المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أهواك .. أهواكِ 2000 مرة !!!


عبد الخالق الزهراني
21/02/2009, 07:03 PM
من قال لكِ أنّ أنيني

هو ترجمة الأشواق..

من قال لكِ أن دموعي حبرٌ وخدودي الأوراق..

من قال لكِ أنّي لستُ أنا ..

حين أخبئ حبّكِ في أقصى الأعماق..

لا ترمي ولهي ياولهي بسهامِ الشوقِ لعينيكِ

الغافيتين المتعبتين المُثقلتين بشتّى أنواع الإرهاق

من أين سأبتدئُ الرحلة يا مرهفة الإحساس

وأناالراحل منذ البدءِ إلى حيثُ الأخرى ..بدموعٍ لا تعرِف معنى الصبر!!

بدمٍ مهراق...

قالوا عنّي ... ياعاشِقها ..

فاستأذنتُ دموعي أنْ ترقص في الأحداق

رقصتْ رقصتْ رقصتْ

فبكى من رقص دموعي العشّاق

أنا أول من ترجم قصّة قلبينا ...

وقصيدة عينينا ..

ورواية خفّاقٍ يقتُلُ خفّاق

يا سيّدتي..

هاتي كفّيكِ الناعمتينْ

وضعيها تحت ردائي ..

فيداك شفائي من وجعي ودوائي..

قولي " أهواك " وغنّيها .. فغناؤك وحيٌ ... إلهامٌ ... لغنائي

قوليها لتري أنّك من يملِكُني.. يجمعُني .. ويبعثرني كرمالِ الصحراءِ

لتري أنّي رغم العشرين كطفلٍ لا يعرِف ترجمة الأهواءِ

قولي " أهواكْ "

ودعيني أحيا فيها طهراً ونقاءً وصفاءً ياسيدتي كملاك

القادم أحلى...

قوليها ..

لا تخشي شيئاً .. من يملِكُ أجنحة الحبّ الخالِدِ سيدتي لا يخشى الأشواك

من يعشق .. يصبحُ إنساناً في الأرض ويمسي نجماً بين الأفلاك..

سأقولُ أنا " أهواك ِ"

فاقضي الدين وقوليها ألفي مرّة .. " أهواك " " أهواك "

" أهواك " " أهواك " " أهواك "2000مرة

عبد الخالق الزهراني
04/03/2009, 02:55 PM
ما أوحش الكلمات التي لا صدى لها !!!!!!



سأرحل مهزوماً مكلوماً إلى حيث لا أدري , لعلي أجدني بين الغمامة والندى !!!

سودة الكنوي
04/03/2009, 04:04 PM
ما أبهى البوح الموشى بصدق العبارة و رقة الشعور..

عبد الخالق الزهراني
دائما تغمرنا بزخات حرفك التي تنعش ذائقتنا
نسج بديع من قريحة نقية..

تحايا و تقدير..

عبد الخالق الزهراني
05/03/2009, 02:16 PM
سودة :

جبرتِ خاطر هذه الصفحة بكريم مرورك


لك كثير من شكر وجزيل من تقدير


دمتِ كما تحبين ,,

أسامة بن محمد السَّطائفي
16/03/2009, 06:31 PM
*

عبد الخَـالـق ، سَلامٌ عليك وَ رحمةُ اللهِ وَ بركاتهُ ،

/

قرأتُ هاتهِ الفاتنةَ من قبلُ يا زهرانِيُّ وَ لكنَّ الظُّروفَ وَقتها لم تسمح بالرَّدِّ عليها في حِينِها ،

لِذا لا تبتأس يا صَدِيقِي فإنَّكَ شاعرٌ مرهفُ الإحساسِ قَديرٌ نتشرَّفُ دائماً بتواجدهِ معنا : شَخصاً وَ شِعراً وَ جَمالاً ،

وَ كما عوَّدتنا من قبلُ ها أنتَ تُثرِي ذائِقتنا بشاعريَّتكَ الزُّلالِيَّةِ وَ بِبهاءِ الأدبِ من لدنكَ ،

/

لكَ وافرُ الشُّكرِ يا فاضل ،

وَ تقبَّل منِّي خالصَ التَّحيَّةِ وَ الأمانِي :flower2: