المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صَبَاحُ الأَربِعَاء .. ؛


حسين مرزوق
19/11/2008, 05:34 AM
صَبَاحُ الأَربِعَاء .. ؛





صباح الأربعاء

لغةٌ مختلفة .. أنشودةٌ مصقولةٌ على إيقاعٍ نادرٍ جداً
حُلمٌ جميل .. طُقوسٌ غجرية .. ورقصةٌ تمتد حتى البعيد




صباح الأربعاء ..

ذاكرة جميلة .. غريبة .. مقدسة
موسيقىً تحملني نحو البعيد ..
حكايةُ قلم .. حكايةُ عشق ..
وحوارٌ تتنفسه الأرواح ..
وأسرارٌ .. تاه عنها القدر ؛



صباح الأربعاء ..

هو لونٌ أسود .. حين تستفزني فيروز
أو حين يمارس الشتاء غوايتهُ ..
أو حين يزور مدينتنا المطر ويدعوني .. لأثمل
حينها .. أكونُ مغموراً بشهوةٍ كتابيةٍ لذيذة
فأستعير من الليل سواده .. وأرقص .. ؛



وَ
هُو لونٌ أبيضٌ .. دوماً
كـ الياسمينِ .. تماماً



الأربعاء ...

مساحةٌ أخرى للشوق .. للحنين .. للحب ..


وَ .. صباحُكم ياسمين .. ؛

أشرف المصري
19/11/2008, 06:43 PM
الأربعاء يخضر أيها الصديق
إنه كلهفة المشتاق للقاء
إنه كشغف المسافر يدعونا للحنين
حين يباغت الحرف جوارح القلب الحاني
إنه نحن في رؤانا عندما يستفزنا الكلم..

|

صباحك أربعاء
صباحك ممشوق بلون الربيع يا حبيبتي
صباحك ينزف حنيناً مع وتر الكلمات

ريما
20/11/2008, 01:39 AM
الأربعاء الذي كلما عانق العصافير بضوءه عكس إبتساماتها على السماء
أهدى للفراشات الحرية
أربعائي
يعزلني عن تلك المسؤوليات التي لا تشبه نفسها
أختلس من الوقت متسعاً...
لأحبك أكثر
بعيداً عن صخب الرفقة
وأحاديث لا تمت لـ لغتي بحرف
,
أربعاء وحدتي وأنا
وَ
أغنياتك التي تهديني معطفاً يشبه المظلة
ودفئاً يشبه الصقيع.. !



حسين..,
أنت...غيرعادي
دام لصباحك والأربعاء صوت فيروز

أسامة بن محمد السَّطائفي
20/11/2008, 12:51 PM
*

سَـلامٌ عليكُـم و رحمةُ الله و بركاتهُ ،

/

الأربعَـاء ،

حَديثهُ وَ لا أحلَى وَ صباحهُ وَ لا أبهَـى ،

بما فيهِ من بَـوحٍ وَ بعثرةٍ للمشَـاعر ،

بما فيهِ من جُنونٍ و رجاحةِ عقـل ،

بما فيهِ من عفوِيَّـةٍ و تصنُّعٍ و تملُّق ،

بما أنَّ كلَّ هذا و غيرهُ يحدثُ في يومِ الأربعَـاء ، حَتماً سيكونُ لهُ نكهةٌ خاصَّـة ،

/

حُسَيـن ، دامت لكَ صباحاتُ الأربعاءِ مُلهِمَـة ،

تحيَّةٌ و وُدٌّ معتَّـق :flower2:

:rose:

حوراء المُلا
20/11/2008, 06:26 PM
الأربِعَائيَّة الثََالِثَة التِي أشهَدُها مَعك ،
مُتَيقِنَه بأنَها مما مَضى .. سَتكُونُ أشهى .

:coffee:

حسين مرزوق
21/11/2008, 01:04 AM
الأربعاء يخضر أيها الصديق
إنه كلهفة المشتاق للقاء
إنه كشغف المسافر يدعونا للحنين
حين يباغت الحرف جوارح القلب الحاني
إنه نحن في رؤانا عندما يستفزنا الكلم..
|
صباحك أربعاء
صباحك ممشوق بلون الربيع يا حبيبتي
صباحك ينزف حنيناً مع وتر الكلمات


صباح الأربعاء هو هكذا ..
سحرٌ يولد من عيني حبيبتي
لغة الحمائم حين تصلي على صفحات السماء
رقصة الآلهة .. وغواية تمارس كل ما هو مستحيل

صباح الأربعاء ..
رقصة تانغو مجنونة
وشوكولا .. تمارس الثمالة بإتقان
وحلم جميل .. جداً




صديقي يا أشرف ..
هو نحن نعود للأربعاء من جديد
أو هو من يعود إلينا

لحضوركَ البيلسان يا أخي ؛

حسين مرزوق
21/11/2008, 01:16 AM
الأربعاء الذي كلما عانق العصافير بضوءه عكس إبتساماتها على السماء
أهدى للفراشات الحرية
أربعائي
يعزلني عن تلك المسؤوليات التي لا تشبه نفسها
أختلس من الوقت متسعاً...
لأحبك أكثر
بعيداً عن صخب الرفقة
وأحاديث لا تمت لـ لغتي بحرف
,
أربعاء وحدتي وأنا
وَ
أغنياتك التي تهديني معطفاً يشبه المظلة
ودفئاً يشبه الصقيع.. !
حسين..,
أنت...غيرعادي
دام لصباحك والأربعاء صوت فيروز

الأربعاء ..
فراشات ترقص .. وأغنيةٌ تتقاسمها العصافير
وزهرةٌ ترسلها السماء .. لتولد بأعماقي

أربعائي
صلاةُ قبل .. وآياتٌ من الهوى أرتلها في عيني ح ـبيبتي
وصوتُ فيروز إذا تشقق الصباح
وكوب قهوة ..
ومحبرة
وإصبعي ,, لأرسم الحنين ؛


ريما ..

هو عطركِ ما يجعل كل الأشياء ..
غير عادية
:rose:

حسين مرزوق
21/11/2008, 04:57 AM
*
سَـلامٌ عليكُـم و رحمةُ الله و بركاتهُ ،
/
الأربعَـاء ،
حَديثهُ وَ لا أحلَى وَ صباحهُ وَ لا أبهَـى ،
بما فيهِ من بَـوحٍ وَ بعثرةٍ للمشَـاعر ،
بما فيهِ من جُنونٍ و رجاحةِ عقـل ،
بما فيهِ من عفوِيَّـةٍ و تصنُّعٍ و تملُّق ،
بما أنَّ كلَّ هذا و غيرهُ يحدثُ في يومِ الأربعَـاء ، حَتماً سيكونُ لهُ نكهةٌ خاصَّـة ،
/
حُسَيـن ، دامت لكَ صباحاتُ الأربعاءِ مُلهِمَـة ،
تحيَّةٌ و وُدٌّ معتَّـق :flower2:
:rose:


هو الأربعاء ..
أرواحٌ تحتسي الدخان بتورط
تنفض بقايا الموسيقى
وتمارس رقصة حب ..



أسامة ؛

لوجودكَ أنتَ أيضاً نكهة خاصة ؛
:rose:

حسين مرزوق
21/11/2008, 05:03 AM
الأربِعَائيَّة الثََالِثَة التِي أشهَدُها مَعك ،
مُتَيقِنَه بأنَها مما مَضى .. سَتكُونُ أشهى .

:coffee:


وأنا موقنٌ أن جمال أربعاء ـياتي .. يزداد بكِ يا صديقتي

وحتى تلتقي عقارب الصباح ..
أنتظر منكِ رقصةً
؛

حوراء المُلا
21/11/2008, 02:36 PM
صَباحٌ آخر .. مُتَأخِر .
بَحُلم أتَمنى أن لا يَاتِي ..
بَعضُ الأحلامِ يَجب ألا تَكُون ..
و واقِعاً .. يَجب ألا تُخَيِمُ عَلينَا الظنُون .

قَد يَمُوتُ البَعض .. وَيحيَا الآخَرون،
وَلا أدرِي واقعاً حينَها أينَ سَأكُون .



أريدُ عناقاً وَداعِيَّاً فحَسب ..
فالأمٌورُ لا تُبشِرُ بالخَير .

:rose:


دَعوَاتٌ أربِعائِيّة .
سُقيَاكُم .

أسامة بن محمد السَّطائفي
22/11/2008, 04:33 PM
*

استِنتَـاج .

نَفيسٌ هُوَ معدِنُ الوَفَـاءْ ،

وَ عَمَّا قريبٍ سَيَنقَـرِض ،

هَذا ما أسَرَّهُ لِي : غَدْرُ الأصْدِقَـاءْ ،

:rose:

أسامة بن محمد السَّطائفي
22/11/2008, 04:35 PM
*

كَكُلِّ صَبَـاحْ .

نَهَضْتُ أشْعَثاً هذا الصَّبَـاحْ ،

كَعادَتِي في كُلِّ صَبَـاحْ ،

وَ شَهْرَزَادُ فِي دَمِي ،

لَم تَسكُتْ عنِ الكَلامِ المُبَـاحْ ،

:rose:

حسين مرزوق
26/11/2008, 10:42 AM
،،

صباحكم ياسمين .. وشوكولا ..




قادمٌ أنا يا أربعاء .. يا صباحي الجميل ..
قادمٌ كالمطر



؛

حسين مرزوق
26/11/2008, 11:01 AM
يبتسم اللحن معزوفةً سماوية
ويتنفس الياسمين
وهو الندى يُأذن بالصبح إذا تشقق
فتصلي العصافير أنشودةً .. وتشهدُ الزهورُ قصيدة ؛



صباحُك شوكولا يا حبيبتي
يا وطناً أقصده كلما جن المطر
يا دفء شتاءاتي وربيع أيامي

صباحُكِ جميل يا كل صباحاتي
أيها السحر المجنون الذي يعثرني
أيها الحب الذي ينبض بأحشائي

أنتِ ..
يا وشماً يتلصق بروحي
أيها ال عمر البهي الذي يلتحفني
يا كعبةً أقصدها صباح مساء
يا صلاتي الأبدية .. وجبروت الهوى الآسر



صباحُكِ شوق يا حبيبتي ..
فأنا مغمور كغيمةٍ حبلى ممنوعةٍ من أن تمطر
أنا يلتهمني الحنين
وتصرعني نوبات شديدة منه
فأحتضن نفسي وأوجه الروح شطر وجهكِ
وَ ..
أحاول أن أبكي

أحاول أن أبكي عله الدمع يواسيني لحظة ضعفي
فأنا حين أكون بعيداً عنكِ .. أكون ضعيفاً جداً

حينها أكون بحاجةٍ لأسند رأسي على صدركِ .. وأغفو
فأحاول مخادعة روحي وأنام .. وأحلم ..
عله حلمٌ ما ينقذني ..

تغيب الأيام .. وأنا أحلم .. وأفيق أكثر إشتياقاً



صباحُكِ جنة
؛

أسامة بن محمد السَّطائفي
26/11/2008, 05:38 PM
*

نَفَـق .

سِرتُ حَافِيَ الكَلِمَـاتْ ،

على بِساطٍ أسـوَدِ السِّمَـاتْ ،

مِن بقايا أشجَانِـي ،

فَخانَتني حِينَهَـا عِباراتِي ،

وَ أيُّ مَفعولٍ بَقِيَ وَقتهـا ،

لِلعِبَـاراتْ ،

:rose:

حسين مرزوق
26/11/2008, 05:54 PM
الأربعاء تاريخ عظيم ..
عصر يفوق عصور النهضة رقياً
هو شئ مختلف تماماً
هو أن يصبح كل شئ جميلاً
هو أن نكون بشفافية الهواء
أن نغازل الفراشات .. أن نرقص مع الزهور
أن تنعدم كل الأوقات لتكون صباحاً
أن ينعدم كل شئ ليكون عشقاً


الأربعاء . هو موعد للحب
موعد للأرواح كي تذوب حباً



*


هو الأربعاء مرة أخرى يا حبيبتي
فصباحُكِ سكر .. ياحلمي
يا حباً يملؤني من أعلاي إلى آخر أشلائي
يا قصيدةً إغريقية قديمة
يا وشماً ينتشر بأرجاء روحي
يا طقوسي المقدسة وصلاتي الأخيرة
يا وطناً ينتهي معه كل شئ .. ويبدأ كل شئ



صباحكِ ياسمين ..
يا حكايةً غريبة
يا حبي الأسطوري
يا صدر أمي .. والوطن الذي يحمل غربتي
يا مدينةً خرافية للرياح
يا آخر سلالات الغجر
يا لعنة الخلود الملتصقة بي

صباحكِ حب حبي




؛

تركي الملحم
27/11/2008, 09:55 AM
وآخر لقاء حظيت به كان صبح أربعاء
وآخر نظرة كانت ليل أربعاء


أحب الأربعاء جداً
رغم أن الأربعاء الماضي (أمس )
كان مؤلماً حد الوخز


حسين
لقلبك الجنة

أسامة بن محمد السَّطائفي
29/11/2008, 05:37 PM
*

هَسْـهَسَـة .

على حِينِ غَفلَةٍ مِنَ الغَفْلَـهْ ،

تَرَجَّلتُ في دُروبِ لَيلِ الشِّتاءِ العَتيقِ ،

أجرُّ وَرائِي ذُيولَ الخَيْبَـهْ ،

وَ أحمِلُ مِزْهَرِيَّـةً ،

باحِثاً في تَصدُّعاتِ الشَّـوارعِ ،

عن بَقايا فُلَّـهْ ،

:rose:

سهى الأحمد
03/12/2008, 06:39 AM







http://u.tgareed.com/uploads/ba67a2831c.gif


{ ..


هذا الصّباحْ مُختلفْ كثيـراً ,
أربعائيْ هذا يقْطِفُ كُلَّ ياسميناتيْ , يلُفُها بِ لُفافةٍ منْ حريرٍ ويدُسُها فيْ عُمقِ ال 90
ويغمسُهُا فيْ سكرةِ الهوى حيناً , وفيْ نشوةِ العشقِ حيناً آخرْ ,

هذا الصّباحْ .. تمْطِرُ فيهِ غيمتيْ عِطْراً , عِطرُها فاضَ صيّباً نافِعاً .. لِ تُزهرْ زوايا القلبِ فرحـاً.

يرْفعُنيْ هذا الأربعاءْ على عرشٍ عظيمٍ مرصّعٌ بِ دُررِ شفتيهِ .. محفوفٌ بِ ياقوتتيهِ.!




لِ صباحيَ هذا لونُ الماءِ ورائحةُ المطرِ والعِطرِ ..
لِ صباحيْ هذا يخرُّ الياسمينْ والنسرينُ والفُلُّ , البيلسانُ والزِنبقُ والأورْكيدْ , الاِقحوانُ والقُرنفلُ والنرّجسُ [ سُجّداً ] .

وزهرةُ التوليبْ تترنّجُ بينَ كفيَّ !!


ياااااااااااه .. يا فرحة أيّاميْ بِكَ ..

http://u.tgareed.com/uploads/90ead24e02.gif


5/12/1429هـ



• •


سُهى ذاتْ مولدٍ جديدْ : )

أشرف المصري
03/12/2008, 06:19 PM
الأربعاء
بأنفاسك يتعطر
يتلهب الأمكنة
يتقلب على الجمر

الأربعاء
دون جدوى يركض
دون جدوى ينسكب حبراً من مطر

الأربعاء
صباحه مرهق بالدماء

أسامة بن محمد السَّطائفي
03/12/2008, 06:28 PM
*

ذَاتَ أربعَـاءْ .

مرَّ أربعاءٌ تِلوَ أربعاءْ ،

تَصدَحُ بينَ فراغِ الأسابيعِ مِنهُ أوجَاعٌ ،

في ضَمائِرِ الفُقَـراءْ ،

يُناجونَ وَ الحُرقَةُ تَختَلِطُ بِفَزَعاتِهِمْ ،

ربَّ الأرضِ وَ السَّمَـاءْ ،

:rose:

حوراء المُلا
03/12/2008, 06:34 PM
أربِعاءٌ هَطَل فِيهِ الكَثيرَ مِنَّ المَطر .. دُونِي ،
بعيداً عَنِي .. الجَميعُ هَذا الشِتاءْ .. مُباركٌ لروحِي .. هذا الجَفاءْ ..

سعيدَة .. وَأنا وَحيدَة ،
أمنِيَاتِي لأيَّامِي .. أن يَملأها وَحدَهُ الوَفاءْ .

أشرف المصري
03/12/2008, 06:57 PM
الأربعاء
صباحه يزخر
يتكحل كعروس في الغمام
الأربعاء
بدا لنا التنور في ليل القصيدة

حسين مرزوق
03/12/2008, 10:48 PM
الأربعاء .. عودة الوطن للغريب ..
انشودةُ ثائرٍ يقطع دروب اللوعة وحده
وبندقية .. لا تزال هي الشاهد الوحيد على أغنية الحرية


الأربعاء ..

أحجيةٌ تتنفسها حبيبتي بإتقان ..
وعهدٌ بالحب .. يمتد أبد العصور

هو ذاته هذا الأربعاء ..
أمنية طفلٍ صغير .. كان يعبث بالرمل ..
فيستبيح مستقبلاً .. ويبني آخر

هو ذاته ..
رقصةٌ يمارسها أباطرة الغجر
فوق شفتي الريح ..
وبإيقاعٍ تمتهنه كل الآلهة

حسين مرزوق
03/12/2008, 10:51 PM
الأربعاء ..
شعر حبيبتي المسكوب على صدري كالليل




هو أيضاً ..
قبلةٌ مجنونة
وقصيدة

؛

حوراء المُلا
03/12/2008, 11:05 PM
الأربِعاءْ ..
هُو تَرتيلُ أصَابعِي للمَطر .

هطلَ المطر .

فجر
03/12/2008, 11:17 PM
الأربعَاء
هو معنى للإبتداء
لتنهيدة حُب
ولقاء
.
.

حسين مرزوق
03/12/2008, 11:34 PM
الأربعاء ..

هو لغةٌ مجنونةٌ .. منذورةٌ للصباح
هو أن يسقط شئٌ ما سهواً ..
ويتنفس المطر .. وينهمر الحبر .. كـ أغنية


الأربعاء ..

هو نكهةٌ أخرى للحب ..
فصلٌ نادرٌ للحنين

الأربعاء .. يشابه أحيانا الشتاء
كلاهما .. ممتلئٌ بشوقٍ غريب للدفء

؛

حوراء المُلا
03/12/2008, 11:46 PM
الأربِعاء ،

كَاكَاوٌ .. وَتدويرَة وجهٍ أسمر .
حبٌ .. ونور .. وَ سُكر .

لقاءُ أحِبَة .. فِي نِهايَّة النَهار ..
كـ الضوءِ .. يتكَسَّر .. ليَتبعثر .

عناقُ أكفٍ .. قبيلَ الشَفق الأحمر ..
وَ قُبلٌ .. آثِمَة .. بالفُحشِ .. تَجهر ..!


كُل ذلِكَ ..
فِي أربعاءٍ ..
وَقبلَ اليومِ الآخر ..
كَـ حُلمٍ .. يَتَبَخٍّر ..!

حسين مرزوق
11/12/2008, 12:24 AM
الأربعاء ..
هو إيقاع الإنتظار .. بأنفاس أرهقها الإشتياق .. جداً

هُو ..

إندلاق الأحرف على خدِ الصباح
كقطرات ندىً خجلة .. يفاجئها إنبلاج الضوء .. فتنتشي
وَ .. سريعاً .. ما تغدو مطراً .. متورطاً جداً بالإنسكب ..
على أنفاس فيروز .. وهي تغني .. ( اعطني الناي وغني )


فـ أغني ..
وخيطٌ من الشمس يمتدُ بعيداً
ويدي على خصر الريح
أرقص .. وارسم قبلةَ عشقٍ
أرسلها بإتجاه حبيبتي .. ببريدٍ من حرير






صباحكِ حنين .. يا طفلتي ..
/
صباحكم ياسمين

؛

حوراء المُلا
11/12/2008, 12:45 AM
الأربعاءْ ؛

اللِذَة الغَجَريِّة المُنسَابَة من ثَغرِ الفَجر،
الرَقصَة الذَائِبَة بينَ أعنَاقِ المُحبين
وَالرَغبَة المَكبُوتَه بدَاخِل العاشِقين.

لولاكَ يا حَوراء .. لَما كان للأربِعاءِ هذِهِ النَكهه.
:rose:

حسين مرزوق
11/12/2008, 12:54 AM
الأربعاء ..

نوتات تتناحر .. وموسيقىً تملأُ أركاني
أسطورة حبٍ مجنونة .. أغوت كُل الآلهة
وحديثٌ للأرواح .. وهمسٌ ورقصةٌ مقدسة ..



الأربعاء ..
شوكولا ذائبة .. من شفتي حبيبتي
ثمالةٌ تتخطى كل حدود الهذيان
ووشمٌ تنحته شفتي بإتقان .. على نحرها




الأربعاء .. يا صديقتي
رقصةٌ تجمعنا منذ الأزل ..
لذا هي جميلة

؛

حوراء المُلا
11/12/2008, 01:00 AM
الأربِعاءْ |

حُلم المُوسيقى المُننسَابَة من أعَالِي السَماءْ؛
الوَتَرُ الذِي تَهُزَهُ ملائِكَةُ الرَحمَة فِي آذَانِ الصِغارْ.


الأربِعاءْ |

المَدِينَة المَفقُودَة،
الجَنَّة المَوعُودَة،
ويومٌ يأتِي ليَفِي بوعُودَه.


الأربِعاءْ |

رَسمُ الحُب،
وَلوحَةُ القَلب.

وَشيء ما .. يُعزَفُ | يُرسَم ..
ليَكونَ وَشمَ فَرحٍ .. للغد ..


الأربِعاءْ يا صَدِيقي؛
تَاريخٌ عَريقٌ يَجمَعُنا.

ريما
17/12/2008, 02:47 PM
صباح الأربعاء
عشوائي .. مبعثر
شاي بارد
مذياع لايجيد انتقاء أخبار الصباح
وجريدة مهملة ..

صباح الأربعاء
رائحة فجر تغيب
برد لطيف
وأغنية تُنسى

صباح الأربعاء
مسؤوليات تسألنا النضوج
تدعو تمرد الروح لسبات قصير!
والليل ينادي للسهر

حسين مرزوق
17/12/2008, 09:26 PM
الأربعاء ..

أشجارٌ عارية وأوراقٌ ترسلها الريح عبر الطرقات ( بوحشة )
نسيمٌ باردٌ يحركُ فينا الشوق للنوم بأعماقِ صدرٍ دافئ
ولغة مطرٍ لذيذة .. تطرق نوافذنا .. تدعونا .. لنبتل ؛



الأربعاء ..
كوب شوكولا ساخن .. يقاسمني متعة الموسيقى
وحلم .. يرحل مع الريح .. مع الأوراق ..
مع كل الأمنيات .. بإنتظار المطر



صباح الأربعاء ..
تمرد الروح على كل القوانين
موعدٌ تختاره السماء .. للجنون



صباح الأربعاء ..
الإستناد على قارعة الوقت ..
إنتظاراً لكِ أنتِ .. يا حبيبتي

؛

حسين مرزوق
21/01/2009, 10:23 AM
صباحُكم ياسمين ..
وقهوة صباحية مجنونة ؛






صباح الأربعاء .. هو .. حبيبتي ..
وحبيبتي .. سحر الحضور عطراً .. الفجر الذي يتنفس فجأة بنكهةٍ تربكُ الصباح
فلا تلبث الفراشات إلا أن تغني صلاة قدسية لا تنتهي أبداً
هي الروح التي تعانق الريح وتُثمل الغيم .. وتباغت القصيدة فتحيلها أحرفاً من ماء السماء
هي زهرة ثلجٍ تمارس فلسفة الصمتِ بإحترافٍ خاصٍ جداً
فترميني بذاك الحضور الغريب .. الذي يحتل كل اماكني المقدسة
تهاجم .. بذاك الهدوء المريب .. ذاك الهدوء الصاخب ..
الذي يجبر الروح على الإنسكاب .. آياتٍ من هوى


زهرة الثلج ..

هي الوله الكامن بين ترادفات القصيدة
هي كوب قهوتي وأنا أغازل نسائم الصباح .. وفيروز تشاغبني بالأشواق
هي جبروتٌ يستهدفني .. وأنا أعبر أزقة مدينتنا .. أستذكر طيفها الآثم الذي يشاغبني كل لحظة نوم
زهرة الثلج هي السر الذي يسير الصدف لتجمعنا الطرق
هي أحجيةٌ وحكايةٌ ترفض الإبتداء
هي البسمة الذي تعانق أطرافي .. كلما هربت روحي نحو مهالك الإستسلام

زهرة الثلج ..
شعاعٌ ابيض يمتدُ بإتساع الحلم
عوالمُ ومدنٌ مستحيلة تهمس بها عينيها
ضياع مشتاقٍ يستجدي قطرة
ووطنُ غجريٍ يجوب الأزقة .. يبحث عن دفء .. ؛




صباحكم جنة ؛

حسين مرزوق
21/01/2009, 09:28 PM
من الأربعاء .. لحبيبتي .. ؛


بعضي حلم .. وبعضي حنين
وأنا بين البين ..
أغمس إصبعي في رحم الحقيقة ابحث عنكِ
أتحسس الفراغ .. أبحثُ عن دفءٍ أهديتِني إياهُ .. ذات لحظة شاردة
أغطي وجهي .. أغرق أكثر في الظلام
أتخيلُ وجهكِ يغمرني بضوءٍ غجريٍ مستحيل
وأفيقُ بصفعةٍ من التجمد .. أحاول أن أبكي ..
فلا أجد الدفء .. الذي ذاقته روحي


أهرب للصباح ..
أحتسي قهوتي .. لأجدها مرةً جداً .. هي مرةٌ دوماً .. ما دامت أصابعكِ لا تداعب شفتي ..
أهرب من جديد ..
أهرب .. وأهرب وأهرب ..
أهرب دوماً .. وأمارس حماقةً أخرى .. أبحث عن وطنٍ بديل ..
أتذوق الدفء قليلاً .. وأعاود الهروب ..
أهرب للدخان .. للجريدة .. للحلم .. للحبر .. للضياع
أهرب من كل شئ .. وإلى كل شئ ..
لأجدكِ أيضاً .. تسخرين مني في كل شئ

هو ذاته الوجه الطفولي يستند على إحدى الزوايا التي تبصرها عيناي
هو الوحي الملائكي الذي يضربني من بين عينيكِ
هو المستحيل الذي يشاغبني كلما قررت أني مهزوم
هي إبتسامتكِ .. ما يبعث فيني سحراً لأكون أحمقاً أكثر
لأعشقكِ أكثر .. لألاحقكِ أكثر

هو أنتِ يا حبيبتي .. ما يدفعني لأكون مجنوناً ..

حسين مرزوق
28/01/2009, 01:50 PM
صباح الأربعاء

لغة حب مكنونة في أوكار الطيور
قدسيةٌ نحتاج فيها أن نكون بنقاء الصباح
لنعي حجم الشفافية فيها ..



صباح الأربعاء ..
صار ترجمةً ملائكية للغة الشوق التي تحملها الرياح ( لكِ )
هو شئ يشابه الأناشيد في فم الأطفال
طفوسٌ تجبر .. الروح على معانقتها .. والكلمات على الصلاة جنونا فيها

هذا الصباح ..
صار يا حبيبتي .. تسكعي في أزقة المدن .. بحثاً عن عينيكِ
هو الحنين الذي يصليني آية حبٍ تائهة
هو انزوائي في ذات الزوايا القديمة التي لا زال غبارها يشهد حماقاتنا
هو الريح حين تحمل رائحة عطركِ لأثمل
الحلم حين يكون ممتلئاً بكِ
القصيدة حين تتنفسكِ


في مسافات حنيني
أنا لا أجد بدا من ممارسة طقوسي بكل انسكاب
أتكون كقطرة مطر وأرسل روحي مع الغيم ..
علني أمطر ..
فأسقط غيثاً سماوياً يعانق روحكِ


صباح الأربعاء يا سيدتي
هو لغة الوصل الخارجة عن كل حدود الدنيا
هو تحدٍ صريح لكل القوانين
هو البحث عن الدفء في عمق الشتاء
الرقص على إيقاع مخالف جداً
التمرد الذي تتنفسه كل مقامات القصيدة
الضياع .. حين لا يكون شئٌ إلا عيناكِ وطناً
الحلم .. حين يكون هكذا .. مستحيلٌ جداً .. وبعيدٌ جداُ

صباح الأربعاء ..

هو أنا .. حين أغنيكِ شوقاً .. وأموت ..






صباحكِ جنة يا مجنونتي

حسين مرزوق
11/02/2009, 12:44 PM
الأربعاء

هو تلك الأحلام البريئة التي تحتل عقولنا كلما غرقنا في استرجاع الذكريات والأماني




وها أنا أعودُ لأمارس طقوس جنوني
أعودُ وثمة من الشوق ريحٌ تعصف بروحي
لتنتفض كأوراقٍ تنتظر موعد السقوط الأخير
أعود لكِ حبيبتي .. وفي الأحشاء شئٌ ما .. يفوق حدود الوصف


مدينتي مغبرة جداً
والريح تعبر بقوة .. ولا أدري أهي تمارس صلاتها ..
أم تجلب لنا موتاً يتناولنا على مهل
أنا أحتسي زاويةً ما ..
أرسم وجهكِ في الطرف المقابل لي
أرسل الدخان .. أصنعُ منه أغنية
وأحلم .. كأننا .. لو نرقص

تجمدت كل الأكواب يا سيدتي .. وصار صدى كل الأغنيات فراغاً
وأنا لا أزال أرتكب كل الحماقات الممكنة
وأتمنى أن تنبت لي أجنحةٌ من جديد
لأعانق الغيم .. وأُحبكِ كما المطر .. منهمراً .. حتى يموت


أنا لا أزال أهذي ..
لا أزال أظنني إلهاً يشير بيده ليتنفسَ الحبُ آياتٍ مقدسة
لا أزال ..
أنام ممتلئاً برائحة الياسمين
حالماً بالحرية المكسورة ..
راحلاً مع كل الوجوه الجميلة
مُغرقاً شفتي بكل أنواع الشوكولا .. لأغفل قليلا عن تذكر شفتيكِ


أنا لا أزال أهذي ..
أنا لا أزال عاشقاً
أنا لا أزال .. غجرياً ..

أسامة بن محمد السَّطائفي
11/02/2009, 02:53 PM
*

~ سَلامٌ عليكُم وَ رحمةُ اللهِ وَ بركاتهُ ~

/

~ عُـطـلَـتِـي ’

للأربعاءِ مذاقُ الأريحيَّةِ في نفسِي ،

فهوَ يمثِّلُ يومَ عطلتِي منذُ ما يُقاربُ 3 سنوات ،

إذ أنَّ طبيعةَ عملِي تقتَضيهِ يوماً للرَّاحةِ غيرَ الجمعةِ المُعتادةِ لدى الأغلبيَّة ،

أقضِي صباحهُ في تشرُّدٍ منَ الرُّوحِ وَ تسكُّعٍ للجسدِ بينَ أزقَّةِ البيتِ وَ جُدرانهِ أو في انتِظارٍ لشروقِ شمسِ منتَصفِ النَّهارِ ، وَقتَها يبدأ اليومُ حسبَ توقِيتِ مِزاجِي ،

أصلِّي الظُّهرَ مُحتَسِباً أجرهُ عندَ مولانا الجَليل ، ثُمَّ أيمِّمُ شطرَ محلِّ صدِيقِي الوَدودْ / العَنيدْ : العِيدْ ،

ذلكَ الشَّخصُ المُفعمُ بالمرحِ وَ الدُّعابةِ وَ المُكفهِرُّ طقسهُ بالغَضبِ وَ النَّرفزَة ، مِثالٌ حَيٌّ على إمكانِيَّةِ تواجدُ المُتضادَّاتِ في قالبٍ واحدٍ ، فسُبحانَ اللهِ الَّذِي صوَّرهُ ،

وَقتَ تواجدِي في حانوتِهِ أجِدُنِي وَ بلا شُعورٍ منِّي أُعينُهُ في البيعِ أو ترتِيبِ البضائِعِ وَ تنظِيفها ، هذا لأنَّ جسمِي أَلِفَ النَّشاطَ وَ الحيوِيَّةَ حتَّى في يومِ راحتهِ ،

وَ أحياناً ، أذهبُ إلى حَيِّي القديم الهواءُ الجَميلُ - Bel-Air لأزورَ جدِّي وَ أعمامِي معَ أصدقاءِ الدِّراسةِ وَ الأحبابِ . أُقَضِّي بقيَّةَ يومِي هنا أو هناكَ لِحِينِ الإيابِ إلى المنزلِ ليبدأ بعدَ ليلةٍ ذاتِ أحلامٍ خَمِيسٌ جَديدٌ لا يختلفُ كثيراً عن أمثالهِ :flower2:

:rose:

حسين مرزوق
18/02/2009, 01:13 AM
الأربعاء ..

هو ذاك الواقع الذي يشهد اندفاعنا بكل حماقة باتجاه الحب ..
هو ذلك الحلم الذي يخترقنا ونحن نستمع لصوت الشوق يتردد على شفتي فيروز




صباحكِ يا جميلتي ياسمين
صباحكِ صلاةٌ تملؤني حتى آخر حدود الخشوع
صباحكِ حبٌ مجنونٌ تتنفسه روحي

فتحية الشبلي
18/02/2009, 02:38 AM
صباح أربعائي يغمره الدفء ويكسوه الحب ولا شئ سوي الحب
وهذه أول أربعاء لي معكم
أتنفس فيها سحر الأربعاء التي لها هنا مذاق آخر ونكهة أخري
صباح الحب والعشق والشوق
صباح تتناغم إيقاعاته علي نغم الحب وأوتار الشوق والحنين
شكرا ياسيد حسين علي هذه الزاوية الأربعائية الدافئة

ودي

حسين مرزوق
26/02/2009, 12:32 AM
هذا الأربعاء ..

هو شئ يشابه الوطن للعابرين بلا هوية
هو بدأُ نمو الإبتسامات .. عندما يعتكف العشاق
هو ذاك الشعور اللذيذ الذي نتذوقه .. عندما يسرقنا الحُلم
هو القصيدة .. الكلمة .. عندما يموت الكتاب
هو الحب .. عندما يصير نبوة .. ؛






صباحي يا حبيبتي اليوم .. كوب قهوة
شئٌ ما يشابه الحضور بعد إنتهاء حفلة
شئ كبقايا ذاكرة ...
كتحطم النهايات
كزوال كل المتعة .. التي غفلنا عن التواجد فيها


في هذا الصباح .. أنا أحتاج أن أكون غيمةً أخرى
أحتاج أن أقهقه ملء السماء
أن أغدو نقياً جداً .. أن أكون شفافاً
أن أكون مطراً ..
مطراً يسقط فقط ..
خارج كل حدود الفصول .. ومواقيت السماء
أنا أحتاج أن أكون حراً هكذا
لأتنفس بحدود الكون
لأرقص بهدوء النسائم


أنا أحتاج أن أكون حراً هكذا ..
لأحبكِ .. فقط .. ؛

حسين مرزوق
04/03/2009, 10:04 PM
أحتاج قنينة من الذاكرة .. وحلماً
وثلاثة أعواد كبريت ..
أشعلهم بحدود ذاك الحلم .. ليموتوا .. وتنطفئ معهم كل الذاكرة ؛


ولأن هذا الأربعاء شئ محرض على الذاكرة
فعلي أن أنتحر وسط الكلمات
علي أن أرتكب جريمة بحق كل الأحلام
علي أن أنام حتى تنتهي كلها .. أو أن يعتريني الضوء فأنتشي


هذا الأربعاء ..
صار حانةً للأرواح .. معتكفٌ للعابرين بحقيبة شوقٍ منتهية
صار إحدى تلك القداسات الآفلة .. والأساطير القديمة
هو طقوسٌ منسية في هذا الزمن
هو لون أسود يرتدي ثنائياً ليرقصان بسحر آسر

هو .. كل الأسباب التي قد تؤدي للجنون
هو الصمت في عصر الكلام .. هو الرقصة في زمن التدين
هو الرقصة لأجل الحب .. الرقصة لأجل الحرية
الرقصة لأجل الحياة .. لأجل الموت .. لأجل كل ما هو جميل



هذا الأربعاء .. رداء يرتديني لأكون مسافراً للأبد
هو هويتي .. هو أنا حين أكون عاشقا .. حين أكون ثملاً .. حين أكون حراً
هو لغة الحب حين أتنفس .. هو موعدٌ للجنون .. موعدٌ للبكاء .. موعدٌ للدفء .. للمطر .. للكتابة .. للضياع
هو كل شئ .. حين نكون نحن .. و نحن فقط ..


؛

ريما
04/03/2009, 11:03 PM
الأربعاء
موسم العودة
أو
هدهدت الحقائب لهجرة جديدة
بعيداً عن هاجس الوعي والحياة
هناك
حيث الموت يختلس النظر!
حيث الغموض يزداد لذّةً
\
الأربعاء
يوم لـ تبكِ الفراشة
يوم لـ تختفِ
\
الأربعاء ياغريبي وحيد
يمضي الآخرون والتذمر يعلو
لا إلتفاتة تذكر
\
وحيدة أنا
إلا من صمتك النَّاي وقلقي المرتعش
وحيدة
إلا من أسوار تطل على هاوية أحسبها جنّة فـ أكمل السبيل
\
ثمة طيف ثالث لا يبين
ثمة ثلاثة أعواد كبريت
رابعها قد كسر!

مياسم
11/03/2009, 04:43 PM
..
..
صبَاح الأربِعاء ،
الكلمَات التي تطِير ، تتّخذُ شكلَ العاصِفَة ،
الفجر الذي باغَتنِي باهِتاً ، وَ حمَائمُ اللهِ التي تتعثَّرُ بالفضاءِ الموبُوءْ .
الأربِعاء الذي يأتِي مُشرِقاً خِلافَ النّهايَاتِ دائماً .. رغمَ ألاّ ضَوءْ ، ألاّ جوّ .
علَينَا أن نُفلِح في إيجادِ الحالات المُناسِبَة ، الحالات التي تستعدّ لطوارئ الشُّعُور والأحدَاثْ ..
هكذَا يحدُث دائماً عندما نضِلُّ الغايَة ، وَ نعيَا الوسِيلَة ..
و يُصبِح اليَومُ دونَ أن تعرِف كم مرةٍ حنَثَت يمِينُك ؟!!

حسين مرزوق
11/03/2009, 10:54 PM
الأربعاء ضجيج الأشياء التي لا تجد غير التلاشي
هو هدهدة الصمت الذي يرغب بالتنفس فجأة
هو كل الأحلام التي تتناثر
هو الضوء الذي يباغتنا .. فنشعر بحاجةٍ للبكاء ..
هو .. نحن .. ؛


الأربعاء ..
غريبٌ حقاً .. صار حكايةً منسية .. صار معادلةً صعبة التكرر
صار غيمةً شريدة .. تقرأ إحتضار السماء .. وترقص


الأربعاء .. غالباً ما يكون البداية وأحيانا النهاية
هو كل شئ عظيم ينقضي مع انتهاء المطر
هو إحتراق الأماني
إنتحار الذكريات
روح تشارك السماء فصول إحتضارها
هو ..
الصباح الذي يمتد فجأة .. ساخراً من ظلام الليالي الغريبة




وأنا يا صديقتي .. أصبحت فراشة
أصبحتُ كوب قهوةٍ متجمد .. وناياً غريباً
أصبحت أرتلكِ مع كل أحلامي البعيدة
صرتُ أعاقر الموسيقى خمراً
وأغازل طرق مدينتي الخاوية



طيفكِ ما عاد يحضرني .. كثيراً
وجودكِ بات محض أكذوبة .. شئٌ ما يمني الروح بالحياة
وجودكِ صار شيئاً مستحيلاً كالأوطان
صار أغنية شوقٍ تملؤني فقط

أنتِ .. ربما ..
صرتِ إحدى تلك الأحلام التي أموت معها


صباحُكِ شوكولا ..



* إن أجمل ما يميز هذا الأربعاء ..
أنه صباحٌ يمتد طويلاً ولا ينتهي

ليلى العيسى
11/03/2009, 11:18 PM
صباحُ الأربعاءْ ،
صُبْحٌ لم تُشرِقْ فيهِ على الرّوح شمسا/عينَا حياتي
صُبْحٌ كأيِّ غناءِ نايٍّ حزينْ يستجدي السّماءَ لؤلؤلتينْ تمطرانِ بماءِهما الرّوح الظمئة
يا لِـ صُبحِ الأربعاءْ يا حُسينْ
يا لِـ صبحِ الأربعاءْ !

مياسم
19/03/2009, 05:02 AM
..
..
الأربِعاء الذي خلى منكَ ، وامتلأَ بِوجعي ، وأملَى عليَّ ابتسَاماته المائلَة ،
وَ شِقَّ الأُمنياتِ المُستحيلَة ..
الأربِعاء الذي سألَني أن أصْطفَّ إلى طوابيرِ الموجُوعين ،
الفاقدين ، الحزانَى ، لِيُعطِيهم الوقتُ كِسرَة أمل ..
الأربِعاء اليَوم الذي عبرَني قبلَ ساعات .. :
ابتدأَ بِحُمّى الصّباحِ ، و ارتكبَ كلّ الأدوَار .
حتى اختتم بِطرْفٍ مكسُور .. وَ أتممتهُ بصلاةٍ من شفتيَّ .
يا أنتَ ، هذا الوجدُ نامٍ ، وَ العَينَانِ آذاهُما الماءَ الكثِير ،
وَ حُمَى التطلُّعِ إلى القَادم جعلتني أُمارسُ الهذَيانَ ..
القادم الذي يُخبئُكَ خلفَ سِتارة ،
وَ أودُّ أن أقُول له : ليسَ التّوقُ مُناسِباً لـ اللعِب ، هاتِ مالديكَ وَ هدئْ سعار الفقد !
أفهمَ معنى أن تغدو هذهِ البرقيَّة إليكَ وإلى الأربِعاء ، ماثِلةً لكلَّ عينٍ وَ أيّ ،
لكنّي لن أحفظها .
لأنَّ الأوراق صارت لا تحتَجِبْ ، و الكلمات ، والصُّور كلّها صارَت تتماسّ في فوضَايَ الآن ..
..
الذينَ ناولتَهم سرَّ الشَّجنِ ، وَ عاقِبته ..
يعرِفُون أنَّ الأحلام وحدهَا التي لن تتزحزحَ عن صُدورنَا ،
وَ تكونَ يوماً ، أو حتى ساعةً قريبَة المنَال .. هيَ التي نبلى بِها ولا نشفَى !
لا مناصَ من أرشفَةِ الحُزنِ ،
وَ صلواتِي التي انتهَت إلى الله ..
والليالي التي اسودَّ جناحاهَا بذُنوبِ التخلّي الصّغيرَة .
لا مناصَ من الموتِ عنكَ ، وفيكَ .
وِِ بصوتٍ ضاعَ أعلاه ..
وَ وصلَ باهتاً مكروراً حزيناً ، يرجُو بالأيّامِ ، بقلبِ الصّوتِ رِفقاً ..
لعلَّ أملاً فيهِ السلوَى ..
احفَظ يا ربَّ ليالي -الأربعاءِ- كلَّ ما تعرفُ أني بأمسِّ الشَّوقِ لإعادتهِ دائماً ،
تلكَ اللقاءات التي تتكرَّر ، ولا يُحبِّذها أصحابها ، بدِّلنا بِها يالله .،
بدّلنا بها ، و كفَى !

حسين مرزوق
21/03/2009, 07:10 PM
هذا الأربعاء الذي أختلى منكِ ليكون غيمة جافة
هو ذاته كل تلك الأشياء الجميلة التي لا تنفك ترحل من الريح
مثلكِ أنتِ ومثل كل الأحلام الغريبة ..
مثل كل شئ يشابه المستحيلات التي تتكسر أرواحنا على عتباتها

ورغم أن الروح متخمةٌ بالحب .. فإن الشوق لغةٌ لذيذةٌ / قاسيةٌ جداً
هذا الشوق هو أشبه بمنشار نتلاشى معه على مهل
هو كل الذكريات التي تفرض نفسها بقوة
هو المطارق التي تحطمنا تماماًَ
هو هذا الأربعاء .. حين يغيب وجهكِ عنه .. ؛








هذا الأربعاء ..

يحتاج إلى إنتفاضةٍ أخرى ليعود وطناً من جديد
يحتاجُ إلى تكرار حماقتنا ذاتها
يحتاج إلى ذات الحضور الغريب / إلى ذات اللقاءات التي لم تعد تتكرر
هذا الأربعاء .. لأجل أن يعودَ شيئاً جميلاً
فإنه يحتاج إلى ما يجتاحه بقوة
بقوةٍ لا تحدها الأبواب .. ؛






ليس أربعائي ..
لكن بما أن لا وقت لحساب الوقت
فأنا سأمتهن لغة العبث في إختيار الأيام
ربما حين تتبعثر روحي هكذا .. أتعثر بكِ ..

حسين مرزوق
21/03/2009, 11:27 PM
دعيني لأغفو في طرف حلمٍ مستحيل
فأنا والأحلام نتقاسم لغة الضياع
نرقص معاً .. ونضحك معاً .. ونبكي أيضاً معاً

كل شئٍ يدوزن يا سيدتي على إيقاع الحنين
تأسرني اللهفة لعناق بعيد المدى
وترتجف روحي على آمال اللقاء .. كأوراقٍ تحنُ لخريفٍ لا يأتي
أظنها كل هذه الأوراق تتساقط تباعاً .. حين يطول بها الإنتظار
وأنا أحاول أن أسقط .. فأجدني أعلق من جديد على حبل الإشتياق

المعادلة معكِ هكذا .. لا تقبل بالقسمة على الهروب .. ؛

حسين مرزوق
22/03/2009, 07:28 AM
هدووووووووووووووووووووء


لأن الليل أغنيةٌ ولت .. والصبح رقصةُ موت
دعوا العصافير تعزف إحدى نوتات الحنين



صَباحكِ لحنٌ كرزيٌ ..
صَباحِي .. روحٌ مخمورةٌ حتى آخر حدود الإشتياق



أتعلمين .. ؛
بقدر ما أؤمن بعظمة الرقص .. أؤمن بجبروت الصدف
لذا سأتمنى أن تجمعنا صدفة ساحرةٌ .. اليوم ؛

حسين مرزوق
22/03/2009, 11:10 PM
أحتاج أن أغفو على أحد تلك الهمسات الموسيقية الساحرة .. ؛


ثمة من البعيد .. موسيقىً تتلى بهدوءٍ لذيذ علي
هناك سحر .. أصابع تلامس الروح ..
شئٌ ما يستفزُ كل ذاكرة الضوء
شئٌ يأخذني معهُ .. لأنسكب بجمال .. ؛

حسين مرزوق
24/03/2009, 10:21 PM
وجهكِِ أغنية ..
وجهكِ خمرٌ ينساب بين عروقي
وجهكِ ضوءٌ .. وجهكِ لحنٌ .. وجهكِِ حلم ..

وجهكِ مدائنُ .. ملامحُ موزونةٌ على اللهفة .. على الحنين .. على طرقات الشوق المزهرة
وجهكِ آيةُ تقديسٍ .. صلاةُ ملائكةٍ .. وآلهةٌ تتمرد

وجهكِ ..
الذاكرةُ التي تشاغب كل اللحظات .. حتى آخر قطرات اليقظة
الطيفُ الذي يستفزُ الروح .. في أعمق زوايا التأمل ..
شموعُ الإبتسامة .. في مهالك الإستسلام ..

وجهكِ ..
تورطٌ .. حتى أقصى حالات الجنون
إنسكاب .. لأجل كل الأحلام
ورقصةُ موت ..

وجهكِ أغنية ..
إبتسامة ..
جنون
حماقة ..

وجهكِ وطن
وجهكِ وطن


وجهكِ وطن .. ؛

أشرف المصري
24/03/2009, 11:01 PM
الأربعاء../
لقد كثر الشتاء

كوب من القهوة،
والصباح المسجى بصوتك يا حبيبتي

الأربعاء../
أحبك بالفقر يا زاهدة

حسين مرزوق
24/03/2009, 11:10 PM
الأربعاء ..
ونحن هجرنا الشتاء ..

الأربعاء ..

أمنية المطر .. ريح تعصف بغربة
ونسيمٌ يحملُ رائحتكِ .. لتثملني ..



الأربعاء .. يشتاق شقاوتنا يا صديقي .. ؛

حوراء المُلا
25/03/2009, 02:42 AM
لا تَزالً عالِقاً في عُنق الأربِعاء يا حُسينْ .
طَهرَّكَ اللهُ من عوالِقه !

أشرف المصري
25/03/2009, 11:49 AM
لا تَزالً عالِقاً في عُنق الأربِعاء يا حُسينْ .
طَهرَّكَ اللهُ من عوالِقه !


هجير
سيموت حسين يوم الأربعاء

الأربعاء .. يشتاق شقاوتنا يا صديقي .. ؛

وانا أشتاق لتلك الشقاوة
وأشتاق لطنين ماسنجرك أيضاً
أهلاً يا حسين flwr1

أشرف المصري
25/03/2009, 12:04 PM
حالة من الاستغراب هذا الصباح
بائع الخضار، تحت نافذتي
( الله لا يصبحك بخير يا فلان )
كانت بسملة الصباح
نيكوتين حنون، سيجارة بيضاء،
وكوب من القهوة، أكسجين الحياة


الأربعاء
25 مارس

ليلى العيسى
25/03/2009, 12:17 PM
على سيرة الماسنجر
الآن في صباحٍ أربعائيّ جميلْ
أغيّر باسووردات اميلاتي .. لِـ باسوورد لا أعرفهْ!
أحتفظ ببريدٍ وحيدْ .. لا يحوي أحدًا!

أشرف المصري
25/03/2009, 12:28 PM
على سيرة الماسنجر
الآن في صباحٍ أربعائيّ جميلْ
أغيّر باسووردات اميلاتي .. لِـ باسوورد لا أعرفهْ!
أحتفظ ببريدٍ وحيدْ .. لا يحوي أحدًا!

أضيفي نفسك يا غالية

وتكلمي معك في موضوع ما
حتماً ستكون النتيجة أفضل بتذكرك الباسورد الجديد

*.*

لك هذه flwr1

ليلى العيسى
25/03/2009, 12:37 PM
إحساس جميل يا أشرفْ!
تصدق؟!
و كأنك تتخلّص من حملٍ ثقيلٍ جدّاً
الأشياءُ الأجملُ غالبًا تحتفظُ بها ذاكرتنا .. لا محضُ بريدٍ يحتفظ بأحاديثَ لا تساوي شيئًا : )

سهى الأحمد
25/03/2009, 01:13 PM
أغيّر باسووردات اميلاتي .. لِـ باسوورد لا أعرفهْ!

هههه , تذكّرتْ رفعْ العنق إلى أعلى والتركيز على حرفينْ متجاورينْ ,! :)
مساءاتكِ خيرْ ليلى :flower2:

حوراء المُلا
25/03/2009, 04:51 PM
هجير
سيموت حسين يوم الأربعاء



وانا أشتاق لتلك الشقاوة
وأشتاق لطنين ماسنجرك أيضاً
أهلاً يا حسين flwr1

وحشتُوني انتُوا الاثنين قسماً بالله.
وين أيَّام الرقابة الأدبيَّة .. والجنُون المشتركْ.

لا حرمِني اللهُ منكُم .. ابدا flwr1

ريما
25/03/2009, 09:26 PM
صباح الأربعاء يحترف الحزن
إذ يغيب الأصدقاء بين غمامه
ولا يأتون...
صباح بنص ضوء,
فالنصف الآخر تبخر!

ليلى العيسى
25/03/2009, 10:52 PM
أضيفي نفسك يا غالية

وتكلمي معك في موضوع ما
حتماً ستكون النتيجة أفضل بتذكرك الباسورد الجديد

*.*

لك هذه flwr1

كما الآن تمامًا
أتحدثُ إليك .. كما لو أنّي أتحدثُ مع نفسي!
:rose:

ليلى العيسى
25/03/2009, 10:54 PM
هههه , تذكّرتْ رفعْ العنق إلى أعلى والتركيز على حرفينْ متجاورينْ ,! :)
مساءاتكِ خيرْ ليلى :flower2:





يا فرحة ما تمت يا سهى
أنا من النوع الّذي يكتب دون النظر للكيبورد
لذا
فلقد اكتشفت الباسوورد و دخلت لبريديّ من جديد
:(

حوراء المُلا
25/03/2009, 11:26 PM
أربِعاءٌ كَسوُل،
يُبعدُ عني حبيبَ الحُلم مُجدداً.

حسين مرزوق
26/03/2009, 12:08 AM
وأنا أحضر .. حين إنتهاء الحفلة ..


الأربعاء هكذا .. يكمن في آخر اللحظات تنفساً
هو ترجمة الحضور .. حين تغيب آخر آمال الإنتظار
هو تلك الشهقة التي تملأ أرواحنا .. حين تسقط خطوط الضوء عند تلاقي الأعين
هو ذاك النسيم الغريب الذي يحدث فجأة ..
الأحلام التي تأخذنا معها نحو البعيد
والصمت الذي يترجم كل مسافات الحنين .. اللامنتهية .. ؛




و صباح أربعاؤكم .. شوكولا ؛

حسين مرزوق
26/03/2009, 10:48 PM
وحشتُوني انتُوا الاثنين قسماً بالله.
وين أيَّام الرقابة الأدبيَّة .. والجنُون المشتركْ.

لا حرمِني اللهُ منكُم .. ابدا flwr1


هذا الأربعاء يا رفيقا الطريق والكلمة .. ذاكرة مشتركة لعبثنا الطويل
هو الذرات التي تتنفسنا بتهور
هو ذاك الصبح الجميل الذي تشاركنا فيه أكواب الشوكولا .. ومحابر الحنين


هذا الأربعاء .. ممتلئٌ بالحنين إلى أقلامنا .. كثيراً ..



:rose:

حسين مرزوق
26/03/2009, 10:51 PM
يا فرحة ما تمت يا سهى
أنا من النوع الّذي يكتب دون النظر للكيبورد
لذا
فلقد اكتشفت الباسوورد و دخلت لبريديّ من جديد
:(



أنحتاج حقاً لأن نتخلى عن أدواتنا يا ليلى .. ؟ !!
بإمكاننا أن نفرض النسيان على ذاكرتنا .. ( قليلاً )

حسين مرزوق
26/03/2009, 10:52 PM
صباح الأربعاء يحترف الحزن
إذ يغيب الأصدقاء بين غمامه
ولا يأتون...
صباح بنص ضوء,
فالنصف الآخر تبخر!




صباح الأربعاء .. يحترف الحنين ..
أؤمن بذلك كثيراً ..


قد يغيب الأصدقاء .. لكنهم أحيانا يأتون متأخرين ..


ريما
:rose:

حوراء المُلا
27/03/2009, 12:12 AM
صَبَاحٌ يَبدأ بفَقد وَينتَهِي باإشتِياقْ،
كُل الوجُوه التِي انتظرتُ لُقياها اليَوم .. لم أراها.

ابتَهالاتِكُم لِي ..
بـ صَباحَاتٍ تمتلئُ أملاً وَأيَّامٍ أكثَر أسعادَاً .

حسين مرزوق
29/03/2009, 09:14 PM
ترى .. هل هناك قيمة عند الحب .. للصباحات العقيمة .. ؟ !!




كلانا نابعان من ترادفات القصيدة ..
أنا وذاك الصباح العبثي الذي يطرق أبواب الذاكرة
كلانا ناجمان من بوتقة الحلم
كلانا شئٌ .. لا يلبث إلا ويمارس فصل الزوال ..


؛


أنا يا هذا الصباح ..
صرت أرتشف الحب .. مع غناء الملائكة
صرتُ متورطاً أكثر .. بخطيئة الشوق
هذا الشوق صار خرافةً تدفنني معها في غياهب النسيان

والمطر ..
تعاظم حتى صار نغمةً لاهوتية تشل روحي عن الحركة ..
والضوء أضحى لغةً تقاسمني العصافير تنفسها
وأنا .. صرت شفافاً جداً .. شفافاً حد التلاشي
شفافٌ بحدود بعيدةٍ جداً ..

أرقصُ .. يملأني هذا الحب ..
يملأني خمر السماء
يملأني الحنين لأكون حراً .. بحجم الريح
لأسقط بإتجاهٍ لا تحدهُ السماءاتُ البعيدة ..
لأتناثر .. مع كل معزوفات المطر
لأصبح .. وطناً في زمن الخيبات
لأكون أبيضاً جداً
لأكون ياسميناً ..
لأكون ياسميناً

لأكون ... ياسمينـــــــــــــــاً


؛

حوراء المُلا
29/03/2009, 10:36 PM
هُنَاكَ أنَامِلٌ خَفِيَّة تُسَّيِر أصَابِع القَدرِ العالِقَة بِي.
دَعَواتُكم أن يَكونَ صَباحَ غد .. مُمطراً بالرحَمة؛
كَما هُوَّ صَباحُ اليَوم .. مُبللَ الأطرافِ بالمَطر.

ريما
31/03/2009, 06:19 PM
يعود الأصدقاء بصبحات ملونة ..مبهجة كالندى
تغمرنا بالبسمة ,والرضا والأغنيات
صباحات الأصدقاء تلك التي تمتلئ بالحب ,بالزهور
والكثير الكثير من الشوكولا
صباح ضحكاتنا التي مازالت تعبق بالممر الطويل
صباح أمنياتنا الجميلة





حسين..,
يغيب الأصدقاء كي يعودوا
كن بالياسمين

أشرف المصري
31/03/2009, 07:09 PM
يغيب الأصدقاء كي يموتوا يا ريما
ونموت نحن بغيابهم الخفيف.!
إننا في جنازة الوقت السريع

أجراسْ
01/04/2009, 09:15 AM
أربعائي \


تنهيدةُ شوقْ


شُكر

حسين مرزوق
08/04/2009, 07:58 PM
حين أغفو مع الفجر ..
ثمة أشياء غريبة جدا تعتريني
ثمة طيف جميل جدا يستفزني
وهناك في الظل
على الطرف الأول من الحلم
" تملأني الرغبة في أن ارقص "

* المشكلة أن أشباح الذاكرة ..كـ الظلال تسقط فجأة
على كل زوايانا التي نهرب إليها

فكيف نحلم .. إذا .. ؟ !!


صباحُكم .. جنة ؛

مياسم
08/04/2009, 10:43 PM
..
..
صباح الأربِعاء ..
التّعب الذي قامت قِيامته ، وَ الوسنُ الكَافِر ،
وَ الصُور التي تنبتُ من حُقولِ الذّاكرة .. لا يَزرْها يباسْ .. وَ لا تُمحى !
صباح الأربِعاء .. إضَافةٌ إلى المواعيدِ التي تخلَّتْ .
خلوَة الأوقَاتِ النَّائمَة ، وَ الجمِيع الذينَ غادرُوا بإذنِي .. وَ أرفقتُهم الرَّاحة ، وَ الصَّلوات ..

حوراء المُلا
09/04/2009, 12:15 AM
الأربِعاءْ سَبَقَنِي بـ يَوم هذِهِ الَمرَة،
سَاعَتِي البيولوجِيَّة تَالِفَة عَلى ما يَبدو ..!

لا بأسَّ بـ ذَلِكْ، صَباحُكَ كَاكاو يَا حُسين،
أخبَارك ..؟!

حسين مرزوق
09/04/2009, 01:20 AM
أهلا حور ..

صباحُكِ ياسمين ؛

حوراء المُلا
09/04/2009, 01:58 AM
صَباحُ الرُوح .. وَما تَهوى.

حوراء المُلا
09/04/2009, 03:42 AM
بَدَتْ لِي خِيَاراتُكَ وَاضِحَة هَذِهِ المَرّة .

كُل الشكر يا حُسين flwr1

حسين مرزوق
09/04/2009, 06:10 AM
ليس كلُ شئٍ يبدو كما هو عليه يا حوراء ..
صدقيني .. ليس كل شئ كذلك


; )

حسين مرزوق
11/04/2009, 05:36 AM
وهكذا ..

تعبرين كغيمةٍ حُبلى
تعبرين كالليالي
كتلكَ الأوراق التي تبعثرها رياح نيسان التائهة
ككل قطرات المطر .. التي تسقط بإتجاهات معاكسةٍ لأخواتها

هكذا ..
وجهكِ يهطل كقصيدة
كشئٍ ما يداعب الروح
كالشعور الذي ينتاب الأطفال .. حين تهدهدُ الملائكة أسرتهم
كتلك الشهقات التي تملأُ صدورنا
حين تعبر الذاكرة .. أحلامنا

هكذا وجهكِ ..
يستفزُ البوح
يتركهُ ليطير بإتجاهِ السماء
يحلقُ كطير الفينيق
ويهبط فجأة ..
متورطاً بثمالةٍ كالتي كانت ترتكبها كل الآلهة

هكذا وجهكِ
كـ.. مُعجزة


؛

حوراء المُلا
11/04/2009, 05:46 AM
كُل شيء .. يأتِي ببساطة .. بسلاسة .. بلا تَعقيدْ.
كـ قلائد اللؤلؤ المُتدليّة من اعناق العذارى .. بانتظام،
تَرتسمُ على الجيد بإنهمار .. بتناغم .. كـ سُقيا المطر .. للأراضي العطشى.

جَمالُ الأشياءْ.. حينما تكُونُ غير متوقعه ..
الأشياء التِي تأتِي صدفة .. كغيثِ الصيف ..
كـ الربيع، كـ تبسُم الفجر.. كـ الولادة الجديدة ..
مبعث القصيدة .. وقبلاتُ .. القطرات .. الناعمة ..
على .. خدود الوردْ flwr1.. فجأه ..!

حوراء المُلا
11/04/2009, 07:36 PM
6:42 مساءً،

يَرتَفِعُ صَوتُ الأذَانْ، كُل شيء يَبدُو كئيباً .. عادِياً، وَبعيداً جِداً .. كـ عرش الربْ.
الضَجرُ يَزحَفُ تَحت جِلدي، وَابحَثُ عن شيء ما .. لا أدرِي ما هُو، مَعِدَتِي لم تَعد تتنبأ بالخَطر كَما السَابقْ، ورُبما الحمدُ لله على ذلكْ. طَنين المسنجر، الموسيقى خَامِدَة، نَائمة، وحولي دَفاتِرَ قديمَة، لا مَجَالَ للكتابَةِ فيها، وَأعلم أن مَافِيها يؤلمُني جِداً، وَيخجلنِي أيضاً. مادة الـ English III تنهكُني، كَان بإمكانِي الانتهاء من الواجِب هذا فِي 9 أيّام فائتَه لكني تكاسلت، ولازِلتُ كذلكْ، ليسَ بإمكَانِي إلا أنّ أذهب الى الجَامعة وَانا أتضرعُ لله بأنّ يجعل الاستاذ يؤجل موعد التَسليمِ او أتأخر في التسليم وأشعرُ بالخجل الشديدْ، وَالامُبالاه، وَلكن ما المُشكلَة انا لا مُبالِيَّة أساساً ..!
وَظائف جَسدي مُتوقفه، اتوماتِيكيّة، وجسدي مُتحجر، لا أذكرُ متى آخر مرَة زرتُ فيها الصالة الرِياضيَّة تحديداً. أشعر برغبة في الهَرب، لا أدري لأين، الاجَازة لم تَكفِيني أبداً، اريدُ النومَ رُبما، اريدُ سماع صوتِ أحد، وبشدّه. أريدُ الخروج من قوقعة الضجر هذِهِ لا أكثر.

6:48 مساءً.

أتأمل مَا كتبتهُ أعلاه، محاولة اعادَة الوقت عبثاً، لم لا تكون حَياتُنا كمُسجل، بخياراتِنا، اشعر دائماً بأنِي في صراع دائمٍ مع الوقت، وَاني دُميَّة تأملُ مرور السَنواتِ لأتَحسر عليها فِيما بعدْ. وشيء ما، ينبضُ بداخِلِي يَحثني للصوم، والتضرع والصلاة، يثير أعصابِي جداً، يتلاعب بنزعتِي الدينيّة التي تنام بسكِينه. يحتالُ علي الوقتُ مجدداً، والوعُود السائبة منه، فالساعة الـ 8:00 صباحاً ليست كـ 8:10 صباحاً، وإن أعطيناها فرصَة لتكُن كذلك. كما انّ الساعة 8:28 لن تكون أبداً أبداً كـ الثامنة، أين دِقتنا فِي المواعِيد، وتنكُرنا تحت اسماءٍ ننكر بها وَاقعنا المُر .

{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (56) } .. { وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّۖ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا (111) }. اللهُم صل على مُحمد وآل مُحمد، معلُوماتِي الدينِيَّة تخونني كثيراً هذِهِ الأيَّام، وَهذا أذانُ العشاء الثالث الذي يتَخللُ اذُني هذِهِ الليلة. حمداً لله على نعمة الاسلامْ.

6:59 مساءً .

انتهى الأذان، أخذت أختي من وقتي الكثير من الدقائق حِينما طلبت منِي الذَهاب إلى المطبخ، أسمع الحديث الذِي يدُور بينَ أمي وَابنُ أختي الأصغر - هُو ليس الأصغر فعلاُ لكنهُ أصغر بدقيقة عن أخوه - لا يَهُم. هُو يستجدِي من أمِي كلماتْ الحُب وهِيَّ تُجافِيه، هذا الفتى عفريت، سنتان وشهر. لهُما من العُمر لكِن وجودِهما مِن أجمل ما يكُون فِي البيت، دُونهُما بصراحة .. كُل الملل .. والملل وَالملل. على البعض أن يُصلي الآن، وعليَّ ان أمارس السردْ ..

7:02 مساءً .

لازِلتُ اعانِي من خَلل فِي الهُرموناتْ، يجعلُنِي مجنونه، يستفزني جِداً يستفزُ علاقاتِي بالآخرينْ، وها أنا وَأعود لأتأمّل أوراق الجَامعة التِي كان يَجب عليّ ان انهيها قَبل اليوم .. بكثير، وأنا حتى الآن لم أبدأ بِها، لا أدري ما ألتمسُ فعلاً وما أريدْ، انا مُدللة وأملكُ كُل شيءْ، كُل ما أريدْ، لكِني لا أزالُ حزينه، وحزينةً جداً، وانطوائيَّة. حدّ الألم.

7:03 مساءً .

هل يبدُو الوقتُ بطيئاً في مُرورِه أم ان طباعتي سريعة، كُل ما اريدهُ الآن هُو سكب الماء على رَأسِي، والانتِحاب مُطولاً، أتمنى ألا يَتَدَخَل أحد فِي طقوسِي الخَاصة، وَخاصةً من يقرؤونِي ويقول بأنّ معيار الطُهر قد نَقص بداخِلِي مجرّاتْ، أقولُ لهُ أهلاً، أنتُم السبب يا أحبتِي فأنا أعيشُ بينَكمُ أنا أعتبرُ احدكُم منكُم وفيكُم، انا الفتاة التِي انجبتُموها ونسيتُمُوها على قارعَة الشارع، ايُها المُجتمع الفاسد المنحط، الذِي يحتقر كُل مبدعيه، ينقب فِي ماضِي راسميه، ليحُطهُم ويحطُ من نفسِهِ أكثر، وأكثر.

7:06 مساءً .

أفكر، بأنّ الجماعة هُؤلاء ليسوا من جِلدِي، وانا لا أعترفُ إلا بـ أفرادِ بيتِنا، وأخي الأوحد، وخادمتنا الهاربة. ورُبما عاملة الصالُون الفلبينِيَّة، والفلبِيني الذِي يبيعُني القهوة من ستَاربكس، مُدللاً إيّاي بفتح البابْ، واستاذ الدِراسات الإسلامِيّة الذِي يتعمّد استفزازِي أحياناً، أصدِقائي، رُبما أيَّام الجامعه، أما غيرهِم فلا، وأرانِي لا أعترفُ بالصداقة لأنِي أؤمن بأنّ الوجه الآخر لعُملتِها هو .. الحماقة .

7:09 مساءً .

أفكر في أشرف المصري، وأفكر إن كان راضِياً على شُربي لقهوة ستاربكس، فِي النهاية أنا عربيّة واعيش فِي جانبٍ أبعد مما يعيش،

7:09 مساءً .

أقرأ مفردات آلفها جِداً، وأعرف كاتِبها حقاً، دُون أن أقرأ الجُمل، يكفي مُرور عينايَّ بكلمة ليمُون وصديقِي، وسجادة خشبيّة. هذا الاسلُوب تشربنِي جداً حتى تشبّع مني. وأعرِف أيضاً ان كَان حُسين هُو الكاتِب فمفرداتُهُ عالقةٌ بي، من نبيذ وملائكة وأربعاء ورياح وغجرِيّة، لكِنِي أعلم بأنِي حينَ أقرؤنِي احتاجُ لوقت لأستوعِب بأنِي أنا الكاتِبه، لأنِي لا استقر، لأنِي أتجدد، ألمحُني بحزنٍ دائماً، بقمر مُدور، ولآلئ كثيرَة، إلا إنِي لا أعرفُني حينما أقرأنِي كما يعرفُني أشرف، أو حسين.

7:12 مساءً.

أريدُ أن أنتهِي، ولكن هُناك الكثير. هل أنتهِي، حسناً يتوجبُ عليَّ الرحيل. أنتهى.

حوراء المُلا
12/04/2009, 02:35 AM
لَستُ أدرِي لمَ أنا هُنا، ولم أستَوطِنُ المكانَ هُنا، غزوتُكَ احتلالاً يا حُسين. لقد ضَيَّعت كُل مَساَحَاتِي ومسافاتِي، أعلمُ جيداً ان الدرب الذي أسيرُ عليه، معوّج، واني اسيرُ عليه ليس لهدف، إنما لأسير، لسبب فلسفي ينام بداخِل روحي، لقد كُنت أقرؤكَ هذِه الليلة، الآن وصلت الى الصفحة الـ38، ولا أشعُر بشيء، سوى الفراغ الذِي تُحرضهُ روحك. لا أشعُر بأيّ شعور سوى خوائك، ولا أستطيع حتى حَسدَ الغجريَّة التي لا تفقهُ شيئاً عن وجوه الغجّر، ارى فيكَ تضاربُاً كالذِي يقتحِمُ روحِي، كالذِي يجري في شراييني، هذا التداخل يا حُسين، بطبيعتنا نبدُوا موشومِين به، رُبما لأننا وُلدنَا كذلكْ. من كَان يدري بأنّي سأولد بوشمِ لفظ الجلالة في يميني، لا أحد، وهل يدري أحد، لا أدرِي، وهل أريدُ ان اعترف لأحدْ..! انا الفتاة التي لا أدعي الطُهر، واشعُر برجسِي الأرضِي دائماً، كـ مخلوق طيني يتسامى على نفسه، أشعُر بشعور أشرف، حينما يعبّر عن الغضب، وحينما يكون "غلبان". انا كهُو في هذِهِ اللحظة، وان كُنا لا نتشاطر الحياة ذاتِها، ربما نتشاطر رغبة البُكاءْ. ولا أدري حقاً لم لا استطيع الضحك، حتى حينَ مراقصتك. اشعر بأنِي بعيدة كُل البعد عن أحبَتي، أشيائي الصغيرة، الأمور التي تَعنيني يا حُسين، احاولُ بثّ شكوى لكني لا أعرِف كيف، ولمن. فكُل من بثثتُ له شكوايّ احتار في أمري. قرائتكُ يا حسين تجعلني أشعُر بما بداخِلك، رُبما هُو الالتحَام الذِي حدث قبل عِدة سنين، منذُ الرقصة الأولى، وهُروبِي خجلاً منها. رُغم انِي أملكُ كل شيء، ومساحاتي تكتضّ بأغراضي، الا اني فارغة جداً، كـ كوب قهوة بعوالق عديدة، لكنهُ .. انتهى. لقد كُنتُ يوماً .. صديقة، حبيبه، ابنه، أخت. لكني باختصار شديد لا أعرف أين أنا الآن، وما محلي، استجدي سماع صوتَ أحدٍ ما، اتمنى لو يرُن هاتفي خطأ لأتحدث إلى غريبٍ لا يعرفُ عني شيئاً، ولا أعرفُ عنه شيئاً، لمرة في العمر، وادرك حينَ أغلق السماعه بأني انتهيتُ منه وَانتهى هُوَّ مني، وتبادلنا أسرارنا دُون الكشف عن هوياتِنا. أينَ أنا الآن، بتُ ضائعة في حُلم، حتى الأحلام تَلفُضني، أحلامي السعيدة تتحَوَّل الى كوابيس مخيفة. وأمقتني جداً .. جداً. أريدُ لكفَّاي التضّرع للرب وَلكن بحجم هذا الألم، بالخوف المُجّوف هُنا .. أخجل أخاف .. لا استطيع ذلك فحسب.
أنا يا حسين، لستُ بهجير العبثيّة السابقة.. لستُ بكاتبة خواطر، لستُ كما يقول أشرف شاعرة. انا فرد .. ممتلئ بالصرد، والسرد، وعشق الشتاء، واشجار العيد ميلاد، والزخارف المُلونه، لكني خاوٍ من اي شيء .. خاو من كُل شيء.

سلامِي لوعودِكَ يا حُسين (k) .

أسامة بن محمد السَّطائفي
12/04/2009, 05:12 PM
*

كلَّ صَباحٍ تُسافرُ قوافلُ الأمنياتِ سابحةً في أرجاءِ المَعمُورة ،

تُغذِّي أحلامَ التُّعسَاءِ الكَسيحَة ، وَ تنفضُ الوَهنَ عن الجِباهِ السَّمراءِ المتعرِّقَة ،

بِلاَ عُقدةٍ ، تستقرُّ تلكَ الأغنياتُ في ضمائرنا فَيُزهرُ الأنا وَ تُنتِشُ براعمُ الرَّبيعِ المُضْمَرِ مُكتَسحةً سرابَ الغِلِّ وَ مخمَصَةَ العَواطف ،

:flower2:

حسين مرزوق
13/04/2009, 11:43 PM
صباح الأربعاء ..
ليس أكثر من حانةٍ للأرواح التي تحمل من الغربة مدنا كثيرة
لا أدري ما يدفعني للإنسكاب هنا طويلاً
أتراهُ وجهُ الغجريةِ التي أضاعت هويتها
أم تعفير روحي وسط هذا الخواء الذي يأكلني رويداً

لا أزال مثلكما يا صديقيَّ ..
أضاجع كل ما يدلُ على الثمالة
أبحث بين الحرف والكلمة عن ذاك الإحساس الحر الذي يترجم أرواحنا
أقلب الألوان لأجدَ لونا غريباً ما يشبهُ الحرية المسكورة على شفاهنا
أتوهُ بين فراشات القدس القديمة..
ضحكات الطفولة
أكواب القهوة
أشعار نزار
أتوه وسط كل العبثيات التي قد تدلني على وطن
أيُ وطنٍ أحمق يكفينا لأن نتخلى عن تذاكر الهجرة التي نلوكها بأحلامنا
أيُ وطنٍ يعلمنا رقصةً على إيقاعٍ يخلو من الغربة .. يخلو من الألم .. يخلو من كل شئٍ فارغٍ تماماً

نحن بحاجةٍ إلى معجزةٍ تترجم الشعور الذي يسري في شراييننا
إلى شئٍ يشابهُ تلك الهالة الإلهية التي تحيط بنا .. حين ننغمسٌ في حالةٍ إستثنائيةٍ من الصفاء
حين نصل إلى درجةٍ عظمى من الشفافية .. ونحن نرقص
حين نغرق تماماً ..
حين نضحكُ بإفراط ..
حين نبكي .. حين نحب .. أو ربما حين نموت ..

نحن بحاجةٍ إلى شئٍ من اللاشعور
إلى وجهٍ آخر من التفرد .. من العظمة
نحتاج إلى ذاك السحر الغريب الذي يميز ألحان مارسيل
أو غناء فيروز .. أو سواد القهوة .. أو الصباحات الرائعه التي تعبرُ لحظات عمرنا فجأة


نحن بحاجةٍ إلى أن نمتطي غيمةً عابرةً ونرحل ..
أو نموت ..

؛

أشرف المصري
14/04/2009, 01:29 AM
بت تفرط يا حسين في الاحتياج والاحتجاج

[ نحن بحاجة ماسة لكي نموت لخمس دقائق فقط ]

ندى عبدالعزيز
15/04/2009, 12:03 AM
::
أسَتَيقِظ مَذهولةً وأرى كُلي ينحازُ لكَ
وَيُصبِح نَبضي لَحنٌ يَدفعُني لِ أُراقِصُكَ
عَلى أنْغامٍ هَادئة تُشبِعني وَتُشبِعكَ
انتشي مِنكَ حَناناً وازدادُ بِقُربِكَ
واٌشبِع وابِل لَهفتي بِنظرة لأعيُنِكَ
هُنا الهَيامْ سَيغمُرني وسَأتلحفُكَ
بِ عِشقا يَجمع بيني وَبينكَ !!

إِشتَقتْ لِصباحْ إربِعاءْ الوَطنْ :(

حوراء المُلا
15/04/2009, 04:10 AM
يُصبِحُ عَليَّ الأربِعاءْ، أبكَرَ مِنَ العَادَة،
لأنِي بُتُ أعِيشُ أيَّامِي تَواصُلاً، إلا منَ الساعَاتِ أربعْ.
أشعُرُ بحَنينٍ جَارِف، وَخَوفٍ عَارِمْ، عَلى رَجفةٍ تَجتَاحُ يَدِي،
عَلى جُنونٍ، كَادَ اليوم - لَولا رَحمَة الله - أن يَرتَدِينِي .

:,/

حُسَينْ،
أشتَاقُ غَجَرِيَّةَ أربِعائِك.

مياسم
16/04/2009, 12:06 AM
صبَاح الأربِعاء : القُدرة ، الحُريَّـة ، الاعتماد على الآخرِين ..
المُجتمَع الذي يمشِي على ساقٍ عرجاء ، وأُخرى صحِيحة ..
المرأة ، التّفكير الجمَاعي .. الوُقوف كثيراً .. التّراجعْ ،
امتيَازات ابن الخامسَة عشَر ، التي تفُوق امتِيازاتِي ..
الاعتِبارات التي لا قِيمة لها إلا الصَّدأْ !
الأشيَاء المُهمَّة التي تتخِذ الحائط مُتكأً ، وتبكِي ..
الأبواب التي يصعُب علينا أن ندخلها دون أن نُقدِّم أسبابَ الدُّخُول ..
العالم الذي يتعفَّن ،
المُفاجآت التي تفقِد فرحتها ، أو تكَادْ ..
التَّعب ، وَ الحِيلة ، الحِيلة ، الحِيلَة ..
الملل ، يتسرَّبْ منْ مدخلٍ صغيرٍ أسفل النَّافِـذَة .. ويَسِيل على الأسطُحِ الملسَاءْ ..
..
الأربِعاء : بعض الأيَّام بأوقَاتِها المسرُوقة تُحيينَا ،
وَ بعضَها تُطلُّ من باكُورَةِ الصَّباحِ .. وفي يدَيها : مَ ، ـو ، تْ ..

ريما
16/04/2009, 03:46 AM
على مشارف المساء
على سلالم الضوء البعيدة
والربى المزركشة بوقع النجوم
يولد الأربعاء
ذو السماء المموهه
يعانق بيتنا الخالي من العطر
ليلنا الوحيد
قصة لم تكتب بعد
الأربعاء
والأمنيات اللاتي أزهرت وحان قطافها..,
غيبنا القلق ثم الحياد
لنستحضر مبررات
لا تمت لغاياتنا البيضاء بصلة
يا أربعاء الفرح المنذور كن
يا أربعاء الخيالات التي باتت أقرب لعيني من السماء ..
تبسم
ثمة حمامة تود لو تطير..
ثمة رسالة تود لو تصل!
؛
ليطل صبحنا القادم من رحم الجنَّة
.......

حوراء المُلا
18/04/2009, 12:44 PM
جَائَنِي بنِصفِ جُنونْ ؛
فَفَاجَئتهُ بالنصف الآخر.

|

أهدَى شَفَتيَّ قُبلَة ..
فأغرقتهُ بأربَعُونْ.

* القَصيدَة ليسَت قصيدَتِي،
وَلستُ انا من يُكملُها flwr1

حسين مرزوق
20/04/2009, 04:37 AM
فصلُ التورطِ الأول

فاجئتها بنِصفِ جنونٍ ..
وباغتتني بالنصف الآخر
أهديتُ شفتيها قبلة .. فأمطرتني بأربعين



ذات غواية ..
كان سحرُ الهمسِ في صمت الليالي
كنا نباغتُ غيمةً مكبوتةً بِقُبلة .. فتنهمر
تسقطُ السماء ..
تنسكبُ الجنة
وَ تفضحُ الزهرةَ رائحةُ المطر



أنا لا أرقص وحدي يا حوراء ..
فشاركيني

؛

حسين مرزوق
22/04/2009, 01:05 AM
ولأجلِ العهد القديم ..


صباحُكِ وطن


؛

أسامة بن محمد السَّطائفي
22/04/2009, 02:27 PM
|

صَباحُ الأربعاءِ المُنهمرِ مَطراً وَ أحاسِيساً عَجيبَة ،
يفتكُّنِي من قبضةِ الفَراغِ المُمِلِّ وَ يَسرقنِي ذاتَ فَرحَة ،
ألا رَفقتَ بِي ، فما عُدتُ أقدرُ على خُروجِ روحِي منِّي وَ تَعوِيضها بمِساحاتٍ منَ السَّـآمَة ،
ألا رَفقتَ بِي ، يا مَطر ،

حسين مرزوق
30/04/2009, 12:58 AM
يالهذا الأربعاء ..

كيف يمضي برقصةِ صمتٍ تخلو من كل الهويات
كيف يمضي .. بزوايا خاليةٍ من أرواحها


ياللـ الأربعاء

حوراء المُلا
30/04/2009, 03:04 AM
يَاللاربِعاءْ الحَزِينْ الذِي يَهيّجُ فِينِي رَغبَة البُكاءْ،
البُكاءْ الذِي لَم أعد اجِيدُه، البُكاءْ الذِي اتَحَزَّمُ استِقبالاً لهُ.
رَاقِصَّة .. متَمَّرِدَة، متَعَرِيَّةً عَنِي مُتَجَاهِلَةً كُلَّ عَادَاتِي، سَامِحَةً لِي،
للغَجَرِيَّةِ التِي بداخِلِي، بالتَحَرُر، وَالظُهُور للعَيَانِ، دُونَ سَابِقِ إنذَارْ.

الحُزن الذِي يَدفَعنِي لتَعَلُم لغَةٍ غَريبَة، لسَماع الأغنِيَّات، وسكب شَعرِي،
و .. التَغيَّب عَن حصصِي ودرُوسِي، الحُزن الذٍي يَجعَلني محتَارَة في أمرِي،
الحزن الذِي يجمّعُهُ الطعن المُتناثر فِي صدرِي وَخصرِي وَظهري، حُزنُها .. امورها.
وإنِي رسمياً والله قد تَجَاوَزتُها، لكِنِي لم أتجَاوَزنِي، لم أقتُل النَرجِسِيَّة القَائِمَة بدَاخِلِي،
لم أشبِع غُرورِي بك، وَلم أرضِي غَلِيلِي منك .. وإنِي لأرغَبُ بشِدَة .. بأن ارقص ..
جُنوناً .. بأن أرقصَ .. بُكاءً .. نشوَة .. اندِماجاً .. انطلاقاً .. تَمرُداً .. اشتِياقاً،
وَ أطبق جفنَايَّ للصَمتِ .. للألم الممتَدِ بلا سَبب فِي دَاخِلِي، من أجلِ الأحلامْ،
المكبُوتَه، وَالأيَّام، المَنكُوبَة عَلى بَعضِها، في نَفسِي ..

أربعاءُ صَباحِك .
نخبُ عينَيك flwr1 .. يا حُسين ـي.

حسين مرزوق
30/04/2009, 03:25 AM
حين تحضرين فجأة هكذا ..
كالمسافر الذي يأتي بلا فِكرةٍ .. ولا ذاكرة
من الغيب الذي يجمدُ صدري العاري ..
من الخمر الذي يغتالني فجأة
من الغوايات المجنونة التي تقفز في رأسي أيضاً فجأة ..


أبدأُ أنا كغيمةٍ حُبلى ..
أشعر بالرغبة التي تملأ أحشائكِ فـ أرقص
تكشفين لي عن موقع القلادة ..
فأرسمُ .. وشماً ..

وأرقص ..
؛

حوراء المُلا
30/04/2009, 03:36 AM
حِينَ آتِي فَجأه، أكُون صَحَوَة مُبَكِرَة، أو صَفعَةً مُبتَكَرة،
تَهيَّجُ الرِيَّاحْ، تُقلبُ أورَاقَ الجُنونْ، تَفتَحُ صَفَحَات المَاضِي،
تَجعَلنِي أرغَبُ فِي الرقصِ مُجدداً، فِي ملئ رَأسِي بالمُوسِيقا،
لإيذَاءَ أصَابِعِي بأوتَارِ القِيثَارَة، لَتَحطِيمِ كَأسَ الجُمودِ مَابينَ عينَيكْ.

حِينَ آتِي، آتِي بقوَة، بشِدَة، بِعُنف .. بوَحشِيَّة. آتِي مُهاجِرَةً رَاقِصَة،
مُنبُوذَةً من أرَاضِي عَقِيَمَة، لاجئَةٌ إلى اراضِي مُحرَّمَة، أمتَهِنُ الخَطِيئَة،
بكَمٍ طُهر عَظِيمْ، مَكبُوتٌ بدَاخِلِي، برَقصَةٍ تمتَدُ لأعنَاقِ الآلِهِه، وَعناقِ اشتِيَاقْ.
تَكُامُلنا، لَعنَة أفلاطُونِيَّة، كَتَبت عَلينَا الانفِصَال بعدَ الالتِصَاقْ، لحَاجَة فِي نَفسٍ حَاسِدَة.
إلا إنَّ أفلاطُون لَم يُدرك فِعلاً، بأنِي لازِلتُ إجِيدُ الالتِصَاقَ راقِصَة، بأنِي حِينَما أقتَرِبْ،
أهِيجُ الرُوح .. بِشِدة .. بهَزَةٍ وَاحِدَة. لم أكُن أرقص، لكِنِي عُدتُ بحزنٍ يَحوِي رقصاتٍ عُظمى.

وَعَلنِي لَن ارقص، إلا تَانغُو ممتَزِجٌ بشَرقِيَّة، أتَدرِي لِمَ.
أخبَرَنِي صَديقٌ عَريق، قَدِيمٌ جِداً، بأنَّ فِي التَانغو لا يُوجَد من يَقُود،
كِلاهُما يَتَشَاطَر الرَقصَة، كِلاهُما يَدفعُ الآخر لجُنونٍ أعمقْ، وكِلاهُما يغرقْ.

؛

حسين مرزوق
30/04/2009, 03:58 AM
هو تلاصقنا .. فلسفةٌ عصية على أفلاطون .. حقاً
هو الشئ الغريب الذي يدفع الأناشيد لتكون حرة
هو الروح حين تنسكب .. هكذا فجأة كالنهر الذي يجري
هو التراجيديا ذاتها التي قد تشفع للملائكة .. ورطة الحب


هذه الفجأة .. التي ترافق رحيل نيسان
ترافق الأوراق المهاجرة
الأوراق القادمة من زمن المستحيل
ترافق زمن الفراشات .. والعصافير
ترافقُ الخصر الغجري المعقودَ بوشاحِ الغربة
و الخلخال الذي يستفز الآلهة




هذه الفجأة التي تحضرين بها ..
تستفزني جداً .. تحيلني في مزاجٍ مجنون
تدفعني للرغبة في ملاصقتكِ أكثر

وعلَّ راقص التانغو ذاك أخبركِ ..
أنه حين يرقص .. فإنه يثمُلُ بتقاسم الأنفاس

ريما
30/04/2009, 03:58 AM
أنا أبتسم للتانغو .. للموسيقى ,
للتمرد..و للأربعاء الجميل بكما
وَ لكما
حوراء..حسين
استمرا ..فـ الرقصة لن تنتهي...
flwr1 \ flwr1

حوراء المُلا
30/04/2009, 04:15 AM
http://i63.photobucket.com/albums/h148/hajeer/My%20style/39b9c541.jpg

زَمَانْ،
كُنَّا نَستَفِزَ الحَشدْ،
حِينَما نَرقصُ سَوِيَّة.

ان نَكُونَ أو لا نَكُون،
فِي وَاقِعٍ يَمتَلئ بالسُكُونْ.
لسَاحَاتٍ تَنعَطِفْ بِنَا نَحَوَ الجُنون.

ترَاجِيديَا مَآسِينَا، لا تَمُوتْ، وَإن كَانتْ الأحَداثً فِيها،
مُعَرَّضَةً .. للخُفوتْ .. إلا إنَها فِي النِهايَّة، تَستَحِقُ مَوتَ البَطَلْ.

ثَرثَرة، فِي زَمنٍ يَقتَرِبُ جداً، منَ الآخِرَة، يُنذِرُ بنَارٍ .. تلتهِمُ كُلَّ الدَقائِق الأشِرَة.
آثِمَة، أم مَاجِنَّة، هذِهِ الأنثى المُتَمَايِلَة، عَلى صَدرِكَ مُنذُ سِنِونْ، سَبعُونَ تُزهِرُ فِينا أو يَزِيدُون.
وَالكثَير، مِن رُؤى الجَنَّة، فِي لحظَة الالتِصَاقْ، الكَثيرُ من الشرقِيَّة، المُتمَثِلة فِي أجسَادِنا، فِي ألوَاننِا.
وَانفَاسٌ غَجَرِيَّة، كَفَراشَةٍ مِن نَار، تُحَوِمُ عَلى صَدرِكَ وَتنثُر الشَرارْ، وَكُلما اقتربت مِن عَينَيكْ .. تَحتَرقْ.

تُعاوِدُ النُهُوضْ، فالحَشرَ وَالنشُور، اختِراقاً، لِجَمِع الفُصولْ.
فلا أنتَهِي، وَلا تَمُوتْ.

* البعض يأمُرني بإخمَادِ الموسيقى،
لا يدرِي بأنِي .. أرقص flwr1

حسين مرزوق
30/04/2009, 04:46 AM
أن نُجن .. أو لا نُجن .. ؛


خطَ الغجرُ ملامحَ روحي بلعنةِ خلودٍ أبدية
ووشمتُ صدركِ .. بروحٍ غجرية ..

وكلانا تقاسمنا الكأس .. ( معاً )
لذا .. لا ننتهي .. ولا نموت ..


هُناك في الآخرة ..
ثمة روحٌ تبلل المدى
تستفزُ الذرات الصغيرة المدفونة
تنهمرُ كغيمةٍ حبلى بين نهدي السماء

هناك ..
روحٌ بأنفاسها ووشم الذئب الذي يفاجئكِ
تعلو قليلاً .. ثم تهبط
تُطلق الشرار .. وتَذُوبُ في الحلم ..

هناكَ .. في البعيد ..
روحٌ تشابهكِ .. حين تحضرين .. فجأة ؛


وربما كنا نحلم .. ؛

حوراء المُلا
30/04/2009, 04:57 AM
( رُبما )
رَسَمتَ نُجومَ السَماءِ وُشوماً على صَدرِي،
وَعَلّكَ سَيَّرتَ الكَواكِبَ بحَرفَنَة ابتِداءً من الشَفَةِ السُفلى مِن ثَغرِي.
ونَثَرتَ فَراشَاتٍ نَارِيَّة، ابتِداءً مِنَ الكَتِفِ انتِهاءً من مَوضِعِ القِلادَةِ عَلى نَحرِي.

بعِيداً،
فِي أرضِ التَوارِي،
ذَاتَ حُلم مَجنونٍ بمُجونٍ يَجمَعُنا.
بلَعائِنَ غَجَريّة التَصَقتْ بِنا وَفَرَّقَتنا.
فِي ارضَينْ، وَذَاتِ فِكرَة، تنقَسمُ الى شِقَينْ.

رأيتُكَ تَخُطَ عَلى وجهِي حُدوداً جَدِيدَة،
ترسِمُ فِي يَدي أقدَاراً عديدِة.
وحَياةً عَلها مَدِيدَة.

بُتُ أرَاكَ، فِي صعُودٍ وَهُبوط،
انسِكَاباً عَلى حَواسِي، تَكبيلاً لكُل المَآسِي،
التِي تَنبشُها فِي صَدرِي، مُعالجاً كُل الامَانِي،
المُتَعثِرَة، المُرتَحِلَةَ مِنِي، السَائِرة إلى غَيري.

بَينَ دُنوٍ وَبعد، شَدٍ وجَذبْ، مَدٍ وَجزر.
أكادُ اجزُمُ بأننا كُنا .. نَحلُمْ

حوراء المُلا
30/04/2009, 08:14 AM
أربعَاءُ الخَيرْ، وَصَباحٌ يُمطر نَشوَة.
بجُنونِ حُلم يَقََضَة، جَفَى النوم الجفُونِ.
وَتَمَنيتُ الا أفِيق، تَمَنيتُ أن يَطُولَ اللحنْ.
لتَدَوُم هَذِهِ الدَندَنةُ تتَرَنَّمُ فِي راسِي.

مُتَورِطَة، مُتورِطَةٌ انَا جِداً،
بـ راقِصٍ تَانغـــــــو، وَحُبلى،
بـ خطيئَة، وَثَلاثْ تَوائِم غَجَرِيَّة.

أقَدِسُكَ جِداً، واقدِسُ سَبعَ سمَاوات،
وَسبع أرضُون، وَسبع أشوَاطْ، وسبع أسرَار.
وَأنتَظِرُ عَودَتَكَ مساءً لأغرِقَنَّكَ عزفاً يا حُسينْ flwr1 ..

رِيما |
يسلم لي الذوق ( K )

حسين مرزوق
02/05/2009, 03:32 AM
هذا الأربعاء ..

ورطةُ الإنغماس في مدائن اللاحقيقة
السقوط في بوتقة المستحيلات العصية
شئٌ يشابه إنغماسٌ العازف والأوتار معاً
قداسة الأرواح التي تترجم بلغةٍ عصيةٍ جداً




التورط .. صار يغتالنا بهدوء ..
يمد يديه إلى بواطننا يحرك الشرارة
لنرقص بقدسية ... جداً





ريما ..
لروحكِ التي تنتقي بإتقان
:rose:

حوراء المُلا
02/05/2009, 06:38 PM
الحَالاتْ التِي تُباغِتُنِي بأنوثَتِي، هيَّ أسوَأ مافِي حَيَّاتِي منَ الأوقاتْ،
أجدُنِي حَائرة، غَارقة، وَحزينَةً جداً، وَكأنَّ كُل مشكلاتِ الكونِ قد صُبَّت عَلى رأسِي،
أبحَثُ عني فِي جَميع الوُجوه، مِن إسقَاطٍ وَتبرير، من نحتٍ وَتشكِيل، بينَ صديقٍ وَحبيب.
وَأرانِي حائرَة، أتَكَّوَرُ عِندَ نَارٍ مُقَدَسَه آمِلَةً أن تُحِيلنِي إلى رَمادْ، لكِنِي أبداً، لا أحتَرِقْ.
بحَاجَة لمَن يَأخذ يَدايَّ وَيضُمنِي أكثَر .. إلى صَدرِهِ لأغرَقَ أعمَقْ.
أكرهُ كَونِي أنثَى، تَرقُص إلا إنها لا تجيد الرَقصْ.
مغنيَّة فاقدَةً لصوتِها، كَاتبةٌ لا تسخرُ إلا حرفها.
ورسَّامة، لم تُزاوِل الرسم قبلاً إلا في رأسها.

كم أنا حزينة، سريَّالية، مليئة بالأصواتِ .. والسرد.
كم أنا .. كم أنا .. واحد اثنان ثلاثة .. شيء إيقاعِيٌّ رُبما.
لا عليك .. لنرقص.

حسين مرزوق
03/05/2009, 09:05 PM
أي ذلٍ هذا الذي صار يسكن في أعماقنا
أَحَقَاً صِرنَا نَقْتَاتُ الحَيَاة مِنْ أَفْوَاهِ الكُؤُوسِ الفَارِغَة .. ؟ !!


أنا حزين جداً ..
حزين على كل مجتمعاتنا الحمقاء
على كل الذل الذي يلتهم أرواحنا .. بروية
على الموسيقى التي تموت
على كل الأجساد التي تستوطن الأرصفة
حزينٌ على إمرأةٍ كسرتني وهي تقتات من أيدٍ حقيرةٍ جداً
حزينٌ لأني .. مجبورٌ أن أكون إنساناً فقط
أنا حزينٌ على الرحمِ الذي أنجبني متأخراًَ جداً .. أو مبكراً جداً


أنا حزينٌ لأجلي
ولأجل الأحلام التي تنكسر كل مساء
حزينٌ على الأمنياتِ .. على طائرات الأطفال الورقية
على الأقلام التي تستنزف الأرواح
وعلى الأرواح التي تنزف دون هوية
أنا حزين .. على الكلمات التي تموت فور قرائتها
أنا حزين لأجل كل روحٍ عظيمة .. تقبل أن تكون حمقاء .. لتحيا


أنا حزينٌ لهذا الفضاء .. لهذه الأرض
لكل الأشجار .. والرياح
للفراشات والعصافير
للرقصات التي تتجمد فجأة
أنا حزينٌ .. لأجل حبيبتي ..
لأجل الشوق الذي تأكله الأوراق
لأجل صوت فيروز الذي يغني كل صباح
لأجلنا ونحن نحتضر بهدوء

أنا حزينٌ .. وفي مزاجٍ ثملٍ جداً
في مزاجٍ لأستنشق إحدى سجائر الموت السريعه .. في طقس دخانيٍ أحمق

أنا حزينٌ على الوقت العابر ..
وحزينٌ على كل من يصل حتى هُنا

؛

حوراء المُلا
04/05/2009, 04:44 AM
سَبَقَ وَأن قُلت، بأنَّ الحُزنَ هُوَّ الحَياة،
هُوَّ الرغِيف الذِي نَتَشَاطَرهُ فِيما بَيننَا.
هو التَارِيخُ .. هُوَ الحَاضر، هُو نحنْ،
هُو الدِيانه، هو المذهَب، هٌوَّ الدافع.

الحُزن يَا عزِيزِي يجمَعُنا،
فلِم نَحنُ محزُونُونَ جداً على الحُزن،
هَذا وَقد وُلِدنَا للشَقاءْ، ولدنا لنَحيا،
لننام .. لنموت .. لا أكثر.

" أنا أملِكُ كُلَّ شيء. لكِن، لِماذا أنا حَزِينَة " ..؟!

سئِمَ المقَرَبُونَ جِداً مِنِي من طَرحِي لِهذا السُؤال،
فعلاً انا أملكُ كُلَّ ما أريدْ، وعلاقَتِي بالأغلب جيّدَة.
قَال المُتَدَينُون | المُتَطَينُون، بأنِي يَجب أن أصلِح علاقَتِي بَربِي،
لا يَعلَمُون، بأنَّ أصل العِلاقَةِ بَينَ العَبدِ والرب أيضاً محفوفَة بالخشيَة والحزن.

أنا مِثلكُ يا حُسين،
حزِينة جِداً، ولا أستَطِيعُ البكاءْ،
حزِينة لأنِي لا أعرِف كَيفَ أبرر حُزنِي،
وَعلي أيَّ شَماعَةٍ أعلِقه، عَلى أي كَتِف أسكُبه.
حزِينَةً على مَامَضى، حزينَةٌ عَلى التَارِيخ، حزينَة على المآسي.

حزينَةٌ لأنِي عاجِزَةٌ جِداً،
لأنِي جرم كَبيرٌ إلا إنِي نَكِرَة،
لأن إيمَانِي وَاسِعٌ لكِنَهُ بداخِل جَسدِي يَختنق،
لأنِي حينَما أفكِر، أجدُني بعيدَةً جِداً عن العَالم، وَعن قَالبِي الطِينِي.

حزينَةٌ جِداً لأنِي أكملتُ قرائَتَك،
وَلأنِي بحثُ عن سبب حُزنِكَ فِي السطُور،
وَلأنِي أحاول تَبرير حُزنِي بالردْ عَليك، وَلأنِي،
أحاوِل حَبسَ دَمعَةٍ تَكَّوَرَّت، وَانَدَلقتْ إنسِياباً على خَدِي،
تكويناً من مُقلَتَايَّ .. بحجم الحُزن ِالمُتَمّكِن بأحشَاءِ كِلينا.

حوراء المُلا
04/05/2009, 09:58 AM
عَلى البَعضِ أن يَتَعَلمْ ألا يُحَوِّمَ حَولَ حَرَمِي،
وَلا يَمَّسَ مُقدَسَّاتِي، وَإلا حَلَّت عَليهِ لَعَنَاتِي.

حسين مرزوق
06/05/2009, 11:46 PM
صباح الأربعاء ..


صامت


؛

حسين مرزوق
12/05/2009, 09:15 PM
هكذا نحن .. لا نحتاج إلا لورقةٍ بيضاء
لنمتد طويلاً .. كلما شهقت الموسيقى لحناً
لنتساقط معاً ..
هكذا .. بعفوية المطر .. نورق مدائن عظيمة
نصنع فجراً
نغدو حكاية .. أو معجزة

ونخلد كالأساطير



وحين يشاء القدر .. وتعبر ريح الغجر
نرحل معاً.. ؛

زكيّة سلمان
13/05/2009, 07:58 PM
الأربعاء

حكايا عتيقة بروزتها الذكرى وغلفتها الذاكرة المُهترئة
أغنية قديمة كاسيتها مرمي بين أكوامِ الماضي يغطيهِ الغبارْ
الأربعاء ضحكةٌ مبتورةْ من شفاهِ المساءْ بوابلِ غيمةٍ سواداءْ أتلفهُ الغبارْ ،
الأربعاء طفلةٌ خرساءْ ، وحديثٌ صامتْ
الأربعاء جيبٌ فارغْ ، وحزنٍ فارهْ ، ونزيفُ آهْ

حوراء المُلا
13/05/2009, 09:38 PM
هكذا نحن .. لا نحتاج إلا لورقةٍ بيضاء
لنمتد طويلاً .. كلما شهقت الموسيقى لحناً
لنتساقط معاً ..
هكذا .. بعفوية المطر .. نورق مدائن عظيمة
نصنع فجراً
نغدو حكاية .. أو معجزة

ونخلد كالأساطير



وحين يشاء القدر .. وتعبر ريح الغجر
نرحل معاً.. ؛


هَذَا فِراق ..!

حسين مرزوق
17/06/2009, 10:29 AM
إنه صباح الأربعاء ..

إنهُ هذا المدى الشهي ..
إنه هذا المدى الذري
هذا الفضاء الحي الذي يغمر الروح بالحنين
إنه صوت الحب .. حين يغدو آية تملؤني بالموسيقى

إن في هذا الصوت الملائكي .. ضوءٌ لطيف ينساب بين كل الخفايا الكامنة في أعماقنا
إنه الجبروت الطاغي الذي يستفز النوايا الدفينة
هو الشتاءات التي تدفعنا للغرق عميقا في متاهات الدفئ اللذيذة
هو البياض المتسع .. الذي يحيلني شفافاً جداً
هو أنا حين أكونُ ثملاً جداً ..
هو أنا حين أكون مشتاقاً .. غيمةً حبلى .. وليلاًَ ممتلئاً بالنسائم الساحرة

هو أنا ..
حين يباغتني طيفكِ البهي ..
حين يسكنني وجهكِ وينمو الحنين كـ جنين يغرهُ الأندفاع نحو التنفس
حين أتوه في بياض الأوراق .. وأنثر روحي حبراً يمتد بامتداد المستحيلات العظيمة

اي صباح هذا الذي يغامر بي رغم التورط في لذة النوم
أي حلمٍ لذيذٍ منحته إياي عينيكِ ..
إنها المعجزة التي تشطر روحاً بين جسدين ..
إنها دفئ الموانئ .. شوق النوارس .. وحنين الشواطئ للأمواج الخرافية التي لا تتكسر


حضري معجزةً أمامكِ .. وصلي مناسك الشوق الأكبر
ثمة حبٌ عظيم نائم .. وورقةٌ بيضاء .. تستفز القصيد
أيقظي الجنون .. فهناك في الأعماق مدٌ شاسع يحتاج إلى تحريض
هناك .. في الجزء البعيد الشهي ..
روحٌ تائهة .. وغوايةٌ تباغت ألف قدر
هناكَ طفلةٌ تغري البياض .. ليكون شفافاً .. مثلها تماماً ..
هناك ياسمينة .. ساحرة جداً
وهناك صفاء .. ؛

عبد العزيز الجرّاح
17/06/2009, 01:26 PM
حسين،

جميلٌ صباح الأربعاء لـ هذا اليوم.

فقد جاء بك وصوت الحب والحنين
والموسيقى والنور الذي ينساب في
زوايا المكان لينشر البياض.

ولغة فاتنة، نغرق بها عميقًا وعميقًا
جدًا.

أهلًا بك دائمًا وأبدًا،
وشكرًا لـ صباح الأربعاء، الصفاء ..

حسين مرزوق
02/07/2009, 12:38 AM
إنهُ التكونُ الجليُ لكل مواطن العظمة ..
التشققات المقدسة للفجر
الآلهة التي ترقص .. بنشوة الحب
إنهُ حضوركِ .. الذي يضيئ الليالي المظلمة
إنهُ السحر الخرافي .. لكل الأساطير الآفلة ..
إنه الصباح .. الذي هو أنتِ .. أصلاً .. ؛


وأنتِ تحضرين من رحم الغياب
تباغتين القصيد ..
و الأغنيات تختصر الوجع
تغدو صلاةً .. تغدو حكاياتٍ طفولية
وتتشقق كالأحلام في ساعة الفجر
ويبتل الندى ..

إنهُ أنتِ ..
هذا السحر الخفي الذي يجعل كل شئ في هذا اليوم .. مقدساً جداً



صباح الأربعاء ..
هو صباح المعجزات العظيمة
هو نحن .. عندما نطلق أرواحنا بإتجاه الصفاء
هو الأغنيات الجميلة
هو الأنامل الرائعه التي تذيب الفحم ..
إنه الحمامة البيضاء .. التي صنعت من كل الرسائل أمنياتٍ طفولية

هذا الأربعاء .. هو صلاة الأمنيات .. ؛


صَباحُكِ .. حنين .. ؛

مُمْطرة
02/07/2009, 01:24 AM
لأنه كان مختلف ,
ولأنه كان أجمل من مَا توقعت
ولأني أحبّ صباحات الأربعاء كثيرًا
وتحمل في سمائها ذكريات أكثر
تبدو لي مختلفة في كل مره !

حوراء المُلا
02/07/2009, 01:43 AM
وَلِمَّ أنَا بَينَ سَماءٍ وَأرضٍ بِجَنَازِير القَافِيَّة مُقيَّدَة ..؟!

كـ اسطُورَةِ آلِهَةٍ أغرِقِيَّة.. تَتَدَلى أطرَافُها .. كَـ عَنَاقِيدٍ سَمَاوِيَّة.
دُونَ أن تَلقَى لَها تَحريراً .. أو بَطلاً سِوَى مُعاقاً .. لفكِ غلَّهِا .. لِتَحريرها .. من أسرِهَا.
ذَلِكَ ببسَاطَة، لأنّي مُسَّيرَة ضِمنَ سَلاسِلَّ مِن فِضَّة، بقُوَّةٍ ذُكورِيَّة .. طَاغِيَّةً عُلوِيّة!
لا أستَطيعُ فَكَّها، أو التَخَلصَّ مِن أسرِها.. إلا بِمُخَالَفَة.. أمُورٍ لا اتَقوى عَليها.
فَـ هَكَذا أنتُم مَعشرَ الرِجال، تُقيمُونَ وَزناً للجَمالْ، دُونَ الوُلوجِ ..
إلى ما بِدَاخِل الرُوح، واكتِشَافِ مَواطِن القُوى الخَفِيَّة ..

|

يَسقطُ رَجلٌ بِغِوَايَّةِ أمرَأَة ..
ويسقطُ وَطَن .. بخَطأ رَجُل ..
ليَمُوتَ العَالمُ .. فِي تَناقض غُرورٍ تَام،
وَجشع بغيض .. أشياء كَثيرَة هِيَّ التي تُشبِهُك ..

يَا صَاحِبَّ المَظاهر الخَدَّاعَة السَطحِيًّة !!
وَيا صَاحِبَّ الوُعُود المَنفِيَّة..!

رَبَّة الصُدَف تُمارِس لَعائْنَها تَماماً مَعنَا،
لكِنَّكَ لا زِلتَ تَتَشَبث .. بآمَالٍ خَفِيَّة ؛

نحنُ أنسَانِيُون، نحنُ لا نَنتِمِي لقَبيلَة، نَحنُ غَجر،
كُلنا مُخَادِعُونْ .. وَالبعضُ مِنَّا .. إن لَم يكن الكُل كَاذِبون.
فلمَ تتشبث بغُرور الإيمَان .. رُغم اللعَائِن المُتلصَقة بنا .. جداً ..؟

فِي النِهايَّة .. نحنُ وَالفناءْ .. مصيرُنا وَاحِد ..
وَالغيرَة، هيَّ الصِفَّة .. على العَالم الأولمبِيّ .. طاغِيَّة !

حسين مرزوق
03/07/2009, 12:22 AM
في كُلِّ لحظةٍ مِن هَذَا العُمرِ المُجَرَّدِ مِنْ النِّسْيان، مِنْ هذا العُمرِ الفاني، أَقِفُ في طَابُورِ الموتَى البَطِيء. أَتَعَجَلُ السَّاعاتِ كيْ تَأتي.. فَتَأْتي معَ زَخَّاتِ المَطَر، وأَقُولُ في نَفْسي (أنا كبيرٌ بِما يِكفِي لأَمَوت) أَنَا أَخَذتُ مِن العُمرِ مَا يَكْفِيني. سَأُغادِرُ هذا الوَجَعَ قريباً. وَسَأَذْهَبُ لجزيرةٍ نائِيَة، بَعِيدَةٍ عَنْ هَذَا العَالمِ المُوْحِش.

وتمضي .. عن هذا الزمان المكبل بالافواه الخرسى
تقف بين إيقاعات الكلمة ..
تترك شمساً ممتدة حتى أعماقنا .. وترحل بإتجاه المطر
ترتقي نحو كل شئ عظيم
نحو كل شئ صافٍ جداً ..
نحو كل الأشياء المستحيلة .. التي لا نعي حجمها ابداًَ




أشفق على هذا الصباح ..
لأنه يكون باهتاً جداً .. حين لا تمر بقربه رُوحك .. ؛

حسين مرزوق
03/07/2009, 12:34 AM
إنهُ صباح الأربعاء يا صديقاي ..
إنهُ الزهور الخجلى في الكلمات حين تتنفس
إنهُ المستحيلات .. التي لا تغادر ذاكرتنا أبداً



صباح الأربعاء

صوت أرواحنا حين تنسكب على ورقةٍ عابرة
إنه الحرية التي تميزنا ..
حين ننساب كالماء .. بسلاسة
حين نندفع بإتجاه الموت ..
حين نحتسي كؤوس الخمر ..
حين تسرقنا حشيشةُ ما ..
حين نحب .. حين نبكي .. حين نرقص .. حين نغني ..


إنه نحن .. حين نكون نحن

حوراء المُلا
03/07/2009, 01:20 AM
وَتَأتِي الصَباحَاتُ مُتَنَكِرَة،
بنُورٍ موسِيقيّ .. بعزفٍ سَمَّاوِيّ ..
بماهِيَّة أشبَهُ ما تَكُون .. بـ الجَنّة ..!

تَأتِي ..
بلحنٍ يُلامِسُ دَواخِلنا، يمتَدُ ليلامسنا ..
كـ مُعجزة .. تتَكَّور بَينَ أكُفِنَّا .. وَفرحٍ ينسَابُ بينَ جَوانِحِنا.
كـ كائناتٍ نَورانِيَّة .. تشبِهنا جداً .. تطالنا .. وَما تَلبث إلا وَان .. تتَلاشى.

نحنُ تماماً .. كالنُجوم، لَنا دَورةُ حَيَّاةٍ بولادَةٍ عظيمَة.. بانِفجَارٍ يُنبئُ بالتكوين.
إلا أننا، من سُلالةٍ من طين، نَشَّعُ حَتى تُعمَى بنَا الأبصَار، وَما أن نَأفل .. نتركُ فِي الأعيُنِ احمرار.
وَ .. نَتَوارى، خَلف الاسوِدادْ، لنحوي .. كُلَّ مَا يغر، وَيضر، ليمُر، لعوالِم نَورانِيَّة، بعيداً عن ماهياتِنا الطِينِيَّة.

بإمكَانِنا،
احتِواء الفَرح،
والحُزنِ، وَالرَغبة،
وَالنشَوة، وَبإمكَاننا أن نُمطر،
................. بإنهِمارْ.

فَقط،
لو أنَّ هُناكَ ..
آذَانٌ صَمَّاءُ صَاغِيَّة.
فاسمَع قيثَارة القَلب تَعزُف،
ألحاناً .. آثمَةً جَانِيَّةً طَاهرَةً باغِيَّة !

حسين مرزوق
03/07/2009, 02:40 PM
هههههههههههه


أأسف على هذه العقول الهشة ..
كيف يمنع المتهم من الدفاع عن نفسه
شئ يذكرني بالحقبة السوداء من عالمٍ ولى ..



إن المشكلة العظمى في المُلك ..
أن الملك يضع حدا فاصلا لكل شئ
ورغم أنه الملك .. إلا أنه أكثر الناس ضعفا
فهو لا يقوى على إتمام الدائرة ..
بل يقطعها .. وينتهي الأمر


لا بأس .. لن يفقه أحد .. ما نخرف به

فتحية الشبلي
03/07/2009, 06:20 PM
نحتاج للكثير من السنوات الضوئية حتي نفقه هذا الخرف الفلسفي .....!!!
فلا ريب فعقولنا هشة ولم تكتمل نضجاً حتي تصل الي مستويات عقولكم الخصبة ....!!

حوراء المُلا
03/07/2009, 06:51 PM
أحَياناً، أعتَقدْ بأنَّ الصُدَفْ قَد أجَادَتْ لُعبَتَها فِي تَسييرِنَا، فِي لَمَّنَا فِي قالبٍ وَاحدٍ وَاحتِواءنا.
وَلازِلتُ فَتاةَ الدِرَاسة الصَغيرَة، التِي تَعرِف أكثَر ممَا يَنبَغِي، الفَتاة التِي لا تَحتَاجْ إلى لِفِنجَان قَهَوة، لتَشعُر بالتَارِيخ وَهوَّ يَعبُرُ مِن خِلالِها.. ببسَاطَة.
لَم أكبُر بَعد، وَلكِنِي اجتَزتُ مَادَة الإنسَانِيَّات بِسرَعة، وَاجتَزتَ ايضاً الدِراساَت الَعالمِيَّة، وَالحَضارة الإسلامِيَّة، وَلم يعُد بمقدُورِي ضَمَّهنَّ مُجدداً ..
وَتمضِي أياماً، وَلا أكبُر، وَمابِدَاخِلِي من شَغفٍ يَكبُر، وَتدُور سِلسِلَة الكَلِمَات فِي رَأسِي، الحَضَارة الاغرِيقِيَّة تَعرّبت مُتأخِرَة، كَانَ العَرب يَتحَاشَونَها،
وَعُرّبت.. عُربّت لتَفتَح عَوالِمَ خَيالٍ شَاهِقَة، تَفغر أفواهْ الحَاضر، رُغمَّ أن مَن بَناها.. أعمَى! وَياللعُمقِ الانسَانِيَّ هُنا.
وَلابُدَّ لَنا مِن القرآءَة، لأنَّ الحَضاراتْ تَبنى بأسَاطِيرَها، وَأنَّ الزَمن خُلَّد بأسمَاءْ العَمالِقَة.
هذِهِ لعبَةٌ وَاقِعِيَّة.. لا شركِيَّة.. ولم تكُن كذلك.
هِيّ عقولنا ذَاتِها.. حِينَ نسمَح لها ان تتنَفسْ.
حِينَما نُحررها مِن قُيودِها التَقلِيدِيَّة..

... وَأمُرّ بعد الاغرِيق بالهُنودْ .. عُبوراُ بعدها بجلجَامش؛
سأقرأ اليوم شعراً عن .. انخِدوانا.. وَاسمَعها تَقُول :

"وَالآن أنا المَنفِيَّة بينَ المجذُومِينْ،
لا أقدر حَتى أن أحيَا مَعك
....
....
ووجهِيَّ الفاتِن .. محضَ غبار" .

حوراء المُلا
04/07/2009, 12:23 AM
وَمَاذَا لَو كَانَت أيَّامُنَا كُلها .. أربِعاءْ ؟!

حسين مرزوق
04/07/2009, 01:31 AM
لو كان ذلك ..

لكنتُ أصلي الشوق لحبيبتي .. حتى يتم حرقي


؛