المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ترْنيْمَةُ اِخْتِنَاقْ .!


سهى الأحمد
24/05/2009, 02:16 PM
!


!






http://up.a7bk-a.com/img1/WR160179.jpg (http://www.a7bk-a.com)






!

سهى الأحمد
24/05/2009, 03:25 PM
:

.


تعثّرتْ أقداميْ بِ رُكامِ آلاميْ ..

[ فَ ]


سْ
قُ
ط
تْ

دمعة

وَ تبعتْها أُخرى .. حتّى اِنطفأتْ شُموعُ عُمريْ ..!

.

:

سهى الأحمد
25/05/2009, 03:24 PM
:

.


كانتْ جُلْ أمنياتيْ تنحصِرْ فيْ لُقياكْ وَ لو لِ لحظاتْ قلائلْ .. حتّى وإنْ كانَ الثّمنْ عُمريْ ,

وأظنُّكَ لا تجهلْ معنى أنْ أدفعْ زهرة عُمريْ ثمناً لِ نظرةٍ واحدة .؟!




وَ على المُقابلْ كانتْ أكبرْ أمنياتكَ " رحيليْ منْ حياتكَ " .!

فرقْ شاسِعْ جدّاً بينَ ما أُكنُّهُ لكَ .. وَ ما تُكنُّهُ ليْ ..!



.

.


أغلى منْ سكنَ قلبيْ / عقليْ .. أنتْ , وَ أكثرْ منْ أجرىَ دمع عينيْ أنتْ


.
.


أنْ تهبْ أغلىَ جزءْ فيكَ " قلبكَ " لِ اِنسانْ فَ يُلقيهِ جانباً وَ يمضيْ فَ تِلْكَ قمّةُ الألمْ , وَ قاتِلةُ الشُّعورْ .!

أأدركتَ شعوريْ الآنْ .؟






.

.

سهى الأحمد
27/05/2009, 01:53 PM
. .


.


.


ترْنيْمَةُ اِخْتِنَاقْ .! [ * ]



كثيرة الأصواتْ المُحيطة, لكنّ صوتْ ترنيمتيْ هذهِ مُختلفْ .!


.

.

سهى الأحمد
27/05/2009, 01:57 PM
http://up.a7bk-a.com/img2/NH717713.gif (http://www.a7bk-a.com)


كَ اِلتصآقْ هذا بيْ واِنتشاره حوليْ , " كُنتْ / ولآ زِلتْ " ..

سهى الأحمد
04/06/2009, 01:09 AM
.

,


يآ ربّ : أفقدنيْ إحساسيْ بِ http://up.a7bk-a.com/img2/zmi63099.gif (http://www.a7bk-a.com)ـي ,
أو أبدلنيْ غيره .. إنْ كانْ غير قآدرٍ على اِستيعابْ كلّ ما أشعر بهِ الآنْ .! *


::


.

.

سهى الأحمد
04/06/2009, 01:35 AM
.

.





إنْ كانَ ذنبيْ الوحيدْ صِدقي .. فَ سَ ألتحِفُ الصِّدقْ حتّى الممآتْ .!


ليس ذنبيْ أنّي لآ زلتُ أعيشُ بروحِ تلكَ الطفلة اليتيمة ..
بريئة الملامحْ ,
خجولةُ النظرة ,
سريعة التأثّرْ وَ البُكاءْ

أطيلُ التّحديقْ فيْ قرصِ الشّمسْ كلّ لحظة غروبْ .. حتّى إذا ما توارتْ أجهشتُ بِ البُكاءْ .


ليس ذنبيْ أنّي لآ زلتُ أطيلُ النظرْ فيْ وجهِ مرآتيْ .. أسألها عنّ أيّامي وعنّي ,
وأبحثُ عنْ نصفيْ المفقودْ فيها .!


ليس ذنبيْ أنّي لآ زلتُ أقومُ بِ قِياسِ طوليْ بِ مقبضِ البابْ كلّ بداية شهرْ .!




ليسَ ذنبيْ أنّيْ لمْ أبرحْ سنينْ طفولتيْ , لكنّهُ ذنبُ الزمنْ الذيْ رمانيْ خارجْ حدوده .!

سهى الأحمد
08/06/2009, 02:54 PM
.

.


هُنا سَ أتركْ بعضاً منّيْ وأرحلْ
هُنا سَ أرميْ بِ أنوثتيْ المتعبة ذاتْ الألوانْ الرّماديّة وأمضِيْ
سأتركْ أنايَ المُثقلة بِ خُذلانكْ وأرحلْ بِلا ال أنا


يقولونْ : أنّ الإنسانْ الذي ليسَ لهُ ماضٍ لا حاضِرَ ولا مستقبلَ لهُ ..* ,
[ وأظننيْ قرأتُها أو جملة تُشبهها لِ البياضْ / ليلى العيسى ] .. فاعذريْ اِعجابيْ بكِ ليلى :coco:

لكنّي أقولْ: أنّ قلبيْ أصغرُ بكثيرٍ منْ وطأةِ إبهامُ الماضيْ البشِعْ عليه كلَّ يومْ
ذاكرتيْ الخالية إلاّ منكَ .. تُرهِقُها ذكراكَ , يُرهِقُها مرورها عليكَ/مروركَ عليها .. كلّ حينْ
رأسيْ وجزءهُ الأيسرْ المُثقلْ بِ سقمٍ يسْكُنُهُ مذُّ أعوامٍ .. بتُّ أفقدُ الأملْ فيْ شفائيْ منه ,
وَ سَ يودي بي لا محالة ,
أصغرُ بكثيرٍ منْ تحمّلِ وجَـعُ الماضيْ الكئيبْ , عند مروره على ذاكرتيْ كلّ لحظة





اِعذرنيْ لأنّي نسيتُنيْ معكْ
سَ أودعُكَ إيّايَ عنوةً .. لنْ يخفقْ قلب خفقَ " لكَ " لغيرك أبداً ,
مُحرّمةٌ على الرِّجـالِ أنا
سَ أبقى عذراءكَ حتّى النفسْ الأخيرْ
سَ أغلقُ نوافذي عنِ النسائمْ " كُلُّ النسائمْ " .. حتّى الآتية من هُناكَ .!
كلّ الأشياءْ التيْ تربِطُنيْ بالخارجْ سَ أقطعُ حبال الوصلْ بينيْ وبينها .. سَ أعودُ الغريبة الوحيدة كَما كُنتْ
أقسمَ قلبيْ عليّ ألاّ أسكنهُ سواكَ . وعينيْ كذلكَ عاهدتها إلاّ أرى فيها الحياة إلاّ من خلالكَ
وسأبقى على القسمْ .. لأنّي لا أخلفُ الوعودْ , ولا أنقض المواثيقْ .!


تربِطُ ليلى العِيسى لونُ هاتفها الأسودْ بلونْ قدرها
وأربطُ حملْ كفّي لِ أسْودِيْ بالأشهرْ الثّمانية الماضية .. فَ حرامٌ على كفّي حملهُ بعدها .
لمْ أكُنْ أطمعُ منكَ بِ الكثيرْ , كنتُ قنوعة جدًا معكَ بِ القليلْ
غيّرتنيْ وقناعاتيْ كثيراً معكْ .. فَ كلّ شيءْ تفعلهُ / تقولهُ أخبئُهُ بينَ أضلعيْ , وأؤمِنُ بهِ
ما بحثتُ عنْ شيءْ فيْ حياتيْ كَ بحثيْ عنْ رضاكَ وراحتكْ .. وتناسيتُ راحتيْ ونفسيْ معكْ

لمْ أسألْ : أينَ ولا على أيِّ حالٍ سَ أكونْ .. فالمهمُّ والأهمُّ : أنْ أبقى معكَ
ما كنتُ أنانيّة فيْ حياتيْ أبداً , كنتُ أفكرُ فيكَ وفيهم قبلْ تفكيريْ بنفسيْ
فَ روحيْ لا ترضى أنْ تبنِي سعادتها على دمعةِ الغيرْ ولا جُرحِ الغيرْ


أنثى لمْ تحفظ تاريخْ ميلادها أبداً .. وحفظتْ تاريخ يتيمْ ولا أخ لهُ .. " تاريخها معك "
وبهِ أعلنتُ نفسيْ لِ عِناقِ نورِ الحياة
ما اِنتظرتُ رؤية الهلالْ إلاّ لِ أجلك
ما رميتُ قلبْ تلكَ الطفلة الصغيرة " الخوّافْ " إلاّ حينما تلبسنيْ حزنيْ تلكَ الليلة وخوفيْ عليكَ منهمْ لا عليّ .!
راهنتُ نفسيْ عليك , تحدّيت الكونْ لِ أجلك .. فخذلتني ومضيتْ .

ما كُنتُ أرانيْ معكَ إلاّ " فيْ النّورْ "
تمنيتُها منكَ : ملائكيّة تُنادينيْ : ماما وتتلعثمْ .!


أخطأتْ ظنونيْ , واِلتحفتُ على اِثرها خيباتيْ كلها
دسستُ آمالْ معَ آلاميْ بينَ حنايايَ .. واِبتعدتْ




لا تقُلْ أنّيْ أرهقتكَ كثيراً .. ولا تقُلْ أنّيْ الغلطة الوحيدة فيْ حياتكَ
كلُّ مافيْ الأمرْ أنّيْ أنثى بقلبْ طِفلة رأيتْ فيكَ أبيْ البعيـدْ , فاقتربتُ منكَ


كمْ أتيتكَ من ضيقِ كونيْ فارّة .. فضقتْ بيْ .!
كمْ تمنيتُ " كتفكْ " أُسنِدُ عليها كُلّيْ المتعبْ منّي .. فَ أشغلتكَ أشياءكَ العِدّة


كمْ منْ آمالٍ تمنيتُ الهمسْ بِها لكَ .. فَ غيّبكَ وقتُكَ المملوءْ بِ الكثيرْ عنّي
فَ أمليتها لِ سَهرِيْ , دمعيْ , منديليْ



كُنتُ كَ طِفلة حينما تتفوّهُ بِ كلمةٍ فتضعُ يدها على فمها لتقطعْ ما تبقّى منْ حروفْ
كُنتُ كماها حينما أردّد اِسمكْ فَ أخافْ أنْ يتسلّلَ إلى سمعِ أحدهمْ , اُسارعُ إلى كتمِ تمتماتيْ بيديّ
لِ ألاّ تسترقكَ الأسماعْ مِنّيْ , ..



كُنتُ معكَ ما لمْ أكونْ مع غيركَ
كُنتُ الأصدقْ معكَ .. حتّى بِ أخطائيْ
كُنتْ
وَ كُنتْ
وَ كُنتْ


خبأتُنيْ وآماليْ فيكَ ومضيتْ