المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حرائر غيومهم ..


يُمنى سالم
29/01/2007, 01:53 AM
لستُ ممن يحبذ الكتابة في عزلة..

لأ ني لو كنتُ كذلك لما اشتركت في اي منتدى..

إنما الحاصل هنا هو محاولة اقتحام مجنونة لخصوصيات الإخوة والأخوات ..


الذين يحبون العزلة ويكتبون ههنا بصمت لنقرأ نحن بعبث صاخب..

ولا سبيل للتنفيس..!!

وهنا سأنفس وبقوة، وحقوق الملكية محفوظة فقط لـ يُمنى سالم..

والرجاء : أحذروا التقليد..

سنبدأ قريبًا..!!

فكونوا هنا..

محبتي..

يُمنى سالم
29/01/2007, 02:13 AM
لـ كُلِ حرفٍ [مُلهـمة] ( http://emlaat.com/vb/showthread.php?t=11)



تفنن عبدالعزيز الجراح في انتقاء كلمات لها معانٍ كثيرة..

تُغرقنا في بحر من عذوبة الإحساس والمشاعر

مشاعر لا شواطئ لها..

فهي تارة يعشقها بجنون، ثم يطلب غيابها..ثم يغرق في جنون عشق لا يليق الا به..

ضارباً بكل تواتر نصوصه عرض الحائظ..

وكأنه يستقي الحرف منها استقاء ليس بعده استقاء..

وحتى تكمل[ملهمته] إلهامه..

سنتركه يبوح بكل اللغات واللهجات...

حتى يشكل لنا من الغيم قلائد من حرير..

لـ عبدالعزيز الحراح أجمل تحية..

كونوا بخير...

يُمنى سالم
29/01/2007, 02:44 AM
وههنا تحرق أمجاد الفراديس جميعاً لأجله..

الحنين..إلى الفراديس المُحترقة..!! (http://emlaat.com/vb/showthread.php?t=27)


لتبتكر لغة أخرى من حرقة، تسكن القلب والفؤاد..
و لا تخشى عقاب حراس الفراديس حين تقيم مآتما لأجله..

تحرق الدم والدمع وليالي العمر..

وعبثًا يحيا يا أمجاد..

وتسترسل محافظة على نهج النص من بداية العنوان وحتى آخر اضافة..
بذات الرقة الأنثوية المتناهية في روح امراة تنسكب عطراً..

وتبقى رغم الرحيل رغم العشق المدفون..

تتمنى له السعادة بقلب عاشقة لا يملؤه سوى الحب والحنان

لله درك يا سيدتي..

ولا حديث سوى عن حرق كل شيء..

حتى يبلغ الاستسلام ذروته..

فكن حبيب أو اخ أو قريب...فقط كن هنا وحسب..!!

حتى باتت تخشى على نفسها نفسها..

وحتى هذه اللحظة..

تترقرق حرفًا باذخًا لا ينضب من معين الجمال

وفجأة وبلا سابق انذار تنتقل الى زمن الصحوة..

إلى العلم بان هناك رجلا لا يستحق كل جمالها المنثور هنا...

لتتمرد، وتصنع لنفسها حصن من وهج الشمس يحرق كل من يقترب..

ثم تتالى أيامها من يوم ليوم..

حتى ياتي عام جديد يبعث فيها الذكرى مسربلة بالحزن..

وتختمها أمجاد برسالة ملوءة وجعاً وسخطاً..

لتؤكد ان بعض النهايات سراب ومؤلم وللغاية..

فليقبل هذا الحرف اناملك يا غالية...

مبدعة أنتِ..

كوني بخير

يُمنى سالم
29/01/2007, 03:17 AM
وفي اعتداء آخر على إملاءات المطر.... (http://emlaat.com/vb/showthread.php?t=60) ومسمياتها..
يأتي "عبدالله الغيلاني"

شاعرٌ ممتلئا بجنون الحرف وعشق القصيد، يأتي هنا ليثرثر وحيداً..
وليس هناك جنون إلا كجنونكِ يا يُمنى حين تنزلين كصاعقة على ثرثرة "عبدالله الغيلاني"

يبدأ حديثه المهم جداً بلغز مهم، نقطة بيضاء على سطح جليد..!!

سؤال يطرح نفسه، تُرى أيهما كان أنصع بياضاً النقطة البيضاء أم سطح الجليد...!!
ويبدأ يسرد حكاياته كأنه يجلس على شاطئ البحر يحكي للنوارس عنها، فساعة يؤكد أنها طهر لا ينتهي حين يقول تعالي اسكن في عينيك..ثم يثبت ذلك بأن يصفها بقطرة ماء..
ويستطرد في موضوع آخر ليبدأ يرسمها تقرب النار وحولها الصغار والكبار، صورة مثالية للمرأة الودودة التي يحبها الصغار قبل الكبار وليسوا أي كبار، وينقلنا نقلة أخرى لثرثرة أخرى، لنكتشف أن هناك "دينا" التي أصبح كل شيء فيها مباح..!!
أهي البياض، أم الطهر، أم الماء، أم دينا..!!
لغة تتماهي جمالا حين يسرد تفاصيل لذاكرة لا نراها، فقط نشعر بها..
وفجأة ننتقل لذلك الذي يدور في كل مكان يلفه الصمت أينما ذهب، وكأن لا شيء يصغي له سوى صمت وصمت وفقط..!!
ليبوح في ثرثرة أخرى أنه عاشق، جعل من حبيبته قطعة سكر، الله الله..!!
تعبير رائع بالفعل..كيف يجعل العاشق من حبيبته قطعة سكر..!!
ويختتم بتعبير رقيق..
يدل على عمق هذا الحب وكبره، لو تدرين...!! وآه لو تدري...!!

مرور سريع..

سأعود في حالة إضافات جديدة..

عبدالله الغيلاني

شكرا وامتناني لهذا الجمال
كن بخير

عبدالسلام الغامدي
03/02/2007, 02:41 AM
سيدة الملتقى

يُـمنى سـالـم

تواجدي هُنا للقرأةِ والتأمل

بعد أن أستفيقَ مما انا بهِ هذهِ الليلة سأكونُ هُنا مرةً أخرى

عّذرآ سيدتي

قاطف الورود

عبد العزيز الجرّاح
03/02/2007, 09:06 AM
في هذا المتصفح الذي يتقد فكراً وأدباً .. نرى الكاتبة الرائعة / يُمنى سالم في محاولة مجنونة كما اسمتها لـ أقتحام خصوصيات ( مواضيع ) الأعضاء التي طرحت من قبلهم في قسم "حرائر غيمتي"، وقد بدأت بي ومن ثم بالكاتبة الرائعة / امجاد إلى أن وصلت للجميل / عبد الله الغيلاني.
هي في هذا الموضوع تمارس القراءة لـ مواضيع الأعضاء بطريقة راقية جداً .. محاولةٍ أن تختزل للقارىء ما كان في حرائر غيومهم، وقد استطاعت ذلك بفكرها ووعيها الكبيرين ونظرتها الثاقبة وثقافتها العالية.


يُمنى

أنتِ هنا أكثر دهشة...
فكرة رائعة وراقية جداً...
بـ انتظار أن نرى النصوص الأخرى في هذا المتصفح.
وقد أقتحمتي حرائر غيومهم بطريقتك المجنونة والجميلة.

شكراً لكِ .. ليس لأحدٍ مثلها...

تحيتي
عبد العزيز الجراح

امجاد
04/02/2007, 02:15 PM
.



.







.
يُمنى..


طوقتني





طوقتني





طوقتني

صديقتي


حضورك بذخٌ يملأ المكان .. وكفى:)

ممتنة لكِ
امجاد

يُمنى سالم
05/02/2007, 12:20 AM
قاطف الورورد

أهلا بك في مصافحة أولى لخوض ثرثرات الأحبه هناك..

وحت تعود..

سأنثر ههنا طاقات ياسمين

كن بخير

رذاذ العطر
07/03/2007, 09:43 PM
يمنى لقد اشتقت لوجودك كثيرا

اعجبتني الفكرة كثيرا ......

فانا اقضي ساعات طويلة اتنقل فيها في حرائر غيومهم


شعور رائع جدا هو عندما نقرائهم عن بعد و يسحرونا ايضا عن بعد

و لان حقوق الملكية لك فقط فلن اضيف شيئ هنا غير اعجابي الشديد فقط و في انتظار ما ستهطلين به الينا بفارغ الصبر

لكن ارجوكي يكفي غياب:(

إيناس الطاهر
03/04/2007, 01:13 PM
يمنى ، كـ جنونك الحبيب
لم يولدُ بِكر
ولح ـقوق ملكيتك جُلّ الاع ـتبار

يمنى ، رائقة أنتِ
ولكن خبريني هل تج ـوز السرقة للح ـظة واحدة فقط
تكون يمنى فيها تح ـت المج ـهر ؟؟؟؟؟؟ :rolleyes:

يُمنى سالم
21/04/2007, 09:52 AM
الجميلة دوماً رذاذ العطر

ستبقى حرائر غيومهم مشاكسة رغم توقفها فترة طويلة..

ومرورك سيعطي للكون معنى آخر..

جذلى بحضورك غاليتي..

تقبلي محبتي وتقديري

يُمنى سالم
21/04/2007, 09:55 AM
لا أصدق أني تجاوزت ردود لها فترة تزين متصفحي..

الفاضل عبدالعزيز..

تحية لك سيدي على هذا الجمال الذي اتحفتني به..

هي حروفكم التي زينت فكري وحرفي..

فكان ما كان...

تقبل احترامي

يُمنى سالم
21/04/2007, 10:00 AM
أيتها الأنثى التي ترفل في عطر ملائكي...


من يقدر على تطويق فراشة من نور ..
تنثر عبق حضورها في القلوب قبل الأماكن يا سيدتي..

لك من الحب أنقاه...
كوني دوما رائعة

يُمنى سالم
21/04/2007, 10:25 AM
الغالية إيناس الطاهر..

جمعني بك دوماً الحرف..

وكنتِ ومازلتِ نعم الأخت..

لك الاقتراب مني ما شئتِ.. فقد توقفت عن عادة "أكل البشر" :D

وكم يسعدني أن أكون هناك تحت مجهركِ..

لك طاقات فرح معطرة..

تحياتي

ج ـنة الروح
21/04/2007, 11:31 AM
ربما تلك هى المرة الأولى التى أقرأ لكِ يا يمنى
ولكنها بالتأكيد لن تكون الأخيرة ..

لأنكِ وببساطة إقتحمتِ الجنة دون إستئذان
ومكثتِ طويلاً

جميلة الفكرة وخصوصاً . أن أتعرف عن قرب بأقلامهم ..
لأننى حبة مطر سقطت مؤخراً جداً هنا


مودتى الأنقى على الإطلاق

بُكَاءْ
24/04/2007, 09:40 AM
يُمنى سالِم
فِكْـرَة مُدهِشَـة جدا
يستَصرِخُ الحرفُ هناك...بهدُّوءْ!

في أحايين كثيـرة يحتاجُ الإنسان لطبيبٍ نفسي عيادته تكمن [داخل نفسه]
فيحادث نفسه و يداوي علله بنفسه .. هو متنفسٌ صاخب لكِن بهدُّوء !

اقرأيهم و دعيني أتمعـن بالقراءة معكِ!

بُكَـاءْ

يُمنى سالم
28/04/2007, 09:21 AM
ربما تلك هى المرة الأولى التى أقرأ لكِ يا يمنى
ولكنها بالتأكيد لن تكون الأخيرة ..

لأنكِ وببساطة إقتحمتِ الجنة دون إستئذان
ومكثتِ طويلاً



غاليتي جنة الروح...

لأكن صادقة معكِ يا سيدتي هذه هي أفكارهم..
وما أنا إلا مجرد "زووم" يتناولها بشيء من الحيادية و أحياناً كثير من المشاكسة...

ولكن مجرد هذا الحضور والاستماع لثرثرتي حول ثرثرتهم رائع..

والفرق بيني وبينهم أني لا أنعزل بحرفي...بينما هم ينعزلون..
هل هي حباً وتشويقاً في أفكارهم الرائعة أم هو بعد عن أعين الفضوليين مثلي..

لا أعلم..

كل ما أعلمه أني اقتحمتهم وويلي منهم :)

لك خالص محبتي وتقديري...

أهلا بكِ

يُمنى سالم
28/04/2007, 09:23 AM
يُمنى سالِم
فِكْـرَة مُدهِشَـة جدا
يستَصرِخُ الحرفُ هناك...بهدُّوءْ!

في أحايين كثيـرة يحتاجُ الإنسان لطبيبٍ نفسي عيادته تكمن [داخل نفسه]
فيحادث نفسه و يداوي علله بنفسه .. هو متنفسٌ صاخب لكِن بهدُّوء !

اقرأيهم و دعيني أتمعـن بالقراءة معكِ!

بُكَـاءْ


غاليتي بكاء...

أهلاً بك أيتها الجميلة..

فعلاً هو كذلك سيدتي حين يقتحم الفرد نفسه فيجدها متألمة من كل شيء..
فيبحث عن مساحة هدوء ليعبر عن كل شيء وأي شيء بحرية جداً..


حضورك جمال..

كوني هنا غاليتي..

يُمنى سالم
28/04/2007, 10:00 AM
صدقوني..لن أقترب أكثر لأكتب في "حرائر غيمتي" فكلما قرأتهم أكثر، كلما ازداد إيماني أن ثلث أعضاء المطر سيحجزون مقاعد خاصة ومرفهة في إحدى المصحات النفسية..!!:)

ويبدو أني سأحجز معهم، ليس لأني من كتاب تلك الزاوية بل لأني أتابعهم...محاولة أن أثبت عقلانيتهم..!!:)


المقدمة السابقة كانت مجرد مزحة...!! لتستعدوا لغيمة عاصفة، حملتها الزوابع إليّ،
لتلقي بكل رياحها على وجهي فتارة أكن سعيدة وبدأت أمسك خيطي الذي سأسير وراءه،
وفجأة وجدتني أمام جداريه لا تحمل عنواناً واحداً، بل عناوين لا صلة لها ببعض غير أن كاتبها "برئ جدا" حسب قوله وليس حسب ما حكمت به المحكمة..


الموضوع ملفت جداً [ ركني الهادئ] (http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=162) حضرت قهوتي، انتظرت حتى ينتصف الليل وجلست اقرأ، علّي أجد هدوءًا يعيد لعقلي سكونه والذي بعثرته مادة مملة أسمها "مدخل إذاعة".

ولكني وجدتني واقفة على مدخل زوابع وليس ركناً هادئاً...


بدأ باستئذان طيب "وكأنه يضع لافته "أنتبه أمامك شخص على وشك الانفجار"....!!
وأعترف ضمناً بأنه عاشقاً تتلو صلوات محبته امرأة متفردة لا مثيل له، مارس سرقتها بشغف ثم مارس الحُلم بها بتمكن حتى حين صادفها ذات واقع كانت قد ناسبت مقاس واقعه...!!
وتؤرقه تلك التفاحة التي يرنو إليها الجميع خاصة في علاقة تجمع أنثى مثلها برجل مثله..وحين يكبر الحلم يصيبه الخرس ...لا لشيء...إنما لأن هناك أيدٍ خفيه أو غير خفية تسرق الحلم، وتدوس على بستان من التفاح ،فتشتعل النار والتي أحتار فيها أهي تحرقه أم تسرقه...ثم فجأة... يتحول كل شيء إلى مجرد" فقاعة"...!!
ساعة هو يرتديها..وكأنه لا شيء عانق ذات مساء هواء شفتيها، وساعة تتقمص هي الفقاعة لتبعد عن تلك الأيد المتمردة المفجعة، وهاهما يلتقيان على غير قدر ولكنهما "مجرد فقاعتين" لا يهم أن يكونا متقاربين أم متلاصقين المهم أنهما معاً...أهي الصدمة هنا؟! أم هو حلم آخر لم يخلعه بعد من منامه؟؟!!
وفجأة يوقظني هذا [ البريء جدا] حين يجد لها حلا مثالياً، اتركي كافة وجوهك فوجه واحد يكفيني...
أهو فعلا انتقل من امرأة لأخرى، أم هي ذاتها قد خضبت عشقه بكذبها ذات حين؟!!
ثم يواصل الاعتراف أن بيدها العودة إليه وتلوين ذلك الخريف إلى ربيع يحتضنهما، فيعلن تمرده على الوقت...وفجأة يعيدنا إلى صورة تلك الأيد التي تمتد إلى أرواحهم السيئة وهو يعلن كما يقول "شرشبيل" [سـ أقتلكم ولو كان هذا آخر عملٍ في حياتي]إذن هي ذات المرأة التي رتلت عشقه دعوات ذات مساء...!! التي لن تعوضها امرأة أبداً....!!

وينتقل ليؤكد أن هذه الحبيبة فيها شيء مميز فهي ليست كنساء الدنيا، فهي لا تهرم مع الزمن ولا ينقص جمالها شيء، وهذه صيغة مبالغة بالفعل، فيكمل بعدها ليؤكد أنها سكنت السماء كملاك فيطلب منها ويرجوها النزول قليلاً فقط للحديث...ولكن لا جدوى فإما هي صماء أو أنه أخرس ولأنه يحبها بجنون ألصق صفت الخرس به...!!

ولكنها حين أتت لم تكن سوى "فقاعة" وفي أحلامه أيضاً...ويل قلبك يا بريء جداً...!!

يزداد الضغط الذي اقرأه ضمنياً على تلك الحبيبة فتهدد بالقتل هي أيضاً و لكن هذه المرة قتل نفسها، فيزداد شقاؤه...وكأنها ستقتله..!!

وبعد حين يعلن أنها ذهبت بعيداً ولا يحدد إلى أين...فقط بدأت تصغر هنا صورة رائعة فهي تصغر حجماً لأنها بعيده بالمسافة وبعيدة بالقلب...

ثم تأتي صورة امرأة ثالثة، وكأن هذه الحبيبة تمارس كل ادوار الأنثى في حياته، تأتي الأخرى هذه أو هي نفسها لتلعب معه لعبة الشطرنج، وهذه لعبة الكر والفر..إذن الأمر لم يتعد كونه لعبة حتى الآن ويهددها بقوله " لا أسوأ من رجل يبقى //في حربه دهراً كي يُسلبْ" كمن يعرف مسبقاً أنه سيحاول خسارة الرهان لأجل أن تكسبه..!!

وما يدهشني بعد كل هذا الكر والفر...أخيراً..وجدنا مساحة هدوء لا تتعدى كونها مجرد فراااااااااااااغ...أيقصد به فراغه منها أم فراغ قلبه من حبها....أم فراغه من اللعب..!!

ويواصل اللعب من جديد مما يدل أنه لم يفرغ بعد من اللعب، رغم أنها تلعب بهدوء إلا أن هناك عاصفة تطل من عينيها، يؤكد ذلك كل الدموية التي شهدها في عينيها وروحها، لتقنعه أن الشطرنج لعبة ليست سهلة وليست مسالمة...!!

ثم يقرر حقيقة " من [لمستحيل] أن ننسى شخصا قد مر في حياتنا لـ يزرع بصمة / بسمة
لكن ما أسهل[نسيان] ذاك الذي يُصرّ على المرور كـ غيمة صيف عابرة

وتتالى كلماته المربكة فعلاً، يقول أهدته كتاباً، قرأ نفسه في أول صفحه إذن هذا الكتاب هو قلبها الذي غرق فيه وغرق فيه...
ثم يقرر نعمه حقيقة وهي نعمة المطر ولكن هل فعلا يقصد بالمطر هو مطر السماء أم المطر هذا الموقع الذي سمح له بهذه المساحة من الهدوء والزوبعة في ذات الحين..!!

ثم يقرر حقيقة أخرى أن الأماني لا تدوم مثلما لم تدم علاقتهما ولم يدم ذلك الدرب الذي جمعهما...
ويقفز ههنا إلى صورة مكتوبة باللغة اليابانية أو الصينية وهو يخمن أنها تقول "أحبك" كأنه يبحث عن كلمة سر تعيدها إليه..!!

ثم يظهر الطرف الثالث الذي يشغلها عنه وينعته بالضفدع وهذه الصورة هنا توحي بالكثير الكثير ..ولكني استغرب كيف يقبل أن يتحدث لامرأة كانت مشغولة بتقبيل الضفادع....!!!


وبعدها تبدأ مرحلة أخرى بل جديدة بقلم هذا البريء جداً حين يتحول للكتابة عن يومياته المتفرقة، ويظهر ذلك الــ واحد وخمسين الذي لم أجد له محل من الإعراب الحسي...ليته يخبرني فقط...!!


ثم يعود ليقرر أنه أحياناً يقف في المكان الغير في المناسب وبرأيي أن هذا يحل كل هدوءه..!!


ويكرر كتابة يومياته وبرأيي هذه اليوميات أجدر بالقراءة والمتابعة من هلوسة عاشق التي سبقتها...
لكنه لا يألوا أن يعود إليها بكثير من العتب وبعض الانتقاد فهي لا تعرف أن تبحث عن الحب ولا تعرف كيف تمنطق حياتها وأكثر من ذلك، بدل أن تتعلم كيف تؤكل الكتف تعلمت كيف تؤكل الملعقة..!!


في هذا الركن كثير من السخرية المحببة للروح والانتقاد المغموس بابتسامة طيبة، يعجبني هذا النوع من الكتابات..

والملفت الآخر أنه يترك رسالة ويقرر أن لا علاقة لها بركنه الهادئ..إذاً هي مجرد لفت نظر لشخص ما...ولطفيلي ما...!!

ثم يدرج ملاحظة في صديق سابق، قد يكون صادقاً ولكنها قاسية جداً...!!

ويعاود الكاتب لاحقاً حكاية عشقه، ليؤكد أنها من نصبت له الشباك ليقع فيها ثم خذلته وبقوة..!!


أخي عبدالرحمن,,

مذكراتك أكثر من رائعة طريقة تعاطيك تعلن عن قلم متميز يصلح أن يكتب بحرفنة صحفي فضولي وله لسان طويل للنقد الراقي..

وتأتي زوبعة جديدة، من زوابعه الفكرية الأنيقة، فالرسم يتحول حقيقة، فيرسم القيد على ورقة ليظهر على معصمه، وكأنه يرمي لما هو أبعد,,,بصدق هذه الصورة رائعة جدا...
ويقرر حقيقة أخرى..أن ما نرسمه بإمكاننا أن نمسحه بجرة "ممحاة"...فقط..!!


أما المضحك المبكي هو اقتناعه بأنه الألم والبكاء رفيقيه حتى حين كان أكثر المتواجدين في المنتدى رافقه الألم والبكاء...!!
http://steeler.jeeran.com/photos/261186_l.jpg


http://steeler.jeeran.com/photos/261205_l.jpg



يمزج عبد الرحمن كتابته بالواقع والحقائق لأنه جزء منها يدرج كلمة لـ د.إبراهيم الفقي، ولكن أجمل ما في الموضوع أني كلما تابعت هذا الدكتور لا تفارقني الابتسامة ولا تسأل لماذا؟؟!!



ويؤكد شكي باليقين، هذا الرجل يرسل لنا ملحق إخباري يومي عما يحدث معه، وهذا يخبرني أن هناك زوبعة وحدة تحيط به وبقوة..!!


يؤكد هذه الحقيقة أيضا مدى حبه لـسيجارته وقهوته ...وحسب..!!

ثم يعود للصورة الأولى، فكل شيء معه إلا عقله..واللي واخد عقلك يتهنى به..!!

وبعد تتالي الحقائق يعود هنا لينكر حقيقة أصدقه فيها مائة بالمائة، ألا وهي هذه" الطريق إلى قلب الرجل [معدته]
وكل الـ لاتي اقتنعن بها
وحاولن الوصول إلى قلبي

علقن في حلقي إلى الأبد كـ غصّة


ويعود ليؤكد أن تلك الراحلة ما رحلت إلا إليه لتقترب منه أكثر...وأكثر...وأكثر..!! ويؤكد لها انه لن يتوقف حتى يصل حتى لو انتهى عمره، هذا الرجل لديه من الرومانسية والإصرار ما هو كفيل بموته..!!!


وتفضحه كلماته، تفضح ضعف العاشق فيه وجنون ولعه بها وجنون الوحدة التي تراوده على الانتحار وهو يقبلها "أقصد سيجارته طبعاً"..!!


كلماته جنون يرتكبه مع سبق الاصرار والترصد، بل ويوقع عليها وهو بكامل قواه العقلية، حتى أنه سيهدي قلبه على طبق التكنولوجيا لمن يقبل..!!فمن يقبل؟؟!!

وفي الأخير يصرح انه يعرف الحقيقة، فلا بد أن يقلب الصفحة....وليته يفعل..!!
يفتتح صفحته التاسعة بالهروب من ركنه الهادئ فقد أرهقه مثلما أرهقني " من قال لي أن أخوض ثرثرتهم إذن هو فضولي ولا حسب..!! "


يقرر أن 20 ألف امرأة عبرن بقلبه؟!!ولديه القدرة ليفصح عنهن جميعاً، وأنا قد أؤكد كلامه وقد أكذبه، فحرف كتبه رجل كهذا صدقوني...لم يعشق إلا واحدة أو أقل ..!!


وهنا أحسبه يعنيني....!!
"في البداية و قبل الخوض لا بد لي من توجيه رسالة صغيرة إلى من يريد إثارة الغبار بدلا من رش الماء على المتصاعد منه
المسألة لم تكن النظر إلى النصف الفارغ من الكأس الـ نصف ممتلئ
بل هل ببساطة من أي جانب ننظر لـ هذا الكأس"

أما أنا فاخترت أن أكون هنا لأكسر حاجز الصمت بيننا ولا يهمني أي جهة من الكأس تنظر..!!
ويختتم الناصري صفحاته التسع، والتي أعتقد سيكملها ذات حين، بقصة جديدة أو قديمه لا أعلم كل ما أعلمه أنهن يهدينه كتباً كأنها قلوبهن وهو يقرأ ويكتشف الحقيقة متأخراً


في الأخير شكراً لك ...عبدالرحمن الناصري..

يُمنى سالم
29/04/2007, 01:02 AM
لم يغادرني ذهولي أنا أيضاً..

ريثما أجد غيمتي التالية..

سانتظرك..

تحياتي