المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جريمة بحق الذات


يوسف عزت
11/02/2007, 04:35 AM
أكبر جريمة ترتكبها في حق قلبك

حين تحلم بشي أنت أدرى الناس أنه لن يكون لك يوما ً

وتستمر في طريقك بإصرار مميت ,,,,,,

وأنت أدرى الناس أن الطريق لن يوصلك ,,,,

إلا الى جدار تستند عليه وتبكي حلمك ,,,,, عجــزا ً ,,,,,

*

*


هو كان يعلم ويدرك ذلك .... ومع هذا اقترب منها ,,,

شجعها وقادها إلي حلم مستحيل ,,,,

وحين اعترضه الواقع خسر كل شي ,,,,

وعاد إلى عالمه مكسـور ,,,,,


وعادت ,,,,,, هـي ,,,, الى عالمها المناقض تماما ً

أشد انكـسـارا ً ...
*
*

أخذ يفكر في حياته معها كيف كانت مشرقة

مثيرة ,,, مليئة بالفرح والعطور ,,,,

وكيف كان يهيم بنظرة عينيها الدافئة الحنونة ’’’

وباللفتة الفياضة بالرأفة ولأمومة ,,,

أخذ يحدث نفسه بصوت عال ِ::

وقال بحسرة وألم كيف ,,, أجد إمرأة تلقائية مثلها

إمرأة بسيطة ,, لا تزن الامور بميزان الماديات و المظاهر ,,

إمرأة يتصدر تفكيرها الموضوعيه ,,, وتبحث في نفسها ...

عن الشموليه ...

إمرأة تبحر في أعماقها لتنتقي لي أعذب الكلمات ,,,

وأكثرها تهذيبا ,,

إمرأة لا يكون همها التجمل والجمال ,,, لانها تدرك تماما

أن جمالها يكمن في داخلها ,,,

إمرأة تحتويني بعقلها وفكرها وقلبها الحنون ,,,

ساحرة ,,,,,,,, لديها القدرة على جذبي باسلوبها وتصرفاتها ,,,

ومواقفها المشرفة معي ,,,

إمرأة لا تحاول احراجي بعبارات خارجة عن الذوق ,,,

*
*
يا آلهي ,,,

تنهد بقوة ,,, وقال :

كم أعشق ضعفها معي ,,, رغم اني اعرف انها قويه الشخصية

ولكن عندما تخصني بهذا الضعف والخضوع,,,

فهي تريحني كثيرا ,,, وتحقق لي غروري ,,,

وتجعلني أثق فيها وفي حبها لي ,,,

فاتنة ,,, ورائعة ولا أستطيع تحليل روعتها ,,,

ربما لأنها أكبر من قدراتي ,,,

كم أشتاق الى صوتها ,, ونبرتها وحركتها ,,,,,,, ورائحتها ,,,

أي سـر فيها لست أدري ,,,,,

كل ما فيها من الأسرار يغري,,,,,

وجدتها بصعوبة ,,, مميتة ,,,, لم تكن سهلة المنال ,,,,

حتى أبحث عن غيرها ,,,

..أنا ليس بالرجل الضعيف ,,, او المهمل ,, أو الجبان ,,

حتى أبحث عن من هي تافهة الحديث أو فارغة الجعبة ,,,

لا أبحث عن من تنشر الخمول فيّ أذا جالستها طويلا ,,

... أو من يكون صباحها كمسائها .. وصيفها كشتائها ..

.. كأنها الهواء الراكد ...لا تختلط إلا بأناس تافهين وباردين

تقتل وقتها بحديث مكرر ... وسقيم .. وتحدق في وجه

الحياة ببلاهة فتزيدها خمولا على خمولها

لا استطيع ان أقول إلا ... كما قال الشاعر
إن النساء شياطين خلقن لنا ... ونعوذ بالله من شر الشياطين ..


ولكن لن أظلم من كانت محبوبتي وسأقول ,,,,

أن النساء رياحين خلقن لنا ... وكلنا يشتهي شــم الرياحين


يوسف عزت

إيمان
11/02/2007, 04:53 AM
..


..


أسلوبك يأخذنا بتسلسله بعيدا .. ويفاجئ العقل بغتـة !!
أسلوب جميل سلس ..
::

لاتحكم على حلمكَ بالموت ربما تحقق؟

دائما في آخر النفق بريق نور

امجاد
11/02/2007, 08:15 AM
.



.




.

يوسف،،
ليس لمثلي في حضرةِ نصكم الفاخر إلا أن تقرأ بصمت !


دمت أكاليل من غيوم مغلفة بالعشق
ونيران أدبية لا تنطفيء .




تحية الامجاد

ألم
13/02/2007, 11:34 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أكبر جريمة ترتكبها في حق قلبك

حين تحلم بشي أنت أدرى الناس أنه لن يكون لك يوما ً

وتستمر في طريقك بإصرار مميت ,,,,,,

وأنت أدرى الناس أن الطريق لن يوصلك ,,,,

إلا الى جدار تستند عليه وتبكي حلمك ,,,,, عجــزا ً ,,,,,

*

وما أكثر من يرتكبون تلك الجرائم يا يوسف
أتعلم ..؟!!

كان السرد هُنا رائعا وأخالني بل انا على يقين بأني سأعاود تصفحه

والتطفل عليه .. فبِه من الواقع أشمله وأصدقه

كن وحرفك بكل خير

إحترامي

رانية أحمد
13/02/2007, 06:59 PM
نص .. يتميز بـ الملكية ..

الملكية التي فرضها هــو على حكاية هــي ..

هنا كانت حكاية .. لـ عشاق كثر ..


يوسف،،


حرف جميل .. رائع


كل الود

يوسف عزت
13/02/2007, 07:23 PM
..
..

أسلوبك يأخذنا بتسلسله بعيدا .. ويفاجئ العقل بغتـة !!
أسلوب جميل سلس ..
::

لاتحكم على حلمكَ بالموت ربما تحقق؟
دائما في آخر النفق بريق نور

الحالة ...

متأزمة ...

ولكن ليست كأضطرامها قبل أيام ..!!

تفاصيل الحب ..

تثير بداخلي فوضى عارمة ..!!

درجة الأحتمال ..

صفر... صفر ..

ولكن حتما الأيام ستزيد العدد ..!!

قهوة ..

أحتسيها صباحاً.. بطعم المرارة ..!!

إستفهام؟؟

من المسؤل : أنا أم (...) ..؟؟

إيمان

تواجدك ٍ أسعدني ...

وكلماتك ٍ أنارت دربي ..

وأشعلتْ بصيص الأمل بدربي ..

دمتٍ مبدعة بحلل السعادة ..

يوسف عزت

عبد الله البطاشي
13/02/2007, 07:26 PM
أكبر جريمة ترتكبها في حق قلبك

حين تحلم بشي أنت أدرى الناس أنه لن يكون لك يوما ً

وتستمر في طريقك بإصرار مميت ,,,,,,

وأنت أدرى الناس أن الطريق لن يوصلك ,,,,

إلا الى جدار تستند عليه وتبكي حلمك ,,,,, عجــزا ً ,,,,,

*

*


هو كان يعلم ويدرك ذلك .... ومع هذا اقترب منها ,,,

شجعها وقادها إلي حلم مستحيل ,,,,

وحين اعترضه الواقع خسر كل شي ,,,,

وعاد إلى عالمه مكسـور ,,,,,


وعادت ,,,,,, هـي ,,,, الى عالمها المناقض تماما ً

أشد انكـسـارا ً ...
*
*

أخذ يفكر في حياته معها كيف كانت مشرقة

مثيرة ,,, مليئة بالفرح والعطور ,,,,

وكيف كان يهيم بنظرة عينيها الدافئة الحنونة ’’’

وباللفتة الفياضة بالرأفة ولأمومة ,,,

أخذ يحدث نفسه بصوت عال ِ::

وقال بحسرة وألم كيف ,,, أجد إمرأة تلقائية مثلها

إمرأة بسيطة ,, لا تزن الامور بميزان الماديات و المظاهر ,,

إمرأة يتصدر تفكيرها الموضوعيه ,,, وتبحث في نفسها ...

عن الشموليه ...

إمرأة تبحر في أعماقها لتنتقي لي أعذب الكلمات ,,,

وأكثرها تهذيبا ,,

إمرأة لا يكون همها التجمل والجمال ,,, لانها تدرك تماما

أن جمالها يكمن في داخلها ,,,

إمرأة تحتويني بعقلها وفكرها وقلبها الحنون ,,,

ساحرة ,,,,,,,, لديها القدرة على جذبي باسلوبها وتصرفاتها ,,,

ومواقفها المشرفة معي ,,,

إمرأة لا تحاول احراجي بعبارات خارجة عن الذوق ,,,

*
*
يا آلهي ,,,

تنهد بقوة ,,, وقال :

كم أعشق ضعفها معي ,,, رغم اني اعرف انها قويه الشخصية

ولكن عندما تخصني بهذا الضعف والخضوع,,,

فهي تريحني كثيرا ,,, وتحقق لي غروري ,,,

وتجعلني أثق فيها وفي حبها لي ,,,

فاتنة ,,, ورائعة ولا أستطيع تحليل روعتها ,,,

ربما لأنها أكبر من قدراتي ,,,

كم أشتاق الى صوتها ,, ونبرتها وحركتها ,,,,,,, ورائحتها ,,,

أي سـر فيها لست أدري ,,,,,

كل ما فيها من الأسرار يغري,,,,,

وجدتها بصعوبة ,,, مميتة ,,,, لم تكن سهلة المنال ,,,,

حتى أبحث عن غيرها ,,,

..أنا ليس بالرجل الضعيف ,,, او المهمل ,, أو الجبان ,,

حتى أبحث عن من هي تافهة الحديث أو فارغة الجعبة ,,,

لا أبحث عن من تنشر الخمول فيّ أذا جالستها طويلا ,,

... أو من يكون صباحها كمسائها .. وصيفها كشتائها ..

.. كأنها الهواء الراكد ...لا تختلط إلا بأناس تافهين وباردين

تقتل وقتها بحديث مكرر ... وسقيم .. وتحدق في وجه

الحياة ببلاهة فتزيدها خمولا على خمولها

لا استطيع ان أقول إلا ... كما قال الشاعر
إن النساء شياطين خلقن لنا ... ونعوذ بالله من شر الشياطين ..


ولكن لن أظلم من كانت محبوبتي وسأقول ,,,,

أن النساء رياحين خلقن لنا ... وكلنا يشتهي شــم الرياحين


يوسف عزت



جميل هذا النص المنسوج بالحب


وبحروف من ذهب






كل الحب


والوداد


متابعين

رذاذ العطر
14/02/2007, 04:57 AM
من الله السلام على من يقرئك و عليك ايضاً السلام وعلى المارين من هُنا..
.
.
.

يا سيدي هَلّا رأفت بنا قليلاًلنشعل شمعة و نطفئ اخرى و نعود إلى نقطة ضوء ..

اكبر جريمة هي كما ذكرت .. نسفْ الذااااااااات و الواقع .. لنكتشف اخيراً ان ثمتْ شئ خطأ.. و لتسمع بعد اذاً بكائنا الاشجار و الطيور ..

يا رائع الحرف
لا تمحو بقايا الحب القديم غير الانكسارات واحده بعد واحده حتى نعي ان هنالك شئ ارحم من اخر ...

انا هي السعيدة لأنني هُنا ...
و سعيدة لمروري ولو بعد حينْ....

بُوركْ قلمك الساااااكنْ كسكوني الان ...
بعد سردك احداث الجريمة.....

نحتاج لمحكمة شرعية لترئف بحال قلوبنا فوالله ما عادت تطيقنا أكثر...


مُجرمة انا ايضاً .. و اعترفْ

رذاذ العطر

عبد العزيز الجرّاح
14/02/2007, 09:02 AM
لـ أنه قد يكون رأى أنها أنثى لن تتكرر.
فعل جريمته مع سبق الإصرار والترصد.!
ولكن لم تكن الجريمه بحق قلبه فقط، بل كانت بحق قلبها أيضاً.
فقد أنكسر و..أنكسرت معه..!

ومن خلال هذا الطرح وجب أن نعترف :
أنها باتت كثيرة هي القلوب المجرمة / العابثة .. بـ إسم الحب والتي ترتكب ذات الجريمة كل يوم.
لأنه لا هدف لها ولا حلم ولا غاية .. سوى الأستمرار بـ أرتكاب الجرائم.
فلا قلبٌ ينكسر .. ولا حلم يسعى لتحقيقه .. ولا طريق إليه يسلكه.


يوسف...
يسعد صباحك...

جميلٌ جداً هو هذا النص...
كتب بأسلوب رائع...
شكراً لـ حرفك...

تحية تليق
عبد العزيز الجراح

يوسف عزت
14/02/2007, 11:36 AM
.



.




.

يوسف،،
ليس لمثلي في حضرةِ نصكم الفاخر إلا أن تقرأ بصمت !


دمت أكاليل من غيوم مغلفة بالعشق
ونيران أدبية لا تنطفيء .




تحية الامجاد






الج ريمة تلك الصورة .. التي

تفنن القدر برسمنا
بين خطوط الحروف ..
ووضع بروازها ..خليطاً ..
من الكارثة والــروح

أظن أنها ستُضح ــكنا كثيراً
لو عُرضت في متح ــف ..
الزم ـن الاتي



اماجد

أهلا بعبيرك ٍ أنت ٍ هنا ..

أشكر مرورك ٍ ..

و أشكر جناحيك ٍ اللذين أضافا رونقا خاص هنا


يوسف عزت

يوسف عزت
15/02/2007, 11:00 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أ

*

وما أكثر من يرتكبون تلك الجرائم يا يوسف
أتعلم ..؟!!

كان السرد هُنا رائعا وأخالني بل انا على يقين بأني سأعاود تصفحه

والتطفل عليه .. فبِه من الواقع أشمله وأصدقه

كن وحرفك بكل خير

إحترامي


كنت أعلم ان النهاية تقترب
شعرت بخطاها تسير نحوي
تلفني بوشاح موت كل شيء
كل صورة
كل حلم
كل ذكرى رسمتها
من اجلـــــــــــك ٍ

تلك كانت بداية النهاية
حين اقتربت منك ٍ
ظننت اني اقتربت خطوة من احلامي
لم اعرف اني ازدت بعدا عنك ٍ وعنها



ألم


كـروعة حضـورك ٍ الحرف هنا ...

وبقدر سعادتي بها النثر رغم

الشجن والحزن الذي حملته السطور
..

إلا أن سعادتي لا توصف اذا كان لك ٍ عودة


يوسف عزت

يوسف عزت
05/04/2007, 11:23 AM
في البداية اعتذر عن التأخر في رد
كنتٌ في حالة صحية صعبة والحمد الله



نص .. يتميز بـ الملكية ..

الملكية التي فرضها هــو على حكاية هــي ..

هنا كانت حكاية .. لـ عشاق كثر ..


يوسف،،


حرف جميل .. رائع


كل الود


اتعلمين ياسيدتي

قد قتلتنا الملكية..
ولا زلنا فى غفلتنا
نتنفس غبار الوجع !!
ونستنشق طواغيتُ الماضي
قتلنا الزمان ..
وما عرفنا سوى أننا جئنا
في غفلةٍ من هذا الزمان


رانية أحمد

دمتِ بأبداع
مع سمو حرفك ..
وشموخ حضورك وطرفك

تحياتي .. وتقديري .. وأحترامي


يوسف عزت

يوسف عزت
05/04/2007, 11:28 AM
جميل هذا النص المنسوج بالحب

وبحروف من ذهب


كل الحب

والوداد

متابعين

عبد الله البطاشي

حرفك المسنوجة في الحب
ومدادك الأصيل
فكم أنت راقي
وكم هي روحك نبيله
وكم أكن لك من بوادر
التقدير والأحترام

يوسف عزت

يوسف عزت
05/04/2007, 11:32 AM
من الله السلام على من يقرئك و عليك ايضاً السلام وعلى المارين من هُنا..
.
.
.

يا سيدي هَلّا رأفت بنا قليلاًلنشعل شمعة و نطفئ اخرى و نعود إلى نقطة ضوء ..

اكبر جريمة هي كما ذكرت .. نسفْ الذااااااااات و الواقع .. لنكتشف اخيراً ان ثمتْ شئ خطأ.. و لتسمع بعد اذاً بكائنا الاشجار و الطيور ..

يا رائع الحرف
لا تمحو بقايا الحب القديم غير الانكسارات واحده بعد واحده حتى نعي ان هنالك شئ ارحم من اخر ...

انا هي السعيدة لأنني هُنا ...
و سعيدة لمروري ولو بعد حينْ....

بُوركْ قلمك الساااااكنْ كسكوني الان ...
بعد سردك احداث الجريمة.....

نحتاج لمحكمة شرعية لترئف بحال قلوبنا فوالله ما عادت تطيقنا أكثر...


مُجرمة انا ايضاً .. و اعترفْ

رذاذ العطر


فرحي مكسورٌ
كأوراق الخريف..!!
حين يَسقطُ مغشي عليه
فلا تستقبله ..
إلا ِرضَابُ .. الأرض
بلوحات .. رُسمت
بريشةُ .. الفناء ..!!

ولكن أعلمي ياسيدني
أنني هنا وهنا فقط قد
تنفست مع هذا الحرف
عند حواف القمر
روح الثناءأستنشقت الجريمة
حدُّ الثمال

رذاذ العطر

كريمة النبض أنت ياسيدتي
وكريمة الحضور والعطاء ..!!
فلمثل هكذا حضور صادق
ولمثل هكذا قلم نقي ..!!
لا أملك لا أنا ولا قلمي
الا أن نزيد
زوهواً واختفاء
بهذا النقاء ..!!

فلا حرمنا الله من عذوبة هذه الطله
ولا أبعدنا عن نقاء هذا القلم

تحياتي
\
/
\

يوسف عزت

يوسف عزت
05/04/2007, 11:35 AM
لـ أنه قد يكون رأى أنها أنثى لن تتكرر.
فعل جريمته مع سبق الإصرار والترصد.!
ولكن لم تكن الجريمه بحق قلبه فقط، بل كانت بحق قلبها أيضاً.
فقد أنكسر و..أنكسرت معه..!

ومن خلال هذا الطرح وجب أن نعترف :
أنها باتت كثيرة هي القلوب المجرمة / العابثة .. بـ إسم الحب والتي ترتكب ذات الجريمة كل يوم.
لأنه لا هدف لها ولا حلم ولا غاية .. سوى الأستمرار بـ أرتكاب الجرائم.
فلا قلبٌ ينكسر .. ولا حلم يسعى لتحقيقه .. ولا طريق إليه يسلكه.


يوسف...
يسعد صباحك...

جميلٌ جداً هو هذا النص...
كتب بأسلوب رائع...
شكراً لـ حرفك...

تحية تليق
عبد العزيز الجراح


هناك من يتسبب لك
بوافر الأحباط
من خلال مرورة
علي احدى صفاحاتك
فتكون مجبراُ بالرد بلطف
\\
//
وهناك من يزرع فيك
بساتين من الزهور
دون ان يشعر فيحث فيك
الهامة للعطاء .. !!
اكثر .. واكثر .. واكثر
فتكون امام كرمة
عاجزاً عن ابسط
مقومات الرد
كحال قلمك ياسيدي\\
::
//

عبد العزيز الجراح

دمت برقي هطولك ياسيدي
ولا عدمت مرورك العذب

تحياتي
\
/
\

يوسف عزت

إيناس الطاهر
05/04/2007, 01:08 PM
الأماكن كلها مشتاقه لك!
والعيون اللي انرسم فيها خيالك
والحنين اللي سرى بروحي وجالك
ماهو بس انا حبيبي ....
كل شئ حولي يذكرني بشئ
حتى صوتي وضحكتي لك فيها شئ
لو تغيب الدنيا عمرك ماتغيب
شوف حالي آه من تطري علي
الأماكن كلها مشتاقه لك!

صولج ـان الأح ـلام الح ـبيسة يوسف
قيلَ أنَّ الح ـلم ج ـنينُ يح ـيا تح ـتَ أنقاضَ الخ ـشية من التنفيذ
في رح ـمِ اللا وج ـودِ إلا للـ مح ـدود من أماني
ح ـينَ أدركنا ذلك ، صرنا نخ ـافُ الواقعَ سيدي ، ونخ ـافُ الح ـلمَ أكثر

يوسف ،،
لا أنكر ، أنني بح ـثتُ في فوضوية أح ـاسيسك هنا ، عنها
حاولتُ بـ قلمِ فح ـمٍ أنْ أرسمَ لها صورة ، لكنَّ رأس قلمي مكسور ، وهي لا لونَ لـ وجهها أبداً

نقلتني لـ عالمٍ تلطم الأماني فيه صخورُ الخوف
لـ يبقى صدى صوتك وح ـدكَ يقول : يا امرأة من عهدِ الج ـنّة

يوسف ، ارتقيتَ وعليتَ ، فـ شكراً لـ أنت

شامخة
05/04/2007, 01:19 PM
لو أنك لم تذكر الرياحين

لاستللت سيفي من غمده :)

لله درك على هذه الفاتنة

يوسف مرحى بك ومزيدا من الدرر

سلطان الرجا
06/04/2007, 04:52 AM
أستاذي
أتشرف أن أكون أحد تلاميذك
الأستاذ الكاتب / يوسف عزت
بقيت هنا وسأبقى طويلاً
ولاتعليق أكثر





أكبر جريمة ترتكبها في حق قلبك

حين تحلم بشي أنت أدرى الناس أنه لن يكون لك يوما ً

وتستمر في طريقك بإصرار مميت ,,,,,,

وأنت أدرى الناس أن الطريق لن يوصلك ,,,,

إلا الى جدار تستند عليه وتبكي حلمك ,,,,, عجــزا ً ,,,,,

*

*


هو كان يعلم ويدرك ذلك .... ومع هذا اقترب منها ,,,

شجعها وقادها إلي حلم مستحيل ,,,,

وحين اعترضه الواقع خسر كل شي ,,,,

وعاد إلى عالمه مكسـور ,,,,,


وعادت ,,,,,, هـي ,,,, الى عالمها المناقض تماما ً

أشد انكـسـارا ً ...
*
*

أخذ يفكر في حياته معها كيف كانت مشرقة

مثيرة ,,, مليئة بالفرح والعطور ,,,,

وكيف كان يهيم بنظرة عينيها الدافئة الحنونة ’’’

وباللفتة الفياضة بالرأفة ولأمومة ,,,





أنا هنا في كل حرف كتبت

*
*
يا آلهي ,,,

تنهد بقوة ,,, وقال :

كم أعشق ضعفها معي ,,, رغم اني اعرف انها قويه الشخصية

ولكن عندما تخصني بهذا الضعف والخضوع,,,

فهي تريحني كثيرا ,,, وتحقق لي غروري ,,,

وتجعلني أثق فيها وفي حبها لي ,,,

فاتنة ,,, ورائعة ولا أستطيع تحليل روعتها ,,,

ربما لأنها أكبر من قدراتي ,,,

كم أشتاق الى صوتها ,, ونبرتها وحركتها ,,,,,,, ورائحتها ,,,

أي سـر فيها لست أدري ,,,,,

كل ما فيها من الأسرار يغري,,,,,

وجدتها بصعوبة ,,, مميتة ,,,, لم تكن سهلة المنال ,,,,

حتى أبحث عن غيرها ,,,

..أنا ليس بالرجل الضعيف ,,, او المهمل ,, أو الجبان ,,

حتى أبحث عن من هي تافهة الحديث أو فارغة الجعبة ,,,

لا أبحث عن من تنشر الخمول فيّ أذا جالستها طويلا ,,

... أو من يكون صباحها كمسائها .. وصيفها كشتائها ..

.. كأنها الهواء الراكد ...لا تختلط إلا بأناس تافهين وباردين

تقتل وقتها بحديث مكرر ... وسقيم .. وتحدق في وجه

الحياة ببلاهة فتزيدها خمولا على خمولها

لا استطيع ان أقول إلا ... كما قال الشاعر
إن النساء شياطين خلقن لنا ... ونعوذ بالله من شر الشياطين ..


ولكن لن أظلم من كانت محبوبتي وسأقول ,,,,

أن النساء رياحين خلقن لنا ... وكلنا يشتهي شــم الرياحين


يوسف عزت
شكرا ً لك
تلميذك / سلطان الرجا

يوسف عزت
06/04/2007, 01:14 PM
الأماكن كلها مشتاقه لك!
والعيون اللي انرسم فيها خيالك
والحنين اللي سرى بروحي وجالك
ماهو بس انا حبيبي ....
كل شئ حولي يذكرني بشئ
حتى صوتي وضحكتي لك فيها شئ
لو تغيب الدنيا عمرك ماتغيب
شوف حالي آه من تطري علي
الأماكن كلها مشتاقه لك!

صولج ـان الأح ـلام الح ـبيسة يوسف
قيلَ أنَّ الح ـلم ج ـنينُ يح ـيا تح ـتَ أنقاضَ الخ ـشية من التنفيذ
في رح ـمِ اللا وج ـودِ إلا للـ مح ـدود من أماني
ح ـينَ أدركنا ذلك ، صرنا نخ ـافُ الواقعَ سيدي ، ونخ ـافُ الح ـلمَ أكثر

يوسف ،،
لا أنكر ، أنني بح ـثتُ في فوضوية أح ـاسيسك هنا ، عنها
حاولتُ بـ قلمِ فح ـمٍ أنْ أرسمَ لها صورة ، لكنَّ رأس قلمي مكسور ، وهي لا لونَ لـ وجهها أبداً

نقلتني لـ عالمٍ تلطم الأماني فيه صخورُ الخوف
لـ يبقى صدى صوتك وح ـدكَ يقول : يا امرأة من عهدِ الج ـنّة


يوسف ، ارتقيتَ وعليتَ ، فـ شكراً لـ أنت



وانا مابين انياب حلم ..!!
وهشيمٌ يسحق الأمل
فأين اكون منك انا ..!!
واين تفر منى بواتق المنى ..!!

\
/
\
وأخيراً..
أين منى
بِضعٌ
وستة وعشرون
سَنَةٍ
من طعنات الجريمة ... !!


إيناس الطاهر

هي غزوات تشنها الذكريات
علي اراضي هذا
التتاري الدفين بأنتظام
جنودي المنهزمة امامها
لا تملك الا الهزيمة ..؟؟
دوما تنتصر الذكريات
وتسقط امامها جنودي اسيرة
لتبدء بعدها المساومة علي الأرق


إيناس الطاهر

سيدتي

دمتي قلم لا يعرف الا العطاء

فغفري لقلمي الذي تسبب

لك بكل هذا البحث
عن حروف شرقية مجنونة
مثل صاحبها

يوسف عزت

يوسف عزت
06/04/2007, 01:19 PM
لو أنك لم تذكر الرياحين

لاستللت سيفي من غمده

لله درك على هذه الفاتنة

يوسف مرحى بك ومزيدا من الدرر



عندما نقف علي اعلي قمة

من سفح الذكريات الهرمة

لا نملك الا ان نذرف قليلا من الدموع

وعندما تجتاحنا اعاصير

عاتية مستفزة من الذكريات

لا نملك الا ان نعض اجاص الألم ونهذي

فقد اصبح الألم لي اغنية

اوتارها سكاكين تعزف بداخلي

سمفونيات موزارت بكل شقاء


شامخة

اقدرلك هذا لمرور

الكريم من صفحاتي

فكوني بخير رجوتك..؟

يوسف عزت

يوسف عزت
09/04/2007, 06:26 PM
يوسف يا يوسف


لـ لحظة من العيش بين السطور بدأت أقتبس ردود الآخرين
لـ أرد عليها

لكن فجأة تذكرت أني لست بكاتب الموضوع
لكن إلى حدٍ بعيد وبعيد جدا
وجدت نفسي بين السطور

شيء ما من ماضي الزمان أعادني إليه


ااااااااااااااايه يا يوسف



فـ شكرا لك لـ النص



الحنين ..
حين يحين لا يترك لنا خيرات متعددة
فقط يتوغل بين الضبوع
ولا يترك للقلب خيار بالرجوع

.. ..
فـــ .. الكل نشتاق اليهم
ويزيدنا اليهم الحنين


عبد الرحمن الناصري

\
/
\
كان حضورك ياسيدي
للعمق الأجمل من بكاء القصيدة
فكنت انت الفنان الذي زين
انغام القصيدة

كم عشقت هطولك
فكن دوماً بالجوار

تحياتي
\
/
\

يوسف عزت

يوسف عزت
09/04/2007, 06:39 PM
أنا هنا في كل حرف كتبت

ماكأن ذاك الحب احتسي
منى كل شيء .....ورحل
وما كأن نبض القلب
اعلن الأنتفاضة
الأخيرة ورحل..؟؟
وما كأن ماكان
شيء من أضغاث حلم

اسفي انك كسرتِ باب السماء الوحيد
فأتيتِ بكل الكلام الذي قلتة ولم أقلة



أستاذي
أتشرف أن أكون أحد تلاميذك
الأستاذ الكاتب / يوسف عزت
بقيت هنا وسأبقى طويلاً
ولاتعليق أكثر


قد قتلتنا أحزاننا ..
ولا زلنا فى غفلتنا
نتنفس غبار الوجع !!
ونستنشق طواغيتُ الماضي
قتلنا الزمان ..
وما عرفنا سوى أننا جئنا
في غفلةٍ من هذا الزمان
-
-
القلب يقتات من حُسن
الصمت .. الحزين
والنبض يتلاشى تحت وطأة
الحزن .. الدفين
نعم ياسيدتي ... انا حزين
وفى القلب لازال هناك
غصاتٌ ..من.. انين
وهل ستموحها السنين..؟؟
لا وربٌ السنين..؟؟
سأبقى حزين
وفي القلب
غصاتٌ من انين..؟؟
-
-
أسفي أننا
لا زلنا
نموت ..
ونموت ..
و نموت ..
ونحكي حكايتنا للأقواس
من عبث الشمس
ونروي قصصنا تحت
وطأة الهمس
حتى نجد أنفسنا
وقد انزوت
عند نفس الطريق
عندفراق الرفيق
فتكون نقطة البداية
دوماً
هى قيثارة النهاية..؟؟

-
-

(( .. سلطان الرجا .. ))



دمت بأبداع
مع سمو حرفك ..
وشموخ حضورك وطرفك

تحياتي .. وتقديري .. وأحترامي

-
-
-

يوسف عزت