المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صَرِيرْ مَفاصِل الهَوَى يُدَندِنْ


روح حور
15/12/2008, 03:44 PM
http://www9.0zz0.com/2008/12/05/06/507284354.jpg (http://www.0zz0.com)

فِي ذاتِ إمتِعاضٍ مِن إبتِسامَةٍ صَفراء مُقِيمَةٍ علَى ثَغرِ مِزنَةٍ خالِيَة حَتّى مِن ذَرّات المَطَرْ..
فَتَلتُ قَيداً//وِثاقاً كُبِّلت بِهِ مِنذُ عَهد الأوّلَينْ وحَتّى تَسقط الكَواكِبُ جَمعاً
إنْ.. (طُهرٌ أنَا لا يُدنّسهُ عَكرْ
إنّي روحٌ لا تُمتَطَى // لا تُنتَعَل ولا يُثنِي الرُوح غَزَل).!
فَ
طَفقتُ أفَتّش عَن بَقايَا مِعطَفِي وغِليُون رُوحِيْ
تَحتَ وِشاحِكَ المُخمليّ المُلَعثَمْ
أشعَلتَنِي بِ (قَدّاحَة) نَبضِكَ وَ قِيلَ يا نَارُ كُونِي بَرداً وسَلاماً
كَادَت أظافِر سَحابَاتكَ الشَمطَاءَ أنْ تَفتِقَ عَينِيْ
تَغتالَ الرُوحْ ثُمّ يَشتَدّ إحتِدامُها
فَ تُخرِسهَا بِقَضمَة.!
تَراكَمَتْ أشلاءُ رُوحِيْ شِلوٌ تُعايِنُ الشِلوَ الأخُرْ
ونَزفٌ يُجبّر الصَدعَ المُبَعثَر
حَتّى غَدَتْ كَ سَدِيمُ مَاءٍ نُفِخَتَ فِيهْ مِن رُوحِكَ حَتّى أصابَهُ ال عكرْ.!
ف غَدا كَ رائِحَة الدَواءْ حِينَ يَنهَشُ الضِلعَ المَبتُورَ فَ يَحتَفِل بِ هَزِيمَتة الفادِحَة.!
وَ تَرقِدُ وعَلَى ثَغرِهَا إبتِسامَة نَصرٍ حَتّى تُخثِّرْ العِطر ويَبصِق فِي وَجهِهَا الفَجرْ
وَجعٌ أنتَ لَيسَ إلا .. مَحضُ إفتِراءٌ تَوغّل فِي خطُوطِ الإبهَامْ
يُلاحِقُنِي بِ إتِهامْ
أنّ الرُوحَ مَلائِكِيّةٌ مُجرِمَة.!
وَيحُكَ ماذَا تَنتَظِرْ.. أنْ أناغِي الرَاحَ بِ الرُاحْ..
وأهتِفُ مُهلِّلَةٌ حَللتَ أهلاً ومَضَيت سَهلاً طُوبَى لِي أنَا سَ يُبارِي دَمعِي السِحرْ
أمْ أزيّنْ لَكَ شَوارِعَ نَبضِي وأقِفْ علَى أوّل مُفتَرَقْ أفرِشهُ بِ حَرِيرَةٍ حَمرَاءْ وأسوّرة بالياسَمِينْ وجُورِيّةٌ شَقراءْ.!
و يَكُون لَكَ فِي الغِيابِ وَطَنْ.!
ماذَا تُرِيد ، لَستُ مِن ذَوِي ال أنسْ الفَرِيدْ والدَمُ مَلّ مِن سَكراتِ الوَرِيدْ
كِلانَا نَهرٌ ظَمآنٌ لِقَصِيد، والكلّ عَن بِلُوغِ الأرضِ بِبَعِيدْ.!
أتعلَمْ: سُوَيعات الفِراقْ تُوشِوشُ فِي رُوحِي بإدراكْ
أنّ النَقاءْ لا يُعكّرهُ دَنسْ
أنّ النَقاءْ لا يُعكّرهُ دَنسْ
أنّ النَقاءْ لا يُعكّرهُ دَنَسْ
فَ لَن أنتَظِرْ ولَست مُرغماً علَى الإنتِظارِ أزلاً
أوَهَل يُنتظر الدَنسُ لِ يُباغِتَ النَقاء بِ (أكسِجِينَة سِكرْ).!
وإنْ طَفقتُ أُسامِر ال فَناء وإن فُنِيت فِي قَحلِ العَراءْ
وإنْ إلتَفّ حَولِيْ جُلبَاب العَزَاءْ
لا عَزاء لِرُوحِي لا عَزَاء فَهيَ مَيتَةٌ مِن عَهدِ الغُربَاءْ
لَن أبكِيكَ جَهراً.. ولَنْ أنُوحَكَ سِراً
لَنْ أشِقّ جَيبِي ولَنْ أنثِرَ شَعرِي
لَنْ أمارِسْ طِقُوسْ الأوّلَينْ ولا الآخَرِينْ فَ :
وَخَالِقِيْ اللحدُ أنقَى
وَخَالِقِيْ اللحدُ أنقَى
وَخَالِقِيْ اللحدُ أنقَى
رُبّمَا .. هِيَ تَجاعِيد مُخمَلِيّة تُدَندِنْ بِ شَوقْ
لَنْ يَنوحُكَ سِوَى صَرِيرُ مَفاصِل قَلبِيْ.!
ولَن يَرقِصَ علَى دَندَنتهِ سِوَى الهَواءُ حِينَ يُناغِي شَعرِي فَ يُهَلوِسْ
آآآه يا حُورْ
فِي البَوحِ إصرَارُ المُكابَرَةِ دُونَ بَصِيصِ أمَل فِي إنتِهاءْ

إنطِفاء يَشتَعِل:
والنَجمُ إذا هَوَى
والفَجرُ إذَا استوَى
والكَونُ إذَا انطَوَى
أنّي أحِبُكَ حَد إمقاتِي مِنّيْ
أنهْ لا يَحتَوِينِي غَيرُكَ
أنهُ لا يَخنِقُنِي شَغبُ عَداكَ

أحِبُّكَ فَهَل للرَحِيلِ ولُوجٌ فِي شَعث دَمِيْ الأغبَرْ.!
أمْ لَن يُقِيمَ فِيّ عَداكَ وإن تَهاوَت المَسافَاتْ القاِطِعَةْ مَنعاً.!


أنثَى أنَا مُلتَفّةٌ حَولَ خاصِرَةِ المَدَى
أعانِقُ المِزنَ أُغدِقُ الكَون بِ شَذَى
نَقاءٌ أنَا لا يُعكّر مَزِيجِي العِدى

روح حور
15/12/2008, 03:45 PM
ولِمَنْ بَعدُكَ أشكِيْ لَواعِجَ قَلبِيَ
ومَنْ يَستِرَ قَلبِي الحَ ـاسِرَةُ
ومَنْ يَكوِيه
تَحتَرِقُ القِلُوبُ وَ كأنّها وَقُودٌ يأخُذُ أكثَرَ مِمّا يُعطِيهاْ
وتُهشّم الأضلُع .. ويُسكِنُنِي نِواحُ زَوايَاها
وألتَقِفُ الأنفَاسَ عَلّيْ.. أسعِي وأبكِيهُا
دَمعِيْ صَبَغَ الرَاح ومَا عادَ الهَوَىْ.. يُسعِيهاْ
ولا قَنادِيلَ مِنْ فِضّةٍ ولا أكفانٌ تَحوِيها.!
.
.
مَاذَا أقُولُ سِوَى طِهرٌ سِوَاكَ وبَعدُكَ
والنَارُ لا تَحرِقْ جِنُونَ مُضوِيها.!
ولادََنسٌ يُعانِقُ النَارَ مِنْ ثَغرِيْ بَعدكَ
ف القِيْ بِرُوحِيْ وَ شَقَى مَافِيها
فَوقَ ضِلعُكَ ول يإنّ فاقِدِيهاْ


هِيَ الرَاحِلَة فإفتِقُوا يَا ملأ النَبض وَ عَينَيها
أنَا الرَاحِلَة ومَا عادَ الهَوَى لِعَينِيْ يُدارِيها.!

.
.
.
{.. وِداعٌ لَنْ يُطفِئ مِنَ الوَجنَةِ لَهِيبٌ ولَنْ يَكسُوها ..}

سهام محمد
16/12/2008, 06:32 AM
يآويلي مآاروع آلسكب

أيآروح حور
أحتسيت من معين حروفك
حدآلثمآلة،

ودثمل

http://www.wl3.net/uploader/up/21928658920080821.gif

زكيّة سلمان
16/12/2008, 02:48 PM
أبجدية كـ وجه حسن مشع بريقاً رغم هالة الحزن
ورغم ترقرق الدمع في موق عينِ مّسها الحَوَرْ....
من يبصر ملامحها المترفة جمالاً، لن يرف له جــفن..
ومن يتلذذ بمعانيها يصيبه السُكْــر...







حور ....كلمات رائعه جداً ،أستمتعت كثيراً وأنا أقرأكِ،
لك مني كل الشُكــر
محبتي:rose:

مصطفى كامل رشوان
18/12/2008, 12:08 AM
روح حورهمسات وشوشات صرخات
معانٍ حروف كلمات
ما أجمل ما تغزلين من حروف
وما انقى ما تنتقين من معان
لك مني كل الأحترام
مصطفى رشوان

عروس السماء
22/12/2008, 06:28 PM
هكذا عندما يصبح البياض ملتف على خاصرة الطهر..
أتتني حروفك محملة بالكثير من الآه ..
والنزف ..
وتوثيق عميق لطهر لن يعكره شيء ..





ورب محمد مبدعة ياحور .
flwr1