المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : .. نَـزْلَـةُ بَـوْح .. }


أسامة بن محمد السَّطائفي
02/09/2008, 01:52 PM
سَـلامٌ عليكُـم و رحمـةُ الله و بركَـاتُـهُ .

*

تَـ ـوطِئَـة

تَ... تَـاءٌ تَكتبُ الواقِـعَ وَ تُتَـرجِمُ المُبهَـمَ بانْسِكَـابِ التَّجَلِّـي وَ الوُضُـوحِ مِنها عليهِ ، فتغسِـلُ ما غَطَّـاهُ دَرَنُ الغُمُـوض .

تُحسِـنُ الظُّهُـورَ بِكُلِّ موضُوعِيَّـةٍ وَ إظهَـارِ المَكَامِـنِ الغارِقَـةِ ، فَتجعلها تَطفُـو على صَفحَـةِ القَراطِيـسِ مُبرقَشَـةً عليها مُسْحَـةٌ من صِـدْق .

وَ بِالمُقابِـلِ فإنَّ التَّسَتُّـرَ وَ التَّكَتُّـمَ ليسَ من دَيْدَنِها خاصَّـةً إذا تعلَّـقَ الأمرُ بِبَثِّ الرُّوحِ في جَمادِ المَشَاعِـرِ ، فتراها تُوقِـظُ ما نامَ فيها من حَيَـاةٍ وَ تُخرِجُها مَرئِيَّـةً للعَيَـانِ تَمشِـي على الوَرَق .

فلتَتَـدَفَّق فيكِ عَواطِفِـي الضَّحْلَـة ، لِكي تَصيـرَ سُيُـولاً بِداخِلِـي تَجرِفُ معها كُلَّ هُدوءٍ وَ سَكينَـة ، لعلَّ صَمتِـي يَرتَكِبُ بِكِ جَريمَـةَ الثَّـرْثَـرَة .

/1/

تَـ ـكفِيـهُمُ البَسْمَـة .

نَبتَت على شِفَـاهِي ارْتِجافَـاتُ الإمتِنَـان وَ تطاوَلت سِيقانُها حَتَّى الْتَفَّتْ حولَ رأسِي كَاللَّبْـلابِ فَأكسَبَتْهُ حُمرةَ الخَجَـلِ وَ أوْرَثَتْـهُ تَقَلُّصَـاتِ الإبْتِسَـامَـة .

/2/

تَـ ـأَوَّهَنِـي المَـلَـلُ .

وَقَفتُ على حَـوافِّ عُمرِي أنظرُ إلى سَفحِ أيَّـامِي بِحَـذر ، لَـرُبَّما سَقطـتُ وَ أنا غيرُ مُنتَبِـه .

أمْعَنْـتُ التَّبَصُّـرَ في تَضَارِيسِ كُلِّي وَ بَعضِي ، فوجدتُ أكثرهَا يَتخلَّلُـهُ الضَّجَـرُ وَ الإنزِعَـاج . لَفَّـها المَـللُ كَضَبَـابِ المُستنقَعَـاتِ فانتَشَـرَ بهِ السُّكُـونُ القاتِـلُ الرَّهيـب . فقـدتُ حَيَـوِيَّـتي بأن نَشَـزَ عنها ما كانت تملكُـهُ من لحظَـاتِ نَشـوَةِ الإبتِهَـاج .

أعرفُ تماماً العَـوامِـلَ الَّتي أدَّت بي إلى ما أنا عليه ، لِذا لـن أُطيـلَ الوُقُـوف .

/3/

تَـ ـبًّـا لِصَـبِّـي .

[ أتسَـامَـرُ معها طَويلاً في كُلِّ مَـرَّةٍ يَقُـومُ فيها طَيفُها بِزِيَـارتي ، أراني أكَلِّمُ نفسِـي و أُعانِـقُ الهَـواءَ شَـوْقًـا للحَبِيبَـة حَتَّـى إذا ما استَـوفَيْنَا حَقَّنا منَ النَّجـوَى وَ مُطَـارحَـةِ الهَـوَى صَحِبْتُها في جَـولَـةٍ إلى أطـلالِ صَبَـابَتِي الَّتي لم تَـزَل تَحتفِظُ ببصمَـاتِ يَـدَيها و آثَـارِ قَدَميها و شَـذَى عِطرها و بَعضٍ من كَلامها المُتنَـاثرِ في أرجَـاءِ المَكَـان .

لَـوعَـةٌ فوقَ لَـوعَـةٍ تتكَـدَّسُ في حُشَـاشَـةِ الفُـؤادِ هِيَ نَتَـاجُ عِشقِـي المُغتَـرب ، وَحيدٌ هُوَ بينَ حَكَايا الغَـرام . فَـلا المعنِيَّـةُ بِالهُيَـامِ تَدرِي بهِ و لا الَّذينَ من حَولِي يُقَدِّرونَ حَجمَ مُعانَـاتِي الكَتُـومَـة ... ]

ما بينَ عاكِفَتينِ كانَ قبلَ زمنٍ مَضَـى ، آسَفُ عليهِ حَقيقَةً لأنَّنِي لم أنل منهُ إلاَّ الحَسَـراتِ رُغمَ اللَّذاتِ المُنقضِيَـةِ ، فكلُّ ما قاسَيْتُـهُ بَقِيَ حَبيسَ ذِكريَـاتِـي الحَـزينَـة .

/4/

تَـ ـنهِيـدَةُ ما بعدَ مُنتصَفِ التَّفكِيـر .

في غَمْرَةِ الفِكْـرِ وَ مُعْتَـرَكِ الخَـاطِـرِ ، أُعْتِقَت و لِسَـانُ حالِها يَقُـولُ : [ حَـاجَة مَا تَسْتَـاهَـلْ * ]

* لاَ شَيءَ يَستَحِـقُ

/5/

تَـ ـغْـريدُهُ نَحِيـبُ .

يُبصِـرُهُ من يَعرِفُـهُ أو من يَجهَلُـهُ مُمْسِكاً فَذًّا بِزِمامِ الكَـلامِ و مِقْـوَدِ الأحـلامِ ، يُـوَجِّهُهُما كيفَ يَشَـاءُ و متى أراد .

لَـهُ خِبرةٌ طُـولَـى في مِضْمَـارِ الدَّواخِـلِ و مُعَـاقَـرةِ أَقـدَاحِ الزَّفـراتِ و اللَّـواعِـج ، لا يُستَهَـانُ بها و لا بتأثِيـرها الخُرافِـيِّ على من يحتَسي أشْرِبَتَـهُ .

يَجعَـلُ من يقرأ لـهُ في حالاتٍ مُزرِيَـةٍ من فرحٍ أو قـرحٍ ، يتعمَّـدُ فعلَ ذلكَ حيناً و يأتِي بهِ عَفْواً أحايِينَ كثيـرةً .

لَكَـم كانَ خيـرَ صديقٍ لِمَـن ألمَّـت بهمُ الجَوائِحُ و كمْ رسمَ بالصَّفَـاءِ أنقَـى مُثُلِ التَّسَـامُحِ و أرقَـى صُـوَرِ المُكْـرُمَـات .

يُعانِـي لِتتفَتَّـحَ بارِقَـةُ الأمَـلِ بِمِسْكِها السَّـرمَـدِيِّ و يُقاسِي ليتَجَدَّدَ طُلُـوعُ فجرِ الفَـأْلِ على مَـآسِينا كلَّ صَبَـاح . يَلفِظُ سِحراً و يَكتُبُ رَوعَــةً و يُشَكِّلُ الأعاجِيـبَ بأنَـامِلِـهِ وَ أَقـلامِـه .

/6/

تَـ ـلبِيَـةً لِنِـداءِ آلامِـي ......... سَـأَبكِـي .

بُـرَحَـاءٌ سَلِيطَـةُ الوَطْءِ تتغلغَـلُ في جَوانِحِـي على غَـرارةٍ مِنِّـي فَتَذْرُو فـوقَ مَفازَةِ شُـرودِي حَـيْـرةً صَمَّـاءَ وَ قَلَقاً أبْكَـمَـا .

مَـرَّت هذهِ المَـرَّةَ بِهوادَةٍ على غيرِ عادتها ، لعلَّ السُّـؤمَ غَشِيَها فأحجَمَها عن مُواصلـةِ دَكِّ حُصُـونِ صَبري الثَّكـلَـى ، تِلكَ الحُصُـونُ المُنهَكَـةُ بِرُضُوضِ فُقدانِ الثِّقَـة و خِذلانِ الأخِـلاَّء ، لَكَـأَنَّها تُريدُ أن تتهاوَى لِتستَريحَ و تُريـح .

ما أصعبَ أن أعترفَ بذلكَ ، لكنَّ رغبةً جامِحَـةً تَحُثُّني على إسْبَـالِ العَبرات .

/7/

تَـ ـوَخَّـى الحَذرَ يا قَلْبَـهُ .

" إنَّهم يُريدونَ بكَ سُوءً و يَسعَوْنَ إلى التَّغريرِ بطيبتكَ يا هذا ، فخَيِّب ظُنونهم و رُدَّ كيدهم و اجعلهم يندمونَ عندما فكَّروا في الإيقَـاعِ بك .

أنا من جِهتي قد نصحتُ لكَ و حرصتُ على إمدادكَ بِخُلاصةِ تجاربي السَّابِقَـة ، فلطالما طُعِنتُ بِخِنجرِ الوَفاءِ و رُميتُ بِسِهامِ الإخلاصِ و جُلِدتُ بِسِياطِ المَحَبَّـة ، ليسَ إلاَّ أنِّي صُنتُ تِلكَ القِيَمَ و العُهُـود .

كُلُّ تلكَ المعاني الَّتي يَقولونَ عنها سامِيَـةً اضمحلَّـت دَلالاتُها فلم يبقَ لها أثرٌ عندَ منِ ادَّعَـوا أنَّهم لها مُراعـون .

حَطَّمُـوني و كَسروا ثِقَتي في النَّاس و في نواياهُـم ، ما عُدتُ أرغبُ في تَكوينِ صَداقاتٍ أو ربطِ علاقاتٍ انصَرمت ، فلم يَعُـد لتلكَ الأمورِ مفعولُ السِّحـرِ فِيَّ .

المُهِمُّ أنَّ ما أعرفهُ و ما خَبَرْتُـهُ أخبرتُكَ بهِ و الباقي عليك ، إمَّا أن تأخذَ بهِ فتنجُـو و إمَّا أن تنبُذهُ رَفضًا فلا تلومنَّ إلاَّ نفسَك .

أستودِعُكَ الله الَّذي لا تَضيعُ ودائِعُهُ . "

التَّوقيع / قَلْـبٌ مَكْلُـوم

هذا نَصُّ رِسالةٍ بعثَها لي المُوَقِّعُ أدناها بعدَ ما رأى ما أنا فيهِ من ثِقَةٍ ساذَجَـةٍ و حُبٍّ لا مُتناهِي ، فأشفقَ عليَّ و قامَ بمراسَلتي ناصِحاً أمينَا .

لا أعلمُ تماماً ما عليَّ فعلهُ بالضَّبط ، لكنَّ ما أنا عليهِ الآنَ من مباديءٍ لن أهجرهُ و لن أرضَى بما دونهُ بديلاَ و ليحدث ما يحدث .

التَّوقيعُ / قَلبِـي المَكلُـوم

/8/

تَـ ـراكَمَ فوقَ عَزمِنا الهَـوانُ .

بِضعٌ و ثمانونَ حَوْلاً قَضَيناها و نحنُ نَحتَسِي دَنانِينَ الغَفلَـة و نُدَخِّنُ بِرُجُـولةٍ نَرْجِيلَـةَ العَـار ، جالسينَ على مقهى أحداثنا فيُطربُ مسامعنا دَوِيُّ الإنفجاراتِ و صَخبُ المهرجاناتِ و لَغَطُ المُسلسلات ، كلُّ هذا و نحنُ نلعبُ بِالنَّردَشِيــر !

غُبارُ المَذَلَّـةِ أرهقَ كواهلنا المُرهَقَـة و أحالنا إلى ثَغْمَةٍ شَهبَـاء ، شُلَّـت من تكدُّسِهِ هِمَمُنا فلم يعد ينفعها لا الإنعاشُ و لا العنايةً المركَّـزة .

إذا ، ما العِلاج ؟

هل يُوجدَ مُستحضَرٌ طِبِّيٌّ يُشفي من البَـلادَةِ المُكتَسَبَـة ؟

هل نستطيعُ أن نجمعَ هزائمنا ثمَّ نُجبرها على أن تولِّي الدُّبُـرَ ؟

أما زالَ جَمرُ الأَنَفَـةِ يقبعُ في أحشائنا مُنتظِراً من ينفخُ فيه ؟ أم يا تُراهُ أصبحَ رماداً طيَّرَتـهُ عَواصِفُ أهوائنا ؟

بأيِّ أمانةٍ نحفظُ الأمانَةَ الَّتي أودِعْناها بعدَ أن صِرنا مُحترِفِي الخِيَـانَـة ؟

لا لَوعَتي تَدَعُ الفُؤادَ و لا يَدِي * تَقْوَى على رَدِّ " الإبَـاءِ " الغَـادِي

رحمكَ الله يا بَـارُودِيُّ ، و رحمَ عِظامنا المَدفونَـةَ في أجسامنا .

/9/

تَـ ـستَوْقِفُني اختِلاسَـاتُ نَظَراتِـهِ .

http://gallery.johina.net/up/9432/1157329658.jpg

" تَـاهت قوارِبُ برائَتِهِ في مُحيطِ مُقلَتَيْهِ المُغْرَوْرِقَتَيْـنِ ، فلاَ البُؤْسُ المُتلاطِمُ موجُهُ يُغرِقُها وَ لا تَبَسُّمُ من يُحدِّقُ فيهِ حانِياً يُرْسِيها على برِّ الخَـلاص "

يا وَيحَ نفسي الَّتي ما عادت تهزُّها المواقفُ المؤثِّـرة ، و يا ويحَ قلمي الَّذي خانني فبدى عَصِيَّ التَّعبيرِ وَ العاطِفَـة ، و يا ويحَ أمَّتي الَّتي ألهَتْها شَواغِلُ العَصْـرِ عنِ الإبصَـارِ بعينِ الرَّحمـةِ إلى من تكالبت عليهم وُحُـوشُ الشَّوارِعِ و مزَّقتهم آفاتٌ و مُنكرات ، فكانوا ضحِيَّةَ ذُنوبٍ و أخطاءٍ لم يرتكبوها .

يا لَهْفَ لهْفِي عليكم يا فلذاتِ أكبادِنا .

/10/

تَـ ـلَقَّفْتُ حُبَّكِ بِدَفتَـرٍ رَحبٍ .

دَوحَـةَ الرَّوائِعِ يا سِرَّ الخُلُـودِ ، يا من تجذَّرتِ في أخصبِ الأنفُسِ أعينيني على أن أحبَّكِ أكثر و أن أهذي بكِ أكثر و أن أستبيحَ كنوزَكِ أكثــر .

غَليلي يَتيمُ الإرتِوائَيْـنِ تربَّـى فوقَ أحضانِ الشَّـوقِ دَهراً يَحلمُ باللَّحظَـةِ الَّتي تَحِنِّينَ عليهِ فيها مُسفِرَةً عن مُحيَّـاكِ الباسمِ ، تُلهِمِينَهُ بأبجَدِيَّـاتِ المِدادِ و رموزِ المَطَـرِ وَ ألوانِ الجَمَـال .

لا أرى بأنَّ ينابيعَ الكلماتِ تَسقِي رَوْضاتِ إعجابي بكِ ، و لا تفي حتَّى بحقِّكِ يا سَليلَـةَ الأمَـاجِـدِ * فكيفَ يكونُ ذلكَ لِـدَفْـتَـر ؟!

* اللُّغةُ العربية

مَنْفَـذُ نَجَـاة .

باقَـةُ عُذرٍ ألقيها بينكم لتنشُرَ عَبيرَ السَّماحَـةِ ، و تُخبركُـم بأنَّني آسفُ على بَتْـرِ الحَـديثِ هاهُنا فقد شُفيتُ مِن رَشْـحِ الكِتَـابَـة .

الحَمـدُ للهِ على العافِيَـة .

*

سَطِيـف ، 01 / 09 / 2008

سودة الكنوي
02/09/2008, 06:05 PM
أسامة السطفي..
استوقفتني تاءاتك..
ترنيماتك الشجية نزلت من ذائقتي محلا خصبا

كن منبع نور دائما

فتحية الشبلي
02/09/2008, 08:11 PM
أستاذ / أسامة
السلام عليكم ورحمة من الله وبركاته ..
الآن فقط عرفت أن لحرف التاء طعم آخر ، ونكهة أخري فتاءاتك العشر هنا أكدت ذلك .
وأنا أقف مذهولة هنا أمام تاءات تتموسق ، وتترنم بأجمل الإيقاعات
لي عودة بإذن الله للأستماع بهذه الترنيمات
وكل عام وأنت بخير
ودي وأحترامي

بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي
05/09/2008, 03:19 AM
http://pix.nofrag.com/4/1/e/a89f1cb04fecc7b636dcd2d6aa514.gif

.
\

.. ( أُسآمَه الْسُطفِي ..\ flower: ) ..

وعَليكَ مِنَ المولَى سلآمٌ تجلَّى بِنُورٍ ورِضآ .,’
كَمْ أرهَقتَ المآقِي بِتآئآتٍ تصآعدَتْ أنفآسُ زفِيرِهآ وتنآغَمتْ بيآناً حَسناً .!
وغَدتْ بَعدَ إكفهآرٍ شَذىً طآبَ مقآمُنآ بَينَ نفحآتِهْ ,’

بِحَقْ سُطُورٌ تَقتَبِسُ الجمآلْ مِنْ فِتنةِ الألقْ ..\ :coco:
شُكراً تمْتَدُّ بِلآ حدْ يآقدِيرْ ,’

,’

أسامة بن محمد السَّطائفي
06/09/2008, 01:48 AM
أسامة السطفي..
استوقفتني تاءاتك..
ترنيماتك الشجية نزلت من ذائقتي محلا خصبا

كن منبع نور دائما

سَـلامٌ عليكُـم و رحمة الله و بركاتهُ .

*

الحَـمدُ لله أنَّها نزلت منكِ ذلكَ المنزلَ الخصـب ، فإنَّـهُ من دواعي سروري .

شاكرٌ لكِ عبيرَ الكَلامِ و كَرمَ المُرورِ أختي العَزيزة سَـودَة .

*

تحيتي و تقديري :flower2:

:rose:

أشرف المصري
07/09/2008, 09:20 AM
أسامة
صديقي وعزيزي وأخي

نزلة بوح، أو ذبحة بوح
إنه الطريق الذي تنز من خلاله الكلمات
وأنا أراك بشوق، في هذا السرد الشافي
كما يراني زناد البارود.



بوحك يا أسامة
في قمة الجمال



الود والتحايا

ريما
08/09/2008, 11:10 AM
أسامة..\

أكاد أجزم أن لقلمك حبر من نور ما..؟!
,
لـ( ت )ـاءك الجميلة نسمات أول الفجر

تحيّة ود تليق

علي عمر الفسي
12/09/2008, 07:48 PM
أسامة ..
أيها المبدع .. نثرت هنا زخمــاً شفيفاً ..

هو طموحٌ لشّاعر يصيغ اللّغة وطناً ،و يثوي فيها , و لهُ مطلق المكان و الزمان ،

و يصيِّر الشّعر هويّةً ومأوى ، تلك ماهيّة ذات الشاعر ،كأنها فضاءٌ للصمت والصخب معاً ، جرعات من

الفكر الوجودي يؤدي إلى اندلاق المعنى وتسربه إلى وجدان المتلقي .

مطربٌ أنت يا أسامة

أسامة بن محمد السَّطائفي
13/09/2008, 06:28 PM
أستاذ / أسامة
السلام عليكم ورحمة من الله وبركاته ..
الآن فقط عرفت أن لحرف التاء طعم آخر ، ونكهة أخري فتاءاتك العشر هنا أكدت ذلك .
وأنا أقف مذهولة هنا أمام تاءات تتموسق ، وتترنم بأجمل الإيقاعات
لي عودة بإذن الله للأستماع بهذه الترنيمات
وكل عام وأنت بخير
ودي وأحترامي

سَـلامٌ عليكُـم و رحمَـةُ اللهِ وَ بَـرَكَـاتُـهُ .

*

لكِ الله يا فاضلَـة ، كلُّ عامٍ و أنتِ بألفِ صحَّـةٍ و يُمـنْ .

أطربتني بثنائكِ الرَّقيـق و أخجلـتِ تواضعـي .

شُكراً لكِ بعدَ شكـر .

*

تحيتـي و احترامـي لكِ يا فتحِيـة :flower2:

:rose:

أحمد العراقي
13/09/2008, 11:44 PM
الله يااسامة.. لا شفاك الله من هكذا نزلة.... جميل جدا هذا الترنح تحت ضربات سوط التاءات!!.. لم اعهد التاء بهذا الجبروت؟؟..
كل عام وانت بخير
ودي :rose:

أسامة بن محمد السَّطائفي
29/09/2008, 04:10 PM
http://pix.nofrag.com/4/1/e/a89f1cb04fecc7b636dcd2d6aa514.gif

.
\

.. ( أُسآمَه الْسُطفِي ..\ flower: ) ..

وعَليكَ مِنَ المولَى سلآمٌ تجلَّى بِنُورٍ ورِضآ .,’
كَمْ أرهَقتَ المآقِي بِتآئآتٍ تصآعدَتْ أنفآسُ زفِيرِهآ وتنآغَمتْ بيآناً حَسناً .!
وغَدتْ بَعدَ إكفهآرٍ شَذىً طآبَ مقآمُنآ بَينَ نفحآتِهْ ,’

بِحَقْ سُطُورٌ تَقتَبِسُ الجمآلْ مِنْ فِتنةِ الألقْ ..\ :coco:
شُكراً تمْتَدُّ بِلآ حدْ يآقدِيرْ ,’

,’


،

سَـلامٌ عليكُـم و رحمـةُ الله و بركَـاتهُ .

،

إطراءٌ منكِ يا أخيَّتي الأميرة أخجَلني وَ حمَّلني من مُدنِ الدَّلالِ بساتيناً وَ نُجُـومَـا .

شاكرٌ لكِ ببالغِ الإمتنانِ و العِرفَـانِ يا جَميلَـة .

،

عيدُكِ مُباركٌ .

تحيتي و احترامي ، لكِ :coco:

:rose:

بُكَاءْ
30/09/2008, 06:45 PM
يا الله يا أُسامة
أراك في هذا البوحِ شخصًا آخر
كنتُ قرأته بشكلٍ مغايّر
نزلةُ بوحٍ
تمنيّت لو أنّها زادَت لننهلَ من هذه التاءات / الينابيع حدّ الرّواء
في انتظارك دوما ،

أسامة بن محمد السَّطائفي
07/10/2008, 04:37 PM
أسامة
صديقي وعزيزي وأخي

نزلة بوح، أو ذبحة بوح
إنه الطريق الذي تنز من خلاله الكلمات
وأنا أراك بشوق، في هذا السرد الشافي
كما يراني زناد البارود.



بوحك يا أسامة
في قمة الجمال



الود والتحايا

،

سَـلامٌ عليكُم و رحمةٌ تَنْثَالُ ،

،

الزَّميل أشرفْ ، سَمِّها كما تشَاء طالما أنَّها لاقت عنكَ هذا القَبولَ الأخوِيَّ وَ الأدَبِيَّ ،

مَمنونٌ لكَ وَ مُبَجِّلُ ،

،

تقبل مني خَالص تحيَّتي وَ تقديري ،

أسامة بن محمد السَّطائفي
07/10/2008, 04:40 PM
أسامة..\

أكاد أجزم أن لقلمك حبر من نور ما..؟!
,
لـ( ت )ـاءك الجميلة نسمات أول الفجر

تحيّة ود تليق

،

سَـلامٌ عليكُم و رحمةٌ تَنْثَالُ ،

،

وَ حُضوركِ يا رِيمَا ، مُفعمٌ بأريجِ الجُورِي وَ المَردَقُوش ،

لا حُرمتُ طلَّتكِ يا أخَيَّة ،

،

لكِ شُكرِي و تحيَّتي ،

أسامة بن محمد السَّطائفي
07/10/2008, 04:47 PM
أسامة ..
أيها المبدع .. نثرت هنا زخمــاً شفيفاً ..

هو طموحٌ لشّاعر يصيغ اللّغة وطناً ،و يثوي فيها , و لهُ مطلق المكان و الزمان ،

و يصيِّر الشّعر هويّةً ومأوى ، تلك ماهيّة ذات الشاعر ،كأنها فضاءٌ للصمت والصخب معاً ، جرعات من

الفكر الوجودي يؤدي إلى اندلاق المعنى وتسربه إلى وجدان المتلقي .

مطربٌ أنت يا أسامة


،

سَـلامٌ عليكُم و رحمةٌ تَنْثَالُ ،

،

المُحترمُ علي عُمَر ، أن أجعلَ ما أكتبُ يصلُ إلى فؤادِ قارئهِ فهذا من فضائلِ الله الجَسيمَةِ عليَّ أحمدهُ عليها أيمَّا حَمد ،

عِرفاني و امتناني مَوصولانِ لكَ يا أخي العَزيز ،

،

خَالصُ تحيَّتي وَ بالغُ احترامِي ، لكَ ،

أسامة بن محمد السَّطائفي
07/10/2008, 04:52 PM
الله يااسامة.. لا شفاك الله من هكذا نزلة.... جميل جدا هذا الترنح تحت ضربات سوط التاءات!!.. لم اعهد التاء بهذا الجبروت؟؟..
كل عام وانت بخير
ودي :rose:

،

سَـلامٌ عليكُم و رحمةٌ تَنْثَالُ ،

،

القَدير أحمَد ، كَذلكَ باقِي حُروفِ الأبجديَّة كلُّ حرفٍ لهُ وقعهُ وَ تأثيرهُ الخاصُّ و لكن بشرطِ أن نستنطِقهُ ،

لا عُدمتكَ يا رَفيق ،

،

خَالصُ تحيَّتي وَ بالغُ شُكرانِي ، لكَ ،

أسامة بن محمد السَّطائفي
07/10/2008, 04:59 PM
يا الله يا أُسامة
أراك في هذا البوحِ شخصًا آخر
كنتُ قرأته بشكلٍ مغايّر
نزلةُ بوحٍ
تمنيّت لو أنّها زادَت لننهلَ من هذه التاءات / الينابيع حدّ الرّواء
في انتظارك دوما ،

،

سَـلامٌ عليكُم و رحمةٌ تَنْثَالُ ،

،


سَتُبدِي لكِ الأيَّامُ ما كُنتِ غافلةً=وَ يأتيكِ بالأخبارِ من لم تُزوِّدِي

طرفةُ بن العَبدِ السَّطَفِي :p ،

أسعِدتُ كَثيراً بطلَّتكِ وَ رَدِّكِ يا بُكاءْ ، و أَنا في انتِظَاركِ بِأيِّ وقتٍ حَللتِ فيهِ ،

،

تقبلي مني أخلصَ تحيَّةِ و أمنِيَّة ،

إيمان بنت عبد الله
07/10/2008, 09:31 PM
اُسامة ،،

أراكَ أَبحرتَ بنَا دونَ سابقِ إنذار !!

دام منكَ المَطرُ غزيراً نافعا ً


/



إيمَان

أسامة بن محمد السَّطائفي
11/10/2008, 01:24 PM
اُسامة ،،

أراكَ أَبحرتَ بنَا دونَ سابقِ إنذار !!

دام منكَ المَطرُ غزيراً نافعا ً


/



إيمَان

*

إيمَـان ، سَـلامُ اللهِ عليكِ و رحمَتُـهُ ،

،

من منظوري أنَّ السَّفَـرَ دونَ سابقِ عِلمٍ لهُ نكهتهُ الخاصَّـةُ و لذَّتُـهُ ،

ألا تَرَيْـنَ ذلكَ ؟

،

شُكري لكِ معقودٌ معَ تحيَّتي يا أختَـاه ،

:rose: