حدّثيني ياسنابِلْ .. حدثيني ياقنابِلْ !!

[عبد الخالق الزهراني]

حدّثيني يا سنابِلْ


ماالذي يحدثُ لو كنتُ وطفلي جائعينْ


وإذا بالأرضِ أمي تطعمُ الجوعى قنابِلْ


ماالذي يحدثُ لو علّمتُ طفلي كيفَ يختالُ بشعرٍ لا يساوي قضمتي خبزٍ ببابِلْ


كيفَ لو أوغلتُ في الإثمِ اللعينْ


وتغنّيتُ بصوتٍ مثقلاً همّاً


وقاتلتُ البلابِلْ


حدّثيني ياقنابِلْ


ماالذي يحدثُ لو كنتُ وطفلي خائفينْ


وإذا بالغيمِ فوقي يسقطُ القمحَ والآف السنابِلْ


ماالذي يحدثُ لو أعطيتُ طفلي بندقيهْ


وتخبأتُ هناكْ


خلف جدران المنازِلْ


كيفَ لو عاهدتُ نفسي أنْ إذا طفلي تشجّعْ


ورمى عنّي عدوي أنني حتماً وحتماً سأُنازِلْ


حدثيني يا مواثيقَ البشرْ


كيف صارَ الأمنُ خوفاً أزلياً يتسلّى بتصاريفِ القدرْ


كيفَ صارَ الجوعُ كالموسادِ في الإفسادِ يطغى ويصبُّ القتلَ صبّاً كالمطرْ


أينَ صوتي في زحامِ الأسئله


أينَ أرضي

أين عرضي


أينَ صوتُ العدلِ في جاري الذي ماعادَ يبكي عندما طفلي يموتْ


تحتَ حدِّ المقصله


حدثيني يا بقايا كبرياء الشرفاءْ


أينَ من أقسمتُ عشراً إنّهُمْ رمزُ الوفاءْ



أينهُم


أينهُم

أينهُمْ



إنّني وحدي بوجهِ الشرِّ أُقتَلْ

وأمزّقْ

أينهُمْ


أغدوا حقّاً هباءْ



حدثيني يا سنابِلْ


حدثيني ياقنابِلْ

حدثيني يامواثيقَ البشرْ


يابقايا كبرياء الشرفاءْ


أين باللهِ عليكُمْ سوفَ تُحيونَ العزاءْ

[بُكَاءْ]

الله ,
هذا الشّعر سُنبلة تنمو و تتسَامى للعُلا
و قُنبلة تنفَجِرُ ألقاً ,

عبد الخالِق الزهراني
لله درّ شعرك و فكرك
لا شُلّت يمينك

[سودة الكنوي]

رباه!
نص يجبرنا على قراءته مرات!
الهم همنا جميعاً و الخنجر مغروز في ظهر الأمة
و الجرح ينزف من قلب الإسلام و العروبة
و الأمة الواحدة..
الزهراني.. شعر و شعور
تحية بحجم عطاءات الأدب

[عبد الخالق الزهراني]

الله ,
هذا الشّعر سُنبلة تنمو و تتسَامى للعُلا
و قُنبلة تنفَجِرُ ألقاً ,

عبد الخالِق الزهراني
لله درّ شعرك و فكرك
لا شُلّت يمينك


بكاء :

معادلة السنابل والقنابل , معادلةٌ ليس في مقدور جرافات الغاشمين حلّها ولا قاصفاتهم ولا دبّاباتهم , حلّها يأتي من خارج حدود الكون !!!


تحديداً من عند من قال : (( أطعمهم من جوع )) >>>>> سنابل

(( وآمنهم من خوف )) >>>>>> قنابل



دمتِ بأنس ورقيّ ونقاء

[ريما]

أستاذ عبد الخالق
لانملك أمام
هذه اللغة وهذا الفكر الـ مشبع بالنخوة , والإباء
إلا أن نقف إحتراماً

عسى أن يأتي الفرج
ونرى ابتسامة أطفال الأمة قد ارتسمت دون وجل..,

لك التحيّة

[سودة الكنوي]

بكاء :

معادلة السنابل والقنابل , معادلةٌ ليس في مقدور جرافات الغاشمين حلّها ولا قاصفاتهم ولا دبّاباتهم , حلّها يأتي من خارج حدود الكون !!!


تحديداً من عند من قال : (( أطعمهم من جوع )) >>>>> سنابل

(( وآمنهم من خوف )) >>>>>> قنابل



دمتِ بأنس ورقيّ ونقاء


(ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال و الأنفس والثمرات وبشر الصابرين) ( سورة البقرة: 155)
و عزاؤنا و عد من الله و بشرى للصابرين على البلوى
نسأله سبحانه العزة و الفتح بنصر قريب مؤزر..
مداخلة جاءت عرضاً استفزها ما تملكه
من فكر خصب..

[أشرف المصري]

عبد الخالق الزهراني..

كل شيء اختلف في هذا العصر الفج الذي تحالف مع الأقنعة
والمعايير اختلفت يا سيدي. وتكاثر الذهول داخل الإنسان

سيدي..
نحن بحاجة لكلمات كهذه. كي ندرك الحقيقة المُرة التي نعيشها وتعيش فينا كي ندرك حقيقة الهزيمة التي لا تفارق نومنا. علنا نصحو من هذا السبات العميق. علنا نصحو من الشعارات الكاذبة التي يرددها علينا المسئولين والسياسيين وحتى المعارضين.

عندما يصير لي ابناً. سأعلمه شيئان. كلما سكن أي قبيلة من قبائل الهزائم.
1. عليه أن يكون شيطاناً. كي يتشيطن على أكاذيب هذه الضالة.
2. سأعلمه كيف يكون قيئاً عندما يرى أحد السياسيين يتفلسف على الشاشات.

|
سيدي وأنا على مشارف الموت السريري داخل القبيلة
ماذا عساي أن أقول لك أكثر..
ان هذه الأمة ضااااااااااااااااااااالة

أينَ صوتُ العدلِ في جاري الذي ماعادَ يبكي عندما طفلي يموتْ
تحتَ حدِّ المقصله

أخيراً..

ما أجملك يا سيدي
نص جميل يستحق الحضور أكثر وأكثر وأكثر

تحيتي وتقديري

[عبد الخالق الزهراني]

راقية الحضور : ريما متعب




ولا أملك إلاّ أنْ أنثر في طريق خطواتك إلى هنا ورداً شذياً وزهراً ندياً


تقديري وامتناني

دمتِ بخير

[عبد الخالق الزهراني]

نعم ياشاعرة النقاء : سودة


العزاء في وعد الله وكفى بالله ولياً ونصيراً ,,,,

دمتِ بأنس دائم وخير مقيم