورة الشك) :


أَكَادُ أَشُكُّ في نَفْسِي لأَنِّي

أَكَادُ أَشُكُّ فيكَ وأَنْتَ مِنِّي
http://www.khayma.com/salehzayadneh/poets/faysal.htm

عارف بن حامد العضيب
25/07/2009, 02:44 PM
سودة الكنوي

أخيراً جاء البشير بوصولك إلى حيث

حرفي المتواضع ؟؟؟

هذه بشرى لا تعادل بثمن

ولا تقاس بزمن

سودة في ربوع أحرفي ؟؟؟

لست أصدق كنت أظن أن طول

غيابي قد جعلني خلف أسوار الذاكرة

وأبواب الذكرى لكن سرعان ما اكتشفت خطئي

عندما استيقظت على كلماتك في حقي

سودة الكنوي لدي سؤال يحيرني :

من علمك كيف تستدرجين المطر إلى حيث

يكون غاية ومطلباً ؟؟؟؟

أبو وطن

سوسن ادكيدك
27/07/2009, 11:06 PM
سيدي عارف العضيب
نص جميل ويحمل معه عبير العتاب بشذى خفي ينبعث مع كل كلمة
أرى نبضات قلبك تتسارع بخفقان غريب لم أشهده بنص من قبل
ليس فقط النص بل أراك تصارع أنفاسك مع الردود أيضا
جميل أن نسجل عتابنا بشكل نص
والأجمل أن نبوح به
ولكن.... على رسلك....

عارف بن حامد العضيب
27/07/2009, 11:30 PM
الفاضلة سوسن دكيدك

بل أنت على رسلك أيتها الفاضلة فقد

أثنيتي علي بعبارات أكبر مني

وبعبير ليس ألطف من قلبك / قلمك

سيدتي :

كل الذين يحبسون أنفاسهم عن البوح بالعتاب

سرعان ما يدركون أنهم على خطأ وخطأ لا يغتفر

فهم في الواقع يتعاقدون مع الأمراض والاكتئابات

لزيارة أرواحهم وأجسادهم صحيح أن التصريح غير

مطلوب دائماً بل قد نلجأ إلى التلميح كحل وسط وأخير

لذا كانت أنفاسي تتصارع مع كل رد يصل على أمل

أن يأتي البشير ويقطع شكوكها بيقين غيرتها 0

سوسن دكيدك :

آهٍ 00 آهٍ 00 آهٍ

ليتك تدركين كم كانت كلماتك قاسية علي

خاصة تلك الـ " لكن " في آخر الجملة فقد

فتحت لي باب الشك على مصراعيه فلم أعد أميز

بين القصد والمقصد والقصيد 0

سوسن دكيدك :

نكأتي الجراح تلميحاً لا تصريحاً

فغفر الله لك 0

سوسن ادكيدك
27/07/2009, 11:39 PM
انا لا اعاتب سيدي ولا اتوجه اليك باي جرح
ولم أقصد أي شيء غير التعبير عن مشاعري
ان كنت قد قرأت شيئا غير مقصود من خلال كلماتي
فإني أعلمك بأني لم أقصد أن أبطن ردي بأي ~ما ورائيات الكلم~
البعض من الدهشة فقط

شيء آخر : إدكيدك وليس دكيدك

عارف بن حامد العضيب
28/07/2009, 12:45 AM
سوسن ادكيدك

عفواً سيدتي فلم أتعمد إسقاط الألف لهواً

بل إنها قد سقطت عن غير عمد سهواً

وإن كانت الألف مفقودة فلن تنقص قدرك

وإن كانت الألف موجودة فاسمك يزيدها زهواً

كنت أعرف أنني أمام قامة ادبية وقمة مؤدبة

عندما قرأت تعليقك الأول ولم أذهب إلى الشك

بنيتك عند ردك على الموضوع بل كنت واثقاً

أن قلبك أطهر من البياض وأن لسانك أعف من

العذراء في خدرها أنا فقط قلت لك :

" إنك نكأتي الجراح تلميحاً لا تصريحاً "

فتوغلك في النص هو نص بذاته دون أية اعتبارات

أخرى وهذا شرف لي أن مررت على أحرفي ذات

مساء فبلغ منك الرضا عنه وعن كاتبه حد أن

تقومي بالتعليق عليه 0

شكراً للتوضيح

عفواً للتصريح

ثنائي / ودي

ابو وطن

مهدي سيد مهدي
29/07/2009, 02:25 AM
لقد رأيتُ إنسانًا أعرفه جيدًا
بين طيات هذه السطور

جميل للغاية أُستاذي الفاضل

عارف بن حامد

أمنية بدوام التميز

ورودي

عارف بن حامد العضيب
29/07/2009, 02:39 AM
الفاضل مهدي سيد مهدي

حياك الله وبياك في ربوع المطر ومرابع الغيم

اسعدني حضورك الماطر ومرورك العاطر

على ما جاد به يراعي المتواضع وساد به دماثة خلقك

وشرف لي أنك رأيت إنساناً تعرفه جيداً بين هذه السطور

على الأقل هذه بشرى أنك منحتني دقائق من وقتك لقراءة

هذا النص المتواضع 0

سلمت لي وسلم قلمك

أبو وطن

بقايا ليل
03/08/2009, 09:44 PM
للظن السيئ........ مغبات........



دمت مشرقا، وملتحفا بظلال اللغة،،،،
---------------------------
كنت هنا ومضيت،،،،،