المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نـــ / ــص (يؤول ) للســـ/ ـقـ / ـوط


هدى العريمي
25/01/2007, 10:30 AM
http://www.y1y1.com/u/uploads/faf1e08c28.jpg (http://www.y1y1.com/u)

تنبيه:_هي فلسفة،قد لايفهمها البعض..وقد يتوصل لأطرافها المتقاظمة آخرون..فقط أعذروا هذياني..في هذا الصباح بنسماته المتناقضة بكل أبجديات الشعور..وصباحكم جوري


السماء تجتمع بصغارها..يتمتم الليل بأنه لن يبكي أبدا ..والنهار يبتسم لحذره..للنجوم أقنعة احتارات أيهما أنسب للقاء اليوم..
كان السكون يهيمن على الفضاء..وفي حضرة الشمس والقمر..يتعلم الوقت كيف يُهدر بإبتسام..
البحر ضعيف جدا..والموج طفل طائش لايلبث أن يهدأ حتى يعود للشغب..
وهناك الشجر والبحر والسهل والبقر( ألهة لا يخالف لها طلب)..!!


أريد أن أتعثر..بالحياة
صدفة حين بات الموت
يسكن كل مكان..
هكذا أخبرت حمامة صديقتها على غصن خريفي..سريع الإنكسار
ـ
ـ
نتنفس..لنحيا ونستنشق الموت
ضحى و على أهداب المساء..
أ
أ
أهي أمنيتك أم أمنية
كف تشققت عشقا ..لينساب الجمر
منها وهما



هو:-


يقف على الجانب الأيمن من الصدر..يطرق الإحساس بسنديان الرجاء..يبكي..يصلي..يتوهم
ويطلب البقاء..
يقبل طيفها ألفا..ويرسم بريشته المعتادة وجها من نار
وأعين من نار
وشفاة من جليد
أنتي أنثى: متبلدة الأحساس
ليتركها..ويفترقا,,
تخبره مرارا أنها كرسي برجل واحدة
إنها لوحة بيضاء معلقة
إنها لاتنوي لبس البياض بعد الغد
إلا مع نفسها..المصنوع من الأمس
تخبره بشق جيب أنها: الملح..أو بحيرة عكرة منذ ذات فراق!!
،
،
لقد رسمتك حلمي ..فأقتربي
ترجع خطوتين وتصلي..من أجل الموت واقفة!!


يدها خضبت بحناء أزرق..جدائلها ضفرتها لقدر أعمى..المرآة
وحدها تنصت..لأمنية تتردد:
متى سأنام بسلام!!
،
،
،


غدا
نشهد مقصلة جديدة.".والوجوه لاتجغرفني,,فوطني متسع للبكاء"
هكذا قرأت
الحبر يقدم حنجرته ..في محراب الصمت
والورق لايتمنى أن يعيد تراتيله..بين معمعة الوقت
وعلى البحيرة..تموت أضداد وتنشي أخرى..ولن نموت
إلا مهيئِّين ونبتسم..


ومن شفتي الأرق
ينساب ماء
كالجمر
ألتقطيه أيتها الحناجر
النشاز
لاتكف الريح عن البكاء
هي تظن أنها أقوى..أنها ستجتاح ما تريد وتقوى
هي بعض من شيء يذكر
هي أخر من يُنادى ليتمثل..!!


،
،
،



صوت المدينة يعلو،
صوتها يشبه الناي..وتلك الأقدار التي أوشت للصخر بسرها ..ورجتها الإئتمان
أوليس من الصخر تتشقق الأنهار..!!


(وقفت في طوابير الأحياء المتدافعين للموت عنوة..بحقائب بأحجام مختلفة..تشبههم تماما
تحمل كل أخطائهم وأقترافاتهم..تقهقه إلى الداخل..حين تضطهد بقسوة من الخارج..
الرفوف كما الأرصفة..والمظلات في الموعد تقف برجل واحدة..


وعلى فاجعة الضوء..تتدافع الأيادي..وتنشغل الأنفاس بترميم إنكسارات في الداخل..
كان كل شيئا بالداخل يدعو للوجوم
الأظفار وحدها من يسقط عليها خسائر تأنيب الضمير..



الأصوات مخنوقة..وتيقضني إشتهاءات لتنفس صباح نقي!!
حين نكابد ليل لا يكف عن جلد أجسادنا بسياط الوجع..والعمر المهزوم..
على أوراق الورد..
كحمى فيها الحنين وعكة..كعكاز فيه الشموخ غلطة..كربح جاء رخصة..
كصوت خلقت فيه حشرجة..توهمت أن ألطخ الباب بلون الورد..
فبكى الورد..!!


"كل شيئا معلق ،يحمل موته معه.." قرأتها
لتترامى أطرافه. فينا.وتخر أنكساراته تحت أقدام الوقت..حين ظننا أننا سنصرح القصور..
ووحدك من ملكتي ثقتي..كاملة..حين كانت إحتمالية دوران الأرض 24 ساعة معي ناقصة..
والنساء البائسات هن من ينمن في دور مغلقة..ليهديهن القدر ورود مغلفة..
،
،
لاتفجعي..
انتي وطني..ولا أبتقيه مقبرتي..فتيميي جيدا لصلاة في الصحراء
وفكري أكثر في نبع لا تشترك فيه أفواه..
و
وكوني..كالبرزخ
جسر بين الحياة والموت..
واتقني جيدا لعبة التظاهر بالموت لهم..
أولستُ الحلقة المفقودة من عمرك ..!!
أوووووووووش :بدون صوت
أووووووووووف:بدون صمت..
،
،
أنتهى..كتب في 25/1/2007مـــــ

حمدان الرويلي
26/01/2007, 02:08 PM
اغراني العنوان وجيت
وجيت بين الهرولة والركض

حاولت الدخول ولم استطع الى ذلك سبيلا

هناك مايمنعي لاادري ماهو

انا هنا خارج النص

لذا سااكتفي بالقاء السلام

وتدوين الحضور فقط

وبالتااكيد سااكون متجاوزا حتى الداخل

و

ساترك بعضي هنا

رهنا بعودتي


وشكراااا بحجم المرصود هنا

حمدان الرويلي
27/01/2007, 08:42 AM
انا الان امتطي صهوة الكيبورد

ومايمليه علي فكري بحسب مايراة ذى صله

من قرب او رحم للرحيق المرتشف بالشعور

والمسك المنتشى بالجوارح

الريح والريحان والروح

سااتناول الريح ففيها من كل الاشياء شي

ومن الشيء كل مالة بالاشياء شئون

فالرياح مبشرات وحاملات ومرسلا وناشرات وذاريات

وللريح وجهه واتجاهات واوجهفهي تقلع الأشجار, وتهدم الديار وتكسرالأحجار
و

هي أيضا الرياح اللطيفة التي تنقل الروائح الجميلة وعبير الأزهار

و

تنقل حبوب اللقاح وتسوق السحاب

ووووووووووووووووووو

هناك علاقة وارتباط
بين الرياح والسحاب

كل منهما مرتبط بالآخر

فرصد وتقدير
نبض الرياح تعتمد في حساباتها

على انجذاب السحاب
و

القوة الهائمه للريح
هي انجذاب الهواء الراجف
إلى
مناطق الهواء الداثر

إذ ينساب الهواء من سفح العصف الغاضب

إلى سهل السكون الهادىء


فالانسان بالكم

يتفق فيه اليابس والماء

وبالكيف يختلف

مقدار مافيه من يابس

عن قدر نسبة مافيه من ماء

والريح نقطة التقاء ولقاء وحياة

فالروح نفخ

في جسد كان خواء وفناء

واصبح بقاء

والظاهر شطحت حيل

وصاحبة المتصفح

في حل من شطحاتي

فهي بالخيار ان رئت لهذة الشطحات

احقيه البقاء او الفناء

وكوني بخير يا هدى

وبريح طيبه ان شاء الله

يُمنى سالم
02/02/2007, 03:25 AM
هدى العريمي..

هذا الهذيان لا يوقفني عند حد معين..
كلما أنتهيت من قراءته عدت من جديد..

تالى الفكر فيه ألف فكرة وفكرة ..

في سرعة جنونية ولكنها مثل الأحاجي..

ولكنها اعجبتني جدا..!!

تحياتي لك

عبد الله البطاشي
02/02/2007, 03:56 PM
http://www.y1y1.com/u/uploads/faf1e08c28.jpg (http://www.y1y1.com/u)

تنبيه:_هي فلسفة،قد لايفهمها البعض..وقد يتوصل لأطرافها المتقاظمة آخرون..فقط أعذروا هذياني..في هذا الصباح بنسماته المتناقضة بكل أبجديات الشعور..وصباحكم جوري


السماء تجتمع بصغارها..يتمتم الليل بأنه لن يبكي أبدا ..والنهار يبتسم لحذره..للنجوم أقنعة احتارات أيهما أنسب للقاء اليوم..
كان السكون يهيمن على الفضاء..وفي حضرة الشمس والقمر..يتعلم الوقت كيف يُهدر بإبتسام..
البحر ضعيف جدا..والموج طفل طائش لايلبث أن يهدأ حتى يعود للشغب..
وهناك الشجر والبحر والسهل والبقر( ألهة لا يخالف لها طلب)..!!


أريد أن أتعثر..بالحياة
صدفة حين بات الموت
يسكن كل مكان..
هكذا أخبرت حمامة صديقتها على غصن خريفي..سريع الإنكسار
ـ
ـ
نتنفس..لنحيا ونستنشق الموت
ضحى و على أهداب المساء..
أ
أ
أهي أمنيتك أم أمنية
كف تشققت عشقا ..لينساب الجمر
منها وهما



هو:-


يقف على الجانب الأيمن من الصدر..يطرق الإحساس بسنديان الرجاء..يبكي..يصلي..يتوهم
ويطلب البقاء..
يقبل طيفها ألفا..ويرسم بريشته المعتادة وجها من نار
وأعين من نار
وشفاة من جليد
أنتي أنثى: متبلدة الأحساس
ليتركها..ويفترقا,,
تخبره مرارا أنها كرسي برجل واحدة
إنها لوحة بيضاء معلقة
إنها لاتنوي لبس البياض بعد الغد
إلا مع نفسها..المصنوع من الأمس
تخبره بشق جيب أنها: الملح..أو بحيرة عكرة منذ ذات فراق!!
،
،
لقد رسمتك حلمي ..فأقتربي
ترجع خطوتين وتصلي..من أجل الموت واقفة!!


يدها خضبت بحناء أزرق..جدائلها ضفرتها لقدر أعمى..المرآة
وحدها تنصت..لأمنية تتردد:
متى سأنام بسلام!!
،
،
،


غدا
نشهد مقصلة جديدة.".والوجوه لاتجغرفني,,فوطني متسع للبكاء"
هكذا قرأت
الحبر يقدم حنجرته ..في محراب الصمت
والورق لايتمنى أن يعيد تراتيله..بين معمعة الوقت
وعلى البحيرة..تموت أضداد وتنشي أخرى..ولن نموت
إلا مهيئِّين ونبتسم..


ومن شفتي الأرق
ينساب ماء
كالجمر
ألتقطيه أيتها الحناجر
النشاز
لاتكف الريح عن البكاء
هي تظن أنها أقوى..أنها ستجتاح ما تريد وتقوى
هي بعض من شيء يذكر
هي أخر من يُنادى ليتمثل..!!


،
،
،



صوت المدينة يعلو،
صوتها يشبه الناي..وتلك الأقدار التي أوشت للصخر بسرها ..ورجتها الإئتمان
أوليس من الصخر تتشقق الأنهار..!!


(وقفت في طوابير الأحياء المتدافعين للموت عنوة..بحقائب بأحجام مختلفة..تشبههم تماما
تحمل كل أخطائهم وأقترافاتهم..تقهقه إلى الداخل..حين تضطهد بقسوة من الخارج..
الرفوف كما الأرصفة..والمظلات في الموعد تقف برجل واحدة..


وعلى فاجعة الضوء..تتدافع الأيادي..وتنشغل الأنفاس بترميم إنكسارات في الداخل..
كان كل شيئا بالداخل يدعو للوجوم
الأظفار وحدها من يسقط عليها خسائر تأنيب الضمير..



الأصوات مخنوقة..وتيقضني إشتهاءات لتنفس صباح نقي!!
حين نكابد ليل لا يكف عن جلد أجسادنا بسياط الوجع..والعمر المهزوم..
على أوراق الورد..
كحمى فيها الحنين وعكة..كعكاز فيه الشموخ غلطة..كربح جاء رخصة..
كصوت خلقت فيه حشرجة..توهمت أن ألطخ الباب بلون الورد..
فبكى الورد..!!


"كل شيئا معلق ،يحمل موته معه.." قرأتها
لتترامى أطرافه. فينا.وتخر أنكساراته تحت أقدام الوقت..حين ظننا أننا سنصرح القصور..
ووحدك من ملكتي ثقتي..كاملة..حين كانت إحتمالية دوران الأرض 24 ساعة معي ناقصة..
والنساء البائسات هن من ينمن في دور مغلقة..ليهديهن القدر ورود مغلفة..
،
،
لاتفجعي..
انتي وطني..ولا أبتقيه مقبرتي..فتيميي جيدا لصلاة في الصحراء
وفكري أكثر في نبع لا تشترك فيه أفواه..
و
وكوني..كالبرزخ
جسر بين الحياة والموت..
واتقني جيدا لعبة التظاهر بالموت لهم..
أولستُ الحلقة المفقودة من عمرك ..!!
أوووووووووش :بدون صوت
أووووووووووف:بدون صمت..
،
،
أنتهى..كتب في 25/1/2007مـــــ


جميل جميل


نص طيب




بالتوفيق

هدى العريمي
06/02/2007, 07:47 AM
الشاعر النبيل حمدان
بعضك
كلك
تبثر
وأمتزج
بين متصفحي
،
،
هذا الصباح تعطرت
برائحته
فهل أشكر قلبك عليه

^_^
لك إمتناني
وصباحك جوري مني

هدى العريمي
06/02/2007, 07:49 AM
عروس الكون يمنى

لقلبك كل الجوري

فهنئيا ً لي ولحرفي بقلبك

وشم عطرك النسائي الصباحي

وصباحك جوري مني

هدى العريمي
06/02/2007, 07:51 AM
البطاشي

أنت هنا..

سحقا للأقدار التي لم

تملئ يدي والأرض كلها بالجوري

لهذا الحضور المشرف
شكرا لا ولا يكفي
وصباحك جوري مني

رذاذ العطر
07/02/2007, 05:42 PM
اين كُنتُ؟؟؟

انا لا اسألك إنما افُكر بصوتٍ عالي.......

اتذكر اني كُنتُ هُنا ذات ساعة ...... و اذكر جيداً ان الوقت خانني في حينه..... و حالياً انا سعيدة لعودتي من جديد إلى حيثُ السقوط ....
.
.
هدى جعلتيني اعيش الصمت ...... فارجوكِ إسمعي صمتي..... فهو يحمل الكثير من ترجمات نصكِ.....
.
.

ارجوكِ تقبلي مروري بعد ان غسلتُ حروفي بالمطر..... ليكون امامك سلسلة من لؤلؤ بقطرات لازالت تكتسي حرف لم يعُد لي الان......

.
.
.
اعذرني يا نزار :p

من يتغلغل معكِ
من يستنشق حرفكِ
من يتبلور
من يتحصر... بين ثناياكِ

مفقوووود
مفقود
مفقود

يوسف عزت
14/02/2007, 12:56 PM
هل بامكاننا ان نتسلل هنا .. على اطراف اصابعنا .. بدون ضجيج ..
ننصت لتلك المعزوفات ..
نحلّق ونحلم .. مع كل حرف ..
//

\\

//

تلك القراءة المتعمقة التي تتحسس كل ذرة لتتنفسها
تسير ببطء وكأنها تنفخ من روحها في أعماق الآخر بدءا ومنتهى

أخشى الاسترسال الذي يصلبني بجوار مخيلة لا تعرف الهدوء


هدى العريمي

للأبداع عنوان
يا الله كم انت ٍ مبدعة في النص


يوسف عزت

هدى العريمي
28/02/2007, 05:29 PM
آيتها الرذاذ
لدي متسع من الوقت للإنصات لقلبك
ولصمتك
فقط
انثري ولاتتوقفي
لك إمتناني
ومساؤك جوري مني

هدى العريمي
28/02/2007, 05:31 PM
آيها الرجل
/يوسف عزت
لك إمتنان قلبي لروحك
ولعزفك الصادق
لحرفي
شكرا لك من الأعماق
ومساؤك جوري مني

سعد الحمري
17/05/2007, 11:03 PM
الاخت/ هدى العريمي

هأنا اسجل دخول واحجز لنفسى موقعا

ارجو أن لاأطيل الغياب على نص بمثل هذه الروعه وهذا التألق

لك الود..دمت للابداع
تحياتى

سعد الحمري
19/05/2007, 01:49 PM
تنبيه:_هي فلسفة،قد لايفهمها البعض..وقد يتوصل لأطرافها المتقاظمة آخرون..فقط أعذروا هذياني..في هذا الصباح بنسماته المتناقضة بكل أبجديات الشعور..وصباحكم جوري


تضع هدى العريمي فى حساباتها المتلقى لأول وهلة إبان الدخول الى النص الايل للسقوط واضعة أيضا علامات وصفية شارحة للمعنى وظلال المعنى متعمدة أن يتكور النص حول نفسه شغفا منها بالانغلاق على الذات الموجوعه التى تحملها.


أريد أن أتعثر..بالحياة
صدفة حين بات الموت
يسكن كل مكان..

واضعة المشهد حالة للحوار بينها وبين الاخر المرسل اليه الخطاب الابداعى
نتنفس..لنحيا ونستنشق الموت
ضحى و على أهداب المساء..
أ
أ
أهي أمنيتك أم أمنية
كف تشققت عشقا ..لينساب الجمر
منها وهما
وهى تعتبر مماحاكاة فى القلب بمعنى أنها مناجاة لشخص ما ..تستبق صورتها المهشمة من الداخل لتمرر أشياءها من خلال الهذيان الذى افترض انها وضعته عمدا لتمرير كل مالا يمكن أن يقال فى نص عادى وهو حق مشروع لهدى العريمى وإن كان الغموض سيتلبسنا نحن كقراء ابان الولوج الى عوالم النص

يقبل طيفها ألفا..ويرسم بريشته المعتادة وجها من نار
وأعين من نار
وشفاة من جليد
أنتي أنثى: متبلدة الأحساس
ليتركها..ويفترقا,,
تخبره مرارا أنها كرسي برجل واحدة
إنها لوحة بيضاء معلقة
إنها لاتنوي لبس البياض بعد الغد
إلا مع نفسها..المصنوع من الأمس
تخبره بشق جيب أنها: الملح..أو بحيرة عكرة منذ ذات فراق!!

،
،
لقد رسمتك حلمي ..فأقتربي
ترجع خطوتين وتصلي..من أجل الموت واقفة!!


يدها خضبت بحناء أزرق..جدائلها ضفرتها لقدر أعمى..المرآة
وحدها تنصت..لأمنية تتردد:
متى سأنام بسلام!!
،
،
،

ويستمر الهذيان الذى لايقود الى أينه بقدر ما يخرج زفراتها التى تعبر عن أشياءها الخاصة
الوحدة / القلق/ الانطواء/ واخيرا والاهم من ذلك الفراق او الفقد



غدا
نشهد مقصلة جديدة.".والوجوه لاتجغرفني,,فوطني متسع للبكاء"
هكذا قرأت
الحبر يقدم حنجرته ..في محراب الصمت
والورق لايتمنى أن يعيد تراتيله..بين معمعة الوقت
وعلى البحيرة..تموت أضداد وتنشي أخرى..ولن نموت
إلا مهيئِّين ونبتسم..


وهى فى قمة هذيانها تمارس التسيد على النص وتمرر مراراتها وخيباتها ووجعها وكأن النص كتب من أجل شخص يجب أن يقراءه هو (( نص موجه))

وقفت في طوابير الأحياء المتدافعين للموت عنوة..بحقائب بأحجام مختلفة..تشبههم تماما
تحمل كل أخطائهم وأقترافاتهم..تقهقه إلى الداخل..حين تضطهد بقسوة من الخارج..
الرفوف كما الأرصفة..والمظلات في الموعد تقف برجل واحدة.


الحالة التى تقدمها هدى العريمى هى مجموعة تداعيات سيكولوجيه تنعى من خلالها >اتها وتصبغ نفسها بشىء من السوداويه ولتشائم
وبعد
هنيئا للموقع نص كهذاوهنيا لنا أن نقراء مثل الهذيان كل صباح

إيناس الطاهر
20/05/2007, 10:40 AM
بين الاختيار والاجبار شعرة
وبين الحلم والانكسار خطوة
حين يكتسي رحم الأرض جليداً يضجّ بـ رغبةِ الحياة
وبطنُ الأرض ينفثُ ما فيه زفرة
تتماوجُ الألوان بين أبيضها السادي وأسودها المكلوم
علّها تختار الشفق أزرقاً بلا تجانس مع لون !!!

مكلومةٌ ، تبحث عن وجهها بين رفوف التجميل فـ تعجز عن إدراك محتواها
فقد ضاعت بسمتها بين شفاه البؤس ، على عثرة !!!

أي هدى
لا أدري لمَ يحتلني الجزع وأنا أتنقل بين أحضان فلسفتك
أبحث عن حضنٍ يتجاوب مع أهازيجي المثكلة بـ دماء الشهداء
دمٌ أزرقٌ من خطواتِ الجانِ الذي يئس من اختفاءه ولعنة المنظورين له

هدى
أراكِ تصارعين ذاتك ، تريدين قول أمرٍ تعجز عنه نفسك او علها تحاول التملص من الاعتراف به
فقط لا أقول إلا أنكِ دوماً تميلين لـ هدوء يثير رغبة البراكين في الانفجار

كم أنتِ رائعة يا غالية

هدى العريمي
24/05/2007, 01:34 PM
الأخ
ورفيق القلم
والأستاذ/ سعد الحمري
لا يرى الإبداع ويستشفه ويعيش فيتعايش معه
إلا مبدع
وانت هنا ..
حلقت بنا في عالمك ..
عبر حرفك ورؤيتك..
لندرك كم هو الحرف أجمل بك..
الشكر هنا لا يكفى
فدعني أتوارى خجلا أيها الرجل
في خضم هذا الجمال
ومساؤك جوري مني
ملاحظة
دعني أهمس لك شيئا
ابتسمت كثيرا
..ووجدتني تائهة بين ضجيج
وفضلت الصمت..
فالصمت في حرم الجمال جمال /وذكاء

هدى العريمي
24/05/2007, 01:37 PM
أيتها الرقيقة إيناس
تملكين شيئا اجمل فيك وهو ذلك النقاء والطهر الذي
يصنع حولك هلامية البياض
فيحفظك ربي من كل شر
غاليتي
الهدوء ..عالم أتوق له واشتاقه
وحين نكتب نحلق في عالمه
ليصنع منا وبنا الجمال
دمت للجمال
ومساؤك جوري مني