المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما كنت قبلك؟


سلاف أحمد
28/05/2008, 12:16 AM
ما كنت قبلكِ ؟ ماذا كنت أفعلُه؟ = ما كان قبلك لي قبْلٌ أسلسله
والزعم قبلك لي قبْلٌ مغالطةٌ = إلا على بعض وجه إذ يؤوّلُه
لا وقتَ إلا الذي حبّيك سجّله = وذاك عندي بدرب العمر أوّله
فأنت توقي إلى روحٍ لتعْمُرَني = توقُ الفراغ إلى الأشياءِ يشغِلُهُ
ما العمر دونك إلا ما يظلّ إذا = من الوجود أختفت شمسٌ، تكلّله
هل كان قبل هوانا ومضُ بارقةٍ = من النجومِ، وماذا كان يشعلُهُ ؟
أكان للبدر فيما كان هالتُه = وما الذي من شعاع النور يغزله؟
هل كان قبلك نورٌ في الفضاء؟ وهل = ما كان من لازَوَرْدٍ فيه أجملُه؟
هل جرّبتْ أيُّ روحٍ ما أحس به = عمقا لما كانَ أو فيما أؤمّلُهُ؟
ما كنت قبلك؟ إني لست أذكره = لربما كنت وهماً لا أُخَيَّلُهُ
روحي وحبّك -ما عيشي إذا افترقا؟- = ألقَبْلُ والبَعْدُ في عمري وأفضله
فجنتي (أنتِ) إذ من دون (أنتِ) أنا = لي في الجحيم من التعذيبِ أقتَلُهُ
فهل لوصلكِ من دربٍ فأسلكَهُ؟ = فما لديّ لهذا الوصلِ أبذُلُهُ
فكلّ قلبٍ وجودٌ لا حياة به = إن لم يكن في ثنايا القلبِ مرجلُهُ
وكلُّ عمرٍ بقلبٍ باردٍ جدثٌ = تسري به الروح من حلْمٍ يعلّله
حلْمٍ ولو في فيافٍ من مخيّلةٍ = حبّ البقاء لإنسانٍ يُخَيِّلُهُ
يبقى سؤالٌ بودّي أنْ أوجّهَهُ = إليكِ سمراءُ لكني أؤجّلُه

سودة الكنوي
28/05/2008, 01:44 PM
لله الله!
ما أشهى الشعر الحقيقي!
ما أشهى الشعر الحقيقي!
ما أشهى الشعر الحقيقي!

سلاف الشعر..
يا شاعرنا الفذ
قرأنا و استمتعنا
و وصلنا شكركم و الشكر لله الذي يستحق الشكر
هو واجبنا نؤديه و خدمة الأدب هي هدفنا و إليه نسعى
فبارك الله في المساعي النبيلة..
أجزتُ:
القلبُ غرَّد لحن الشكرِ مبتهجاً
.......كبلبلِ الدوحِ، صداحاً على فننِ
الشكر يزهو إذا ما ديمةٌ هطلت
....تسقي سلافَ قريضٍ فاضَ من مزُنِ



حيهلا نرتع في رياض الشعر

سلاف أحمد
28/05/2008, 05:13 PM
بعض القريض له سطو على الأذن = بل والفؤاد بما يمليه من شجن
سحر حلال له في النفس منزلةٌ = في حالتيها لدى صحوٍ كما وسنِ
سبحان مبدع لبّ راح يبدعه =إن لم تكن سودةٌ قد أبدعت فمن؟

أحمد بدر
29/05/2008, 11:38 AM
أهلا ومرحبا بالشعر
ومرحا بالشاعر..
حللت أهلا سيدي الكريم
كل الود

أحمد الحربي
30/05/2008, 06:35 PM
سلاف أحمد
ليست المرة الأولى التي أقرأ فيه روعتك..
كم هو جميل أن أتردد على شعر راع كأنت.

عاطر التحايا

سلاف أحمد
30/05/2008, 07:14 PM
أهلا ومرحبا بالشعر
ومرحا بالشاعر..
حللت أهلا سيدي الكريم
كل الود

شكرا بقدر فضل مرورك.

سلاف أحمد
30/05/2008, 07:19 PM
سلاف أحمد
ليست المرة الأولى التي أقرأ فيه روعتك..
كم هو جميل أن أتردد على شعر راع كأنت.

عاطر التحايا

زادك الله روعة جمال نفس ولك الشكر.

مياسم
31/05/2008, 03:55 AM
اللهَ يا سُلافْ !
وَ إنّ منَ البيَانِ لَسِحراً* خَطفتَ أبصَارنَا بِهذهِ البَلاغَة ،
قَرأتُها بَيْتاً بيْتاً .. !
كِدتُ أنْ أُلَمّحَ إلى تمَيُّزِ أحَدِها .. ، غَيرَ أنّ الجمِيع مُتَسَاوٍ في ذَاتِ التأثِير / الجَمال !
على بِسَاطٍ منَ الأدبِ وَ الإعجَابِ تلقَانَا .. فَ أهِلّ .

أهلاً بِكَ ألفاً في إملاءات المطر ..

أحمد الحربي
31/05/2008, 04:52 AM
اعتذر عن سوء الخط في ردي السابق..
فقد كتبته على عجلة من أمري ..
أعتذر يا سلاف
ليست المرة الأولى التي أقرأ فيها روعتك..
كم هو جميل أن أتردد على شعر رائع كأنت..
وكم هو أجمل أن اجدك في ردك الأروع
عاطر التحايا

ليلى العيسى
31/05/2008, 06:20 PM
لا يهمّ ما كان قبلكْ
الأهمّ بعدَ هذا القصيدِ .. هو حُضوركْ يا سلافْ
أقصِد .. حُضور الشّعرْ ،!
وجبةٌ شهيّةٌ جدّاً على مائدةِ الشّعرْ
لكَ الشُكرُ .. و لنا القصيدة!

هند بنت محمد
01/06/2008, 10:25 PM
تتفجر اقاصي الشعور من ترف حرفك
فهمسك هنا تركتني أعبث بالهاجس ويعبث بي
ليختال النبض في العروق برقة
ويرجّ السكون ويتأرجح بفتنةٍ ودقة


مرحباً بهذه الشفافية التي لونت المكان
بألوان الربيع

عبد العزيز الجرّاح
01/06/2008, 10:39 PM
شاعري

أهلًا بك وَ حضورك النور
نص شعري استعذبته كثيرًا
كثيرًا.
هذا هو الشعر الحقيقي حقًا.

شكرًا أن أصبحت شاعرًا
ماطرًا
وَ شكرًا لـ هذا الهطول
أيضًا.

تحية وَ هذه :rose:

سلاف أحمد
02/06/2008, 12:49 AM
اللهَ يا سُلافْ !
وَ إنّ منَ البيَانِ لَسِحراً* خَطفتَ أبصَارنَا بِهذهِ البَلاغَة ،
قَرأتُها بَيْتاً بيْتاً .. !
كِدتُ أنْ أُلَمّحَ إلى تمَيُّزِ أحَدِها .. ، غَيرَ أنّ الجمِيع مُتَسَاوٍ في ذَاتِ التأثِير / الجَمال !
على بِسَاطٍ منَ الأدبِ وَ الإعجَابِ تلقَانَا .. فَ أهِلّ .

أهلاً بِكَ ألفاً في إملاءات المطر ..




إن من الذوق لفضلا

زادك الله منه.

شكرا

سلاف أحمد
02/06/2008, 12:51 AM
لا يهمّ ما كان قبلكْ
الأهمّ بعدَ هذا القصيدِ .. هو حُضوركْ يا سلافْ
أقصِد .. حُضور الشّعرْ ،!
وجبةٌ شهيّةٌ جدّاً على مائدةِ الشّعرْ
لكَ الشُكرُ .. و لنا القصيدة!

شكرا من القلب.

بارك الله فيك.

سلاف أحمد
03/06/2008, 12:45 AM
تتفجر اقاصي الشعور من ترف حرفك
فهمسك هنا تركتني أعبث بالهاجس ويعبث بي
ليختال النبض في العروق برقة
ويرجّ السكون ويتأرجح بفتنةٍ ودقة


مرحباً بهذه الشفافية التي لونت المكان
بألوان الربيع


أعبث بالهاجس يعبث بي = ويرج سكوني عن كثب
شفاف البوح يلون ما = حولي بالترف المنسكب
أجل كلامك يكاد يكون شعرا.

شكرا لك.

سلاف أحمد
03/06/2008, 12:46 AM
شاعري

أهلًا بك وَ حضورك النور
نص شعري استعذبته كثيرًا
كثيرًا.
هذا هو الشعر الحقيقي حقًا.

شكرًا أن أصبحت شاعرًا
ماطرًا
وَ شكرًا لـ هذا الهطول
أيضًا.

تحية وَ هذه :rose:

شكرا لهطول ذوقك وكرمك

ريم عبد الرحمن
21/12/2009, 01:49 PM
ما كنت قبلك
تعني أن ستظل معلقاً في حب لا ينتهي ..

هكذا قرأت قصيدتك أيها الشاعر



أخي الفاضل سلاف

لك تقديري

دمت في رعاية الله