المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ** امرأة من وفاء.. قصاصة بحجم الحلم **


سالم السيفي
29/01/2007, 07:59 PM
لأولِ مرةٍ أفعلها بدافعِ الرغبةِ وبدافعِ الصدقِ وبدافعِ الوفاءِ أيضاً... وأكتبُ إلى
(إنسانةً) تعيشُ الواقعَ في الواقع.. لأنني حقاً أجدها تستحق كل شيء جميل وأتمنى أن أوفيّها حقها ..

{.. القريبة جداً }
تأكدي أن كل كلمة كتبتها هنا ما هي إلا انطلاقةً لكتاباتٍ قادمةٍ ..إليكِ وحدكِ فقط..

فأنتِ من يدفعني إلى كتابة المزيد لأنكِ فعلاً تستحقين كل ما اختزلته ذات يوم وكل ما فكرتُ فيه ذات يوم وكل ما كنتُ أبحثُ عنه وأتمناه ذاتَ يوم... وكل ما تعلمته ذاتَ يوماً فلا تعطي أي مجالا لقلمي أو حتى أي فرصة ليتوقف عن الكتابة إليك حبيبتاه ..

(فيا سيدةُ عالمي الوفي)

الوفاءُ يقصُ (قلبي كالمنْجل)...... أن فكرتُ يوماً أن أخونكِ سيدتي .. فأنا منذ عرفتكِ أغلقتُ كل أبوابَ قلبي عن سواكِ .. تحصدني مشاعر عارمة نحوكِ .. وتجتثُ عروقي عاطفةً قويةً تزلزلني أن فكرتُ في حبِ امرأة غيركِ

.......(~~حبيبتي~~)......

تتراكض داخلي كل الأصوات وكل اللحظات وكل حالات الوعي واللاوعي واشعر بثقلك داخلي .. أنتِ شيء كبير.. سيدتي كبيراً جداً أكبرُ مما تتصورين .........!!وهذه حقيقة لا يمكنني تجاهلها حتى وان أبديتِ كل مقومات الرغبة في التواضع .. والتوحد..

حبيبتي.. أتعلمين أنني..بالطبع ستقولي لا أعلم..ولكن دعيني أقول لكِ أني... أحبكِ جداً واسمعُ صوتكِ يجري داخلي نحو شيء لا استطيع تحمله أو تخيّله .. تتساقطين داخلي كالمياه كالأمطار لتغْتسليني .. أشعرُ وأنتِ معي أنني أود أن أعبي جسدي بالهواء أربعين (ألف) مرة واشعر أنني أكثر نشاطاً وحيوية وحياة ..وصدقٌ وإخلاصاً.. وكل هذا لكِ وبكِ ومن أجلكِ حبيبتي.. نعم من أجلكِ لأنكِ أنتِ فقط من أحببت.." وليتهم يدركون من أنتِ !!"



للوهلة الأولى يا ( روح النقاء ) اعتقدتُ إنني لا أرى جيداً أو أنني أتخبطُ من جديد في أقبيّة الظلام المنتشرة حولي كقوافل الجراد لتجتث كل نبتٍ أخضرٍ على أرضي ..

للوهلة الأولى اعتقدتُ بأنكِ تكذبين علىّ وانكِ لا تحبيــ(ني) كما (احبك) ..

حتى تأكدت بأنكِ (نوراً أضاء طريقي) ودفع الظلام من أقبيتي وضيقي(( آه يا حبيبتي))

اشعر بأنفاسُكِ تلفحُ وجهي واشعرُ بيديكِ تتحسس تقاسيم وجهي فأضعُ راسي على
(حجركِ) ولأول مرة اغرقُ في عالماً أخر بعيداً عن البكاء بعيداً عن الخيال نعم لم ابكي كما اعتقدت بل وجدتُ راحتي وفرحتي فيكِ.

أعترف لكِ في تلك اللحظة التي لامستْ يدي يداكِ وكل نظراتكِ تقول كم أنا خائفةً وكم أنا فرحةً ..أنك لا تدركين ماذا كان يعني لي ذلك.. وكم كان جميلٌ تناقضك هذا.. فهو ذات التناقض الذي كان يشغلني في الحين الذي تمنيتُ أن تبقى يدي تلامس دفء قلبكِ وأنتِ تحركين خصلاتِ شعركِ .. لينفذ النّور من وجهكِ إلى مداخل قلبي .. ويضيء أرجاء نفسي التي كانت مقفرة قبل أن أراكِ ..حمداً لله إني رأيتكِ حبيبتاه لأنني حقاً كنتُ محتاجاً إلى هذا النور من قلبكِ ومن قربكِ.


( حبيبتي ): لا تتصوري أنني اكتب هذه السطور الآن وأنا معتمداً على فصاحتي وبلاغتي أو معرفتي للكتابة أو مستخدماً رموز القراءة لا.لا يا حبيبتي .


اقسمُ لكِ...... أنني اكتب مستنجداً بكِ أن تأخذيني معكِ على رمالكِ وان تدعيني اقفزُ إلى قلبكِ وان تقبلين هديتي المتواضعة

...." قلبـــ(ي) "....

فهو لك ..(نعم هو لكِ)
رغم وهنهِ رغم تعبهِ رغم شقائهِ رغم جنونهِ رغم ضياعهِ ..( خذيه)إهداء .لا. بل ملكاً لن ينازعكِ أحداً فيه .. فها هو بين يديكِ .. قولي فهل ستقبليه.......؟


[حبيبتي]لا أود تقبيلكِ الآن بل يكفيني أن أتحسس شعركِ وأتلمس خديكِ بيدي وان احضن وجهكِ بكفي ..ورسمُكِ بقلبي .. وعطركِ في سمائي .. يا أختَ الطبيعة والجمال .. ويا أصل الأنوثة والكمال .لا أود تقبيلكِ الآن بل أطلب مزيداً من قربكِ ومن حبكِ فهذه هي شريعتي التي أؤمن بها معكِ .


(جميلـ(تي ) : لم أتعود أن اكتب غير ما أحس فأنا اكتب ما اشعر به في هذه اللحظة أتعلمين......... أنني الآن في قمة العطش نعم إني متعطشٌ للماء ولكني أكثر عطشا إليكِ والى ماءُك إلى قطراتكِ ..


(حبيبـ(تي)..... يعلم الله أنني لا أطالبك بشيء مطلقاً سوى أن تجعليني..( احبك) كما أريد وان أشكلكِ في خيالي وأرسمكِ في خواطري وشعري لن أعدك بشيء سوى انكِ لن تجدي رجلا مثلي احبك قبل أن يراك وعشقك قبل أن يسمعك فكيف حال قلبي عندما رآك ؟ بالله عليكِ أجيبيني كيف يستطيع الصبر على بعدكِ ولو للحظات ؟وكيف سأسدل ستار جفوني قبل أن تسكني وتستقري بينهما ؟!!


(حبيبتي) : لا أحب أن تقرئي هذا الكلام وتعبسين أريدُ أن أرى ابتسامتُكِ الآن نعم قفي هيا قفي وامنحيني ابتسامة ( تحييني ) وتأكدي أن روحي تراك الآن ابتسمي حبيبتي ابتسمي وقوليها ضاحكة انكِ تحبيني الى حد الجنون فذلك يسعدني أكثر ويشعلني أكثر وتأكدي .... هي كلماتي الأولى إليك ولن تكون الأخيرة يا صديقتي وحبيبتي ورفيقة عمري ودربي حتى اللحظات الأخيرة من عمري ..وأعدكِ بذلك.. صادقاً غير متصنعاً (حبيبتي)..


فقط لي رجاء صغير بعد أن تنتهي من قراءة كلماتي هذه اعلمي أن فيها أعصابي ودموعي واحتراقاتي لأجلكِ وحدكِ فحافظي عليها بين أحشائكِ وصدركِ لانها من (إنسان) احبكِ حتى الثُمالة حتى الاحتراق مرري وهج حبي وكلماتي على شفتيك إن أردتِ سعادتي حينها سأشعر بالنشوة لان كلماتي ورسالتي وصدق قلبي حققت مالم استطع أن أحققه.. وأنتِ قريبةً مني .. لأنني في تلك اللحظة لم أكن أشعر بشيء سوى التأمل في .. "" قدرة الله الذي صوركِ فأحسن خلقُكِ وكمْل خُلقكِ..


. حبيبتي ( الغاليّة ) لن انهي ما بدأتُ به بغير هذه الكلمة ولن تقرئيها وتنتهي دون أن تنطقِيها وتسمعيني إياها .
أحبك........!!
سالم

يُمنى سالم
30/01/2007, 04:13 AM
سالم بن حمدان

رسائل تشي بعاشق مجنون

هذا عنوان لنص لي لم يرى النور بعد...

وكأني بك تتجسد ذلك العاشق ولكن الفرق هناك أنهما لا يلتقيان..!!

جميل هذه الرسائل..

ولي سؤال مشاكس..


ألن تفتتح لك ثرثرة خاصة في "حرائر غيمتي" :)


ولكن، مهما تكتب سنقرأ..
فهكذا رسائل لابد ان تكتب بماء الذهب..

تحياتي

عبد العزيز الجرّاح
30/01/2007, 09:05 AM
هذه الحرائر هي والله كما قالت "يُمنى" تشي بعاشق مجنون.
وأزيد عليها أن الرسائل مجنونة والحبيبة لا بد أن تكون مجنونة.

على فكرة :
أنا على ثقةٍ من أن رسائلك ستصل إليها، وما أن تنتهي من قراءتها، ستنطقها " أحبك " :)
لا يمكن أن يتبلّد أحساسها أمام كل هذا العشق والجنون.

سالم...
شكراً كبيرة لـ جنونك...

مودتي وتقديري
عبد العزيز الجراح

رانية أحمد
30/01/2007, 01:42 PM
أحبك........!!



ستقولها .. ربما قبل أن تقرأ حتى

سترى بعينك الحروف ..

رسائل .. لا يستهان بجنونها ..


سالم...



جميل ... كل الود

ألم
31/01/2007, 01:55 PM
سالم ..

بربك ..

ماذا كان ؟!!!

أوتخالها ستقوى على الغياب كثيرا ..؟!!


لقلبك /

تحيه بعبق الورد

رذاذ العطر
02/02/2007, 08:55 PM
.
.
.



اقسم انك عاشق مجنون..... مجنوووون
ولكن بفنون....
.
.
.
قصاصة رائعة جداً..... بحجم الارض

و بحجم ذاك الحلم الرضيع ....

ولكنْ اعتذرك ....:p
لم تكن القصاصة لأجلها وحدها....ولم تُخفي مشاعر تَسكُنْ ذاك الوطن الغريق في جوفكْ.....لقد لمحتُ بعضاً منها رغماً عني....... فتلك المشاعر التي سكبتها هُنا دون ان ترحم حال قُرائك بعدها لم تغب .... ولم نتجاهلها....

رفقاً بنا
رفقاً

امجاد
04/02/2007, 02:18 PM
.



.







.







سالم،،

شفافية حضورك ..
وعِطرُ حروفك ..

يُلجمني " هُنا "

تحية

امجاد