المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فرحة التلاقي


سيدة الكون
06/07/2009, 01:07 AM
مما زال الشوق يداعب أمانينــــــــا
والبعـــد قد خلق اليأس فينــــا
ررأينا الأمل يرحل خطوة إثر خطوة
ها قد رحل الأمل من أراضينــا
ببات الأثير تعبا من التجوال بيننـــا
وألـّـف أشجن القصص عن تجافينا
ككان المنى أن يبقى الوصال قائما
فـغـلبه البعد وما جفت مآقينــا
أأبى الدهر أن يجمع شمــلنــــــــا
فــبـــكى التاريخ حزن قوافينــا
فتجملي برداء الصبـر فإنـــــــه
داء ودواء عــلـــّه يشفـينـــــا
وفإن لم يكن فسيمل الصبر صبـ
ـرنـا ويرحــل إلى غير مينـــــــا
مما دام بعده فسحــة الأمـــــــل
إيــاك إلا قـــول آمـيـنـــــــــــا
فهيهات أن نلتقي لأرتــمـــــي
شهــيدا مـن فـرحـة تلاقـيـنـا


اتمنى ان تنال الاعجاب........ وألا تبخلوا علي بنقدكم البناء

ريم الشام
06/07/2009, 10:02 PM
وفرحة التلاقي تخلق اشتياقا
بحجم الشوق ذاته


أختي الكريمة ,,سيدة الكون

مودتي ودعائي لك

سودة الكنوي
07/07/2009, 07:40 PM
أهلا بك يا سيدة الكون..

سعداء بك (تحت المظلة)
لاشك أن فرحة التلاقي لا تعدلها فرحة
فبها يطفاُ لهيب الهجران و يشرق صبح الأمل بعد طول
شوق و عناء و مكابدة..

عزيزتي..
مشاعرك صادقة و لوعة الوجد تحرق كلماتك و لكن
لغتك ضعيفة تحتاج لشيء من الدعم لتكون أكثر ثباتاً
إلى جانب أنكِ قيدتِ نفسك بنهايات لجملك لتكون على شكل
قوافٍ و لكن الكلام ليس منظوما على بحور الشعر
لذلك هو ليس شعرا فأطلقيه و انثريه و لا تقيديه بالتزام
قالب موحد للكلمات الأخيرة في نهاية الجمل الزوجية..
فينــــا
أراضينا
تجافينا... إلخ
و إذا أردت الوصول إلى الاستقامة في وزن الشعر فعليك باتباع الآتي:
-اكثري من حفظ القصائد الطويلة من عيون الشعر العربي و التراث
القديم و حاولي تلحينها و إنشادها و الترنم بها..
-اقرئي قصائد الشعراء المجيدين و تأملي في اللغة و الصور الفنية
و اطلقي لخيالك العنان فهو أعون على إقامة الوزن و خصوبة اللغة بزيادة المعجمية..
-تعرفي على بحور الشعر و اعرفي ضابط كل بحر و قيسي عليها
منظوماتك لتعرفي موضع الكسر و لتعرفي تصنيف قصائدك على بحور الشعر
-بإمكانك الانضمام إلى ركب الأخ الأستاذ الفاضل خشان خشان لتعلم العروض الرقمي
و وزن الشعر فستستفيدين فائدة ما بعدها فائدة

نتمنى لك مزيدا من التوفيق..

سيدة الكون
07/07/2009, 09:16 PM
اخت سودة الكنوي أشكر تكرمك والرد ومنحي بعض من وقتك لقراءة كلماتي وتقييمها لكن لي رأي فيما تقولين:

ما كتبتً لا يعد نثرا... ولا أجزم بأنه شعراً

شعرائنا القدامى.. لم يصنعوا القصيدة بشكل معين.. ولم يرسموا لقصائدهم منحى ثابت

فقد جاءت القصائد عفوية ومن بعد ذلك جاءت بحور الشعر حيث كان الشعراء الجاهليين من قبلها .

وقد وضع ( الخليل بن أحمد الفراهيدي ) خمسة عشر بحراً حينما وضع هذا العلم أول مرة في تاريخ الشعر العربي
ثم جاء تلميذه الأخفش الأوسط فتدارك الأمر وأضاف إليها بحراً آخراً

وهذا يقودنا إلى أن الخليل جاء بعد عصور طويلة من العصر الجاهلي والذي يعتبر هو أصل عمود الشعر

إن اتبعت الطريقة التي ذكرتها لابد من تغيير بعض الكلمات بما يتناسب مع الوزن والقافية
لكن هنا في قصيدتي ولا زلت أعتبرها قصيدة كل كلمة منها قريبة مني .. إن غيرتها ستبتعد عني وعن إحساسي بها

ولا أعتبر نفسي تقيدت بنهايات الجمل لأني وقتها اقتطفت من واحة الحديقة أجمل ورود اللغة من كلمات ..وكانت أمامي طوع بناني وقمت باختيار الأقرب لي والمناسبة للقافية ليس اكثر

بالإضافة إلى أن الكثير من القصائد الشعرية الجاهلية لم تنتمي إلى أي من بحور الشعر... لذا بتدع شئ اسمه
جواز التفعيلات ... حيث يجوز تغيير التفعيلات بما يتناسب مع الكلمة أي أننا نقيس التفعيلة على حسب الكلمة وليس ا العكس...

وكما تعلمين اختي أنه يجوز للشاعر ما لا يجوز لغيره.
من تقديم وتاخير ... وأحيانا نجد صدر البيت يختلف كل الاختلاف عن عجزه
الشعر كلمة تأتي من الشعور بما يجول في النفس

وهذا رأيي .. وعذرا للإطالة...

ابتسام آل سليمان
07/07/2009, 09:55 PM
في كلام الجمال ، سودة ما يغني و يثري بل يشفي و يكفي
هذا و مرحبا بك أيتها السيدة

سودة الكنوي
08/07/2009, 02:11 AM
اخت سودة الكنوي أشكر تكرمك والرد ومنحي بعض من وقتك لقراءة كلماتي وتقييمها لكن لي رأي فيما تقولين:

ما كتبتً لا يعد نثرا... ولا أجزم بأنه شعراً

شعرائنا القدامى.. لم يصنعوا القصيدة بشكل معين.. ولم يرسموا لقصائدهم منحى ثابت

فقد جاءت القصائد عفوية ومن بعد ذلك جاءت بحور الشعر حيث كان الشعراء الجاهليين من قبلها .

وقد وضع ( الخليل بن أحمد الفراهيدي ) خمسة عشر بحراً حينما وضع هذا العلم أول مرة في تاريخ الشعر العربي
ثم جاء تلميذه الأخفش الأوسط فتدارك الأمر وأضاف إليها بحراً آخراً

وهذا يقودنا إلى أن الخليل جاء بعد عصور طويلة من العصر الجاهلي والذي يعتبر هو أصل عمود الشعر

إن اتبعت الطريقة التي ذكرتها لابد من تغيير بعض الكلمات بما يتناسب مع الوزن والقافية
لكن هنا في قصيدتي ولا زلت أعتبرها قصيدة كل كلمة منها قريبة مني .. إن غيرتها ستبتعد عني وعن إحساسي بها

ولا أعتبر نفسي تقيدت بنهايات الجمل لأني وقتها اقتطفت من واحة الحديقة أجمل ورود اللغة من كلمات ..وكانت أمامي طوع بناني وقمت باختيار الأقرب لي والمناسبة للقافية ليس اكثر

بالإضافة إلى أن الكثير من القصائد الشعرية الجاهلية لم تنتمي إلى أي من بحور الشعر... لذا بتدع شئ اسمه
جواز التفعيلات ... حيث يجوز تغيير التفعيلات بما يتناسب مع الكلمة أي أننا نقيس التفعيلة على حسب الكلمة وليس ا العكس...

وكما تعلمين اختي أنه يجوز للشاعر ما لا يجوز لغيره.
من تقديم وتاخير ... وأحيانا نجد صدر البيت يختلف كل الاختلاف عن عجزه
الشعر كلمة تأتي من الشعور بما يجول في النفس

وهذا رأيي .. وعذرا للإطالة...

أختي الكريمة سيدة الكون
تطلبين النقد ثم يضيق صدرك به!!..
ما ذكرته أنت كلام نظري
و لكني لم أفتِ بما لا أعلم..
نصك أردتِ له أن يكون شعرا عموديا
و لكن الوزن لم يتأتَ معك و لم يطاوعك فانساب
و كأنه نثر مسجوع لا يحمل من معاني الشعر سوى الالتزام بنهايات الجمل الزوجية
و الدليل طريقة كتابتك العمودية و التزام النهايات
تقولين أنه ليس نثرا.. ثم تقولين أنه ليس شعراً إذن فأي أنواع
الفنون الأدبية هو؟؟
و إذا كان ليس بشعر كيف تقولين (القافية و القصيدة؟؟)
و ما حاجتك لتجزئة كلمة (صبرنا) في سطرين
وفإن لم يكن فسيمل الصبر صبـ
ـرنـا ويرحــل إلى غير مينـــــــا
..
إذا كنت تتحدثين عن الزحافات و العلل و الأسباب و الأوتاد
,,فهذا حديث يأتي بعد إقامة البيت الشعري و لكل بحر زحافاته و علله
لم تجودي نصك و لم تراعي الدقة في كتابته لعلك تراجعين الكلمات مثل:
ببات الأثير
ككان
ر رأينا
مما زالت
و كذلك وقعت في خطأ لغوي عظيم و هو أنك جمعت حرفي العطف (الواو) و (الفاء) في قولك :
..و فإن لم يكن فسيمل
أما قولك
... وأحيانا نجد صدر البيت يختلف كل الاختلاف عن عجزه..
فلي وقفة هنا طويلة و لعلك تدعمين كلامك بأدلة و شواهد تبين هذا الاختلاف الكامل بين صدر البيت و عجزه
فما تواجدنا هنا إلا للفائدة
من أي بحر قصيدتك؟؟
لنعمل على تقطيعها عروضيا معا و نبين أماكن الزحافات و العلل

تحية تليق....

سيدة الكون
08/07/2009, 10:41 PM
جل ما أسعدني التقائي بإنسانة مثلك .. تمتلك هذه الثقافة الواسعة والمعرفة العميقة بأعماق اللغة العربية

أود إخبارك أن الأخظاء اللغوية التي ذكرتيها آنفاً ما كانت إلا بسبب بسيط هو أن النافذة التي يكتب بها الزائر تخفي
الحرف الأول من الكلمة الأولى فالحرف الأول من الكلمات ( بات الأثير , كان , رأينا , ما زالت ) هو وحده المكرر
لذا أعدت كتابته ظناً مني أنه لم يكتب بعد. هذا كل ما في الامر .

أما بالنسبة لـ ( دعينا نسميها نثراً مسجوعاً )

لقد سألت عن هذا الموضوع - وزن القصيدة- الكثيرين والجميع من أساتذة اللغة العربية أجمع بأني يجب أن أختار بحراً ذو لحن معين وأقيس بقية الأبيات عليه بما يتناسب مع اللحن المختار .. لكني وجدت صعوبة في ذلك فكيف لي أن أقصر أو أطيل في الأشطر بينما ذلك يسرق روح العفوية من القصدة فضلاً على أن ذلك يبدو لي صعباّ نوعا ما .
قرات المعلقات العشر. في فترة معينة... وباللا شعور تولد يداخلي ميزاناً موسيقياً رتبت من خلاله كلمات باتت وكأنها كلمات جاهلية..
لن أتعبك أكثر لكن هدفي الفائدة من أهل العلم ليس اكثر ..
أود أن تخبريني كيف أستطيع أن أجد للقصيدة وزناً و أدرج القصيدة في أحد البحور الستة عشر بعد إذنك..
بشكل مبسط لا أن تقولي لي أن اقرأ كتاب فلان أو فلان... أريد زبدة الحديث كما يقولون ..

بالنهاية أشكرك كثيراً... وطبعا انتقادك حاز في داخلي على رحابة الصدر والتقبل .. فما ذلك إلا لمصلحتي بالتأكيد.
مع تحيات ... تهطل عليكٍ كزخات المطر...جزاك ربي الخير عدد حبات البرد..