إملاءات المطر   إملاءات المطر

الصفحة السابقة الفهرس الصفحة التالية

التخاب

عرفنا الإيقاع البحري الصافي في المتقارب   وأهم عناصرة الوتد 3 ، وخلوه من السبب الثقيل (2)

وعرفنا الإيقاع الخببي مستقلا مغايرا للبحور وأهم عناصره السبب الثقيل (2) ، وخلوه من الوتد 3

وعرفنا بحر الكامل واحتوائه على الوتد 3 والسبب الخببي الثقيل (2) معا. وهذا يسمى التّخاب، والأصل تخابُبْ على وزن تفاعُل التي تعني المشاركة أي دخول السبب الخببي 2 بصفاته إلى البحر ( الذي يحوي 3 ) وعرفنا من ذلك:

1- البحور التي تخلو من 2 3 في أول الشطر ومن 3 2 3 وهي تقتصر في الحشو على الكامل والوافر

حيث وزن الكامل = 2 2 3 2 2 3 2 2 3

2- بعد الأوثق 3 في كل حال.

3-والآن نتعرف على الرقم 6 = 2 2 2

 

أقصى جرعة سببية تطيقها البحور في الشعر العربي هي ثلاثة أسباب 6= 2 2 2 والسبب الأول منها خببي حتما،

وهذا الرقم المكون من ثلاثة أسباب مسؤول عن معظم مشاكل العروض. وهو يرد في آخر البيت أو في حشوه. أما في آخر البيت فقد مر معنا في الكامل والرجز والآن نبحثه في آخر الخفيف

 

وزن بيت الخفيف = 2 3 6 3 2 3 2 ..........2 3 6 3 2 3 2

الرقم 2 بين وتدين دوما قابل للزحاف أي حذف ساكنه ليصيح 1 ويصبح وزن العجز = 2 3 6 3 1 3 2

آخر 1 3 2 يمكننا اعتبارها   1 3 2 أو   بعد الأوثق 1 3 2 = (2) 2 2 التي تصير بالتكافؤ الخببي 222

وهكذا يتجمع لدينا في آخر عجز الخفيف في منطقة الضرب   ( تقدم تعريفها )   ثلاثة تراكيب

  2 3 2   ......... 1 3 2 .......2 2 2، ونجد هذه النهايات جميعا في أبيات المتنبي السابقة

 

لا اِفتِخارٌ إِلّا لِمَن لا يُضامُ        مُدرِكٍ أَو مُحارِبٍ لا يَنامُ ( لا ينامُ = 2 3 2)

لَيسَ عَزماً ما مَرَّضَ المَرءُ فيهِ        لَيسَ هَمّاً ما عاقَ عَنهُ الظَلامُ ( ـهُ الظلامُ   =2 3 2)

وَاِحتِمالُ الأَذى وَرُؤيَةُ جاني        هِ غِذاءٌ تَضوى بِهِ الأَجسامُ (أجسامُ =2 2 2 )

قُل فَكَم مِن جَواهِرٍ بِنِظامٍ        وُدُّها أَنَّها بِفيكَ كَلامُ ( كَ كلامُ = 1 3 2 )

والقافية في كل هذه الأبيات = 2 2

سؤال : عندما تأتي 1 3 2 في آخر البيت ويجوز اعتبارها خببية هل يجوز أن تأتي 2 (2) 2 = 2 1 3 ؟

لنَرَ :

للشاعر عبده بدوي :

هبط الأرض كالصبـاح سنيّـا

                وككـأسٍ مكلّـلٍ بالحببْ  (بالحـبَـبِ)

[عزَفَ] الحبّ والمنى وحروفـاً

                كالعصافير إن تطاردْ تجبْ  (تجـبِ )

وتغنّـى كبلـبـلٍ  وتـهـادى

                كشعـاعٍ معطّـرٍ مرتقبْ  (مرتـقَـبِ)

عاش في [القيروانِ] قلباً  ذكيـاً

                يحتسي النور ينتشي من طربْ  (طربِ)

تفرح الأرضُ حين يمشي عليها

                يمسح [النجم] رأسَه في حدبْ (حـدَبِ)

حينما همّ بالرحيل  [استجابـت]

                خطـواتٌ وقلبـه لـم يجبْ (يجـبِ)

 

 

النص الأصلي هو الذي باللون الأسود وفيه الروي الباء الساكنة، وما باللون الأزرق قراءة من عندي حركة الباء فيها الكسرة. فلنأخذ البيت الأول مثالا لنرى الوزن في الحالين:

أ-   هبط الأرض كالصبـاح سنيّـا      وككأسٍٍ مكلّـلٍ بالحببْ 

1 3 2 3 3 1 3 2      1 3 2 3 3 2 3

 

ب - هبط الأرض كالصبـاح سنيّـا      وككأسٍٍ مكلّـلٍ  (بالحـبَـبِ)

1 3 2 3 3 1 3 2      1 3 2 3 3 2 1 3

في رأي الأستاذ سليمان أبو ستة في كتابه ( نظرية في العروض العربي – ص 110) أن الوزن في حالته الأصلية- أ أقرب إلى الصنع منه إلى الطبع حيث يقول :" ومن هذا الصنع ما ترسم فيه بعض الشعراء درب الخليل على هذا الوزن"

 

ويقول د. عمر خلوف مقارنا بين الوزنين :

" أشعر بسلاسة القطعة المعدّلة، من قصيدة د.عبده بدوي بما يجعل وزنها شيئاً محبباً أكثر من وزن أصلها "

فانظر إلى شهادة عروضيين كبيرين إلى ما نظّر له التخاب فكان في هذا الموقع ألطف من أصل النص. ولعل الشاعر ذاته أدرك ذلك. فرغم   الروي الساكن فإن أواخر الأبيات جميعا تنتهي بباء حركتها الكسرة.

وهنا نستحضر جدول 222 في منطقة الضرب من الموضوع السابق لنضيف له الخفيف بما يظهر اطراد ظاهرة 2(2)2

العجز

مآل السبب الأول

مآل السبب الثاني

22 3 22 3 4 2

الرجز والسريع

22 3 22 3 1 2 2 ....زحاف

= 4 3 4 3   3 2

= الرجز البحت = شعر

22 3 22 3 2 1 2 ....زحاف

= 4 3 4 3   2 3

= السريع البحت = شعر

2 2 3 2 2 3 22 2

 

الكامل وموزونه

2 2 3 2 2 3 2 2 2    تكافؤ خببي

= 4 3 4 3 2 2 2         أو

 

=4 3 4 3 ( 2 ) 2 2

= الكامل = شعر

2 22 و 2 31 نفس القافيه

2 2 3 2 2 3 2 2 2    تكافؤ خببي

= 4 3 4 3 2( 2 ) 2

 

= 4 3 4 3 312

= الأرجح أن نسميه موزونا لا شعرا

312 قافية مستقلة

2 3 6 3 2 2 2

 

الخفيف وموزونه

2 3 6 3 2 2 2 ....تكافؤ خببي

 

= 2 3 6 3 2 2 2      أو

 

= 2 3 6 3 ( 2 )2 2

=الخفيف = شعر

2 22 و 2 31 نفس القافيه

2 3 6 3 2 2 2 ....تكافؤ خببي

 

= 2 3 6 3 2( 2 ) 2      أو

 

= 2 3 6 3 312

= موزون لا شعر

312 قافية مستقلة

 

وهنا نلاحظ في الرقم 6 = 2 2   2 بعد الأوثق 3 أن السبب الثاني 2 عندما يتحول إلى سبب ثقيل ينتج موزونا لا شعرا.

فلنسم 2 منتج الموزون.

 

وثمة ملاحظة أخرى حول الوزن-أ   فيما يخص العجز   ووزنه = 2 3 2 3 3 2 3

إن انتهاء البيت ب 3 2 3 0من الصفات الخاصة ببحري دائرة المتفق- أ   وهما المتقارب والمتدارك فكأنهما استأثرا بذلك   فإن ورد ذلك في آخر البيت في سواهما كان ذلك مخالفة لهذا   الاستئثار والاستئثار باب ممتع من أبواب الرقمي وإن شاء الله نفرد له في حينه بابا مستقلا

 

 

ولِمُعترضٍ هنا سند بوزنين لطيفين يخالفان هذه القاعدة :

أولهما السريع = 4 3 4 3 2 3 2

والثاني لاحق خلوف ووزنه 4 3 2 3 2 3

 

أما السريع فقد تقدم القول في أن الوزن تطور كما يلي

4 3 4 3 4 3 إلى   4 3 4 3 2 1 3 تكافئ بالتخاب بعد الأوثق 4 3 4 3 2 2 2 وبالزحاف 4 3 4 32 3

3 2 3   في آخر البيت هنا غير 3 2 3 التي في الخفيف وفي بحري المتقارب والمتدارك.

وكذلك الحال في لاحق خلوف 4 3 2 3 2 3 من أصل مجزوء البسيط   وعليه قول نازك الملائكة:

سمرتها عسلٌ سائل             للحسن في وجهها رقرقةْ

 

ثم إن هناك بحرا آخر ليست فيه شبهة وهو المديد

وحسبي الآن أن أشير إلى أن للمديد ( وسيأتي تفصيله في حينه بإذن الله ) صورا منها الصورتان

1 الأولى   2 3 2 2 3 2 3   وعليها للحساني عبد الله :

 

أطلقي حبّك ثم اسألي            بعدُ عن ماضٍ ومستقبل

أقدمي لا تدعي خاطرا           يقطع الحاضرَ بالمأْملِ

 

2- الثانية   2 3 2 2 3 1 3   = 2 3 4 3 (2) 2 ، وعليها للعباس بن الأحنف

نام من أهدى ليّ الأرقا           مستريحاً زادني قلقَا

كان لي قلبٌ أعيش به           فاصطلى بالحبّ فاحترقا

 

ألا تجد الثاني أعذب من الأول ؟ أنا أجده كذلك.

 

 

التمرين الثاني

المطلوب هات بيتا على الخفيف وزن عجزه =    2 3 2 3 3 2 3 2   أو 2 3   6   3 2 3 2    وحوّره مرتين بحيث يصبح وزن عجزه :

 

1- بعد زحاف السبب قبل الأخير

2 3 2 3 3 1 3 2      وهذا جائز في الشعر

 

2- بعد إجراء التخاب على ما بعد الأوثق حيث 1 3 2 = (2) 2 2 تكافئ 2 2 2

    2 3 2 3 3 2 2 2            وهذا جائز في الشعر

 

3- بعد إجراء التخاب على ما بعد الأوثق   حيث 2 2 2 تكافئ 2(2) 2 = 2 11 2 = 2 1 3

2 3 2 3 3 2 1 3   .......وهذا لا يجوز في الشعر وندعوهن من الموزون لا من الشعر

 

مثال : قول بشارة الخوري :

قتل الورد نفسه حسدا منـ    (م) كِ وألقى دماه في وجنتيك (ي)

 

وزن العجز = 1 3 2 3 3 2 3 2

1- بعد زحاف السبب قبل الأخير

قتل الورد نفسه حسدا منـ    (م) كِ وألقى دماه في شفتيك

 

وزن العجز = 1 3 2 3 3 1 3 2      شفتيكِ = 1 3 2

 

2 – بعد إجراء التخاب على ما بعد الأوثق حيث 1 3 2 = (2) 2 2 تكافئ 2 (2) 2 = 2 11 2 = 2 1 3

وليس هذا بشعر بل نعتبره من الموزون.

 

قتل الورد نفسه حسدا منـ    (م) ـها وألقى دماه في عَيْنيْها

 

وزن العجز = 1 3 2 3 3 1 3 2      عينيكِ = 2 2 2

 

قتل الورد نفسه حسدا منـ    (م)    ـها وألقى دماه في وجنتها

والفراشات ملت الزهر لما          حدثتها الأنسام عن قُبْـلَتِها

 

 

 

كل ذلك كان حول 2 2 2   في آخر الخفيف وتداعياتها.

والآن نأتي إلى 2 2 2 في حشو الخفيف 2 3 2 [2] 2 3 2 3 2

 

ولنأخذ عليه للبحتري:

صُنتُ نَفـ سي عَمْـمَا يُدَنِّسُ نَفسي        وَتَرَفَّعتُ عَن جَدا كُلِّ جِبسِ

 

2 3 2 2 2 3 1 3 2         1 3 2 3 3 2 3 2

سنبحث خصائص كل سبب من هذه الأسباب :

السبب الأول 2 [2] 2 وهو كما ترى ثابت فلا يتغير. فلندرس مخالفة القاعدة ونرى أثر تغيره من جهتين

أ- اعتباره بحريا وبالتالي زحافه   حيث يصير الوزن 2 3   1 2 2   3 2 3 2 = 2 3 3 2   3 2 3 2

ويعتبره العروضيون جائزا لكنهم يستثقلونه وعليه البيت المحرف:

صُنتُ ذا كَ عَمْـمَا يُدَنِّسُ نَفسي        وَتَرَفَّعتُ عَن جَدا كُلِّ جِبسِ

 

3 3 2 2 3 1 3 2     1 3 2 3 3 2 3 2

إن سبب الثقل هنا هو التركيب 2 3 3 بغض النظر عن ألوانه ذلك أنه في أول الشطر مما يستأثر به بحر المقتضب فإن جاء في أول شطر سواه كان ثقيلا. ومثاله في المقتضب

تضحكين من سقَمي             صحّتي هي العجَبُ

332 1 3                     332 1 3

 

ولو قال الشاعر :                بكِ نفسُ عما يدنّس نفسي              وابعدي ويْكِ عن جدا كل جبس

                                331    2 3 1 3 2                     2 3 2 3 3 2 3 2

لكان ثقيلا أيضا لأن التركيب 331 المتبوع بسبب 2 مما يستأثر به بحرا دائرة ( المؤتلف – هـ ) الكامل والوافر

 

ب- اعتبار السبب الأول 2 [2] 2 خببيا. بحيث يصبح الوزن 2 3 11 2 2 3 2 3 2 = 2 3 1 3 2 3 2 3 2

ويدعم وجاهة هذا التغيير أن السبب الأول من الرقم 6 = 2 2 2 خببي من حيث مبدإ الشعر العربي.

 

لنأخذ مثالا البيت المحوّر وفيه حركة ياء   ( نفسيَ ) الفتحة

 

صنت نفسيَ عمّا يدنّس نفسي           وترفعتُ عن جدا كل جبسِ

2 3 1 3 2 3 1 3 2                 1 3 2 3 3 2 3 2

نلاحظ هنا أمرين

نلاحظ عدم ثقل الصدر في حد ذاته ، ولكننا نلاحظ اختلاف وقعه عن وقع العجز

لماذا ؟ لأن هذا التناوب   بين 3 و 2 أو 1 مما يستأثر به بحرا دائرة ( المتفق –أ ) المتقارب والمتدارك.

أي أن تطبيق خببية السبب الأول من 222 ونقله للثقيل 11 لا يخرج من الشعر لأنه مستند على قاعدة عامة.

ولكنه يخرج من البحر بسبب الاستئثار.

 

السبب الثاني     2 [2] 2 ليس محل جدل فهو إما أن يزاحف أو يبقى على حاله، وللفائدة ماذا لو اعتبرناه خببيا ومارس ظهره سببا ثقيلا ؟ إذ ذاك يصبح الوزن 2 3 2 2 11 2 3 2 3 2 = 1 3 2 331 2 3 2

التركيب 331 يخالف مبدأ الاستئثار أي استئثار حشو الكامل والوافر في بهذا التركيب متبوعا بسبب.

وعليه البيت المحرف :          صنت حسّي وكذاك قد صنت نفسي             وترفعتُ عن جدا كل جبسِ

                                2   3 2   11 2 3 2 3 2                     1 3 2 3 3 2 3 2

                                2 3 2 331   2 3 2

السبب الثالث 2 [2] 2 وهو كما ترى ثابت فلا يتغير. فلندرس مخالفة القاعدة ونرى أثر تغيره بزحافه   حيث يصير الوزن 2 3   2 2 1   3 2 3 2 = 2 3 2 2 1 3 2 3 2

هنا إن ما يمثل الوقع الحقيقي للصدر هوالصيغة

2 3 2 3 122 3 2 = 2 3 22(2)22 3 2 وفيها كما ترى خمسة أسباب وهذا يفوق الجرعة السببية القصوى قبل الأوثق البحور وهي ثلاثة أسباب. وعليه البيت المحرف:

صنت حسْـ سي ثمّ كذا صنْ ـت نفسي           وترفعتُ عن جدا كل جبسِ

وإذا أحببت أن تستشعر زيادة الجرعة الخببية فردد : ( سي ثمّ كذا صنْ سي ثمّ كذا صنْ )

 

بقيت   نقطة أخرى لا ترد لدينا في العروض الرقمي وهي تتعلق بما يسمى في العروض التفعيلي ( الوتد المفروق) وبه حسب الرؤية التفعيلية يمكن أن يتحول الرقم 3 إلى 11

2 3 2 2 2 3 2 3 2   فيصبح الوزن 2 3 2 2 2 11 2 3 2 = 2 3   2 2 2 331 2

  ووقعه هو 2 3 2 2 2 (2) 3 2   2 وهو كما ترى زائد الجرعية السببية التي لا ترد في غير الخبب. وعليه البيت المحرف:

صنت نفـ ـسي عما سيضرْ رُ نفسي                   وترفعتُ عن جدا كل جبسِ

والصدر هنا حاله كحال الصدر في المثال السابق. وإن شئت الإحساس بالجرعة الخببية فردد :

سي عم ما (سَيَ) ضُرْ سي عم ما (سَيَ) ضُرْ

 

الوزن الأول ( صنت حسْـ سي ثمّ كذا صنْ ـت نفسي ) يؤدي إلى جوازه منهج د. أحمد مستجير

والوزن الثاني (صنت نفـ ـسي عما سيضرْ رُ نفسي ) يؤدي إلى جوازه منهج الخليل بن أحمد

 

ويرى   د. مصطفى حركات في كتابه ( اللسانيات الرياضية والعروض –ص 54) أن كليهما تنظير عروضي لا يدعمه الواقع الشعري.

وفي تقريره استبعاد كليهما عن الواقع الشعري مطابقة لما فسره الرقمي تفسيرا بيّنا بمقياس واحد حيادي لكليهما.

 

        مر معنا الاستئثار عدة مرات في الخفيف وهي في الأوزان التالية

 

م

الوزن

وجه الاستئثار

جهة الاستئثار

1

332 2 3 1 3 2

التركيب 332أول الشطر وبعده رقم زوجي

بحر المقتضب

2

331    2 3 1 3 2

التركيب 331 وبعده رقم زوجي

بحرا الكامل والوافر

3

2 3 2 3 323

انتهاء العجز ب 3 2 3

بحرا المتقارِب والمتدارَك

4

231323132

التناوب بين 3 وكل من 1و2

بحرا المتقارِب والمتدارَك

5

1 3 2 331 2 3 2

التركيب 331 وبعده رقم زوجي

بحرا الكامل والوافر

6

2 3   2 2 2 331 2

التركيب 331 وبعده رقم زوجي

بحرا الكامل والوافر

 

االأرقام الزوجية وأحوالها وتغيراتها تغطي الجزء الأعظم من مواضيع العروض العربي. فيما يلي محاولة لحصرها وسرد صفاتها، وربما فاتني بعض الأصناف أو بعض الأحكام وإن ذكرت شيئا منها أضفته بإذن الله.

 

م

التركيب

موقعه وأحكامه

1

2

إذا وقع في أول الشطر في التركيب 2 3 أو بين ثلاثتين 3 2 3 فهو بحري جائز زحافهْ

2

22

إذا كانت الأرقام الزوجية مقصورة عليه وعلى الوتد 3 وخلا الوزن من 2 3 وهذا لا يتوفر إلا في الكامل والوافر كانت فاصلة وكان السبب الأول خببيا 2 2 والثاني ثقيل الزحاف

3

22

إذا كانت الأرقام الزوجية مقتصرة عليه باستثناء آخر البيت عندما يكون 2 3 ( السريع) أو 3 2 (الرجز الصافي) فالتركيب هو 22 عبارة عن سببين بحريين قابلين للزحاف ويجوز أن يتحول إلى 2 1 أو 21=3 بل ويجوز أن يأتي 11 كل 1 تمثل سببا أصله 2 ( الرجز والسريع )

4

22

إذا كانت الأرقام الزوجية في الحشو 22 و 2 بينهما   فيستبعد الزحاف المؤدي للتركيب 333

كما في البسيط والطويل وسيأتي في حينه ويكون التركيب 2 2 في أو الشطر وآخره هو 2 2 وأما في وسط الشطر فهو   2 2 ، وهذا ينطبق على البسيط والطويل

5

222

في آخر الشطر في البحور التي تخلو من الفاصلة وأكبر رقم في حشوها 4 يعتبر 2 2 2 أو 2 2 2 وإذا تحول إلى 2 1 2 فالقافية تقتضي اتباع ذلك في كافية الأبيات.

6

222

في آخر الشطر في في البحر الذي أكبر رقم في حشوه 6 ( الخفيف ) يعتبر 2 2 2 أو 2 2 2 مُولِّدي الموزون إذا أخذ الشكل 2112 = 312   والقافية تقتضي اتباع ذلك في كافية الأبيات

7

222

في حشو البحرين الطويلين الخاليين من الفاصلة وأكبر رقم في حشو كل منهما   6 ( الخفيف والمنسرح ) يعتبر فهذا التركيب 2 [2] 2 – المنسرح كما سيأتي

8

222

في حشو البحرين القصيرين الذين أكبر رقم في حشو كل منهما 6 ( المضارع والمقتضب) فهذا التركيب هو على الأرجح 2 [[2]] 2 ويجوز أن يأتي [[2]] 22 كما سيأتي، حيث [[2]] سبب واجب الزحاف أي يجب أن يتحول إلى 1

9

222

في آخر بحر يحوي حشوه الفاصلة ( الكامل) يأتي 2 2 2 أو 2 2 2 وإذا ظهر 2 سببا ثقيلا أعطى الموزون 312 ووجب اتباع ذلك في كافة الأبيات.

10

231

في آخر الطويل نحو ( حَ مسا ءا=231) في:

أقاموا رفاتا في الرمال لواءَ – ينادي على الوادي صباح مساء

محرفا من بيت شوقي على الكامل في رثاء الشهيد عمر المختار

زرعوا رفاتك في الرمال لواءَ        يستنهض الوادي صباح مساء

فلهذا حديث نؤجله لحين عرض الطويل وإنما أوردته على سبيل حصر الأشكال المحتملة ل 222

 

الصفحة السابقة الفهرس الصفحة التالية
جميع الأوقات بتوقيت السعودية. الساعة الآن » 12:36.


الاتصال بنا - منتديات إملاءات المطر - الأعلى

جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية