المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عِلَلٌ فَما أبقى !


عبد الله مصالحة
21/12/2008, 04:52 PM
سَحبَ مِن العُمرِ جَريدَة ونالَ قِسطا ً مِن قَهوةٍ ماجِنَة
واجتَمع الضَّباب يَسحرُ المِدرار
والأناسُ نائِمون في قِفارِ التَّجاهُل


أيَّتها السَّبابَة في مِوطِنِ الكَفِّ صورَة مارسي الكِتابَة على شَكل نَخيلٍ يتيبَّس
وأحيلي النَّشَوة شَمعة تُدفئ خَاصِرَة الزَّفاف الحِبريّ
وانثري الشَجَن فَوضى تَليق بأناي إذْ خُرِبَتْ
وأخبريني
مَن يَلمَحُنا وقَد نامَت الاشياءْ .؟

يالعَويلُ المركونِ خَلفَ الجُمجُمَة
والأصواتِ الباعثَة لفِتنَة السَّماءْ
علِّقيْ على لَوحَة الجَسدِ مُرورَ الأمواتْ
قَد نُنجِبُ أطفالا ً يُجيدون رَسمَ الخُواءْ

يالعَدَمُ المَسروق مِن لَهفَة الحَيارى
المُرمى خَلفَ صَوتِ الأروِقَة
دَع عَنك غَضَب المَلائِكَة
وكُن صَدر حَنين لـ كَينونَتي


يالواقِف في مأتمٍ تَتخلَّله النائِحاتُ بقبورِها
كَم عَدَدُكَ وأنتَ تُلحِّن وُجودَك
وما أمرُكَ حينَ لا تَموت داخِلَ المَوت
وهل أكَثَرُك يَعي حُضورَك .؟



يالقاصي في أدناكَ جُنونا ً
سامِر عَقلَنة النَّواميس
واغدُ شائِبا ً في مَلامِح الأبجديَّة
قَد أتاكَ عَصف الشُّرود
وكُرسيُّكَ يَسقُط بِكَ تَمامَ غَرَقِ اللُّحود



الهائِمُ أنتْ ودُونَك العيدُ حِبرْ
تُراقِصه غانياتُ الجِنّ
والسَّمرَ في الوَعكاتِ حاضرٌ لَك
ولا عَوالِمَ تَجِدُ شَهركَ التّاسع
فمُضغَة الرَّحم قَد بَكت وُجودَها



العاري دون لَحظ غِطاءٍ دُنيويّ أنتْ
سَحَبتك الأشعارْ
إلى مَرمى الخَيبات
والحيرَة بَكماءْ
لا تَجدُ لَك شِفاها ً ناطِقَة
والرّوايَات فيكَ أعلَنت هَدَم السَّلام


ما عَقدتَ لَك لَونا ً مِن فيه مَراياكْ
وما حَلمتَ ب حُلُمْ
سَوى أن دَكَّ الحُزن يُغويكْ
وفَتوى الحِكايات نائِمَة
ليكتَمل إنشادُ الضَّبابْ !

سحر رجب
23/12/2008, 12:38 AM
عزف منفرد لا نظير له
سكبته هنا وقرأناه نحن
تلذذت بشدوك وحنوك على القلم
فخرجت لألئ تباهيت بها وبقراءتها
يا ذا القلب الشفيف

زكيّة سلمان
23/12/2008, 03:47 PM
أي أبجدية سَتُخط من بعدك ،،
مترفٌ هذا البوح بالجمال والإبداع..

الكاتب / عبدالله مصالحة
باذخ الجمال...

:rose:
دمتَ بخير..

سوسن ادكيدك
26/12/2008, 01:41 AM
تلك روح تعتنق الخيال
تلك كلمات تتناغم عزفا فوق الغيوم
صعب أن يمر المرء مرة على ذلك النص وينتشيه كما الرحيق
فهو ثقيل المعاني يحتاج إلى مرور إثر مرور كي نتعانق والروح المتداخلة به نسيجا مخمليا
شكرا لك سيدي ~ عبد الله مصالحة ~

سليم زيدان
26/12/2008, 03:21 AM
ونكرس لمداد ذي الذاكرة مفردات بحجم قلقها
لا نكترث لما قد يزيد عن حفنة التراب في الكف
أو ما قد يتسرب من الماء من فرار النهر من اليد

عبد الله
أسجل حضوري الدائم ب / أمتعتني /
حتى وإن صغرت عبارات شكري

كبيرة هي ال شكرا خاصتك

فجر
27/12/2008, 12:27 AM
*
عندما اقرأ نصوص كـهذة ..
تتلبسني الرغبة في تقبيل كف القدر .. الذي حملني اليها ..
الراقي جداً ..
عبدالله
شكراً بحجم الشمس ..

عبد الله مصالحة
28/12/2008, 12:10 PM
عزف منفرد لا نظير له
سكبته هنا وقرأناه نحن
تلذذت بشدوك وحنوك على القلم
فخرجت لألئ تباهيت بها وبقراءتها
يا ذا القلب الشفيف




الفاضلة / سحر رجب


تزيَّن بحضوركم المِداد بإطلالة وارفة , شُكراً للرقي

عبد الله مصالحة
28/12/2008, 12:11 PM
أي أبجدية سَتُخط من بعدك ،،
مترفٌ هذا البوح بالجمال والإبداع..

الكاتب / عبدالله مصالحة
باذخ الجمال...

:rose:
دمتَ بخير..



الفاضلة / زكية سلمان


تتوَّج بكم المِدادُ جَمالا ً أريبا ً , بالغ الود والعبهر

عبد الله مصالحة
28/12/2008, 12:14 PM
تلك روح تعتنق الخيال
تلك كلمات تتناغم عزفا فوق الغيوم
صعب أن يمر المرء مرة على ذلك النص وينتشيه كما الرحيق
فهو ثقيل المعاني يحتاج إلى مرور إثر مرور كي نتعانق والروح المتداخلة به نسيجا مخمليا
شكرا لك سيدي ~ عبد الله مصالحة ~



الفاضلة / سوسن ادكيدك


مَنحتم النص رائحة البنفسج بتزكيتكم الوارفة , جل الود .

عبد الله مصالحة
28/12/2008, 12:15 PM
ونكرس لمداد ذي الذاكرة مفردات بحجم قلقها
لا نكترث لما قد يزيد عن حفنة التراب في الكف
أو ما قد يتسرب من الماء من فرار النهر من اليد

عبد الله
أسجل حضوري الدائم ب / أمتعتني /
حتى وإن صغرت عبارات شكري

كبيرة هي ال شكرا خاصتك





الانيق / سليم زيدان


وَقعٌ جَميل أتحَفت به المدرار يا زَكيّ , جل الشكر مع المحبة

عبد الله مصالحة
28/12/2008, 12:17 PM
*
عندما اقرأ نصوص كـهذة ..
تتلبسني الرغبة في تقبيل كف القدر .. الذي حملني اليها ..
الراقي جداً ..
عبدالله
شكراً بحجم الشمس ..



الفاضلة / فجر


ممتنٌ لغدقك الزُّهري أطراف البراح , جل الود مع التقدير

حسين مرزوق
28/12/2008, 09:14 PM
من تراه يلجم الدمع حين ينشئُ أغنيةً بطول الحلم
كلما اجتمع الضباب والناس .. والنوم .. وموسيقى الصمت التي تعبر المساءات الجميلة

أيتها الروح النازفة .. من حدود الأصابع حتى انسكابات الحبر
من تراهُ يفقه الموت الذي تتنفسين به
إن كانت الشموع ترحل بعيداً .. بإمتداد الضوء

من تراه يفقه العشق .. وحقاً .. قد نامت الأشياء .. ؟ !!





عبد الله

باذخ جداً أنت يا سيدي




:rose:

بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي
29/12/2008, 12:04 AM
:rose:

.
.. عَبدَ الله مصآلحَهْ .. flower:
إستَنطَقتَ افوآهْ الجَرحْ مِنْ رُؤُوسٍ مبتُورَهْ
تضطَجِرْ بـِ الدمآء وعَوِيلُ الْأسمآعْ يَصخُبُ فِنآء الرُوحْ .!
صآمتٌ أنتْ بـِ أبجدِيَّهْ مُترَفةُ الحٍِسْ دُمتَ فآضلِي .. flwr1

كُل الْوُد

,’

عبد الله مصالحة
30/12/2008, 12:44 PM
من تراه يلجم الدمع حين ينشئُ أغنيةً بطول الحلم
كلما اجتمع الضباب والناس .. والنوم .. وموسيقى الصمت التي تعبر المساءات الجميلة

أيتها الروح النازفة .. من حدود الأصابع حتى انسكابات الحبر
من تراهُ يفقه الموت الذي تتنفسين به
إن كانت الشموع ترحل بعيداً .. بإمتداد الضوء

من تراه يفقه العشق .. وحقاً .. قد نامت الأشياء .. ؟ !!





عبد الله

باذخ جداً أنت يا سيدي




:rose:


الأثيث / حسين مرزوق ( أبو حوراء )


ذرائع الخَفق ونَوح الطِّباع الباكيَة شَجن الصَّحوة فينا , حيث يمتدّ الشعور مَنابِرَ المآتم الفوضوية الفِكر
ويرخى الليل سَوداويَّة نَهجه عَبق الأنفاس المُترعة لبقاءٍ قَد يُحسَبُ مَوتا ً !


جَميلٌ يا رَفيق , طِبت مارا ً وارفا ً

عبد الله مصالحة
30/12/2008, 12:53 PM
:rose:

.
.. عَبدَ الله مصآلحَهْ .. Flower:
إستَنطَقتَ افوآهْ الجَرحْ مِنْ رُؤُوسٍ مبتُورَهْ
تضطَجِرْ بـِ الدمآء وعَوِيلُ الْأسمآعْ يَصخُبُ فِنآء الرُوحْ .!
صآمتٌ أنتْ بـِ أبجدِيَّهْ مُترَفةُ الحٍِسْ دُمتَ فآضلِي .. Flwr1

كُل الْوُد

,’



الفاضلة / بلقيس الرشيدي


كَثيرُكم هُنا مُغدقٌ حَد نَفث الشُكر تَقديرا ً ولا عَدم

وجــدان الدوحــة
18/01/2009, 08:49 PM
~

المَصالحَه ~ عبداللّه

إبتَلعتُ الجمالُ هنا ~

نصٌ باذِخُ رائِعْ ~ كـَ روعتِكْ

ياسميني لـِ شخصِكْ

.

دوم مويوم
وجدان

عبد الله مصالحة
22/01/2009, 12:28 PM
~

المَصالحَه ~ عبداللّه

إبتَلعتُ الجمالُ هنا ~

نصٌ باذِخُ رائِعْ ~ كـَ روعتِكْ

ياسميني لـِ شخصِكْ

.

دوم مويوم
وجدان




وجدان الدوحة : النقية


ترفٌ مروركِ يا نقيَّة الحِس , دمت بخير وحب !