المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : على أعتاب أيلول...


ليلى عبد الله
27/08/2008, 12:39 AM
مصافحة أولى لقلوبكم الصافية

لأيلول دائماً حضور مختلف
أيلول ما زال وجع الحرف وشغف الأحبارِ
أبيات كتبتها في أيلول أتمنى أن تروق لكم
:: :: :: ::



أيلول يا عبرة الخريـف تنسكـب
على خطى الفقـدِ فالأيـامُ ترتحـل
ها قد أتيت وفيك الحـزن يرتسـم
فوق الطلولِ ..ففيك الشوقُ يعتمـل
العمرُ يمضي مـع الأيـامِ يندثـر
والذكريات بعمـقِ الفكـرِ تشتعـل
أيلول مهلاً فإنّ الـروح تنتفـضُ
إن هبّ ريحكَ في الأجواءِ ينتقـل
والعين تهمـي إذا أقبلْـت تنهمـر
أجفانهـا برمـادِ الحـزنِ تكتحـل
ما زلتَ أنت رفيق البـوح ينتثـر
والحرفُ فيك فصولاً ليس تكتمـل
أيلول والليـل والأشعار..تتركنـي
بين السطورِ بسجن الحرف أعتقل
فيك المساءات قد عـادت مجـددة
بعض الشجونِ فعاد الصمتُ والوجل
أمضي بفيئـك يـا أيلـول أنتظـر
وعد الشتاء ..ففيهِ الغيـم والأمـل




1/9/2007
__________________

سودة الكنوي
27/08/2008, 07:08 AM
ليلى عبد الله
أهلا بحرفك المتهادي رونقا..
لقد وسم أيلول جبين الزمان بذكرى (أيلول الأسود)
التي تركت في نفوس العرب و المسلمين كلماً ماضياً و جرحا عميقا
عام 70م
مجرد ذكرى مؤلمة حيث أن ديننا قد نهى عن التشاؤم من يوم أو تاريخ معين

كل التقدير لحروفك العبقة

بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي
27/08/2008, 09:12 AM
.
/

.. { flower: } ..

لمْ يَقتصِرْ الفَقدْ عَلى شَهرٍ مُعّيَّنْ .!
فمآزآلتْ الْرُوحْ تَتخَبَّط فِي ديآجِيرِ الرحِيلْ يَعقُبُهُ إنكسآرٌ وإنتهآء .!
ومآزلنآ نتَرَبَّصْ مِنَ الغَيبْ إشرآقآتُ الأملْ وإستجدَآدِ اللِقآء .,’

.. ( لَيلَى ..\ flower: ) ..

تَفَرُّدَ غَيمْ بـِ مُزُنٍ تَستكِينُ بهِ الْرُوحْ .,’
شُكراً تَنتَثرْ بـِ مسآحآتِ سُطُورِك ..\ :coco:

كُل الوُد

http://www.emlaat.com/vb/images/smilies/sm/f.gif

,’

عبد العزيز الجرّاح
27/08/2008, 01:10 PM
ليلى ،

أهلًا بكِ .. في واحتك البنفسجية ..
وجودك سيضيف للمطر الكثير ..

هنا ،
نصٌ جميل .. لشاعرة أجمل ..
شكرًا لـ مزنة الشعر و رذاذ العطر.

تحايا الجرّاح

خالد المعمري
27/08/2008, 11:08 PM
ليلى عبدالله

أهلا وسهلا هنا

جميل هذا النص

لكن لي ملاحظة لو تكرمتِ


الأفعال المضارعة التي جاءت في الأبيات الأولى من النص أحس أنها أثقلته نوعا ما ...

هي مجرد مداخلة فقط

تحاياي

أحمد بدر
28/08/2008, 06:53 PM
أيلول لا عبرة.. الروح ينسكب=والعمر من هام يطوي الجدب يغترب
فاجمع خريفي وريقات أخزِّنها=علـّي أقرقشُها لو حاشني السَغب



الكريمة ليلى عبد الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
نص جميل يشي بشاعرة تجيد نغمة البحر
ولأيلول خاصية فهو كما أسلفتِ مصراع للشتاء
فما أجمل الليل والشتاء الذي أتفق وأنتِ بأنه أجمل من يحضننا ويحتضننا
أما وتاريخ قصيدك فيخصني كثيرا
لولا عبرتِ على صدر المصراع بسحبة من يراعتكِ الرقيقة
لك من النصح أصفاه ومن الود أحلاه

سوسن ادكيدك
28/08/2008, 07:19 PM
شكرا لك ليلى على هذه الكلمات
لا يزال الشعر العمودي يحتل المركز الاول في شعرنا العربي رغم تفننات الشعراء بأنواع الشعر الاخرى
أشكر كل من يعيد نبش الشعر العمودي من جديد ليشعل به الروح

فتحية الشبلي
30/08/2008, 07:40 PM




{ أيلول يا عبرة الخريـف تنسكـب
على خطى الفقـدِ فالأيـامُ ترتحـل
ها قد أتيت وفيك الحـزن يرتسـم
فوق الطلولِ ..ففيك الشوقُ يعتمـل
العمرُ يمضي مـع الأيـامِ يندثـر
والذكريات بعمـقِ الفكـرِ تشتعـل
أيلول مهلاً فإنّ الـروح تنتفـضُ
إن هبّ ريحكَ في الأجواءِ ينتقـل
والعين تهمـي إذا أقبلْـت تنهمـر }
الأخت ليلي ..
أهلا بك بيننا ،
لحضورك أحرفك هنا طعم مختلف ، رغم الألم الطاغي
تحياتي الطيبة

ليلى عبد الله
29/09/2009, 11:50 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عذراً منكم إخوتي على التأخر في الرد فقد شغلتنا الحياة

تشرفت بملاحظاتكم ومروركم الكريم

ولكم مني الشكر والتقدير


كما أشكر من ذكرني بهذه القصيدة التي أودعتها املاءات المطر ذات غيثٍ عابر

تحية خاصة للاخ المحترم أبو عبدالله

ليلى العيسى
30/09/2009, 11:45 AM
أيلول مهلاً فإنّ الـروح تنتفـضُ
إن هبّ ريحكَ في الأجواءِ ينتقـل

يا لأيلولْ!
و يا لسطوتـهُ في الرُّوحْ!
على عتبةِ حرفكِ يا ليلى .. تُزهِرُ حدائقُ جمالْ!
أهلاً .. بحجمِ أيلول!
flwr1

أسامة بن محمد السَّطائفي
17/10/2009, 05:22 PM
{..

الأخت الفاضلَـة ليلى عبد الله ، السَّلامُ عليك وَ رحمةُ اللهِ وَ بركاتُهُ ،

|

كذا كانَ الحالُ دائِماً معَ سبتمبر ، تذكُّرٌ وَ شجوٌ وَ آمَـال ،

عن نفسِي يا أخيَّـة ، فإنَّ الخَريفَ بأشهُرهِ جنَّةٌ رمادِيَّـةٌ لقلبي وَ روحِي ،

لا أتمنَّى زوالها عنِّي أبداً ،

|

شُكرِي لحرفكِ الماطرِ وَ شِعركِ العَذب ،

وَ تقبَّلي منِّي خالصَ التَّحيَّةِ وَ الأمانِي ،

..}

جوري جميل
16/11/2009, 04:49 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رائعة بروعة أيلول .
مختلفة كاختلافه التدريجي .
وماطره مطراً مرتقباً وكم كان منتظراً .