المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : •• [ اثْنَى عَشَرَ لـِـ انْثَى ] :


عطْرٌ وَ جَنَّة
29/05/2008, 02:59 AM
..../بَقِيَ إِصْبَعٌ مِنَ الْعُمْرِ وأنَا لمْ أَكْتُب فِيِه قَط يَاظِلِّي .. َأنَّى لَكَ أَنْ تَعُدَّ جُلَّ أَصَابِعِي لِتَحْصِيَ مَا فَرَّ مِنها، وَمَا اِستقرَّ بِتَقَاطِيْعِ كَفَّيّ وَلَبِث..
وَتَضُمّ يَديّ إلى قَلْبك، ثُمَّ تُوْاصِيَنِي- بأَثَرُكَ- إلى الأَبَدِ :






http://aylol.net/mada/albums/userpics/V.jpg

فـَ السِّرْبُ الَعارِي والتَّائِهُ فِيْ عُرُوقي.. يَنْشِدُكَ أَنْ تَسْتَمِرَّ اَلْبَقَاءَ خَلْفَ ظَهْرِيَ.. عِظَامِيَ هَزِيْلَةٌ، وَتَخَافُ مِنْ أَنْ يَرْتَدِيَهَا غيرُكَ أَحَدٌ
’’ أنْتَ لِباسِي وَأنَا لِباسُك ..وَقلْبُك ملَّة وصَدْري سرُّ الله ’’ ../
وََأَنا الْقَليلةُ الْمُصيَّرةُ فِيْك الـّ كَثِيرةُ , وَالْمُتَحَادِمةُ بجِلْدِكَ..حَدَّ الْصَقْلِ , وَمَا يَعْجَزَ عَنْه الْعَجِين .,


http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif

عطْرٌ وَ جَنَّة
29/05/2008, 03:00 AM
[ تَعَرِيّ ] :

كَانَ الْزَّمَن الْرَّاحِل مُسافِراً فَوْقَ رُمُوشَ الحُزنِ المُبيضَّة بِجَفْنِي .. وَكَانَ الْقَادِمُ الْمُستَبِدّ- وهُوَ يَسْلُكُ دَرْبَهُ إليَّ- يَسْعَى لإقْنَاعِ ذَلِكَ الْمَلَك الْطيِّب عَلى كَتِفِيْ .. أَنْ أُشْعِلَ مِصْبَاحَ الشَّمسَ – وَلَوْ لِمَرَّةٍ- عَلَى حَافَّةِ شَفَتِيْ ..
لـ: أَرَاكَ مُرُتخياً وَمُتمَدِّدَاً كَ اِلهٍ سَئِمَ انتصابَ الْقَدرَ عَلى سَطْحِ رَأسِه , فَـ رَضَخَ لِجَبَرَوْتِهِ العَصَيّ..
لَيسَ شَرْطَاً أنْ: تَكُ بِمَلامِحَ وَاضِحةٍ مِثْلِي.. كِي أبْصِرك سَاطِعَاً بِاتِّساعِ حَدَقَةِ عَيْنِيْ.. ,..حلِيلتُك ’’أنا’’ ..لِها مَلامحٌ لا تُتْقِنُ مُمَارَستها .. تَضِيْعُ فِي كُلِّ الْوُجُوهِ ولا يَضِيْعُ فِي وجْهِها أحَد ..,
تُهَادِنُ الَّذينَ كَما أنُزلوا نَزَلوا ..وبِلِسَانٍ فَصِيْحٍ ..تَطْبِقُ عُروبَتُها مِن خلافٍ ..وتُخْرجُ الْحَيَّ مِنْ اللُّغةِ مَيْتاً مِنْ غَيْرِ سُوْء ..
لكِنَّكَ أَنْتَ: لَسْتَ كِذلكَ ..ولا تُشْبِهُنِيْ أَبَداً ..
إذْ أنِّي بِبَسَاطةٍ فَضِيْعَةٍ أَتَنَبَّأُ بِمَا لا رَيْبَ فِيْه : بِأنَّكَ الْعَبدُ لله .. الَّذِيْ لَمْ يَأْمُرْهُ الله بِعِبَادَتِهِ ..وَأنَّكَ الْمُتَكَاتِفُ مَعَ الْسَّمَاءِ - كَالمَاءِ -فِيْ كُلِّ انْتِصَارٍ عَظِيْم , وَالْمُبْتَسِم دَوْماً دُونَ فَمٍ لِكُلِّ تَخَاذُلٍ يَصْنَعْهُ الْطَّيْرَ عَلَى نَاصِيَةِ وَجْهِكَ , وَأنَّكَ الْلِّسَانُ الْمُنصَتْ لَهُ ..وَ اللُّغَةَ السَّاتِرَةَ للْمَغضُوبِ عَلَيْهِم والضَّالِيْن !
’’ هَكذا أنْتَ لِيْ : لا إنْساً وَ لا جَــآن
وَهَكذا أنَا لَكَ : الْعَارِيَةُ إلاَّ مِنْ قَبْضَتِك ’’




[ تَجَلِّي ] :

ضَعْ ضِلْعُكَ عَلى بِدايةِ الْطَرِيق , وَأحْلُم مَعِي بِمَوتٍ قَصيّرٍ وهادئ ـــــ هَاكَ يَديَّ , أَغْمِضْ عَلَيْهَا بِذِراعِك ..َ لُفًّ رُوحِيَ بِ هَواءِ الْنايَ الْمُنْبَعِث مِنْ تَحَرُكاتِك.. وَ اجْعَلْنِي وإيَّاك ..مِنْ الرَّاقِصِيْنَ عَلى أَسْطُحِ الْمَاء .. الْمَحبُوسِين خَلْفَ بَابِ الْدُّنيا ..الْمُتَجَرِّعِيْنَ الْطُهْرَ مِنْ رَاحَةِ مَرْيَمٍ .. وَالْمَحفوفيَّن بِقَبائلٍ زَاجلةٍ مِنَ الْجنَّة ..
.../هِبْنِي كُلُّكَ وَحُدُوْدِكَ .. تَلاعَبْ مَعْيْ بالْحُبِّ ..أينَما يُوَلِّيَنِي شَغَبُكَ ..فَأوْرَدَتِي حُبْلَى بِ قَلْبٍ جَدِيدٍ ..
لا تَحْدُدْهُ الْأَرْضَ ..ولا يَحُدُّهُ كَائِنٌ إلاَّك ,



http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif

عطْرٌ وَ جَنَّة
29/05/2008, 03:01 AM
[ إِتْيَانٌ ] :
أقْتَفِيْكَ بِكَامِلِ الْحُزْنِ .. وأتَرَدّدُ عَلَى يَقَيْنِي ..مُتَشَابِكَةً بِالنُّوْرِ وَالْفَرْحِ ..أَتَلَصَّصُ عَلَى مَخْدَعِ الْظَّلاَم حِيْنَمَا يَرْوِي الْسُّبَاتَ قِصَّتَهُ فَوْقَ جَسَدِكَ .. أَسْتَرِقُ السَّمْعَ وَأَشِيْ لِلأخْيِلَةِ بِتَفَاصِيلِكَ ..بَعْدَ أنْ تُخْبِرُنِيْ الْعُصْفُوْرَة الْخَضْرَاء عَنْ تِلْكَ الْمَكَامِن الْمَسْلُوْبَة مِنْ تَصَرُّفِ الْأطْفَال ..والْمُخَبَّأَة بِكُلِّ رَحْمَةٍ تَعْرِفُهَا الْبَسِيْطَة فِيْ قَلْبِك اَلْمُمْتَلِئ بِمَواعِيْدِ الْأَجْنِحَة وَ الْمُتَوَاطِئ مَعَ الْأُمُوْمَةِ كَثِيْراً ..
ثُّمَّ : وَقَبْلَ أنْ تَصْعَدَ إِلَى السَّحَابِ كَ آخِرِ عَهْدٍ لِلإسْرَاءِ:
..../ أَجْيْئُكَ لاَ انْفِصَامَ لِيْ ..أبْتَغِي الْآخِرَةَ مَعَكَ ..بَعْدَ أنْ أَرْكُلَ الْدُّنْيَا بِكُلِّ مَا أُوْتِيْ مِنْهَا/إِلَيْهَا ـــ وَمَا قُضِيَ وَمَا بَقَى ,





[ .../ وَصَدَقَةٌ ] :
شَيْخِي أنْتَ .. كُنْ زَاهِداً مَعِيْ .. وأعْطِنِيَّاكَ ..كَ لُقْمَةٍ تَسُدُّ حُنْجُرَة الْمَوْتِ قَبْلَ يَتَلَقَّفَنِي فَارِغَةً مِنْ أجْرِكَ
شَيخي أنْتَ .. زَكِّنِيْ بالْحُبِّ الْمُحَصّن .. فَأنَا اَلْـ كَأنِّي خُلِقْتُ مِنْ صُلْبِ كُلِّ رِجَالِ الْأَرْض لـِ أُحْرَمَ عَلَيْهِم بِبَكْرَةِ طِيْنِهِم
.
.
’’ وَأُحَلُّ لَكْ ’’








http://www.shathaaya.com/vb/images/smilies/i.gif
12-5-2008 م

فتحية الشبلي
29/05/2008, 02:41 PM
[ تَجَلِّي ] :

ضَعْ ضِلْعُكَ عَلى بِدايةِ الْطَرِيق , وَأحْلُم مَعِي بِمَوتٍ قَصيّرٍ وهادئ ـــــ هَاكَ يَديَّ , أَغْمِضْ عَلَيْهَا بِذِراعِك ..َ لُفًّ رُوحِيَ بِ هَواءِ الْنايَ الْمُنْبَعِث مِنْ تَحَرُكاتِك.. وَ اجْعَلْنِي وإيَّاك ..مِنْ الرَّاقِصِيْنَ عَلى أَسْطُحِ الْمَاء .. الْمَحبُوسِين خَلْفَ بَابِ الْدُّنيا ..الْمُتَجَرِّعِيْنَ الْطُهْرَ مِنْ رَاحَةِ مَرْيَمٍ .. وَالْمَحفوفيَّن بِقَبائلٍ زَاجلةٍ مِنَ الْجنَّة ..
.../هِبْنِي كُلُّكَ وَحُدُوْدِكَ .. تَلاعَبْ مَعْيْ بالْحُبِّ ..أينَما يُوَلِّيَنِي شَغَبُكَ ..فَأوْرَدَتِي حُبْلَى بِ قَلْبٍ جَدِيدٍ ..
لا تَحْدُدْهُ الْأَرْضَ ..ولا يَحُدُّهُ كَائِنٌ إلاَّك ,


عزيزتي المعطرة والراقية دائما / عطر وجنة

جميل جدا ورائع ما عطره قلمك هنا في هذه المساحة البنفسحية التي أزدادت بعبير عطرك هذا بهاءاً وعبقاً
نصوص متقنة تنم عن براعة في التصوير ، وبلاغة في المفردات ، وعمق في المعاني
الله أستوقفني ذاك التجلي الواضح والصريح في المشاعر الحميمة
(ما أجمل الرقص علي الماء)
والأجمل طلب الأحتواء أعلاه ، تعبيرات ولا أروع
هذا هو الحُب عندما تزقزق عصافيره علي قلوبنا ، يجعلنا نري العالم بمنظاره فقط ونصبح أشخاص لا تحدنا اي حدود .
نأمل المزيد من الإمتاع ، :coco:
ودمتِ قلماً محباً وعاطراً بالحُب
:rose: :rose:

سودة الكنوي
30/05/2008, 04:56 AM
عطر و جنة
أهلا بعودتك التي أسعدتنا..
النص بقدر قيمته الأدبية فيه من التجاوزات العقدية ما فيه
و هو أمر يخالف المباديء أولا و ينافي قوانين المنتدى
شكلا و مضموناً.. فليس كل ما تفرزه الحداثة صالح
للاستعمال..الإسقاطات و التضمين غير المقبول من آيات القرآن الكريم
و استخدام الثقافات الدينية المغايرة لديننا الحنيف هذا كله مما يجب أخذه بعين الاعتبار
لأن مثل هذه الأمور من شأنها أن تقتل الذائقة الفنية
و تصرف القاريء الواعي عن الانجذاب للنص..
فنرجو التنبه و عدم مزج سموم الحداثة بعسل البيان الأصيل..

تحية لقلبك

ليلى العيسى
30/05/2008, 04:44 PM
عِطْرِيّ
بِحقّْ كانَ لِيكونَ أَبْهَى لَو لَمْ يمسّ الذات الإلهيـة
لـ: أَرَاكَ مُرُتخياً وَمُتمَدِّدَاً كَ اِلهٍ سَئِمَ انتصابَ الْقَدرَ عَلى سَطْحِ رَأسِه
كانتْ قويّة .. ألا تتفقينَ معي؟!
و الكثيرُ منهَا .. في النّص جعلتهُ يُغلِقُ منافذَ الجمالِ فيهْ
أنتِ جميلة .. و أنا أوقنُ بذلكْ!

عبدالله الحلوي
31/05/2008, 01:37 AM
لـ: أَرَاكَ مُرُتخياً وَمُتمَدِّدَاً كَ اِلهٍ سَئِمَ انتصابَ الْقَدرَ عَلى سَطْحِ رَأسِه

ما تجلّى قسرياً هنا من جمال / بهأته تماديات غير منتظمة

الصمت حين الصمت حكمة ..

الكريمة سوده اصابت فيما انابت إليه من نقد ولا ننكر على صاحبة النص الا خلق تؤأمة العقائد ..


مع حبي
القبس