المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ~ قُبُـورُ [ مَذَلَّـةٍ ] شَـاغِـرَة ~


أسامة بن محمد السَّطائفي
10/01/2009, 07:06 PM
*

~ سَـلامٌ عليكم و رحمةُ اللهِ وبركاتهُ }

/


~ قُبُـورُ مَذَلَّـةٍ شَـاغِـرَة ~




مُجرَّدْ تساؤلاتٍ .. لا غَيْــر ..



*


من أينَ أبدأ ..

و بِما أبدأُ حِكايَــةَ القهــر ..

و أُسطورةَ الثَّباتِ و الإبَــاء ..

فما أراهُ من مظالِمٍ ، ألجَمَ سريرَتِــي ..

و طوَّقَ بالصَّمتِ .. انتِفَــاضَتِــي ..

و لكنَّهُ أبداً ..

لم يُسكِتْ قلمي الثَّائِــر ..

نعم .. ثَـائِــر ..

منتفضٌ بلهيبِ الحُروفِ ، على ما يراهُ من تعسُّفٍ ..

و هَـتْـكـٍ ..

و إجْحَــاف ..

على ما يُعرضَ يومِيًّا في القنوات ..

من تطاوُلٍ و تجاوزات ..

مع العارِ و الدَّمَــار ..

و ليسَ لأبناءِ يَعْـرُب ..

إلاَّ التنديدَ بالأفــواه ..



/


ما أسهلَ الأقــوال ..

و ما أصعبَ صِياغتها إلى ... أفعَــال ..

أفعالٌ تغيِّرُ من الوضعِ الرَّاهنِ السَّـائِـد ..

تُذيبُ قلوبنا الجامِدَة ..

و تهزُّ نفوسَنَــا الرَّاكِدةِ كماءٍ آسِــنٍ ..

عابثةً - تِلكـَ الأفعالُ - بقوانينهمُ الجائِـرة ..

فلا تعترفُ بميثاقِهِـم ..

و لا بمؤتمراتِهِـم ..

و لا حتَّى .. بقراراتِهِـم ..


*


{ إلى متى ؟ و حتَّى متــى ؟ }

< .. نُساقُ إلى لُحودِ الهوانِ و الذُّل ..

تلكـَ القبورُ التي حفرنا أخاديدها قَبْلاً بأيدينا ..

و انتظرنا فقط ..

أن يدفعوننا إليهــا ..

ثمَّ يُلقونَ علينا باقاتٍ من لَعْـنٍ و سِبَــاب .. >


{ إلى متى ؟ و حتَّى متــى ؟ }

< .. نظلُّ ننتظرُ إصدارَ حُكمِ " صفعٍ " في حقِّ كرامتنــا ..

ألا طَعَنَّا في ذلكـَ الحُكْـم ؟

و ردَدْناهُ على أصحابِــهِ ..

بكلِّ الإرادةِ الفاعِلَـة .. >



/


فعلى ما هذا التَّخاذُل ؟

و إلى كم يُطيقُ هذا التَّساؤُلُ مع غيرهِ غيبوبَـةً ؟

دونَ إنعاشهِ بالإجاباتِ التي يُئِسَ من وُجودِها ؟!!!



[ لا كرامةَ مع الحياة .. و لا حياةَ مع الكرامَــة ]



*


السَّبتُ ، 22 / 03 / 2008

عارف بن حامد العضيب
10/01/2009, 11:21 PM
أسامة بن محمد السطائفي
قرأت نصك الباذخ بالشعر
والثائر بالشعور فقلت في نفسي :
" هكذا يكون الشعر صناعة متقنة
ولا عذر لمن لم يرتو من هكذا شعر "
واسمح لي أيها الفاضل :
سأتواقح قليلاً
وسأتطفَّل كثيراً
نص كهذا لا يمكن له أن يمر دون أن يثير
شغباً في الذاكرة
وانتفاضة في الشعور
حتى نتجاوز مرحلة التنديد بالأقوال
إلى مرحلة التهديد بالأفعال
بل والتنفيذ 0
فاصدح أيها الطائر
وافضح مكائدهم ربما وجدت أذناً صاغية
تستجيب لك 0

مصطفى كامل رشوان
11/01/2009, 01:15 AM
الأخ العزيز/ أسامة
عليكم سلام الله ورحمته وبركاته
من أين أبدأ ؟
ابدأ من فوهة قلمك النازف العازف القاذف لآهات أمة مكلومة
إلى متى ؟
إلى أن تعانق كلماتك الثريا
حتى متى ؟
حتى تسكن المعاني أفئدة التائهين في تعاريج الطريق
اسمح لي أن أضيف سؤالاً .
إلى أين ؟
الى بداية اللا بداية ونهاية اللا نهاية
حتى نضع أقدامنا حيث نضع أقلامنا !!!
أخي أسامة / كلامك يعيينا ليته يحيينا
لك مني خالص التقدير والإحترام