المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إرتِشَاف الحِبـر ...في لحظاتِ حُزنْ،،،!!


زكيّة سلمان
15/11/2008, 04:34 AM
وحيث أنّ الصمت يطوقني بلا إرادة مني...

،,

والحزن يرسم حروفي رغماً عنّي...،،!



‘‘




واليتم حُكمٌ سطرهُ القدر على جبيني لا إعتراض عنه...




،،،،




والأحلامُ تَسَربت من فوهات الأمل لحظــة إغفــاءة يأسٍ لا غفرانَ لها...!!



باتَ التَمَنّي لها عِنوان....،،






،،،،



والطُفولةِ براءة يَسْلبُها إمْتِدَادِ الزَمَنْ وَ لاَ سَبيلَ لإنقَاذِها....!




،،،،


والحظُّ باتَ يَصْفِقُ الكَفْين رَاحَةً فًوق الراحةِ الآخرى / نَادِبَاً..




،،،،




والرحيل نــهاية لبداية أيامٍ نرتل فيه تعاويذ الصبر / توشحاً..!







،،،،




ســ أتَمَددُ علــى صفحات الوَجَع هُنا...تَرْتِيلاً وَعَزْفاً....






فــ هل من مُقيل لعثرات الوجع المتضرمة نيراناً....،،،

زكيّة سلمان
16/11/2008, 02:21 AM
أسْدِلَتْ ألوانَ الفَجر الُمغَمَسِ بــ الــحُمرةِ..

لِـــ تُلَوِّح ْ لـــ عُمري بـ بـــدءِ انّبلاَجِه..

خيّمت أهداب َالسنين علي ميقات الزمن ..

أشعلت في مقدمه الوقت شمعه الظهور...

ولكنها قد فاتها أن تثبت الأعمدة في عمق الرمال...

حتماً ســـ تُكَبْ على وجهها عند أول هزةٍ تعتري وطنهـــــا.


،،

.
.
.

زكيّة سلمان
16/11/2008, 02:32 AM
طَرَقَ الليلُ الوَسَنْ عِنْد عَتباتِ الفَجر المُلثّم بــ لِثام من دمٍ ..

لــ تسترسلَ السماء في حياكة خيوط الضياء...

فــ وخَز القدر بطرف الريشة لوحة طقوسه ..

المُبْهمةِ في ألوانها..الموسومةِ بوقت ظهورها.

المُوجعةِ بـــــــــ رتوشها / ولكن بدون برواز.. .

و أتبدتْ رحلةَ المشــــوار عند سكك الأوجاع المهترئة ...

زكيّة سلمان
20/11/2008, 07:11 PM
مَدْتْ أيادي القَدَر..
على ُأولى صَفَحاتِ الوَجَعْ..
لـــ ِتـَــنْقِشْ في إحدى زوايا الألم طلاسِم الحُزن...
فــَ عَلْقَتْها في عُنق الزمنْ....
تاهت سُبل الفرح...
وأجفان الأمل تقرحت...وبــ دموع اليأس تكحلت...

زكيّة سلمان
20/11/2008, 07:13 PM
خرجتُ من رحم الطُهر ليس كـــكل الأجنة حين تَتوق للحياة...
أتيتُ لها معكوفة الجسد وأيُّ رحمةٍ إلهيةٍ أحاطت بغاليتي فقد عانت في مخاضها
ولكن رعاية الر بّ شملتني وشملتها...
/ والإعتاكفة تلك أصبحت مدى الحياة رضوخاً للأحزان والأوجاع..

زكيّة سلمان
21/11/2008, 09:09 PM
الجنين يـعلن استهلاله للحياة...بصرخة يضج بها المكان.../ حضوري كان بدون استهلال يـذكر...

حيث كان سر الحياة يطوق عنقي / فـــ ألجم فاهـِ عن إطلاق تلك الصرخة...

حتى قربت إحداهنّ من انفي كما أخبرتني والدتي بــــ قشر بصلة../ وأي هذه الحياة التي سأبدؤها


بــ بصلة..!!!


فــ صرخت عنوةً..


ودمعةً كان قشر البصلة سببها...!!

*

*


تنفست الحياة بـــ صمت..!

ولازمني حتى هذه اللحظة..!!


وبقيت الدمعة قريبة مني ...أقرب من حبل الوريد :(،،

زكيّة سلمان
26/11/2008, 06:24 AM
إنّ حَاوَلْتُ أنْ أَصِفَ بَرَاءَةَ الْغَيْمْ أَجِدُ وَكَأنّي فَاقِدَةٌ لِــ الْذَاكِرَة ..
لاَ أُجِيدْ ْسَرَدَ تَفاصِيلَهَا بإتقانْ.../ثُمَالَةَ الْأَحْزَانِ قَدْ أذْهبَ بِبَعَضَ جَمَالَها..
أَتَذَكَرُ فَقَط ْ بِأَنِي كُنْتُ طِفْلَةً مُطْمَئنِةً.../الْبَيَاضُ يَكَتَسِي وَجْهَهَا..
وَالْلَهَوَ الْهَادِئْ الْصَامِتْ يَعْتَلِي جَبِينَها..
بَاقَةٌ مِن ألجُورِي مُتَلَوِنةٌ بأبْهَى الْفُصُولْ..
الْرَبِيعُ هُو مَنْ يَتَرأسُ بَرَاءَتَها..
طِفْلَة ٌ لَا تُتْقِنْ الْشَغَبْ...فَقَطْ في حَالَةٍ مِنْ التَأَمُلْ لمنْ حَوْلَهَا..
سَعِيدَةٌ وَلَكِنْهَا رُغَمَ الْسَعَادَةَ لَمْ تُتْقِنْ مُمَارَسَةِ الْعَفَوِيَةْ /مُهَذَبَةً فَوْقَ المْـُـعْتَادْ...
لَمْ تُتْقِنْ الْصِرَاخْ..وَلاَ بَعْثَرَةِ الْأَشْيَاءْ مِن حَوْلَهَا..
تُلْعِق ُ الْأَمَانْ.. تَحْتَسِي الْحَنَانْ مِنْ أَكْوَابِ الْطُهرْ كُلَ صُبْحٍ وَمَسَاءْ..
تَتَدَثَرْ في الْأَحْضَانْ دونَ أنْ يَطْرَأ لَهَا وَلَوْ لِــ لَحْظَةٍ بِأَنّ الْفِرَاقْ سَيُغَيِر كَثِيراً مِنْ مَلاَمِحَها..

زكيّة سلمان
26/11/2008, 06:28 AM
تتكاثفُ السعادة بعد تجمدٍ طالت مدته...
تحت أسقفِ من الأحزان...
فتعلق في الجدران متمسكة بقوة..خوفاً من جفاف يهتك بها ويحيلها إلى العدم...
تترسبُ من ثقوب اليأس لتسقط قطرة ٍقطرةْ....حتى تتلاشى...
ويعود المكان لحالة من التجمد الحارق ...

زكيّة سلمان
03/12/2008, 01:17 AM
الحبر في حالة تبخر…!!

و إلى حين تكثفه لي عودة…

زكيّة سلمان
14/12/2008, 11:58 AM
أَشِقُ طَرِيقِي في عَالَمِ الْأَحْلاَمِ وَالْتَمَنِي...
أَبْنِي حُلُمَاً يَلِيهِ حُلُمْ...
وَأَمَلٌ يَتْبَعُهُ أَمَلْ..
أَعْلُوا مَرْةٍ وَأَتَعَثْرُ مَرَاتٍ عَدِيدَةٍ...وَ رُغْمَ ذَلِكَ بَقَيْتُ مُتَمَسْكَةٌ بِــ الْحُلْمْ..!
حُلْمَْ مَجْهُولَ اَلْهَوِيةَ..!!
لاَ أَعْرِفَ عَنْهُ سُوَى أَنَهُ حُلْمَ اَلْوصُولَ إِلى الْذَاتْ...

زكيّة سلمان
24/12/2008, 09:13 AM
افْتَقَدْتُ الكثيرَ مِنْ مَلامِحي ، وتَفرّقَ الكَثِيرُ مِنْ بَعْضِي العَائِم
فوقَ مِياهِ الحَياةِ الرْاكِدةْ عِنْدَ مُسْتَنْقَعَاتْ الخَوْفْ.
أجْثُوا عِنْدَ شُطْئَانٍٍ بِلا مَرْسَى أرْتَجِي لَحْظةِ انْتِصَارْ،
أسْتَلْهِمْ الثْبَاتْ بأقْدَامٍ من أَعْوَادِ ثِقاَبْ ،
تَرْتَجِفَانْ عِنْدَ أَولِ إشْتِعَالةٍ لــ كِبْرِيتَ الْوَجَعْ.

،

،

،
في الأُفقِ هُناكْ أشباحٍ تُطَارِدُنِي ،
تُحَاوِلَ قَمْعِي مِن ذاتِي،
لا اعلم لماذا!!
وأيّ فُضُول يُثِيرهُمْ..!
أو أيّ إثارةٍ يَسْتَلِذُوا بها عِنْدَ إسْقَاطِ سِهَامِ الشْكِ وَ الْخَوفِ حَوْلِي…!

زكيّة سلمان
01/01/2009, 02:44 PM
مُمْتَدْة ٍ ذِرَاعَايَ أقْصَى مَا يُمْكِنْ ...
إمْسَاكاً بِحَبَائِلْ النّورْ مِنْ غَيَاهِبْ الظْلاَمْ...ثَنْيَةٍ /ثَنْيَةْ..
فَــ تَفِرُ مِني كَـ ماءٍ يَنْسَابُ مِنْ بَينَ أَصَابِعِي أُحَاوِلُ جَمْعَةُ ،
وَلَكِنْ لاَ مَحَالة...!!
فَــ أَغِطٌ في ظِلاَمٍ أَخْرَسْ يَخْسِفُ بِــحَوَاسِي .
كــَالْأَمْوَاتْ!!!

زكيّة سلمان
12/01/2009, 07:33 AM
وتُكْْْْْْْْْمِلْ رِحلةَ الأوجَاعِ مَسِيرهَا بين مَواطنِ الفرحْ،
تَسْرِي في أورِدَةِ السّعَادة لتَبُثَ خَلايا الحُزنْ وتُسَرطِنْ أوكْسِجينْ الأمَل ...
فتلقى لِحُزنَها مُسْتقَرْ ، !
في رَحمِ القلبِ تَتَكاثَرْ حتّى تُنْجِبْ سُلالةِ الألمْ.!

زكيّة سلمان
21/01/2009, 01:10 PM
أَيٌّهَا الْقَمَرُ المُطِلُ منْ زَاوِيَةٍ تَقَع يَسَاراً قُرْبَ جَنَاحِي المَْبْتُورْ...!!
اَنْتَظِرُ لَيْلَكَ بِشَغَفْ........!! ..
لِأَرَى كيفَ يَشِقٌ الْبَيَاضُ وِشَاحْ السْوَادُ الْكَئِيب ْ....
وتًنِيرُ حَبْاتُ الْرِمْلِ الْبَاهتَةَ تِلْكَ قُرْبَ شَاطِئِي الْحَزِينْ...
وتُحِيلُها إلى حَبَاتٍِ لُؤْلُئِيةٍ مُبَلَلةٍ بماءٍ مَسْكُوبْ مِنْ عطركَ الْأَخْاَذْ .......

رُبَمَا حِينَها فَقَطْ....

،

،


،





يَبْتَسِمَ الْشَاطِئ....!

زكيّة سلمان
20/02/2009, 06:30 PM
على دَكةِ الانتظار أُلقي بنفسي...مُهملةً جوارحي../ وَ جُروحي...


ويمُر المارين....!



وتتعددُ الوجوهُ من حولي...


تَلتقطُ كاميرا الأوجاع صورِ الأبيضَ والأسود.../



لا غير.!


ربما لأن الزمن بأوجاعه وقسوته قد أتلفها في مسارح الدماء...



رغم حداثتها...!

زكيّة سلمان
20/02/2009, 06:31 PM
لا تَرُوقَني رؤية تِلك الوجُوه المقَنّعة...بل تُزيدني اشْمئزازاً..

ربما لأنّي لا أستطيع رُؤيتها بُوضوح..

مَلامحَهم ضَبابيه ..!


شَيءٌ ما يحولْ دونَ وضوح الرؤية...



لذا أركُن إلى الزَوَايا بعيداً..



حيثُ الـــــــ لا احدْ..

زكيّة سلمان
12/06/2009, 10:32 PM
ولأنّ من الحُزنِ ما لا يُفهمُ مَصدرةُ ويُثِيرُ الْأَسْئِلة/ أَتَغَشّى تَحتَ قِبةِ الصْمت

اختباءً...

وَ أَكتُمَ الْأَنفاسِ وَالهمساتِ وحتى الصرخاتْ أطُلقها في بوتقةِ صمتٍ مُغلقةٍ

بإحكامْ...

فَــأنهَمر بين نفسي وبيني في ضَجيجٍ مُبهمٍ لا يسمعهُ سُوى بقايا هواءٍ يخرجُ من

فَمي...!

زكيّة سلمان
12/06/2009, 10:37 PM
في محاولة بائسة للانتقال إلى عالم أشبه بالموت ..
أسدلت ستائر أحداق الوجل أجفانها،
وتحت وطأة السواد الحالكة تتراءى أمام عيناي خيالاتٍ تترنح
كدمية معلقة من رأسها مشنوقة بلا حمرةً تزين جيدها..
وملامح عشق تجمدت أطرافه تحرياً لدفئ يحرره من قيود الحرمان..
وتصطكُ أضراس الشوق خوفاً في تجاويف النسيان..!
فتتسمرُ أطرافي بين الشوق والخوف..وبين اللهفة والانتظار ..
أتنفس جاهدةً ألتقط من الهواء أنقاه..وبعد شهيق تلاه زفير،
أعقبه وخز موجع بين الحنايا..!!
فما ذلك سوى شوق تهدمت أركانه لحظة لقاء ليس كما ينبغي...!!
وبين محاولات ناءت بالفشل للسبات على نعش الانتظار..
أنقشع وشاح السواد إعلاناً بــ انبلاج النور من رحم السماء...
ترتسم في الأفق وبين شفق الظهور سحابات لقاء شحيحة..
وإن هناك في ما بين السماء والأرض زهور تتوق للحياة ..
تترقب الهطول فلا السُقيا هي بآتية
ولاهي بهاوية على أراضي الجدب لتعلن الذبول...

وتبدأ رحلة الترقب المخيف لبداية يوم عاقبته رحيل..!

زكيّة سلمان
21/06/2009, 07:29 PM
رغم إنّ ملامح تلك الليلةِ المشئومةِ لم تئودها السنين في مقابر النسيان...
فضجيجها يشعل بداخلي نيران...
ولأنّ معالم الخوف فيها قد أستو طنت الأركان..
تراكمت بداخلي دمامل من الأحزان لن تزول أبدا..
و قصور شامخات من الهموم لا تهدمها مطويات الليالي و الأيام...

أبي ..رغم ما خلفه رحيلك إلى حيث الجنان..
من وجع استنزف القلب دماء لا تخثّر عبر الزمان..ّ!
إلا و إنّي أتوارى خجلاً منك ومن نفسي ...
حروفي لم تكن مسعفةً لتسطير أبجدية تليق بسموك .
يا أعز إنسان...يا من دماءه تسري في عروقي...وأنفاسهُ ما زلت تعطر روحي..
. يا خيمةً أستمد منه الأمان في حياته وحتى بعد مماته...



عذراً لك يا والدي...فكلماتي لم تكن يوماً بك بارّة كما ينبغي...



يَتِمَتُكَ المُقَصِرة.....زكيّة

زكيّة سلمان
28/08/2009, 10:25 PM
ولإنّ الروح يَسْتَأنِس إليها الحُزن ، يَطَرُبُ لأنينها..
يروق لهُ دفّ طبول الآهِ وضجيجها...
سأطلقُ صرختي ،،
وأُشرعُ فاه الوجع حتى أقصاه ..
لعلّ يتكسر فكيّ الألم...
فلــ تحترق بنيران أحلامٍ تخضّبت بالدماء / حنجرة الآه ..!
سأهشم قيود ذاكرتي المنهكة بماضيّ الحزين ..
وأحقنها بمصل النسيان...!
سألوي سنين الحرمان..وأقنّصها بسهام لطالما صوبتني ضحية دامية...
سأمحوا خرائط الحزن الموشومة على وساداتي الملطخة بدموع أحرقت مقلتيّ...
وأعتق صمتي الذي طالما كبلني ،،
وجعلني أحترق و أحترق وربما أتلاشى...
ســـأرمي بنفسي وأضرب برأسي في جدران الوجع ،،
لـ تؤول كل أحزاني لـ الهلاك...
ولإنّ في الإكتواء دواء / أحياناً، سأكوي هذا القلب المتشّبع بالألم..



فإمّــا أن يمـوت ...


أو ..






يمـوت....!!









فهو ميتٌ لا محــالة....ّ !

زكيّة سلمان
28/08/2009, 10:28 PM
تَتَراقصُ الكلمات على مسرحِ الأحزان ..
تهزُ خاصرة الوجعِ بجنون ...
يثيرُ الدهشةِ والعطف في آنٍ ..!!!
كــ إناثٍٍ ثملات لا يُتْقِنّ سُوى الرقصِ والهلوسةِ..!!
ولأنّ الرقص مُنْهِكْ / كان النفس متواترْ..


وفي انحناءةٍ للوجعِ الأخير...
انثنت زاوية الألم وأنقصم ظهر الفرح وانكسر..!
وأنتهت رقصة الحروف على الورقِ...!!
فــ أُسدلتْ الستائرْ ...!!
معلنةٌ موت كلمات ٍ داهمها الأرقْ...!

زكيّة سلمان
23/10/2009, 04:19 AM
مهــاجرة إلى جزر الــ لا أحــد..
،


أُصبِر نفسي وأطلب من الله العون والمدد..
،



وأعد العدة وأجهـــز الكفن واللحـــد..

زكيّة سلمان
23/10/2009, 04:20 AM
سَـأُكْمِلُ مِشْوَاراً أخْتَارهُ لي القَدَرْ أنّ أبدَأهْ خِيرةً،،
طَوْقَنِي بِـ زُبُرْجَدٍ لهُ هَالةٍ تَبْعَثُ في الرْوُحِ حَشْوَاً لهُ مَذَاقٍ لا يُعَافْ..
وَحَيثُ أنّ جَوَانِحَ النّفْسْ إعْتَراهَا الذْبُولْ،!
وَعَافِيةَ الحُـلْمِ كادتْ أنّ تَزُولْ،!
تَوَسَمَتْ الرُوُحْ المَسِيرْ ،
عَبَرَ مَوَاطِنَاً تَكْتَظُ بِالمَصَاعِبِ وَ الْذُهُولْ،
و لأنّ لَيْسَ هُناك ما يُحْزنْ لِخُسْرانِهِ ، بَادَرَتْ بِخطوتها بكُلِ جُرأةٍ لاَ مُتَنَاهِية.
وَ ثَبْتَتْ وتَداً رَاسِخاً، ومُرَفْرِفاً فوق هامات أحلام/ لا تأبه الحقائق ،!
مخطوطـاً بِـعَريضِ الشعور/ * أن لا حُزناً مهما بلغتِ الانكساراتِ شَامِخَات القُصُورْ..!*
ومهما تَعَدّتْ مَفَاهِيمْ الوَاقِع حُدُودْ الإرْضَــاءْ ،
وَمَهْمَا أَعْلَنَ الدْهَرْ في وَجْه الحَـظْ / السَخْطْ .
فَـ كثَِيرةٌ هي الكَبَواتْ ، حتّى بَلَغْ الطُمُوح حَدّ الإعْتِيادْ وَ الشْحَطْ.!

زكيّة سلمان
23/10/2009, 04:21 AM
لم يَكُنْ في الحُسْبَانْ،!
أن الدُمُوعْ سَتَحْتَفِلْ بِمَشْقْ سُفُوحْ الفَرَحْ،،!
وتَمْخُرْ شَواطِئ الأمَلْ / مَرَاكِبْ اليَأسْ.
لِـ يَغْرق الحُلمْ غَرقاً مُسْتَطِيرا،

زكيّة سلمان
23/10/2009, 04:22 AM
تُتْقِن العِلَلْ وَخْزْ مشاعرنا بسِياطِ الوجعْ،،
تُحْدِث ضجيج تأوهاتٍ في بئرٍ أجوفْ ،،
لـ / يرتدّ صداه بين محاور الصمتْ الأجدبْ.
جاهلين بأيّ سيف نَجُزّهْ / لـ نُلقيهِ قتيلاً في وضحِ النهار،.
قبل أن يَنْحَرُنا في كبدِ الليل..!

زكيّة سلمان
06/11/2009, 02:18 AM
تَسْتَنِدُ الرُوُحْ على خيطِ عَنْكَبُوتٍ وَهْمِيّ ،
مُعلقٌ في جدرانٍ خُطَ على جِيدها طَلاَسِم اليأسْ،
وزاويةٍ تَشَربكتْ بشوائب أحلامٍ عتا عليها الدهر،


سيأتي يوماً ما ،
قطيعٌ من الخيباتِ مُشَدِقَةٍ ذَرَائِعَ الفَشَل / مِصْرَاعَيْهَا ،
تَخْطُفُ بـ أصَابُعُهَا ذَرَا الأمَلْ كما يَخْطِفَ الرَمَدَ البَصَرْ.

زكيّة سلمان
06/11/2009, 02:20 AM
المِرآةُ المَخْدُوشَةُ كالقلبِ المَجْرُوحِ ،
كلاهما مُشَوَهَانْ و ويُشَوِهَانْ ،!
فلا تحُاوِلْ أن تِنْظُرْ لِنَفْسِكَ منْ خِلاَلِهمَا ،!